عزيزة

عزيزة @aazyz_1

عضوة شرف في عالم حواء

عدم نسيان الاساءة ... هل هو دليل على سواد القلب؟؟!!

الملتقى العام

يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود ) وأقول إن عدم النسيان هذا لا يشير دائماً إلى سواد القلب ..
فبعض الأشخاص يستطيعون رد الإساءة بمثلها في وقتها
وهؤلاء يأخذون حقهم بأيديهم قولاً أو فعلاً

وبعضهم يختزنها في أعماقة لفترة ... يتحين الفرص لكي يرد الإساءة بمثلها
فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة رد الإساءة بمثلها وربما بأكبر منها

والبعض الثالث يتغاضى عن الإساءة و يتناساها متعمداً ، يلقي كل شيء وراء ظهره وينظر إلى الأمام دائماً ، واثقاً من أن ( التطنيش ) نعمة من الله عز وجل
تريح القلب والأعصاب والنفس عموماً...

أما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءه ، تؤلم مشاعرة ، وتكسر قلبة
لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ، كما أنه لا يستطيع تجاهل آثارها المطبوعة في قلبه
أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه ، والإساءة ظل على مدى السنين
والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقله وقلبه ، ولكنه لا يقوى على الدعاء
على من أساء أليه ، ولا يشمت به في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كما أنه يترفع
عن إلحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصه ومع ذلك فهو ينسى ...
لا يستطيع أن يجرد نفسه من مشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساء إليه
يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه التي تعرضت للإساءة ظلماً
لذا فهو يعجز عن بذل مشاعر الود أوالحب لمن أساء إليه ...
هذه الحاله لا تعبر عن قلب أسود البته .. بل أعتقد أن صاحبها على حق ..
ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلم يولد الشعور بالقهر والقهر قد يدفع الإنسان إلى القيام بأي عمل غير محمود ، فإذا تمكن الإنسان ...
أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم
يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان لا أكثر ..!!
بالرغم من كل ذلك .. يظل هناك موقف قد تجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة الإساءات ، وهو موقف التعامل مع الله عز وجل في كل الأمور وجعلها خالصه لوجهه الكريم
مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح ، حيث نستطيع بتخيل حجم ذلك الأجر وأبعاده ، أن ننسى كل الإساءات وأن نسقطها من نفوسنا عامدين متعمدين ،
طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذن الله ......
ولنتذكر (فمن عفا وأصلح فأجره على الله




..........................................................

الآن وبعد ان قرأتم هذه المقالة الرائعة للد. ابتسام حلواني

ترى من أي الانواع انتم ؟؟!!

وهل منا من يقدر على نسيان الاساءة ؟!!

اتمنى ان ارى ردودكم الرائعة مسطرة على هذه الصفحات

وشكرا لكم مقدماً

وشكري العميق للكاتبة التي ابدعت في هذه المقالة
55
11K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الداعية الى الحق
يسلم يمينن علي الخير ربتك يعله بجنان الخلد يقطف ثمرها ...
هذا مانلمسه من البعض في المنتدي .؟؟؟؟؟؟
واتمني ان يكون شعارنا بمنتدانا الغالي ((( طنش ...!! تعش ..!! تنتعش ..!!
اختك المحبة في الله ...
تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح يعلم الله انني احاول ان تكون د يد ن حياتي
ولكن لا اخفي عليك النفس تتعذ ب والضغوط النفسية في تزايد والناس ماترحم وتقدر ..
دعواتكم الخالصة بضهر الغيب ؟؟؟
همسات الورود
همسات الورود
ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلم يولد الشعور بالقهر والقهر قد يدفع الإنسان إلى القيام بأي عمل غير محمود ، فإذا تمكن الإنسان ...
أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم
يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان لا أكثر ..!!


الله يعطيك العافية ياعزيزة.......كلام نحتاج ان الكثير يقراه ويفهموة صح
** كستناء **
** كستناء **
بارك الله فيك اخت عزيزة
موضوع مميز كصاحبته
قد تسود الدنيا بوجه المظلوم المُساء اليه
ولكن لو قلبه ملئ بحب الله سيتذكره ويتذكر انه قادر على اخذ ثأرة ممن ظلمه
وبعد ذلك ينسى ويسامح ويلتفت الى ماهو اهم في ايامه المعدوده
جزاك الله خير اختي
سكارلت
سكارلت
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم أختي عزيزة


النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءه ، تؤلم مشاعرة ، وتكسر قلبة
لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها


في الواقع قد تمر بالإنسان فترة ينسى خلالها الإساءة ويشعر بصفاء قلبه وروحه ,
وربما يبدأ بالدعاء لمن أساء إليه بالهداية والعفو ,
ولا نستبعد أن يلوم نفسه ويعنفها بشدة لأنه
يوما ما تحامل على ذاك الشخص حتى لو بينه وبين نفسه !!!

ولكن في حقيقة الأمر هذه ليست إلا مشاعر تجتاح
الإنسان لو لمس من المسيء بادرة طيبة ,
لا تلبث أن تزول مع أول هفوة يقترفها المسيء فتعود ذكرى الإساءة
تسيطر عليه وتعذبه بصمت وتنكأ الجرح القديم !!!

في رأيي المتواضع أنه من الصعب نسيان الإساءة بشكل مطلق
أو مسحها من الذاكرة تماما ,
وبالمناسبة أحيانا يلجأ الإنسان إلى التطلع لنيل حقه
ممن أساء إليه في يوم الحساب فيزهد بالانتقام الدنيوي
ليحظى بحسنات المسيء في الأخرة ,
فهل هذا أيضا يندرج ضمن أصحاب القلوب السوداء
خاصة لو كانت الإساءة متكررة ومتعمدة ؟؟؟:27:

عذرا على الإطالة , غير أن الطرح أعجبني
ولامس شيئا في نفسي فأحببت إبداء رأيي وطرح المزيد من علامات الاستفهام .

جزاك الله خيــــــــــرا أختي الغالية عزيزة

تحياتي وتقديري لك
قلبٌ أدمته الجراح
لقد وقفت كثيرآ عند كل حرف نام على وجة هذة الصفحة...تأملت هذا المعنى الكبير ..وهذة القلوب المصنفة التي تلونت بمناخات مشاعرية شتى........ فشتان مابين قلب خلق على الوفاء مغسووول هو بكل معاني الحب والأنسانية وقلبٌ أرهق تضاريسة بالنفاق وتدنيس طبيعتة بأدران هي غاية كل شيطان همة العبث بقلوب الأخرين وتشتيت سموها ...ونقاءها صدقيني غاليتي لقد أبكتني هذة القلوب ......وكنت كريمة جدآ أنا في العطااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء فلا تستهزئين بهذا الاحساس الذي يسكنني ...فأنا أحمل القلب الذي ينسى الأساءة وبسرعة وكأن شيئآ لم يحدث............. حاولت أن أتحامل على قلبي المسكين وأجمد كللللللللللل لغات العواطف وأصمد أمام هذة العداوات وهم يقتلووون معنى الفرح داخلي.....وأعاديهم بنفس الاسلوب ...ونفس التجرييح....وتمامآ نفس القتل ولكن...............