السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخواتي الغاليات....
أكتب لكم هذه القصة الحقيقية والمحزنة جدا....
أحببت أن أخبركم أنها طويلة وعلى حلقات لذا أرجو منكم
أن يخلو الموضوع من أي توقيع لأن الصفحات بتكون كثيرة وبتثقل بالتواقيع...
( وهذا الجزء الأول من القصة......)
"جواهر" فتاة مؤدبة... كانت تدرس في المرحلة الثانوية..
وكانت متفوقة في دراستها... حسنة الأخلاق مع مدرساتها وزميلاتها... فأحبها الجميع!!!..
بالإضافة إلى ذلك ... فقد كانت "جواهر" مطيعة لوالديها.. رحيمة باخوتها..
فأحبتها الأسرة كلها..
ويقدر الله تعالى.. أن تنتقل أسرة "جواهر" من مسكنها الحالي إلى مسكن جديد.. وتبعا لذلك
انتقلت "جواهر" من مدرستها...إلى مدرسة أخرى بالقرب من مسكنهم...
وتعرفت "جواهر" في مدرستها الجديدة على "عهود"!!..إنها بنت جيرانهم التي تدرس معها
في نفس الصف الدراسي... فكانت الفتاتان "جواهر وعهود" تذهبان إلى المدرسة سويا..
وتعودان منها سويا.. وتتبادلان الاتصالات الهاتفية... والزيارات العائلية المنزلية...
ومع مرور الأيام.. وتوطد العلاقة بين الصديقتين لاحظت "جواهر" أن "عهود" تتساهل كثيرا
في أمر الحجاب... وتتوسع كثيرا في الحديث مع الرجال الأجانب بصوت متكسر مرتفع..!!..
وتكثر الضحكات في الطريق!!..
نصحتها "جواهر"..فاعتذرت "عهود" بأنها لا تقصد من وراء ذلك فتنة الرجال!!... إنما هي
طبيعتها المعتادة!!.. ووعدتها بالإقلاع عن ذلك.
ومرت الأيام... ولم يتغير شيء..فعاودت "جواهر" نصيحتها.. فأجابتها "عهود" قائلة :
عزيزتي "جواهر" نحن ما زلنا فتيات شابات.. فدعينا نتمتع بالحياة ومباهجها... فإذا كبرنا
استغفرنا وتبنا!!.
جاولت "جواهر" أن تبتعد تدريجيا عن "عهود" ... ولكن "عهود" شعرت بذلك... ازدادت
تمسكا بعلاقتها معها... وبحكم تقارب البيتين ... والزيارات المتبادلة بين العائلتين...
لم تجد "جواهر" بدا من الاستمرار في علاقتها مع "عهود".
انتظروا البقية...
تحياتي...شدوووووووونه
*الشيماء* @alshymaaa_1
عضوة شرف عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
هلا فيك أختي غيم وان شاء الله أكمل بقية القصة
في أقرب وقت ممكن.. .....
مشكورة على مرورك...
شدووووووونه
في أقرب وقت ممكن.. .....
مشكورة على مرورك...
شدووووووونه
هلا شدونة
قصة تتكرر كل يوم وللأسف العبرة بالنهاية
اكملي بارك الله لك وشكرا على ملاحظة عدم وضع التواقيع لحرصك على منفعة الجميع
قصة تتكرر كل يوم وللأسف العبرة بالنهاية
اكملي بارك الله لك وشكرا على ملاحظة عدم وضع التواقيع لحرصك على منفعة الجميع
الصفحة الأخيرة
وانتهت الاختبارات المدرسية... وجاءت الإجازة الصيفية... وبدأ الفراغ والملل يدب إلى
قلب "جواهر" ... فكانت تتصل على زميلتها "عهود" لتتسلى بالحديث معها( !! ).
وكانت "عهود" _بقصد أو بدون قصد منها _ تحكي أحيانا ل"جواهر" قصة الفيلم الذي سهرت
عليه البارحة إلى الساعة الثالثة فجرا أمام التلفاز!!... وتارة تحدثها عن فصول القصة
الغرامية العاطفية التي قرأتها بالأمس في إحدى المجلات النسائية الفنية... وتارة تقص عليها
مشكلة إحدى زميلاتها اللواتي تعلقت بحب الشباب الذين تعرفت عليهم عبر الهاتف!!..
وتارة ... وتارة... .
شعرت "جواهر" وهي تسمع هذا الكلام _ الذي لم تعرفه من قبل _ وكأن تيارا هادرا وطوفانا
مغرقا... يجتاحها ويسيطر على مشاعرها وأحاسيسها وكيانها... ويفتح في قلبها أبوابا وأفكارا
لم تخطر لها على بال مطلقا... !!.
شعرت "جواهر" تفكر كثيرا في قضايا لم تتعود على التفكير فيها من قبل ... الحب والغرام
وفتى الأحلام... والمكالمات الهاتفية والرسائل الغرامية....و....و.... .
حاولت "جواهر" أن تقاوم الطوفان الهادر... الذي يعصف بها ويزلزل كيانها الطاهر النظيف...
فقطعت جميع اتصالاتها مع "عهود" ... فغضبت "عهود" لذلك واشتكت إلى "أم جواهر" !!.
أرادت "جواهر" أن تشرح لأمها وجهة نظرها... وأن تبين لها الآثار السيئة لعلاقتها
مع "عهود".. على نفسيتها ومشاعرها وأفكارها... ولكن أمها لم تدع لها مجالا للحديث... بل
وبختها وعاتبتها أشد العتاب وأقساه !!.
حاولت "جواهر" أن تشرح وجهة نظرها لأبيها ... ولكن أين هو أبوها ؟!!.. أنه يخرج في
الصباح الباكر.. ولا يعود إلا بعد الظهر ليتناول غداءه... ثم ينام قليلا... ثم يذهب إلى الدوام
المسائي... ليعود بعد العشاء منهكا متعبا فيتناول عشاءه.... ثم يلقي بجسده على الفراش
لينام !!.
ونتيجة لذلك.. وبتأثير ضغوط والدتها.. اضطرت "جواهر" إلى إعادة علاقتها مع "عهود"!!...
تحياتي......
شدوووووووووونه