مرجانة زمان
مرجانة زمان
ربي يثبتك ويثبتنا على هذا الدين ويرزقنا الحج
الامــيــرة01
الامــيــرة01
rainyheart
rainyheart
جزاك الله خيرا يا أمونة يا قمورة
rainyheart
rainyheart
جزاك الله خيرا يا أمونة يا قمورة
جزاك الله خيرا يا أمونة يا قمورة
والآن إلى بقية القصة :

كما عثرت على هذا الحديث الشريف: "من لم تحبسه حاجة ظاهرة أو مرض حابس أو سلطان جائر ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا" الراوي: أبو أمامة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/202
خلاصة حكم المحدث:

فلما تأملت هذه الكلمات ، وتفكرت في هذه الأحكام تذكرت ذلك العرض الكريم من والدتي ووالدي ، وندمت على تركه لسبب واهٍ :44:،

ولكنني التمست لنفسي العذر فقد كنت لا أزال صغيرة والفتن حولي كثيرة ،

ودعوت الله تعالى ان ييسر لي الحج بفضله.

ولما كان الشوق إلى مكة يكاد يقتلني،فقد كنت أبحث عن رحلة قريبة لأداء العمرة مرة أخرى ، هذه المرة مع طفلي الصغير ؛ ولكني سمعت درساً لأحد الشيوخ الأفاضل يقول : إذا كنت تنوي العمرة وأنت لم تؤدِّ فريضة الحج بعد ، فينبغي أن تدخر المال حتى يكثر ليكفي لأداء الفريضة .

فقررت ان أفعل ذلك ،وأكظم شوقي لمكة ؛لكن حدثت مفاجأة لم تكن تخطر ببالي!!!!

لقد ارتفعت أسعار تأشيرات الحج في بلدي حتى ارتفع سعر الحج إلى عشرين ألفاً من الجنيهات على الأقل ، بعد ان كان لا يزيد على أربعة آلاف من الجنيهات .:icon33:

وأُسقط في يدي...وتذكرت وقتها أنني حين دعوت بحج مبرور أمام الكعبة المشرفة ، شعرت أن هذا الدعاء لن يستجاب أو ان مكروهاًُ قد يحدث!!!!

ولكن هذا لم يُثنيني عن عزمي، فقررت أن أدخر من مالي الخاص ما يتيسر وأنا على يقين من أن الله تعالى سوف يزيد هذا المال حتى يكفي لأداء هذه الفريضة ؛ رغم أنني وقتها كنت في أجازة من العمل لرعاية طفلي .

وقد شجعني على هذا ما روته لي صديقتي التي لا تعمل ، بأن زوجها دفع ثمن الحج له ولها معاً ، فلما طلبت شركة السياحة من كليهما المزيد من المال ( ألفاً ونصف من الجنيهات لكل منهما ) وكانت هي لا تملك هذا المبلغ، إذا بوالدتها تأتي إليها وتقول: لقد ورثت من خالي مالاً ،

فقررت أن أهديه لك وإخوتك؛وهذا نصيبك منها بعد أن أعطيت إخوتك نصيبهم ؛

فلما نظرَت إلى نصيبها إذا هو ( ألفاً ونصف من الجنيهات:icon28: !!!!!!!!!)

فلما دفعَتها لشركة السياحة ، سافرت مع زوجها وهما لا يملكان ثمن الطعام أثناء رحلة الحج ، فاضطرت لشراء علب من الجبنة المطبوخة، وعلباً من التونة وبعض الخبز حتى لا يحتاجان للإنفاق هناك ،

قالت لي: أما زادنا ومصروفاتنا بعد العودة فلم أهتم بهما ،

وكان كل ما يهمني هو أن نؤدي فريضة الحج .

ولما عادت من الحج قالت لي: تصوري ماذا حدث؟


فقلت لها:" خبِّريني"، قالت : لقد اتضح أن ثمن الرحلة يشمل وجبتَي الإفطار والغداء ،أما العشاء فلم نكن في حاجة إليه ، فقد كان الطعام والشراب يتساقطان علينا من كل ناحية من أهل المملكة السعودية الكِرام وغيرهم ، ترحيباً بضيوف الله وإكراماً لهم .
لقد كنا نتصدق بما يزيد عندنا من الطعام :27: !!!!!!!!
أما المفاجأة الأكبر، فقد حدثت بعد عودتهما مباشرة من الحج حين دخلوا المنزل ليجدوا الهاتف يرن، والمتكلم هو أحد أصدقاء زوجها يقول له : لقد ردوا إليك حقك من المال الذي كنت على خلاف عليه مع رئيسك في العمل ،ولما وجدك على حق فقد تمت ترقيتك ،ومن ثم فإن راتبك سوف يزيد" !!!!!

كان هذا هو استقبال رب العالمين لهما لأنهما دفعا كل ما يملكان من المال، وتركا طفلتهما الصغيرة مع جدتها، استجابة لأمر الرحمن :"وأتِمّوا الحج والعُمرة لله "

نعم لله وليس لغيره !!!!



ولما زرتها بعد شهور إذا هي قد انتقلت إلى شقة جديدة أكثر اتساعاً وفي حي أرقى، والأجمل من ذلك أن ابنتها الكبرى قد اتمت –بفضل الله - حفظ القرآن الكريم وهي ما تزال في الثانية عشرة من عمرها .
ومن شدة فرحتي بهذه القصة وضعتها نُصب عينيَّ، وصرت أحكيها لكل من أراه مترددا في أداء فريضة الحج بسبب قلة المال .

يتبع إن شاء الله :)
rainyheart
rainyheart
والآن إلى بقية القصة : كما عثرت على هذا الحديث الشريف: "من لم تحبسه حاجة ظاهرة أو مرض حابس أو سلطان جائر ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا" الراوي: أبو أمامة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/202 خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] فلما تأملت هذه الكلمات ، وتفكرت في هذه الأحكام تذكرت ذلك العرض الكريم من والدتي ووالدي ، وندمت على تركه لسبب واهٍ :44:، ولكنني التمست لنفسي العذر فقد كنت لا أزال صغيرة والفتن حولي كثيرة ، ودعوت الله تعالى ان ييسر لي الحج بفضله. ولما كان الشوق إلى مكة يكاد يقتلني،فقد كنت أبحث عن رحلة قريبة لأداء العمرة مرة أخرى ، هذه المرة مع طفلي الصغير ؛ ولكني سمعت درساً لأحد الشيوخ الأفاضل يقول : إذا كنت تنوي العمرة وأنت لم تؤدِّ فريضة الحج بعد ، فينبغي أن تدخر المال حتى يكثر ليكفي لأداء الفريضة . فقررت ان أفعل ذلك ،وأكظم شوقي لمكة ؛لكن حدثت مفاجأة لم تكن تخطر ببالي!!!! لقد ارتفعت أسعار تأشيرات الحج في بلدي حتى ارتفع سعر الحج إلى عشرين ألفاً من الجنيهات على الأقل ، بعد ان كان لا يزيد على أربعة آلاف من الجنيهات .:icon33: وأُسقط في يدي...وتذكرت وقتها أنني حين دعوت بحج مبرور أمام الكعبة المشرفة ، شعرت أن هذا الدعاء لن يستجاب أو ان مكروهاًُ قد يحدث!!!! ولكن هذا لم يُثنيني عن عزمي، فقررت أن أدخر من مالي الخاص ما يتيسر وأنا على يقين من أن الله تعالى سوف يزيد هذا المال حتى يكفي لأداء هذه الفريضة ؛ رغم أنني وقتها كنت في أجازة من العمل لرعاية طفلي . وقد شجعني على هذا ما روته لي صديقتي التي لا تعمل ، بأن زوجها دفع ثمن الحج له ولها معاً ، فلما طلبت شركة السياحة من كليهما المزيد من المال ( ألفاً ونصف من الجنيهات لكل منهما ) وكانت هي لا تملك هذا المبلغ، إذا بوالدتها تأتي إليها وتقول: لقد ورثت من خالي مالاً ، فقررت أن أهديه لك وإخوتك؛وهذا نصيبك منها بعد أن أعطيت إخوتك نصيبهم ؛ فلما نظرَت إلى نصيبها إذا هو ( ألفاً ونصف من الجنيهات:icon28: !!!!!!!!!) فلما دفعَتها لشركة السياحة ، سافرت مع زوجها وهما لا يملكان ثمن الطعام أثناء رحلة الحج ، فاضطرت لشراء علب من الجبنة المطبوخة، وعلباً من التونة وبعض الخبز حتى لا يحتاجان للإنفاق هناك ، قالت لي: أما زادنا ومصروفاتنا بعد العودة فلم أهتم بهما ، وكان كل ما يهمني هو أن نؤدي فريضة الحج . ولما عادت من الحج قالت لي: تصوري ماذا حدث؟ فقلت لها:" خبِّريني"، قالت : لقد اتضح أن ثمن الرحلة يشمل وجبتَي الإفطار والغداء ،أما العشاء فلم نكن في حاجة إليه ، فقد كان الطعام والشراب يتساقطان علينا من كل ناحية من أهل المملكة السعودية الكِرام وغيرهم ، ترحيباً بضيوف الله وإكراماً لهم . لقد كنا نتصدق بما يزيد عندنا من الطعام :27: !!!!!!!! أما المفاجأة الأكبر، فقد حدثت بعد عودتهما مباشرة من الحج حين دخلوا المنزل ليجدوا الهاتف يرن، والمتكلم هو أحد أصدقاء زوجها يقول له : لقد ردوا إليك حقك من المال الذي كنت على خلاف عليه مع رئيسك في العمل ،ولما وجدك على حق فقد تمت ترقيتك ،ومن ثم فإن راتبك سوف يزيد" !!!!! كان هذا هو استقبال رب العالمين لهما لأنهما دفعا كل ما يملكان من المال، وتركا طفلتهما الصغيرة مع جدتها، استجابة لأمر الرحمن :"وأتِمّوا الحج والعُمرة لله " نعم لله وليس لغيره !!!! ولما زرتها بعد شهور إذا هي قد انتقلت إلى شقة جديدة أكثر اتساعاً وفي حي أرقى، والأجمل من ذلك أن ابنتها الكبرى قد اتمت –بفضل الله - حفظ القرآن الكريم وهي ما تزال في الثانية عشرة من عمرها . ومن شدة فرحتي بهذه القصة وضعتها نُصب عينيَّ، وصرت أحكيها لكل من أراه مترددا في أداء فريضة الحج بسبب قلة المال . يتبع إن شاء الله :)
والآن إلى بقية القصة : كما عثرت على هذا الحديث الشريف: "من لم تحبسه حاجة ظاهرة أو مرض حابس أو...
وكنت من حين لآخر أتفقد ما أدخره مما يزيد عن حاجتي من المال لغرض أداء الحج ،وفي يوم وجدت المبلغ قد وصل إلى أربعمائة جنيه ، فلما سألني زوجي عن هذا المال أخبرته بالحقيقة ، فإذا به يسخر مني ويقول: هل تظنين أنك ستحجين بهذا المبلغ؟
إن الحج يتطلب آلاف الجنيهات ، دعي عنك هذا المال ، سوف أنفق عليك بنفسي حينما تنوين الحج !!!

ولا أخفي عليكم أني شعرت بخيبة أمل:icon33: فقد كنت أضع كل يوم ما تيسر حتى ولو كان عشرة قروش، وأنا سعيدة بهذا ، ولكن كلماته جعلتني أعدل عن هذا الادخار وقررت أن أنفق هذا المال على والدي ووالدتي كصدقة لله ، فاشتريت لهما أغراضاً للمنزل ، على الرغم من أنهما لا يحتاجان إلى ذلك ولكني فعلته براً بهما، وخوفا من إنفاق هذا المال إلا في سبيل الله .

وانتظرت في موسم الحج المقبل أن يدعوني زوجي لنؤدي فريضة الحج معاً؛ فإذا به يعتذر لظروف بالعمل وعدم إمكانية سفره هذا العام(مع أنه مستطيع مادياً وصحيا ً)

وتكرر هذا في العام التالي والذي يليه ، نع ارتفاع أسعار الحج إلى ثلاثين وأربعين وخمسين ألفاً ؛ حتى شعرت باليأس من أداء هذه الفريضة ، والندم على أنني توقفت عن الادخار من اجل الحج :44:!!!

ولما كان المال ليس هو العقبة الوحيدة أمام أداء هذه الفريضة ( فأنا في حاجة لمحرم ) فقد زاد يأسي ، وقررت أن أذهب لأداء العمرة ، لإطفاء نار الشوق إلى مكة والكعبة والمدينة المنورة ،

فأكرمني الله تعالى بعد ثماني سنوات من الصبر والأمل بأداء العمرة في صيف 2001مع والدي ووالدتي وأبنائي وبعض أقاربي:27: ،وكانت رحلة أسطورية هي الأخرى،
فقد كان المُشرف الديني عليها هو الأستاذ عمرو خالد الداعية المشهور حفظه الله وأعانه ،وكان عدد المعتمرين هو ثلاثمائة منهم مائة من الشباب ،
وكان الأستاذ عمرو خالد – جزاه الله تعالى خيرا – يحرص على إعطاء درس يومي بعد صلاة العشاء يعظنا ويذكرنا ويعلمنا أحكام المناسك وتفاصيلها ، ويحثُّنا على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في حركاتنا وسكَناتنا ،
ويعيننا على طاعة الله قدر المستطاع في هذه الرحلة وما بعدها ،ويحل ما استطاع من مشكلاتنا ؛

وكان يوصينا بالتعارف والتعاون وأن نفضِّل الجماعة على الانفراد عملاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ستكون بعدي هنات و هنات ، فمن رأيتموه فارق الجماعة ، أو يريد أن يفرق أمر أمة محمد كائنا من كان فاقتلوه ؛ فإن يد الله مع الجماعة ، و إن الشيطان مع من فارق الجماعة يركض " صحيح الألباني

و حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان ، عليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية " رواه أبو الدرداء وصححه الألباني ، وإسناده صحيح

؛ فكنا نتحرك جميعا ككتلة واحدة: نقوم الليل سوياً (الرجال مع الرجال والنساء مع النساء)، ونعتكف بعد الفجر إلى الشروق سوياً ،وبعدها مباشرة نتناول طعام الإفطار سوياً ، ونجلس للدرس سوياً ، وندعو سوياً إذا ختم أحدنا تلاوة القرآن الكريم ، ونؤدي مناسك العمرة سويا ً، ونذهب إلى المزارات المقدسة سوياً ،

وكانت الرحلة كثيرة الخير حتى شعرتُ ليلة السفر بعدم الرغبة في العودة إلى بلدي وكدت أبكي لشدة حزني ،ولم يكن هذا هو شعوري بمفردي بل أولادي ووالدي ووالدتي وأقاربي أيضاً ، بل وكثير من المعتمرين....ويبدو أن الأستاذ عمرو خالد –جزاه الله تعالى خيرا – قد شعر بما يشعر به المعتمرون فكان حديثه في تلك الليلة عن فتح مكة ونصر المسلمين وعِزَّة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ،

ودخول الكثير من سادة قريش في الإسلام ؛ فكان درساً لطيفاً بعث البشرى والفرحة والاطمئنان في نفوسنا جميعاً .ولما أوصانا - جزاه الله تعالى خيرا – في نهاية الدرس بما يعيننا على الاحتفاظ بهذه المشاعر الروحانية العالية والنُّصرة على الشيطان حتى لا يُفسد علينا ما فعلنا من الطاعات ،ثم أوصانا بالاعتكاف في المسجد الحرام في تلك الليلة طوافاً وصلاة وتلاوة للقرآن وذكراً لله تعالى ....ازددتُ اطمئناناً وحمدت الله تعالى على فضله العظيم :27:.
وفي هذه الرحلة دعوت الله تعالى أن ييسر لي الحج المبرور ،وان يرزقني رزقا أنفقه على من يحج أو يعتمر .

فتقبل الله تعالى دعائي بفضله وجوده ، ففي العام المقبل ذهبت مع أبنائي ووالدي والدتي ، وقد دفعت-بفضل الله تعالى - لوالدتي ثمن العمرة !!!
وفي العام الذي يليه دفعت لوالدي ثمن العمرة - مع أنه وافق بعد طول إلحاح مني - وهكذا في كل عام كنت-بفضل الله تعالى - أذهب معهم ، مع دفع ثمن العمرة لأحد المعتمرين سواء الأقارب أو غيرهم –بفضل الله – على نفقتي من مال الله .

ولكني في نفس الوقت لم أقنط من رحمة الله ؛ بل كنت أتذكر رفضي لأداء الحج وأندم وأستغفر الله وأدعوه أن يتوب عليَّ ،وأحاول العثور على تأشيرة مجاملة مجانية حتى ينخفض سعر الحج من بلدي ،،،، دون جدوى:mad: .

فلما حاولت إقناع خالي المقيم بألمانيا بأن يحج ويكون محرماً لي –بعد أن تقدم أبي في العمر وصار الحج بالنسبة له مشقة – ومن ناحية أخرى يكون الحج أيضاً أقل تكلفة ، وعدني بأن يفكر ،ولكن الله لم يُرد أن يتم هذا الأمر :44: !!
فقررت بعد ذلك أن أكون سبباً في خدمة الحجاج ، وذلك بتيسير الحج لغير القادرين صحياً من كبار السن ، فكنت –بفضل الله تعالى – حلقة الوصل بينهم وبين أحد المقيمين بالمملكة السعودية من معارفي ليحجوا لهم بمبلغ أقل بكثير مما لو حجوا من بلدي .(حوالي ألفي أو ثلاثة آلاف ريال)

ولم يشفِ هذا غليلي، بل كنت أحرص على الدعاء للحجاج في الأيام العشرة من ذي الحجة بأن يوفقهم الله تعالى وييسر لهم أمورهم ويحفظهم ويؤلف بين قلوبهم ويعينهم على أداء المناسك بالشكل المطلوب وأن يردهم سالمين غانمين إلى بلادهم .

ولما أكرمني الله تعالى بالعثور على محاضرة لفضيلة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي بعنوان :"خبرات في الحج "

( يمكنك قراءتها أو الاستماع إليها -بعد أن تم تحديثها -على الإنترنت على الرابط التالي:
http://www.nabulsi.com/text/06fokoh/07haj/irshadhaj.php

استأذنت شيخنا الجليل عبر البريد الإلكتروني ، ثم قمت بطباعتها في كتيب صغير جميل بأعداد كبيرة وقمت بفضل الله تعالى بتوزيعها –مجاناً - على من أعرف من الحجاج وعلى شركات السياحة ليستفيد منها الحجاج .

وكنت أحرص على زيارة المسافرين إلى الحج من أقاربي ومعارفي لأهديهم نسخاً من الكتيب ، ومعها ما تيسر من الطعام المجفف، وأنا أتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جهز غازيا فقد غزا . ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا "رواه مسلم ؛

فكنت أجهز الحجاج بالزاد الروحي والمادي-قدر استطاعتي- لعلي أكون ممن جهَّز الحجاج فأنال أجر الحج !!!

يتبع إن شاء الله :27: