rainyheart
rainyheart
وهذه قصة أخرى


في عام 1425هـ فاجأتنا أمي بخبر
مفرح ومفاجأة مبهجة ..اخبرتنا برغبتها ان نحج انا واختي وبكل فرح وسرور فرحنا بهذا الخبر فرحاً شديداًفمن منا لا يتمنى الذهاب للحج..!!
وجاء اليوم الذي انتظرناه أنا وأختي بفارغالصبر ..
وقبل صلاة الفجر أيقظتنا أمي لنستعد للرحلة
فأحسست بشعور غريب أحسستأني سأفارق كل شئ ..
أحساس يشعر به أي شخص يغادر بلاده وخاصه ان هذه المره شعوريمختلف فأنا سأحج وأؤدي الركن الخامس..
بعدما لبست عباءتي اخذت حقيبتي
ومررتبغرفتي فتساقطت دموعي من عيني تذكرت كل شئ
قد لا أعود هنا مره أخرى ..!! قد تكونهذه آخر مره انظر بها إلى غرفتي وأغراضي
وداعاً غرفتي فقد احببتك بكل زواياك ...
ودعت جدتي وأبي وكل من يعزهقلبي
وانطلقنا في حملتنا وسافرنا للحج
هناك حيث البيت الحرام ..
هناك حيثالصيد حرام ..


:arb:


تلك الايام التي ستظل خالدة في اذهاننا بحلوها ومرها وبأفراحها وبكلتفاصيلها واحداثها .. آه من عذوبة تلك الأيام ..

نعيش بها أجواء روحانيةعطرة و نسمات ربانية تظلنا ، ففيها يؤدي المسلمون عبادة يصفها الفقهاء بعبادة العمروختام الإسلام وكمال الدين ، تلك الرحلة الإيمانية التي تهفو إليها أفئدة المسلمينمن مشارق الأرض ومغاربها ،وتشتاق إليها النفوس
وتحن إليها القلوب وتنير بهاالعيون ، وتشحن بها النفوس بطاقة متجددة تخلصها من آثام الدنيا وأحقادها .ولا يخفىعليكم أن كل من حج سيجد مشقه وتعب لكنه سيتلاشى ويندمج بنوع من المتعه والفرح
فأنا عن نفسي استمتعت بالحج رغم إني أصغر من في المخيم فلا يوجد فتيات في نفسعمري ومرت علي مواقف 0ومن منا حج ولم يمر بمواقف سواء مفرحة أومحزنة وحمدا لله فقد أكملنا حجنا بفضله وتوفيقه وعدنا سالمين.
rainyheart
rainyheart
وهذه قصة أخرى في عام 1425هـ فاجأتنا أمي بخبر مفرح ومفاجأة مبهجة ..اخبرتنا برغبتها ان نحج انا واختي وبكل فرح وسرور فرحنا بهذا الخبر فرحاً شديداًفمن منا لا يتمنى الذهاب للحج..!! وجاء اليوم الذي انتظرناه أنا وأختي بفارغالصبر .. وقبل صلاة الفجر أيقظتنا أمي لنستعد للرحلة فأحسست بشعور غريب أحسستأني سأفارق كل شئ .. أحساس يشعر به أي شخص يغادر بلاده وخاصه ان هذه المره شعوريمختلف فأنا سأحج وأؤدي الركن الخامس.. بعدما لبست عباءتي اخذت حقيبتي ومررتبغرفتي فتساقطت دموعي من عيني تذكرت كل شئ قد لا أعود هنا مره أخرى ..!! قد تكونهذه آخر مره انظر بها إلى غرفتي وأغراضي وداعاً غرفتي فقد احببتك بكل زواياك ... ودعت جدتي وأبي وكل من يعزهقلبي وانطلقنا في حملتنا وسافرنا للحج هناك حيث البيت الحرام .. هناك حيثالصيد حرام .. :arb: تلك الايام التي ستظل خالدة في اذهاننا بحلوها ومرها وبأفراحها وبكلتفاصيلها واحداثها .. آه من عذوبة تلك الأيام .. نعيش بها أجواء روحانيةعطرة و نسمات ربانية تظلنا ، ففيها يؤدي المسلمون عبادة يصفها الفقهاء بعبادة العمروختام الإسلام وكمال الدين ، تلك الرحلة الإيمانية التي تهفو إليها أفئدة المسلمينمن مشارق الأرض ومغاربها ،وتشتاق إليها النفوس وتحن إليها القلوب وتنير بهاالعيون ، وتشحن بها النفوس بطاقة متجددة تخلصها من آثام الدنيا وأحقادها .ولا يخفىعليكم أن كل من حج سيجد مشقه وتعب لكنه سيتلاشى ويندمج بنوع من المتعه والفرح فأنا عن نفسي استمتعت بالحج رغم إني أصغر من في المخيم فلا يوجد فتيات في نفسعمري ومرت علي مواقف 0ومن منا حج ولم يمر بمواقف سواء مفرحة أومحزنة وحمدا لله فقد أكملنا حجنا بفضله وتوفيقه وعدنا سالمين.
وهذه قصة أخرى في عام 1425هـ فاجأتنا أمي بخبر مفرح ومفاجأة مبهجة ..اخبرتنا برغبتها ان نحج انا...
وهذه قصة عجيبة: :arb:



أخواتي الغاليات
إليكن أهدي هذه القصة

أحجار مزدلفة تعود من ماليزيا معطرة

أعاد حاج ماليزي حجرا صغيرا من بقايا الحصى التي رمى بها الجمرات أثناء وجوده لأداء الفريضة، حيث اكتشف بعد وصوله وطنه وجود هذا الحجر في حقيبته فأصرَّ على إعادته مرة أخرى إلى مزدلفة، فقام بجلب علبة زجاج صغيرة ذات قيمة ونظَّف الحجر وعطَّره ووضعه داخل العلبة ثم كتب رسالة إلى مدير بريد العاصمة المقدسة وأرفقها بمبلغ 10 ريالات طلب من مدير البريد أن يدفعها لسائق سيارة أجرة لإعادة الحجر إلى مكانه. وقام مدير بريد العاصمة المقدسة عبدالمحسن بن سلمي الردادي شخصيا بإيصال الأمانة «الحجر» إلى مزدلفة وكتب رسالة لذلك للحاج وأعاد إليه الريالات العشرة ومعها مصحف ومسبحة.
وتبيَّن أن الحاج كان مهتما بالحجر لدرجة أنه وضعه داخل زجاج ثمين بعد أن قام بتنظيفه من الأتربة ومسحه بعطر ذي رائحة زكية.
تعليق
صراحة أستغربت من تصرف الرجل الماليزي وقلت أكيد فيها ..إن !
وعلى طول بحثنا في قوقل !!!!!!!
وأتضح لنا الأتي:
1_ قال الإمام الشافعي رحمه الله :

2_ وقال ابن حزم رحمه الله :

3_ عن عطاء قال :

4_ صرح الشافعية

5- من أخذ شيئا من تراب الحرم إلى خارجه فعليه أن يستغفر الله تعالى من فعله أولاً ، ثم عليه أن يرجعه إلى أي بقعة في الحرم إن استطاع ، ولا يجب أن يردَّه بنفسه ، بل لو أعطاه لمن يوثق به ليرده : جاز له ذلك فإن لم يستطع هذا ولا ذاك : فيضعها في أي مكان طاهر .
6- وقال الماوردي رحمه الله :

يعني الماليزي رجع الحجر عشان كذا الله يجزاه بالخير ..

تعليق :
بغض النظر عن الحكم الشرعي للمسالة .. العبرة في الموضوع هو كيف أن ذلك الحاج
· كان ممن يعظم شعائر الله
· وكيف كانت تلك الفريضة وتأديتها على أكمل وجه تعني له
· وكيف كان حرصه على أن لا يخدش أجره بذنب أو تقصير وإن لم يتقصده
· وكيف كان سؤاله عن المسألة ( وإن كانت في نظر الكثيرين تافهه) وعمله بمقتضى ما تعلمه

بهذه الروح يكون أثر الحج والصلاة وسائر العبادات على نفوسنا
سجايا الروح"
جزاك الله كل خير
rainyheart
rainyheart
وإياك يا سجايا الروح
ندو العسل
ندو العسل
جزاك الله كل خير والله اشتقت للحج الله يكتب لنا الحج المبرور