بايعتهالربي
بايعتهالربي
الحلقة (15) كعب بن مالك سؤال مهم: هل أنت إنسان فردي؟؟ انت فرد لك رغباتك .. إحتياجاتك..متطلباتك.. ولازم تشبعها ودا حقك.. بس انت مش عايش لوحدك.. إنت جزء من بلدك ووطنك وأمتك.. اوعى تنسى المشروع العام للأمة.. اوعى تفضِّل مشروعك الشخصي.. ماذا يحدث لو عاش كل فرد لمشروعه الشخصيونسي احتياجات الوطن؟ يحدث أشياء كثيرة وإليكم أمثلة حقيقية على ذلك، ومن الجرائد: 1- تُفَاجَأ بأن هناك من يبيع لحم الحَمير ويُطعمه الناس. 2- شخص يستوردأغذية فاسدة، فيتم إيقافها في الجمارك ويُمنع دخولها، وتُرمى في المزابل، فيقومبإعادة تعبئتها من هذه المزابل ويُطْعِمُها الناسَ. 3- شخص يشتري صفقة محابس غازمن الصين، وهي غير مطابقةللمواصفات، فبدلاً من أن تُرمى؛ لأنها غير صالحة يقوم هذاالشخص بتجميعها وإرشاء أي أحد من أجل أخذها وبيعها، فتوضع في البيوت ويحدث تسريبللغاز، فيموت الأطفال، لماذا؟ لأنه عاش لنفسه ولمشروعه الشخصي ونسي الناس. سبب القصة وأحداثها: حلقة اليوم مرآة جديدة من القصص القرآني، تواجههذا المرض، وفي الوقت نفسه هي قصة نبوية. قصة اليوم لشخص اسمه "كعب بن مالك" وهو منصحابة النبي صلى الله عليه وسلم، والقصة حدثت في العام التاسع من الهجرة، قبل وفاةالنبي صلى الله عليه وسلم بعام. حدثت القصة بسبب غزوة تبوك؛ وغزوة تبوك من غزواتالنبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك تحدٍّ يواجه المسلمين، وهو أن الروم كانتتُعدُّ الحشود لتواجه المسلمين وتهاجم المدينة، فكان على المسلمين أن يخرجوا لهمعلى الفور بجيش قبل أن يدخلوا عليهم. كان التوقيت في غاية الصعوبة ودرجة الحرارةكانت مرتفعة جدًّا، والمشكلة الثانية أن الثمار على الشجر قد نضجت وحان قطافها، وكلصحابي له مشروعه الشخصي - حيث إنهم كانوا مزارعين - وكل واحد منهم بدأ يجهز نفسهليجمع المحصول، فهو مصدر رزق بالنسبة له، ولكنْ هناك تحدّ يواجه الوطن، والمسافةالمطلوبة هي 1000 كيلو متر من المدينة إلى تبوك، بالإضافة إلى قلة المال. وقدسمى الله سبحانه وتعالى هذه الغزوة في القرآن "العُسرة" لما فيها من مشاق وصعوباتشديدة، فكان كل ثلاثة من الصحابة يتناوبون على ركوب بَعير واحد، فلك أن تتخيل كمكيلو سيمشيه كل منهم؟!! القصة موجودة في صحيح البخاري، ونزلت في سورة التوبةلتتحدث عن "كعب بن مالك" وسُميت بسورة التوبة، ولكن التوبة هذه المرة لم تكن منالذنوب فقط بل التوبة من الفردية أيضًا. لو كنت ممن يعيشون لأنفسهم فعليك أن تتوب، ولو كنتِ ممن يعشن من أجل أبناءهن فقط ونسيتي أبناء الأسر الفقيرة من الذين يعيشونفي بلدك فأنت أيضًا بحاجة إلى توبة.. أنت تحتاج إلى التوبة؛ لأنك عشت لنفسك وما يخصكفقط.. ألهذه الدرجة الأمر عظيم عند الله؟ نعم هو كذلك وهذا هو الإسلام. لم يحضر "كعب بن مالك"غزوة تبوك وتخلف عن الغزوة من أجل مشروعه الخاص، فكان بحاجة إلى توبة. فهل لك أن تسأل نفسك كم مرة تخلفت عن أهلك أو عن بلدك أو عن قريتك؟؟كعب غلط مرة واحدة ودي أوّل مرة يغلط و حيتعاقب العقوبة دي!!! طب انتي بقى بقالك اد إيه بتغلطي؟؟ "فكلما أردت الخروج لأتجهز جلست وثبطتني نفسي" آه صراع داخلي بين الرغبات والفردية والمصلحة العامة... " حتى خرج النبي صلى الله عليه وسلم وكنت أقول أنا قادر على الخروج ان أردت" يااااه مش دي احوالنا انا بكرة ح اشتغل, لا انا الاسبوع الجاي ح أبطّل الذنب الفلاني,, طب لما اكبر,, طب لما اتزوج.. طب لما أخلف,,,,,,,, وهكذا طب بجد الين متى التسويف؟؟؟؟؟؟!!!!!! ....... ....... ....... ...... ....... ........ ويحكي عن لما رجع الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة وكيف ح يقابله وشو راح يقول له "فطفقت أتذكر الكذب " طب انتي اللي ناسية نفسك ح تقولي له ايه يوم القيامة؟؟؟؟؟؟ طب انتي ليش تخلفتي؟؟؟؟؟ ماهو خلي بالك انتي ح تقابليه ويا ح يكون مبسوط منك ويطبطب عليكي واللا ح يقول سحقا سحقا..... ح يقول لك انتي ماقرأتيش سورة التوبة...؟؟ آآآآآآآه يبقى لازم نفوق.. " نظر إليّ وابتسم ابتسامة الغضبان وقال لي: تعال ماالذي خلّفك؟؟ " ياترى لو احنا ولو يوم القيامة اش نقول!!! ح يسألك ليه عشتي لنفسك.. ليه ضعتي.. ليش تركتي الطريق اللي وضحته لكم..؟؟؟؟؟؟؟ ياترى ح نرد بإيييييييييييه... مش عيب إنك تغلط بس واجه نفسك واعترف بعيوبك وصلِّحها... كعب انسان زينا.. كل تصرفاته ومشاعره زي اللي عندنا.. أرجوك بلاش أعذار.. تعلم من كعب الصدق مع النفس... هوّ غلط مرة وعوقب خمسين يوم محد يكلمه.. على فكرة يمكن لو كان عارف انها خمسين يوم كان أهون بس هوّ ماكان عارف المدة ح تكون قد ايش.. المدة كانت مفتوحة والكل مقاطعه: ابوه, امه, اهله,جيرانه,كل المسلمين مقاطعينه.. يقول كعب: "حتى تنكرت لي نفسي" ((حَتَّى إِذَا ضَاقَتْعَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْأَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ)) ياااااااااااه حسيتوا بإحساسه.. طب احنا لينا كم سنة واحنا بنغلط؟!.. تتخلفي عن شفاعتة؟!! تتخلفي عن الشرب من حوضه؟! تخيلي........ طب ليش هالعقوبة؟.. مش انت كنت فردي..مش اخترت تبقى لوحدك..طب خليك لوحدك... وليش خمسين يوم؟.. لأن مدة الغزوة ذهابا وعودة خمسين يوم... طب احنا اللي متخلف مننا بقاله عشر سنين ياترى ح يتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة قد ايه؟؟؟!!!! ياخوفي رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة مايسامحنا... ((مَا كَانَ لِأَهْلِالْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِاللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ)) اكتملت الخمسون ليلة، والعقوبة كانترادعة، والرسالة وصلت، ووضْحَتْ معاني هذه العقوبة، فنزلت الآيات في سورة التوبة، منالآية 117 وإلى الآية 121: {لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَوَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَيَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌرَّحِيمٌ * وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْعَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْأَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْلِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ * مَا كَانَ لِأَهْلِالْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِاللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَيُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَيَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاًإِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَالْمُحْسِنِينَ * وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَيَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَاكَانُواْ يَعْمَلُونَ} (التوبة: 117 – 121).نزلت هذه الآيات في صلاة الفجر،وكان "كعب بن مالك" يصلي الفجر على سطح منزله بسبب شدة همه وحزنه، فلما نزلت الآياتبالتوبة، انطلق رجلان – والكلام هنا لكعب بن مالك – رجل ركب فرسًا، ورجل صعد فوقجبل- انظروا إلى هذا المجتمع المتلاحم يشعر كل واحد منهم بالآخر، أرأيتم أنالفردية مذمومة؟!- يقول كعب: "فقام الذي على الجبل فقال: يا كعب بن مالك أبشر،تاب الله عليك، فكان الصوت أسرع من الفرس". يقول كعب: " فكنت على سطح بيتي، فسجدتشكرًا لله عز وجل" فوصل إليه الرجل الذي ركب الفرس، يقول كعب: "والله ما كان عنديإلا عباءة واحدة، فخلعتها وألبست البشير إياها، واستعرت عباءة من أبو قتادة، ثمانطلقت إلى المسجد، يتلقاني الناس في الطريق أفواجًا، يُسلّمون عليّ– سبحان اللهالآن يلتفون حوله بعد نزول الآيات وبعدما كان مذمومًا. ألهذه الدرجة القرآن عظيمويغير الناس بهذه الدرجة؟ -ويقولون لي: لِيهنك – مبروك - توبة الله عليك يا كعب، حتى دخلت المسجد فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم، فابتسم إلي كأن وجهه قطعة منالقمر، وكنا نعرف إذا ابتسم النبي وهو فرِح كأن وجهه كالقمر" تخيل الآن النبي صلىالله عليه وسلم وهو يقابلك يوم القيامة، أتحب أن يقابلك وهو يبتسم، أم ينظر إليككمُتخلف؟ لازال الاختيار بيدك... يقول كعب: "فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: تعال، فقدمتحتى جلست بين يديه، فنظر إليَّ وقال: أبشر يا كعب بخير يومٍ طلع عليك منذ ولدتكأمك، تاب الله عليك" أتعلم ما هو أجمل يوم في حياتك؟ هل هو يوم زواجك؟ أم يومإنجابك؟ أم يوم نجاحك؟ أم ماذا؟ أجمل يوم في حياتك يوم ما يتوبالله عليك ويغفر لك.. هااااه ياجماعة من يتوب الآن ويعيش أجمل لحظات حياته؟؟ فقلت: يا رسول الله إن من توبتي إلىالله أن أخرج من مالي بصدقة إلى الله.. انظر إلى كعب وقد فهم أن سبب العقوبة هيالتخلف عن المجتمع فأراد أن يصلح خطأه بإخراج صدقة من ماله، فقال له النبي صلى اللهعليه وسلم: "أمسك عليك بعض مالك، فقلت: يا رسول الله، لا بل كل مالي، إن أُمسكفأُمسك سهمي في خيبر، وإن من توبتي ألا أُحدث يا رسول الله بعد اليوم إلا صدقًافإنما نجاني الصدق" فنزلت الآية الكريمة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْاتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ) (التوبة: 119). ماذا عنالمنافقين؟ ماذا حدث لهم؟ نزل فيهم قول الله تبارك وتعالى: {سَيَحْلِفُونَ بِاللّهِلَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُواْ عَنْهُمْ فَأَعْرِضُواْعَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ...} (التوبة:95). من يعاهد نفسه من الآن أنه لن يتخلفعن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ من يواجه نفسه الآن ويتوب إلى الله من الفردية؟ اجلس مع نفسك وصارحها كما علمنا "كعب بن مالك"، وابدأ صفحة جديدة..... في نقطة أخيرة طريفة من اللي نقل القصة لنا عبدالله بن كعب.. كعب حكى قصته لولده.. يعني كان أب صديق ماخجل يصارح ولده بعيوبه...
الحلقة (15) كعب بن مالك سؤال مهم: هل أنت إنسان فردي؟؟ انت فرد لك رغباتك .....
حبيباتي..
الله يجزاكم عني بالخير
محرجة جدا اني ما بأرد عليكم..
بس احيانا يضطرني الوقت لهالشي..

ودعواتكم بتسعدني وتقويني وبتحمسني مرررررررة
أسأل الله الكريم ان يسعدكم جميعا وينوّلكم مرادكم في الدنيا والآخرة..

((أحبكم في الله))


تقبلوا تحياتي
وسامحوني ع التقصير..
بايعتهالربي
بايعتهالربي
جزاك الله كل خير انا مبقدرش اتابع البرنامج فساعدتينى كثيرا
جزاك الله كل خير انا مبقدرش اتابع البرنامج فساعدتينى كثيرا
واللي ما قد سمعوا القصة كاملة

هذه هي نقلتها لكم من احد المواقع كما حكاها كعب...



((عن عبد الله بن كعب بن مالك، وكان قائد كعب رضي الله عنه من بنيه حين عمي، قال سمعت كعب بن مالك رضي الله عنه يحدث بحديثه حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، قال كعب: لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها قط إلا في غزوة تبوك غير أني قد تخلفت في غزوة بدر، ولم يعاتب أحد تخلف عنه، إنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون يريدون عير قريش حتى جمع الله تعالى بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد، ولقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام وما أحب أن لي بها مشهد بدر وإن كانت بدر أذكر في الناس منها. وكان من خبري حين تخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أني لم أكن قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنه في تلك الغزوة؛ والله ما جمعت قبلها راحلتين قط حتى جمعتهما في تلك الغزوة، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد غزوة إلا ورى بغيرها حتى كانت تلك الغزوة، فغزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حر شديد، واستقبل سفرا بعيدا ومفازا، واستقبل عددا كثيرا، فجلى للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم، فأخبرهم بوجههم الذي يريد، والمسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير ولا يجمعهم كتاب حافظ (يريد بذلك الديوان) قال كعب: فقل رجل يريد أن يتغيب إلا ظن أن ذلك سيخفىبه ما لم ينزل فيه وحي من الله، وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة حين طابت الثمار والظلال فأنا إليها أصعر، فتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه وطفقت أغدو لكي أتجهز معه فأرجع ولم أقض شيئا وأقول في نفسي أنا قادر على ذلك إذا أردت، فلم يزل يتمادى بي حتى استمر بالناس الجد، فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم غاديا والمسلمون معه ولم أقض من جهازي شيئا، ثم غدوت فرجعت ولم أقض شيئا، فلم يزل يتمادى بي حتى أسرعوا وتفارط الغزو فهممت أن أرتحل فأدركهم فيا ليتني فعلت! ثم لم يقدر ذلك لي، فطفقت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم يحزنني أني لا أرى لي أسوة إلا رجلا مغموصا عليه في النفاق، أو رجلا

ممن عذر الله تعالى من الضعفاء، ولم يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوك؛ فقال وهو جالس في القوم بتبوك: <ما فعل كعب بن مالك؟> فقال رجل من بني سلمة: يا رسول الله حبسه برداه والنظر في عطفيه! فقال له معاذ بن جبل رضي الله عنه: بئس ما قلت! والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيرا. فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينا هو على ذلك رأى رجلا مبيضا يزول به السراب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <كن أبا خيثمة> فإذا هو أبو خيثمة الأنصاري، وهو الذي تصدق بصاع التمر حين لمزه المنافقون، قال كعب: فلما بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توجه قافلا من تبوك حضرني بثي، فطفقت أتذكر الكذب وأقول بم أخرج من سخطه غدا؟ وأستعين على ذلك بكل ذي رأي من أهلي، فلما قيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أظل قادما زاح عني الباطل حتى عرفت أني لم أنج منه بشيء أبدا فأجمعت صدقه، وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قادما، وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ثم جلس للناس، فلما فعل ذلك جاءه المخلفون يعتذرون إليه ويحلفون له، وكانوا بضعا وثمانين رجلا، فقبل منهم علانيتهم وبايعهم واستغفر لهم ووكل سرائرهم إلى الله تعالى حتى جئت، فلما سلمت تبسم تبسم المغضب ثم قال <تعال> فجئت أمشي حتى جلست بين يديه، فقال لي: <ما خلفك؟ ألم تكن قد ابتعت ظهرك؟> قال قلت: يا رسول الله إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر، لقد أعطيت جدلا، ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله يسخطك علي، وإن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه إني لأرجو فيه عقبى الله عز وجل؛ والله ما كان لي من عذر، والله ما كنت قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنك.

قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <أما هذا فقد صدق فقم حتى يقضي الله فيك> وسار رجال من بني سلمة فاتبعوني فقالوا لي: والله ما علمناك أذنبت ذنبا قبل هذا! لقد عجزت في أن لا تكون اعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما اعتذر به المخلفون. فقد كان كافيك ذنبك استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لك. قال: فوالله ما زالوا يؤنبونني حتى أردت أن أرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكذب نفسي. ثم قلت لهم: هل لقي هذا معي من أحد؟ قالوا: نعم لقيه معك رجلان قالامثل ما قلت وقيل لهما مثل ما قيل لك. قال: قلت من هما؟ قالوا: مرارة بن الربيع العمري وهلال بن أمية الواقفي. قال فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدرا فيهما أسوة، قال فمضيت حين ذكروهما لي.

ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كلامنا أيها الثلاثة من بين من تخلف عنه، قال فاجتنبنا الناس، أو قال تغيروا لنا حتى تنكرت لي في نفسي الأرض فما هي بالأرض التي أعرف، فلبثنا على ذلك خمسين ليلة. فأما صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان، وأما أنا فكنت أشب القوم وأجلدهم فكنت أخرج فأشهد الصلاة مع المسلمين وأطوف في الأسواق ولا يكلمني أحد، وآتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم عليه وهو في مجلسه بعد الصلاة فأقول في نفسي هل حرك شفتيه برد السلام أم لا؟ ثم أصلي قريبا منه وأسارقه النظر فإذا أقبلت على صلاتي نظر إلي وإذا التفت نحوه أعرض عني، حتى إذا طال ذلك علي من جفوة المسلمين مشيت حتى تسورت جدار حائط أبي قتادة، وهو ابن عمي وأحب الناس إلي، فسلمت عليه فوالله ما رد علي السلام، فقلت له: يا أبا قتادة أنشدك بالله هل تعلمني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟ فسكت، فعدت فناشدته فسكت، فعدت فناشدته فقال: الله ورسوله أعلم، ففاضت عيناي وتوليت حتى تسورت الجدار، فبينا أنا أمشي في سوق المدينة إذا نبطي من نبط أهل الشام ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة يقول: من يدل على كعب بن مالك؟ فطفق الناس يشيرون له إلي حتى جاءني فدفع إلي كتابا من ملك غسان، وكنت كاتبا، فقرأته فإذا فيه: أما بعد فإنه قد بلغنا أن صاحبك قد جفاك ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة، فالحق بنا نواسك. فقلت حين قرأتها: و هذه أيضا من البلاء! فتيممت بها التنور فسجرتها، حتى إذا مضت أربعون من الخمسين و استلبث الوحي إذا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تعتزل امرأتك. فقلت: أطلقها أم ماذا أفعل؟ قال: لا بل اعتزلها فلا تقربنها، وأرسل إلى صاحبي بمثل ذلك.

فقلت لامرأتي: الحقي بأهلك فكوني عندهم حتى يقضي الله في هذا الأمر، فجاءت امرأة هلال بن أمية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له: يا رسول الله إن هلال بن أمية شيخ ضائع ليس

له خادم فهل تكره أن أخدمه؟ قال: <لا ولكن لا يقربنك> فقالت: إنه والله ما به من حركة إلى شيء، ووالله ما زال يبكي منذ كان من أمره ما كان إلى يومه هذا. فقال لي بعض أهلي: لو استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في امرأتك فقد أذن لامرأة هلال بن أمية أن تخدمه؟ فقلت لا أستأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يدريني ماذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استأذنته فيهاوأنا رجل شاب؟ فلبثت بذلك عشر ليال، فكمل لنا خمسون ليلة من حين نهى عن كلامنا، ثم صليت صلاة الفجر صباح خمسين ليلة على ظهر بيت من بيوتنا.

فبينا أنا جالس على الحال التي ذكر الله تعالى منا، قد ضاقت علي نفسي و ضاقت علي الأرض بما رحبت، سمعت صوت صارخ أوفى على سلع يقول بأعلى صوته: يا كعب بن مالك أبشر، فخررت ساجدا و عرفت أنه قد جاء فرج، فآذن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بتوبة الله عز وجل علينا حين صلى صلاة الفجر. فذهب الناس يبشروننا، فذهب قبل صاحبي مبشرون، و ركض رجل إلي فرسا، و سعى ساع من أسلم قبلي وأوفى على الجبل وكان الصوت أسرع من الفرس، فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني نزعت له ثوبي فكسوتهما إياه ببشارته، و الله ما أملك غيرهما يومئذ، واستعرت ثوبين فلبستهما وانطلقت أتأمم رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلقاني الناس فوجا فوجا يهنئونني بالتوبة، ويقولون لي لتهنك توبة الله عليك، حتى دخلت المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس حوله الناس، فقام طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه يهرول حتى صافحني وهنأني، والله ما قام رجل من المهاجرين غيره، فكان كعب لا ينساها لطلحة. قال كعب: فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يبرق وجهه من السرور: <أبشر بخير يوم مر عليك مذ ولدتك أمك!> فقلت: أمن عندك يا رسول الله أم من عند الله؟ قال: <لا بل من عند الله عز وجل> و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر، و كنا نعرف ذلك منه.

فلما جلست بين يديه قلت: يا رسول الله إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك> قلت: إني أمسك سهمي الذي بخيبر، وقلت: يا رسول الله إن الله تعالى إنما أنجاني بالصدق وإن من توبتي أن لا أحدث إلا صدقا ما بقيت، فوالله ما علمت أحدا من المسلمين أبلاه الله تعالى في صدق الحديث منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن مما أبلاني الله تعالى،

والله ما تعمدت كذبة منذ قلت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومي هذا و إني لأرجو أن يحفظني الله تعالى فيما بقي، قال: فأنزل الله تعالى (التوبة 117، 118، 119): {لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة} حتى بلغ {إنه بهم رؤوف رحيم وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت} حتى بلغ: {اتقوا الله و كونوا مع الصادقين} قال كعب: و الله ما أنعم الله علي من نعمة قط بعد إذ هداني الله للإسلام أعظم في نفسي من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا؛ إن الله تعالى قال للذين كذبوا حين أنزل الوحي شر ما قال لأحد، فقال الله تعالى (التوبة 95، 96): {سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم؛ إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون يحلفون لكم لترضوا عنهم، فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين}

قال كعب: كنا خلفنا أيها الثلاثة عن أمر أولئك الذين قبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حلفوا له فبايعهم واستغفر لهم، وأرجأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا حتى قضى الله تعالى فيه بذلك، قال الله تعالى: {وعلى الثلاثة الذين خلفوا} وليس الذي ذكر مما خلفنا تخلفنا عن الغزو، وإنما هو تخليفه إيانا، وإرجاؤه أمرناعمن حلف له واعتذر إليه فقبل منه.)) ذكر فى رياض الصالحين فى باب التوبة وهو متفق عليه.
nourhane
nourhane
تسلم ايديك لا نحتاج رد علينا ولكن تابعى نحب ان نشكرك فقط
ادعو الله لك ان يزقك كل ما تتمنية
شكرا على المجهود الرائع
بايعتهالربي
بايعتهالربي
تسلم ايديك لا نحتاج رد علينا ولكن تابعى نحب ان نشكرك فقط ادعو الله لك ان يزقك كل ما تتمنية شكرا على المجهود الرائع
تسلم ايديك لا نحتاج رد علينا ولكن تابعى نحب ان نشكرك فقط ادعو الله لك ان يزقك كل ما تتمنية شكرا...

الحلقة ( 16 ):

هل أنت إيجابي؟؟
انت بتتحرك وتحارب واللا بتستسلم لمشاكلك؟؟؟
ح تنحت في الصخر واللا سلبي؟؟
الناس سلبية ليه؟ وليه دايما بترمي فشلها عالظروف؟؟
تسأله مثلا: انت بتذاكر؟... وأذاكر ليه مفيش فايدة الاسئلة بتتسرب ومابيصححوش الاختبار..
او تسألها:
ليش تهملي نفسك كدا؟..واهتم ليه مافيش فايدة دا زوجي كدا كدا عينه زايغة.. الظروف أقوى مني.......
ليش انت مش طموح في شغلك؟....مفيش فايدة العمل كله واسطات ورشاوي..

الظروف الظروف الظروف.....

يقولوا في ثلاث مؤثرات تحكم كل قرارات الانسان وردود فعله:
1- المؤثر الجيني..( واحد بخيل جيناته كدا اصل جده كان بخيل)..
2- المؤثر التربوي..(بيضرب زوجته لأنه على طول كان شايف ابوه يضرب امه)..
3- المؤثر البيئي..( كان ايجابي بس لما لقى الشركة كلها تسرق صار زيهم..اخلاقه صارت وحشة لأن أصحابه وحشين)..

صحيح كل دي مؤثرات بس ربنا مش ح يحاسبك على فعل الغير..
يعني ربنا اعطاك امكانيات روحية ونفسية وعقلية وحسابك ح يكون كيف استخدمت هالامكانيات في قهر المؤثرات والتغلب عليها.....
لو استسلمت للظروف فإنت كدا عطّلت الامكانيات وح تتحاسب زيادة...

حط في بالك الشيء اللي ح تقنع نفسك بيه ح يصير..
يعني لو اقنعت نفسك بالفكرة وصدقتها ح تصير واقع وح تعيشها وتتحرك ناحيتها.....
وخلي بالك ياتحلم يا ح تصير جزء من حلم غيرك.....

الفرق بين الايجابي والسلبي زي الفرق بينك وبين الكرسي اللي انت قاعد عليه......

(( ضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم - سلبي - لايقدر على شيء -عاجز- وهو كلٌ على مولاه - حمل ثقيل- أينما يوجهه لايأت بخير -مايعمل شي مفيد ابدا- هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم))

كن ايجابي مع اهلك وفي عملك وفي عبادتك..
كن ايجابي في الدعوة بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر..
دا الساكت عن الحق شيطان اخرس..
كن ايجابي بمساعدة الناس وتفريج كربهم..
امشي وصلِّح وساعد الناس.. تحرك..
خلايا جسمك بتتغير كل شوية.. ارجوك تغير..
انحت في الصخر.. تحرك.. تعلم لغة .. تعلم كمبيوتر.. لازم تتعب نفسك..
تعلم كل يوم مهارة جديدة..سواقة سيارة.. حرفة.. أي شي..
احتك بالناس.....

اليوم عندنا ثلاث قصص..
قصة نملة وطائر ومؤمن..

القصة الأولى: قصة نملة
((وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون))

الجيش منظم ..جيش ضخم فيه انس وجن وطيور طالع بيهم سليمان عليه السلام..
(( حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة........))

هي نملة ايجابية شجاعة.. كان ممكن تهرب وتدخل جحرها لحالها بس هي خافت عليهم.. هي عندها تضحية من أجل الآخرين..
كان ممكن تنداس بس عشان اللي معاها جازفت بحياتها..
عشان كدا ابتسم سيدنا سليمان عليه السلام..

مش عيب يكون عندها ايجابية واحنا لا؟..
القرآن بيقول لك عيب عليك بس بشكل جميل..

والنملة دي بليغة: ..
1- نادت..((ياأيها النمل))
2- أمرت.. ((ادخلوا مساكنكم ))
3- نهت..(( لايحطمنكم))
4- خصصت سليمان..((سليمان))
5- وعممت بالباقين..
6- اعتذرت عنهم.. (( وهم لايشعرون )) هم أكيد مش ح يقصدوا..

(( فتبسم )) ظلت تعلو ابتسامته حتى صارت ضحكة ((ضاحكا ))
((وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ.......)) 19 سورة النمل.
=============
كأن المعنى عيب عليك تحرك وضحي وكن ايجابي..
تعلو حاجات.. اشتغل واطرق الابواب وسيب ربنا يفتح الباب اللي يختاره بس انت تحرك...

القصة الثانية: قصة هدهد..

((وتفقد الطير فقال مالي لاأرى الهدهد ..........))20 النمل
هو في طابور كل يوم تصطف أمامه الطيور..
صفات القائد:
1- يتفقد معسكره.
2- عدم التسرع والاستعجال.. ((مالي لاأرى الهدهد)) يسأل ومايعطي احكام مسبقة..
3- قيادة حازمة.. ((لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه))
4- العدل.. ((أو ليأتيني بسلطان مبين))

*لازم تستمع للآخر وتترك له فرصة يبرر موقفه..*

الهدهد ايجابي كان ممكن يظل "موظف" يسوي اللي عليه ويوقف في الطابور..
بس لا, الهدهد سمع ان في ناس بتعبد الشمس في اليمن, فالهدهد حسب الأولويات:
ناس تعبد الشمس اشوف قصتهم ايه, أو طابور الجمع اليومي..
لا أنا مش موظف أنا صاحب رسالة..ح أغيب عن الطابور..
وطار الهدهد من فلسطين إلى اليمن..
دخل عندهم وشاف ورجع يحمل الاخبار وح يكون سبب في هداية أمة..
يااااااااااه دا "هدهد"..
((فمكث غير بعيد)) غير بعيد من سليمان = يعني واثق من نفسه..
((فقال أحطت بمالم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين...........))22,23,24,25,26 سورة النمل.

يااااااااااااااااه نملة وهدهد عيب يامسلمين..
مايصح تبقى سلبي..
خليك مركز في المكان اللي انت فيه..استخدم الامكانات في قهر الظروف..... وتحرك..
==============

القصة الثالثة: قصة مؤمن في سورة يس

((واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جائها المرسلون* إذ أرسلنا إليهم اثنين فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون* ...............))13,14,15,16,17,18,19 سورة يس

قرية بعث الله لهم نبيين ثم عزّز بنبي ثالث.. لكن قومهم كذبوهم ولم يؤمنوا بهم..
طب لو البلد فيها ثلاث انبياء حضرتك لك لزمة؟؟
طبعا لا..

((وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى.......))
لاحظ دا مش نبي...
الرجل جاي من أقصا المدينة..>>> مالكش دعوة دا فيه ثلاث انبياء=يعني ايييييش دخلك!!!
وايه اللي ح تعمله يعني؟؟
((قال ياقوم اتبعوا المرسلين))
أنا مش ح أسكت حتى لو في ثلاث انبياء أنا مش ح أقف بدون ما أتحرك..
يااااااااااه طب احنا عملنا ايه للإسلام؟؟؟؟؟؟
طب ياترى مين أعلى مقام الأنبياء الثلاث أوهذا الرجل؟؟
طبعا الانبياء.
لكن الله سبحانه ركز في القرآن على هذا الرجل>>>أصله كان ايجابي..
عشان نفهم انت عظيم وغالي عند ربنا لو كنت ايجابي..
عشان ماتقول الدعاة موجودين وأنا مالي!..

الرجل المؤمن حكى عن تجربته الشخصية:
((ومالي لاأعبد الذي فطرني وإليه ترجعون.........))22,23,24 سورة يس
وبص = طالع للأنبياء((إني آمنت بربكم))
وبص = طالع لهم ((فاسمعون))
حاسييييييين بحرقته وهو بيقولها...


طب ايه اللي حصل له؟؟
قتلوه..

الآية اللي بعدها على طول ((قيل ادخل الجنة قال ياليت قومي يعلمون))
ياسيدي دول قتلوك.. موتوك..
بس انا بحبهم دول في الآخر أهلي وناسي..

((قيل ادخل الجنة قال ياليت قومي يعلمون * بماغفرلي ربي وجعلني من المكرمين))
بإيجابيته وحبه للناس غفرله......

وانت لو صرت ايجابي وبتحب الناس ان شاء الله ربنا يغفرلك ويكرمك دنيا وآخرة...
ياناس اعملوا حاجة بإيجابية......
" لقاب قوسين أو أدنى في الجنة خير من الدنيا وما فيها"

المتر في الجنة خير من الدنيا ومافيها..
طب ياترى بكم المتر في الجنة؟
انت تدفع اللي وراك واللي قدامك عشان تشتري شقة او تبني بيت..
بس المتر في الجنة ارخص..
المتر في الجنة بإخلاص.. بإيجابية.. بإصلاح في رمضان..
بخشوع.. بركعتين.. بتسبيح.. بدعاء...........,,,,,,,,,,,,,,

منى العسوله
منى العسوله
بارك الله فيك وجزاك كل خير
اسأل الله ان يحرم وجهك ويديك على النار ويجعلك من عتقاء هاذا الشهر الفضيل

لاتردي علينا يكفي مجهودك
ننتظرك