بورك ذلك الأمل المكلل باليقين
بالنصر المبين
في كل زمان وكل مكان
نحن معكم
ولتهدي أمك مني
باقة من ياسمين

نــــور
•

قصة حدثت فعلا وتناقلها الجميع في الوطن وسأرويها لكن :
البرد الشديد يمنع الإنسان من مغادرة بيته , ويلقي بحضوره الثقيل على أكتاف الكبار ليحملوها عن صغارهم فيضمونهم بين حناياهم ويمنعوا عنهم الألم ويوحوا لهم يالأمل0
وتعانق عيون الصغار شوارع بلداتهم الصغيرة فهي كبيرة جدا بنظرهم يطلقون أحلامهم في جناحي بلبل عائد ليسمعوا ترنيمة الوطن التي لا تتغير ممزوجة بصوت الرصاص ومرسومة بمرأى الدماء والشهداء الذين ما أن تغفى عيونهم حتى تستيقظ على بسمات أهل الجنة 0
ويعرف كل واحد منهم قصته , يرويها عندما تتسع كمساحات الحزن فلا يعود هناك من مفر إلا الحديث ليغزل كل شاب وشاب بمغزله صراخ جرح أو كبرياء أسر أو تحد
نعم تحدي
ذاك ما فعل الصديقان وهما يحاولان رغم المنع , رغم الضرب , رغم تواجد اليهود الطغاة في كل زاوية من أرض وطنهم 0 ولكنهم ألقموا الخوف جرأتهم ومضوا إلى مستشفى الحكومة الوحيد لزيارة صديق لهم جرح برصاص الخونة الغادرين0
ومن على البعد
وهناك في أحدى المنعطفات
وحيث لا أحد
وحيث استدارت دبابة معتدية لتدخل شارعا آخر ولم تنتبه للشابين
كان هناك أحد المستعمرين يحاول عبور الشارع وهو مدجج بالسلاح
الشارع خال تماما إلا من الثلاثة
الشابان أعزلان
والمستعمر مسلح
نظر الشابان إلى بعضهما بتلك النظرة التي يفهمها كل اهلنا, واقتربوا من المستعمر, واقتربوا , وكأنهم يرون امتقاع وجهه ورجف يديه لم يمد يديه إلى سلاحه بل نادى مستنجدا بهواء وطن الشابين أن يساعداه على الهرب
ولكنه هواء فلسطيني , ذاك الذي كلما سنحت له فرصة أن يلفظ هؤلاء الأوغاد بإعصار إلى أقصى بقعة في سابع أرض ما تردد 0
وخف الهواء الفلسطيني يحمل أحبابه إلى حيث الجبان ولكنهم أضاعوه
ثم فجأة سمعوا حركة
انتبهوا
وأقدموا والدماء الحارة تحرك همتهم
ورأوه مختبئا وراء شجرة
فأجهزوا عليه , وعادوا إلى المستشفى ليشيعوا بين الناس أن هناك من دلهم عليه
أنهم سمعوا صوتا يدلهم عليهم
أن أحلامهم حملت لهم رؤى استشهاد فخطوا بداية طريق
وانتشر الخبر
ووصل إلى يهود وقد زيد عليه ما زيد أن الشجر الفلسطيني الحر نادى بحفيفه
نادى بنداه
نادى بازدهائه على الشابين (أن هناك يهوديا ورائي)
والناس يعلمون أن التضحية بالنفس هي التي ترسم بزوغ فجرهم
وكيفما أتت فهي آتية وقائمة بينهم
أما اليهود الجبناء فكان لوقع الخبر عليهم الصاعقة
هرب الكثير من الجيش وتناقلت الأخبار أن المواجهة باتت وشيكة واختبئوا في جحورهم وفي كل رجفة خوف منهم كانوا يتحصنون من وراء جدر الدبابات , وبجبن وخسة في أمر يبيتنوه بليل يقصفون البيت وينسلون 0
ولكن الإبتسامة التي تعلو فم الشهيد أصبحت رسم العلم الفلسطيني يراه الكل عندما يرى الشر يحاول أن يعلو 0
وسنظل نغزل علمنا
وسيظل ما نغزل ليلبسوه أبناءنا ويعانقوه لأنه كالنجم من نار ونور0
البرد الشديد يمنع الإنسان من مغادرة بيته , ويلقي بحضوره الثقيل على أكتاف الكبار ليحملوها عن صغارهم فيضمونهم بين حناياهم ويمنعوا عنهم الألم ويوحوا لهم يالأمل0
وتعانق عيون الصغار شوارع بلداتهم الصغيرة فهي كبيرة جدا بنظرهم يطلقون أحلامهم في جناحي بلبل عائد ليسمعوا ترنيمة الوطن التي لا تتغير ممزوجة بصوت الرصاص ومرسومة بمرأى الدماء والشهداء الذين ما أن تغفى عيونهم حتى تستيقظ على بسمات أهل الجنة 0
ويعرف كل واحد منهم قصته , يرويها عندما تتسع كمساحات الحزن فلا يعود هناك من مفر إلا الحديث ليغزل كل شاب وشاب بمغزله صراخ جرح أو كبرياء أسر أو تحد
نعم تحدي
ذاك ما فعل الصديقان وهما يحاولان رغم المنع , رغم الضرب , رغم تواجد اليهود الطغاة في كل زاوية من أرض وطنهم 0 ولكنهم ألقموا الخوف جرأتهم ومضوا إلى مستشفى الحكومة الوحيد لزيارة صديق لهم جرح برصاص الخونة الغادرين0
ومن على البعد
وهناك في أحدى المنعطفات
وحيث لا أحد
وحيث استدارت دبابة معتدية لتدخل شارعا آخر ولم تنتبه للشابين
كان هناك أحد المستعمرين يحاول عبور الشارع وهو مدجج بالسلاح
الشارع خال تماما إلا من الثلاثة
الشابان أعزلان
والمستعمر مسلح
نظر الشابان إلى بعضهما بتلك النظرة التي يفهمها كل اهلنا, واقتربوا من المستعمر, واقتربوا , وكأنهم يرون امتقاع وجهه ورجف يديه لم يمد يديه إلى سلاحه بل نادى مستنجدا بهواء وطن الشابين أن يساعداه على الهرب
ولكنه هواء فلسطيني , ذاك الذي كلما سنحت له فرصة أن يلفظ هؤلاء الأوغاد بإعصار إلى أقصى بقعة في سابع أرض ما تردد 0
وخف الهواء الفلسطيني يحمل أحبابه إلى حيث الجبان ولكنهم أضاعوه
ثم فجأة سمعوا حركة
انتبهوا
وأقدموا والدماء الحارة تحرك همتهم
ورأوه مختبئا وراء شجرة
فأجهزوا عليه , وعادوا إلى المستشفى ليشيعوا بين الناس أن هناك من دلهم عليه
أنهم سمعوا صوتا يدلهم عليهم
أن أحلامهم حملت لهم رؤى استشهاد فخطوا بداية طريق
وانتشر الخبر
ووصل إلى يهود وقد زيد عليه ما زيد أن الشجر الفلسطيني الحر نادى بحفيفه
نادى بنداه
نادى بازدهائه على الشابين (أن هناك يهوديا ورائي)
والناس يعلمون أن التضحية بالنفس هي التي ترسم بزوغ فجرهم
وكيفما أتت فهي آتية وقائمة بينهم
أما اليهود الجبناء فكان لوقع الخبر عليهم الصاعقة
هرب الكثير من الجيش وتناقلت الأخبار أن المواجهة باتت وشيكة واختبئوا في جحورهم وفي كل رجفة خوف منهم كانوا يتحصنون من وراء جدر الدبابات , وبجبن وخسة في أمر يبيتنوه بليل يقصفون البيت وينسلون 0
ولكن الإبتسامة التي تعلو فم الشهيد أصبحت رسم العلم الفلسطيني يراه الكل عندما يرى الشر يحاول أن يعلو 0
وسنظل نغزل علمنا
وسيظل ما نغزل ليلبسوه أبناءنا ويعانقوه لأنه كالنجم من نار ونور0

برقة قطرات الصباح ، وعذوبتها
بريشة من ألوان العزة ....نرسم على هذه الصفحات
شكرنا العميق لـ نور الشمس
كنت بحق نورشمسٍ أضاءت صفحات قطرات الصباح
لاشلت يمينك
كنت منذ البداية من أوائل المشاركات .. وأكثرهن حماسا
كنت بالفعل كما نور الشمس يشعرنا بالدفء حتى نستطيع الإستمرار
لاحرمك الله الأجر ...
بريشة من ألوان العزة ....نرسم على هذه الصفحات
شكرنا العميق لـ نور الشمس
كنت بحق نورشمسٍ أضاءت صفحات قطرات الصباح
لاشلت يمينك
كنت منذ البداية من أوائل المشاركات .. وأكثرهن حماسا
كنت بالفعل كما نور الشمس يشعرنا بالدفء حتى نستطيع الإستمرار
لاحرمك الله الأجر ...

صفحة الملاذ
هكذا اسمتها بحور الغالية
وانا اضيف تعبيرا آخر إنها
استراحة المحارب
لكل الصور في بلادي في فلسطين الخضراء
التي يقترب فيها ان يستريح
فمن على البعد
طفل في اشراقة اليوم يغسل وجهه بضوء النهار
ويتزود بقليل من قطرات صباحية لتحفزه على أن يستنشق عبير الأمل في الشهادة
ويغدو صبحا وقد داعبت روحه الوقادة نور شمس البلاد ليحمل زهرها في قلبه
فتثمر وردا جوريا أحمر بحمرة الشروق
ومن على البعد
هناك وتحت زيتونتنا يقف جدي وجدتي يحملان استراحتهما تحت فيء زيتونتنا
يحملان منديلا مقلما بلون علم بلادي , يفرشانه سعيدان رغم كل شيء يهزان بيديهما الضعيفتين أغصانا خضراء اللون تحنو عليهما برقة وتتشاور مع الثمر الأخضر:
هل نعين الشيخ والجدة؟
وتبدأ الثمار الخضر الزهية تتدافع متهادية على المنديل الأحمرالمقلم ترسم لوحة محبة من الشجر الكبير إلى الجد والجدة, وكأنها في كل نزول تتوقف ترنو إلهيما بعين العطف وربما الإمتنان فقد أيقظاها من نومها لتفيد في تدافعهـــــــــا 0
وكذاك الغصن القوي رغم كبره المحني ظهرا رغم كبريائه تنحني الأنامل التي خطت تاريخ بلادي , تنحني تحضن الثمر ثم تعاود الإرتفاع لتحمل استراحتهما وتسير 0
ويحمل جدي وجدتي سواعدهما التي تحكي تاريخا نقش على جدران القلب لايمحوه غدر ولا تدنيس ويسيران حيث يرفعان الثمر على شرفات دنياهم0
ومن على البعد
يصل الحبيب إلى الحبيب و تصل الحبيبة إلى أحبائها
يشتمان أغصان زيتون جدتي
يسافران إلى ساحات الأقصى برؤاه , وتسافر
يرى وجهها الحزين و قلبها المتوسد دفء الأمل المنتظر وتدمع عينها ايضا لما ترى
يريا خباط ليل ينفون حلم سكينة من الأجفان
ويريا جذور شجرة جده تقلع
فيقفا مكانها وتغترب أ جسادهما عن قليبهما
فرصاصة ثم قنابل تفتح شريايين الحب الوهاج أن يتدفق في مكان جذر زيتونة جدي
وتروى الزيتونة بدم الشهداء وتبقى خضراء
ويلحق الحبيب بالحبيب والحبيبة بالأحبة
وتبقى الصورة
كاملة
فلسطين الخضراء من على القرب
وفلسطين الخضراء من على البعد 0
هكذا اسمتها بحور الغالية
وانا اضيف تعبيرا آخر إنها
استراحة المحارب
لكل الصور في بلادي في فلسطين الخضراء
التي يقترب فيها ان يستريح
فمن على البعد
طفل في اشراقة اليوم يغسل وجهه بضوء النهار
ويتزود بقليل من قطرات صباحية لتحفزه على أن يستنشق عبير الأمل في الشهادة
ويغدو صبحا وقد داعبت روحه الوقادة نور شمس البلاد ليحمل زهرها في قلبه
فتثمر وردا جوريا أحمر بحمرة الشروق
ومن على البعد
هناك وتحت زيتونتنا يقف جدي وجدتي يحملان استراحتهما تحت فيء زيتونتنا
يحملان منديلا مقلما بلون علم بلادي , يفرشانه سعيدان رغم كل شيء يهزان بيديهما الضعيفتين أغصانا خضراء اللون تحنو عليهما برقة وتتشاور مع الثمر الأخضر:
هل نعين الشيخ والجدة؟
وتبدأ الثمار الخضر الزهية تتدافع متهادية على المنديل الأحمرالمقلم ترسم لوحة محبة من الشجر الكبير إلى الجد والجدة, وكأنها في كل نزول تتوقف ترنو إلهيما بعين العطف وربما الإمتنان فقد أيقظاها من نومها لتفيد في تدافعهـــــــــا 0
وكذاك الغصن القوي رغم كبره المحني ظهرا رغم كبريائه تنحني الأنامل التي خطت تاريخ بلادي , تنحني تحضن الثمر ثم تعاود الإرتفاع لتحمل استراحتهما وتسير 0
ويحمل جدي وجدتي سواعدهما التي تحكي تاريخا نقش على جدران القلب لايمحوه غدر ولا تدنيس ويسيران حيث يرفعان الثمر على شرفات دنياهم0
ومن على البعد
يصل الحبيب إلى الحبيب و تصل الحبيبة إلى أحبائها
يشتمان أغصان زيتون جدتي
يسافران إلى ساحات الأقصى برؤاه , وتسافر
يرى وجهها الحزين و قلبها المتوسد دفء الأمل المنتظر وتدمع عينها ايضا لما ترى
يريا خباط ليل ينفون حلم سكينة من الأجفان
ويريا جذور شجرة جده تقلع
فيقفا مكانها وتغترب أ جسادهما عن قليبهما
فرصاصة ثم قنابل تفتح شريايين الحب الوهاج أن يتدفق في مكان جذر زيتونة جدي
وتروى الزيتونة بدم الشهداء وتبقى خضراء
ويلحق الحبيب بالحبيب والحبيبة بالأحبة
وتبقى الصورة
كاملة
فلسطين الخضراء من على القرب
وفلسطين الخضراء من على البعد 0
الصفحة الأخيرة
فتشي عبر الأنقاض ... فتشي أمي الحبيبة عن بقايا إنسان
عن بقايا عزة وكرامة ذهبت مع أنقاض بيتك
فتشي عن الضمائر الحية ....
فتشي عن خفقات القلوب ، ودمعات العيون ...
لالالالالا
بل فتشي عن أفعال الرجال ، فتشي عن مروءة موءودة ، وكرامة مسلوبة
حبيبتي :
لا تبكي ولا تحزني .... فالأنقاض ستعود بيتا عامرا بالعز والتمكين
ستعود يا أمي فلا تحزني ....
في فجر يوم جديد ، ومع قطرات صباح ندية سنعود يا أمي
سنعود لنبني بيتنا ، لنحرر أرضنا
سنعود يا أمي نجلو الليل البهيم
لن نرضى بسواد الليل ، سنبدده ، وسيأتي الفجر تداعب نسماته محياك
سنجلس عند كرمة العنب أمام بيتك
تحكي لنا قصة أخاديد وجهك ...... ستحكي لنا قصة الصمود
قصة الأبطال
سنعود يا أمي
سنعود
سنعود يا أمي وندخل أرضنا كما دخلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قبل مئات السنين ، وكما دخلها صلاح الدين ، في عزة وكرامة
سندخل ونحن قوم أعزنا الله بالإسلام
سنعود انتظرينا يا أمي .... سنعود وكلنا أمل بنصر الله