

نــــور
•
رائع هو ذاك
البوح بالأسرار
رائع أن نرسم هدفآ
يجمعنا من كل مكان
اللون أخضر
و الإسم : فلسطين
البوح بالأسرار
رائع أن نرسم هدفآ
يجمعنا من كل مكان
اللون أخضر
و الإسم : فلسطين

هذا ليس حلما
واقعا هو
ماهو؟؟
ما أرى هنا
ما ألمس من هذه القلوب الحية التي تشعرك بأنك تتنفسين
كنت استنشق الهواء الفلسطيني
واستعذب رائحة الليمون والزيتون تلامس أوتار الحنين فتعزف في القلب أنشودة العودة
فصرت أشتم معها عذب النسائم من كل واد يسبح , وكل نجم في علا أمتنا الإسلامية
فهذا هو
ما عليه نجتمع
نور
كلمة سر
والجميع
لكن
زهرة ليمون
وثمرة زيتون
بندى المحبة الخضراء
واقعا هو
ماهو؟؟
ما أرى هنا
ما ألمس من هذه القلوب الحية التي تشعرك بأنك تتنفسين
كنت استنشق الهواء الفلسطيني
واستعذب رائحة الليمون والزيتون تلامس أوتار الحنين فتعزف في القلب أنشودة العودة
فصرت أشتم معها عذب النسائم من كل واد يسبح , وكل نجم في علا أمتنا الإسلامية
فهذا هو
ما عليه نجتمع
نور
كلمة سر
والجميع
لكن
زهرة ليمون
وثمرة زيتون
بندى المحبة الخضراء

إطلالة سريعة ولي عودة إن شاء الله
فقط أود ان أخبركم أني سعيده بنقوشكم :)
أختكم : قطر الغمام
فقط أود ان أخبركم أني سعيده بنقوشكم :)
أختكم : قطر الغمام
الصفحة الأخيرة
المقـامَــــة الـفـلسطـينيّـــة . . لفضيلة الشيخ الداعية عائض القرني
{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى }
أطفال يافـا يصرخون وما لهم *** عمرو ولا سعد ولا خطابُ
يا رب يا رحمـن فانصـر أمة *** قد أُغلقت من دونها أبوابُ
زارنا رجل من فلسطين ، فجلس على الطين ، قلنا اجلس على السرير
قال : كيف أجلس على السرير ، والقدس أسير ، بأيدي إخوان القردة والخنازير؟
قلنا : فهل عندك من القدس خطاب ؟
قال : معي من القدس سؤال يريد الجواب
قلنا : ما هو السؤال ؟
قال : ينادي أين الرجال ، أين أحفاد خالد وسعد وبلال ؟ يا حفاظ سورة الأنفال،
أين أبطال القتال ؟ أين أسود النـزال ؟
قلنا : هؤلاء ماتوا من زمان ، وخلت منهم الأوطان ، وخلف من بعدهم خلف لهم
همم ضعيفة ، واهتمامات سخيفة ، وأحلام خفيفة
ثم سألنا حامل الرسالة ، أين أهل البسالة ؟ أين الإباء ؟ لماذا تغير الأبناء
عن الآباء ؟
قلنا : الآباء كانت بيوتهم المساجد ، ما بين راكع وساجد ، وخاشع وعابد ،
وصائم ومجاهد
والأبناء بيوتهم المقاهي ، ما بين مغن ولاهي ، ومن بماله يباهي ، ومن وقع
في الدواهي ، إلا من رحمه إلهي
كنا أسوداً ملوك الأرض ترهبنا *** والآن أصبح فأر الدار نخشاه
ثم قلنا للرجل في عجل : سلم على القدس ، وقل : نفديك بالنفس ، متى العودة
إلينا ، والسلام علينا ،
قال : إذا عدتم إلى الله عدنا ، وإن بعدتم عنه بعدنا
نساء فلسطين تكحّلن بالأسى *** وفي بيت لحم قاصرات وقُصّرُ
وليمون يافا يابس في حقوله *** وهل شجر في قبضة الظلم يثمرُ
قلنا : لماذا عدت لعمر ؟ قال : لأنه صاحب أثر ، صادق في الخبر ،عادل في
السير
قلنا : ولماذا جئت مع صلاح الدين ؟ قال : لأنه بطل حطين ، وولي لرب العالمين،
وأحد العابدين المجاهدين
قلنا : يا قدس هل من لقاء ؟ قال : إذا أطعتم رب الأرض والسماء ، وأخلصتم
في الدعاء ، وتدربتم على الجهاد صباح مساء ، وتبتم من كل معصية وفحشاء
قلنا : كيف حالك الآن ؟ قال : في هموم وأحزان ، وغموم وأشجان ، سجين في
زنزانة الطغيان ، بعد ما فارقت أهل الإيمان ، وحملة القرآن
من حاله وهي في حبس تزلزلهُ *** مصائب البين لا يرثي له أحدُ
ثم قال : أما ترون خدي شُوّه بالنجمة السداسيّة ، وداست على جبيني الدولة
الإبليسية ، أين أحفاد مصعب بن عمير ، ينقذونا من أبناء جولدا مائير ، أين
أمثال عمر بن عبد العزيز ، يطلقونا من قبضة بيريز ، أين عُبّاد الديّان ،
يمسحون عن جبيني وشم ديّان ، أين طلاب عبد الله بن مسعود ، يطردون إخوان
القرود ، ويفكون عن قدمي القيود
أيا فلسطين قد أهديتنا عتبا *** متى اللقاء عسى ميعادنا اقتربا
نعم أتينا وفي إيماننا قضب *** مسلولة تمطر الأهوال والغضبا
ثم قالت : أنا القدس السليبة ، كنت إلى الرسول حبيبة ، ومن قلب كل مؤمن قريبة
، وأنا الآن في بلاء ومصيبة ، وأحوال عجيبة
مررت بالمسجد المحزون أسأله *** هل في المصلى أو المحراب مروان
تغير المسجد المحزون واختلفت *** على المنابر أحرار وعبدان
فلا الأذان أذان في منائره *** من حيث يتلى ولا الآذان آذان
فلسطين في قلوب المسلمين ، تناديهم من سنين ، وليس فيهم من قال : لبيك جئنا
فاتحين ، لكنا تعبنا من محبة أهل الإرجاء ، تمدح وادعاء ، وفلسطين تصرخ صباح
مساء
إذا لم تكن هنا حمية إسلاميّة ، فأين النخوة العربية
رب وامعتصمـاه انطلقت *** مِلء أفواه الصبايا اليتم
لامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم
ألإسرائيل تعلو راية *** في حمى المهد وظل الحرم؟
أو ما كنت إذا البغي اعتدى *** موجة من لهب أو من دمِ؟
لو سمع عمر صرخة طفل مجهود ، أبوه مفقود ، وأخوه في القيود ، لجنَّد الجنود
، ولداس اليهود . لو طرقت سمع المعتصم وا أماه ، لضاقت أرضه وسماه ، ولقاد
الكماة ، ولأخرج فلسطين من زنزانة الطغاة البغاة
فلسطين تنادي حطين : هل عندك من صلاح الدين ؟ فإنا يا أختاه في الحبس مرتهنين ،
ولنا أنين
وليمون يافا يابس في حقوله *** وهل شجر في قبضة الظلم يثمرُ
رفيق صلاح الديـن هل لك عودة *** فإن جيوش البغي تنهـى وتأمـرُ
رفاقك في الأغوار شدوا سروجهم *** وجيشك في حطين صلّوا وكبَّروا
خمسون عاما ، ونحن نرى أيتاما ، ونشاهد أيامى ، ونبصر آلاما ، ثم نتعامى ،
ولا يحرك فينا هذا كله إبهاما
من أراد أن يطلق القدس من الأسر وأن يفكّه ، فليأخذ دستوره من مكّة ، القدس
إسلامية ما ترطن ، ولا تنتظر النصر من واشنطن ، القدس تقلق ، إذا جئنـا بجيش
فيه ميشيل عفلق . يحرر الأرض ، ويحمي العرض ، من أدى الفرض ، وخاف يوم العرض
وصلتني عبر البريد