"الوجبات الجاهزة تحدد ملامح الشخصية
استطاع عدد من علماء النفس من خلال دراسة قاموا بها أن يكتشفوا بأن هناك علاقة وطيدة بين نوعية الوجبة السريعة المفضلة لدى الأشخاص وبين شخصياتهم وطريقة تفكيرهم.
فلقد أكدت هذه الدراسة أنه بمقدور نوعية الطعام المفضل في الوجبات السريعة, والذي يحرص دائماً على شرائه والحصول عليه من وقت لآخر, أن يكشف عن ملامح شخصية أي شخص.
فشخصية الإنسان الذي ينتمي إلى الأسرة بصورة واضحة ويتمسك بالتقاليد القديمة, ويسعى جاهداً لأن تسير الحياة الأسرية بهدوء وسكينة, مع الابتعاد عن السرعة والاهتمام بالاسترخاء والجانب الترفيهي في الحياة؛ لابد في هذه الحالة من التنبؤ بأن هؤلاء الأشخاص يفضلون تناول قطع الدجاج المقلية.
أما الذين يهتمون بتكوين الصداقات, ويحبون المشاركة في الرحلات, ويتصفون بالتبذير بعض الشيء, وهم اجتماعيون بطبعهم يستمتعون بالجلسات الجماعية المختلفة, وينظرون للأمور بنظرة التفاؤل؛ فهم يفضلون تناول البيتزا على أنواعها.
والأشخاص القادرين على اتخاذ القرارات الحكيمة, ولديهم القدرة على جمع شمل الأصدقاء وقضاء الأوقات السعيدة, ويتميزون بالاستقامة والعدالة في الأحكام والتعامل مع الآخرين؛ فهم يحبون ويفضلون تناول الهامبورجر.
والشخصية التي تحيطها هالة من الغموض والسرية ولديها رغبة قوية للتعرف على أسرار وأخبار الآخرين, وهي محبة للترحال والسفر إلى أماكن غريبة وجديدة, وتتسم بالصبر ومراعاة مشاعر الآخرين؛ فلا بد أن أصحاب هذه الشخصية يفضلون كثيراً تناول الوجبات الصينية.
وعندما يتصف الشخص بالرقة وخفة الظل, ويصعب إثارة غضبه, ويكون محبوباً في إطار أسرته وأصدقائه؛ فهو بشكل أكيد لا بد أن يفضل تناول الآيس كريم."
منقول
و لا يسعني الا ان اقول
الله اعلم

orkidia
•

orkidia
•
"النظام الغذائي يعالج صعوبات عسر الهضم والإمساك
يجب عدم النظر إلى اضطرابات الهضم على أنها وضع صحي لا يمكن شفاؤه, فأكثر ما يساعد المعدة والجهاز الهضمي هو الحركة المنتظمة للجسم, وأيضاً الوسائل الطبيعية التي تساعد على التخلص من مشكلات الهضم والإمساك, كالخضراوات والفواكه والحبوب.
فمن الخطأ اللجوء إلى العلاج بالأدوية لتفادي الصعوبات الناتجة عن عسر الهضم والإمساك, فبمقدور الوسائل الطبيعية التعامل مع هذه الحالة وحلها دون أي تداخل دوائي.
ومن الأغذية الجيدة والتي تجنب حدوث التخمة والإمساك " النخالة " التي تعمل على تسهيل انزلاق الأغذية خلال عملية هضمها خاصة في الأمعاء الدقيقة, أو الخضراوات التي تحتوي على الزيوت كالأفوكادو الذي يسهل عملية الهضم, ويزود أعضاء الجسم بالأملاح والفيتامينات والليونة اللازمة.
كما أنه من الضروري الحذر من تناول الطعام حتى التخمة, وقلة الحركة, وتناول النشويات والحلويات بكثرة, الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بثقل في كافة أعضاء الجسم وخاصة في الجهاز الهضمي."
منقول
يجب عدم النظر إلى اضطرابات الهضم على أنها وضع صحي لا يمكن شفاؤه, فأكثر ما يساعد المعدة والجهاز الهضمي هو الحركة المنتظمة للجسم, وأيضاً الوسائل الطبيعية التي تساعد على التخلص من مشكلات الهضم والإمساك, كالخضراوات والفواكه والحبوب.
فمن الخطأ اللجوء إلى العلاج بالأدوية لتفادي الصعوبات الناتجة عن عسر الهضم والإمساك, فبمقدور الوسائل الطبيعية التعامل مع هذه الحالة وحلها دون أي تداخل دوائي.
ومن الأغذية الجيدة والتي تجنب حدوث التخمة والإمساك " النخالة " التي تعمل على تسهيل انزلاق الأغذية خلال عملية هضمها خاصة في الأمعاء الدقيقة, أو الخضراوات التي تحتوي على الزيوت كالأفوكادو الذي يسهل عملية الهضم, ويزود أعضاء الجسم بالأملاح والفيتامينات والليونة اللازمة.
كما أنه من الضروري الحذر من تناول الطعام حتى التخمة, وقلة الحركة, وتناول النشويات والحلويات بكثرة, الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بثقل في كافة أعضاء الجسم وخاصة في الجهاز الهضمي."
منقول

orkidia
•
"أمراضها تصيب الأطفال منذ الولادة العين: مشاكلها بالجملة... وللأم دور في الحدّ منها
تصيب أمراض العيون الأطفال في سن صغيرة. ويترتب على الأم استشارة طبيب العيون مبكراً عند اكتشافها بعض العلامات الظاهرة في عين طفلها أو عند وجود خلل ما فيهما لأن التأخير في العلاج قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
يشرح استشاري الرمد بطب الأزهر الدكتور خالد حامد أن «هناك علامات ظاهرة في عيون بعض الأطفال تنبئ عن بعض أمراض العين. وفي هذه الحالات يجب على الأم أن تنتبه لها». وتتمثل هذه العلامات في:
-عدم توازي محوري العينين بسبب وجود حول عند الطفل قد يكون كاذباً أو حقيقياً.
- احمرار بعيني الطفل مع وجود دموع وإفرازات وحكة أو دعك بالجفون، وقد يكون السبب التهابات بالقرنية أو الملتحمة مثل الرمد الصديدي.
- ظهور «دمامل» وقشور بين الرموش واحتقان بالجفون نتيجة التهابها أو إصابة عين الطفل بالأكياس الدهنية.
-كبر حجم عين الطفل مع تدميعها، وعدم القدرة على مواجهة الضوء الذي قد ينبئ بالإصابة بمرض «الغلوكوما» وهو ارتفاع ضغط العين عن المعدل الطبيعي أو مرض المياه الزرقاء الخلفية.
- وجود وحمة حمراء على جلد الجفون أو جلد وجه الطفل حول الجفون منذ الولادة، وفي ناحية واحدة من الوجه، وغالباً ما يكون هذا الأمر إشارة الى وجود أورام دموية أخرى داخل العين. أما إذا كانت الوحمة «بنية» اللون على بياض العين وموجودة أيضاً منذ ولادة الطفل، فيجب على الأم ملاحظتها، وعدم استئصالها جراحياً إلا إذا كبر حجمها أو أصبحت داكنة اللون.
- تغطية الجفن العلوي لجزء كبير من سواد العين مع ضيق بفتحة الجفون، وهذا نتيجة ارتخاء بالجفن العلوي.
- وجود بياض بحدقة عين الطفل نتيجة مياه بيضاء بسبب العتمة في عدسة العين منذ الولادة.
الحساسية والرمد الربيعي
وينبه الدكتور حامد الأم إلى ضرورة ملاحظة أي تصرفات تشير الى مشاكل في عين طفلها، ومنها:
-دعك العينين باستمرار، ومن أسبابه إصابة الطفل بحساسية شديدة بالعينين أو الرمد الربيعي.
- ملاحظة الأم «تطريف» عيني طفلها، فغالباً ما يحدث ذلك بسبب ارتخاء بالجفن العلوي لإحدى العينين.
-محاولة الطفل إغماض إحدى عينيه أحياناً أو تغطيتهما، علماً أن ذلك يحدث في بعض أنواع الحول، كما أن التدميع الكثير للعينين يعني انسداداً في القنوات الدمعية التي تقوم بتصريف الدموع من العين إلى التجويف الأنفي.
- عدم رؤية الطفل الأشياء البعيدة بوضوح والاعتياد على الجلوس بالقرب من التلفزيون مع تضييق فتحة الجفون، والسبب قد يكون قصر النظر.
-عدم رؤية الطفل الأشياء القريبة بوضوح مع التعود على القراءة والكتابة أو الرسم أو اللعب من مساحة أبعد من المسافة الطبيعية وهي حوالي 30 سنتيمتراً.
-عدم الرؤية ليلاً أو في الظلام بسبب الإصابة بالعشى الليلي نتيجة نقص الفيتامين A أو بمرض في باطن العين.
-شكوى الطفل الدائمة من الصداع في مؤخرة رأسه أو على جانبي رأسه، فقد يكون السبب ضعف بصره واحتياجه إلى نظارة طبية تصلح عيوب الانكسار في عينيه.
- ألم أو حرقة بالعين وسببهما التهابات القرنية وهي الجزء الشفاف الأمامي لجدار العين أو التهاب ملتحمة العين وهي الجزء الشفاف المبطن لبياض العين، وكذلك في حالات الحساسية التي تصيب هذه الأجزاء من العين.
طبيب العيون
في الموازاة، من الضروري الاهتمام بفحص الأطفال بواسطة طبيب العيون عقب الولادة مباشرة، ثم عند بلوغهم ستة أشهر من العمر. ويعاد فحصهم في عمر السنتين، ولدى بلوغهم العام الرابع سواء كان الأطفال يشكون من مشاكل في عينيهم أو لا، وذلك لمعرفة قوة ابصارهم وسلامة أعينهم واكتشاف أي أمراض مبكراً وعدم التأخير في العلاج.
كسل العين
«كسل العين» هو تعبير يستخدم لوصف الحالات التي يشكو فيها الطفل قبل بلوغه الخامسة من عمره من ضعف في النظر لم يكتشف بعد. وقد يكون هذا الضعف ناتجاً عن قصر أو طول في النظر.
ويشرح استشاري جراحة القرنية وقصر النظر الدكتور محمد سليم ان «عدم اكتشاف هذه المشكلة يحول دون تقوية عين الطفل وارتدائه للنظارة الطبية، علماً انه لم يعرف حتى اليوم السبب الرئيسي لكسل العين». وأضاف «إن الجهاز البصري لا يقتصر على العين فقط، إنما هو مكون من عناصر عدة كالعدسة التي ترى الصورة، والشبكية التي تعادل فيلم الكاميرا، ثم العصب البصري الذي يعادل الكابل الذي يصل إلى المخ في مركز الإبصار. ويقوم مركز الإبصار بتحميض الصورة من العينين حتى يتمكن الشخص من الرؤية».
ويشدد على ضرورة أن تأخذ الأم شكوى طفلها من ضعف بصره على محمل الجد، ولا تعتبرها رغبة في لفت النظر أو الاهتمام به، إذ يمكن القضاء على كسل العين في سن صغيرة، وذلك عبر استعماله النظارات أو العدسات أو إجراء جراحة «اللايزر» التي تساعد الطفل على أن تصل الصورة نقية الى مخّه، ما يمكن أن ينشّط هذه العين مرة أخرى. "
منقول
تصيب أمراض العيون الأطفال في سن صغيرة. ويترتب على الأم استشارة طبيب العيون مبكراً عند اكتشافها بعض العلامات الظاهرة في عين طفلها أو عند وجود خلل ما فيهما لأن التأخير في العلاج قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
يشرح استشاري الرمد بطب الأزهر الدكتور خالد حامد أن «هناك علامات ظاهرة في عيون بعض الأطفال تنبئ عن بعض أمراض العين. وفي هذه الحالات يجب على الأم أن تنتبه لها». وتتمثل هذه العلامات في:
-عدم توازي محوري العينين بسبب وجود حول عند الطفل قد يكون كاذباً أو حقيقياً.
- احمرار بعيني الطفل مع وجود دموع وإفرازات وحكة أو دعك بالجفون، وقد يكون السبب التهابات بالقرنية أو الملتحمة مثل الرمد الصديدي.
- ظهور «دمامل» وقشور بين الرموش واحتقان بالجفون نتيجة التهابها أو إصابة عين الطفل بالأكياس الدهنية.
-كبر حجم عين الطفل مع تدميعها، وعدم القدرة على مواجهة الضوء الذي قد ينبئ بالإصابة بمرض «الغلوكوما» وهو ارتفاع ضغط العين عن المعدل الطبيعي أو مرض المياه الزرقاء الخلفية.
- وجود وحمة حمراء على جلد الجفون أو جلد وجه الطفل حول الجفون منذ الولادة، وفي ناحية واحدة من الوجه، وغالباً ما يكون هذا الأمر إشارة الى وجود أورام دموية أخرى داخل العين. أما إذا كانت الوحمة «بنية» اللون على بياض العين وموجودة أيضاً منذ ولادة الطفل، فيجب على الأم ملاحظتها، وعدم استئصالها جراحياً إلا إذا كبر حجمها أو أصبحت داكنة اللون.
- تغطية الجفن العلوي لجزء كبير من سواد العين مع ضيق بفتحة الجفون، وهذا نتيجة ارتخاء بالجفن العلوي.
- وجود بياض بحدقة عين الطفل نتيجة مياه بيضاء بسبب العتمة في عدسة العين منذ الولادة.
الحساسية والرمد الربيعي
وينبه الدكتور حامد الأم إلى ضرورة ملاحظة أي تصرفات تشير الى مشاكل في عين طفلها، ومنها:
-دعك العينين باستمرار، ومن أسبابه إصابة الطفل بحساسية شديدة بالعينين أو الرمد الربيعي.
- ملاحظة الأم «تطريف» عيني طفلها، فغالباً ما يحدث ذلك بسبب ارتخاء بالجفن العلوي لإحدى العينين.
-محاولة الطفل إغماض إحدى عينيه أحياناً أو تغطيتهما، علماً أن ذلك يحدث في بعض أنواع الحول، كما أن التدميع الكثير للعينين يعني انسداداً في القنوات الدمعية التي تقوم بتصريف الدموع من العين إلى التجويف الأنفي.
- عدم رؤية الطفل الأشياء البعيدة بوضوح والاعتياد على الجلوس بالقرب من التلفزيون مع تضييق فتحة الجفون، والسبب قد يكون قصر النظر.
-عدم رؤية الطفل الأشياء القريبة بوضوح مع التعود على القراءة والكتابة أو الرسم أو اللعب من مساحة أبعد من المسافة الطبيعية وهي حوالي 30 سنتيمتراً.
-عدم الرؤية ليلاً أو في الظلام بسبب الإصابة بالعشى الليلي نتيجة نقص الفيتامين A أو بمرض في باطن العين.
-شكوى الطفل الدائمة من الصداع في مؤخرة رأسه أو على جانبي رأسه، فقد يكون السبب ضعف بصره واحتياجه إلى نظارة طبية تصلح عيوب الانكسار في عينيه.
- ألم أو حرقة بالعين وسببهما التهابات القرنية وهي الجزء الشفاف الأمامي لجدار العين أو التهاب ملتحمة العين وهي الجزء الشفاف المبطن لبياض العين، وكذلك في حالات الحساسية التي تصيب هذه الأجزاء من العين.
طبيب العيون
في الموازاة، من الضروري الاهتمام بفحص الأطفال بواسطة طبيب العيون عقب الولادة مباشرة، ثم عند بلوغهم ستة أشهر من العمر. ويعاد فحصهم في عمر السنتين، ولدى بلوغهم العام الرابع سواء كان الأطفال يشكون من مشاكل في عينيهم أو لا، وذلك لمعرفة قوة ابصارهم وسلامة أعينهم واكتشاف أي أمراض مبكراً وعدم التأخير في العلاج.
كسل العين
«كسل العين» هو تعبير يستخدم لوصف الحالات التي يشكو فيها الطفل قبل بلوغه الخامسة من عمره من ضعف في النظر لم يكتشف بعد. وقد يكون هذا الضعف ناتجاً عن قصر أو طول في النظر.
ويشرح استشاري جراحة القرنية وقصر النظر الدكتور محمد سليم ان «عدم اكتشاف هذه المشكلة يحول دون تقوية عين الطفل وارتدائه للنظارة الطبية، علماً انه لم يعرف حتى اليوم السبب الرئيسي لكسل العين». وأضاف «إن الجهاز البصري لا يقتصر على العين فقط، إنما هو مكون من عناصر عدة كالعدسة التي ترى الصورة، والشبكية التي تعادل فيلم الكاميرا، ثم العصب البصري الذي يعادل الكابل الذي يصل إلى المخ في مركز الإبصار. ويقوم مركز الإبصار بتحميض الصورة من العينين حتى يتمكن الشخص من الرؤية».
ويشدد على ضرورة أن تأخذ الأم شكوى طفلها من ضعف بصره على محمل الجد، ولا تعتبرها رغبة في لفت النظر أو الاهتمام به، إذ يمكن القضاء على كسل العين في سن صغيرة، وذلك عبر استعماله النظارات أو العدسات أو إجراء جراحة «اللايزر» التي تساعد الطفل على أن تصل الصورة نقية الى مخّه، ما يمكن أن ينشّط هذه العين مرة أخرى. "
منقول

mijo
•
orkidia :
"أمراضها تصيب الأطفال منذ الولادة العين: مشاكلها بالجملة... وللأم دور في الحدّ منها تصيب أمراض العيون الأطفال في سن صغيرة. ويترتب على الأم استشارة طبيب العيون مبكراً عند اكتشافها بعض العلامات الظاهرة في عين طفلها أو عند وجود خلل ما فيهما لأن التأخير في العلاج قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. يشرح استشاري الرمد بطب الأزهر الدكتور خالد حامد أن «هناك علامات ظاهرة في عيون بعض الأطفال تنبئ عن بعض أمراض العين. وفي هذه الحالات يجب على الأم أن تنتبه لها». وتتمثل هذه العلامات في: -عدم توازي محوري العينين بسبب وجود حول عند الطفل قد يكون كاذباً أو حقيقياً. - احمرار بعيني الطفل مع وجود دموع وإفرازات وحكة أو دعك بالجفون، وقد يكون السبب التهابات بالقرنية أو الملتحمة مثل الرمد الصديدي. - ظهور «دمامل» وقشور بين الرموش واحتقان بالجفون نتيجة التهابها أو إصابة عين الطفل بالأكياس الدهنية. -كبر حجم عين الطفل مع تدميعها، وعدم القدرة على مواجهة الضوء الذي قد ينبئ بالإصابة بمرض «الغلوكوما» وهو ارتفاع ضغط العين عن المعدل الطبيعي أو مرض المياه الزرقاء الخلفية. - وجود وحمة حمراء على جلد الجفون أو جلد وجه الطفل حول الجفون منذ الولادة، وفي ناحية واحدة من الوجه، وغالباً ما يكون هذا الأمر إشارة الى وجود أورام دموية أخرى داخل العين. أما إذا كانت الوحمة «بنية» اللون على بياض العين وموجودة أيضاً منذ ولادة الطفل، فيجب على الأم ملاحظتها، وعدم استئصالها جراحياً إلا إذا كبر حجمها أو أصبحت داكنة اللون. - تغطية الجفن العلوي لجزء كبير من سواد العين مع ضيق بفتحة الجفون، وهذا نتيجة ارتخاء بالجفن العلوي. - وجود بياض بحدقة عين الطفل نتيجة مياه بيضاء بسبب العتمة في عدسة العين منذ الولادة. الحساسية والرمد الربيعي وينبه الدكتور حامد الأم إلى ضرورة ملاحظة أي تصرفات تشير الى مشاكل في عين طفلها، ومنها: -دعك العينين باستمرار، ومن أسبابه إصابة الطفل بحساسية شديدة بالعينين أو الرمد الربيعي. - ملاحظة الأم «تطريف» عيني طفلها، فغالباً ما يحدث ذلك بسبب ارتخاء بالجفن العلوي لإحدى العينين. -محاولة الطفل إغماض إحدى عينيه أحياناً أو تغطيتهما، علماً أن ذلك يحدث في بعض أنواع الحول، كما أن التدميع الكثير للعينين يعني انسداداً في القنوات الدمعية التي تقوم بتصريف الدموع من العين إلى التجويف الأنفي. - عدم رؤية الطفل الأشياء البعيدة بوضوح والاعتياد على الجلوس بالقرب من التلفزيون مع تضييق فتحة الجفون، والسبب قد يكون قصر النظر. -عدم رؤية الطفل الأشياء القريبة بوضوح مع التعود على القراءة والكتابة أو الرسم أو اللعب من مساحة أبعد من المسافة الطبيعية وهي حوالي 30 سنتيمتراً. -عدم الرؤية ليلاً أو في الظلام بسبب الإصابة بالعشى الليلي نتيجة نقص الفيتامين A أو بمرض في باطن العين. -شكوى الطفل الدائمة من الصداع في مؤخرة رأسه أو على جانبي رأسه، فقد يكون السبب ضعف بصره واحتياجه إلى نظارة طبية تصلح عيوب الانكسار في عينيه. - ألم أو حرقة بالعين وسببهما التهابات القرنية وهي الجزء الشفاف الأمامي لجدار العين أو التهاب ملتحمة العين وهي الجزء الشفاف المبطن لبياض العين، وكذلك في حالات الحساسية التي تصيب هذه الأجزاء من العين. طبيب العيون في الموازاة، من الضروري الاهتمام بفحص الأطفال بواسطة طبيب العيون عقب الولادة مباشرة، ثم عند بلوغهم ستة أشهر من العمر. ويعاد فحصهم في عمر السنتين، ولدى بلوغهم العام الرابع سواء كان الأطفال يشكون من مشاكل في عينيهم أو لا، وذلك لمعرفة قوة ابصارهم وسلامة أعينهم واكتشاف أي أمراض مبكراً وعدم التأخير في العلاج. كسل العين «كسل العين» هو تعبير يستخدم لوصف الحالات التي يشكو فيها الطفل قبل بلوغه الخامسة من عمره من ضعف في النظر لم يكتشف بعد. وقد يكون هذا الضعف ناتجاً عن قصر أو طول في النظر. ويشرح استشاري جراحة القرنية وقصر النظر الدكتور محمد سليم ان «عدم اكتشاف هذه المشكلة يحول دون تقوية عين الطفل وارتدائه للنظارة الطبية، علماً انه لم يعرف حتى اليوم السبب الرئيسي لكسل العين». وأضاف «إن الجهاز البصري لا يقتصر على العين فقط، إنما هو مكون من عناصر عدة كالعدسة التي ترى الصورة، والشبكية التي تعادل فيلم الكاميرا، ثم العصب البصري الذي يعادل الكابل الذي يصل إلى المخ في مركز الإبصار. ويقوم مركز الإبصار بتحميض الصورة من العينين حتى يتمكن الشخص من الرؤية». ويشدد على ضرورة أن تأخذ الأم شكوى طفلها من ضعف بصره على محمل الجد، ولا تعتبرها رغبة في لفت النظر أو الاهتمام به، إذ يمكن القضاء على كسل العين في سن صغيرة، وذلك عبر استعماله النظارات أو العدسات أو إجراء جراحة «اللايزر» التي تساعد الطفل على أن تصل الصورة نقية الى مخّه، ما يمكن أن ينشّط هذه العين مرة أخرى. " منقول"أمراضها تصيب الأطفال منذ الولادة العين: مشاكلها بالجملة... وللأم دور في الحدّ منها تصيب أمراض...
مواضيع مميزه ....... واكتر شي عجبني " قصة الفول " منشان هيك اخوانا المصريين دمهم خفيف ومتل العسل ........ لاغنى عن طبق فول صباحي ايام الويك اند ......
الصفحة الأخيرة
من أهم مؤشرات زيادة الوعي في أي مجتمع، الاهتمام بتربية النشء وإيجاد الوسائل الأساسية لتعليمه وتطوير قدراته في مرحلة مبكرة من السن. ويلاحظ أنه كلما كانت العائلة متعلمة كلما حرصت أن تستثمر في تعليم أبنائها وخصصت حصة من دخل الأسرة لمسألة التعليم وتطوير الأبناء.
وفي الدول المتقدمة تخصص الحكومة حصة من ميزانياتها للطلبة من الأسر الفقيرة لتعليمهم في مدارس راقية كي يتقلص الفارق بين الطبقات في المجتمع، وبعضها تخصص كوبونات تصرف للطلبة من الأسر الفقيرة بحيث يمكن للطالب أن يسجل في أرقى المدارس على نفقة الحكومة.
وفي مجتمعاتنا نواجه مشكلة التعليم كقضية اجتماعية وسياسية، وأصبح هناك إحساس بأهمية هذه القضية التي تعقد لها ندوات ومؤتمرات. وفي الجانب الآخر هناك شريحة لم تأخذ حقها من الاهتمام، وهي شريحة الموهوبين، فنسمع بعض الأمهات يتكلمن عن ذكاء أطفالهن وتختلط العاطفة مع الواقع فلا تتضح الصورة، وبالتالي يمكن لطفل موهوب فعلا أن يفقد فرصته في أن يتم تبنيه ووضعه في البيئة المناسبة لتحفيزه على الإبداع.
والموهبة لا تنحصر في الذكاء فقط، بل تتسع لتشمل الأداء المتميز في أي حقل، والقدرات الكامنة التي تحتاج إلى من يحركها ويعطيها الفرصة للانطلاق. وقد وضعت بعض الدراسات مؤشرات تقريبية للموهوب في ألا تقل نسبة ذكائه مثلا عن 130 درجة.
وقد أدركت المجتمعات أهمية شريحة الموهوبين، حتى على المستوى الاقتصادي والاستراتيجي للبلد، وركزت على إيجاد هيئات تتولى التعرف المبكر على الموهوبين واستخدام أساليب دقيقة للقياس والتقويم للكشف عن مواهبهم، وإيجاد البرامج المناسبة لتبنيها. وواحدة من هذه المؤسسات العاملة في هذا المجال، مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، وهي تجربة مهمة في فكرتها، وقد اطلعت على موقعها في الانترنت ووجدت من أهدافها إيجاد مؤسسات أكاديمية علمية خاصة للموهوبين، متخصصة في العلوم والرياضيات، والأمر الثاني، إيجاد حاضنات التقنية وهي أماكن رعاية تقدم خدمات للمخترعين لتصنيع اختراعاتهم ثم عرضها على مستثمرين لتحويلها إلى منتجات.
ومسؤولية اكتشاف الموهوبين تقع في المقام الأول على الآباء والأمهات في معرفة حقيقة إمكانيات أبنائهم بشكل واقعي وبعيد عن المبالغة، وكذلك المدرسة في إيجاد وسائل تقييم دقيقة للكشف عن الموهوبين. وينتظر من وسائل الإعلام أن تلقي الضوء على هؤلاء الموهوبين وتعمل على إبرازهم للرأي العام.
إن نسبة الموهوبين، عادة، محدودة وقد قدرت الدراسات العلمية أن هناك نسبة ما بين اثنين إلى خمسة في المائة من السكان يمثلون الموهوبين، والذين يشكلون أرضا خصبة لعلماء ومفكرين ومبتكرين. ولكنهم في واقع الأمر الثروة الحقيقة للبلد والرهان الفعلي للمستقبل.
والإنسان الموهوب يتميز بملكات لا تتوفر لدى غيره، سواء في القدرات العقلية أو قدرة الربط بين الأشياء ورؤيتها بمنظور مختلف ومبتكر عن غيره. ولا ينحصر تعريف الموهوب في مجال الابتكار العلمي أو الإداري بل يشمل بقية الفنون مثل الموسيقى والشعر والأعمال اليدوية.
إن عدم التعرف على الموهوب ربما ينعكس سلباَ عليه، فأحيانا يكون التعامل مع الموهوب من زاوية واحدة، أي في المجال الذي يبدع فيه، ظلما له. فهناك مجالات أخرى لا ينمو فيها الموهوب بشكل سريع في النواحي الاجتماعية أو الانفعالية، وهذه تولد خللاً في تقييم شخصيته، وبذلك يفقد الطفل الموهوب الأمان النفسي، وربما يدفع ثمنا لموهبته دون أن يدري. وهذا يتطلب أسرة ومجتمعا مدركين لهذه المعطيات متفهمين لظروف الطفل من مختلف النواحي.
إن الموهبة منحة إلهية ومسؤوليتنا جميعا تتطلب الاهتمام بها وتبنيها. فالمجتمع الذي يعطي مساحة للإبداع ويهتم بالمواهب، هو المجتمع الذي يرسم طريق مستقبله بوضوح ويعد العدة لغد مشرق كان عنوانه يوما ما «الطفل الموهوب». "
منقول
و ربنا يقدرنا على تنمية مواهب اولادنا و ايفائها حقها من الرعاية