جزاك الله اختي ...اختي مو ممكن انه هذه الدروس تذيعونها على النت علشان الكل يستفيد منها؟؟؟
مثلا انا ما اقدر اجي لعندكم ...بس مثل ما في كثير من الدورات الي تنشر في هذا المنتدى الحلو ...ما تقدرون تنتدبون عالم حوا علشان هذة الدروس ؟؟؟؟

ام مارية
•

شام
•
أهلا بك أختي مارية ......
الردوس كلها موجودة عزيزتي على موقع عمرو خالد وبجودة عالية
عالم حواء ومدرائه الكرام أتاحوا لنا المجال لعرض كل ما يتعلق بمشاريع صناع الحياة
وفي هذا الموضوع بالذات نشر لكل الدروس كتابة والروابط السماعية أيضا
وأيضا هناك في قسم الديكور والاعمال اليدوية مواضيع خاصة لصناع الحياة بإشراف العزيزة رومي - جزاها الله خيرا -
لذلك يمكنك المتابعة عبر النت غاليتي مثلك مثلي ومثل أغلب السيدات اللاتي لا تستطعن الذهاب او الغشتراك بالنشاطات الفعلية الميدانية .....
بارك الله فيك ونفع بك
الردوس كلها موجودة عزيزتي على موقع عمرو خالد وبجودة عالية
عالم حواء ومدرائه الكرام أتاحوا لنا المجال لعرض كل ما يتعلق بمشاريع صناع الحياة
وفي هذا الموضوع بالذات نشر لكل الدروس كتابة والروابط السماعية أيضا
وأيضا هناك في قسم الديكور والاعمال اليدوية مواضيع خاصة لصناع الحياة بإشراف العزيزة رومي - جزاها الله خيرا -
لذلك يمكنك المتابعة عبر النت غاليتي مثلك مثلي ومثل أغلب السيدات اللاتي لا تستطعن الذهاب او الغشتراك بالنشاطات الفعلية الميدانية .....
بارك الله فيك ونفع بك
الصفحة الأخيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله -صلى الله عليه و سلم.-
أهلا بكم وحلقة جديدة من برنامج "صناع الحياة"، تتحدث هذه الحلقة عن التعليم، ولكن قبل أن أبدأ في التعليم سأتكلم أولا عن الإنجازات التي أنجزناها منذ بداية المرحلة الثالثة من مشروع صناع الحياة، أي من حوالي أربعة أشهر،
ماذا حدث منذ أربعة أشهر إلى الآن؟
سأتحدث عن هذه الإنجازات بفخر وسعادة وعزة بالشباب والبنات، وهذا ليس فخرا كبيرا بالنفس لنري العالم ماذا فعلنا، وليس فخرا بالمشروعات التي كانت على الورق وأصبحت حقيقة؛ لأننا سنموت في النهاية، ومن سيفتخر بنفسه سيموت ولن يلاقي شيئا يوم القيامة،
لكن نيتنا -ويشهد الله على ذلك- أننا نسعد كثيرا سعادة ليس لها مثيل بشاب أو فتاة قاموا بمشروع وأحدثوا بصمة أو إضافة في هذه الحياة، ونيتنا وفرحتنا أن نقابل ربنا يوم القيامة وقد وضعت في ميزان حسناتنا حسنات شاب قام بالنهضة. منذ بدأنا المرحلة الثالثة مررنا بخمسة مجالات: البطالة – الزراعة – الصناعة – الصحة، وبدأنا الحلقة السابقة بالتعليم، طرحنا لكل مجال مشروعا نعتقد أننا إذا عملنا على هذا المشروع فسيحدث نهضة في بلادنا في حوالي عشرين سنة في هذا المجال.
طرحنا في مجال البطالة المشروعات الصغيرة يعمل بها الشباب، وطرحنا في مجال الصناعة الصناعات الصغيرة، وطرحنا في مجال الزراعة مشروع زراعة أسطح المنازل، وطرحنا في مجال الصحة عمل منتديات صحية ومشروعا يسمى "حماة المستقبل" للتوعية ضد المخدرات ومشروع المحافظة على المياه، وسنطرح للتعليم مشروع اليوم والحلقة القادمة، فلدينا خمسة مجالات بحوالي خمسة مشروعات،
فماذا حصل بهذه المشروعات في أربعة أشهر؟
فمن حق الشباب الذين عملوا أن نذكرهم، ومن حق الناس الذين شاهدونا ولم يعملوا إلى الآن أن نقول لهم استيقظوا؛ ففي الأشهر الأربعة الماضية حدثت حركة كبيرة في الدنيا، فمن حق من شارك معنا في صناعة الحياة ذلك؛ لأن شعار البرنامج "معا نصنع الحياة" ولذلك يجب أن نقول لك ماذا صنعنا.
أولا في مجال البطالة والصناعة:
حصلت ثلاثة أمور إلى الآن، أنشأنا المكتب الاستشاري، يعلم الشباب كيفية عمل مشروعات صغيرة، فمنذ حوالي الأشهر الثلاثة من إنشاء المكتب الاستشاري كان عدد من شارك فيه ممن يريد تعلم كيفية عمل مشروعات صغيرة قد تعدى ثلاثة عشر ألف شاب، وبلغ عدد المستشارين المتطوعين حوالي 6000 مستشار، وأنتجت صناعات تباع الآن. الأمر الثاني في البطالة والصناعة، فقد بدأ شباب المدارس والجامعات بعمل معارض يعرضوا فيها منتجات الشباب في المشروعات الصغيرة والحرف اليدوية، ففي خلال الشهرين أنشئ 20 معرضا منهم 10 معارض في مصر، ففريق الأعمال اليدوية أنشأ معرضا في نادي صناع الحياة في القاهرة ونادي صناع الحياة في المعادي وفريق صناع الحياة في القاهرة وفريق صناع الحياة في طنطا وفريق صناع الحياة في الإسكندرية وفريق صناع الحياة في المنيا وفريق صناع الحياة في الشرقية وفريق صناع الحياة في المنصورة وفريق صناع الحياة في المنوفية، كلهم أقاموا معارض ليعرضوا ويبيعوا فيها منتجاتهم في الجامعات بعد أن أخذوا إذنا من رؤساء الكليات وعمدائهم. أما كلية الهندسة في جامعة عين شمس فقد عملت أسبوعا سمته أسبوع النهضة، نفذوا فيه كل ذلك، هذا في مصر.
أما في الأردن فقد قام طلبة جامعة الزرقاء بعمل معرض دائم لمدة شهرين وشارك 235 طالبا في المعرض قاموا بعرض منتجاته، وانتهى المعرض الأمس وعملوا احتفالا ضم الأساتذة في الجامعة. فهذا دليل على وجود الخير لدى شبابنا، فهم ليسوا بالمستهترين ولكنهم بحاجة إلى الفرصة، فهذه الإنجازات كانت في حوالي ثلاثة أشهر أو شهرين.
أما في سلطنة عمان فقد شكل شباب جامعة السلطان قابوس معرضا رائعا للمشروعات الصغيرة، وأما الشباب في المغرب فقد خرجوا بمنتجات من المشروعات الصغيرة بالإضافة إلى المنجزات الفردية، ففي كل يوم على الإنترنت يبعث الشباب إنجازاتهم ومشروعاتهم التي بدأوا العمل بها.
أما الأمر الثالث الذي تم في مجال البطالة منذ شهر تقريبا استقصاء البطالة الذي طلبنا فيه من الشباب أن يرسل إلينا برأيه إن كان مستعدا لعمل مشروعات صغيرة أم لا؟
وأنا أشكر كل الشباب والبنات الذين كانوا يتصلون لفترة طويلة لنقل نتائج الاستقصاءات التي جمعتها؛ لأن فريق العمل لم يعد قادرا على فرز كمية الفاكسات المرسلة إلى أرقام البرنامج، ولنضمن صحة النتائج لم نسمح لشخص واحد أن يرسل أكثر من 99 استقصاء مرة واحدة لضمان المصداقية. ونرسل للشخص نسأله عن كيفية جمع الاستقصاء لضمان صدق نتائج الاستقصاء.
في المجال الثاني وهو زراعة الأسطح:
فقد كان المشروع في البداية زراعة أسطح المنازل، ولكن أصبح الآن زراعة أسطح المدارس والجامعات والمؤسسات، فكما جاء على الموقع أن هناك 150 مدرسة في العالم العربي قاموا بذلك، ولكننا نطلب منهم أن يستمروا في الصيف. فمنذ شهرين فقط قامت 150 مدرسة في العالم العربي بزراعة أسطحها، وقامت 12 كلية وجامعة بتنفيذ مشروع زراعة الأسطح، وأولهم كلية الهندسة في جامعة القاهرة التي بدأت بزراعة سطح كلية الهندسة في جامعة القاهرة بعد موافقة العميد. ووصلنا من مئات المنازل أيضا، وبدأت تخرج المنتجات. فكل هذه الإنجازات منذ شهر ونصف فقط. فنحن في صناع الحياة نفتح بابًا ويقوم الله بفتحه معنا بالوسع. وفي مشروع زراعة أسطح المنازل أقيمت 150 ندوة في العالم العربي تشرح كيفية زراعة أسطح المنازل في الإسكندرية والقاهرة والجزائر وفي وهران، يأتي خبير يعلم الناس كيفية زراعة الأسطح، 150 ندوة في شهر ونصف!
ومنذ الشهر ونصف الشهر فقط قامت 4 حكومات عربية بتعميم الموضوع عندما لقيت من الناس اهتماما بموضع أسطح المنازل، وعندما عرضت المشروع كنت متشككا من تفاعل الناس مع هذا المشروع، ولكن لما وجدَت الحكومات أن المشروع جاد وفعال بدأت بتعميمه لفائدته، فوزير التربية والتعليم المصري عمم على المدارس وجوب زراعة أسطح المدارس السنة القادمة، ونشر في جريدة الأهرام أن محافظ القاهرة قرر زراعة أسطح منازل المحافظة، هذه الإنجازات في مجال الزراعة وزراعة الأسطح.
في مجال الصحة:
كان الإنجاز في المنتديات الصحية، فقلت أنه يتوجب علينا عمل توعية صحية، فهناك انتشار للأمراض غير المعدية بسبب سلوكيات الناس مثل التدخين والأرجيلة (الشيشة) والسمنة وعدم ممارسة الرياضة، سألت الشباب من يرغب بعمل منتديات صحية؟ وطلبت على الأقل 50 منتدى صحيا في العالم العربي، ولكن الآن قد بلغ عدد المنتديات الصحية 350 منتدى صحيا أنشأها شباب وبنات في كل العالم العربي، وقام فريق صناع الحياة في لبنان ببذل جهد في المنتديات الصحية في عكار وطرابلس، وتكونت منتديات صحية في كل العالم العربي في زمن قياسي. لكن حقيقة من سجل نفسه فيها 1500شخص، لكننا أبقينا العدد 350 ولذلك أطلب من الشباب أن يعيدوا تسجيل أنفسهم للإكثار من عدد المنتديات الصحية، فلنتابعها ولنبدأ العمل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، كل هذا حدث من ثلاثة أشهر فقط.
عرضنا في مجال الصحة مشروعا لتوفير المياه لحماية بلادنا من المياه الملوثة، فطلبنا أفكارا لهذا المشروع وقلنا أن "مؤسسة فقيه" في السعودية رصدت مبلغ مليون ونصف مليون ريال سعودي لمن يفوز بهذه الجائزة، فمنذ عرض هذه الفكرة منذ شهر ونصف وصلنا 3552 فكرة، والنتيجة ستكون في نهاية شهر يونيو حيث ستقوم "مؤسسة فقيه" بالرد على كل من بعث من صناع الحياة، ومن لم يفز هذه السنة سيأخذوا فكرته ليعرضوها في السنة المقبلة،
وأذكركم بقول الله -تبارك وتعالى-: { قَالَ رَجُلاَنِ مِنْ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمْ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ}(المائدة:23).
فما حصل في الأشهر الأربعة الماضية وما سيحصل مستقبلا بجهود الشباب يؤكد اسم الله الفتاح، الذي يعني أن من فتْح الله -سبحانه وتعالى- أنه يفتح عليك فوق قدرتك على التخيل،
ولذلك نجد في القرآن سورة سميت بسورة الفتح يقول فيها الله سبحانه وتعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}(الفتح:1).
ليس فتحا عاديا، بل فتحا مبينا بفضل اسم الله الفاتح، وأنا أكلمكم اليوم باسم الله الفتاح، الحمد لله، عملنا بفتح الله علينا، وإن شاء الله سنرى بركة اسم الله الفتاح في المستقبل.
نيتنا في صناع الحياة مقابلة ربنا يوم القيامة نقول له: يا رب أصلحنا، يا رب أحيينا الأمة، يا رب بذلنا جهدنا، صحيح يا رب أننا لم نمتلك الإمكانيات لكن ثقتنا فيك يا رب، وأملنا فيك يا رب، وهي التي أعطتنا الأمل، صحيح يا رب أن الدنيا كانت ظلاما في الوقت الذي عشنا فيه، ولكن نورك يا نور السموات والأرض هو الذي أنار لنا الطريق، صحيح يا رب أننا شعرنا أن الناس كانوا يضحكون علينا في أيامنا ويقولون هذه أحلام وردية
لكننا يا رب نتذكر حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-:"إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها"(صححه الألباني)
فسنعمل في الدنيا ليلا نهارا، لكن الدنيا ليست في قلوبنا فهدفنا في الدنيا ليس الدنيا بل هدفنا الجنة. هذا هي نيتنا في كل ما عملناه في صناع الحياة وفي الأشهر الأربعة الماضية، وأقول لمن لم يعمل معنا حتى الآن:
من يريد أن يعمل معنا الآن؟
من يكمل معنا الرحلة؟
تخيل الوقوف بين يدي الله -تبارك وتعالى- يوم القيامة حين يسألك الله -عز وجل- ماذا عملت للأمة؟ هل ستطأطئ رأسك لا تدري ماذا تقول أم سترفع رأسك وتقول يا رب بذلت وأصلحت،
وربما ستجد سيدنا حرام بن ملحان بجانبك ومعه 70 صحابيا وأنت متعجب لم أنت بجانب سيدنا حرام، فيقول سيدنا حرام لله -عز وجل-:
أنا وجدت أهل الصفة فقراء المسلمين ليس عندهم ما يأكلونه فعلمتهم عمل مشروعات صغيرة حتى أصبحوا أغنياء، وتلك كانت نيتي حتى استشهدت. أما أنت يا صانع الحياة فتقول: أنا عملت في المشروعات الصغيرة ووزعت الاستقصاء وبذلت الجهد. لذلك وقفتَ يوم القيامة بجانب سيدنا حرام بن ملحان،
أما أنت يا صانعة الحياة فتقفين يوم القيامة بجانب سيدنا سلمان الفارسي وتتعجبين من وقوفك بجانب سيدنا سلمان، فيقول سيدنا سليمان لله -تبارك وتعالى-: أنا قمت بحفر الخندق وأنا من قمت بحماية المسلمين. فتقول صانعة الحياة: أنا قمت بزراعة الأسطح وأطعمتُ بلادنا. وأخرى تجد نفسها بجانب السيدة رفيدة وتتعجب من وقوفها بجانبها فتقول لك السيدة رفيدة: أنا كنت أداوي المسلمين، فأنا من عالجت سعد بن معاذ وأنا من وضع لي النبي -صلى الله عليه وسلم- خيمة في المسجد النبوي لأداوي جرحى المسلمين. وأنت يا صانعة الحياة تقولين لها: أنا من شاركت في المنتديات الصحية. هذا سيحصل إن شاء الله، ولكن علينا بالعمل.
سأختم الجزء الأول بلقطة جميلة ترفع الأمل، شباب وبنات من مدينة جدة أنشأوا منتدى صحيا وأطلقوا عليه اسم "مشكاة طبيب" نسبة إلى
قوله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ...}(النور:35).
يشرف على الأطباء الشباب طبيب كبير يدعى الدكتور وليد الفتيحي ويساعده الدكتور وائل عكوش، وهما من عملا هذا المنتدى، كالمنتدى الصحي في المنصورة والمنتدى الصحي في مدينة جدة ومكة، هيا بنا نشاهد المنتدى الصحي ونرى كيف يصلح شبابنا الدنيا بحب لله، هيا نشاهد منتدى مشكاة طبيب:
++ عرض الفيلم ++
نعود لموضوع التعليم، هذا الموضوع يعتبر موضوعا صعبا، لن ننهيه في حلقة أو اثنتين، وحتى أبدأ فسأعود خطوة إلى الخلف وأسأل:
ما هو الغرض من مشروع صناع الحياة؟
الغرض هو ببساطة: إحداث نهضة في هذه المنطقة من العالم في مدة قصيرة جدا، لا تزيد عن عشرين سنة، هذا هو الهدف،
طبعا الشباب يظنون أن 20 سنة فترة طويلة جدا، ولكني على ثقة بأن الآباء والأمهات متيقنون أن 20 سنة تمر سريعا من عمر الإنسان،
لهذا السبب قد لا يصدق الآباء والأمهات أن 20 سنة فترة قد تكون كافية، بينما نجد الشباب يظنون العكس تماما، وأنا هنا أحاول أن أقرب وجهات النظر وأبث الأمل في الشباب وفي الآباء معا، وأحب هنا أن أذكر الآباء والأمهات -المتشككين من قصر الفترة- بنكسة 1967م وهزيمة مصر في الحرب، طبعا تذكرون أن نصرا قد حدث بعدها بست سنوات فقط في 1973م هل كنتم تصدقون حينها أن الهزيمة المريرة التي لحقت بنا كانت من الممكن أن تتحول إلى نصر كاسح في ست سنوات فقط؟
فلو كان عندنا أمل أكبر وثقة في الله لوصلنا إلى القدس واسترددنا المسجد الأقصى، أنا أذكرك بهذا كله لأبث الأمل وخاصة في الكبار، هذه السنوات الـ 20 ستمر سريعا وسنحقق ما نتمناه فيها إن كان الأمل في قلوبنا.
ما علاقة هذا بالتعليم؟
إذا كان هدفنا هو تحقيق نهضة في خلال 20 سنة من الآن فلابد إذا أن تساعدنا منظومة التعليم على تحقيق هذا الهدف، وما هي منظومة التعليم؟ هي ببساطة عبارة عن المدرسة والفصل والكتب الخارجية والنظار والمدرسين ووزراء التعليم وكل مراحل التعليم من الحضانة إلى التخرج بالإضافة لملابس المدرسة والكتب والطلاب أنفسهم، كل هذا يعتبر من ضمن منظومة التعليم.
ما نقترحه الآن هو أن يكون هدف منظومة التعليم في السنوات القادمة هو: "صناعة صناع الحياة"
لأنهم سيحققون النهضة في الـ 20 سنة القادمة، وأقترح أن تتم كتابة هذا الهدف ووضعه أمامنا دائما، هل هناك من يعترض على ذلك؟
هل هناك من لا يعجبه هذا الكلام؟
هل من الممكن أن نتفق جميعا على هذا؟ بما أننا نريد نهضة ففي هذه الحالة يجب أن يقدم التعليم كل ما هو مطلوب لبناء هذه النهضة، هل تذكرون مجالات النهضة؟
هل تذكرون المشروعات الصغيرة؟
التعليم لابد أن يعلم الشباب كيفية تقديم مشروعات صغيرة، ألسنا نريد صناعة نهضة؟
أم أننا نريد المزيد من الموظفين؟
في كل مجال نريد مبدعين متدربين على الميزة النسبية الخاصة بكل منطقة على حدة وفي كل مجال.
على سبيل المثال التعليم في بريطانيا، يوجد فيه منهج مختلف خاص بكل منطقة، التعليم في ويلز غير التعليم في سكوتلاندا غير التعليم في وست ميدلاند...إلخ لأننا نجد في كل منطقة ميزة نسبية لها، فمثلا منطقة ويلز تركز على التعليم الفندقي؛ لأن فيها فنادق، ومنطقة أخرى تركز على الصناعات الصغيرة وهكذا، ما نريده هو منظومة تعليم تركز على صناعة النهضة عن طريق تدريب الطلاب على الصناعات الصغيرة والميزة النسبية لكل منطقة، هذا هو المطلوب حتى يساعد التعليم في صناعة النهضة.
هل منظومة التعليم في بلادنا تقدم هذا؟
أنا اليوم لن أتكلم في تفاصيل التعليم بل سأتكلم في المستوى الأعلى من المنظومة ، فالمنظومة مطلوب تغييرها من جذورها- فما يفعله الطالب المتخرج هو نتيجة منظومة التعليم، والأمور التي لا يستطيع الطالب عملها هي أيضا نتيجة منظومة التعليم ولكن ماذا نستطيع أن نفعل؟
المنظومة الحالية تخرج لنا موظفا لا يستطيع بناء نهضة و لا يستطيع عمل مشروعات صغيرة ولا يدري كيف ينتج ويبدع لماذا؟
لأن منظومة التعليم الحالية الموجودة في كل بلادنا تخرج لنا موظفين يصلحوا أن يكونوا موظفين فقط...ولو عمل المتخرج في قطاع خاص نجدهم عدد بسيط جدا ، فالقليل منهم عنده أفكار لكنها أتت له بالفطرة ؛ لذلك عدد الشركات قليل أو هناك شركات متعددة الجنسيات من الخارج وكل ذلك لأن المنظومة التعليمية حاليا تخرج موظفين فهل هذا يؤدي للنهضة؟!!!
لذلك نتكلم الآن عن هدف منظومة التعليم ، ما هدفها؟
هدفها تخريج موظفين للعمل بالقطاع الحكومي كيف حصلنا على هذا الهدف ؟
لأن التعليم كله تلقيني يركز على مهارات الحفظ والتخزين واسترجاع ما خزن على ورقة الإجابة فينجح الطالب ، وهذا النجاح نجاحا تلقائيا لأنه لا يوجد هناك متسع في المدارس للطالب كي يرسب فهدف المنظومة تخريج موظفين...
و رغم أن الحكومات العربية لم تعد بحاجة إلى موظفين إلا أن المنظومة ما زالت تخرج موظفين ، ودور الدولة يتقلص ودور العمل الأهلي يكبر والمشروعات الصغيرة زاد مكانها وبدأت المشروعات الفردية تكبر وتحل محل الدولة - وقد قلت سابقا كل سنة الدنيا تتغير فتغيرت الدنيا منذ 50 سنة-
وتقلص دور الحكومات وبالتالي الحكومات العربية لم تعد بحاجة إلى موظفين ، ولكن مخرجات التعليم موظفين مثل الماكينة التي تخرج ملايين بلا توقف ولم تعد الدنيا بحاجة لهذا المنتج أصلا ، ومن هنا جاءت مشكلة البطالة فمنظومة التعليم تخرج منتج الحكومات لا تحتاج إليه ، وهناك حاجة للمشروعات الصغيرة ولكن المنتج غير ذلك تماما والمنتج موظف لم يعد أحد بحاجة له - فأنا لا أريد معي الكبار والخبراء فقط بل طالب الثانوي يسمع الحلقة هذه مرات عديدة ليستوعبها- فالنتيجة تضخم في نسبة البطالة بأعداد غير عادية ولكن نحن نريد عمل نهضة ....والنهضة قائمة على المشروعات الصغيرة...
عندما نقول تعالوا يا شباب نعمل مشروعات صغيرة ونعطيهم أموالا فماذا النتيجة؟
الفشل، لأن الشاب يتعلم ستة عشر عاما ولم يتعلم كيفية عمل مشروعات صغيرة ، خلال ستة عشر عاما يتعلمون بالحفظ والدروس الخصوصية والتفريغ في الامتحانات ، وينفق الآباء والأمهات أموالا طائلة وفي النهاية المنتج لا يتناسب مع ما نريده ، فنحن نريد شيئا أخر.
لقد شاهدت حلقة عن التعليم في التلفاز المصري منذ أربعة أيام وقد حضر المسئولون عن التعليم في مصر من كليات التربية ومن وزارة التعليم وقالوا: يوجد طلبة في الإعدادي اليوم لا تعرف كتابة اسمها فمنذ تسع سنوات يتعلم ولكنه لا يعرف أن يكتب اسمه ..
حتى المنظومة فشلت بالخروج بموظفين ، وهناك 40% من سكان العالم العربي لا يريدون أن يتعلموا ، بل يريدون أن يبقوا أميين ، فالدول العربية تصرف مليارات الدولارات لمحو الأمية وتضع مناهج لمحو الأمية ومدرسين وصفوف والأميين لا يريدون أن يتعلموا لماذا؟ لأنهم يعرفون أن منظومة التعليم تنتج عاطلا عن العمل...
والنتائج الإحصائية تشير لزيادة نسبة معدلات البطالة بين المتعلمين في الوطن العربي فالمنحنى في تزايد من سنة 2001 إلى 2005 كل هذا يمثل متعلمين وتزيد بينهم نسبة البطالة... فالنتيجة أن يقول الأمي سأظل أمي على حالي أعمل في الحقل وأحصل على أموال بدل من المتعلم العاطل عن العمل ويأخذ مصروفه من أبيه..
.فماذا أريد أن أقول؟؟
أولادنا منذ ستة عشر عاما يتعلمون بالتلقين ويخرج التعليم لنا منتجا لا تحتاج إليه الدولة...أما في صناع الحياة فنطالب بمنظومة جديدة تماما للتعليم بأفكار جديدة برؤية جديدة هدفها صناعة صناع الحياة ، ليس المهم أن تخرج لنا هذه المنظومة معلما ولكن المهم عندما يتخرج من الكلية ينتج المفيد لهذه المنطقة التي تحقق ميزة نسبية ليصلح للبيع فيكسب ويكبر ..
أنا اليوم ليس عندي حلا لكيفية عمل المنظومة ولكنها تحتاج طرح من العلماء والمتخصصين وأولياء الأمور والطلبة أنفسهم لا بد أن يشاركوا في عمل المنظومة ..
سنفتح صفحة على الإنترنت على نقول لكل الناس من متخصصين وخبراء تعليم وأولياء أمور وأمهات وطلبة وشباب... أنتم جميعا محور العملية التعليمية يجب أن تعبروا عن رأيكم نريد منكم جميعا المشاركة وتعبروا عن رأيكم بتشكيل المنظومة التي تريدونها والمجال مفتوح لكل الأفكار ، فنحن نرفض المنظومة الحالية و نطالب بتغييرها ولكن لا نريد من أحد الشباب أن يتوقف عن الدراسة وخاصة في فترة الامتحانات الآن لأن المنظومة فاشلة ولكن ستخرج المنظومة الجديدة وستتغير المنظومة التعليمية لأولادنا وإن شاء الله سنأخذ ثواب هذا التغيير يوم القيامة.
إن مؤتمرات التطوير المستمرة منذ سنوات في البلاد العربية ليست هي الحل لأننا لا نبحث عن تطوير بل عن منظومة جديدة تماما لا تقوم على التلقين بل على الإبداع و تنمية قدرات التفكير واكتشاف المواهب والقدرات واستخدام أسلوب البحث.. ألخ وبالتالي نقدم منظومة تنتج أناسا قادرة على الإنتاج والإبداع في جميع المجالات: صناعات – إعلام – فنون.. الخ ، و تنتج شبابا مدربين على العمل الحرفي في كل بلد بخلاف التعليم الفني الحالي الذي لا يتحدث سوى عن الحرف اليدوية وبشكل نظري.
فما هو الحل إذن؟
أنا لا أستطيع أن أقدم حلا في هذه الحلقة. الهدف من الحلقة ومقياس نجاحها هو قدرتها على إقناعنا بأننا في حاجة إلى منظومة تعليم جديدة لآن المنظومة الحالية غير نافعة بالمرة لأنها غير قادرة على تقديم نهضة. دعونا نفكر معا.. سنقوم بفتح صفحة على الانترنت وندعو الخبراء والمتخصصين لمساعدتنا في تقديم المنظومة الجديدة. وأتمنى أن نفكر خارج الصندوق.. أي خارج الحدود الحالية.
ولنتتبع تاريخ التعليم قبل المنظومة الحالية كان التعليم يعتمد على نظام يسمى الكُتّاب فكان هناك مؤسسات تسمى الكتاتيب وكانت منتشرة في كل العالم العربي وكانت تعلم الحساب والهندسة والعلوم وتحفظ القرآن وكان الخريج يعرف كل العلوم وكنا في عصور نهضة وقتها. على الأقل الخريج كان قادرا على أن يقرأ القرآن أما الآن فلو جئت بخريج البكالوريوس أو المعيد وطلبت منه أي يقرأ القرآن فسيخطئ ما لا يقل عن عشرة أخطاء في السطر الواحد.. لماذا؟؟ لآن منظومة التعليم الحالية غير مهم عندها أن يكون الخريج على علم ومعرفة بكتاب خالقة.. وهذه في الحقيقة ليس غلطة وزير التعليم الحالي ولا من قبله ولكنها غلطة منظومة التعليم العصرية التي أخذنا بها بدلا من المنظومة القديمة وتم تسويقها لنا وكبرت في أعيننا ..
والسؤال: هل ثمرة هذه المنظومة تعجبنا الآن؟؟
يمكن في وقتها كانت مناسبة لكن الظروف والدنيا تغيرت ولم تعد تعجبنا هذه الثمرة ولكننا لم نسأل أنفسنا مرة عن الشجرة التي تنبت هذه الثمرة. كل اللقاءات والمؤتمرات التي تعقد عن التعليم كلها بلا منازع تتكلم عن الثمرة ولا يوجد أي شيء يتحدث عن الشجرة التي أنبتت تلك الثمرة. هل هذا يعقل؟؟ هل المنظومة الحالية قرآن منزل؟؟ هل يجب أن يكون النظام هو ابتدائي فإعدادي فثانوي؟؟ لماذا لا نفكر خارج هذا الإطار؟؟ الغرب فكر خارج هذا الإطار وسأعطيكم مثل: بعد ثورة الاتصالات والتكنولوجيا فكر الغرب في نظام التعليم والعمل المنزلي من خلال الانترنت. أما نظام التعليم المنزلي
(home schooling – home education)
فقد تم عمله للتغلب على مشكلة انحراف الشباب وشجعت عليه الكنائس خاصة الكنيسة الكاثوليكية.. وبدأ الأولاد يتعلمون في المنازل وكانت المفاجأة أن معدلات نجاح الأولاد في هذا النظام فاقت نظام التعليم في المدارس. أنا لا أطلب أن نقوم بعمل نفس هذا الشيء لأنه قد لا يكون مناسب لبلادنا ولكني فقط أطلب أن نفكر خارج الإطار الحالي لمنظومة التعليم.
سأقص عليكم نكتة للتخفيف من حدة الكلام: في بلادنا نحن نقوم بتنفيذ منظومة أفضل من منظومة الغرب!!! ما هي؟؟ في بلادنا نقوم بالفعل بنوعين من التعليم في نفس الوقت:
1) الدروس الخصوصية مثلها مثل التعليم المنزلي 2
2) ) التعليم المدرس العادي...
فنحن الوحيدون في العالم نعلم أولادنا نوعين من التعليم في نفس الوقت وندفع لنوعين من التعليم في نفس الوقت. ما شاء الله.. أولادنا أبطال لأنهم يتلقوا نوعين من التعليم والآباء أبطال لأنهم يدفعون لنوعين من التعليم.. ولكن هل نقوم بهذا من أجل حماية أولادنا من الانحراف؟؟
أنا مازلت لا أعرف المنظومة الجديدة ولكني فقط أريد أن أعرف إذا كنتم اقتنعتم أن المنظومة الحالية أصبحت لا تصلح وأن الثمرة التي تنبتها أصبحت غير مطلوبة.. هل اقتنعتم؟؟
لو وافقتم معي فنحن في حاجة إلى خبراء وإلى صحفيين يقوموا بالترويج لهذه الفكرة ومحتاجين شباب صناع الحياة يقوموا بتوصيل هذه الحلقة للصحفيين والخبراء والإعلاميين. نحن نطرح موضوع قومي أخر ولا تقل لي هذا حلم. فهل ستساعدوننا ؟؟ دعونا نفكر في أفكار جديدة ولا داعي أن نلتزم بما يعمل به الآن. في مصر هذه الأيام يفكرون بما يعرف بالــ(متخلخلات)..
لا أعرف معناها بالضبط لأنها كلمة ليست مستخدمة في اللغة العربية أصلا. لكنها معناها أنهم يريدون بناء مدارس في الأراضي الزراعية!!
أي أن أرضنا المليئة بالصحاري ولم يبق لنا سوى أرض زراعية صغيرة جدا والآن يفكرون في بناء مدارس على هذه الرقعة الصغيرة من الأراضي الزراعية!! لسد العجز الرهيب في عدد المدارس يتم بناء المدرسة مكان الأراضي الزراعية!! إذن دعونا نفكر خارج هذا الصندوق ونبدع.. حتى الأفكار التي تتصورون أنها مجنونة من الممكن أن تكون هي الأفكار المعمول بها بعد عشرة سنوات. ابدعوا وأطلقوا العنان لخيالكم وارسلوا لنا الأفكار.
هذا هو ما نستطيع أن نقدمه في هذه الحلقة فنحن لا نملك عصاه سحرية ولكننا على الأقل توصلنا أن منظومة التعليم نفسها في حاجة لتغيير. وقد يسأل البعض في إحباط !! أين يذهب المدرسون ؟ وأين تذهب المنظومة الحالية؟؟ هل نهدم كل هذا؟؟
لا والله يا جماعة.. برنامج صناع الحياة يبني ولا يهدم.. هذه مجرد مبادرة للتفكير والطرح أما الوضع الحالي فلنعمل على إصلاحه. قد تسألوني إن كنت أملك مشروعا بالنسبة لإصلاح الوضع الحالي ..
الحلقة القادمة ستكون رسالة للمدرسين ستعرض إصلاح الوضع الحالي وهي حلقة هامة جدا. ولكن هل يوجد لدينا مشروعا؟؟ نعم يوجد بإذن الله. سأحكي لكم فكرة صغيرة... عندما بدأ مشروع التعليم المنزلي في الغرب لاحظ الآباء أن تعليم الأبناء في المنزل أصابهم بالعزلة. هنا بدأت كل مجموعة من السيدات في الغرب (الأمهات) في عمل جمعية مختصة بجمع الأولاد مع بعض للعب والتواصل والنشاط بدلا من العزلة. في نفس الوقت يتم استقدام مدرسين لتعليم الأمهات كيفية اكتشاف مهارات وقدرات أبنائهم. وبدأت هذه الجمعيات تتزايد وبدأت الكنائس ترعاها وظهرت بعض السيدات من هذه الجمعيات بتولي رعاية مجموعات الأولاد. ثم بدأ هؤلاء في التفوق أضعاف أضعاف الأولاد الآخرين في المدارس العادية.
أذكركم أنا الآباء والأمهات هو أول من سيحاسب يوم القيامة على ما وصل له أبنائهم وليس فقط وزارة التعليم ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".. وبالتالي الآباء والأمهات من الممكن أن يتحملوا جزءا من مسؤولية الإصلاح هذه.
ونحن مقبلون الآن على إجازة الصيف ونريد من كل ثلاث أو أربع سيدات أن يجتمعن ويتلقوا دورات في كيفية اكتشاف قدرات الأبناء بحيث تقوم كل سيدة برعاية أطفال باقي السيدات بالتناوب مع بعضهن.. ومثل هذه الدورات منتشرة في كل مكان.. ابحثوا وسنحاول أن نساعدكم... لما لا؟؟؟ بحيث تتلقي الأمهات دورات تدريبية طوال الصيف وعند دخول المدارس في الشتاء تكون كل أم مسئولة عن تلقين باقي الأولاد مادة معينة فتكون أم تكون مسؤولة عن الحساب وأم تكون مسؤولة عن اللغة العربية.. ألخ كل أم حسب ما ترغب. بحيث تجد باقي الأمهات الوقت لممارسة أنشطتهم من زيارات عائلية وممارسة رياضة.. ألخ ويكون هذا الأمر بالتناوب. هل الأمهات مستعدات لذلك ؟؟ هل ستنجحن؟؟
سأقص عليكم أمرين:
1. بعد الحلقة الماضية دخلت الأخت إيمان من الإسماعيلية على الموقع وقامت بتنزيل عشرون لعبة على الانترنت تساعد على اكتشاف قدرات الأولاد. كلها في غاية الجمال.
2. أخت أخرى أرسلت رسالة الآن قبل الحلقة تقول فيها: "ذهبت إلى مشرفة مدرسة بناتي في السعودية وحكيت لهن عن مشروع النهضة وناقشت معهن إمكانية أن أذهب أنا ومجموعة من الأمهات لتلقي بعض الدروس في كيفية اكتشاف قدرات الأولاد أثناء إجازة الصيف". سبحان الله هذه السيدة قالت المشروع الذي طرحته الآن!!!
لما لا نجرب يا أمهات؟؟
ماذا تخسرون؟؟؟
هذا هو المشروع الذي أملكه الآن، والحلقة القادمة رسالة للمدرسين وهذه الحلقة طلب من الأمهات.. مشروع بسيط وسهل. تخيلوا لو أصبح لدينا ثمان آلاف سيدة أو عشرة آلاف سيدة في العالم العربي!!! ممكن أن يصبح هذا الأمر مدخل إلى المنظومة الجديدة.
أطلت عليكم لأن الموضوع كان صعبا و لكن النتائج كلها مفرحة والحمد لله.
نراكم على خير المرة القادمة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لمشاهدة الحلقة اضغطي هنا
كل ما يتعلق بالحلقات من ترجمة
شاركونا في بناء منظومة تعليمية جديدة