كيف يمكن أن اتدارك الوضع قبل ان يستفحل ؟

كنت من ثلاث سنين وزني خمسين كجم او اقل وطولي 152 سم

وبعد الزواج والحمل والولاده وصل الى 60 كجم

وعندي تأنيب ضمير كثير على الزياده التي حدثت

حينما اتأمل الوضع لأعرف اين الخلل

اجد انني في السابق- قبل الزواج-

كنت اذهب للجامعه وامارس رياضه المشئ يوميا في جو منشرح وفسيح

ونفسيه ايجابيه عاليه

وكنت منشغله بدراستي وصداقاتي

وكنت احيانا اصوم

وكانت غرفتي في الطابق العلوي ولذلك لابد من الطلوع والصعود اكثر من مره في اليوم

وكان المطبخ خارجي ولا يوجد مطبخ في الدور العلوي

لذلك كنت لا ابحث عن الطعام الا حينما اشعر بالجوع فعلا

واهلي من النوع الذي لا يبدع في اعداد الاطباق

وحتى لو تفننت احدانا ففي الغالب ان الطبق يبقى على حاله عدة ايام
الا ماندر
ومشاركه الطعام بيننا ليست دائمه

فبطبيعه اختلاف مواعيد الخروج من الدوامات قل الاجتماع على المائده

ولذلك كان وزني تلك الفتره مثالي ومحافظ وكنت سعيده بهذا الامر


الان تغير الوضع بعد الزواج

بحيث توقفت عن الدراسه بعد التخرج وعن الانشغال والصداقات
واصبحت داخل شقه تقريبا ,, محدوده المساحات وبالتالي اصبحت محدوده الحركه
وحتى لو عزمت على الحركه فالجو العام في الشقه لا يؤهل لذلك ولا لممارسه اي نوع من الرياضه
وكثيرا مااتعرض لضغوط حياتيه طبيعيه
بحكم المسئوليه كزوجه وام وربه منزل وارتباطات اجتماعيه وتقلص وقت الصداقات
والمطبخ في وجه جميع الغرف
وقل الصوم مع الفراغ والمكوث في المطبخ لإعداد الغداء
وزوجي بطبيعه اهله يحبون تنوع الاطباق وإعداد المشمر والمحمر ويتنافسون في ذلك
فتعود على تعدد الاطباق والتفنن فيها والمشاركه معا في اكلها ويتضايق لو انهيت الوجبه سريعا
وبحكم عمله الذي يستهلك جزء كبير فيه من السعرات
وبحكم طبيعه جسمه التي يحتاج فيها ضعف مااحتاجه من السعرات
فالاستمرار بالجلوس على المائده معه يعني ان يزيد وزني الى الضعف اذا مااستمر الحال على ماهو عليه


هو الان وزنه زائد بمقدار كيلوين فقط وبالتالي نسبة اصابته بالسكر ضئيله
بينما انا فزائده بمقدار عشره كيلو وبالتالي نسبة اصابتي بالسكر قليلة الى متوسطه وعليه لاينبغي اهمال هذا الاحتمال


كيف يمكن أن اتدارك الوضع قبل ان يستفحل ؟ ماهو النظام الغذائي المناسب لي في تلك الحاله ؟