ياسمينة
ياسمينة
*****************
التوت الزاكي
التوت الزاكي
اختي ياسمينة..ليست هذه هي المرة الاولى التي اقرأ لك فيها نقاشات تدور حول مبدأ التعدد..وما كنتُ لاستبعد مشاركتك في موضوعي اطلاقا..رغم انني لا انادي فيه بالتعدد..ولعلكِ فهمت ما ارمي اليه في موضوعي..
اتمنى ذلك..!



جزاك الله خيرا على ذكرك لمناسبة الحديث..
واوافقك الرأي بأن معيار التفاضل هو التقوى..فهذا لا يختلف عليه عاقلان " ان اكرمكم عند الله اتقاكم"..
وان كنت قد وضحتُ الشروط التي يجب ان تتوفر في الزوج ان رغب في التعدد..واهمها العدل..فهذا يجعل من يتزوج ويطلق ويظلم كما وصفتِ بعيدا كل البعد عن محور موضوعي !
وكما ذكرتُ ..فحديث ابن عباس اخذته من كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد..بعد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"حبب إلي من دنياكم : النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة " .. فهو اكثر هذه الأمة نساء..
ولعل من يتبع هداه ويقتدي به..سيحب ان يقتدي به في كونه اكثر هذه الامة نساء..هذا ان وجد في نفسه القدرة على الايفاء بشروط التعدد..والحاجة اليه..رغم ان الكثيرات سيعارضنني في ذلك..ولا عجب!
وهذا يجعلني آخذ بهذا الحديث من زاوية انه يرغب في الزواج..كما ذكرتِ..والزواج في الاسلام يمكن ان يكون لاكثر من زوجة..اقتداء بخير هذه الامة..
لكن ذلك بالطبع ليس معيارا للتقوى..وانما اقتداء بنبي الامة..
التوت الزاكي
التوت الزاكي
واما عما ذكرته عن زيادة اعداد النساء مقارنة بالرجال..



واين الاحصائيات الحكومية التي اتيت بها يا ياسمينة..؟

ما رأيت الا رابطا لموضوع وضعته احدى الاخوات..تتكلم فيه عن ازدياد نسبة العنوسة برغم كثرة الذكور " مستشهدة ببلد واحد فقط"..وتطلب من كل عضوة ان تحصي الذكور والاناث في عائلتها...
اراك هنا اتكأتِ على الاعلام دون التحقق من الامر..واستشهدتِ بمقالة..!

واما الرابط الثاني.. ان كان يحوي روابطا للاحصاءات الحكومية في السعودية.. فانه لا يعمل !

ومع ذلك..مجازا ..انت اخذت بدولتين وهما السعودية والبحرين..وقلت ان النسبة متساوية..ولكن تعداد العالم العربي والاسلامي يصل الى مليار ومئة مليون مسلم..نسبة سكان السعودية والبحرين فيهما قليلة ..واقول نسبة..

وحتى اختصر النقاش اختاه..فانا لم احب ولن احب الخوض في تفاصيل كل بلد عربي ونسبة الذكور والاناث فيه..لانني احب التكلم عن العالم العربي ومن ثم الاسلامي كوحدة واحدة بعيدا عن التجزئة..وحتى لا نثير اية حساسيات....
وانا اخذت بقول النبي صلى الله عليه وسلم..وهو اصدق من اية احصاءات..

واما قولك بان نسبة الذكور ستقل فقط في الملحمة الكبرى..لكثرة قتلهم آنذاك..

فارد عليه بهذه المقاطع..والتي اقتبستها من مواقع اسلامية..اجتهادا..

عن أنس رضي الله عنه قال : لأحدثنكم حديثا لا يحدثكم أحد بعدي ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من أشراط الساعة أن يقل العلم ويظهر الجهل ، ويظهر الزنا ، وتكثر النساء ، ويقل الرجال ، حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد ) رواه البخاري

قيل إن سبب ذلك كثرة الفتن ، فيكثر القتل في الرجال ، لأنهم أهل الحروب دون النساء.>> ولعل كثرة الحروب الآن ..وتقتيل المسلمين لهو خير دليل على ذلك..

وقيل إن سبب ذلك كثرة الفتوح فتكثر السبايا .. فيتخذ الرجل عدة موطوءات..

وهنا ..والكلام لي ..لم تحدد الملحمة الكبرى كسبب لهذا الامر اطلاقا ! بل وضع رسولنا الكريم قلة الرجال وكثرة النساء مع غيرها من الاشراط.. كقلة العلم وكثرة الجهل والزنا وغيره مما يظهر انه كثر في زماننا هذا ! ولو كانت كثرة النساء مرتبطة بالملحمة وقتلهم فيها لما وضعها الرسول الكريم مع غيرها من العلامات..

وقال الحافظ ابن حجر : فيه نظر أنه صرح بالقلة في حديث أبي موسى .... فقال ( من قلة الرجال وكثرة النساء )

والظاهر أنها علامة محضة لا لسبب آخر بل يقدر الله في آخر الزمان أن يقل من يولد من الذكور ، ويكثر من يولد من الإناث ، وكون كثرة النساء من العلامات مناسبة لظهور الجهل ورفع العلم.

وقد تكون تلك الأسباب مجتمعة ولا يمنع ذلك، كما أن تحديد العدد بخمسين ليس المراد هنا حقيقة العدد ، وإنماذلك مجازا عن الكثرة ، والله أعلم.


ومن كلام الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى :


يقول سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز ( رحمه الله ) في تعليقه على كثرة النساء وخاصة من غير المتزوجات مقارنة بالرجال.. :
رأينا أن ألاصل والحل في التعدد الذي يحاربه الآن بعض المفكرين وأكثر النساء ولا يبيجونه إلا بشروط، ويا ليتها كانت الشروط الشرعية كالعدل والمبيت والنفقة والقدرة الجسدية، وانما يرون الإباحة في حالة عقم المرأة الاولى او مرضها ولا غير ذلك!..

.. نقول إن الرجل له أن يعدد ولو كانت الأولى سليمة ومعافاة وتنجب ما دام هو لا تكفيه المرأة الواحدة، وهو قادر على المبيت والنفقة، وكل هذا يدخل في باب العدل. والصراحة ان ما يرى في مجتمعاتنا العربية بصفة عامة والخليجية بصفة خاصة من كثرة المطلقات والأرامل والعوانس لهو دليل على عدم تطبيق التعدد بالشروط التي ذكرناها، فإذا طبق هذا الشيء المباح فسترون بلا مبالغة حلا لهذا المشاكل، أو التقليل منها، الى ان نقضي على ظاهرة كثرة النساء على الرجال بتطبيق التعدد.. والله ولي التوفيق.."
انتهى كلام الشيخ..

المعذرة ان تأخرت في متابعة الردود قليلا..لانشغالي الشديد..لكنني ساتواجد باذن الله تعالى .
صابرون
صابرون
اهلا بك مرة اخرى يا زهرة ابوظبي.. فقهنا الله في ديننا اكثر .. وليتك تناقشين اساتذتك في هذا الامر وتبينيه..فتنالين الاجر العظيم باذن الله تعالى.. فشئ ليس بالهين ان نحرم ما حلل الله..ونص الحديث واضح بارك الله فيك ..ويبين معنى العدل المقصود.. وللفائدة غاليتي..اليك والى الاخت صابرون..هذا السؤال واجابته من موقع اسلام اون لاين: السلام عليكم ورحمة الله، تعدد الزوجات هل يكون في حالة اضطرار كأن تكون الزوجة الأولى بها عيب, أم أنه شيء مستحب أن يتزوج الرجل بأربع؟ الاجابة: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: تعدد الزوجات أمر مباح، سواء كان بالزوجة عيب يضطر زوجها إلى تعدد زوجاته، أم لم يكن، لكن من المستحب ألا يعدد الرجل زوجاته إلا لسبب قوي، مثل عقم الزوجة، مرضها المقعد الذي يحول بينها وبين القيام بحقوق زوجها عليها، وبشرط أن يكون هذا الزوج الذي يعدد زوجاته قادرًا على القيام بحقوق الزوجية لهؤلاء الزوجات ماديًا، وأدبيًا، وأن يعدل بينهن، لأنه إذا لم يكن قادرًا على الإنفاق على زوجاته، أو كان سيقع في الظلم إذا عدد زوجاته، فإن هذا مرفوض شرعًا بالنسبة إليه؛ لأن تعدده سيؤدي به إلى الظلم، والظلم حرام، فما يؤدي إلى الحرام حرام. والعدل المطلوب بين الزوجات هو العدل الممكن في الإنفاق والمبيت دون الجماع؛ لأن الأخير مترتب على الرغبة، وهذه الرغبة لا يستطيع الإنسان التحكم فيها مهما حاول من مراعاة العدل، وفي شروط التعدد يقول الله تعالى: "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا". وفي رفع الحرج عن المسلم الذي يعدد زوجاته ولا يمكنه العدل بينهن في المحبة والرغبة يقول الله تعالى: "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورًا رحيمًا"، وفي الآية تحذير من الميل إلى إحدى زوجتيه دون الأخرى، بحيث يحظى بإحداهما ولا يؤدي حق الأخرى عليه، وهذا ما تسميه الآية بالميل. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي لا يعدل بين زوجاته، بل يميل إلى إحداهما، بأنه يأتي يوم القيامة وشقه مائل، ولكن الحرج المرفوع هو أنه غير مطالب بأنه كلما جامع واحدة جامع الأخرى، لأن هذا مبني على الرغبة. شاكرة جدا لمرورك مرة اخرى على موضوعي. وفقك الله وجعل على الخير خطاك..
اهلا بك مرة اخرى يا زهرة ابوظبي.. فقهنا الله في ديننا اكثر .. وليتك تناقشين اساتذتك في هذا...
أختي التوت الزاكي ... اشكرك على التعليق .. اختي انا قرات موضوعك وافهم الفكره المطروحه والمرجوه من ورائه .. قد يكون وجود التساؤل في صيغه كلامي هو ما دفعك للاعتقاد بفهمي الخاطئ الواقع اني اردت ان اكرر تللك النقاط التي نحن متفقون عليها
لكن الاسلام جاء ..فحدد تعدد الزوجات الى اربع فقط..بعد ان كان العدد مفتوحا دون تحديد..قال تعالى : "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثتى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا" .الآية 3 من سورة النساء..

فما الذي دعاه الى ان يعدد ويتزوج ثمانية زوجات..مع السيدة عائشة رضي الله عنها وارضاها ..في آن واحد ..وهو الذي احبها حبا جما..واخذها بكرا دون بقية نسائه

اعتقد انني قلت انه عليه السلام تزوج زوجاته بامر من الله و لاهداف معينه . ومع ذالك لا ولم اقل ابدا ان زواجه من امهات المؤمنين ينفي عنه صفه المحبه والاخلاص الهدف من هذه الفقره
لم يفكر طوال ال20 عاما ونيف التي قضاها معها بالزواج من اخرى مع قدرته على ذلك لا الشباب ينقصه ولا الحسب ولا المال لكنه القلب الصادق الذي اذا احب اخلص ووفى و تجاوز
هو انه عليه اسلام عندما كان الامر متروكا لارادته الشخصيه لم يعدد ولكنه عندما ارتبط بمصلحه تهم المسلمين وامره الله بذلك عدد في زواجه
اختي اريد ان اضيف ايضا انه عليه السلام نفسه رفض ان يتزوج علي على ابنته فاطمه قد تقولين ان السبب كان ان الاخرى هي ابنه ابي جهل ولكن الرسول عليه السلام ايضا قال ان زواج علي يؤذي فاطمه اذارفض مراعاه لمشاعر الزهراء
اختي التعدد موجود والنماذج الناجحه موجوده ـ وساعود لاضيفها ـ كما النماذج السيئه موجوده ولكن عندما يطرح الموضوع للنقاش علينا ان نتحدث عن كل الجوانب و كما قلتي قد يكون الزواج باخرى هو في مصلحه الزوجه الاولى
لو حرم التعدد :مثلا هل يطلق الرجل زوجته التي لا تنجب ليكون باستطاعته الزواج من اخرى تنجب له فتبقى هي اسيره وحدتها لا زوج ولا ولد ام يبقى يكامد المه وشوقه لطفل يضمه ينظر لزوجته على انها سبب حرمانه واي محبه بعد ذلك بينهما
هل يطلق الرجل زوجته المريضه فتبقى تعاني الامها وحدها دون يد حانيه ام يتردد بيين احضان العشيقات ليطفئ لهيبه
طبعا الحل الارقى هوفي الطهر والطهارة والاخلاص للقديم مع وجود الجديده اي تعدد ولكن لماذا التعدد ان لم يكن له سبب هل منطق ان الرجل يحب ان ينوع (مره بسكويت ومره شوكلاته ومره بالكريما ) كما سمعت شيخا ـ سامحه الله ـ يقول على احدى الفضائيات ؟!!!!!!!!!!!!! هل المنطق هذا مقبول؟ الم يقل الرسول ان البضع واحد ... من من الرجال يتزوج بامراه لهدف سامي ونبيل ؟وان كان فقله
ثم هل كل من يتزوج يحقق العدل لزوجاته لا اظن ذالك حتى فيمن يظن انه يعدل لماذا ؟ لان من امن لكلا الزوجتين الماكل والملبس والمسكن بنفس القدر ظن انه عدل بينهما هناك وجوه اخرى للعدل ... كل الاخوات االمشاركات في المنتدى ممن تزوج ازواجهن باخريات اجمعن على ان لهفه زوجهن لهن قلت مقارنه بقبل الزواج هل هذا من العدل ؟ واقتبس منك
وقالت عائشة: كان لا يفضل بعضنا على بعض في مكثه عندهن في القسم.. وقل يوم إلا كان يطوف علينا جميعا فيدنو من كل امرأة من غير مسيس ..حتى يبلغ التي هو في نوبتها فيبيت عندها..
من غير مسيس .... من يطبق هذه الشفافيه في العدل ؟؟؟؟
صابرون
صابرون
اختي الغالية لمسات_الامل.. وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.. حياك الله..وجزاك كل الخير على دعواتك الطيبة.. نعم..هذه مشكلة..وأيه مشكلة .. فان تناقشت اية اخت في مسألة منتشرة نسبيا في اي بلد..اكثر من الآخر..كان الرد..نعم فالامر لا يهمك..ولا تعاني منه ..فانت لست من هذا البلد!! سبحان الله.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر" فهل يجب ان اكون من نفس البلد حتى احس بمشاكلها..؟ خاصة وان كانت المشكلة عامة..وتمس شرع يقره الاسلام ؟ وهل يعني انني لستُ من جنسية معينة ..انني اتكلم دون احساس بفظاعة الامر..؟! أين نحن من الاسلام؟؟؟ ولماذا لا يكون كلامي لأنني احس بصعوبة الأمر..وأريد تهوينه وتبسيطه خوفا على هذا البلد الذي هو جزء هام جدا في مجتمعنا الاسلامي؟ تلك فعلا نظرة ضيقة ..لا املك لها الا الدعاء بدعائك اختي آمين..بارك الله فيك ولك..
اختي الغالية لمسات_الامل.. وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.. حياك الله..وجزاك كل الخير على...
اختي ام البراء 2 اسال الله ان يرزقك بالبراء و انس ايضا انه على كل شيء قدير
( يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشلء البنين او يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما ) هذا قدر الله عليه اساله عز وجل ان يرزقك الخلف الصالح فتحلي بالصبر والرضى بما قسم الله
اختي لك اسوق هذه القصه
اعرف امراه حرمها الله من الانجاب فما كان منها الا ان قامت هي نفسها بتزويجه من امراه اختارتها له بنفسها رزقه الله من الثانيه البنين والبنات ... لم تكن مناداتهم للزوجه الاولى الا ماما حتى معاملتهم لها كانت على انها امهم حقيقه وبعد فتره طويله وقبل ان تصل لمرحلة الياس بقليل رزقها الله بطفلين كانا يناديان الزوجه الثانيه امي
وامراه زوجت زوجها لينجب اولاد لانه لم يرزق منها الا ببنات وفعلا رزقه الله بالاولاد من الثانيه ...لا يعاملون الاولى الا كامهم بل احسن
لن يتغير زوجك انشاء الله ولكن احرصي على اختيار فتاه صالحه وكونى لها اخت و لاولاده اما
بس معلش سامحيني على الفضول مالهم اطفال الانابيب هيها المراكز منتشره جربي بلكن الله رزقك