ياسمينة
ياسمينة
***************
ام البراء2
ام البراء2
جزاك الله خير يا اختي التوت الزاكي على هذا الكلام الصحيح الذي لاخلاف فيه وانتي صراحه رفعتي الروح المعنويه عندي لان زوجي يبي يتزوج علي وزواجه بعد اسبوع ونص وزواجه بعذر لانه يريد الاطفال فانا لي سبع سنوات ولم انجب وانا راضيه بزواجه ولكن خايفه انه يتغير علي بعد الزواج وبعد مايجيه اطفال ولكن كلامه لي انه باذن واحد احد راح يعدل وانا مؤمنه انه ما يصيبنا لم يكن ليخطئنا ولكن من كثر مانشوف اللي مايعدلون صار فينا خوف والحمد لله على كل حال الدنيا فانيه هي واللي فيها الله يحسن خاتمتنا ويسكننا فسيح جناته واوالدينا وجميع المسلمين اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
زهرة أبوظبي
زهرة أبوظبي
ما شاء الله عليك التوت الزكي ردك مقنع ..ولكن الكلام القلته كان نقاش لكورس للجامعة تخص الدراسات الإسلامية وناقش معنا الدكتورالدراسات الاسلامية قضايا كثيرة تخص المرأة و منها التعدد .. و هو أوضح لنا ماقلته وهو ان التعدد غير مقبول لان عدل المحبة غير متوفر بحكم هذه الآية {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ} ........ هذا والله اعلم
التوت الزاكي
التوت الزاكي
اختي الغالية صابرون..
اشكرك على مداخلتك الطيبة ..

لعلك اختي لم تفهمي جيدا القصد من الموضوع..او غفلتِ عن بعض نقاطه..


لقد ذكرتُ اختي في مقدمة الموضوع ان الاسلام جاء ليحدد عدد الزوجات باربعة.. بعد ان كان العدد مفتوحا..واليك هذه الفقرة :

لكن الاسلام جاء ..فحدد تعدد الزوجات الى اربع فقط..بعد ان كان العدد مفتوحا دون تحديد..قال تعالى : "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثتى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا" .الآية 3 من سورة النساء..

لم اقل اطلاقا في اي موضع ان افراد الزوجة هو الشاذ وان التعدد هو الاصل..لقد ذكرت اسبابا قد تدعو الرجل الى الزواج باخرى..فهو امر نسبي خاضع لحاجات شخصية..


الرسول صلى الله عليه وسلم دعا فعلا الى امساك اربعة زوجات فقط لمن كانت له اكثر من اربعة زوجات ..فهذا امر سماوي..فالاسلام لا يبيح الزواج باكثر من اربعة زوجات في آن واحد..وما كانوا الا للنبي صلى الله عليه وسلم..
والنبي صلى الله عليه وسلم لم يدعُ الى زواج من كانت لديه زوجة واحدة..لانه ببساطة ليس امرا سماويا !! فلا يوجد امر سماوي بان من كانت لديه زوجة واحدة فان عليه ان يعدد ..وهذا واجب عليه..فهنا التعدد ليس فرضا..لكنه مباحا!
ولكن هذا لا يعني بان الشرع .. يمانع زواج من كانت لديه زوجة واحدة ..او انه ضد ان يعدد الرجل !

وفي قولك..

ارد عليه بالفقرة الثانية من مقدمة الموضوع:

وتعدد الزوجات مشروع في الاسلام كما سبق..وهو نظام خاضع لرضا الزوجين كالزواج الاول..كما انه خاضع للعدل بين الزوجات وعدم الظلم..وخاضع للانفاق على الزوجة الاولى واولادها..والزوجة الثانية واولادها ..من بيت وطعام وكسوة ..الى آخره من مستلزمات الحياة..

نعم..لقد وُضعت شروطا للتعدد..لخصتها في :الرضا..والعدل..والانفاق..ولم يترك الله سبحانه الامر دون تحديد..
لكنك اصبتِ في قولك ان الله سبحانه وتعالى ترك الامر للتقدير الشخصي..وهذا فعلا ما وضحته..بان الرجل ان وجد حاجة عنده لان يعدد..فالشرع لا يمانع ذلك..طالما ان الزوج التزم بالشروط..


اختي..المعذرة..لقد ذكرتِ ان رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه..كانت لديه اسباب كثيرة ليعدد..واوافقك الرأي تماما..ولقد كنتُ اريد تفصيل ذلك.. لكنني وجدتُ اختصار ذلك وذكر المتعلق منه بمحور الموضوع..تجنبا للاطالة..

لكنني ايضا اذكرك بحديث الرسول صى الله عليه وسلم :"حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء، وجعلت قرة عيني في الصلاة"..
فمحبة الطيب والنساء لم تمنعه صلوات الله وسلامه عليه أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم للعالمين ..وأن يكون سيد العابدين المتقين.. ولذلك فقد وسع الله عليه في ذلك.. حيث قال: "يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك، وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين.." الآية.

وبين سبحانه وتعالى أنه لا حرج ولا ضيق على النبي في هذا المباح والذي أوجب الله عليه بعضه أحياناً كما أوجب عليه أن يتزوج بزينب وأمره بذلك حيث قال: "فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها.."
وهذا عن زينب رضي الله عنها ..والوطر هو حاجة الإنسان كالأرب.. والاستمتاع بالنساء ..وهذا لا ينافي التعبد الكامل..وان كانت حاجة الرجل الجسدية تدعوه لان ينكح ما طاب له من النساء مثنى وثلاث ورباع..فهذا لا يتنافى مع كونه عبدا تقيا..وفيا او مخلصا ..او محبا بصدق لزوجته الاولى ..وفي هذا اخالفك في كلامك:

ولو كان النبي لم يعدد مع خديجة لانه يحبها بصدق..ومنعه الوفاء لها.. واخلاصه لها والذي نفتقده في هذا الزمان على حد تعبيرك..من الزواج بغيرها..

فما الذي دعاه الى ان يعدد ويتزوج ثمانية زوجات..مع السيدة عائشة رضي الله عنها وارضاها ..في آن واحد ..وهو الذي احبها حبا جما..واخذها بكرا دون بقية نسائه


روى الامام أحمد والشيخان والنسائي والترمذي والطبراني وابن سعد عن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه ..انه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أي الناس أحب اليك؟ قال : عائشة . قال : فمن الرجال ؟ قال أبوها. قلت: ثم من؟ قال عمر بن الخطاب..فعد رجالا "

فمعنى كلامك.. انه لم يعدد مع خديجة رضي الله عنها وارضاها..لانه محب ..مخلص ..وفي لها..وظل وفيا لها بعد مماتها..
ولكن..
ها هو فدته نفسي.. يعدد..- بغض النظر عن الاسباب - ..مع عائشة..وهو المحب الشغف بها..الوفي لها..المحب لها ولابيها ..
فالتعدد لا يلغي الحب..والاخلاص..والوفاء اختاه..وليس معنى ان الرجل يريد الزواج باخرى انه يفتقد لمعاني الوفاء والاخلاص..والا فرسولنا الكريم اكرم خلق الله..واكثرهم وفاء واخلاصا ..وهو من قال جل وعلا فيه : " وانك لعلى خلق عظيم"..لكنه تزوج باكثر من زوجه مع السيدة عائشة ..حبيبته..وراوية احاديثه..
فهو امر مشروع..لا يخالف فطرة الانسان التي فطره الله عليها..ولا يخالف مكارم الاخلاق ..
ولنا في سيرة رسول الله اسوة حسنة..

اشكرك جزيل الشكر على نقاشك البناء..
واسال الله تعالى ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه..وان يفقهنا اكثر في ديننا..
بوركت اختاه..
التوت الزاكي
التوت الزاكي
الاخت الغالية ياسمينة:




هو قول لابن عباس وليس حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم..ولقد اخذته من كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد..بعد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
حبب إلي من دنياكم : النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة " .. فهو اكثر هذه الأمة نساء..

نعم..ابن عباس اوصى بالزواج..لان خير الناس - في نص كلامه - هو اكثرهم نساء..

وليتك توضحين اكثر..اين ما يخالف هذا المعنى فيما ذكرته سابقا..!!؟؟
ومنك نستفيد..