مذكرات قروية في برايتن...بيتي الجميل...!!

هيا عاد اكتبي لا تشوقينا وكثري الاحداث لا تخليها مسلسل مكسيكي

يا حبيلك يابدوره متابعه مذكرات لاني نجديه من قلب وكل اللي تقولينه هذا حكينا بيني وبين خواتي انبسط على هالحكي مره
عساتس لطيتي فكس على الصعارير ياجنينتي

لما حييت من جديد بعد نومة اهل الكهف ذيك كنت صحصحت واسترديت عافيتي وبديت اصحصح واستكشف نمط الفندق اللي كنت فيه...

الحق يقال انا ورجلي كنا متفقين في السعودية ناخذ فندق ثلاث نجوم لأن ايجارات الفنادق في المملكة المتحدة خرافية...

يعني الفندق اللي تاخذينه في ماليزيا ...لالافي لسعودية او دبي او البحرين باربعمية وخمسمية ريال تلقينه هنا بالف وشوي ...مع العلم باننا مادبرنا سكن وكنا متفقين ندور سكن بمجرد ماننزل برايتن...

ونروح منها لفرنسا اسبوعين الين تبدا دراسة رجلي....:)


كذا كنا مخططين ...مخططين وبس....


اقولكم بس...



هئ هئ...ياخسارة احلامي الجميلة...

....................


المهم استيقظت من الحلم الجميل على صوت مواء يشبه صوت القطوة ...

هيللللللللللوووووووو...



والاها عاملة الفندق ...باختصار ...أول انغليزية تقع عليها عيني...


وبالتالي..فإن اول انطباع عن الانغليز كان هو الانطباع اللي كونته عنها ....


شقراء...حمصا...رمصا.....قصيرة...على قد حالها....وطيبة ....طيبتن بالحيل...


استقبلتنا بابتسامة من قلبها....عاد مدري هي من قلبها ولا لا بس انا حسيت وقال لي قلبي انها من قلبها فصدقته...عاد هو بكيفه هو وذمته...

:)انت ياقلبي....



وهي تهلي وترحب وشوي قلت تبي تصب لنا القهوة لولا إني عارفتن ماوراهم الا الفقر...

واطالع في تفاصيل الغرفة اللي سكنونا فيها باربعمية وشوي ريال سعودي 67 باوند...


كان هناكا...:) سريرن محلي ....بحوايفن متقشعات ...ومرتبتين متلاصقتين ...وتاج خشبي يعود الى عصر لويس السابع ..


طبعا انا كل هالكحينة مالفتت نظري قبل لايلفت نظري ان الغرفة اللي دافعين فيها اربعمية ريال ماي الا ثلاثة متر في اربعة متر...يعني المتر الواحد بمية...


شكل الدعوى كذا...


هنا طاولة عريييضة شاغلتن الجدار بطوله...فوقها كل مايتخيله ويحتاجه الزاير..

تلفيزيون...باربع قنوات ...وحدة منهن خربانة...:)

وريموت كنترول ...ممسحتن ازراره..


غلاية....لما تفحصتها توقعت ان تاريخ صناعتها يعود الى عصر هتلر...

بتقولون ليه...ان ااقول لكن ...لعدت اسباب...


اولا ان لونها ابيض واسود...مع زرار تشغيل لونه غير معروف حتى الان ...


ثانيا ان الحديدة حقت الغلي يوجد بوسطها بقايا رصاص وترسبات بارود...يمكن من عقب الحرب...

انا قول يمكن ترا ماسويت ابحاث لحد الحين...

:)


الشي الي جزمت انه فعلا من ايام الحرب العالمية وبودون جدال هي عتبة الفندق اللي تدخلين معه...


مصنوعة من الخشب المعتق اللي يعود عهده الى اول مااخترعوا القاطرة البخارية اللي كانت تركبها فيكي صديقة سالي لما تروح لاهلها وتاخذ معها حلاو عشان اخوانها...


اكيد تعرفون سالي...؟؟؟


المهم...

ان المباني البريطانية في الغالب تعود موب لاقل من اربعمية خمسمية سنة...


وهم يحرصون ان بريطانيا تظهر وتبقى بهالشكل القديم لأن فعلا ان كان في بريطانيا ميزة فهو انها الدولة العجوز...

كل سكانها شيبان وعجز...وكل مبانيها عجز بعد...


ومع ذلك عجوزن نشيطة...ماطاحت سنونهن هالمباني...


لأنه كل ماطاحت بلاطة او قرميدة قاموا حطوا مكانها وحدة ...موب مثلنا يهدون الجدار بكبره عشان يصلحون ماصورة؟؟؟

المهم كل شي في هالفندق كان لابد فيه من توفر حدا الشرطين:...قديم ....وكحيان...

من العبر اللي كانت في الفندق هي الصوت المزعج والمحرج :) اللي يطلع لما تدعسين على الأرضية...


ولما ترقين الدرج...

طبعا لما تكونين من فئة الوزن الثقيل فالأمر مفهوم...

لكن انك منتب من الوزن الثقيل ومع ذلك يطلع تحتك صوت عرط عرط...


فمعناته ان فيه تقاليد وطريقة للمشي ...مانعرفها وعشان كذا طلعنا هالصوت المحرج...

لذلك صرنا نمشي بالهون والراحة اليييييييييين نوصل غرفة رقم 234


.............................




ساتابع لكم بدع الفندق...بس بكرة ..والله هدني النوم...:)

ننتظرك الله يحفظك

هههههههههههههههههههههه
أجل لهم طريقة في المشي
هههههههههههههه
بدورة ماجبتي طاري النورس وصوتة >>>>>>>>>>> اموووووووووووووووت علية