غاليتي أم عاتكة
هل لاحظت تقارب الأفكار بيننا ؟؟
سبحان الله
بارك الله بك غاليتي و إليك تفسير الآية
قوله تعالى:{وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد}سورة ق الآية(21).
أي وجاء كل إنسان برا كان أو فاجرا ومعه ملكان : أحدهما يسوقه إلى المحشر و الآخر يشهد عليه بعمله قال ابن عباس : السائق مع الملائكة و الشهيد مع أنفسهم وهي الأيدي و الأرجل ( يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون )
الآية المطلوب تفسيرها :
( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )
آية 16
سورة ق
أنتظــــــــــــــــــركم
:27::27::27:

نــــور
•

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
( سورة ق: آيه 16 )
"ولقد خلقنا الإنسان ونعلم" حال بتقدير نحن "ما" مصدرية "توسوس" تحدث "به" الباء زائدة والضمير للإنسان "ونحن أقرب إليه" بالعلم "من حبل الوريد" الإضافة للبيان والوريدان عرقان بصفحتي العنق.
( تفسير الجلالين )
-----
( وهذا تفسير ابن الكثير لهذه الآيه .. مفسره أكثر )
يخبر تعالى عن قدرته على الإنسان بأنه خالقه وعمله محيط بجميع أموره حتى إنه تعالى يعلم ما توسوس به نفوس بني آدم من الخير والشر وقد ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال" إن الله تعالى تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تقل أو تعمل " وقوله عز وجل " ونحن أقرب إليه من حبل الوريد " يعني ملائكته تعالى أقرب إلى الإنسان من حبل وريده إليه ومن تأوله على العلم فإنما فر لئلا يلزم حلول أو اتحاد وهما منفيان بالإجماع تعالى الله وتقدس ولكن اللفظ لا يقتضيه فإنه لم يقل وأنا أقرب إليه من حبل الوريد وإنما قال " ونحن أقرب إليه من حبل الوريد " كما قال في المحتضر " ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون " يعني ملائكته وكما قال تبارك وتعالى " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " فالملائكة نزلت بالذكر , وهو القرآن بإذن الله عز وجل وكذلك الملائكة أقرب إلى الإنسان من حبل وريده إليه بإقدار الله جل وعلا لهم على ذلك فللملك لمة من الإنسان كما أن للشيطان لمة وكذلك الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم كما أخبر بذلك الصادق المصدوق.
-----------
وهذه الآيه ....
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
( سورة آل عمران: آيه 109)
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
( سورة ق: آيه 16 )
"ولقد خلقنا الإنسان ونعلم" حال بتقدير نحن "ما" مصدرية "توسوس" تحدث "به" الباء زائدة والضمير للإنسان "ونحن أقرب إليه" بالعلم "من حبل الوريد" الإضافة للبيان والوريدان عرقان بصفحتي العنق.
( تفسير الجلالين )
-----
( وهذا تفسير ابن الكثير لهذه الآيه .. مفسره أكثر )
يخبر تعالى عن قدرته على الإنسان بأنه خالقه وعمله محيط بجميع أموره حتى إنه تعالى يعلم ما توسوس به نفوس بني آدم من الخير والشر وقد ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال" إن الله تعالى تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تقل أو تعمل " وقوله عز وجل " ونحن أقرب إليه من حبل الوريد " يعني ملائكته تعالى أقرب إلى الإنسان من حبل وريده إليه ومن تأوله على العلم فإنما فر لئلا يلزم حلول أو اتحاد وهما منفيان بالإجماع تعالى الله وتقدس ولكن اللفظ لا يقتضيه فإنه لم يقل وأنا أقرب إليه من حبل الوريد وإنما قال " ونحن أقرب إليه من حبل الوريد " كما قال في المحتضر " ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون " يعني ملائكته وكما قال تبارك وتعالى " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " فالملائكة نزلت بالذكر , وهو القرآن بإذن الله عز وجل وكذلك الملائكة أقرب إلى الإنسان من حبل وريده إليه بإقدار الله جل وعلا لهم على ذلك فللملك لمة من الإنسان كما أن للشيطان لمة وكذلك الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم كما أخبر بذلك الصادق المصدوق.
-----------
وهذه الآيه ....
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
( سورة آل عمران: آيه 109)

ذهب
•
بعد اذنك أخت نور
سأزيد على تفسير اختي الغالية أم اسماء 1
بالنسبة لتفسير (ومن شر غاسق اذا وقب )
المقصود من شر مايكون في الليل حين يغشى الناس وتنتشر فيه كثير من الارواح الشريرة والحيوانات المؤذية
وجزاكم الله خير
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي
سأزيد على تفسير اختي الغالية أم اسماء 1
بالنسبة لتفسير (ومن شر غاسق اذا وقب )
المقصود من شر مايكون في الليل حين يغشى الناس وتنتشر فيه كثير من الارواح الشريرة والحيوانات المؤذية
وجزاكم الله خير
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي

ذهب
•
اسأل الله ان يجعلنا ممن يذكرونه قياما وقعود وعلى جنوبهم 00000000000قولو اميييييييييييييييييييييين
أمونه المصونه لازالة اللبس آلايه رقم 190 من آل عمران
بالنسبه لتفسيرها(يذكرون الله) هذاوصف اولي الالباب اي اولي العقول النيرة فهم يذكرون الله في كل احوالهم
(قياماوقعودا وعلى جنوبهم )
وهذا يشمل جميع انواع الذكر بالقول والقلب ويدخل في ذلك الصلاة قائما فان لم يستطع فقاعدا فان لم يستطع
فعلى جنب
(يتفكرون في خلق السماوات والارض)
ليستدلو بها على المقصود منها ودل هذا على ان التفكر من صفات أولياء الله العارفين فاذا تفكرو بها عرفو
ان الله لم يخلقهاعبثا فيقلون (ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)
بل خلقتها بالحق وللحق فعصمنا من السيئات ووفقنا للاعمال الصالحات لننال بذلك النجاة من النار0
تيسير الكريم الرحمن ( السعدي )
الآيه المراد تفسيرها(000ماباعوضة فما فوقها000) اريد تفسير هذا المقطع فقط سورة البقره آيه (25)
أمونه المصونه لازالة اللبس آلايه رقم 190 من آل عمران
بالنسبه لتفسيرها(يذكرون الله) هذاوصف اولي الالباب اي اولي العقول النيرة فهم يذكرون الله في كل احوالهم
(قياماوقعودا وعلى جنوبهم )
وهذا يشمل جميع انواع الذكر بالقول والقلب ويدخل في ذلك الصلاة قائما فان لم يستطع فقاعدا فان لم يستطع
فعلى جنب
(يتفكرون في خلق السماوات والارض)
ليستدلو بها على المقصود منها ودل هذا على ان التفكر من صفات أولياء الله العارفين فاذا تفكرو بها عرفو
ان الله لم يخلقهاعبثا فيقلون (ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)
بل خلقتها بالحق وللحق فعصمنا من السيئات ووفقنا للاعمال الصالحات لننال بذلك النجاة من النار0
تيسير الكريم الرحمن ( السعدي )
الآيه المراد تفسيرها(000ماباعوضة فما فوقها000) اريد تفسير هذا المقطع فقط سورة البقره آيه (25)
الصفحة الأخيرة
بالنسبة لتفسير الآية التي ذكرتها الأخت أم أسماء1 فهي كالتالي:
قال تعالى:{فسبح بحمد ربك وأستغفره إنه كان توابا} أية (3) سورة النصر
قوله:{فسبح بحمد ربك} فسبح ربَّك وعظِّمه بحمده وشكره,على ما أنجز لك من وعده وهو((النصر حين فتح الله عليه ونصره)).فإنك حينئذٍ لاحقٌ به, وذائق ما ذاق مَنْ قَبْلك من رُسله من الموت.
###حدثنا أبو السئب, قال:ثنا حفص, قال: ثنا عاصم,عن الشعبيّ, عن أمّ سلمة,قالت:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر أمره لا يقوم ولا يقعد, ولا يذهب ولا يجيء إلا قال:((سبحان الله وبحمده)), فقلت:يا رسول الله, إنك تكثر من ((سبحان الله وبحمده)),لا تذهب ولا تجيء, ولا تقوم ولا تقعد إلا قلت:سبحان الله وبحمده! قال:((إنّي أُمِرْتُ بِها)), فقال:{إذا جاء نصر الله والفتح} إلى آخر السورة.
{وأستغفره}:وسَلْه أن يغفر ذنوبك.
{إنه كان توابا}:إنه كان ذا رجوع لعبده المطيع إلى ما يحبّ.والهاء من قوله:((إنه))من ذكر الله عزّ وجلّ.
المرجع:تفسير ابن جرير الطبري بتصرف.
الآية المطلوب تفسيرها هي :
قوله تعالى:{وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد}سورة ق الآية(21).