اسمحو لي في البداية أن أتشرف بوجودي بين اخواتي و أشكركم على هذه المسابقة الموفقة أدعو الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكن ..
كما أنني استسمح الأخت نور في الوقوف عند قوله تعالى{ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً}سورة الأحزاب آية رقم(59).
فما قدمتيه يا أختي الفاضلة فيه الخير ولكنني أحببت أن أضيف شيئا مهماً هو من هداية هذه الاية :
إنّ جمهور المفسرين والعلماء والنحوييين- فسروا إدناء الجلباب بتغطية الوجه والأبدان وأذكرمنهم :
الطبري ، و الرازيفي ( تفسير الرازي ) ، وابن تيمية ، وابن القيم ، والجصاص الحنفي ، وأبو القاسم محمد الخوارزمي الزمخشري ، وأبو بكر محمد المعروف بابن العربي المالكي ، وجمال الدين القرشي الحنبلي في ( زاد المسير في علم التفسير ، وفخر الدين الرازي في ( مفاتيح الغيب ) ، ومحمد الأنصاري القرطبي المالكي في ( الجامع لأحكام القرآن ) ، والقاضي ناصر الدين عبدالله الشافعي في ( أنوار التنزيل ، وأسرار التأويل ) ، والمفسر والنحوي المشهور بأبي حيان في ( البحر المحيط ) ، وابن كثير في ( تفسير القرآن العظيم ) ، والخطيب الشربيني في ( السراج المنير ) ، وأبو السعود محمد المادى في ( إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ) ، وعلامة الشام محمد جمال الدين القاسمي في ( محاسن التأويل ) ، وأبو عبدالله عبدالرحمن السعدي في ( محاسن التأويل ) ، ومحمد الأمين الشنقيطي ، وأبو بكر جابر الجزائري في ( أيسر التفاسير لكلام العلي القدير ) ، والعلامة محمد شفيع مفتي عموم باكستان السابق في ( جواهر القرآن ) ، ووهبي الزحيلي في ( التفسير المنير ) ، وأبو هشام عبدالله الأنصاري في بحثه ( إبراز الحق والصواب في مسألة السفور والحجاب ) .
فأوصي كل مؤمنة بأن تحذر من بعض الفتاوى التي تقول بأن مسألة كشف الوجه مسألة خلافية لكن إذا خشيت المراة على وجهها الفتنة تغطي
والله إن هذه الفتوى قاصرة وبعيدة عن الحق....
الله سبحانه وتعالى يقول :
{ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً}سورة الأحزاب آية رقم(59).
هذه الآية ترد على كل من يقول مسألة كشف الوجه فيها خلاف لكن إذا خشيت المرأة على نفسها الفتنة تغطي لأنه بناء على هذه الفتوى فإن التي سوف تغطي هي التي تخشى الفتنة أي الجميلة أما القبيحة السوداء والقبيحة البيضاء لا تغطي وكأننا نقول للذين في قلوبهم مرض تلك هي المرأة الجميلة التي غطت وجهها عليكم بها وأذوها والله سبحانه وتعالى أمر بالحجاب لماذا ؟ لأنه قال جل في علاه( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ).
هــذا والله أعلم

اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
( الحديد: آيه 20 )
معاني المفردات :
تفاخر بينكم : بالألقاب والأمجاد والأنساب
تكاثر: مباهاه بكثرة الأموال والأولاد .
الغيث : المطر .
الكفار : الزراع وسموا بالكفار لأنهم يكفرون البذر في الأرض أي يغطونه بالتراب
يهيج : يجف وييبس .
حطاماً : فتاتا متكسراً من الجفاف واليبس .
متاع الغرور : متاع الخديعة .
التفسير :
إنّ الله سبحانه وتعالى في هذه الآية يحقر حال الدنيا ويعظم حال الآخرة حيث يخبرنا بان الحياة الدنيا مجرد لعب ولهو مؤقت وزينة وقتية وتفاخر وتكاثر في الاموال والأولاد ثم يشبهها لنا جل في علاه بالمطر الذي يأتي فيجعل الزرع مخضراً فيفرح الزراع ويعجبون بهذا الحسن وهذا الاخضرار ثم ما يلبث ان يصير هشيماً فيصير مصفرا يابسا فتاتا فيذهب حسنه وخضرته كذلك دنيا الكافر .
وفي الاخرة عذاب شديد لمن آثر الحياة الدنيا ونسي الاخرة ومغفرة ورضوان لأهل الإيمان بالله ورسوله ، وما الحياة الدنيا الا مجرد متاع يتمتع به ، وخديعة لمن يغتر بها .
من هداية الآية : 1- الإيمان باليوم الاخر.
2- أن الحياة الدنيا منقضية لا محالة .
3- لا نغــتر بالدنيا وقصورها وملذاتها وطائراتها ومبانيها الشاهقة وحضارتها وتطورها فكل هذا سينتهي ..
4- يجب علينا أن نسعى من أجل مغفرة من الله ورضوان فنحن لم نخلق الا لشئ واحد وهو العبادة كما قال تعالى (( وما خلقت الجن والإنس إلاّ ليعبدون ))
( الحديد: آيه 20 )
معاني المفردات :
تفاخر بينكم : بالألقاب والأمجاد والأنساب
تكاثر: مباهاه بكثرة الأموال والأولاد .
الغيث : المطر .
الكفار : الزراع وسموا بالكفار لأنهم يكفرون البذر في الأرض أي يغطونه بالتراب
يهيج : يجف وييبس .
حطاماً : فتاتا متكسراً من الجفاف واليبس .
متاع الغرور : متاع الخديعة .
التفسير :
إنّ الله سبحانه وتعالى في هذه الآية يحقر حال الدنيا ويعظم حال الآخرة حيث يخبرنا بان الحياة الدنيا مجرد لعب ولهو مؤقت وزينة وقتية وتفاخر وتكاثر في الاموال والأولاد ثم يشبهها لنا جل في علاه بالمطر الذي يأتي فيجعل الزرع مخضراً فيفرح الزراع ويعجبون بهذا الحسن وهذا الاخضرار ثم ما يلبث ان يصير هشيماً فيصير مصفرا يابسا فتاتا فيذهب حسنه وخضرته كذلك دنيا الكافر .
وفي الاخرة عذاب شديد لمن آثر الحياة الدنيا ونسي الاخرة ومغفرة ورضوان لأهل الإيمان بالله ورسوله ، وما الحياة الدنيا الا مجرد متاع يتمتع به ، وخديعة لمن يغتر بها .
من هداية الآية : 1- الإيمان باليوم الاخر.
2- أن الحياة الدنيا منقضية لا محالة .
3- لا نغــتر بالدنيا وقصورها وملذاتها وطائراتها ومبانيها الشاهقة وحضارتها وتطورها فكل هذا سينتهي ..
4- يجب علينا أن نسعى من أجل مغفرة من الله ورضوان فنحن لم نخلق الا لشئ واحد وهو العبادة كما قال تعالى (( وما خلقت الجن والإنس إلاّ ليعبدون ))

شبه بعض الحكماء الحياة الدنيا بالماء للاتصالات التالية :
1- الماء لا يستقر في موضع والحياة كذلك
2- الماء يتغير والدنيا كذلك
3- الماء لا يقدر أحد أن يدخله ولا يبتل والدنيا كذلك لا يدخلها أحد ويسلم من فتنها وآفاتها .
4- الماء لا يبقى والدنيا كذلك .
5- الماء إذا كان بقدر كان نافعاً منبتاً وإذا جاوز الحد كان ضاراً مهلكاً وكذلك الدنيا الكفاف منها ينفع وفضولها يضر وفي الصحيح ( قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنّعه الله بما أتاه )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الله تعالى في سورة الزخرف :
(( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ )) الآية ( 36)
1- الماء لا يستقر في موضع والحياة كذلك
2- الماء يتغير والدنيا كذلك
3- الماء لا يقدر أحد أن يدخله ولا يبتل والدنيا كذلك لا يدخلها أحد ويسلم من فتنها وآفاتها .
4- الماء لا يبقى والدنيا كذلك .
5- الماء إذا كان بقدر كان نافعاً منبتاً وإذا جاوز الحد كان ضاراً مهلكاً وكذلك الدنيا الكفاف منها ينفع وفضولها يضر وفي الصحيح ( قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنّعه الله بما أتاه )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الله تعالى في سورة الزخرف :
(( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ )) الآية ( 36)

manayer
•
(من يعش)أي يتعامى ويتغافل ويعرض..والعشا ضعف البصر والمراد هنا عشا البصيرة .
(نقيض له شيطانا فهو له قرين) اي هذا الذي تغافل عن الهدى نقيض له من الشياطين من يضله ويهديه الى صراط الجحيم .فيجتمعان في النار ويشتركان في العذاب . (المصباح المنير في تفسير ابن كثير)
(اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر ان قران الفجر كان مشهودا * ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا ) الايات 78-79 من سورة الاسراء
(نقيض له شيطانا فهو له قرين) اي هذا الذي تغافل عن الهدى نقيض له من الشياطين من يضله ويهديه الى صراط الجحيم .فيجتمعان في النار ويشتركان في العذاب . (المصباح المنير في تفسير ابن كثير)
(اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر ان قران الفجر كان مشهودا * ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا ) الايات 78-79 من سورة الاسراء
الصفحة الأخيرة
فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ
"فاصبر" على أذى قومك "كما صبر أولو العزم" ذوو الثبات والصبر على الشدائد "من الرسل" قبلك فتكون ذا عزم ومن للبيان فكلهم ذوو عزم وقيل للتبعيض فليس منهم آدم لقوله تعالى "ولم نجد له عزما" ولا يونس لقوله تعالى "ولا تكن كصاحب الحوت" "ولا تستعجل لهم" لقومك نزول العذاب بهم قيل كأنه ضجر منهم فأحب نزول العذاب بهم فأمر بالصبر وترك الاستعجال للعذاب فإنه نازل لا محالة "كأنهم يرون ما يوعدون" من العذاب في الآخرة لطوله "لم يلبثوا" في الدنيا في ظنهم "بلاغ" هذا القرآن تبليغ من الله إليكم "فهل" أي لا "يهلك" عند رؤية العذاب "إلا القوم الفاسقون" أي الكافرون. ( تفسير ابن الكثير )
واليكم هذه الآيه:
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
( الحديد: آيه 20 )