A7b_OmY
A7b_OmY
يوميات خائنة / .....تسهر حتى الساعات الأولى للفجر ... ثملة ...حد الإغماء ...ضحكاتها تغتصب سكون الليل ...عنوة تقلق "حيّ يسكنه البسطاء"... وحين تشرق الشمس على جسدها الممزق "بالخطايا"... تلتحف" ذنوبها" وتنااااااااام ... وملئ جفنيها "الرغباااات"..؟!! **** شارع ...في برلين ... وقفتَ أمام نافذة تطل على ...شارع .. يغتسل بالمطر من "حدث " ...أرغمته أقدام ..الماشين على ارتكابة ...!! ملامح ...لاتمت لها بصلة ...بياض يغيض سمرتها .. وسواد شعرها الحالك ... يعبرون الشارع بمعاطفهم ...واجسادهم "العجلة" ..!! ارهقتها "الغربة" ...فحلقت بروحها ...الى وطنها ... الى المطر الذي يرقص الأطفال تحته ...حفاة ...عُراة!! الى المطر الذي تسمع ابتهالات ...الشكر والحمد لله فرحاً بمقدمه ....!! الى المطر الذي ينتظرونه ليطفئ لهيب الشمس على اجسادهم ورمضاء رمالهم...!! دمعة انهمرت حنيناً لكل ذلك ... وفجأة ...رأته يطرق بأطراف أنامله ...النافذة خافت تراجعت للوراء ...!! "ملامحه العربية" تبللت ...بالماء ...وارتعاشات "البرد" ..على جسده ... ثار بداخلها الحنين لكل ماهو عربي ... الإنتماء ...لكل ماهو ...عربي ... فتحت نافذتها لتسأله ...حاجته ... وبصوته ....المختنق برداً ...وغربة .... إذ بـــه يستجدي ....من عينيها .... ((الوطن)) .....!! ***** سيجارة .....!!سيجارة ... تحرقني ..."غيرة" فأي حُب ...بين جوانحي ...!! يلفظني من بين شفتيه ...ويلثمها ...!! يطفأني بـــنزع أنامله من بين يــــديّ ...ويشعلها....!! ينفصل عن كُل العالم .... ويعشق ضبابية "دخانها".... تقتله ...ولا يكف عن ....اشتهاءها!! أموت ..."بغيرة" الأنثى ... حين أراه يتنفسها .... ورائحة عطري ...تغلب على نتانه رائحتها ...!! وصوت "رغبتي"لإهتمامه...يناديه ... ولايرهف سمعه إلا لأنفاسه المختنقة بها...!! فأي رجل هو ....!! وأي إمرأة أنا .............؟!! ***** طفولة من رحم الخيانة : ثمان سنوات... أحبته بجنون ... لم يعكر عليها صفو حياتها إلا أنها كانت"لاتنجب" أحبها أكثر ...دللها أكثر ... تنظر إليه كُل ليلة ..وهو نائم ... وتموت بألف خنجر من الأسئلة ...!! أهو سعيد بلا ...أبناء ؟؟؟ وتحتضر الإجابات ..بدمعة تسقط على خده ...‍‍! يـــُفيق ...اعتاد هذه "اللحظات منها " يحتضنها ...ويهمس إليها "أحبك" أنتِ ...أنتِ فقط ضاق صدرها ...بعجزها ... شكت لصديقتها الوحيدة ...همها ... فتحت لها ذراعيها ومنزلها ...!! وكانت تلك الصديقة تموء مواء القطة "الجوعي"... كانت تحُب أن تعرف تفاصيل"الحُب الذي يجمعها بزوجها" دبرت تلك ..."الصديقة الخائنة المكائد" ودخلت ....الى الأرض المحرمة لغير "الشرفاء"... وتلطفت ...لزوجها ...حتى "ترنح بين يديها"... تزوجها ....!! تحت "سيطرة ..."حُب الأبوة...و حاجة الأبوة" ... انجب من صديقتها ....طفلاً ... ولأول مرة ....شعرت ... كيف هي الطفولة ...مؤلمة حين تكون .... " طفولة من رحم الخيانة" .....!! ***** عزة نفس:- كانت عنيده ولكنها تعشقه... انتظرته كثيراً ...ليحبها ...بكبرياء وذات مساء جثم أمامها على ركبتيه ... يتوسل ..."الحب"...!! قالت له: ما خُلقت أنا ...لأحب رجل... ينحني ليموت تحت قدمي ...إمرأة ...!!
يوميات خائنة / .....تسهر حتى الساعات الأولى للفجر ... ثملة ...حد الإغماء ...ضحكاتها تغتصب سكون...
بصراااااحه ماله حدووووووووود.......مااقدر اعبر عن جمال هذه العبارات
فعلاااااااا كلمات تخلي الواحد يسرح بخياله بعالم اااااااااااااخر ......
استمر "العذر" وان شاء الله التحق فيك واصير مثل كتاباتك
العــــــــــذ ر
يوميات خائنة / .....تسهر حتى الساعات الأولى للفجر ... ثملة ...حد الإغماء ...ضحكاتها تغتصب سكون الليل ...عنوة تقلق "حيّ يسكنه البسطاء"... وحين تشرق الشمس على جسدها الممزق "بالخطايا"... تلتحف" ذنوبها" وتنااااااااام ... وملئ جفنيها "الرغباااات"..؟!! **** شارع ...في برلين ... وقفتَ أمام نافذة تطل على ...شارع .. يغتسل بالمطر من "حدث " ...أرغمته أقدام ..الماشين على ارتكابة ...!! ملامح ...لاتمت لها بصلة ...بياض يغيض سمرتها .. وسواد شعرها الحالك ... يعبرون الشارع بمعاطفهم ...واجسادهم "العجلة" ..!! ارهقتها "الغربة" ...فحلقت بروحها ...الى وطنها ... الى المطر الذي يرقص الأطفال تحته ...حفاة ...عُراة!! الى المطر الذي تسمع ابتهالات ...الشكر والحمد لله فرحاً بمقدمه ....!! الى المطر الذي ينتظرونه ليطفئ لهيب الشمس على اجسادهم ورمضاء رمالهم...!! دمعة انهمرت حنيناً لكل ذلك ... وفجأة ...رأته يطرق بأطراف أنامله ...النافذة خافت تراجعت للوراء ...!! "ملامحه العربية" تبللت ...بالماء ...وارتعاشات "البرد" ..على جسده ... ثار بداخلها الحنين لكل ماهو عربي ... الإنتماء ...لكل ماهو ...عربي ... فتحت نافذتها لتسأله ...حاجته ... وبصوته ....المختنق برداً ...وغربة .... إذ بـــه يستجدي ....من عينيها .... ((الوطن)) .....!! ***** سيجارة .....!!سيجارة ... تحرقني ..."غيرة" فأي حُب ...بين جوانحي ...!! يلفظني من بين شفتيه ...ويلثمها ...!! يطفأني بـــنزع أنامله من بين يــــديّ ...ويشعلها....!! ينفصل عن كُل العالم .... ويعشق ضبابية "دخانها".... تقتله ...ولا يكف عن ....اشتهاءها!! أموت ..."بغيرة" الأنثى ... حين أراه يتنفسها .... ورائحة عطري ...تغلب على نتانه رائحتها ...!! وصوت "رغبتي"لإهتمامه...يناديه ... ولايرهف سمعه إلا لأنفاسه المختنقة بها...!! فأي رجل هو ....!! وأي إمرأة أنا .............؟!! ***** طفولة من رحم الخيانة : ثمان سنوات... أحبته بجنون ... لم يعكر عليها صفو حياتها إلا أنها كانت"لاتنجب" أحبها أكثر ...دللها أكثر ... تنظر إليه كُل ليلة ..وهو نائم ... وتموت بألف خنجر من الأسئلة ...!! أهو سعيد بلا ...أبناء ؟؟؟ وتحتضر الإجابات ..بدمعة تسقط على خده ...‍‍! يـــُفيق ...اعتاد هذه "اللحظات منها " يحتضنها ...ويهمس إليها "أحبك" أنتِ ...أنتِ فقط ضاق صدرها ...بعجزها ... شكت لصديقتها الوحيدة ...همها ... فتحت لها ذراعيها ومنزلها ...!! وكانت تلك الصديقة تموء مواء القطة "الجوعي"... كانت تحُب أن تعرف تفاصيل"الحُب الذي يجمعها بزوجها" دبرت تلك ..."الصديقة الخائنة المكائد" ودخلت ....الى الأرض المحرمة لغير "الشرفاء"... وتلطفت ...لزوجها ...حتى "ترنح بين يديها"... تزوجها ....!! تحت "سيطرة ..."حُب الأبوة...و حاجة الأبوة" ... انجب من صديقتها ....طفلاً ... ولأول مرة ....شعرت ... كيف هي الطفولة ...مؤلمة حين تكون .... " طفولة من رحم الخيانة" .....!! ***** عزة نفس:- كانت عنيده ولكنها تعشقه... انتظرته كثيراً ...ليحبها ...بكبرياء وذات مساء جثم أمامها على ركبتيه ... يتوسل ..."الحب"...!! قالت له: ما خُلقت أنا ...لأحب رجل... ينحني ليموت تحت قدمي ...إمرأة ...!!
يوميات خائنة / .....تسهر حتى الساعات الأولى للفجر ... ثملة ...حد الإغماء ...ضحكاتها تغتصب سكون...
A7b_OmY

So0oSo0o

يكفيني شرف مروركم الكريم وباذن الله سأكون عند حسن الظن
مشاعـر دافئه
مشاعـر دافئه
يوميات خائنة / .....تسهر حتى الساعات الأولى للفجر ... ثملة ...حد الإغماء ...ضحكاتها تغتصب سكون الليل ...عنوة تقلق "حيّ يسكنه البسطاء"... وحين تشرق الشمس على جسدها الممزق "بالخطايا"... تلتحف" ذنوبها" وتنااااااااام ... وملئ جفنيها "الرغباااات"..؟!! **** شارع ...في برلين ... وقفتَ أمام نافذة تطل على ...شارع .. يغتسل بالمطر من "حدث " ...أرغمته أقدام ..الماشين على ارتكابة ...!! ملامح ...لاتمت لها بصلة ...بياض يغيض سمرتها .. وسواد شعرها الحالك ... يعبرون الشارع بمعاطفهم ...واجسادهم "العجلة" ..!! ارهقتها "الغربة" ...فحلقت بروحها ...الى وطنها ... الى المطر الذي يرقص الأطفال تحته ...حفاة ...عُراة!! الى المطر الذي تسمع ابتهالات ...الشكر والحمد لله فرحاً بمقدمه ....!! الى المطر الذي ينتظرونه ليطفئ لهيب الشمس على اجسادهم ورمضاء رمالهم...!! دمعة انهمرت حنيناً لكل ذلك ... وفجأة ...رأته يطرق بأطراف أنامله ...النافذة خافت تراجعت للوراء ...!! "ملامحه العربية" تبللت ...بالماء ...وارتعاشات "البرد" ..على جسده ... ثار بداخلها الحنين لكل ماهو عربي ... الإنتماء ...لكل ماهو ...عربي ... فتحت نافذتها لتسأله ...حاجته ... وبصوته ....المختنق برداً ...وغربة .... إذ بـــه يستجدي ....من عينيها .... ((الوطن)) .....!! ***** سيجارة .....!!سيجارة ... تحرقني ..."غيرة" فأي حُب ...بين جوانحي ...!! يلفظني من بين شفتيه ...ويلثمها ...!! يطفأني بـــنزع أنامله من بين يــــديّ ...ويشعلها....!! ينفصل عن كُل العالم .... ويعشق ضبابية "دخانها".... تقتله ...ولا يكف عن ....اشتهاءها!! أموت ..."بغيرة" الأنثى ... حين أراه يتنفسها .... ورائحة عطري ...تغلب على نتانه رائحتها ...!! وصوت "رغبتي"لإهتمامه...يناديه ... ولايرهف سمعه إلا لأنفاسه المختنقة بها...!! فأي رجل هو ....!! وأي إمرأة أنا .............؟!! ***** طفولة من رحم الخيانة : ثمان سنوات... أحبته بجنون ... لم يعكر عليها صفو حياتها إلا أنها كانت"لاتنجب" أحبها أكثر ...دللها أكثر ... تنظر إليه كُل ليلة ..وهو نائم ... وتموت بألف خنجر من الأسئلة ...!! أهو سعيد بلا ...أبناء ؟؟؟ وتحتضر الإجابات ..بدمعة تسقط على خده ...‍‍! يـــُفيق ...اعتاد هذه "اللحظات منها " يحتضنها ...ويهمس إليها "أحبك" أنتِ ...أنتِ فقط ضاق صدرها ...بعجزها ... شكت لصديقتها الوحيدة ...همها ... فتحت لها ذراعيها ومنزلها ...!! وكانت تلك الصديقة تموء مواء القطة "الجوعي"... كانت تحُب أن تعرف تفاصيل"الحُب الذي يجمعها بزوجها" دبرت تلك ..."الصديقة الخائنة المكائد" ودخلت ....الى الأرض المحرمة لغير "الشرفاء"... وتلطفت ...لزوجها ...حتى "ترنح بين يديها"... تزوجها ....!! تحت "سيطرة ..."حُب الأبوة...و حاجة الأبوة" ... انجب من صديقتها ....طفلاً ... ولأول مرة ....شعرت ... كيف هي الطفولة ...مؤلمة حين تكون .... " طفولة من رحم الخيانة" .....!! ***** عزة نفس:- كانت عنيده ولكنها تعشقه... انتظرته كثيراً ...ليحبها ...بكبرياء وذات مساء جثم أمامها على ركبتيه ... يتوسل ..."الحب"...!! قالت له: ما خُلقت أنا ...لأحب رجل... ينحني ليموت تحت قدمي ...إمرأة ...!!
يوميات خائنة / .....تسهر حتى الساعات الأولى للفجر ... ثملة ...حد الإغماء ...ضحكاتها تغتصب سكون...
لله درك ما اروعك ومااروع كتاباتك
ابهرني اسلوبك الراقي ..
دمتي لنا قلما واعد واتحفينا دائماا
وسلمتي غاليتي :27:
ناردين_نردين
ناردين_نردين
يوميات خائنة / .....تسهر حتى الساعات الأولى للفجر ... ثملة ...حد الإغماء ...ضحكاتها تغتصب سكون الليل ...عنوة تقلق "حيّ يسكنه البسطاء"... وحين تشرق الشمس على جسدها الممزق "بالخطايا"... تلتحف" ذنوبها" وتنااااااااام ... وملئ جفنيها "الرغباااات"..؟!! **** شارع ...في برلين ... وقفتَ أمام نافذة تطل على ...شارع .. يغتسل بالمطر من "حدث " ...أرغمته أقدام ..الماشين على ارتكابة ...!! ملامح ...لاتمت لها بصلة ...بياض يغيض سمرتها .. وسواد شعرها الحالك ... يعبرون الشارع بمعاطفهم ...واجسادهم "العجلة" ..!! ارهقتها "الغربة" ...فحلقت بروحها ...الى وطنها ... الى المطر الذي يرقص الأطفال تحته ...حفاة ...عُراة!! الى المطر الذي تسمع ابتهالات ...الشكر والحمد لله فرحاً بمقدمه ....!! الى المطر الذي ينتظرونه ليطفئ لهيب الشمس على اجسادهم ورمضاء رمالهم...!! دمعة انهمرت حنيناً لكل ذلك ... وفجأة ...رأته يطرق بأطراف أنامله ...النافذة خافت تراجعت للوراء ...!! "ملامحه العربية" تبللت ...بالماء ...وارتعاشات "البرد" ..على جسده ... ثار بداخلها الحنين لكل ماهو عربي ... الإنتماء ...لكل ماهو ...عربي ... فتحت نافذتها لتسأله ...حاجته ... وبصوته ....المختنق برداً ...وغربة .... إذ بـــه يستجدي ....من عينيها .... ((الوطن)) .....!! ***** سيجارة .....!!سيجارة ... تحرقني ..."غيرة" فأي حُب ...بين جوانحي ...!! يلفظني من بين شفتيه ...ويلثمها ...!! يطفأني بـــنزع أنامله من بين يــــديّ ...ويشعلها....!! ينفصل عن كُل العالم .... ويعشق ضبابية "دخانها".... تقتله ...ولا يكف عن ....اشتهاءها!! أموت ..."بغيرة" الأنثى ... حين أراه يتنفسها .... ورائحة عطري ...تغلب على نتانه رائحتها ...!! وصوت "رغبتي"لإهتمامه...يناديه ... ولايرهف سمعه إلا لأنفاسه المختنقة بها...!! فأي رجل هو ....!! وأي إمرأة أنا .............؟!! ***** طفولة من رحم الخيانة : ثمان سنوات... أحبته بجنون ... لم يعكر عليها صفو حياتها إلا أنها كانت"لاتنجب" أحبها أكثر ...دللها أكثر ... تنظر إليه كُل ليلة ..وهو نائم ... وتموت بألف خنجر من الأسئلة ...!! أهو سعيد بلا ...أبناء ؟؟؟ وتحتضر الإجابات ..بدمعة تسقط على خده ...‍‍! يـــُفيق ...اعتاد هذه "اللحظات منها " يحتضنها ...ويهمس إليها "أحبك" أنتِ ...أنتِ فقط ضاق صدرها ...بعجزها ... شكت لصديقتها الوحيدة ...همها ... فتحت لها ذراعيها ومنزلها ...!! وكانت تلك الصديقة تموء مواء القطة "الجوعي"... كانت تحُب أن تعرف تفاصيل"الحُب الذي يجمعها بزوجها" دبرت تلك ..."الصديقة الخائنة المكائد" ودخلت ....الى الأرض المحرمة لغير "الشرفاء"... وتلطفت ...لزوجها ...حتى "ترنح بين يديها"... تزوجها ....!! تحت "سيطرة ..."حُب الأبوة...و حاجة الأبوة" ... انجب من صديقتها ....طفلاً ... ولأول مرة ....شعرت ... كيف هي الطفولة ...مؤلمة حين تكون .... " طفولة من رحم الخيانة" .....!! ***** عزة نفس:- كانت عنيده ولكنها تعشقه... انتظرته كثيراً ...ليحبها ...بكبرياء وذات مساء جثم أمامها على ركبتيه ... يتوسل ..."الحب"...!! قالت له: ما خُلقت أنا ...لأحب رجل... ينحني ليموت تحت قدمي ...إمرأة ...!!
يوميات خائنة / .....تسهر حتى الساعات الأولى للفجر ... ثملة ...حد الإغماء ...ضحكاتها تغتصب سكون...
كانت عنيده ولكنها تعشقه...
انتظرته كثيراً ...ليحبها ...بكبرياء
وذات مساء
جثم أمامها على ركبتيه ...
يتوسل ..."الحب"...!!
قالت له:
ما خُلقت أنا ...لأحب رجل...
ينحني ليموت تحت قدمي ...إمرأة ...!!

دمتي ودام إبداعك
حارقتهم
حارقتهم
يوميات خائنة / .....تسهر حتى الساعات الأولى للفجر ... ثملة ...حد الإغماء ...ضحكاتها تغتصب سكون الليل ...عنوة تقلق "حيّ يسكنه البسطاء"... وحين تشرق الشمس على جسدها الممزق "بالخطايا"... تلتحف" ذنوبها" وتنااااااااام ... وملئ جفنيها "الرغباااات"..؟!! **** شارع ...في برلين ... وقفتَ أمام نافذة تطل على ...شارع .. يغتسل بالمطر من "حدث " ...أرغمته أقدام ..الماشين على ارتكابة ...!! ملامح ...لاتمت لها بصلة ...بياض يغيض سمرتها .. وسواد شعرها الحالك ... يعبرون الشارع بمعاطفهم ...واجسادهم "العجلة" ..!! ارهقتها "الغربة" ...فحلقت بروحها ...الى وطنها ... الى المطر الذي يرقص الأطفال تحته ...حفاة ...عُراة!! الى المطر الذي تسمع ابتهالات ...الشكر والحمد لله فرحاً بمقدمه ....!! الى المطر الذي ينتظرونه ليطفئ لهيب الشمس على اجسادهم ورمضاء رمالهم...!! دمعة انهمرت حنيناً لكل ذلك ... وفجأة ...رأته يطرق بأطراف أنامله ...النافذة خافت تراجعت للوراء ...!! "ملامحه العربية" تبللت ...بالماء ...وارتعاشات "البرد" ..على جسده ... ثار بداخلها الحنين لكل ماهو عربي ... الإنتماء ...لكل ماهو ...عربي ... فتحت نافذتها لتسأله ...حاجته ... وبصوته ....المختنق برداً ...وغربة .... إذ بـــه يستجدي ....من عينيها .... ((الوطن)) .....!! ***** سيجارة .....!!سيجارة ... تحرقني ..."غيرة" فأي حُب ...بين جوانحي ...!! يلفظني من بين شفتيه ...ويلثمها ...!! يطفأني بـــنزع أنامله من بين يــــديّ ...ويشعلها....!! ينفصل عن كُل العالم .... ويعشق ضبابية "دخانها".... تقتله ...ولا يكف عن ....اشتهاءها!! أموت ..."بغيرة" الأنثى ... حين أراه يتنفسها .... ورائحة عطري ...تغلب على نتانه رائحتها ...!! وصوت "رغبتي"لإهتمامه...يناديه ... ولايرهف سمعه إلا لأنفاسه المختنقة بها...!! فأي رجل هو ....!! وأي إمرأة أنا .............؟!! ***** طفولة من رحم الخيانة : ثمان سنوات... أحبته بجنون ... لم يعكر عليها صفو حياتها إلا أنها كانت"لاتنجب" أحبها أكثر ...دللها أكثر ... تنظر إليه كُل ليلة ..وهو نائم ... وتموت بألف خنجر من الأسئلة ...!! أهو سعيد بلا ...أبناء ؟؟؟ وتحتضر الإجابات ..بدمعة تسقط على خده ...‍‍! يـــُفيق ...اعتاد هذه "اللحظات منها " يحتضنها ...ويهمس إليها "أحبك" أنتِ ...أنتِ فقط ضاق صدرها ...بعجزها ... شكت لصديقتها الوحيدة ...همها ... فتحت لها ذراعيها ومنزلها ...!! وكانت تلك الصديقة تموء مواء القطة "الجوعي"... كانت تحُب أن تعرف تفاصيل"الحُب الذي يجمعها بزوجها" دبرت تلك ..."الصديقة الخائنة المكائد" ودخلت ....الى الأرض المحرمة لغير "الشرفاء"... وتلطفت ...لزوجها ...حتى "ترنح بين يديها"... تزوجها ....!! تحت "سيطرة ..."حُب الأبوة...و حاجة الأبوة" ... انجب من صديقتها ....طفلاً ... ولأول مرة ....شعرت ... كيف هي الطفولة ...مؤلمة حين تكون .... " طفولة من رحم الخيانة" .....!! ***** عزة نفس:- كانت عنيده ولكنها تعشقه... انتظرته كثيراً ...ليحبها ...بكبرياء وذات مساء جثم أمامها على ركبتيه ... يتوسل ..."الحب"...!! قالت له: ما خُلقت أنا ...لأحب رجل... ينحني ليموت تحت قدمي ...إمرأة ...!!
يوميات خائنة / .....تسهر حتى الساعات الأولى للفجر ... ثملة ...حد الإغماء ...ضحكاتها تغتصب سكون...
بختصااااااار ..... رائعه جميع الكلمااااات التي تسطرت امامناااا......