نصر
نصر
بين الطواف وزمزم …. قصيدة غزليه(من رجل…. بامرأة ) داخل الحرم
قال تعالى ( والشعراء يتبعهم الغاوون )
لأحد المفتونين قصيدة عنون لها ..بين الطواف وزمزم
يتحدث فيه عن فتاة سلبت عقله وقلبه في هذا المكان
فتعجب من هذا القلب إلى أي تيه وصل … في أطهر
بقعة من بقاع الأرض … في موقع تذوب فيه القلوب
وتخضع فيه النفوس ..وتدمع فيه العيون ….في مكان
يكون الإجلال لله أعظم … والتأدب بشرائعه أحكم
رانت على قلبه غشاوة …. فانفجرت قريحته الشعريه
الشيطانيه ، فلم يصن قلبه عن محارم الله ..….تلبست
عليه نفسة الأمارة بالسوء …… ولو جعل ما صدرة
مستوراً مخبوءاً لكان خيراً من جهره بمعصيته …….

ولتقارن بينه وبين شاب من الصحابة عمرة ست عشرة سنه
(ثعلبة بن عبدالرحمن )
كان يكثر الجلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم…
فأرسله يوماً في حاجة ..فمر بيت من بيوت الأنصار وكان
الباب مفتوحاً.. فنظر فإذا بستر مرخى على حمام فأتت …
الريح ثم حركت الستر ، فإذا خلف الستر امرأة تغتسل…
ثم قال أعوذ بالله رسول الله يرسلني في حاجة وأنا أنظر إلى
عورات المسلمين…والله لينزلن الله فيَّ آيات ، وليذكرني ..
الله مع المنافقين فخشي أن يرجع إلى رسول الله …
فهام على وجهه.
فما زال رسول الله ينتظره ، وينتظره ، ثم قال لأصحابه
ابحثو عنه في المدينه ،
قالو يا رسول الله بحثنا عنه في كل مكان فلم نقف له على أثر ، ثم لما لم يرجعو إليه بخبر
قال : أبحثو عنه في الصحاري..
فمضى الصحابه حتى وقفوا على جبال بين مكة والمدينه
فإذا بأعراب يرعون غنماً لهم ، فسألهم عمر ؟
أما رأيتم فتى صفته كذا …وكذا؟
قالو لعلكم تبحثونا عن الفتى البكاء ،
قال عمر : والله ماندري عن بكائه.
لكن ما خبر ذلك الفتى ؟
قال الأعرابي إن في سفح الجبل شاباً منذ أربعين يوماً لا نسمع إل
ا بكاءه و أستغفاره ، وإنه ينزل إلينا كل يوم عند الغروب ، فنحلب
له مذق من لبن فيشربه ، ثم يصعد إلى الجبل مرة أخرى ..
فاختبأ له الصحابه ، حتى نزل ، فإذا هو كأنه فرخ منتوف..
فخرج له الصحابه ، ففزع منهم ، قالوا رسول الله يطلبك ،
فقال : أرحموني واتركوني أموت في سفح هذا الجبل ، فما زالو به
حتى حملوه إلى بيته و أضجعوه على فراشه ،
فدخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فوجدة طريحاً على فراشه
كأنه جلد بال فتربع رسول الله جالساً
ووضع رأسه على فخذه
فقال ثعلبه يا رسول الله أبعد رأساً قد أمتلأت بالذنوب والمعاصي
وبكى حتى أشتد بكاؤه ..
فقال عليه الصلاة والسلام : يا ثعلبه ما ترجو ؟
فقال: أرجو رحمة ربي
قال : ومما تخاف؟
قال: أخاف عذابه..
فقال رسول الله : أرجو من الله أن يؤمنك مما تخاف وأن يعطيك ما ترجوه ، ثم توفي رضي الله عنه..
حملة الصحابة على نعشة
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وراءه
فكان عليه السلام يمشي على أطراف قدميه
وكأنه يمشي في زحام
فقال عمر رضي الله عنه : يا رسول الله ما بك تمشي وكأنك في زحام ، والصحابة قد أوسعو لك ؟
فقال : ويحك يا عمر !
والله لا أجد لقدمي موضعاً من كثرة ما يزاحمني عليه من الملائكة
(فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقَّهم نضرة وسرورا)
فليستلهم هذا الشاعر وأمثاله العبرة من هؤلاء الأتقياء ، ويكفوا نظرتهم الجائعة عن التلصص على محارم الله ، وليستشعر قلبه رقابة الملك القهار
*# سليلة المجد#*
نصر نصر :
بين الطواف وزمزم …. قصيدة غزليه(من رجل…. بامرأة ) داخل الحرم قال تعالى ( والشعراء يتبعهم الغاوون ) لأحد المفتونين قصيدة عنون لها ..بين الطواف وزمزم يتحدث فيه عن فتاة سلبت عقله وقلبه في هذا المكان فتعجب من هذا القلب إلى أي تيه وصل … في أطهر بقعة من بقاع الأرض … في موقع تذوب فيه القلوب وتخضع فيه النفوس ..وتدمع فيه العيون ….في مكان يكون الإجلال لله أعظم … والتأدب بشرائعه أحكم رانت على قلبه غشاوة …. فانفجرت قريحته الشعريه الشيطانيه ، فلم يصن قلبه عن محارم الله ..….تلبست عليه نفسة الأمارة بالسوء …… ولو جعل ما صدرة مستوراً مخبوءاً لكان خيراً من جهره بمعصيته ……. ولتقارن بينه وبين شاب من الصحابة عمرة ست عشرة سنه (ثعلبة بن عبدالرحمن ) كان يكثر الجلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم… فأرسله يوماً في حاجة ..فمر بيت من بيوت الأنصار وكان الباب مفتوحاً.. فنظر فإذا بستر مرخى على حمام فأتت … الريح ثم حركت الستر ، فإذا خلف الستر امرأة تغتسل… ثم قال أعوذ بالله رسول الله يرسلني في حاجة وأنا أنظر إلى عورات المسلمين…والله لينزلن الله فيَّ آيات ، وليذكرني .. الله مع المنافقين فخشي أن يرجع إلى رسول الله … فهام على وجهه. فما زال رسول الله ينتظره ، وينتظره ، ثم قال لأصحابه ابحثو عنه في المدينه ، قالو يا رسول الله بحثنا عنه في كل مكان فلم نقف له على أثر ، ثم لما لم يرجعو إليه بخبر قال : أبحثو عنه في الصحاري.. فمضى الصحابه حتى وقفوا على جبال بين مكة والمدينه فإذا بأعراب يرعون غنماً لهم ، فسألهم عمر ؟ أما رأيتم فتى صفته كذا …وكذا؟ قالو لعلكم تبحثونا عن الفتى البكاء ، قال عمر : والله ماندري عن بكائه. لكن ما خبر ذلك الفتى ؟ قال الأعرابي إن في سفح الجبل شاباً منذ أربعين يوماً لا نسمع إل ا بكاءه و أستغفاره ، وإنه ينزل إلينا كل يوم عند الغروب ، فنحلب له مذق من لبن فيشربه ، ثم يصعد إلى الجبل مرة أخرى .. فاختبأ له الصحابه ، حتى نزل ، فإذا هو كأنه فرخ منتوف.. فخرج له الصحابه ، ففزع منهم ، قالوا رسول الله يطلبك ، فقال : أرحموني واتركوني أموت في سفح هذا الجبل ، فما زالو به حتى حملوه إلى بيته و أضجعوه على فراشه ، فدخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فوجدة طريحاً على فراشه كأنه جلد بال فتربع رسول الله جالساً ووضع رأسه على فخذه فقال ثعلبه يا رسول الله أبعد رأساً قد أمتلأت بالذنوب والمعاصي وبكى حتى أشتد بكاؤه .. فقال عليه الصلاة والسلام : يا ثعلبه ما ترجو ؟ فقال: أرجو رحمة ربي قال : ومما تخاف؟ قال: أخاف عذابه.. فقال رسول الله : أرجو من الله أن يؤمنك مما تخاف وأن يعطيك ما ترجوه ، ثم توفي رضي الله عنه.. حملة الصحابة على نعشة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وراءه فكان عليه السلام يمشي على أطراف قدميه وكأنه يمشي في زحام فقال عمر رضي الله عنه : يا رسول الله ما بك تمشي وكأنك في زحام ، والصحابة قد أوسعو لك ؟ فقال : ويحك يا عمر ! والله لا أجد لقدمي موضعاً من كثرة ما يزاحمني عليه من الملائكة (فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقَّهم نضرة وسرورا) فليستلهم هذا الشاعر وأمثاله العبرة من هؤلاء الأتقياء ، ويكفوا نظرتهم الجائعة عن التلصص على محارم الله ، وليستشعر قلبه رقابة الملك القهار
بين الطواف وزمزم …. قصيدة غزليه(من رجل…. بامرأة ) داخل الحرم قال تعالى ( والشعراء يتبعهم...
جزاك الله خيرا أخي نصر.........

فعلا قصة تستحق الوقوف معها ....أحسنت الإختيار أخي ....

أصلح الله شباب المسلمين ... وسد خطاهم .. وأيقظ في داخلهم روح الولاء لهذا المنهج القويم...

وكتب الله لك الأجر في الدنيا والآخرة.......
نصر
نصر
السلام عليكم

النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت أن السعادة فيها ترك ما فيها

لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها

فإن بناها بخير طاب مسكنُه وإن بناها بشر خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ودورنا لخراب الدهر نبنيها

أين الملوك التي كانت مسلطنةً حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

فكم مدائنٍ في الآفاق قد بنيت أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها

لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيها فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها

لكل نفس وان كانت على وجلٍ من المَنِيَّةِ آمالٌ تقويها

المرء يبسطها والدهر يقبضُها والنفس تنشرها والموت يطويها

إنما المكارم أخلاقٌ مطهرةٌ الدين أولها والعقل ثانيها

والعلم ثالثها والحلم رابعها والجود خامسها والفضل سادسها

والبر سابعها والشكر ثامنها والصبر تاسعها واللين باقيها

والنفس تعلم أنى لا أصادقها ولست ارشدُ إلا حين اعصيها

واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها والجار احمد والرحمن ناشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيشٌ نابتٌ فيها

أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسل والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطير تجري على الأغصان عاكفةً تسبحُ الله جهراً في مغانيها

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعةٍ في ظلام الليل يحييها
عطاء
عطاء
نصر نصر :
السلام عليكم النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت أن السعادة فيها ترك ما فيها لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها فإن بناها بخير طاب مسكنُه وإن بناها بشر خاب بانيها أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ودورنا لخراب الدهر نبنيها أين الملوك التي كانت مسلطنةً حتى سقاها بكأس الموت ساقيها فكم مدائنٍ في الآفاق قد بنيت أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيها فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها لكل نفس وان كانت على وجلٍ من المَنِيَّةِ آمالٌ تقويها المرء يبسطها والدهر يقبضُها والنفس تنشرها والموت يطويها إنما المكارم أخلاقٌ مطهرةٌ الدين أولها والعقل ثانيها والعلم ثالثها والحلم رابعها والجود خامسها والفضل سادسها والبر سابعها والشكر ثامنها والصبر تاسعها واللين باقيها والنفس تعلم أنى لا أصادقها ولست ارشدُ إلا حين اعصيها واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها والجار احمد والرحمن ناشيها قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيشٌ نابتٌ فيها أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسل والخمر يجري رحيقاً في مجاريها والطير تجري على الأغصان عاكفةً تسبحُ الله جهراً في مغانيها من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعةٍ في ظلام الليل يحييها
السلام عليكم النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت أن السعادة فيها ترك ما فيها لا دارٌ للمرءِ...
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت.............أن السعادة فيها ترك مافيها

تبكي حين لاتنال مرادها وحظوظها العاجلة ...

تبكي وتتقطع حسرات حين ترى فلاناً من الناس قد حباه الله من نعم الدنيا

وهي قد حرمت, وما علمت أن ذلك الحرمان لها خير من الظفر بها..

ولو لم يكن إلا أنه أخف في الحساب لكفى...

قصيدة جميلة طعمت بالحكمة للمتأمل...فليتنا نقف على معانيها..مارأيكم ؟؟؟

شكراً لك أخي الكريم نصر...وبارك الله فيك..
نصر
نصر
إلـهُ الـعـالـمينَ وكُلِّ أرضٍ وربُ الـراسـياتِ من الجبالِ
بَـنَـاهـا وابـتنى سَبعاً شِداداً بِـلا عـمـدٍ يُرينَ ولا رجالِ
وسـواهـا وزيـنـهـا بِنورٍ مـن الشمس المضيئة iiوالهلالِ
ومـن شُـهُبٍ تلألأُ في دُجاها مَـرامـيـها أشَدُّ من النِّصالِ
وشَـق الأرض فانبجستْ عيُوناً وأنـهـاراً مـن العَذْبِ الزلالِ
وبَـاركَ فـي نـواحيها وزَكّى بـهـا ما كان من حَرْثٍ iiومالِ
فـكُـلُ مـعـمـرٍ لابد يوماً وذي دُنـيـا يصيرُ إلى زوالِ
ويـفـنـى بـعد جِدته ويبلى سوى الباقي المقدس ذي الجلالِ
وسِـيقَ المجرمون وهم iiعُراةٌ إلـى ذات الـمـقامعِ والنكالِ
فـنـادوا ويـلَـنا ويلاً طويلاً وعَـجُّـوا في سَلاسلها الطوالِ
فـلـيـسوا ميتين iiفيستريحوا وكـلـهـمُ بـحر النار صالي
وحَـلّ الـمـتقون بدار iiصدقٍ وعـيـش نـاعمٍ تحت الظلالِ
لـهـم مـا يشتهون وما تمنوا مـن الأفـراح فـيها iiوالكمالِ


لأُمية بن أبي الصلت