kamilla Ahmed
kamilla Ahmed
نصر نصر :
بين الطواف وزمزم …. قصيدة غزليه(من رجل…. بامرأة ) داخل الحرم قال تعالى ( والشعراء يتبعهم الغاوون ) لأحد المفتونين قصيدة عنون لها ..بين الطواف وزمزم يتحدث فيه عن فتاة سلبت عقله وقلبه في هذا المكان فتعجب من هذا القلب إلى أي تيه وصل … في أطهر بقعة من بقاع الأرض … في موقع تذوب فيه القلوب وتخضع فيه النفوس ..وتدمع فيه العيون ….في مكان يكون الإجلال لله أعظم … والتأدب بشرائعه أحكم رانت على قلبه غشاوة …. فانفجرت قريحته الشعريه الشيطانيه ، فلم يصن قلبه عن محارم الله ..….تلبست عليه نفسة الأمارة بالسوء …… ولو جعل ما صدرة مستوراً مخبوءاً لكان خيراً من جهره بمعصيته ……. ولتقارن بينه وبين شاب من الصحابة عمرة ست عشرة سنه (ثعلبة بن عبدالرحمن ) كان يكثر الجلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم… فأرسله يوماً في حاجة ..فمر بيت من بيوت الأنصار وكان الباب مفتوحاً.. فنظر فإذا بستر مرخى على حمام فأتت … الريح ثم حركت الستر ، فإذا خلف الستر امرأة تغتسل… ثم قال أعوذ بالله رسول الله يرسلني في حاجة وأنا أنظر إلى عورات المسلمين…والله لينزلن الله فيَّ آيات ، وليذكرني .. الله مع المنافقين فخشي أن يرجع إلى رسول الله … فهام على وجهه. فما زال رسول الله ينتظره ، وينتظره ، ثم قال لأصحابه ابحثو عنه في المدينه ، قالو يا رسول الله بحثنا عنه في كل مكان فلم نقف له على أثر ، ثم لما لم يرجعو إليه بخبر قال : أبحثو عنه في الصحاري.. فمضى الصحابه حتى وقفوا على جبال بين مكة والمدينه فإذا بأعراب يرعون غنماً لهم ، فسألهم عمر ؟ أما رأيتم فتى صفته كذا …وكذا؟ قالو لعلكم تبحثونا عن الفتى البكاء ، قال عمر : والله ماندري عن بكائه. لكن ما خبر ذلك الفتى ؟ قال الأعرابي إن في سفح الجبل شاباً منذ أربعين يوماً لا نسمع إل ا بكاءه و أستغفاره ، وإنه ينزل إلينا كل يوم عند الغروب ، فنحلب له مذق من لبن فيشربه ، ثم يصعد إلى الجبل مرة أخرى .. فاختبأ له الصحابه ، حتى نزل ، فإذا هو كأنه فرخ منتوف.. فخرج له الصحابه ، ففزع منهم ، قالوا رسول الله يطلبك ، فقال : أرحموني واتركوني أموت في سفح هذا الجبل ، فما زالو به حتى حملوه إلى بيته و أضجعوه على فراشه ، فدخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فوجدة طريحاً على فراشه كأنه جلد بال فتربع رسول الله جالساً ووضع رأسه على فخذه فقال ثعلبه يا رسول الله أبعد رأساً قد أمتلأت بالذنوب والمعاصي وبكى حتى أشتد بكاؤه .. فقال عليه الصلاة والسلام : يا ثعلبه ما ترجو ؟ فقال: أرجو رحمة ربي قال : ومما تخاف؟ قال: أخاف عذابه.. فقال رسول الله : أرجو من الله أن يؤمنك مما تخاف وأن يعطيك ما ترجوه ، ثم توفي رضي الله عنه.. حملة الصحابة على نعشة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وراءه فكان عليه السلام يمشي على أطراف قدميه وكأنه يمشي في زحام فقال عمر رضي الله عنه : يا رسول الله ما بك تمشي وكأنك في زحام ، والصحابة قد أوسعو لك ؟ فقال : ويحك يا عمر ! والله لا أجد لقدمي موضعاً من كثرة ما يزاحمني عليه من الملائكة (فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقَّهم نضرة وسرورا) فليستلهم هذا الشاعر وأمثاله العبرة من هؤلاء الأتقياء ، ويكفوا نظرتهم الجائعة عن التلصص على محارم الله ، وليستشعر قلبه رقابة الملك القهار
بين الطواف وزمزم …. قصيدة غزليه(من رجل…. بامرأة ) داخل الحرم قال تعالى ( والشعراء يتبعهم...
احسنت على ما كتبت فقد كتبت شى جليل وفيه كل معاني العبر لمن يريد ان يعتبر.حفظك الله من كل مكروه وجعلنا نستمتع بكتاباتك كما استمتعت اليوم.
kamilla ahmed
نصر
نصر
نصر نصر :
بين الطواف وزمزم …. قصيدة غزليه(من رجل…. بامرأة ) داخل الحرم قال تعالى ( والشعراء يتبعهم الغاوون ) لأحد المفتونين قصيدة عنون لها ..بين الطواف وزمزم يتحدث فيه عن فتاة سلبت عقله وقلبه في هذا المكان فتعجب من هذا القلب إلى أي تيه وصل … في أطهر بقعة من بقاع الأرض … في موقع تذوب فيه القلوب وتخضع فيه النفوس ..وتدمع فيه العيون ….في مكان يكون الإجلال لله أعظم … والتأدب بشرائعه أحكم رانت على قلبه غشاوة …. فانفجرت قريحته الشعريه الشيطانيه ، فلم يصن قلبه عن محارم الله ..….تلبست عليه نفسة الأمارة بالسوء …… ولو جعل ما صدرة مستوراً مخبوءاً لكان خيراً من جهره بمعصيته ……. ولتقارن بينه وبين شاب من الصحابة عمرة ست عشرة سنه (ثعلبة بن عبدالرحمن ) كان يكثر الجلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم… فأرسله يوماً في حاجة ..فمر بيت من بيوت الأنصار وكان الباب مفتوحاً.. فنظر فإذا بستر مرخى على حمام فأتت … الريح ثم حركت الستر ، فإذا خلف الستر امرأة تغتسل… ثم قال أعوذ بالله رسول الله يرسلني في حاجة وأنا أنظر إلى عورات المسلمين…والله لينزلن الله فيَّ آيات ، وليذكرني .. الله مع المنافقين فخشي أن يرجع إلى رسول الله … فهام على وجهه. فما زال رسول الله ينتظره ، وينتظره ، ثم قال لأصحابه ابحثو عنه في المدينه ، قالو يا رسول الله بحثنا عنه في كل مكان فلم نقف له على أثر ، ثم لما لم يرجعو إليه بخبر قال : أبحثو عنه في الصحاري.. فمضى الصحابه حتى وقفوا على جبال بين مكة والمدينه فإذا بأعراب يرعون غنماً لهم ، فسألهم عمر ؟ أما رأيتم فتى صفته كذا …وكذا؟ قالو لعلكم تبحثونا عن الفتى البكاء ، قال عمر : والله ماندري عن بكائه. لكن ما خبر ذلك الفتى ؟ قال الأعرابي إن في سفح الجبل شاباً منذ أربعين يوماً لا نسمع إل ا بكاءه و أستغفاره ، وإنه ينزل إلينا كل يوم عند الغروب ، فنحلب له مذق من لبن فيشربه ، ثم يصعد إلى الجبل مرة أخرى .. فاختبأ له الصحابه ، حتى نزل ، فإذا هو كأنه فرخ منتوف.. فخرج له الصحابه ، ففزع منهم ، قالوا رسول الله يطلبك ، فقال : أرحموني واتركوني أموت في سفح هذا الجبل ، فما زالو به حتى حملوه إلى بيته و أضجعوه على فراشه ، فدخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فوجدة طريحاً على فراشه كأنه جلد بال فتربع رسول الله جالساً ووضع رأسه على فخذه فقال ثعلبه يا رسول الله أبعد رأساً قد أمتلأت بالذنوب والمعاصي وبكى حتى أشتد بكاؤه .. فقال عليه الصلاة والسلام : يا ثعلبه ما ترجو ؟ فقال: أرجو رحمة ربي قال : ومما تخاف؟ قال: أخاف عذابه.. فقال رسول الله : أرجو من الله أن يؤمنك مما تخاف وأن يعطيك ما ترجوه ، ثم توفي رضي الله عنه.. حملة الصحابة على نعشة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وراءه فكان عليه السلام يمشي على أطراف قدميه وكأنه يمشي في زحام فقال عمر رضي الله عنه : يا رسول الله ما بك تمشي وكأنك في زحام ، والصحابة قد أوسعو لك ؟ فقال : ويحك يا عمر ! والله لا أجد لقدمي موضعاً من كثرة ما يزاحمني عليه من الملائكة (فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقَّهم نضرة وسرورا) فليستلهم هذا الشاعر وأمثاله العبرة من هؤلاء الأتقياء ، ويكفوا نظرتهم الجائعة عن التلصص على محارم الله ، وليستشعر قلبه رقابة الملك القهار
بين الطواف وزمزم …. قصيدة غزليه(من رجل…. بامرأة ) داخل الحرم قال تعالى ( والشعراء يتبعهم...
الاخت kamilla بارك الله فيك .....
حفنة ضوء
حفنة ضوء
نصر نصر :
قـالت وفـي عينها من رمشها iiكحل قـف وانتظرني فقد أودى بي iiالحول أنـا الـغريبة يا عمري وكم iiنظرت إلـيك عـيني بقلب ملؤه iiالوجل.... أنـا الـمحبة والولهى على iiمضض فـكن رحـيما وقـف يا أيها iiالرجل لاتـتـركني فـإنـي بـت مـغرمة بـحسن وجـهك لـما اختاره الخجل صـددت عـني فـكاد الصد يقتلني وغـبت عـني فـكاد الـعقل iiيختبل فـكـرت أنـساك لـكني كـواهمة ظـنت بـأن قـلوب الـغيد iiتـنتقل فرحت أرسل طرفي في الوجوه iiفما عـلـمت قـلبي إلا فـيك iiيـشتغل يـنام كـل الـورى حولي ولا iiأحد يـدري بـأن فـؤادي مـنك iiيشتعل فـكن شـفوقا وجد لي بالوصال iiفما أريـد غـيرك أنـت الحب iiوالأمل جـد لـي ولا تـك مغرورا فما iiأحد رأى جـمـالي إلا إغـتاله iiالـغزل ألا تـرى قـدي الـمياس لو iiنظرت إلـيه أجـمل من في الأرض iiتختجل ووجـهي الـشمس هل للشمس بارقة إذا شـخصت إلـيها فـهي iiتـرتحل فـقلت والـحزن مرسوم على iiشفتي وفـي فـؤادي مـن أقـوالها iiدخل أخـتاه لا تـهتكي سـتر الحياء ولا تـضيعي الـدين بـالدنيا كمن جهلوا والله لـو كـنت من حور الجنان iiلما نـظرت نـحوك مهما غرني iiالهدل أخـتاه إنـي أخـاف الله iiفـاستتري ولـتـعلمي أنـني بـالدين iiمـشتمل تـمـسكي بـكتاب الله iiواعـتصمي ولا تـكوني كـمن أغـراهم iiالأجل أخـتاه كـوني كأسماء التي صبرت وأم يـاسـر لـما ضـامها iiالـجهل كـوني كـفاطمة الـزهراء iiمـؤمنة ولـتعلمي أنـها الـدنيا لـها iiبـدل كـوني كـزوجات خير الخلق iiكلهمو مـن عـلم الـناس أن الآفـة iiالزلل من صانت العرض تحيا وهي شامخة ومـن أضـاعته مـاتت وهي iiتنتعل كـل الـجراحات تـشفى وهي iiنافذة ونـافذ الـعرض لا تجدي له iiالحيل مـن أحـصنت فرجها كانت مجاهدة كـمريم ابـنت عـمران التي iiسألوا ومـن أضـاعته عاشت مثل iiجاهلة تـريد تـسير مـن قـد عاقه iiالشلل أخـتاه مـن كـانت الـعلياء iiعايته فـلـيس يـنظر إلا حـيث iتـحتمل أخـتاه مـن هـمه الدنيا iiسيخسرها ومـن إلـى الله يسعى سوف يتصل أخـتاه إنـا إلـى الـرحمان مرجعنا وسـوف نـسأل عـما خـانة المقل أخـتاه عودي إلى الرحمان واحتشمي ولا يـغـرنك الإطــراء iiوالـدجل تـوبي إلـى الله من ذنب وقعت iiبه وراجـعي الـنفس إن الجرح يندمل منقولة
قـالت وفـي عينها من رمشها iiكحل قـف وانتظرني فقد أودى بي...
جزاك الله خيرا ...
وبارك الله فيك اخي نصر ....
اللهم يامصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ....
حفنة ضوء
حفنة ضوء
نصر نصر :
بسم الله الرحمن الرحيم أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت قصة هند وزوجها فقلت ما أعجب صنعك ياهند وما أعجب شعراً قلتيه : الأبيات : وماهند إلا مهرة عربية ... سليلة أفراس تجللها بغل فإن ولدت فحلاً فلله درها ... وإن ولدت بغلاً فوالده البغل صاحبة الأبيات أعلاه هند زوج الحجاج هي سيدة عربية كريمة النسب تزوجها الحجاج الذي قال فيه عمر بن عبدالعزيز خامس الخلفاء الراشدين : ( لو جاءت أمم الأرض كل أمة بظلمها وبطشها وجاءت أمتنا بالحجاج لرجحت ) ويشاء الله أن تحمل هند من زوجها الحجاج فيطير صوابها وتجلس تعزي نفسها وهي تتلمس بطنها وقالت الأبيات السابقة الذكر أعلاه . وسمعها الحجاج فطار صوابه وأصر على الانتقام وأرسل إليه غيره كي يطلقها طلاقاً مقتضباً إمعاناً في الإهانة - على حد زعمه - فقال لها رسوله ( كنت فبنت ) فأجابته : ( كنافماسعدنا وبنا فما أسفنا ) ثم أعطته بقية مهرها بشارة على النبأ السعيد ويشأ الله أن ينتقم لها فيخطبها الخليفة في الشام فتجيبه : واشترطت أن يقود الحجاج هودجها من العراق إلى دمشق فيفعل بأمر الخليفة وفي الطريق ترمي هند ديناراً على الأرض وتقول للحجاج : ( ايها الجمال وقع منا درهم فناولنيه ) وينظر الحجاج في الأرض فلا يشاهد إلا ديناراً فيقول لها : لا أرى إلا هذا الدينار ... فتقول له : ( الحمدلله سقط منا درهم فعوضنا الله عنه بدينار ) فتفحمه البته .. ..منقول..
بسم الله الرحمن الرحيم أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت قصة هند...
قصه جميله جدا ...
بارك الله فيك أخي ....
حفنة ضوء
حفنة ضوء
نصر نصر :
سئل اعرابي عن احسن النساء ؟..... فقال:افضل النساء : اصدقهن اذا قالت التي اذا غضبت ...حلمت واذا ضحكت ....تبسمت واذا صنعت شيئا جدته .... التي تلتزم بيتها..... ولا تعصي زوجها .... العزيزة في قومها ...... الذليله في نفسها ..... الودود.....الولود..... وكل امرها محمود .....! اسوأ النساء قيل الاعرابي :صف لنا شر النساء فقال : شرهن ..... الممراض .... لسانها .... كانه حربه ...... تبكي من غير سبب ..وتضحك من غير عجب .... عرقوبها حديد .....منفخه الوريد...... كلامها وعيد...وصوتها شديد..... تدفن الحسنات ...وتفشي السيئات...... تعين الزمان على زوجها ..ولا تعين زوجها على الزمان ... ان دخل خرجت ..... وان خرج دخلت .......... وان ضحك بكت .. وان بكى ضحكت ...... تبكي وهي ظالمه ...وتشهد وهي غائبه .... قد دلى لسانها بالزور .....وسال دمعها بالفجور ... ابتلاها الله بالويل والثبور ..... وعظائم الامور هذه هي أسوأ النساء
سئل اعرابي عن احسن النساء ؟..... فقال:افضل النساء : اصدقهن اذا قالت التي اذا غضبت ...حلمت...
جزاك الله خير أخي ...
وبارك الله فيك ....