السخرية من الآخرين
|
بينما كان راشد عائداً من المدرسة مع زميله سمير وعدنان. إذا بسمير يستهزئ بعدنان ويضحك عليه.
هنا غضب عدنان وذهب حزيناً، وهو يبكي من سخرية سمير عليه.
فقال راشد لسمير: يا سمير لا تسخر من أخيك عدنان فهذا أمر لا يجوز.
فقال سمير: لا يا راشد أنا لا أقصد جرحه مشاعره .. ولكن أقصد إدخال البهجة والسرور إلى قلبي وقلبك.
راشد: هل تدخل السرور إلى قلبك على حساب أخيك؟ وهل ترضاه لنفسك.
سمير: حقيقة لا أرضاه لنفسي أبداً.. ولكني سأدافع عن نفسي وآخذ بحقي.
راشد: ليس كل شخص قادرا على أن يأخذ بحقه، فمنهم من لا يستطيع الرد، ومنهم من لا يحب الرد أصلاً.
كما أن الله عز وجل قد نهانا عن الاستهزاء بالآخرين في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ ولا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ ولا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ ولا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ).
سمير: أنا آسف يا راشد، حقيقة لم أكن أعلم أني مخطئ، ولكن المهم الآن ماذا نصنع مع عدنان؟
راشد: لا بد أن تذهب وتعتذر إليه، وعليك أن لا تكرر هذا السلوك.
(ذهب سمير وراشد إلى منزل عدنان للاعتذار منه)
سمير: عدنان أنا آسف بسبب سخريتي منك، وأرجو أن تقبل اعتذاري.
عدنان: لا بأس في ذلك فنحن أصدقاء.

كان لأحد الناس ولد صالح بار به ، وكان هذا الابن يحر ص دائما على رضا أبيه ، فأحبه أبوه حبا شديدا ، وعُرف الابن بين الناس ببره العظيم بوالديه
فأخذ الناس يتساءلون فيما بينهم عما يفعله هذا الابن ، حتى أصبح مثالا يحتذى في البر بالوالدين
وذات مره قابل أحد الناس ، والد هذا الابن البار وسأله عن سلوك ابنه معه
فأخبره الوالد ان ابنه إذا سار معه في النهار سار خلف احتراما وتقديرا .. وإذا سار معه في الليل فإنه يسر أمامه ، ليرشده إلى الطريق ، ولم يصعد سطح بيت يكون أبوه تحته أبد
فأخذ الناس يتساءلون فيما بينهم عما يفعله هذا الابن ، حتى أصبح مثالا يحتذى في البر بالوالدين
وذات مره قابل أحد الناس ، والد هذا الابن البار وسأله عن سلوك ابنه معه
فأخبره الوالد ان ابنه إذا سار معه في النهار سار خلف احتراما وتقديرا .. وإذا سار معه في الليل فإنه يسر أمامه ، ليرشده إلى الطريق ، ولم يصعد سطح بيت يكون أبوه تحته أبد


أساور
•
أساور :
عبرة النملة "لولو" بنت صغيرة جميلة ومهذبة ولكن عيبها الوحيد انها كسلانة. انها تكره الدرس وتهمل واجباتها المدرسية ، فلا تكتب فروضها ولا تحفظ دروسها. كانت أمها تغضب منها دائماً وتعاقبها لأن علاماتها المدرسية لم تكن مرضية قط. كما كانت معلمتها في غرفة الصف توبخها باستمرار ،لأنها لا تبذل اي مجهودٍ طلباً للنجاح. كانت "لولو" تقضي معظم وقتها في الحديقة ، تبني بيوتاً من التراب وتقطف الأزهار. ذات يومٍ،خرجت "لولو الى الحديقة ، فوجدت كومةً من القش اليابس. اقتربت منها ، فرأت أكواماً من الحبوب المطروحة تحت أشعة الشمس ومجموعة من النمل منهمكةً في العمل . استوقفت "لولو" نملةً وسألتها :"ماذا تفعلين هنا ايتها النملة الصغيرة ؟" أجابت النملة :"اني أحضر مؤونة الشتاء فأجفف الحبوب تحت أشعة الشمس قبل ان أخزنها داخل بيتي في باطن الأرض ". "ان هذه المهمة صعبة ، لأننا صغيرات جداً ،ولكن بفضل جهدنا ونشاطنا ، نستطيع انجاز هذا العمل فقالت لها لولو انا لا أجهد نفسي، لأن والدي هو الذي يهتم بتوفير الطعام لنا " "عندما يحل الشتاء،نسكن بيتنا الحجري الذي يحمينا من البرد والعواصف والمطر، فلا أعمل ولا أجهد نفسي". ردت النملة ساخرةً : "يالك من فتاة صغيرةٍ كسلانةٍ انك مسكينة حقاً ،تجهلين أمور هذه الحياة !" "ياصغيرتي ، يجب أن نتعب لكي نعيش ! ان والدك يعمل وحده من أجلكم ، بينما تهدرين وقتك لاهيةً في الحديقة !" "ان اللذة الحقيقية هي أن تعملي وتتعبي كي تتذوقي طعم الراحة بعد التعب ". فكرت "لولو" في كلام النملة فاقتنعت به ، وعادت الى بيتها مسرعةً. دخلت غرفتها ، وأخذت تدرس وتعمل بجد ونشاط . واستمرت على هذا المنوال طيلة شهرٍ كاملٍ. في نهاية الشهر ،نجحت "لولو" في صفها بفضل مثابرتها وجهدها ففرح بها اهلها ومعلمتها . ومنذ ذلك اليوم ، أصبحت "لولو" تلميذةً مجتهدةً ونشيطةً، بفضل الدرس الذي تعلمته من النملةعبرة النملة "لولو" بنت صغيرة جميلة ومهذبة ولكن عيبها الوحيد انها كسلانة. انها تكره الدرس...
عصام والبرتقالة
استيقظ عصام في الصباح وراح يلعب ويجري بكرته الحمراء ووجد عصام برتقال على المنضدة فى منزله
فقال سوف آخذ برتقالة وألعب بها مثل الكرة فى الحديقة ثم أخذ برتقالة وظل يلعب بها ويرميها هنا وهناك ثم سمع عصام صوت يبكي
تعجب عصام من هذا الصوت وحاول أن يتعرف عليه وكانت المفاجأة عندما عرف إنه من البرتقاله فسألها عصام وقال لها لماذا تبكي
فقالت وهي فى غاية الغضب هل تعرف من أنا ؟ فقال عصام انتي طبعا ً برتقاله
فقالت وهل تعرف ماذا تفعل بي ؟ فقال نعم العب وأجري وأقذفك هنا وهناك
فقالت وهي تبكي ماذا تقول فأنا برتقاله ولست كرة أنا مخلوق مثلك تماماً هل تحب أن يلعب بك أحد ويقذفك هنا وهناك كما تفعل بى
لقد خلقنى الله سبحانه وتعالى لأشياء مهمة فيمكنك أن تستفيد بكل جزء منى
فيمكنك مثلا ً أن تصنع مني عصير ويمكنك أيضا ً أن تصنع منى مربه حلوة أو تأكلني كدة بعد تقشيرى
وكمان تأخذ قشري وتعمل منه رائحه جميله فى الطعام
فذهب الولد حائرا ً يسأل والدته وقال لها ما سمع من البرتقالة
فقالت له فعلاً ياعصام البرتقال له فائده كبيره في حياتنا فالله
سبحانه وتعالي خلق لنا هذه الثمره لتعطينا الفيتامينات والزيوت المهمه لأجسامنا وتعطينا الصحه والحيويه وتمنع عنا نزلات البرد والزكام
والآن هل عرفت أنك أخطأت فى حق البرتقالة ويجب أن تعتذر لها
ذهب عصام الي البرتقاله واعتذر لها وقال سامحينى لن ألعب بكِ مرة ثانية وامتنع عصام عن اللعب بالبرتقالة وأصبح كل يوم يشرب عصير البرتقال لانه تأكد أن البرتقال مهم جداً للصحه وأن الله عز وجل خلقه للإستفادة منه وليس للعب به
الصفحة الأخيرة
مرض الأسد ذات يوم و عجز عن الخروج من عرينه ليبحث عن طعامه، فأعلن الى كل حيوانات الغابة أن الأسد مريض و على كل جنس من الحيوانات و الطير أن يرسل و احداً من أفراده لزيارته فهو آمن من الاعتداء عليه، و أن هذا الأمان وعد يضمنه شخصياً.
و هكذا توافدت حيوانات الغابة وطيورها يوماً بعد يوم على عرين الأسد لتزوره في مرضه و هى آمنة غير خائفة بعد أن كانت تهرب منه حتى عند اقترابه من أحدها و لا تجرؤ من الاقتراب من عرينه.
فعلت ذلك كل الحيوانات و الطيور إلا الثعالب فقد قال ثعلب لصاحبه: آثار الاقدام كلها تدل على دخول الحيوانات و الطيور عرين الأسد، لكنها لا تدل على خروجها منه ياصديقي؛ علينا أن نصدق ما تراه أعيننا، لا ما تسمعه آذاننا!!