شموخ الاصــايل
فرحة قلب
هلا فيك في مكتبتنا المتواضعه
اساور
الله يعطيك العافيه عمري
انا ما قدرت ادخل النت اليومين اللي راحوا علشان كذا معد كتبت شي
شموخ الاصــايل
كان هناك تلميذان يتحدثان في فناء المدرسة فأقبل عليهما طالب اسمه(أمير) وسخر منهما لأنهما لم ينجحا في الإمتحان.
بعد ذلك عاد إلى المنزل وفي أثناء عودته رآى شيخا عجوزا يعيش في مكان بعيد عن الناس.


فسأله أمير قائلا:لماذا تعيش وحدك في هذا المكان البعيد؟
أجاب الشيخ:أنني هنا أعبد الله .ولكنني أراك مرتبكا يا بني؟
قال أمير:لقد سخرت من زميلاي اليوم لأنهما لم ينجحا في الإمتحان.فعلمني كيف أتوب إلى الله؟
قال الشيخ:أولا:أستغفر ربك.
ثانيا:لا تعد لمثل هذه العادة السيئة.
ثالثا:أعتذر إلى زملائك.
قال أمير:شكرا لك يا سيدي.
وفي اليوم التالي ذهب أمير إلى زميليه وأعتذر منهما فسامحوه.
شموخ الاصــايل
كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه(أحمد)وكان يعيش في قرية،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسأل عنه،فسأل أحد
الرجال عنه:
الشيخ:هل يعيش في هذه القرية فتى أسمه أحمد؟
الرجل:نعم,يا سيدي
الشيخ:وأين هو الآن؟


الرجل:لابد أنه في الكتاب وسوف يمر من هنا.
الشيخ:ومتى سوف يرجع؟
الرجل:لا أعرف،ولكن لماذا تسأل عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟
الشيخ:سوف ترى قريبا.
كان الشيخ قد أحضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة و4تفاحات ،الشيخ يريد أن يختبر ذكاء أحمد.ومرت دقائق ومر أحمد من أمام الشيخ.
الشيخ:يا أحمد يا أحمد.
أحمد:نعم يا سيدي.
الشيخ:هل أنتهيت من الدرس؟
أحمد:نعم،ولكن لماذا تسأل يا سيدي؟
الشيخ:خذ هذه التفاحة وأذهب وأبحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة.
قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان.
وبعد عدة دقائق رجع الفتيان ولم يكن أحمد بينهم.
الشيخ:هل أكلتم التفاح؟
قال الثلاثة معا:نعم،يا سيدي
الشيخ:حسنا،أأخبروني أين أكلتم التفاح؟
الأول:أنا أكلتها في الصحراء.
الثاني:أنا أكلتها في سطح بيتنا.
الثالث:أنا أكلتها في غرفتي.
ومرت دقائق وسأل الشيخ نفسه:أين هو أحمد يا ترى؟أما زال يبحث عن مكان؟
فجأو رجع أحمد وفي يده التفاحة؟
الشيخ:لماذا لم تأكل التفاحة؟
أحمد:لم أجد مكانا لا يراني فيها أحد؟
الشيخ:ولماذا؟
أحمد:لآن الله يراني أينما أذهب.
ربت الشيخ على كتف أحمد وهو معجب بذكاؤه
شموخ الاصــايل
ذهب رجل إلى بيت صديق له فلم يجده, فبحث عنه حتى وجده جالسا تحت شجرة خارج البلدة, فقال له: لقد نويت السفر, فخذ هذا المال أمانة حتى ارجع.


وبعد فترة عاد الرجل من سفره, فذهب إلى صاحبه وطلب منه المال, فأنكره, فشكاه الرجل إلى القاضي.
فأحضر القاضي الصديق و سأله؛ فأنكر، وادعى أنه لا يعرف هذه الشجرة.
ففكر القاضي، ثم قال للشاكي:اذهب الان إلى تلك الشجرة، للعك قد دفنت المال تحتها، وسوف يجلس صديقك بجواري حتى ترجع.
وبدأ القاضي ينظر في قضايا أخرى، وفجأة نظر القاضي إلى الخصم الجالس بجانبه وسأله: ترى هل وصل صاحبك إلى الشجرة ؟
فقال الخصم:لا فالمكان بعيد.
فقال القاضي:إذن أنت تعرف مكان الشجرة, وقد أخذت المال منه. فاعترف الرجل, فأمره القاضي أن يرد المال لصاحبه, وعاقبه على خيانته.
شموخ الاصــايل
شباب الصحابه


ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يسمو عليهم فضلا (يكون أعلى منهم منزلة):سعدبن معاذ،وأسيد بن الحضير،وعباد بن بشررضي الله عنهم "،(عائشةأم المؤمنين )رضي الله عنها .
عباد بن بشراسم مشرق في تاريخ الإسلام..


إن بحثت عنه بين العباد (كثيري العبادة)وجدته التقي النقي قوام الليل قارئ القرآن ..وإن طلبته بين الولاة (الأمراء)رأيته القوي المؤتمن على أموال المسلمين.
حتى قالت فيه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ((ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يسمو عليهم فضلا :سعد بن معاذ ،أسيد الحضير ،عباد بن بشر))رضي الله عنهم.
كان عباد بن بشر _حين ظهرت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة _فتى موفورالشباب ،لم يكن قد تجاوز الخامسة والعشرين من عمره ..اجتمع ‘إلى الداعية سفير رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة
الصابي الجليل رضي الله عنه ، فأسلم لله رب العالمين
،وارتبط عباد بمصعب بن عمير ارتباطا وثيقا وأصبحا أخوين في الله ،وكان عباد كثيرا ما يستمع غلى مصعب وهو يرتل القرآن بصوته الجميل ، حُب ذلك
في قلبه حتى جعله شغله الشاغل ،فكان يردد آيات الله في ليله ونهاره ، وحله وترحاله (في سفره وإقامته ) حتى عرف بين الصحابة بالإمام ،وصديق القرآن .وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ذات في بيت عائشة الملاصق للمسجد ، فسمع
صوت عباد بن بشر وهو يقرأ القرآن ..فقال :(ياعائشة : هذا صوت عباد بن بشر ) فقالت : نعم يا رسول الله . قال اللهم اغفر له ) .