اساور يا عمري الله يعطيك العافيه
نورتي الموضوع با بداعاتك


أساور
•
أساور :
عبرة النملة "لولو" بنت صغيرة جميلة ومهذبة ولكن عيبها الوحيد انها كسلانة. انها تكره الدرس وتهمل واجباتها المدرسية ، فلا تكتب فروضها ولا تحفظ دروسها. كانت أمها تغضب منها دائماً وتعاقبها لأن علاماتها المدرسية لم تكن مرضية قط. كما كانت معلمتها في غرفة الصف توبخها باستمرار ،لأنها لا تبذل اي مجهودٍ طلباً للنجاح. كانت "لولو" تقضي معظم وقتها في الحديقة ، تبني بيوتاً من التراب وتقطف الأزهار. ذات يومٍ،خرجت "لولو الى الحديقة ، فوجدت كومةً من القش اليابس. اقتربت منها ، فرأت أكواماً من الحبوب المطروحة تحت أشعة الشمس ومجموعة من النمل منهمكةً في العمل . استوقفت "لولو" نملةً وسألتها :"ماذا تفعلين هنا ايتها النملة الصغيرة ؟" أجابت النملة :"اني أحضر مؤونة الشتاء فأجفف الحبوب تحت أشعة الشمس قبل ان أخزنها داخل بيتي في باطن الأرض ". "ان هذه المهمة صعبة ، لأننا صغيرات جداً ،ولكن بفضل جهدنا ونشاطنا ، نستطيع انجاز هذا العمل فقالت لها لولو انا لا أجهد نفسي، لأن والدي هو الذي يهتم بتوفير الطعام لنا " "عندما يحل الشتاء،نسكن بيتنا الحجري الذي يحمينا من البرد والعواصف والمطر، فلا أعمل ولا أجهد نفسي". ردت النملة ساخرةً : "يالك من فتاة صغيرةٍ كسلانةٍ انك مسكينة حقاً ،تجهلين أمور هذه الحياة !" "ياصغيرتي ، يجب أن نتعب لكي نعيش ! ان والدك يعمل وحده من أجلكم ، بينما تهدرين وقتك لاهيةً في الحديقة !" "ان اللذة الحقيقية هي أن تعملي وتتعبي كي تتذوقي طعم الراحة بعد التعب ". فكرت "لولو" في كلام النملة فاقتنعت به ، وعادت الى بيتها مسرعةً. دخلت غرفتها ، وأخذت تدرس وتعمل بجد ونشاط . واستمرت على هذا المنوال طيلة شهرٍ كاملٍ. في نهاية الشهر ،نجحت "لولو" في صفها بفضل مثابرتها وجهدها ففرح بها اهلها ومعلمتها . ومنذ ذلك اليوم ، أصبحت "لولو" تلميذةً مجتهدةً ونشيطةً، بفضل الدرس الذي تعلمته من النملةعبرة النملة "لولو" بنت صغيرة جميلة ومهذبة ولكن عيبها الوحيد انها كسلانة. انها تكره الدرس...
المحبة الأخوية بين الأخت و أخيها
دعا والد ولديه الصغيرين : ابنه محمد و أخته يسرى
و قال لهما : سأذهب معكما للرياضة
و استنشاق الهواء في البساتين الجميلة ، و أمرهما بانتظاره في حديقة الدار حتى يدخل غرفته ويلبس ثيابه ، فجعلا يعدوان في الدار فرحا بهذا الخبر السار ، فقلب أخوها ( أصيص حوض زرع ــ قرنفل ،
فانكسر و تفرق طينه ، فحزن و بكى ،
فعطفت عليه أخته و وعدته بإصلاحه ،
ثم ذهبت لتصلحه ، وفي أثناء ذلك خرج الوالد و رآها عند الأصيص المكسور فظهرت عليه علائم الغضب و الكدر ،
فقالت له ابنته يسرى ــ كلاما لم تكذب فيه ،
و ظن أبوها أنها هي التي كسرته ــ
قالت : يا أبت بالله عليك نحن أولادك و أحبابك لا تغضب علينا
فقال لها : كيف لا أغضب و قد رأيت تعبي في إعداد هذه القرنفله قد ضاع سدى . فقالت له جازني يا أبت بما شئت فأنا طوع إشارتك و رهن إرادتك ،
فقال لها : إن جزاءك ألا تصحبيني إلى البساتين
لئلا تتلفي شيئا منها كما حصل ، فنؤذي بذلك الناس
فأذعنت البنت لقول والدها و خضعت لكلامه .
عندئذ جاء الولد إلى أبيه مسرعا باكيا
وهو يقول : مهلا يا والدي إن أختي يسرى غير مذنبه ،
أنا الذي قلبت ( الأصيص ) فانكسر بالرغم مني
فأنا الذي يستحق الحجز و الحرمان من التوجه معك إلى البساتين ، فتبسم الوالد و فرح لما رأى من صدق ولده و محبته لأخته .
ثم خاطبهما قائلا : أنتما ولداي الحبيبان ، و إني لمسرور من تمام الألفة بينكما ، وما شاهدته من الحب و الإخلاص والصدق .
وقد أنساني ذلك كل نفع كنت أنتظره من القرنفلة فحافظا على هذه الشيم الجميلة و الأخلاق الكريمه ،
أدامكما الله لي و أدامني لكما جزاء صدق الولد و محبة البنت و إخلاصها لأخيها .
***********
دعا والد ولديه الصغيرين : ابنه محمد و أخته يسرى
و قال لهما : سأذهب معكما للرياضة
و استنشاق الهواء في البساتين الجميلة ، و أمرهما بانتظاره في حديقة الدار حتى يدخل غرفته ويلبس ثيابه ، فجعلا يعدوان في الدار فرحا بهذا الخبر السار ، فقلب أخوها ( أصيص حوض زرع ــ قرنفل ،
فانكسر و تفرق طينه ، فحزن و بكى ،
فعطفت عليه أخته و وعدته بإصلاحه ،
ثم ذهبت لتصلحه ، وفي أثناء ذلك خرج الوالد و رآها عند الأصيص المكسور فظهرت عليه علائم الغضب و الكدر ،
فقالت له ابنته يسرى ــ كلاما لم تكذب فيه ،
و ظن أبوها أنها هي التي كسرته ــ
قالت : يا أبت بالله عليك نحن أولادك و أحبابك لا تغضب علينا
فقال لها : كيف لا أغضب و قد رأيت تعبي في إعداد هذه القرنفله قد ضاع سدى . فقالت له جازني يا أبت بما شئت فأنا طوع إشارتك و رهن إرادتك ،
فقال لها : إن جزاءك ألا تصحبيني إلى البساتين
لئلا تتلفي شيئا منها كما حصل ، فنؤذي بذلك الناس
فأذعنت البنت لقول والدها و خضعت لكلامه .
عندئذ جاء الولد إلى أبيه مسرعا باكيا
وهو يقول : مهلا يا والدي إن أختي يسرى غير مذنبه ،
أنا الذي قلبت ( الأصيص ) فانكسر بالرغم مني
فأنا الذي يستحق الحجز و الحرمان من التوجه معك إلى البساتين ، فتبسم الوالد و فرح لما رأى من صدق ولده و محبته لأخته .
ثم خاطبهما قائلا : أنتما ولداي الحبيبان ، و إني لمسرور من تمام الألفة بينكما ، وما شاهدته من الحب و الإخلاص والصدق .
وقد أنساني ذلك كل نفع كنت أنتظره من القرنفلة فحافظا على هذه الشيم الجميلة و الأخلاق الكريمه ،
أدامكما الله لي و أدامني لكما جزاء صدق الولد و محبة البنت و إخلاصها لأخيها .
***********

هلا والله بالغاليه اساور
ايه غيرته وشرايك بالاسم الجديد حلللو صح
اوكيه عيوني انا بكمل علشان تصير مكتبه حلوه
ايه غيرته وشرايك بالاسم الجديد حلللو صح
اوكيه عيوني انا بكمل علشان تصير مكتبه حلوه
الصفحة الأخيرة
خرج الديك مع أولاده الكتاكيت الصغار للبحث عن طعام ...
فرح الصغار بالنزهة الجميلة بصحبة الديك .
الديك شكله جميل يلفت النظر ..
الحيوانات تحبه لأنه مسالم …
الذئب شرشر تتبع الديك والكتاكيت ..
يترقب فرصة لخطف كتكوت صغير ..
الذئب شرشر يخاف الديك ..
قال الديك :
يا أولادي … لا تذهبوا بعيدا عني حتى لا تتعرضوا للخطر ..
الكتكوت فوفو لم يسمع كلام أبيه ..
ذهب بعيدا ولم ينتبه الديك …
الذئب شرشر انتهز الفرصة .. انقض على الكتكوت ليأكله ..
الديك شعر بأن خطرا يداهم ابنه ..
بحث عنه .. وجده بين يدي الذئب ..
الديك لم يتكلم .. هجم على الذئب .. استخدم منقاره ومخالبه ..
الذئب شرشر خاف وهرب ..
عاد الكتكوت فوفو إلى اخوته فخورا بأبيه الديك ..
الديك حذر ابنه من الابتعاد مرة ثانية ..
الكتكوت خجل من نفسه ..
الكتكوت وعد بأن يسمع كلام أبيه ..
الذئب علم بوعد الكتكوت لأبيه .. قرر ألا يهاجمه مرة أخرى ..
الكتاكيت الصغيرة عندما تخرج لا تبعد عن بعضها ..
الذئب شرشر كان حزينا جدا ..
علم أن وحدة الكتاكيت ستمنعها منه ..
قرر مغادرة الغابة للبحث عن كتاكيت جديدة لا تسمع كلمة أبيها ..