

ليش يا عزيزتى لوجين .. تستعجلين .. بعده سؤالك ما جاه الدور ... صبرى ان الله مع الصابرين .. وراح تجيك الاجابة بالقريب انشاء الله ..

اجابة اسئلة الاخت بنت الجزيرة
س: عندي أطفال ولله الحمد ولكن عندما بدؤا يكبرون بدأ عليهم بعض العناد والكسل في الدراسة وأنا أريد طريقة في كيفية جعلهم يعتمدون على أنفسهم وإشعارهم بأهمية استغلال الوقت ..
الجواب :
1) الإنسان عالم عجيب ، يظنه البعض مركب من لحم وعظم ، ولكن البعض ينسى أنه مركب من مشاعر وأحاسيس ..
2) بعض الناس يتعامل مع الانسان الآخر كما يتعامل مع السيارة والغسالة والكمبيوتر ، وينسى ان الانسان شيء آخر.
3) الاطفال بحاجة منا الى أن نفهم نفسياتهم ، كما أننا بحاجة الى من يفهم نفسياتنا ..
4) الاطفال يمرون بمراحل نمو مختلفة لكل مرحلة خصائصها ومتطلباتها التي تختلف عن الأخرى ، وان كان في بعضها تداخل ..
5) ولذا فينبغي ..بل ارى من الوجوب على كل مرب ومربية ان يقرأ ما يقدر عليه من كتب علم نفس النمو ، ويحاول ان يستفيد منها في تربية أولاده وطلابه ومن يقوم على تربيتهم .
6) فاذا فهمنا نفسيات أطفالنا وعرفنا مراحل نموهم ، فإننا سنريح أنفسنا ونريح أبناءنا من عناء كبير ، قد تكون عاقبته خسارة كل منا للآخر .
هذه مقدمة لموضوع كبير وخطير، وهو ( كيفية التعامل مع النفوس البشرية ) ..لن نستطيع ان تحدث عنه في هذه اللحظات .. ولكني سأذكر شيئا بسيطا في ردي على سؤال الأخت وفقها الله ، وبارك لها في أولادها ولجميع من يقرا هذا الجواب..
اخواني واخواتي الاعزاء
ا) الطفل في جميع انحاء العالم عندما يصل الى سن العاشرة فانه يبدأ بمحاولة التمرد على الاهل ، والانتقاد لهم ولمعلميه ، ويلاحظ عليه كثرة النوم ، وتزداد حدة النقد والعناد والكسل في بداية الصف الثالث متوسط الى الثالث ثانوي.
ب) في هذه المرحلة يخسر كثير من الآباء والامهات بناتهم وابناءهم ، والسبب ان طبيعة المرحلة ـ ( محاولة اثبات الوجود وتحقيق الذات ولو بالعناد ،) والاباء والامهات يعشيون على ذكريات الماضي حيث كان فلان طفلا يؤمر فينفذ ولو بالقوة ..فتحصل المشادات الكلامية والتمرد على سلطة الاب والام والمعلم .. بل يحصل التمرد على سلطة الدولة.
ج) يجب على المربين ان ينتبهوا لخطورة التعامل مع الطفل في هذه المرحلة .. مرحلة رفض السلطة وحب النوم والكسل..وان التعامل السليم يكون بما يلي:
1) معاملة الطفل اوالطفلة على انهم رجال ونساء ..
تحترم آراؤهم ، ويستشارون في امورهم الخاصة ، بل في امور الاسرة بشكل عام ..فالطفل الذي كنت تشتري له الملابس حسب ذوقك واختيارك ..تغيرت نفسيته .. اصحب لا يرضى لاحد ان يختار له ملا بسه ..بل يفتخر امام زملائه انه هو الذي اختار ثوبه وغترته ونحو ذلك.
اذا اردنا ان نامر الولد بشيء فانا نأتيه باسلوب غير مباشر ، او باسلوب مباشر مع الاحترام والتقدير الثناء على جهوده الطيبة...ولا نحاول ان نفرض عليه راينا بالقوة خصوصا ما يتعلق بمسالة السلوك .. اللهم إقامة الصلاة وما يشابهها من عبادات ..فانا نجبرهم عليها جبرا .. بعد ان دربناهم عليها سنوات طويلة..
نشجعهم على فعل الأشياء ، ولا نحقر جهودهم ولو كانت خاطئة ، فهم حساسون تجاه أي نقد ولو كان صحيحا..ولا باس بالإشادة بهم أحيانا أمام من يكبرهم سنا من غير إخوانهم وزملائهم ، مخافة الغيرة القاتلة من اخوانهم اوزملائهم .
لا نحاول ان ننتقدهم أمام إخوانهم او زملاءهم او أي شخص آخر ، اذا كان لدينا ملاحظة فلتكن ، بشكل انفرادي ، وبأسلوب ودي .. ليس فيه سلطة ولا تكبر .. من الخطا الكبير جدا ان تنتقده امام احد غيرك ، خصوصا اذا كان من المنافسين له كاخوانه او زملائه في الصف.
والموضوع كما شاهدتم طويل ومهم ، ويحتج الى تفصيل اكثر.
بالنسبة للأخت وغيرها : الأصل ان نحاول ان ندرب ابناءنا على كيفية التعلم منذ الصغر ، ندربهم كيف يقرؤون.. كيف يحلون الواجب .. كيف يذاكرون ، ونشجعهم على ذلك فإذا كبر اصبح غير محتاج أحد يدرسه ...هو يدرس نفسه ..ويحل واجباتهم بنفسه..
ومما يؤسف له ان بعض الاباء والامهات ومن منطلق حرصهم على أبنائهم فانه لا يساعدونهم على كيفية مراجعة دروسهم بأنفسهم ، بل قد يكتبون عنهم ويحلون عنهم ، وقد يحضرون له مدرس خصوصي وهكذا ..وهذا في الحقيقة تحطيم للطفل منذ الصغر..
واسمحوا لي ان اوضح كلامي بمثالين :
الاول : الطفل عندما يريد ان يحل مسالة رياضية بعض الامهات تحلها له دون ان يعرف كيف الحل .. والصواب ان ندربه كيف يحل مرة ومرتين ونتركه يحل اول مرة فاذ اخطا طلبنا منه ان يحاول مع التلميح بموطن الخطأ .,وهكذا يعرف كيف يحل المسالة.
الثاني : عندما يقرا سورة من القرآن ويقرا كلمة خطا مثل ( لايَحْطِمَنَّكم ) ..بعض الامهات او الاباء يرد عليه بسرعة ..والطالب يكرر ما سمع بدون فهم موطن الخطا.. والصواب ان نقول له اعد الكلمة .. انظر إلى الحركات ..ماهي حركة الياء؟.. ما هي حركة الحاء؟ .. دقق النظر.. حاول مرة اخرى يابطل ، وهكذا حتى يعرف كيف يقرا قراءة صحيحة.
لعلي اجبت ولو باختصار على سؤال الاخت .. والله الموفق.
س2
= كما ترى أن أغلب الموجودات هنا النساء فما هي نصيحتك للأخوات في الردود ومشاركة إخوانهم الرجال ..وكيف نجمع بين قوله تعالى ((ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )) وهل يدخل هذا التوجيه الكريم في الكتابة..؟
الجواب :
في هذا المقام ارى ان الكتابة قد تكون مقاربة للكلام ، فالكلام مع الرجل مؤثر بطبعه ، خصوصا اذا صاحبه لين ورقة، فكثير من الرجال لايتحمل الموقف ، فربما قذف الشيطان في نفسه شيئا ولوكانت المراة بريئة.
والكتابة تختلف من ناحية ، ولكنها من ناحية أخرى قد تكون اشد خطرا ، فربما اعاد الرجل ما كتبته المراة وحلله ، وفتش في ثنايا العبارات لعله يجد ما يدل على الخضوع . ( قد تستغربون هذا االكلام ولكنه واقع ).
ولدي اكثر من قصة عن وجود علاقات بدات من الردود والمشاركة في نقاش موضوع ما ، فربما حصل اتفاق في الافكار ،وحصل نوع من اللين في الكتابة ، ثم تطور الى مراسلة في البريد ، وربما المحادثات ، وربما جرت الى امور اخرى ..
المهم انصح الاخوات الطاهرات باتباع ما يلي:
عدم الدخول مع احد من الرجال في اي موضوع ، ولو حاول ان يجرها اليه ، وان كان لابد من الدخول لما تراه الاخت انه ضروري ، فلتكن قوية في عباراتها ،بدون مدح او اطراء ، ولاتتجاوز الدعاء المجمل اذا احسن ذلك الرجل في مسالة ما..
واذا اثنى عليها رجل وحاول ان يدغدغ عواطفها ، فانها لا تنجر وراءه ، بل تتركه ولو كان الموضوع مهم...
قد سستغرب البعض هذا الكلام ، ويقول هذا عدم ثقة بالمراة ..!! ، هذا حجر على حرية التصرف ، !! وغير ذلك من الاحتجاج ..
فا اقول وانا لكم ناصح ..
القلوب ياخواتي تتقلب ، والخطر ليس بالسهل ، خصوصا اذا كان المراة محرومة من الحنان ، محرومة من التقدير من قبل زوجها ، بعض الاخوات مطلقات بعد معاناة ، وبعضهن لم توفق في الزوج المناسب ، فتشعر الواحدة بجوع عاطفي شديد ، وبحاجة الى من يسد ذلك الجوع ، فاذا وقعت في براثن رجل لايخاف الله ، فسيقودها الى ما لا تحمد عقباه ..مع ان البداية قد تكون بكلمة ..
وسقطة المراة ليست كسقطة الرجل ، وان كان الكل خاطىء ، ولكنها اشد ..فالسقوط سيترتب عليه معاناة نفسية واجتماعية ودينية في المستقبل لايمكن ان تُنسى ، هذا اذا لم يترتب عليه فضيحة او مشكلة اخرى.
فالقضية ليست تجربة عابرة يجربها الانسان ، فاذا مل منها تركها ، القضية ليست كذلك ، بل هي تجربة مريرة لها ما رواءها من مشكلات ، والاشد من ذلك غضب الجبار جل وعلا..
س3
= كيف تزيد الأخت إيمانياتها وما نصيحتك في اختيار الصحبة لها ؟.
الجواب : طرق زيادة الايمان من الجانب النظري ، موجودة في الكتب..ولكن الاهم من ذلك هو الجانب التطبيقي للتوجيهات النظرية .. وحتى لانطيل فالاحت التي تريد زيادة ايمانها تتبع مايلي :
1) ان تكون صادقة في ذلك .
2) ان تدعو الله تعالى ان يزيد من ايمانها ، وان يثبتها عليه.
3) ان تختار من اخواتها من تثق في دينها وعقلها.
4) ان تحاول قراءة قصص الصالحين ،خصوصا الصحابة الكرام.
س4 : من ناحية مشاركتي في بعض المواقع ، فاني اعتذر في الفترة الحالية ، وذلك لانشغالي بعدة امور ، منها المشاركة في اعداد نافذة المستشار في موقع مفكرة الاسلام .. مع شكري وتقديري للثقة والعرض.
س: عندي أطفال ولله الحمد ولكن عندما بدؤا يكبرون بدأ عليهم بعض العناد والكسل في الدراسة وأنا أريد طريقة في كيفية جعلهم يعتمدون على أنفسهم وإشعارهم بأهمية استغلال الوقت ..
الجواب :
1) الإنسان عالم عجيب ، يظنه البعض مركب من لحم وعظم ، ولكن البعض ينسى أنه مركب من مشاعر وأحاسيس ..
2) بعض الناس يتعامل مع الانسان الآخر كما يتعامل مع السيارة والغسالة والكمبيوتر ، وينسى ان الانسان شيء آخر.
3) الاطفال بحاجة منا الى أن نفهم نفسياتهم ، كما أننا بحاجة الى من يفهم نفسياتنا ..
4) الاطفال يمرون بمراحل نمو مختلفة لكل مرحلة خصائصها ومتطلباتها التي تختلف عن الأخرى ، وان كان في بعضها تداخل ..
5) ولذا فينبغي ..بل ارى من الوجوب على كل مرب ومربية ان يقرأ ما يقدر عليه من كتب علم نفس النمو ، ويحاول ان يستفيد منها في تربية أولاده وطلابه ومن يقوم على تربيتهم .
6) فاذا فهمنا نفسيات أطفالنا وعرفنا مراحل نموهم ، فإننا سنريح أنفسنا ونريح أبناءنا من عناء كبير ، قد تكون عاقبته خسارة كل منا للآخر .
هذه مقدمة لموضوع كبير وخطير، وهو ( كيفية التعامل مع النفوس البشرية ) ..لن نستطيع ان تحدث عنه في هذه اللحظات .. ولكني سأذكر شيئا بسيطا في ردي على سؤال الأخت وفقها الله ، وبارك لها في أولادها ولجميع من يقرا هذا الجواب..
اخواني واخواتي الاعزاء
ا) الطفل في جميع انحاء العالم عندما يصل الى سن العاشرة فانه يبدأ بمحاولة التمرد على الاهل ، والانتقاد لهم ولمعلميه ، ويلاحظ عليه كثرة النوم ، وتزداد حدة النقد والعناد والكسل في بداية الصف الثالث متوسط الى الثالث ثانوي.
ب) في هذه المرحلة يخسر كثير من الآباء والامهات بناتهم وابناءهم ، والسبب ان طبيعة المرحلة ـ ( محاولة اثبات الوجود وتحقيق الذات ولو بالعناد ،) والاباء والامهات يعشيون على ذكريات الماضي حيث كان فلان طفلا يؤمر فينفذ ولو بالقوة ..فتحصل المشادات الكلامية والتمرد على سلطة الاب والام والمعلم .. بل يحصل التمرد على سلطة الدولة.
ج) يجب على المربين ان ينتبهوا لخطورة التعامل مع الطفل في هذه المرحلة .. مرحلة رفض السلطة وحب النوم والكسل..وان التعامل السليم يكون بما يلي:
1) معاملة الطفل اوالطفلة على انهم رجال ونساء ..
تحترم آراؤهم ، ويستشارون في امورهم الخاصة ، بل في امور الاسرة بشكل عام ..فالطفل الذي كنت تشتري له الملابس حسب ذوقك واختيارك ..تغيرت نفسيته .. اصحب لا يرضى لاحد ان يختار له ملا بسه ..بل يفتخر امام زملائه انه هو الذي اختار ثوبه وغترته ونحو ذلك.
اذا اردنا ان نامر الولد بشيء فانا نأتيه باسلوب غير مباشر ، او باسلوب مباشر مع الاحترام والتقدير الثناء على جهوده الطيبة...ولا نحاول ان نفرض عليه راينا بالقوة خصوصا ما يتعلق بمسالة السلوك .. اللهم إقامة الصلاة وما يشابهها من عبادات ..فانا نجبرهم عليها جبرا .. بعد ان دربناهم عليها سنوات طويلة..
نشجعهم على فعل الأشياء ، ولا نحقر جهودهم ولو كانت خاطئة ، فهم حساسون تجاه أي نقد ولو كان صحيحا..ولا باس بالإشادة بهم أحيانا أمام من يكبرهم سنا من غير إخوانهم وزملائهم ، مخافة الغيرة القاتلة من اخوانهم اوزملائهم .
لا نحاول ان ننتقدهم أمام إخوانهم او زملاءهم او أي شخص آخر ، اذا كان لدينا ملاحظة فلتكن ، بشكل انفرادي ، وبأسلوب ودي .. ليس فيه سلطة ولا تكبر .. من الخطا الكبير جدا ان تنتقده امام احد غيرك ، خصوصا اذا كان من المنافسين له كاخوانه او زملائه في الصف.
والموضوع كما شاهدتم طويل ومهم ، ويحتج الى تفصيل اكثر.
بالنسبة للأخت وغيرها : الأصل ان نحاول ان ندرب ابناءنا على كيفية التعلم منذ الصغر ، ندربهم كيف يقرؤون.. كيف يحلون الواجب .. كيف يذاكرون ، ونشجعهم على ذلك فإذا كبر اصبح غير محتاج أحد يدرسه ...هو يدرس نفسه ..ويحل واجباتهم بنفسه..
ومما يؤسف له ان بعض الاباء والامهات ومن منطلق حرصهم على أبنائهم فانه لا يساعدونهم على كيفية مراجعة دروسهم بأنفسهم ، بل قد يكتبون عنهم ويحلون عنهم ، وقد يحضرون له مدرس خصوصي وهكذا ..وهذا في الحقيقة تحطيم للطفل منذ الصغر..
واسمحوا لي ان اوضح كلامي بمثالين :
الاول : الطفل عندما يريد ان يحل مسالة رياضية بعض الامهات تحلها له دون ان يعرف كيف الحل .. والصواب ان ندربه كيف يحل مرة ومرتين ونتركه يحل اول مرة فاذ اخطا طلبنا منه ان يحاول مع التلميح بموطن الخطأ .,وهكذا يعرف كيف يحل المسالة.
الثاني : عندما يقرا سورة من القرآن ويقرا كلمة خطا مثل ( لايَحْطِمَنَّكم ) ..بعض الامهات او الاباء يرد عليه بسرعة ..والطالب يكرر ما سمع بدون فهم موطن الخطا.. والصواب ان نقول له اعد الكلمة .. انظر إلى الحركات ..ماهي حركة الياء؟.. ما هي حركة الحاء؟ .. دقق النظر.. حاول مرة اخرى يابطل ، وهكذا حتى يعرف كيف يقرا قراءة صحيحة.
لعلي اجبت ولو باختصار على سؤال الاخت .. والله الموفق.
س2
= كما ترى أن أغلب الموجودات هنا النساء فما هي نصيحتك للأخوات في الردود ومشاركة إخوانهم الرجال ..وكيف نجمع بين قوله تعالى ((ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )) وهل يدخل هذا التوجيه الكريم في الكتابة..؟
الجواب :
في هذا المقام ارى ان الكتابة قد تكون مقاربة للكلام ، فالكلام مع الرجل مؤثر بطبعه ، خصوصا اذا صاحبه لين ورقة، فكثير من الرجال لايتحمل الموقف ، فربما قذف الشيطان في نفسه شيئا ولوكانت المراة بريئة.
والكتابة تختلف من ناحية ، ولكنها من ناحية أخرى قد تكون اشد خطرا ، فربما اعاد الرجل ما كتبته المراة وحلله ، وفتش في ثنايا العبارات لعله يجد ما يدل على الخضوع . ( قد تستغربون هذا االكلام ولكنه واقع ).
ولدي اكثر من قصة عن وجود علاقات بدات من الردود والمشاركة في نقاش موضوع ما ، فربما حصل اتفاق في الافكار ،وحصل نوع من اللين في الكتابة ، ثم تطور الى مراسلة في البريد ، وربما المحادثات ، وربما جرت الى امور اخرى ..
المهم انصح الاخوات الطاهرات باتباع ما يلي:
عدم الدخول مع احد من الرجال في اي موضوع ، ولو حاول ان يجرها اليه ، وان كان لابد من الدخول لما تراه الاخت انه ضروري ، فلتكن قوية في عباراتها ،بدون مدح او اطراء ، ولاتتجاوز الدعاء المجمل اذا احسن ذلك الرجل في مسالة ما..
واذا اثنى عليها رجل وحاول ان يدغدغ عواطفها ، فانها لا تنجر وراءه ، بل تتركه ولو كان الموضوع مهم...
قد سستغرب البعض هذا الكلام ، ويقول هذا عدم ثقة بالمراة ..!! ، هذا حجر على حرية التصرف ، !! وغير ذلك من الاحتجاج ..
فا اقول وانا لكم ناصح ..
القلوب ياخواتي تتقلب ، والخطر ليس بالسهل ، خصوصا اذا كان المراة محرومة من الحنان ، محرومة من التقدير من قبل زوجها ، بعض الاخوات مطلقات بعد معاناة ، وبعضهن لم توفق في الزوج المناسب ، فتشعر الواحدة بجوع عاطفي شديد ، وبحاجة الى من يسد ذلك الجوع ، فاذا وقعت في براثن رجل لايخاف الله ، فسيقودها الى ما لا تحمد عقباه ..مع ان البداية قد تكون بكلمة ..
وسقطة المراة ليست كسقطة الرجل ، وان كان الكل خاطىء ، ولكنها اشد ..فالسقوط سيترتب عليه معاناة نفسية واجتماعية ودينية في المستقبل لايمكن ان تُنسى ، هذا اذا لم يترتب عليه فضيحة او مشكلة اخرى.
فالقضية ليست تجربة عابرة يجربها الانسان ، فاذا مل منها تركها ، القضية ليست كذلك ، بل هي تجربة مريرة لها ما رواءها من مشكلات ، والاشد من ذلك غضب الجبار جل وعلا..
س3
= كيف تزيد الأخت إيمانياتها وما نصيحتك في اختيار الصحبة لها ؟.
الجواب : طرق زيادة الايمان من الجانب النظري ، موجودة في الكتب..ولكن الاهم من ذلك هو الجانب التطبيقي للتوجيهات النظرية .. وحتى لانطيل فالاحت التي تريد زيادة ايمانها تتبع مايلي :
1) ان تكون صادقة في ذلك .
2) ان تدعو الله تعالى ان يزيد من ايمانها ، وان يثبتها عليه.
3) ان تختار من اخواتها من تثق في دينها وعقلها.
4) ان تحاول قراءة قصص الصالحين ،خصوصا الصحابة الكرام.
س4 : من ناحية مشاركتي في بعض المواقع ، فاني اعتذر في الفترة الحالية ، وذلك لانشغالي بعدة امور ، منها المشاركة في اعداد نافذة المستشار في موقع مفكرة الاسلام .. مع شكري وتقديري للثقة والعرض.

غيم2000
•
شيخنا الكريم ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اشكرك كثيرا على ردودك الوافيه والله يجعلها في ميزان حسناتك
والله يعطيك الصحه والعافيه ...
اخي الفاضل هناك ورد موضوع ماادري ياشيخ هل هذا الكلام او الاحاديث المذكوره في هذا الموضوع صحيحه ام لا ... والموضوع هنا بهذا الرابط ...http://hawaaworld.com/vb/showthread.php?threadid=25082
كاتبته بنت النور ؟؟؟
ياريت ياشيخ تفيدنا في هذا الموضوع ؟؟ وتشرح لنا مابه من امور ونكون لك شاكرين ؟؟
والسلام عليكم .........تحياتي
اشكرك كثيرا على ردودك الوافيه والله يجعلها في ميزان حسناتك
والله يعطيك الصحه والعافيه ...
اخي الفاضل هناك ورد موضوع ماادري ياشيخ هل هذا الكلام او الاحاديث المذكوره في هذا الموضوع صحيحه ام لا ... والموضوع هنا بهذا الرابط ...http://hawaaworld.com/vb/showthread.php?threadid=25082
كاتبته بنت النور ؟؟؟
ياريت ياشيخ تفيدنا في هذا الموضوع ؟؟ وتشرح لنا مابه من امور ونكون لك شاكرين ؟؟
والسلام عليكم .........تحياتي
الصفحة الأخيرة
نحن أسرة مبتعثة للولايات المتحدة الأمريكية ..سؤالي هو هل يجوز لنا البقاء فيها حتى إكمال الدراسة فقط في ظل الأوضاع الراهنة ..
وجزاكم الله خيرا