moon1426
moon1426
* كـان*...
0*عوشي*0 ....
بسـ^_^ـمة .....
ليمـــونه الحلوه...

مشكورين حبايبي على المتابعة ولعيونكم أكمل....
moon1426
moon1426
* كـان*... 0*عوشي*0 .... بسـ^_^ـمة ..... ليمـــونه الحلوه... مشكورين حبايبي على المتابعة ولعيونكم أكمل....
* كـان*... 0*عوشي*0 .... بسـ^_^ـمة ..... ليمـــونه الحلوه... مشكورين حبايبي على المتابعة...
بعد قليــــــــــــــــــل ..

نهض محمد من مقعده فقد مل من كثرت الجلوس وقرر أن يأخذ جولة في أرجاء الطائرة .
كان محمد وأصحابه في المقاعد الخلفية للطائرة .. بدأ يخطو محمد أول الخطوات متثاقلاً ومن ثما رجع إلى وضعه الطبيعي ، دخل إلى الدرجة الأولى فقد كان العدد قليلاً .. وجميع الركاب نائمين واصل المسير إلى ان أوقفه المضيف السعودي وطلب محمد منه السماح بالدخول إلى كبينه الطائرة ، حقق له المضيف طلبه ومن ثما خرج محمد بعدما تجاذب الحديث مع الكابتن ومساعده، رجع من الاتجاه الأخرى للطائرة، كان محمد يمشى بهدوء كي لا
يحدث أصوات توقض إلـ VIP اصطدمت الطائرة بمطبات هوائية اهتزت على أثرها الطائرة
والركاب وبحركة لا إرادية سقط محمد على أحدى المقاعد وكان بقربه بالمقعد المجاور .. فتاه سقطت عيناه عليها .. فقد استوقفه ذاك الوجه الجميل النائم.. لم يستطع محمد التركيز على اهتزاز الطائرة فقد اهتز كيانه عندما شاهد تلك الفتاه التي أشبه ما تكون بأميرة من أميرات ألف ليله وليلة.
ولكن تسأل هل هي عربية أو أجنبية وهل هي سعودية ومن أي الدول ..؟؟؟ حاول ان يدقق النظر بوجهها ليحدد إلى أي الفئات البشرية تنتمي .. ولكن كانت ممزوجة بين حضارات مختلفة فقد كانت بيضاء البشرة صغيرة الشفتان تشعر بالاحمرار في وجنتيها وقد نزلت على وجهها بعض الخصل الشقراء الناعم ولكن إلى الآن لم يحدد ؟ لم يقطع تفكيره إلا صوت المضيفة تطلب منه المغادر بكل لطف إلى مقعده المخصص له ، استجاب محمد إلى المضيفة بكل أدب فهو لا يحب النقد والانتقاد نهض من مقعده بعدما ودع ذاك الوجه الملائكي بنظرة وداع .

اتجه إلى المقعد المخصص له وصورة تلك الفتاه النائمة لم تفارق
عيناه ..جلس على مقعده وهو لا يكاد يشعر بمن حوله ..

علي : وينك يا محمد دورت عليك ما لقيتك ؟؟
رد محمد بهدوء : ابد أخذت جولة في المقصورة الأمامية ودخلت الكبينة الخاصة بالكابتن ..وسوالف معه ، شوي .

أرخى محمد جسده على المقعد فهو يشعر با لإرهاق والحاجة للنوم بدأ الملل يتسلل إلى جميع الركاب فقد أصبحت المفوضة عارمة حيث استيقظ الجميع وتم توزيع وجبة الإفطار وبدأ أطفال العائلات السعودية يتجولون ويلعبون مع أطفال العائلات الأمريكية وكأنهم يتدربون على حياة مقبله ..
في هذه الأثناء أعلن الكابتن خالد الحربي قربه من مطار نيويورك وطلب من الركاب التي وجهتهم إلى هذه المدينة التأهب للنزول
بدأ قلب محمد يدق بخوف لا يعرف ماهو سببه ، وبدأ يحدث نفسه ويدعي الله ان لا يكون ذاك الوجه الملائكي وجهته إلى نيويورك فتضيع منه ، استغرب محمد ذاك الخوف المفاجئ فهو لم يشعر بدقات قلبه تدق بهذه السرعة فقط كان شعر بها عندما يمارس الرياضة. نهض محمد من مقعده فهو لم يستحمل ان يكون رهين لتلك الهواجس القاتلة و لأنه إنسان عملي جدا ، اتجه إلى قسم الدرجة الأولى لعله يرى تلك الفتاه ولكي يتحقق من الأمر .
دخل المقصورة الخاصة بتلك الفئة ، التفت يميناً ويساراً وبدأت عيناها تبحث عن تلك الفتاه التي لا يعرف عنها شيئاً ، ولكن للأسف لم يراها ..لم يصدق واستمر في السير إلى الأمام لعله يجدها عند بوابة المغادرة ، ولكن أيضاً لم يجدها ، كسحابة صيف مرت بسرعة الريح ، عاد إلى مقعده بعدما أغلقت الطائرة بوابة المغادرة....

**********************************

(( الجزء الثالث))
وصل الجميع إلى مطار واشنطن بعد رحلة دامت 18 ساعة كان باستقبالهم الأستاذ فهد .. احتضن الجميع بكل شوق فهو كان ينتظرهم بفارغ الصبر .. ركب الجميع السيارة ، ومن ثما توجه بهم إلى بيته في ولاية فرجينا حيث هناك سوف يسكن الطلاب وسوف يعيشون ويتعايشون ويصارعون الغربة والشوق والحنين.
بعدما تناول الجميع طعام الغداء التي أعدته زوجة فهد ، رحل بهم فهد إلى بيتهم وبدأ يعرفهم على المرافق من حولهم هنا السوبر ماركت ، وهناك الحلاق ، وهنا مطعم يتفنن بصنع الوجبات السريعة ..
كانت الشقة التي استأجرها فهد لزملائه شقه جميلة في الدور الخامس وسط مجموعه سكنية كان الارتفاع في الشقة كفيل بأن يدخل السرور والبهجة على الجميع فجميع نوافذ الغرف والشرفة تطل على مسبح جميل وعلى مساحات خضراء ومن بعيد ترى رؤوس أشجار الغابات وهنا ركن للألعاب الأطفال.
انتهى .. اليوم الأول لهــم في أمريكا بين السعادة في الحضور والألم في الفراق
* * * * * * * * * * * * * * *
في صباح اليوم التالي كان فهد ينتظر أصدقائه الجدد في أسفل العمارة لكي يأخذهم إلى معرض السيارات فلابد لهم من سيارة تقلهم ويقضون بها مشواريهم وفعلاً .. وفق فهد بأن يحصل لهم على سيارة مناسبة وبسعر مناسب أيضاً ..
كان فهد فرحاً جداً بقدوم هذه المجموعة فهو كالوحيد في منذُ زمناً طويل في هذه الغربة ، رغم وجود أفراد أسرته المكونة من زوجته وطفليه سامي وأحمــد .. اللذان يدرسان في أكاديمية الملك فهد..
بعد أسبوع من الوصول ..
لم يبقى إلا يومين ليبدأ الفصل الدراسي الخاص بهم طلب محمد من فهد ان يصطحبه إلى تلك الجامعة التي قطع من اجلها ألاف الأميال وكانت سبب في نزول دمعة أمه الغالية طلب منه الذهاب إلى الجامعة لكي يرتب أوراقه ويطلع على الموقع عن كثب ..وافقه فهد بلا تردد فهو يرى في محمد حماس لم يعهده في أي من زميلاه ( حمد وعلي ) .
دخل محمد إلى قسم الاستقبال واستفسر عن أمور كثيرة .. وعندما أدار ظهره لموظف الاستقبال بعدما شكرها على إجاباته الشافية .. لمح من بعيد فتاه قادمة متوسطة الطول بيضاء البشرة تملك شعراً ناعماً .. أنها هي تلك التي شاهدها في الطائرة ، ارتسمت صورتها في خيالة منذُ أكثر من أسبوع كانت منطلقة
انطلاقة الطيور في الصباح .. كانت مثل الفراشة جمالها .. ولكن من هي .؟؟ توقف محمد قليلاً ليحل رموز ذاك اللغز المحير فهاهي الإجابة قادمة له ..
تقدمت الفتاة إلى موظف الاستقبال الأمريكي وحاورته بلغته :
- صباح الخير.

- صباح النور..

- ممكن استفسر عن طالبة ؟

- طبعاً .. عن من أعطيني الاسم لو سمحتي ؟

- أريد ان اسأل عن تسجيل باسم ( منال عبد العزيز سالم ) هل تم دفع رسوم الدراسة ؟

- لحظة من فضلك .. سوف أرها في الحاسب الآلي.
حدق محمد في الفتاه وكأنه يعرفها ولكنه توقف لعل الدقائق القادمة توضح له أكثر.
الموظف : عذراً.... هل أنتي منال؟
ـ نعم..
ـ عذراً .. ما هي جنسيتك ؟
ـ سعودية .
أكمل الموظف عمله ومنال ما زالت واقفة تنتظر ..
ومحمد لا يستطيع ان يصدق ما يراه فالموازيين عنده تغيرت فالفتاة من نفس بلده .. من دمه ولحمة
ولكن ؟؟ ما هذا البنطال الجينز الضيق الذي تلبسه وما هذه البلوزة القصيرة التي ترتديها أيضاً فهي
لا تكفي لطفلة عمرها 6 سنوات !! ولماذا لم تضع على رأسها غطاء وما هذا الماكياج الذي زادها جمالاً..
ولكنه رجع من جديد يتذكر الاسم .. منال عبد العزيز السالم ــ ليس غريباً عليه هذا الاسم
لذلك كعادته ليس للحيرة موطن ف عقل محمد .. تمالك نفسه واستجمع قواه وأطلق العنان لصوته وبدأ بنشر أسئلته على تلك الفتاة السعودية ..
محمد : عفوا.. أختي ..

التفت منال إليه بغرابه من هذا الذي يتكلم بلغتها ردت بفرح ..
منال : أنت عربي ؟

محمد : إيه سعودي ..

منال : اووووووووووه .. كويس .. حياك .

محمد : ودي اسأل سؤال ؟

منال : تفضل خيــر !

محمد : أنتي اسمك منال عبد العزيز السالم ؟

- إيه .. في شي ؟؟
- أنتي أبوك يعمل عميد في جامعة الملك فهد ؟

اندهشت منال : أيــــه .. وشلون عرفت ؟

- أنتي جاية أمريكا في طيارة الخطوط السعودية ظهران جده – باريس نيويورك ، ونزلتي في نيويورك من أسبوع تقريباً ..

منال اندهشت أكثر وردت بحماس : إيه من إنت وشلون عرفت كل هذا ؟

- مارح تصدقي..
منال في انزعاج : يالله بدينا في مصالة السعوديين واللف والدوران حقهم .

محمد : لا لا .. أنا معيد في الجامعة اللي يعمل فيها أبوك وهو رئيسنا في الجامعة وهو اللي سهل لي البعثة ..

- أنت تدرس هنا ..؟؟

- بدرس ان شاء الله توني جاي على نفس الطيارة اللي كنتي فيها ..

- صدق ..اجل صرنــا معارفه ..
- أكيد .. وش أخبار الدكتور عبد العزيز ؟

-ما راح تصدق هو بيجي إلى أمريكا مع الوالدة جاين من أسبانيا .ويقضون معي أسبوعين قبل لا تخلص إجازتهم ..

- حلو اجل تكفين بلغيه سلامي ..الكثير ..

- ابشر طيب شوف وش رأيك تأخذ رقم موبايلى وإذا احتجت أي شي اتصل علي ترى حنا أهل ..في أمريكا ..
استغرب محمد من عرض منال .. ولكن رحب بفكرتها ..فقد كان حزيناً لأنه مع انقضاء هذا اللقاء لن يصل إليها .. اخذ رقم جوال منال على وعد ان يتصل بها في اقرب وقت ممكن كما لم يفوته ان يعطيها رقم الشقة ريثما يستخرج جوال خاص به ..
* * * * * * * * * * * * * * * * *
غادر محمد الجامعة هو وصديقة فهد وكان طوال الوقت لا يستطيع ان يستوعب ما حصل أمامه .. أحس فهد بشرود محمد وطلب منه البوح بما في خاطره.. ولم يتردد محمد بسرد تفاصيل ذاك اللقاء الذي كان على سحاب السماء إلى استقر به اللقاء على ارض الواقع ..وكيف ان الصدفة البحتة .. جمعتهما تلك ، وكيف ان تلك الفتاة هي ابنه للدكتور عبد العزيز مما أثار دهشت فهد فهو أيضا يعمل تحت رئاسته الدكتور ..
محمد : بس غريبة يا فهد البنت كاشفه ..ولابسه مدري وشلون ؟؟!!

فهد وهو يبتسم ابتسامه مقتولة : اجل وش تبيها تلبس يا حبي لك ؟ قفزات ونقاب .. أنت في أمريكا يا حلو ..

محمد: إيه بس مره لبسها بايخ وفاضح ..

فهد : بكره تتعود يا محمد لما يجوون البنات يجلسون جنبك في الجامعة ويعزمونك بعد .. محمد أحس ان فهد متأثر وواثق مما يقول فلما لا فنحن كما يقول في أمريكا بلد إلا دين بلد الرأس مالية ..
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
مع الوقت اتصلت منال بمحمد كي تبلغه بوصول والدها ودعوته له لزيارته هو وزملاء البعثة بالإضافة إلى فهد..
مرت الأيام مع الدكتور عبد العزيز مع المجموعة .. حيث عاشوا أوقات مسليه وجميلة فالدكتور اعد لهم برنامج لتروح عنهم وتهيئتهم لدراسة من جديد ولكي يبعد عنهم شبح الخوف كان يساعدهم وفي حقيقة الأمر يساعد ابنته الوحيدة كي تتأقلم في هذه الحياة من جديد ..برغم أنها ليس جديداًَ على منال فهي دائماً .. السفر إلى أمريكا مع بداية العطلة الصيفية ..وحتى نهايتها فهنا اشترى الدكتور فيلا خاصة به .
وبعد أيام ودع الدكتور عبد العزيز وزوجتها ابنتهما وأعضاء البعثة .. وطارت بهم الطائرة بعيداً عن منال حيث سوف يكمل الدكتور عبد العزيز جولته السياحية في استراليا ..
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
بدأت الدراسة ومع بدايتها كانت بداية الحياة الجديدة مع محمد .. لمي يستطيع محمد ان يقاوم سحر ولباقة وذوق وجمال منال .. فهي تاره تتصل به على هاتفها الخلوي ..لتطمئن عليه وتعرض خدماتها ، وتاره اخرى تقوم بدعوته إلى الغذاء بعد الانتهاء من المحاضرة .
كان محمد مسروراً بأهتمام منال بها مما جعل دقات قلبه تسرع في الضربات بمجرد ان يسمع صوتها أو يرى ملامحها .. حاولت منال ان تساعد محمد في دراسته واحتياجاته هو وزملائه ..ولكن بقى يدور في ذهن محمد .. اسئله كثيرة كل هذا الاهتمام بي هل معقوله ..
* يمكن مشفقه علي ؟
* يمكن راحتمنتى ؟
* يمكن الدكتور عبدالعزيز موصيها علي ؟
* أو ليه ما تكون تحبني ؟
لم يقطع عليه التفكير الا دخول علي إلى غرفته ..
- محمد .. انت صاحي ؟
- جاي الساعة 1 ليلاً ..وتقول انت صاحي ؟
- لا يكثر اكيد صاحي .. شفت لمبة غرفتك مفتوحه ..
- وش بك غريبة انك صاحي ؟
- مادري احس اني طفشان .
- طفشان .. اكيد . مش اكثر مني ؟
- طيب عطنا سالفة نتكلم فيها ؟
- ام ممممممممم ..مادري !!!
- ياخي ..البنات في الجامعه ذبحوني ..
- هههههههههههه ليه شلون ؟
- خايف على نفسي منهم ؟
- اووووووووووه ..شكل الايه انقلبت في أمريكا ههههههه!!
- وش اسوي زميلاتي في الجامعه احس اني ..
- وش بك خليك فرررررررري على قولت فهد تأقلم مع الوضع .
- وشلون اتأقــلم ..
- باي شكل من الاشكال .. اجل وش اقول انا ؟؟
- وش بك ؟
- منال .. يا علي .. ذابحتني اهتمام :: اتصالات :: عزايم :: طلعات :: تمشى :: تسوق ::
- صحيح .. والله العظيم .. مادري .. شلون دكتور عبدالعزيز .. مخليها لحاله هناياخي منال هذي
مانزلت لي من زور .. مادري ليه ؟ ..
- يمكن عشانها ما عطتك وجه ههههههههه
- تخسسسسسسسسسسسي ..
طال الحوار بالصديقان .. إلى حدود الساعة الثانية والنصف صباحاً .. استأدن علي محمد وذهب ليخلد للنوم .....
**************
بعد فترة من الزمن ..قرر محمد ان يواجه منال بحبه لها .. واعجابه الشديد بها ..ولكن كانت ردت فعل منال بارده جداًَ .. حيث الم تؤيد ولم ترفض هذا الشعور النابع من محمد ولكن التزمت الصمت .. الصمت الذي قتل محمد ولكن صمتها لم يمنعها ان تستمر في سلوكياتها مع محمد فهي إلى الان تتعامل معه بنفس الطريقة التي كانت بالسابق ..
%%%%%%%%%%%


لنا عوده أن شاااااااااااء الله....
0*عوشي*0
0*عوشي*0
كملي بليز
سمر مر
سمر مر
اختي moon
نحن معك وننتظر البقيه
باين على القصه حلوه بس لاتتأخرين علينا يا قمر
moon1426
moon1426
0*عوشي*0 .....
سمر مر ......
شكر من الأعماق حبيباتي للمتابعة.....وتفضلوا..