تــيــمــة

تــيــمــة @tym_1

عضوة فعالة

هيا نكتب قصة ( 2 )

الأدب النبطي والفصيح

قبل أن تبدأوا القراءة راجعوا هذا الرابط :

هيا نكتب قصة ..

بصراحة اشتهيت أن أكرر التجربة .. ولربما نكتب معا الثالثة والرابعة .. فالأفكار كثيرة .. ومع تكرار التجربة نتعلم كيف نتفادى أخطاءنا السابقة ..

من يحب أن يبدأ معي فليتفضل ..

وهنا ........ لن أحد قلمي بالحدود المعتادة .. أقصد لن أحاول ايجاد هدف .. بل سأكتب عن أشياء لطالما تمنيت الكتابة عنها لكنني كنت أتجاهلها لعدم فائدتها ..

ستكون البداية والنهاية لي ان سمحتم .. وان أحبت احداكن الانهاء فلترسل لي على الخاص فكرتها ..

بسم الله :



مدينة الأحـــلام

في أحد الأيام العاصفة .. اضطرت تيمة للخروج من كوخها الخشبي لجمع بعض ثمرات التوت المزروعة في الغابة القريبة .. فارتدت حذاء الحديقة الضخم والقفازات الجلدية لئلا تؤذي كفيها أشواك الشجيرات .. وتلفعت بشال ثقيل يحميها من الأتربة المتطايرة في الخارج بسبب الريح ..

وعندما شارفت على الوصول .. شاهدت حيوانًا صغيرًا يقال له ابن عرس .. ينظر اليها من بعد .. فتجاهلته لأنها كانت تريد العودة بأسرع وقت ..

لكنها فوجئت به يتبعها ويحدق بها أكثر من السابق ..

عندها توقفت واستدارت اليه .. فاقترب منها دون خوف .. حتى وصل الى حذائها .. وأخذ يتشممه ..

تعجبت تيمة من عدم خوف ابن عرس منها .. وحاولت الامساك به .. لكنه ابتعد بضعة خطوات وقال :

- أريد هذا الحذاء ..
ورغم تفاجئها من نطقه الا أنها أجابته بفضول :

- لماذا ؟؟
- أريد أن أذهب الى مدينة الأحلام .. وحذاؤك لديه خاصية الانتقال الآني ..
- ماذا ؟؟
- هل تعيريني اياه ؟؟
ظنت تيمة أنها أصبحت مخبولة .. لكنها أجابت :
- على أن تعيده لي ..
- بالتأكيد .. ابن عرس لا يخلف وعده ..

وسرعان ما نزعت تيمة حذاءها وناولته لابن عرس .. فأمسك به بلهفة .. وحشر نفسه بداخله .. وقال بصوت مكتوم من داخل الحذاء :

- اياك أن تلمسي الحذاء أثناء تحلله الى ذرات .. والا ستنتقلين معي ..
أومأت تيمة برأسها بذهول بالرغم من ان ابن عرس لا يراها .. وبدأت صورة الحذا ء تهتز .. وتتلاشى أجزاؤها .. وفجأة ..









اكفهر الجو أكثر .. وازدادت قوة الريح .. فحملت الحذاء الخفيف وبداخله ابن عرس .. وألقت به على تيمة الواقفة على بعد بضعة أشبار ..

وحين التصق الحذاء بجسد تيمة ...

اختفى الاثنان معاً عن أرض الواقع ..

وكانت لهما قصة .. على أرض ....

مدينة الأحلام ..

45
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سكارلت
سكارلت
:27:

كنت أتمنى لو شاركتك كتابة الأحداث

فالفكرة بحد ذاتها تروق لي كثيرا

ولكن فكرة القصة تحتاج إلى خيال واسع لا أظن أنني أمتلكه

وفقك الله يا غالية :26:

سأتابع معكم بالقراءة
أم التوأم
أم التوأم
اتمنى ان اكتب معك ربما اجد الشجاعة لاكتب وقد تضيع مني

بدايتك رائعة
أم التوأم
أم التوأم
أحست تيمة وكأن الشجرة والحديقة وبيتها تفقد تماسكها فاستحالت كأشباح ثم ما عاد منها سوى بقايا ألوان اختلطت ببعضها
وبسرعة عجيبة عادت الألوان
الحمد لله مازالت في الحديقة
ولكن أين البيت؟
بل أين الشجرة ؟
كل ما حولها كان مساحة شاسعة من حديقة خضراء فيها أنواع الزهور بمختلف الأشكال والألوان أخذت تدور تبحث عن ابن عرس
رأت حذاءها ملقى على مسافة غير بعيدة منها
اقتربت منه تفحصته أدخلت يدها لا شئ إنه فارغ يا إلهي هل سقط في أثناء العاصفة؟ أم أن جسمه الصغير لم يحتمل الانتقال؟
وفجأة سمعت صوت خطوات تقترب منها
التفتت ورأت عجوز قزم سمح الملامح كث اللحية أبيضها كأنه أحد هؤلاء الأقزام السبعة خاطبها
_لم أمسكت بي يا تيمة ألم أنبهك ؟
_أنا لم أمسك بك بل إني حتى لا أعرفك صحيح أنك تشبه أحد هؤلاء الأقزام وأظنه الحكيم منهم بالذات وهو…
-قاطعها أنا ابن عرس يا تيمة ولكن هذه أرض الأحلام هنا تتحقق أحلامك كلها ودائما ما كنت أحلم أن أكون حكيم الأقزام
وأنت يا تيمة ما هي أحلامك فكري جيدا وعندما تريدين أن تري ما تحلمين به أمامك أغمضي عينيك وركزي ستفتحينها وأنت في حلمك والآن إلى اللقاء
_انتظر أود أن أصاحبك فلطالما أحببتك ولكن دعني أرى حلمي يتحقق
أرى نفسي يا حكيم أووووه ماذا يا ترى ؟
حسنا أميرة جميلة حسناء
_حسنا أيتها الأميرة إلى قصرك
_قصري؟؟؟
_نعم فنحن في أرض الأحلام

ــــــــــ
أتمنى أن يعجبك
وأظن أنني أطلت المعذرة لم أستطع قطع أفكاري حيث أتتني الافكار وانا اكنس البيت (أحسب نفسي سندريلا)
تــيــمــة
تــيــمــة
سكارلت .. خسارة ألا تحاولي ..

على العموم لديك خيارين .. اما أن تنتظري عدة مشاركات حتى تدخلي في الجو ويتحرك خيالك قليلا .. فكثير من الأحيان نتمنى ونحن نقرأ قصصًا أن نستعير قلم الكاتب قليلاً لنكتب بدلاً عنه .. وهنا الفرصة متاحة أمامك .. لكن كما قلت الأمر يحتاج الى استثارة الخيال ..

والخيار الثاني أن تحاولي وترسلي لي محاولتك على الخاص وسأجري عليها تعديلاتي وأعيدها لك لتنشريها .. ما رأيك ؟؟

أم التوأم : راااااااااااااااااائع يا لولو .. بصراحة أثلجت صدري وأخذت القصة الى منحى يروق لي .. وانسجم قلمك مع قلمي ..

مرحبًا بك هنا .. أرجو ألا تحرمي هذه الصفحة من المزيد فخيالك ثري ما شاء الله ..

ملحوظة : شكرًا لأنك اخترت لي أن أكون أميرة .. وحسناء أيضًا .. ما أسعد حظي .. :27:
تــيــمــة
تــيــمــة
سارت تيمة خلف حكيم الأقزام ..

وأخذت تتلفت يمنة ويسرة .. فرأت بشراً وحيوانات كثيرة .. تطير فوق كل منهم سحابة ترتسم فيها أفكارهم وأحلامهم .. فهذا طفل تمتليء سحابته بالمكعبات الضخمة .. وذاك عصفور تحوي سحابته عشًا من الذهب ترقد فيه عصفورة وردية اللون جميلة الشكل .. وتلك فراشة تحلم بيوم ربيعي تطاول فيه ورودها المفضلة هام السحاب وتنافس الأشجار في ضخامتها .. بينما تسبح الفراشة في رحيقها الكثيف ..


وأثار تعجبها أنه كلما رأت شيئًا في السحب يظهر فورًا أمام صاحب السحابة ..


وقف حكيم الأقزام أمام قصر ضخم له قباب زجاجية وجدران من حجر الفيروز .. وأشار لتيمة بحركة مسرحية قائلا :

- فلتتفضل جلالة الأميرة تيمة الى قصرها المهيب ..

وتحول الى طريق آخر زامعًا الرحيل .. فاستوقفته الأميرة قائلة :

- لحظة .. هل ستتركني ؟؟
- أجل فلدي الكثير من الزبائن ينتظرون قدومي ..
- ولكن ... كيف أعود لواقعي إن أردت ؟؟

فقال الحكيم وهو يلوح بيده بلا مبالاة ويوليها ظهره :

- ولماذا تريدين ذلك ؟؟ انسي واقعك .. فأنت ستعيشين هنا ..





















مدى الحياة ......