واحة المسك
واحة المسك
متأسفة يا تيمة اني كيبت عنك... مانتبهتلك...
تــيــمــة
تــيــمــة
ضرب القاضي الطاولة بمطرقته في حركة مسرحية وقال : لتتخذ كل منكن مجلسًا لها .. والآن أيها المهرج .. اعرض قضيتك .. شد المهرج قامته ووقف أمام منصة الادعاء وقال : سيدي القاضي .. كما تعلم .. فوطننا يمر هذه الأيام بظاهرة خطيرة تسبب في أزمة لا يمكن معرفة مدى أبعادها ولا عواقبها بعد .. وهذه الظاهرة بدأت عقب هروب السجين الأسود من سجن العقول .. والذي يبدو أنه استطاع بوسيلة ما العودة إلى أرض الواقع بعد سرقة شفرات خاصة بطريقة المجيء إلى هنا .. ثم راح يضع الأكواد في بضائع السوق عشوائيًا في خطة قذرة لتدمير عالمنا .. التقط المهرج أنفاسه بينما اتسعت عيون المتهمات دهشة مما يقوله المهرج .. تابع المهرج قائلا وهو يشير الى الفتيات : - وهؤلاء الماثلون أمامك هم إما ضحايا تلك البضائع .. أو مشتركون مع الأسود في خطته من حيث لا يدرون .. سرت همهمة غضب بين الفتيات بسبب هذا الاتهام الصريح .. وسرعات ما هوت مطرقة القاضي ثانية على الطاولة وهو يهدر : هدوووووء .. نظر المهرج شذرا إلى المتهمات وقال : - كما كنت أقول حضرة القاضي .. فان البعض استغل أول فرصة للهروب من الواقع دون التفكير في العواقب .. وهذه جريمة يعاقب عليها قانون بلادنا .. أما الضحايا الذي قدموا الى هنا رغمًا عنهم فاني أطالبهم بالدليل أو الشاهد على ذلك .. وشكرا .. عاد المهرج الى مقعده بهدوء .. بينما وجه القاضي حديثه إلى المتهمات : - إن عالمنا ليس فقط ما رأيتن من الجمال ومن سرعة تحقيق الأحلام .. ان عالمنا يحوي أيضًا الكوابس التي تكرهون رؤيتها في منامكم .. ويحوي أحلام الأشرار والمجرمين .. ولكي ننعم بالهدوء ونبعد عن أنفسنا خطر هؤلاء قمنا باختراع يعزلنا عن عالمهم المملوء بالأخطار .. ولكي تفهموا ما أعاني سأريكم مشهدًا هولوغرافيًا في الحال .. وفجأة ظهرت في الفراغ صورة تقشعر لها الأبدان .. صورة تنبثق من عقل شيطاني رهيب .. لأقصى حد ..
ضرب القاضي الطاولة بمطرقته في حركة مسرحية وقال : لتتخذ كل منكن مجلسًا لها .. والآن أيها...
تلاشت الصورة من الفراغ فجأة كما ظهرت فجأة .. وراح القاضي يتأمل وجوه الفتيات الشاحبة الباكية ..

لوحت الفارسة بقبضتها في عصبية قائلة :

- يجب أن ننقذها ..

تمتمت تيمة بخفوت :

- هل هذا حقيقي ؟؟ أهذه صديقتنا فعلا ؟؟

رد القاضي بحزن :

- للأسف نعم .. لقد وصلت إلى هناك بطريقة معاكسة للتي وصلتن بها .. والمشكلة أنه بالامكان وصول آخرين .. ونحن إلى الآن لا نعرف كيف نوقف ذلك .. كما أننا نواجه مشكلة أخرى .. وهي الانفجار السكاني ..

رددت سكارلت بعجب :

- الانفجار السكاني ؟؟ أتعني أن الأماكن هنا محدودة ؟؟

نطق المهرج فجأة بعد طول صمت وقال :

- بالتأكيد .. المكان لن يستوعب العدد الذي سيتسبب الأسود في احضاره .. وقد .... يدمر وطننا إن لم نسرع باعادتكن أو بمنع القادمين من المجيء ..

وضعت واحة يدها على خدها وقالت :

- يا الهي .. استر يا رب .. ماذا سنفعل ؟؟

أجابها القاضي :

- لكن الخيار في أن تمكثن هنا في ضيافتنا حتى نجد طريقة لاعادتكن .. أو أن تساعدننا في التصدي للخطر ..

احمر وجه المهرج وقال :

- سيدي انهن دخيلات .. ومتهمات أيضًا ..

أسكته القاضي بحركة من يده وقال :

- نحن بحاجة للمساعدة الآن .. وأنا أتوسم فيهن الخير .. كما أنني أعرف كيف جاءت تيمة .. ويمكنني الوثوق بها وبشقيقتها وصديقاتها ..

سكت المهرج على مضض بينما هتفت كاميلا :

- سنساعد .. أليس كذلك أيتها الصديقات ؟؟

************************

هاه اللي ناوية تنسحب تقول قبل لا نورطها :30:
تــيــمــة
تــيــمــة
ضرب القاضي الطاولة بمطرقته في حركة مسرحية وقال : لتتخذ كل منكن مجلسًا لها .. والآن أيها المهرج .. اعرض قضيتك .. شد المهرج قامته ووقف أمام منصة الادعاء وقال : سيدي القاضي .. كما تعلم .. فوطننا يمر هذه الأيام بظاهرة خطيرة تسبب في أزمة لا يمكن معرفة مدى أبعادها ولا عواقبها بعد .. وهذه الظاهرة بدأت عقب هروب السجين الأسود من سجن العقول .. والذي يبدو أنه استطاع بوسيلة ما العودة إلى أرض الواقع بعد سرقة شفرات خاصة بطريقة المجيء إلى هنا .. ثم راح يضع الأكواد في بضائع السوق عشوائيًا في خطة قذرة لتدمير عالمنا .. التقط المهرج أنفاسه بينما اتسعت عيون المتهمات دهشة مما يقوله المهرج .. تابع المهرج قائلا وهو يشير الى الفتيات : - وهؤلاء الماثلون أمامك هم إما ضحايا تلك البضائع .. أو مشتركون مع الأسود في خطته من حيث لا يدرون .. سرت همهمة غضب بين الفتيات بسبب هذا الاتهام الصريح .. وسرعات ما هوت مطرقة القاضي ثانية على الطاولة وهو يهدر : هدوووووء .. نظر المهرج شذرا إلى المتهمات وقال : - كما كنت أقول حضرة القاضي .. فان البعض استغل أول فرصة للهروب من الواقع دون التفكير في العواقب .. وهذه جريمة يعاقب عليها قانون بلادنا .. أما الضحايا الذي قدموا الى هنا رغمًا عنهم فاني أطالبهم بالدليل أو الشاهد على ذلك .. وشكرا .. عاد المهرج الى مقعده بهدوء .. بينما وجه القاضي حديثه إلى المتهمات : - إن عالمنا ليس فقط ما رأيتن من الجمال ومن سرعة تحقيق الأحلام .. ان عالمنا يحوي أيضًا الكوابس التي تكرهون رؤيتها في منامكم .. ويحوي أحلام الأشرار والمجرمين .. ولكي ننعم بالهدوء ونبعد عن أنفسنا خطر هؤلاء قمنا باختراع يعزلنا عن عالمهم المملوء بالأخطار .. ولكي تفهموا ما أعاني سأريكم مشهدًا هولوغرافيًا في الحال .. وفجأة ظهرت في الفراغ صورة تقشعر لها الأبدان .. صورة تنبثق من عقل شيطاني رهيب .. لأقصى حد ..
ضرب القاضي الطاولة بمطرقته في حركة مسرحية وقال : لتتخذ كل منكن مجلسًا لها .. والآن أيها...
أأوو .. كيف يمكن اصلاح ذلك ؟؟

أنا آسفة يا واحة المسك .. لم أنتبه ..

حسنا لنعتبر مقطعي لاغيا .. ولتحاول احداكن أن تصل بالمحاكمة إلى تساؤل إحدى بطلات القصة عن تفسير لما يحدث وعندها سأضع مقطعي .. اتفقنا ؟؟
سكارلت
سكارلت
ضرب القاضي الطاولة بمطرقته في حركة مسرحية وقال : لتتخذ كل منكن مجلسًا لها .. والآن أيها المهرج .. اعرض قضيتك .. شد المهرج قامته ووقف أمام منصة الادعاء وقال : سيدي القاضي .. كما تعلم .. فوطننا يمر هذه الأيام بظاهرة خطيرة تسبب في أزمة لا يمكن معرفة مدى أبعادها ولا عواقبها بعد .. وهذه الظاهرة بدأت عقب هروب السجين الأسود من سجن العقول .. والذي يبدو أنه استطاع بوسيلة ما العودة إلى أرض الواقع بعد سرقة شفرات خاصة بطريقة المجيء إلى هنا .. ثم راح يضع الأكواد في بضائع السوق عشوائيًا في خطة قذرة لتدمير عالمنا .. التقط المهرج أنفاسه بينما اتسعت عيون المتهمات دهشة مما يقوله المهرج .. تابع المهرج قائلا وهو يشير الى الفتيات : - وهؤلاء الماثلون أمامك هم إما ضحايا تلك البضائع .. أو مشتركون مع الأسود في خطته من حيث لا يدرون .. سرت همهمة غضب بين الفتيات بسبب هذا الاتهام الصريح .. وسرعات ما هوت مطرقة القاضي ثانية على الطاولة وهو يهدر : هدوووووء .. نظر المهرج شذرا إلى المتهمات وقال : - كما كنت أقول حضرة القاضي .. فان البعض استغل أول فرصة للهروب من الواقع دون التفكير في العواقب .. وهذه جريمة يعاقب عليها قانون بلادنا .. أما الضحايا الذي قدموا الى هنا رغمًا عنهم فاني أطالبهم بالدليل أو الشاهد على ذلك .. وشكرا .. عاد المهرج الى مقعده بهدوء .. بينما وجه القاضي حديثه إلى المتهمات : - إن عالمنا ليس فقط ما رأيتن من الجمال ومن سرعة تحقيق الأحلام .. ان عالمنا يحوي أيضًا الكوابس التي تكرهون رؤيتها في منامكم .. ويحوي أحلام الأشرار والمجرمين .. ولكي ننعم بالهدوء ونبعد عن أنفسنا خطر هؤلاء قمنا باختراع يعزلنا عن عالمهم المملوء بالأخطار .. ولكي تفهموا ما أعاني سأريكم مشهدًا هولوغرافيًا في الحال .. وفجأة ظهرت في الفراغ صورة تقشعر لها الأبدان .. صورة تنبثق من عقل شيطاني رهيب .. لأقصى حد ..
ضرب القاضي الطاولة بمطرقته في حركة مسرحية وقال : لتتخذ كل منكن مجلسًا لها .. والآن أيها...
كانت الفتيات في حالة من الذهول والفزع بسبب ما كان من تلك الساحرة
مع أم التوأم , ويتابعن ما يدور في المحكمة بقلق شديد من مصير
مجهول , وما إن صمتت واحة المسك حتى توجه القاضي بسؤال
سكارلت عن مدى صحة أقوال واحة :

- هل حقا يا سكارلت أتيت هنا بسبب ما كنت تشعرين به من تعاسة ؟

ابتلعت سكارلت ريقها وقالت بثقة :

- نعم يا سيدي القاضي , وأحب أن أضيف لو أذنت لي ... أن المهرج رحب
بي بعد أن عرف أن البجعة الوردية هي من وجهت لي الدعوة لدخول
أرض الأحلام , وتيمة تشهد على ذلك

التفت القاضي لتيمة التي أومأت له برأسها مؤكدة أقوال صديقتها
سكارلت

نظر القاضي إلى المهرج والشرر يتطاير من عينيه , في حين كان الآخر
مطأطئ الرأس ويكاد يغمى عليه من الحرج .

رفعت كاميلا سبابتها تستأذن القاضي في الحديث وتقديم مذكرة الدفاع , فأشار لها ببدء مرافعتها

وقفت أمام المنصة وقالت بثبات :

قبل أن أبدأ سيدي القاضي ألتمس من عدالتكم الرحمة والرفق بأم التوأم وأن
تضعوا حدا لممارسات الساحرة الشريرة في حقها وحق الإنسانية

مال القاضي على مستشاريه وتهامسوا بضع لحظات ثم أصدر أمره
للساحرة بالتوقف فورا عن إيذاء أم التوأم , فاستجابت لأمر القاضي
وهي ترمق كاميلا بحقد شديد

شكرت كاميلا القاضي وهيئة المحكمة على تجاوبهم مع طلبها وبدأت
مرافعتها :

*** *** ***

أين أنت يا كاميلا لتكملي عني ؟
تــيــمــة
تــيــمــة
بنات اشبكم ما فهمتوني ؟؟

المفروض انه عالم الكوابيس معزول عن عالم الأحلام .. كيف خليتوا الساحرة تحت أمر القاضي ؟؟ بمعنى آخر الصورة الهولوغرافية هي صورة من عالم الكوابيس .. لكنها خارجة عن نطاق تحكم القاضي .. والقاضي طيب يا جماعة مهو شرير ..

ما علينا ... كملوا وخلينا نستمتع .. بس ركزوا المرة الجاية عشان لا تصير القصة ركيكة ..