kamilla Ahmed
kamilla Ahmed
يسعدني ان اشارك معكن وابحر في الخيال معكم الى مدينه الاخلام..........
ذهبت كل من تيمه وسكارس خلف واحه المسك الشقيه لتدلهم على الفارسه ....وبدوا ساعةً يمشون وساعةً يحلقون بالفظاء ...حتى بدا عليهم التعب فعاودوا لسؤال واحه المسك وهل اصبحوا قريبين ام لا ....فضحكت واحه المسك وقالت....
....اعذروني ايتها الصديقات لطالما حلمت ان اكون شقيه لهذا انا هنا لاحقق حلمي ...وشقاوتي هي التي دفعتني لاكذب عليكم واظلكم عن طريكم ....وبدل ان اظلكم الطريق فلقد ظللت انا الطريق معكم ولا اعرف الخروح ويبدوا اننا سلكنا طريق يؤدي الى الاشرار فهناك ايظاً ناس حلموا ان لا تكون قلوبهم طيبه فحائوا الى هنا ليحققوا احلامهم ...انا متاسفه ....فردت عليها تيمه ....لا بأس عزيزتي ...ولكن يحب ان نفكر بشخص ينقذنا من هذا المأزق ....وفجأه تناثرت الزهور وفي كل مكان وفاح عطر جميل وساحر واصبحت الحياه كلها بلون الورد والزهر والارض اصبحت مغطات كلها بالثيل وكأن سجاده خظراء ملئت المكان....ولاح بالافق طائر كبير وجميل له ريش ناعم ملون وزاهي وتمتطيه فتاه لها رائحه عبقه ولابسه روب المحامه وعندما حط الطائر نزلت الفتاه وقالت لهم ....اهلا بكم في مدينه الاحلام لقد استديتموني فحظرت...
اجابت اسكارت
...نحن لم نستدعي احد بل كنا نفكر فقط .....
اجابت واحه المسك الشقيه.....كفي عن الهراء نحن في مدينه الاحلام كل ما نفكر فيه يتحقق...
وعندها سألت تيمه الفتاه.... من انت وهل اتيتِ لمساعدتنا؟ لربما قد اتيتِ لاننا قلنا لنفكر بشخص يساعدنا.... احابت الفتاه ....
....انا هنا لمساعدتكم فانا محاميه الواحه....وقد شعرت بانكم ترغبون برؤيتي...
....قالت واحه المسك مستهزئه ....هل توجود قضاه ومحامون حتى في احلامنا اقصد بمدينه الاحلام.....اجابت الفتاه....
....نعم بالطبع فانا كنتُ فتاه عاديه مثلكم اسمي كميلا وتمنيت ان اكون يومأ محاميه لادافع عن المظلومين..ولكني لم احقق ذالك فحزنت وتمنينت ان اكون ولوا حتى في الاحلام فجأه تحركت عبائتي وتحولت الى صدريه محاميه وطلبت مني ان البسها فلبستها فوجدت نفسي بمدينه الاحلام محاميه ادافع عن المظاموين او الذين يحتاجون مساعده ولا يجدونا في الحياه العاديه وها انا معكم لاساعدكم وادافع عنكم لانكم خرقتم القوانين ودخلتم الى ارض الاشرار ....وبالنسبه الى الفارسه فهي محجوزه ايظأ بتهمه دخول ارض الكارتون والعبث مع الصور المتحركه ظننأ منها انها تلعب معهم ولكنها مزقت فتاه الثلح لانها ظمتها وارادت ان تمسكها لترى هل هي من ثلج ام من ورق فحدثت ما هو غير متوقع ولان لاخذكم معي الى محكمه مدينه الاحلام....ولان اترك لكم تكمله القصه
واحة المسك
واحة المسك
السلام عليكم..
حلو المقطع...

وآلان لاكمل القصة...

***************************

ذهبت الفتيات مع كميلا... وعندما وصلوا الى المحكمة.. وجدوا الفارسة تنتظرهم ويبدو على وجهها علامات القلق... أسرعت إليها تيمة متسائلة..

تيمة: ماذا حصل ولماذا نحن هنا؟؟
الفارسة: أكيد قد قالت لكم كميلا لماذا أنا هنا... هل جاءت سكارلت..
سكارلت: نعم.. ها أنا هنا...
الفارسة: ولماذا تأخرتم...
تيمة: لا شيء...التقينا بالفتاة الشقية...واحة..هههههههههه..
سكارلت: لحظة لاناديها....ها قد أتت.....
واحة: أهلا بنات... متأسفة يا فارسة... لانني أضعت صديقاتك...

ثم اتت كميلا لتدخلهم الى غرفة المحاكمة....
وعندما دخلوا تفاجؤا جميعا...

فقد كان ذلك العجوز حكيم الأقزام موجود هناك وعلا وجهه أمارات الغضب الشديد...
وأيضا المهرج وعلى وجهه نظرات استهزاء قاتلة...
*********************

أكملو الجزء يا بنات وخلينا نعرف ليش هذه النظرلت...؟؟؟
تــيــمــة
تــيــمــة
كم هو شيء مفرح أن آتي لأجد هذا الكم من المشاركات الرائعة الثرية بالخيال دون الحاجة الى حث أو طلب للتفاعل .. بالفعل حمستوني ..

آه يا واحة المسك أي لغز محير ختمت به مقطعك .. فعلا هي خاتمة صعبة بحاجة إلى تفكير عميق لاستكمالها .. فمن لديها الشجاعة لفك الشيفرة ؟؟

سأحاول .. لكنني آمل أن أجد لديكن حلاً ..

ولكن عميييييييييييق شكري ..

سكارلت .. بارك الله فيك يا أختي ..
واحة المسك
واحة المسك
يااااااااااااااااااا بنااااااااااااااااااااااات وحدة منكن تكتب....................

هيياااااااااااااااااااااااا........
تــيــمــة
تــيــمــة
ضرب القاضي الطاولة بمطرقته في حركة مسرحية وقال :

لتتخذ كل منكن مجلسًا لها .. والآن أيها المهرج .. اعرض قضيتك ..

شد المهرج قامته ووقف أمام منصة الادعاء وقال : سيدي القاضي .. كما تعلم .. فوطننا يمر هذه الأيام بظاهرة خطيرة تسبب في أزمة لا يمكن معرفة مدى أبعادها ولا عواقبها بعد .. وهذه الظاهرة بدأت عقب هروب السجين الأسود من سجن العقول .. والذي يبدو أنه استطاع بوسيلة ما العودة إلى أرض الواقع بعد سرقة شفرات خاصة بطريقة المجيء إلى هنا .. ثم راح يضع الأكواد في بضائع السوق عشوائيًا في خطة قذرة لتدمير عالمنا ..

التقط المهرج أنفاسه بينما اتسعت عيون المتهمات دهشة مما يقوله المهرج .. تابع المهرج قائلا وهو يشير الى الفتيات :

- وهؤلاء الماثلون أمامك هم إما ضحايا تلك البضائع .. أو مشتركون مع الأسود في خطته من حيث لا يدرون ..

سرت همهمة غضب بين الفتيات بسبب هذا الاتهام الصريح .. وسرعات ما هوت مطرقة القاضي ثانية على الطاولة وهو يهدر : هدوووووء ..

نظر المهرج شذرا إلى المتهمات وقال :

- كما كنت أقول حضرة القاضي .. فان البعض استغل أول فرصة للهروب من الواقع دون التفكير في العواقب .. وهذه جريمة يعاقب عليها قانون بلادنا .. أما الضحايا الذي قدموا الى هنا رغمًا عنهم فاني أطالبهم بالدليل أو الشاهد على ذلك .. وشكرا ..

عاد المهرج الى مقعده بهدوء .. بينما وجه القاضي حديثه إلى المتهمات :

- إن عالمنا ليس فقط ما رأيتن من الجمال ومن سرعة تحقيق الأحلام .. ان عالمنا يحوي أيضًا الكوابس التي تكرهون رؤيتها في منامكم .. ويحوي أحلام الأشرار والمجرمين .. ولكي ننعم بالهدوء ونبعد عن أنفسنا خطر هؤلاء قمنا باختراع يعزلنا عن عالمهم المملوء بالأخطار .. ولكي تفهموا ما أعاني سأريكم مشهدًا هولوغرافيًا في الحال ..

وفجأة ظهرت في الفراغ صورة تقشعر لها الأبدان ..

صورة تنبثق من عقل شيطاني رهيب ..

لأقصى حد ..