تغريد حائل
تغريد حائل
من محبرة الأديبة:
ضوء الكرستال
عضوة
عنوان النص الأدبي:
أنا لن أحبك كي أذوب من الجوى
تاريخ النص الأدبي: 3/ 4/ 1432 هـ



*

*

أمي...

تفتحت أزهار الربيع..

وشيدو للورد محفل..

وأنا أرى وردتي الحبيبة تذبل من الخبيث..

ليعيدها لهالة نور كاملة تسكن سماء ليلي المظلم..

وآرى من الظلمة نور ومن اليائس أمل

أنا لن أحبك كي أذوب من الجوى

أو أسهر الليل الطويل على اللقى

أو أرسل الأشواق في ألم النوى

أنا لم أعش يوماً بلاك

فأنتِ لي روحاً ونبض في دمي



هل عاش يوما الأبيّ بلا وطن

أو بلا روحاً وأصباحا

أو بلا نسمات أنفاسنا

أنتِ الرؤى..

أنتِ الدروب التي أنهت معاناتي



أماه..

يا أماه.... أوه... أوه

لك رحمة الرحمن يا أماه

أراك نورا تجلى في ضيافته

حباك ربك.. بالقربى لذي.. بلوى



هأنتِ كوكبة.. زاد البلاء بها نورا وإيمان

أماه... لله درك...

هأنتِ لك الصبر


من ذا لنا..
في بلواك... يصطبر...




أماه عادك كل خليل... زاده ألم

كيف البلاء... وأنتِ

هالة النور...

*

*







http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3637266
تغريد حائل
تغريد حائل
من محبرة الأديبة:
طُهر السَمآء
محررة فضية
عنوان النص الأدبي:
{ سَأُحاول أنْ أكُونَ بِخَير ..!! ..~
تاريخ النص الأدبي: 26/ 5/ 1429هـ




" .. لم تكن لي !"

.
مع دفقة الفجر الأولى ..
خنقتني الرّوحُ .. بخمسةِ أصابع ..
ذكّرتني الطعنُ وكنت ناسية ..
فصرختْ :
" أنتْ .. لم تكن لي! "

.
خطّر .. على أذني هذا الصوت ,ولكن
شربته بمضمضة مالحة ..
بابتسامة وحشيّة .. وضحك هستيري!
فأعظم أنواع التحدي ..
أن أضحك .. والحشرجة تنتظر مني البكاء!!

.
كان الحُكم عليّ أكثر غموضاً من الفناء ..
والقفل عالقٌ من الجهتين!
فشمّرت حنجرتي لعويلٍ قادم ..
تضخّمتُ بحمّى صفراء ..
تكفي لاستئصالي من الحياة.!

.
استيقظَ جلدي فجأة ..
لا يدري .... لمن ينتسب!!

.
من يرتبُ فوضى صَبْري في هذا الوقت؟
من يجففني ..
يوشوشني ..
ويغمسني .. في صدره البارد ..
لأحلّ ضيفه على رئتيه؟؟
فالواقع يبدو كمهرّج ..
يُضحكني .. ولا أفهمه.!!

.
أنا .... في أكثر حالاتي تجلياً ..
أنثى .. بمرتبة الوحدة .. الصراخ .. التجمد!
ألكز قوارير البكاء .. فتتفتق ..
لأدلقها على جسمي .. وأنتشي ..
حتى اليأس.!
لقد وعيتُ شيئاً آخر غير النشيج ..
وعيتُ .. أنك لم تكن لي!

.
قام الصباحُ ليسلبني أقراطي ..
يُخرجني من فستاني ..
من أدقّ تفاصيلكْ!!
وبسكين طازجة ..
يُقسم لي : " أنك ما كنت لي! "

.
وأنا أتحسّسُ عينيه .. متشوقة للشفقه وماذا يَهُم؟!؟
لا أطيب من أن أقتل بك,
لأني ذات يوم ..
خشيتُ أن أقتل بغيرك ..

.
لم تمهلني الأيام وقتاً ..
كي أطرز منديلي ..!
أو أحصّن وجنتاي ..
حين ينفلق البحر .. فيبتلعني ..
وأذرفك من عيني .. فصلاً .. فصلاً ..
حتى تصطلي بملح الخد.!

.
هنا بقايا ..
لم أعرج عليها معك ..
أرجوحة .. تنتظرنا في حديقة ..
حفنة من الضحكات ننام على إثرها بهدوء هذه الليلة!
ونفيق لنكتئب ..
حين تتناثر علينا شظايا النهاية ونحن نيام!!
وحلم ليلة جميلة مازال في أدراج الجفون.

.
اكتشفتُ أني لا أملك أجرة اللقاء بك من جديد ..
والطريق موصدّ بالعناكب ..
لم يعرني جسراً واحداً لألتقيك فيه!
حتى الوعود .. تمضغ نسيجها مع آخر بحّة صوت ..
سأعلق دمعتي على ياقة قميصك ..
وأزرّ معك ثوب النهاية ..
وتستأنفُ الروح حشرجتها ..
لتحتفي بما تركته لي من .. " موت "!

.

.

.

. " سأحاول .. أن أكون بخير "

طُهر











http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1522601
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ

محبرة الأديبة : فرس بيضاء
مشرفة عالم حواء
النص الأدبي : طهر الطفولة
تاريخ الطرح : 6/ 7/ 6..2م



ثارت بقلبي مدائن الآلام ...
وتحطمت منازل الأحزان .....
حين عبرتُ ضفاف نفسي لنفسي ! ...
فأشلاء ذكرياتي وهمهمات أحلامي وحديث أمانيّ ......
ترزح تحت ظلم أوجاعي وأنات سقمي ...
ولم يعد نسيم الفجر ينعشني ولا عصفورة الصباح .....
المتوقدة تطربني ولا الليال القمراء تحفز تأملاتي ....

وحتى هو.......
لم يعد يحرك بي ساكناً ...........
رغم حركته الدؤوب وأفكاره الذكية لإسعادي ......
عيناه الغاضبتان الممتلئتان بالدمع تعلنان أي قسوة أقسوها عليه .....
وأي حرمان أمارسه أن لاأشاركه صف عربات قطاره الجديد ...
وأي إجحاف إذ منعته العبث بدفاتري وأقلامي ...
وأي مصادرة للحريات حينما أطالبه بتنسيق ألعابه .....
لكنــــــــــــــــــــــــي
حتماً أحبه ، وأرقبه بقلب يتفتق أملاً وتحناناً ....
واتعاهده بدعواتي ....
أن يكون علماً يحتذى به ونبراساً يضيء دروب مظلمة.......

فلولا براءته لم أفق من سكرة أوجاعي..........
ولولا ضحكاته لبقيت أنزف حتى الغد وبعد الغد وكل يوم .....
ولو حضنه النقي الطاهر لم أجد صدقاً أدفن رأسي به......
لأنسى الماضي ....
والحاضر .....
وحتى المستقبل ...
وأبقى حيث أنا


في ربيعك ياأحمد ....


http://archive.hawaaworld.com/showthread.php?t=605599
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
محبرة الأديبة : صباح الضامن
محررة في عالم حواء
أديبة الواحة
النص الأدبي : ايا زمان الحب عد
تاريخ الطرح : 3/ 6/ 2006م

(أيا زمان الحب ...عد )
حدث من زمان الحب أنه :-
من شفة الفجر المترقب طلوعا برقت جميلات الطبيعة تشفق حمرة وتغدق لجيناًعلى أوراقها لا تكاتم غلواً في تهيؤها لنظر ولا لملمس أنامل المحبين
من ديمة شاصت رقيقة تحمل أو ل طل الصباح على كينونة متعطشة وترتوي الأخيرة حتى من قطرة لتتفتح في أريج ولا يهمها الحَيْــل المترامي في عمق أودية كثر فتلك الديمة قد أعطت رقة الشكر لما تفتر ثغرها , وعذوبة النهل لما تصابحت ولم تتحيَّا من ورد أو حب ينمو
ومن نوم كحَسْـوِ الطير تشرق وسائد الأحلام بلا خدر أمنيات ولا إيهام بإشراقات ولا بتسويف حب وجلاء وعد .
ومن أشعة غاديات رائحات على فتوح الأيام تبرق لما ترى ألوانها ذاهبة في عمق إيمان , طالعة في الفؤاد كالشوق ليوم بعد ظلمة وحرمان
من كل هذا وذاك
وفي كل ذاك
اشتعلت الوردود في قُـبَلـِها على وريقاتها الخضرة مرة تنام ومرة تصحو .....بلمعة أزلية تحيي همم صويحبات أرق من النسمة الآتية على ذابل قلب
لتمضي تعيش الفكر وتعيش الحب
ومن زمان الحب كانت تقول
سيظل عالمي حبك يا فجرا
سيظل عالمي حبك يا ديمة
سيظل عالمي وسائد الأحلام إشراقات عمر معك
سيظل عالمي أشعتك المطوية بورق الوفاء
وسيظل في جميلات الطبيعة كل ذاك وتكبر حاملة الفجر الصغير في قلب كبير
وعندما تكبر يبدأ زمان غير زمان الحب , يبدأ معه زمان الشوك فكلما أتى الفجر بشفته الرقيقة المصبحة يلثم جميلة حتى تدامى من شوك برز
وكلما أتى الغمام الهطال متوحداً يقص سير العطاء على وريقات الجميلات حتى تحدر من شوك رافض أن يعطي للورق الرقيق قطراً من ندى فيشرق من ابتلاع لماء الغمام
فمال الجميلات من ورد نما في حضن الحب بزمان الحب~~ مالها لما يأت شعاع الشمس كلما اختفى قمر تبرز مع بسمة الحب القديمة شوكة أذى
ألم تعلم أنه قيل سابقا أن الأزمان تنساب جمالا في شعاع متحرك وليس قابعا في جمود ولا مغلفا في كل وثبة عمر برنة عاتبة وشوكة موخزة
ألم يسترئف النسيم وريقاتك يا جميلات الطبيعة وما أغدق من فيهه إلا بمقدار ما وُهـــــــب فلا استكان وضن
لا تُخشعي ورق الخريف بجنانك ولما الربيع بعد لم يطلع بكماله في عمرك
لا تسلبي من أقمار تهادت بحسبان في ليلك تواجداً بتضجرك
لا ترسمي صواري سفنٍ تواهم الفكر أنها في لجة فأَغرق فيها وأُغرق وردك
يا وردة~~ يا جميلة الجميلات أخفي شوكك
فما أنامل أحبتك بحديد ولا تخاشبت يوم تحضنك .

http://archive.hawaaworld.com/showthread.php?t=574255
نعمة ام احمد
نعمة ام احمد
محبرة الأديبة : همس/ عضوة نشيطة
النص الأدبي : ‏ كلمات خرجت من قلبٍ عليل
تاريخ الطرح : 9/7/ 2006م



لاأدري ماذا يدور بداخل هذا الصدر أشعر بأنه يزداد ضيقاً وكدراً مع الأيام
أنظر إلى نفسي في الماضي..أين ذلك الفرح والتفاؤل والأمل والضحك والإبتسامه
أين هي لاأجدها..؟؟
أرى دموعي تفوق إبتسامتي وآهاتي تفوق فرحتي
زادت فترات غربتي مع نفسي وكذلك مع قلمي
رغم كثرة الأحباب من حولي إلاّ أنني أفتقد تلك الأيام الماضيه
التي كانت للبسمة مكانها في حياتنا
ولكن ثق أيها الحبيب أنك أغلى حبيب
وإن دارت السنون ومضت الأيام فذكراك في القلب موجود
أنت أنشودتي الحزينه .. دوماً أُرددها
أكتب لك ألف قصيده في ذكراك الخالده في قلبي للأبد
أنسى الكل إلا أنت

أيها الحبيب
لقد أفقدتك كثرة الجروح الشعور بالألم
وأنستك الدنيا الحزينه الشعور بأجمل أيامك
وأضناك تعب الأيام حتى نسيت ماهي الراحه

تمر عليّ لحظات أشعر فيها بأن جميع جبال الكون تستقر على صدري
فتمنعني حتى من لفظ آخر أنفاسي
وفي اللحظه التي تبتعد فيها عني
أتمنى أن أصرخ بجميع قواي
أصرخ صرخةً تهز أرجاء الكون
أشعر بأن أنهار الدموع في عيني تبحث عن سد
لتصب فيه عناء وهموم الأيام في أبسط صوره
دمــــعــــه
عندها أتمناك أيها الغائب
أتمنى أن أخاطبك
أن أسألك عن غدر السنين بك
أتكلم عن قسوة قلوب الناس
أتكلم عن حبي المجنون لك
هل تتذكر عندما كنت أجهش بالبكاء أمامك
فتأتي بيديك الحانيتين فتمسح بها الدموع من على وجنتيّ
وعندها فقط يثلج صدري
نعم يثلج بعد أن كانت نيران الزمان تتأجج به
ودموع الحرمان تزيدها توهجاً وإشتعالاً
أشتكي عليك من غدر الزمان بك
ولو مابيدك شئ مثلي ولكن
يكفيني منك أذان صاغيه
وقلب واعي
ويدان قد غطاهما الحب والحنان
فتزيل عني عناء الهم وتريح قلبي قليلاً

* في إحد الأيام وعندما طرق علىّ الباب لم أكن أعلم مابخلفه
إنه صوت لطالما سمعته
يحتوي في طياته سنوات عمري
لقد كان هو..
لكن لماذا لم أعرفه منذ اللحظة الأولى لسماع صوته؟؟
أبعد ثمانية عشر عاماً لم أُدرك أنه هو؟!
ياله من زمن مُر
تسائلت هلى أجتاج لكل تلك المده لأُدركه؟!!
لكن لكثرة ماأظناه الزمن تغيرت حتى نبرت صوته
وعندما نظرت إليك
لم أستغرق زمناً لأبحث عنك فيك
فقد وجدتك ..
لم تفقد شخصيتك.. ولم تختفي منك ملامحك
هاأنت تقف أمامي
رجل صامد أمام قهر الحياة
لم تتحجر بك المشاعر
ولم تلتحف بقسوة الفؤاد
ولكن
لماذا تخلى الزمان عنك؟؟
بكيت كثيراً بحثاً عن إجابة لهذا السؤال..
ولكن صوتك كان أعلى فلم أعد أشعر به..
لقد إفتقدت إلى أن أغفو على صدرك
وأسمع نبضات قلبك
كم مسحت دموعي بيديك..
لاأتخيل في يوم من الأيام أني سأفارقك..
يكاد التفكير يفقدني صوابي
سأجن..
أين أنتي أيتها البسمه ؟؟!
تعالي وأعيدي لي أشلاء جسمي المتناثرة في صحراء الأحزان
والتي لايرويها مطر الصيف ولا الشتاء
والآن حان الوقت لأقول للزمن كفى ماذا تريد أكثر من هذا..
لقد سلبت من الحبيب صحته..
سلبت منه ضحكته
خذ ماتريد مني ولك هو لا
أرجوك دعه لي..
*أخيراً
هل تعلمي قارئتي من هو هذا الحبيب.؟؟!
إنه أحب الرجال إلى قلبي..
والدي..

** ملاحظه:
كتبت هذه السطور عند دخول والدي المستشفى لإجراء عمليه في القلب
وعندها كان في غرفة العنايه المركزه..