محبرة الأديبة: أميرة الماس
النص الأدبي : لا تحزن ياقلبي
تاريخ الطرح : 2006/7/11
لا تـــــــحــــــــزن يــا قـــلـــبــــي
إذا ودعت ..
أجمل أحلامك ..
وودعت أكبر أمانيك ..
إذا شعرت ..
بالغربه بينهم ..
والوحدة في حضورهم ..
وبالوحشة برغم وجودهم ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا اكتشفت ..
أن كلماتهم مصطنعه ..
وهمساتهم معلبه ..
وأشواقهم مثلجه ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا اكتشفت ..
أن الكلمة لها ثمن ..
وأن الابتسامة لها ثمن ..
وأن المشاعر لها ثمن ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا ناديت ..
ولم يسمعك سواك ..
وتألمت ..
ولم يشعر بك إلا نفسك ..
وسقطت ..
ولم يستقبلك سوى الأرض ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا خذلتك ..
أحلامك الخضراء ..
وخذلك الأصدقاء الأوفياء ..
وخذلتك ثقتك الجميلة بالآخرين ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا صرخت ..
وعاد صوتك المجروح إليك ..
ومددت يدك إليهم ..
وصافحك الهواء ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا اشتقت ..
إلى وجوههم ولم ترها ..
وإلى أصواتهم ولم تسمعها ..
وإلى أيامهم ولم يعد الزمان إلى الوراء ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا خانتك ..
قدرتك على النسيان ..
وخانتك قدرتك على الطيران ..
وخانتك قدرتك على الوقوف ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا مددت ..
يدك إلى النجوم ولم تمسكها ..
ومددتها إلى الفرح ولم تلامسه ..
وإلى الايام ولم توقفها ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا وضعت ..
رأسك في المساء فوق الوسادة ..
واستحضرت وجوههم في الظلام ..
وهاج بك البكاء ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا تغيرت ..
ألوان الكون في عينيك ..
فلم تعد السماء زرقاء ..
ولا الأزهار ملونه ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا تفقدت ..
ذاكرتك ولم تجد سوى الألم ..
وتفقدت طرقاتك ..
ولم تجد سوى آثار الراحلين ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا فتحت ..
دفاترك المغلقة ..
واكتشفت ان حياتك فصول مبتورة ..
وأن أبطالك فرسان ورق ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا طرقت ..
بوابة الأمل وبقيت مغلقه ..
وطرقت أبواب الغد ولم تفتح لك ..
وعدت إلى نفسك فلم تجدها ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا قطعت ..
دروب الفرح ولم تصل ..
وتسلقت جبال النسيان ولم تصل ..
وتعلقت بنجوم السماء ولم تصل ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا تشوهت ..
مشاعرهم الصادقة في أعماقك ..
وتشوهت بقاياهم المتبقية في خيالك ..
وتشوهت صورهم الجميلة في عينيك ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا بحثت ..
عنهم في ذاكرتك ولم تجدهم ..
وبحثت عنهم في الزحام ولم تجدهم ..
وبحثت عنهم في دفاتر الأمس ولم تجدهم ..
فلا تحزن يا قلبي ..
إذا انتظرت ..
الأجمل ولم يأت ..
وانتظرت الأنقى ولم يأت ..
وانتظرت الأصدق ولم يأت إليك ..
وودعت أجمل أيام العمر ..
فلا تحزن يا قلبي ..
محبرة الأديبة : نرجس22 .........................موضوع النص الأدبي : عكس الرياح )..................................تاريخ الطرح : 21 / 6 / 2006 م..... ...................... عندما تسير عكس الرياح ماذا تجد؟ قوةٌ وجبروت تدفع بك إلى الخلف دون مقاومة.أما الجسد يسير دون أراده ليس إلى حيث تريد أنت. بل إلى حيث تريد الرياح , وبذلك أنت مسلوب الزمن. كالريح يأخذ الفرد حيث يشاء دون وقت أو مكان معلوم والسبب فقدان الإراده . بعض الناس يصمتون ويصغون والآخرين يقاومون وينكسرون ويعودون إلى نقطة البدايه.من منا لم يسير في طريق قد لا يكون محباً له ...؟ الكثير أنا وأنت .. هي وهو نعرف الحقيقه المريره. هي تعودنا عليها , وهي الخذلان وعدم المجابهه سوى كانت الرياح أو الزمن ...بوجود الموت نحيا , وبوجود الضعف نقوى ,ومهما تعصف ومهما تدفع فلن نعود إلى الخلف حتى لو كان ذلك عكس الرياح.... ............ ....................
محبرة الأديبة : مساء
النص الأدبي : أبجديات الغياب
تاريخ الطرح : 1/ 7/ 2006 م
من على شرفات الأرق..
قصة ملامح ضبابية مبللة بالذكرى
تتراءى...
أفتش في كوخ ماض مهجور
علّ رياحاً شمالية تأتي بصوتك
تخترق رئتي الضامرة
فأعود حيث أنت..
بقايا صورة ..
على منضدة ...
***
شحذت القلم
ورميت أطراف الكلمات
اصطفت على السطور مطأطئة
( إلى من غادر فضاء الر}ية وسافر
إلى العدم ..
إلى الأمس الجميل
وفاء شوق أتلوىبه وأتقلص
لأصنع الدفء
إليك أبي )
عزفتها كمقطوعة حزينة
يتجول الحبر بفوضوية ويتمدد..
تختنق مشاعر ورقية ويطمس الدمع
ملامح الحرف
مخلفاً خارطة لوطن فقد
حشوتها بين زحام أوراقهن
وتظاهرت بعدها بالرشح
النص الأدبي : أبجديات الغياب
تاريخ الطرح : 1/ 7/ 2006 م
من على شرفات الأرق..
قصة ملامح ضبابية مبللة بالذكرى
تتراءى...
أفتش في كوخ ماض مهجور
علّ رياحاً شمالية تأتي بصوتك
تخترق رئتي الضامرة
فأعود حيث أنت..
بقايا صورة ..
على منضدة ...
***
شحذت القلم
ورميت أطراف الكلمات
اصطفت على السطور مطأطئة
( إلى من غادر فضاء الر}ية وسافر
إلى العدم ..
إلى الأمس الجميل
وفاء شوق أتلوىبه وأتقلص
لأصنع الدفء
إليك أبي )
عزفتها كمقطوعة حزينة
يتجول الحبر بفوضوية ويتمدد..
تختنق مشاعر ورقية ويطمس الدمع
ملامح الحرف
مخلفاً خارطة لوطن فقد
حشوتها بين زحام أوراقهن
وتظاهرت بعدها بالرشح
الصفحة الأخيرة
عضوة نشيطة ~
النص الأدبي : همسات حانية
تاريخ الطرح : 13/ 7/ 2006 م
ها أنا أعود لأسطر مزيداً من الأحرف التي
امتزجت ألوانها مابين البياض والسواد...
أحرف اختلطت فيها الآهات بالآمال...
تعانقت فيها الجراح النازفة.. بضماد صغير ذا فعالية كبيرة..
وتشابكت فيها عقد الظلام... بخيوط حانية من النور
هنا أبَى البياض إلا أن يشارك السواد
وابت الآمال إلا أن تحارب الآهات
وثبت الضماد برقة.. ليخفف الجراح
وأما ظلام المصائب التي تقف كصفوف جيش...
لا يفتئ سهم من أن ينقض بقوة على قلب جريح حتى يباغته
سهم أقوى مرارة وألما...
فقد وقف فيها الضياء يحارب بكل بسالة وإن أصابه الوهن
فترة من الزمن..
نعم انه الضياء يبعث أنوار ذهبية تحرق ذلك الظلام وإن كان
متربعاً حولها من كل النواحي
إنه ذلك النور يسكن داخل ذلك القلب الذي آلمته الجراح منذ الصغر...
حتى أحلامه أصبحت بين ليلة وضحاها هي ذلك الفأس الذي يحطم ذلك
القلب الجريح....
رغم ماينظر إلى ماحوله من ظلام ... كانت شمعة في فؤاده
"شمعة الإيمان بالله"
تهمس بلطف قائلة..<< والعاقبة للمتقين>>
يباغته هاجس ...كــــيـف... وهذه الصفوف التي تنتظر دورها واحداً تلو الآخر
أني أنظر إليها.. وكأني بها تنقض علي...
كيف أرفع رأسي وتلك الأحجار تنهال علي مابين فترة وأخرى...
...أحـقـاً....هل سيأتي يوم...أبتـسـم فيه من أعماق قلبي
هل سأرى وردتي التي ذبلت تعود بأبهى ألوانها...!!؟
وتأتي تلك الهمسات لتــقـول بـحــــنــان..
<< أليس الله بكاف عبده>>
http://archive.hawaaworld.com/showthread.php?t=612110