لياليH
لياليH
٣٩ تاسع وثلاثون المحام : اهلا ابا نواف تفضل واجلس .... ابا نواف : كيف انت , اقلقتني اهناك مستجدات بالقضية .... المحام : لا تقلق ولكن سأخبرك بشئ ربما يغير في مجرى القضية .... ابا نواف : ماذا تعني استاذ عادل ... المحام : اعني ان هناك شاهدا إن ادلى بأقواله امام القاضي ربما تصبح قضية كريمتك في صالحكم.... ابا نواف : ومن هو هذا الشاهد اخبرني والله ان طلب مالي لأعطينه .... المحام : لا انه لايريد اي اجر يكفيه ان يستريح ضميره من العذاب الذي هو فيه يا ابا نواف .... ابا نواف : عذاب ولما ! ومن هو أأعرفه ! .... المحام : نعم انه رسلان اتذكره ..... ابا نواف : رسلان ! مر علي هذا الاسم من قبل ولكني لم اتذكره ..... المحام : اتعرف الرجل الذي اتى لخطبة كريمتك لكنك رفضته لعدم انتماءه لكم .... ابا نواف : نعم تذكرته وما علاقته بالموضوع ايها المحام ... المحام : اسمع قصته كامله ولا تقاطعني ابا نواف حتى انهي حديثي .... ابا نواف : حسنا لك هذا , قل ما عندك .... المحام : تعرف رسلان على كريمتكم في احدى اسواق بيع المواد الغذائية ولكنها لم تعطه اي فرصه للتحدث فظل يلاحقها دون علمها ،كانت نيته سليمه لم يفكر التلاعب بها قط فقد علم مدى اخلاقها من طريقة صدودها اياه وقولها له بان يأتي البيت من بابه ان كان صادق النيه ............. ( وهكذا استرسل الاستاذ عادل في سرد القصة كامله بأسلوبٍ عله يطفئ غضب الاب ولكن ...) تبا لها حدث كل هذا وانا لا اعلم كيف استغفلتني كيف ! وثقت بها كل الثقه اعطيتها الحريه فانظر ما فعلته بي تبا لسوء تربيتي لها تبا ..... المحام : اهدأ ابا نواف تربيتك لابنتك لا مثيل لها والدليل انها حتى لم تخبره عن اسمها ورفضت التحدث معه حتى يطلبها منك شخصيا لو كانت سيئه كما زعمت لما فعلت ذلك ارجوك اهدأ وفكر بالأمر ليس ذنبها بان رسلان حدث سلمان بالأمر ظنا منه انه يستطيع مساعدته وليس ذنب رسلان ان وثق به ، ابنتك يا ابا نواف اطهر واشرف إمرأه , تحملت الضيم حتى لا يفتضح امرها لذنب لم تفعله كان سلمان يهددها بان يفضحها و عائلتها امام الناس إن هي اشتكت ويقول فيها الاقاويل من طعن في الشرف وغيره لذلك تحملت كل ذاك الذل والعناء كي لا يأتي يوم تضطر فيه ان تمشي بين الناس مطأطأ الرأس افهمت ابا نواف .... ابا نواف : لاحول ولا قوة الا بالله عاجلا ام اجل سيفتضح امرنا حسبي الله ونعم الوكيل .... المحام : هون عليك ابا نواف وفوض امرك لله ، وهناك من سيشهد على صدق اقوال رسلان , سأرتب لك موعدا معه كي يتحدث معك..... ابا نواف : لا اريد رؤيته ولا التحدث معه ولا حتى شهادته ان رأيته سيكون موته بين يدي هاتين..... المحام : حسنا حسنا ارجوك اهدأ لا تنفعل ، تفضل كاسا من الماء ، اسمع ابا نواف شهادة رسلان مهمه ومكوث ابنتك في السجن لن يصلح الامور.... ابا نواف : مكوثها في السجن خير لي من ان أراها امام ناظري لا بارك الله فيها.... المحام : ابا نواف انت انسان عاقل ومتفهم وتعلم ان ابنتك شريفه لم تفعل اي سوء فهي وحيدتك بين اربع ذكور وحبك لها سيرغمك على مساعدتها.... ابا نواف : والله ما احببت احدا من ابنائي كحبي ودلالي لها وارى في امرسجنها ماهو خير لها فانا لا أضمن حياتها ان خرجت فإخوتها لن يتركوها ولن يتفهموا ابدا انها لم تفعل ما يسئ لهم والله لقتلها اهون عليهم من ان ينال من سمعتهم .... المحام : اذا ماذا ترى ابا نواف ، إما مكوث ابنتك في السجن لخمس سنين او شهادة رسلان واطلاق سراحها فانت تعلم ان الشاهد الاخر على هذه القضيه وهي مي زوجها رافض فليس لدينا سوى شهادة رسلان ... ابا نواف : نعم "خياران احلاهما مر " فحبي لها يجبرني على ان اختار الخيار المناسب لنا ولها ..... يتبع ................................
٣٩ تاسع وثلاثون المحام : اهلا ابا نواف تفضل واجلس .... ابا نواف : كيف انت , اقلقتني...




٤٠
اربعون


انت في موقف لا تحسد عليه ابا نواف كان الله في عونك ، سأتصل برسلان لأخبره بما حدث ...............



المحام : السلام عليكم اهلا رسلان ....
رسلان : وعليكم السلام استاذ عادل ....
المحام : حدثت والد اريج بالأمر ....
رسلان : وما ذا كانت ردة فعله ...
المحام : كما توقعت غضب في بادي الامر وانتظرته حتى اخذ رايه بالموضوع.....
رسلان : فماذا قال ....
المحام : رفض شهادتك بحجة خوفه على اريج من اخوتها واعمامها وانه لا يضمن سلامتها ان هي خرجت ....
رسلان : دعني اكلمه انا استاذ عادل ربما.....
المحام : لا رسلان لا انصحك فهو غاضب منك لدرجة انه توعد بقتلك ان هو رآك ...
رسلان : تبا مالعمل اذا استاذ عادل ...
المحام : لا اعلم رسلان ولكن خطورة خروجها من السجن اعظم من بقائها فيه ، ولكن ربما نستطيع تخفيف الحكم عليها بشهادة مي ....
رسلان : مي ! انت تعلم ان زوجها رفض ذلك ...
المحام : لا خيار لدينا رسلان حاول معه مجددا ...
رسلان : سأحاول عله يرضى شكرا جزيلا استاذ عادل ...

( اقفل رسلان سماعة الهاتف وعيناه تمتلئ بدموع القهر : كل الطرق مقفله امامي كان لي امل كبير بعد الله في والدها تبا لي ولما جنته نفسي )..........

تك تك تك ............
مي : تفضل ...........
رسلان : اهلا مي ...
مي : اهلا رسلان , لم تزال هنا انتهى الدوام ، اراك لا تبدو بخير اهناك خطب ما ....
رسلان : اجلسي مي اريد الحديث معك اعدك ان اوصلك للبيت , ليس لي احد ارمي بثقل همي عليه ويتحملني غيرك ....

مي : لاتقل ذلك رسلان فانا مثل اختك وهمك همي ...
رسلان : شكرا مي ، اتصل بي المحام قبل قليل ليخبرني برفض والد اريج شهادتي ...
مي : ولما !...
رسلان : قال بان مكوثها في السجن خير لها من الخروج لن يتركها اعمامها ولا اخوتها حتى يقتلوها ...
مي : يا الاهي اذا ما الحل ؟....
رسلان : لا اعلم مي اخبرني المحام بأن اعيد على محمد الموضوع عله يوافق فيخفف الحكم عليها فانت الوحيده القادرة على ذلك ...
مي : اتعلم رسلان ! البارحه كلمته ولا حياة لمن تنادي ، سأحاول معه لكن لا اعدك فانت تعرف محمد عندما يصر على شئ لا يتراجع عن رأي اتخذه ....
رسلان : حسنا بالله حاولي معه لعل الله يحدث بعد ذلك امرا ....
مي : وهل ذلك يفيد القضيه رسلان ....
رسلان : لا اعلم سألت المحام فقال احتمال احدى الأمرين اما بان يخفف الحكم عليها وهو الأغلب او البراءه ....
مي : كم بقي على الجلسه الاستئنافيه رسلان ...
رسلان : لم يبقى سوى اقل من ٣ اسابيع ....
مي : اتصدق رسلان لو كنت اعلم ان ذلك هو رد والدها لطلبت منك عدم اخباره بالموضوع اصلا حتى لا تسقط ابنته من عينه ....
رسلان : معك حق ذلك سيحزن اريج , كانت تعرف ما سيحدث لكن اصراري والمحام عليها هو ما جعلها توافق ليتني لم ازرها في السجن ولم اعرض عليها شهادتي ذنبي الوحيد اني اردت مساعدتها فأوقعتها في مشكلة هي اعظم من الاولى....
مي : استغفر الله رسلان كل شئ مقدر ومكتوب لن تستطيع ان تعيد الايام للوراء ...
رسلان : استغفر الله واتوب اليه ...
مي : هيا رسلان انت متعب الان ، اذهب الى المنزل واسترخي ، وادعوا الله ، وفوض امرك اليه فلن يضيعك ابدا .....






يتبع...............................


لياليH
لياليH
٤٠ اربعون انت في موقف لا تحسد عليه ابا نواف كان الله في عونك ، سأتصل برسلان لأخبره بما حدث ............... المحام : السلام عليكم اهلا رسلان .... رسلان : وعليكم السلام استاذ عادل .... المحام : حدثت والد اريج بالأمر .... رسلان : وما ذا كانت ردة فعله ... المحام : كما توقعت غضب في بادي الامر وانتظرته حتى اخذ رايه بالموضوع..... رسلان : فماذا قال .... المحام : رفض شهادتك بحجة خوفه على اريج من اخوتها واعمامها وانه لا يضمن سلامتها ان هي خرجت .... رسلان : دعني اكلمه انا استاذ عادل ربما..... المحام : لا رسلان لا انصحك فهو غاضب منك لدرجة انه توعد بقتلك ان هو رآك ... رسلان : تبا مالعمل اذا استاذ عادل ... المحام : لا اعلم رسلان ولكن خطورة خروجها من السجن اعظم من بقائها فيه ، ولكن ربما نستطيع تخفيف الحكم عليها بشهادة مي .... رسلان : مي ! انت تعلم ان زوجها رفض ذلك ... المحام : لا خيار لدينا رسلان حاول معه مجددا ... رسلان : سأحاول عله يرضى شكرا جزيلا استاذ عادل ... ( اقفل رسلان سماعة الهاتف وعيناه تمتلئ بدموع القهر : كل الطرق مقفله امامي كان لي امل كبير بعد الله في والدها تبا لي ولما جنته نفسي ).......... تك تك تك ............ مي : تفضل ........... رسلان : اهلا مي ... مي : اهلا رسلان , لم تزال هنا انتهى الدوام ، اراك لا تبدو بخير اهناك خطب ما .... رسلان : اجلسي مي اريد الحديث معك اعدك ان اوصلك للبيت , ليس لي احد ارمي بثقل همي عليه ويتحملني غيرك .... مي : لاتقل ذلك رسلان فانا مثل اختك وهمك همي ... رسلان : شكرا مي ، اتصل بي المحام قبل قليل ليخبرني برفض والد اريج شهادتي ... مي : ولما !... رسلان : قال بان مكوثها في السجن خير لها من الخروج لن يتركها اعمامها ولا اخوتها حتى يقتلوها ... مي : يا الاهي اذا ما الحل ؟.... رسلان : لا اعلم مي اخبرني المحام بأن اعيد على محمد الموضوع عله يوافق فيخفف الحكم عليها فانت الوحيده القادرة على ذلك ... مي : اتعلم رسلان ! البارحه كلمته ولا حياة لمن تنادي ، سأحاول معه لكن لا اعدك فانت تعرف محمد عندما يصر على شئ لا يتراجع عن رأي اتخذه .... رسلان : حسنا بالله حاولي معه لعل الله يحدث بعد ذلك امرا .... مي : وهل ذلك يفيد القضيه رسلان .... رسلان : لا اعلم سألت المحام فقال احتمال احدى الأمرين اما بان يخفف الحكم عليها وهو الأغلب او البراءه .... مي : كم بقي على الجلسه الاستئنافيه رسلان ... رسلان : لم يبقى سوى اقل من ٣ اسابيع .... مي : اتصدق رسلان لو كنت اعلم ان ذلك هو رد والدها لطلبت منك عدم اخباره بالموضوع اصلا حتى لا تسقط ابنته من عينه .... رسلان : معك حق ذلك سيحزن اريج , كانت تعرف ما سيحدث لكن اصراري والمحام عليها هو ما جعلها توافق ليتني لم ازرها في السجن ولم اعرض عليها شهادتي ذنبي الوحيد اني اردت مساعدتها فأوقعتها في مشكلة هي اعظم من الاولى.... مي : استغفر الله رسلان كل شئ مقدر ومكتوب لن تستطيع ان تعيد الايام للوراء ... رسلان : استغفر الله واتوب اليه ... مي : هيا رسلان انت متعب الان ، اذهب الى المنزل واسترخي ، وادعوا الله ، وفوض امرك اليه فلن يضيعك ابدا ..... يتبع...............................
٤٠ اربعون انت في موقف لا تحسد عليه ابا نواف كان الله في عونك ، سأتصل برسلان لأخبره...


٤١
واحد واربعون


محمد : قلقت عليك مي لماذا تأخرتي انها العاشرة ليست من عادتك اتصلت عليك ولم تردي....
مي : عفوا عزيزي محمد لم انتبه كنت مع رسلان ....
محمد : مابه رسلان اهو بخير....
مي : لست متأكدة اتصل به المحام ليخبره رفض والد اريج شهادته لذا فهو حزين للغايه ....
محمد : مسكين رسلان يهتم لأمر غيره دائما ولا يفكر في نفسه ، اذا الجلسه الاستئنافيه لا فائدة منها على ما اظن ؟....
مي : لا اعلم قال المحام ربما بإمكانه مساعدتها ان انا شهدت....
محمد : وبما ذا اجابة رسلان ....
مي : اخبره انك رافض الامر رفضا باتا ....
محمد : حسنا مي تعرفين حبي وتقديري لرسلان ولكن لا استطيع تقبل فكرة دخولك المحاكم وانت تعرفين ذلك ....



مي : حسنا عزيزي كما تريد لن اضغط عليك اكثر ....

( لم تستطع مي ان تخبررسلان بقرار زوجها النهائي فلا تريد ان تزيده هما فوق همه الذي هو فيه )
.........................................



المحام : اهلا اريج كيف انت ...
اريج : لا بأس بي استاذ عادل ...
المحام : أانت مستعده للجلسة الاسبوع المقبل ...
اريج : وماذا عساي ان افعل , اخبرت ابي بشهادة رسلان اليس كذلك ؟
....نعم قبل اسبوعين .....
اريج : توقعت ذلك استاذ عادل فانا لم اره منذ فترة لابد انه كرهني ولا يريد رؤيتي ....
المحام : هوني عليك اريج ما رفض والدك شهادته الا خوفا عليك من ردة فعل العائلة فهو مازال يحبك ولا يريد لاحدا سواه ان يعلم الخبر ....
اريج : ليتني لم اوافقك في السماح لرسلان بالشهادة فما كان والدي سيعلم والله لن استطيع وضع عيني في عينه بعد الآن تبا لي ...
المحام : لا تبكي اريج ، ارى انك تحملين نفسك فوق طاقتها انت لم تفعلي الا ما يرفع الرأس ولا تقلقي ربما نحاول مرة اخرى مع زوج مي فبشهادتها وتبينها اختلاف الروايتين بينك وبين سلمان وحالتك الصحيه وقتها ربما تساعدنا في تخفيف الحكم او خروجك من هنا ، اعدك اني سأبذل ما بوسعي ....
اريج : انت تعلم استاّذ عادل ان زوجها رفض الامر اكثر من مرة فها أنت تحاول اعطائي الامل مجددا قد فوضت امري لله ....
المحام : ونعم بالله ماعليك الا الدعاء أريج ليس لك احد سواه ، حسنا استأذنك اراك في الجلسه الى اللقاء ....

( مرالاسبوع كسرعة البرق ولم يبقى لدى اريج غير يومين , وأنا كما أنا يجب ان انسى امرها واتركها كما ارادت ليس في وسعي عمل شئ ).......
" كيف تنساها رسلان وانت السبب فيما هي فيه انسيت كم حاولت التقرب اليها وكانت تصدك كي تبتعد عنها انسيت انك من اخبرت سلمان عنها انسيت انك السبب في معرفة ابيها للقصة انسيت انك............"
تبا لهذه الوساوس التي جعلتي لا اعرف ليلي من نهاري ...

اسيل : رسلان اجب على الهاتف ....
رسلان : حسنا اعطنيه ... اهلا محمد , بخير ، لا لم انتبه لهاتفي اعذرني , الجلسة ! السبت القادم , لا لن احضرها لماذا تسال., أأنت متيقن انك تريد ذلك طواعية , حسنا لن انسى جميلك ما حييت , بالتأكيد لم يبقى الكثير سأذهب ومي غدا نهاية الدوام بعد اذنك طبعا , شكرا لك محمد مرة اخرى واعلم ان الله لن يضيع عملك ....

يتبع مع الحلقة الاخيرة ........................................:)
قلب انثى ...
قلب انثى ...
مشكورة وربي آنك مبدعة آستمري

آنتظر آلجزء آلآخير على آحر من آلجمـــــــــــــر

وتقبلي مروري
لياليH
لياليH


42

الحلقة الاخيرة ( الجزء الاول )



اهلا اريج كيف انت اليوم ، أمستعده للجلسة ....

اريج : اهلا اخي نواف ليس امامي خيار ولكن اين ابي لم لم يأتي معك اهناك خطب ما....

نواف : لا تقلقي اريج انه بخير فقد حضرت نيابة عنه ....

( طأطأت اريج برأسها ودمعاتها تتساقط على وجنتيها فهي تعلم سبب تغيب والدها وذلك مالم يعلمه نواف ثم قالت : نعم اعلم انه لا يريد الحضور ولا حتى النظر الي ثم اجهشت بالبكاء )

نواف : اريج بالله عليك ليس الان اخبرتك اني حضرت نيابة عنه وكيف لا يريد رؤية فلذة كبده انسيت انك احب الى قلبه منا .....

اريج : ليس بعد الآن نواف ليس بعد الآن ....

نواف : حسنا اريج سنتناقش فيما بعد ، الان اذهبي للقاعة مع رجل الامن وانا سأتحدث مع المحام لأرى امر الشاهدة في هذه القضيه ....



...................................



اهلا استاذ عادل أكل شئ على مايرام ، بالله عليك ابذل كل ما تستطيع فأنا اتوكل على الله ثم عليك ...

المحام : لا تقلق رسلان سأبذل قصارى جهدي والتوفيق منه عز وجل ، اين الدكتورة مي أهي مستعده للمثول امام القاض .....

رسلان : تجلس هناك والله لا تبدو بخير فهي ما تزال مرتبكه قليلا ، نسيت ان أسألك ماذا حدث مع اهل الضحيه أحاولت معهم مجددا ....

المحام : نعم رسلان حاولت مع اخوته مرة اخرى صباح اليوم ولكن دون جدوى ، كنت اريد الوصول لوالده ولكنهم لم يتروكوا لي الفرصة ابدا كما تعلم ، لدرجة ان ابا نواف عرض عليهم مبلغا اخر خياليا غير المبلغ السابق ولكنهم مصرون على المحاكمه .....

رسلان : تبا تبا لولا رفضك تدخلي لحاولت معهم أو بالأحرى كنت سأجد والده واحادثه.....

المحام : لا رسلان إن علموا بقصتك مع اريج سيصرون اكثر على المحاكمه لأنه عرض ولدهم ولن يتعاطفوا معها ابدا سيعتبرن قتلها له بدافع هروبها معك هذا ما سيعتقدونه رسلان ولن يصدقوا ما تقوله أبدا ....

رسلان : وما الفرق استاذ عادل فها هم مازالوا يصرون على المحاكمه حتى آخر لحظه ...... المحام : الفرق رسلان أن أمر اريج سيفضح لدى الجميع ان هم علموا اتظن رسلان انهم سيكتفون بالصمت فقط ! ولا تنسى ان المحام السابق قد حاول مكالمة والد سلمان وايضا لم يستطع فهو لم يحضر اي جلسة من الجلسات افهمت ما اقصده ، اسمع رسلان ها هو نواف آت اذهب كي لا يراك هنا ....

رسلان : حسنا استاذ عادل اراك بعد الجلسه ...



........................................................



ها رسلان بشر ماذا قال لك المحام هل استطاع التحدث مع والد الضحية .....

رسلان : لا ، تحدث مع اخوته وهم مصرون على محاكمتها ، المهم مي الجلسه ستبدأ بعد قليل توكلي على الله ، لا اريدك ان تخافي او ترتبكي واجيبي على اسئلة المحام بثقة ....

مي : حسنا رسلان لا اخفيك خوفي ولكن سأحاول العمل بما قلته لي ....

رسلان : شكرا مي هيا ادخلي للقاعه فالمحام ينتظرك ....



( يا الاهي كن مع اريج وفرج همهما ويسر أمر قضيتها ولا تعسرها )....




يتبع .....................................
لياليH
لياليH
مشكورة وربي آنك مبدعة آستمري آنتظر آلجزء آلآخير على آحر من آلجمـــــــــــــر وتقبلي مروري
مشكورة وربي آنك مبدعة آستمري آنتظر آلجزء آلآخير على آحر من آلجمـــــــــــــر وتقبلي مروري





هذا من ذوقك * قلب انثى * يعطيك العافية

وعلى فكرة هذي اول روايه لي في منتداكم الغالي

فيا ريت اي شخص يقراها وله تعليق معين يبلغني

ماعدا الاملاء :44:

ومنكم نستفيد

وجزاكم الله خير