٤٠
اربعون
انت في موقف لا تحسد عليه ابا نواف كان الله في عونك ، سأتصل برسلان لأخبره بما حدث ...............
المحام : السلام عليكم اهلا رسلان ....
رسلان : وعليكم السلام استاذ عادل ....
المحام : حدثت والد اريج بالأمر ....
رسلان : وما ذا كانت ردة فعله ...
المحام : كما توقعت غضب في بادي الامر وانتظرته حتى اخذ رايه بالموضوع.....
رسلان : فماذا قال ....
المحام : رفض شهادتك بحجة خوفه على اريج من اخوتها واعمامها وانه لا يضمن سلامتها ان هي خرجت ....
رسلان : دعني اكلمه انا استاذ عادل ربما.....
المحام : لا رسلان لا انصحك فهو غاضب منك لدرجة انه توعد بقتلك ان هو رآك ...
رسلان : تبا مالعمل اذا استاذ عادل ...
المحام : لا اعلم رسلان ولكن خطورة خروجها من السجن اعظم من بقائها فيه ، ولكن ربما نستطيع تخفيف الحكم عليها بشهادة مي ....
رسلان : مي ! انت تعلم ان زوجها رفض ذلك ...
المحام : لا خيار لدينا رسلان حاول معه مجددا ...
رسلان : سأحاول عله يرضى شكرا جزيلا استاذ عادل ...
( اقفل رسلان سماعة الهاتف وعيناه تمتلئ بدموع القهر : كل الطرق مقفله امامي كان لي امل كبير بعد الله في والدها تبا لي ولما جنته نفسي )..........
تك تك تك ............
مي : تفضل ...........
رسلان : اهلا مي ...
مي : اهلا رسلان , لم تزال هنا انتهى الدوام ، اراك لا تبدو بخير اهناك خطب ما ....
رسلان : اجلسي مي اريد الحديث معك اعدك ان اوصلك للبيت , ليس لي احد ارمي بثقل همي عليه ويتحملني غيرك ....
مي : لاتقل ذلك رسلان فانا مثل اختك وهمك همي ...
رسلان : شكرا مي ، اتصل بي المحام قبل قليل ليخبرني برفض والد اريج شهادتي ...
مي : ولما !...
رسلان : قال بان مكوثها في السجن خير لها من الخروج لن يتركها اعمامها ولا اخوتها حتى يقتلوها ...
مي : يا الاهي اذا ما الحل ؟....
رسلان : لا اعلم مي اخبرني المحام بأن اعيد على محمد الموضوع عله يوافق فيخفف الحكم عليها فانت الوحيده القادرة على ذلك ...
مي : اتعلم رسلان ! البارحه كلمته ولا حياة لمن تنادي ، سأحاول معه لكن لا اعدك فانت تعرف محمد عندما يصر على شئ لا يتراجع عن رأي اتخذه ....
رسلان : حسنا بالله حاولي معه لعل الله يحدث بعد ذلك امرا ....
مي : وهل ذلك يفيد القضيه رسلان ....
رسلان : لا اعلم سألت المحام فقال احتمال احدى الأمرين اما بان يخفف الحكم عليها وهو الأغلب او البراءه ....
مي : كم بقي على الجلسه الاستئنافيه رسلان ...
رسلان : لم يبقى سوى اقل من ٣ اسابيع ....
مي : اتصدق رسلان لو كنت اعلم ان ذلك هو رد والدها لطلبت منك عدم اخباره بالموضوع اصلا حتى لا تسقط ابنته من عينه ....
رسلان : معك حق ذلك سيحزن اريج , كانت تعرف ما سيحدث لكن اصراري والمحام عليها هو ما جعلها توافق ليتني لم ازرها في السجن ولم اعرض عليها شهادتي ذنبي الوحيد اني اردت مساعدتها فأوقعتها في مشكلة هي اعظم من الاولى....
مي : استغفر الله رسلان كل شئ مقدر ومكتوب لن تستطيع ان تعيد الايام للوراء ...
رسلان : استغفر الله واتوب اليه ...
مي : هيا رسلان انت متعب الان ، اذهب الى المنزل واسترخي ، وادعوا الله ، وفوض امرك اليه فلن يضيعك ابدا .....
يتبع...............................
٤٠
اربعون
انت في موقف لا تحسد عليه ابا نواف كان الله في عونك ، سأتصل برسلان لأخبره...
٤٠
اربعون
انت في موقف لا تحسد عليه ابا نواف كان الله في عونك ، سأتصل برسلان لأخبره بما حدث ...............
المحام : السلام عليكم اهلا رسلان ....
رسلان : وعليكم السلام استاذ عادل ....
المحام : حدثت والد اريج بالأمر ....
رسلان : وما ذا كانت ردة فعله ...
المحام : كما توقعت غضب في بادي الامر وانتظرته حتى اخذ رايه بالموضوع.....
رسلان : فماذا قال ....
المحام : رفض شهادتك بحجة خوفه على اريج من اخوتها واعمامها وانه لا يضمن سلامتها ان هي خرجت ....
رسلان : دعني اكلمه انا استاذ عادل ربما.....
المحام : لا رسلان لا انصحك فهو غاضب منك لدرجة انه توعد بقتلك ان هو رآك ...
رسلان : تبا مالعمل اذا استاذ عادل ...
المحام : لا اعلم رسلان ولكن خطورة خروجها من السجن اعظم من بقائها فيه ، ولكن ربما نستطيع تخفيف الحكم عليها بشهادة مي ....
رسلان : مي ! انت تعلم ان زوجها رفض ذلك ...
المحام : لا خيار لدينا رسلان حاول معه مجددا ...
رسلان : سأحاول عله يرضى شكرا جزيلا استاذ عادل ...
( اقفل رسلان سماعة الهاتف وعيناه تمتلئ بدموع القهر : كل الطرق مقفله امامي كان لي امل كبير بعد الله في والدها تبا لي ولما جنته نفسي )..........
تك تك تك ............
مي : تفضل ...........
رسلان : اهلا مي ...
مي : اهلا رسلان , لم تزال هنا انتهى الدوام ، اراك لا تبدو بخير اهناك خطب ما ....
رسلان : اجلسي مي اريد الحديث معك اعدك ان اوصلك للبيت , ليس لي احد ارمي بثقل همي عليه ويتحملني غيرك ....
مي : لاتقل ذلك رسلان فانا مثل اختك وهمك همي ...
رسلان : شكرا مي ، اتصل بي المحام قبل قليل ليخبرني برفض والد اريج شهادتي ...
مي : ولما !...
رسلان : قال بان مكوثها في السجن خير لها من الخروج لن يتركها اعمامها ولا اخوتها حتى يقتلوها ...
مي : يا الاهي اذا ما الحل ؟....
رسلان : لا اعلم مي اخبرني المحام بأن اعيد على محمد الموضوع عله يوافق فيخفف الحكم عليها فانت الوحيده القادرة على ذلك ...
مي : اتعلم رسلان ! البارحه كلمته ولا حياة لمن تنادي ، سأحاول معه لكن لا اعدك فانت تعرف محمد عندما يصر على شئ لا يتراجع عن رأي اتخذه ....
رسلان : حسنا بالله حاولي معه لعل الله يحدث بعد ذلك امرا ....
مي : وهل ذلك يفيد القضيه رسلان ....
رسلان : لا اعلم سألت المحام فقال احتمال احدى الأمرين اما بان يخفف الحكم عليها وهو الأغلب او البراءه ....
مي : كم بقي على الجلسه الاستئنافيه رسلان ...
رسلان : لم يبقى سوى اقل من ٣ اسابيع ....
مي : اتصدق رسلان لو كنت اعلم ان ذلك هو رد والدها لطلبت منك عدم اخباره بالموضوع اصلا حتى لا تسقط ابنته من عينه ....
رسلان : معك حق ذلك سيحزن اريج , كانت تعرف ما سيحدث لكن اصراري والمحام عليها هو ما جعلها توافق ليتني لم ازرها في السجن ولم اعرض عليها شهادتي ذنبي الوحيد اني اردت مساعدتها فأوقعتها في مشكلة هي اعظم من الاولى....
مي : استغفر الله رسلان كل شئ مقدر ومكتوب لن تستطيع ان تعيد الايام للوراء ...
رسلان : استغفر الله واتوب اليه ...
مي : هيا رسلان انت متعب الان ، اذهب الى المنزل واسترخي ، وادعوا الله ، وفوض امرك اليه فلن يضيعك ابدا .....
يتبع...............................