١١
الحادية عشر
عاد رسلان الى البيت حاملاً معه تقرير المشفى , عله يعرضه على مشفاً اخر ليتاكد من صحة ماقيل ''
استقبلته اسيل موبخةً إياه , لمَ لم تتصل بي وتطمئنني على خالتي , اين هي اليست معك اجب رسلان اين خالتي !!
صمت رسلان فلم يجبها ...
( وبماذا سيجيبها ؟ ايخبرها بإهماله لوالدته حتى اصيبت بالسرطان أم يخبرها بإنتشاره في رأسها لأكثر من النصف !! )
أخذت تلح عليه وتتبعه متجهةً الى غرفته تقول له : احدث لخالتي شئ بالله اخبرني ...
نظر اليها رسلان وضمها بقوة الى صدرة وقال لها : لا تقلقي ستخرج غدا ان شاء الله ليس بها الا كل خير , اذهبي الان للنوم وسأخذك معي غداً لرؤيتها ....
فرحت اسيل بعد ان اطمأنت على خالتها ثم ذهبت للنوم أغلق رسلان باب غرفته ثم أجهش بالبكاء , بالذنب مؤنباً حاله ليت ماحدث لم يحدث '
'' ولكن هل ينفع الندم ..''
الساعة الحادية عشر لابد ان الشخص لن ياتي هذا غريب حتى انه لم يتصل ويعتذر , اتراه من يكون .. (ابو نواف)؟؟....
ابي اكنت منتظرا احدا ! ....
نعم اريج ولكنه لن يأتي الوقت متأخر والا لكان اتى او اتصل بي , على العموم انا تعبت سأخلد للنوم تصبحين على خير ....
وانت من اهل الخير ابي ..
( لم تعطي اريج للموضوع اي اهميه فلم يخطر في بالها انه هو رسلان بعينه فلربما نسيته فهو في نظرها شخص كاذب لا يعرف للحب طريقا )..
انتظر رسلان طلوع شمس اليوم التالي حتى ذهب مسرعاً الى افضل المستشفيات كفاءه ليضع التقرير بين يدي افضل أطباءها , اصبح يتنقل من مشفىً لأخر عله يجد من يعطيه بصيصا من الأمل , متناسيا ان الامل والشفاء بيد الله....
عاد ادراجه الى المشفى حيث تمكث والدته , كسير الخاطر ليدخل الغرفة كي يطمئن عليها ولكن لم يجد الا سريراً فارغاً , امي اين انتي ؟ أخذ يصرخ في الممرات باحثا عنها بالكاد رجلاه تسيران به , ما ان رأه الطبيب الذي يعالج والدته حتى لحق به واخبره : لا تقلق رسلان امك بخير نقلناه للتو الى غرفة عاديه فحالتها مستقرة ....
رسلان : الحمد لله لقد خفت وظننت ظن السوء ,, في اي غرفة هي....
ذهب رسلان مسرعا الى الغرفة التي تمكث بها والدته ما ان راها حتى احتضنها وضمها اليه كأنه للمرة الاولى التي يراها فيها ....
مابك رسلان لا تقلق فانا بخير الحمد لله مجرد إغماء بسيط لا تكبر الموضوع ....
رسلان : كيف لا اقلق وانت اغلى ما املك في هذه الحياة .....
الوالده : لقد وعدتني رسلان ان اخرج اليوم ....
حسنا امي سألت الطبيب فأخبرني انه بامكانك الخروج غداً , لما انت مستعجله ! سأذهب لآتي باسيل انها تنتظرني في البيت سأعود في الحال ....
الوالده : حسنا لا تتاخرا علي فانا اكره هذا المكان....
( مرت الأيام تلوالأيام ورسلان يحاول بقدر المستطاع أن يجد مايدله على علاجها فهو يرسل التقارير لأفضل المستشفيات خارجاً لعله يجد مبتغاه ولكن دون جدوى )...
يتبع ............
١١
الحادية عشر
عاد رسلان الى البيت حاملاً معه تقرير المشفى , عله يعرضه على مشفاً اخر...
١١
الحادية عشر
عاد رسلان الى البيت حاملاً معه تقرير المشفى , عله يعرضه على مشفاً اخر ليتاكد من صحة ماقيل ''
استقبلته اسيل موبخةً إياه , لمَ لم تتصل بي وتطمئنني على خالتي , اين هي اليست معك اجب رسلان اين خالتي !!
صمت رسلان فلم يجبها ...
( وبماذا سيجيبها ؟ ايخبرها بإهماله لوالدته حتى اصيبت بالسرطان أم يخبرها بإنتشاره في رأسها لأكثر من النصف !! )
أخذت تلح عليه وتتبعه متجهةً الى غرفته تقول له : احدث لخالتي شئ بالله اخبرني ...
نظر اليها رسلان وضمها بقوة الى صدرة وقال لها : لا تقلقي ستخرج غدا ان شاء الله ليس بها الا كل خير , اذهبي الان للنوم وسأخذك معي غداً لرؤيتها ....
فرحت اسيل بعد ان اطمأنت على خالتها ثم ذهبت للنوم أغلق رسلان باب غرفته ثم أجهش بالبكاء , بالذنب مؤنباً حاله ليت ماحدث لم يحدث '
'' ولكن هل ينفع الندم ..''
الساعة الحادية عشر لابد ان الشخص لن ياتي هذا غريب حتى انه لم يتصل ويعتذر , اتراه من يكون .. (ابو نواف)؟؟....
ابي اكنت منتظرا احدا ! ....
نعم اريج ولكنه لن يأتي الوقت متأخر والا لكان اتى او اتصل بي , على العموم انا تعبت سأخلد للنوم تصبحين على خير ....
وانت من اهل الخير ابي ..
( لم تعطي اريج للموضوع اي اهميه فلم يخطر في بالها انه هو رسلان بعينه فلربما نسيته فهو في نظرها شخص كاذب لا يعرف للحب طريقا )..
انتظر رسلان طلوع شمس اليوم التالي حتى ذهب مسرعاً الى افضل المستشفيات كفاءه ليضع التقرير بين يدي افضل أطباءها , اصبح يتنقل من مشفىً لأخر عله يجد من يعطيه بصيصا من الأمل , متناسيا ان الامل والشفاء بيد الله....
عاد ادراجه الى المشفى حيث تمكث والدته , كسير الخاطر ليدخل الغرفة كي يطمئن عليها ولكن لم يجد الا سريراً فارغاً , امي اين انتي ؟ أخذ يصرخ في الممرات باحثا عنها بالكاد رجلاه تسيران به , ما ان رأه الطبيب الذي يعالج والدته حتى لحق به واخبره : لا تقلق رسلان امك بخير نقلناه للتو الى غرفة عاديه فحالتها مستقرة ....
رسلان : الحمد لله لقد خفت وظننت ظن السوء ,, في اي غرفة هي....
ذهب رسلان مسرعا الى الغرفة التي تمكث بها والدته ما ان راها حتى احتضنها وضمها اليه كأنه للمرة الاولى التي يراها فيها ....
مابك رسلان لا تقلق فانا بخير الحمد لله مجرد إغماء بسيط لا تكبر الموضوع ....
رسلان : كيف لا اقلق وانت اغلى ما املك في هذه الحياة .....
الوالده : لقد وعدتني رسلان ان اخرج اليوم ....
حسنا امي سألت الطبيب فأخبرني انه بامكانك الخروج غداً , لما انت مستعجله ! سأذهب لآتي باسيل انها تنتظرني في البيت سأعود في الحال ....
الوالده : حسنا لا تتاخرا علي فانا اكره هذا المكان....
( مرت الأيام تلوالأيام ورسلان يحاول بقدر المستطاع أن يجد مايدله على علاجها فهو يرسل التقارير لأفضل المستشفيات خارجاً لعله يجد مبتغاه ولكن دون جدوى )...
يتبع ............