لياليH
لياليH
لعيونك الحلوة راح اكمل بس ها لا تحرمينا من تعليقاتك بكل صراحة
لعيونك الحلوة راح اكمل بس ها لا تحرمينا من تعليقاتك بكل صراحة


١٤
الرابع عشر




أسيل تريدين مني شيئاً قبل ان اخرج (رسلان) ....

اين ستذهب انها العاشرة للتو عدت من عملك , اها تبدو رائعا الديك مناسبه ام ماذا ؟.....

سأخبرك عندما أعود , إن استيقظت امي وأرادت شيئا او احست بالتعب اتصلي بي في الحال , لن اتاخر .....
حسنا اجلب لي معك بعض البوظه (اسيل) .....
رسلان : حسنا مع السلامه.....


( قاد رسلان سيارته متجهاً الى بيت عمه ابا نواف مرتبكاً , يفكر ويفكر يأخذه التفكير شمالاً وجنوباً ذهاباً وإياباً , حتى وصل الى البيت في الموعد المحدد ..



ما ان طرق الباب حتى فتحه والدها قائلا : دكتور رسلان ! تفضل اهلا وسهلا بك ... كيف حالك ابو نواف ارجو ان تكون بخير(رسلان)....
ابا نواف : لله الحمد والمنة .....

اعرف انك متعجب من مجيئ اليك وعفوا مرة اخرى على عدم مجيئ المرة السابقه للظرف الذي ذكرته لك , سأعرفك بنفسي انا دكتور باطني اعمل في مشفى الملك فيصل من مواليد عام ٧٦ من اسرة شامية ولدت وتربيت هنا ودرست الطب في كند ا لي ام واخ واخت غير شقيقه توفي والدي قبل اربع سنوات ربما تستغرب لماذا اتكلم عن نفسي , ولكن اسمح لي بالدخول صلب الموضوع ....

ابا نواف : قبل ان تخبرني دكتور رسلان مالذي أتى بك , واجب الضيافة يحتم علي ان اقدم لك القهوه والتمر اولاً ثم اكمل موضوعك .....
ونعم الكرم والاخلاق , وارجو ان تناديني برسلان فقط .....



ابا نواف : حسنا رسلان , الان بعد ان شربت فنجان القهوة تفضل وقل ماتريد ..... رسلان : حسنا اتيت وكلي فخر وشرف بأن اناسب حضرتكم واتقدم لخطبة ابنتك .....
ابا نواف : ابنتي ! وكيف تعرف عني وان لي ابنة .....



لقد رأتها والدتي في احدى المناسبات وسألت عنها وعن عائلتها ومن تكون وعرفت بدوري رقم هاتفك وهكذا.....


( كذب رسلان بشأن معرفة الفتاه فهو لا يريد أن يسبب لها المشاكل توقعاً منه بأن ذلك سيحميها من الظن والشك لاسيما من جهة والدها )....


والله لقد فاجئتني بالأمر لم يخطر ببالي طلبك هذا , ولكن انا لا اعرفك ولا اعرف من تكون ولا اعطي ابنتي الا لشخص اعرفه واثق به .....
رسلان : حسنا ابا نواف لك الحق في أن تعرف ولهذا اعطيك اسمي كاملاً وعنوان المشفى الذي اعمل به و عنوان السكن ايضاً وعنوان الأهل والأقارب ان احببت فاسأل عني من شئت ولن تجد الا ما يسرك ان شاء الله , واي سؤال او طلب فانا جاهز ......
ابا نواف : حسنا رسلان دعني افكر واسأل عنك ثم ارد لك الخبر لاحقا ......

رسلان : لا عليك خذ وقتك واعلم اني سأكون في انتظار الرد , الان استأذنك علي الذهاب ......
ابا نواف : حسنا مع السلامة .....


(لم يخرج رسلان من بيت والد الفتاة التي طالما ارادها بل خرج من قاعة امتحان اما ان يصيب فيقبل به او يخطئ فيُرفَض ومع ذلك, كله أمل بأن يكون من المقبولين في الدنيا والأخره داعياً الله بالتوفيق )...


مرت الايام والايام ورسلان ينتظر الاتصال بفارغ الصبر كلما رن الهاتف يقطع رسلان حديث المريض الذي امامه ليجيب عله يكون ابا نواف ...

مر اسبوعان ونصف ولم يتصل بي لا اعلم أيقصد بذلك تجاهلي (رسلان)!....



لا اظن ذلك رسلان ان كان يريد تجاهلك لما أخذ رقمك وعنوانك من البدايه , تريث فأمور الخطبه تأخذ وقتا طويلا (مي) .....
رسلان : حسنا سأصبر ونرى ما يحدث غدا .....




__________________________________________






١٥
الخامسه عشر




ترن ترن ترن ,,, السلام عليكم هل الاخ رسلان موجود ....
اسيل : نعم من اخبره .....

ابا نواف يريده.....
اسيل : حسنا انتظر.....

تك تك , رسلان هناك شخص يريدك على الهاتف (أسيل).....
رسلان : اخبريه اني نائم فهذا وقت نومي لا تزعجيني ....
اسيل : حسنا ولكنها العاشرة على العموم سأخبره انك نائم , نسيت ان اخبرك ان اسمه ابا نواف .....
رسلان : ماذا انتظري ابا نواف .....

نعم (أسيل).....
رسلان : لا تخبريه شيئا سأرد عليه ....
( نهض رسلان من فراشه مسرعا نحو الهاتف لا يرى طريقه )



اسيل : رسلان مابك لن يطير الهاتف ....

اسيل بالله عليك اذهبي من هنا ...

رسلان : الو ,,

السلام عليكم ورحمه الله (ابا نواف)....

رسلان : اهلا ابا نواف وعليكم السلام والرحمة ....

ابا نواف : اهلا رسلان كيف حالك ....

بخير ولله الحمد (رسلان)....

ابا نواف : اتصلت على هاتفك فكان مغلقا اعذرني لتأخري عليك في الرد ...

رسلان : لا داعي للاعتذار فهذا حقك ....
ابا نواف : اسمع بني لقد فكرت في موضوعك طيلة الاسابيع الماضيه ورأيت انك شاب خلوق ومثقف لكنك لا تناسب ابنتي فارجو ان تعذرني بني ......
رسلان : لماذا عمي أسمعت عني ماتكره .....
ابا نواف : كلا ماسمعت عنك الا كل خير .....
رسلان : بعد اذنك هل لي ان اعرف لما رفضتني ......

ابا نواف : قد اخبرتك سابقا بني بأنك شاب خلوق وسمعتك تسبقك , ولكن المشكله انك من جنسية اخرى وانت تعرف العادات والتقاليد فنحن لا نزوج بناتنا لأشخاص غير بني جلدتنا فإبحث لك عن فتاة تكون من ثوبك افضل لك .....

رسلان : لكن لمَ لم تقل ذلك من البدايه عندما كنت في بيتك ......
ابا نواف : والله كنت مترددا وما احببت ان اقطع الأمر الا بعد ان افكر فيه مليا ...... رسلان : بالله عمي أعد التفكير في الموضوع واستشر من احببت فانا فعلاً اريد مناسبتكم وانه لشرف لي .....
اعذرني بني ليس لدي ما اقوله لك انت لست من النوع الذي يناسبنا ارجو من الله ان يوفقك مع السلامه .....
رسلان : انتظر ابا نواف ارجوك ,, الو الو ,, تباً تباً اقفل الخط.....


( اطرق رسلان رأسه حزيناً , مكسور الخاطر , محمر الوجه يكاد يشطاظ غضباً قد اقفلت جميع الأبواب امامه سائلاً حاله هل بالفعل اخبر ابنته عني ام لا ؟؟ هل تكلم وقطع الأمر من تلقاء نفسه ؟؟ ما كانت لترفضني وهي من دلتني على محادثة والدها ؟؟ اتقدم لها شابُ افضل مني من نفس جنسيتهم والمستوى المعيشي ؟؟ الأني شاميُ تم رفضي لكن مابها جنسيتي ؟؟ اخذ رسلان يسأل نفسه السؤال تلو السؤال تتردد صدى أسئلته وما من مجيب... ثم قال :لابد ان اعرف ذلك يوم ما ...


( ولكن كيف سيعرف رسلان اجوبةً لأسئلته ) ....


لم يستطع ان ينام ليلته تلك فحلمه قد انهار امام مرئاً من ناظريه , الحلم الذي تمنى ان يكون سبباً في سعادة والدته وشفاءها , امله قد انتهى برفض ابيها امر ماكان من خطبته .....
اتى اليوم الموعود الذي انتظره رسلان بفارغ الصبر,,, هيا اسيل هل انت جاهزه ؟.... نعم نعم هيا بنا ....
رسلان : لن نطيل
اكثرمن ساعه امي مريضه ربما تستيقظ وتحتاجنا افهمتي ....

اسيل : حسنا ولكن اين نذهب ....
صمت رسلان ولم يجبها ؟؟


( مالذي يدور في عقل رسلان وبماذا يفكر ولما أسيل معه , واين وجهتهما ياترى هناك شئ غامض اراد رسلان فعله ولكن ماهو؟؟ )....




يتبع ...............
لياليH
لياليH
١٤ الرابع عشر أسيل تريدين مني شيئاً قبل ان اخرج (رسلان) .... اين ستذهب انها العاشرة للتو عدت من عملك , اها تبدو رائعا الديك مناسبه ام ماذا ؟..... سأخبرك عندما أعود , إن استيقظت امي وأرادت شيئا او احست بالتعب اتصلي بي في الحال , لن اتاخر ..... حسنا اجلب لي معك بعض البوظه (اسيل) ..... رسلان : حسنا مع السلامه..... ( قاد رسلان سيارته متجهاً الى بيت عمه ابا نواف مرتبكاً , يفكر ويفكر يأخذه التفكير شمالاً وجنوباً ذهاباً وإياباً , حتى وصل الى البيت في الموعد المحدد .. ما ان طرق الباب حتى فتحه والدها قائلا : دكتور رسلان ! تفضل اهلا وسهلا بك ... كيف حالك ابو نواف ارجو ان تكون بخير(رسلان).... ابا نواف : لله الحمد والمنة ..... اعرف انك متعجب من مجيئ اليك وعفوا مرة اخرى على عدم مجيئ المرة السابقه للظرف الذي ذكرته لك , سأعرفك بنفسي انا دكتور باطني اعمل في مشفى الملك فيصل من مواليد عام ٧٦ من اسرة شامية ولدت وتربيت هنا ودرست الطب في كند ا لي ام واخ واخت غير شقيقه توفي والدي قبل اربع سنوات ربما تستغرب لماذا اتكلم عن نفسي , ولكن اسمح لي بالدخول صلب الموضوع .... ابا نواف : قبل ان تخبرني دكتور رسلان مالذي أتى بك , واجب الضيافة يحتم علي ان اقدم لك القهوه والتمر اولاً ثم اكمل موضوعك ..... ونعم الكرم والاخلاق , وارجو ان تناديني برسلان فقط ..... ابا نواف : حسنا رسلان , الان بعد ان شربت فنجان القهوة تفضل وقل ماتريد ..... رسلان : حسنا اتيت وكلي فخر وشرف بأن اناسب حضرتكم واتقدم لخطبة ابنتك ..... ابا نواف : ابنتي ! وكيف تعرف عني وان لي ابنة ..... لقد رأتها والدتي في احدى المناسبات وسألت عنها وعن عائلتها ومن تكون وعرفت بدوري رقم هاتفك وهكذا..... ( كذب رسلان بشأن معرفة الفتاه فهو لا يريد أن يسبب لها المشاكل توقعاً منه بأن ذلك سيحميها من الظن والشك لاسيما من جهة والدها ).... والله لقد فاجئتني بالأمر لم يخطر ببالي طلبك هذا , ولكن انا لا اعرفك ولا اعرف من تكون ولا اعطي ابنتي الا لشخص اعرفه واثق به ..... رسلان : حسنا ابا نواف لك الحق في أن تعرف ولهذا اعطيك اسمي كاملاً وعنوان المشفى الذي اعمل به و عنوان السكن ايضاً وعنوان الأهل والأقارب ان احببت فاسأل عني من شئت ولن تجد الا ما يسرك ان شاء الله , واي سؤال او طلب فانا جاهز ...... ابا نواف : حسنا رسلان دعني افكر واسأل عنك ثم ارد لك الخبر لاحقا ...... رسلان : لا عليك خذ وقتك واعلم اني سأكون في انتظار الرد , الان استأذنك علي الذهاب ...... ابا نواف : حسنا مع السلامة ..... (لم يخرج رسلان من بيت والد الفتاة التي طالما ارادها بل خرج من قاعة امتحان اما ان يصيب فيقبل به او يخطئ فيُرفَض ومع ذلك, كله أمل بأن يكون من المقبولين في الدنيا والأخره داعياً الله بالتوفيق )... مرت الايام والايام ورسلان ينتظر الاتصال بفارغ الصبر كلما رن الهاتف يقطع رسلان حديث المريض الذي امامه ليجيب عله يكون ابا نواف ... مر اسبوعان ونصف ولم يتصل بي لا اعلم أيقصد بذلك تجاهلي (رسلان)!.... لا اظن ذلك رسلان ان كان يريد تجاهلك لما أخذ رقمك وعنوانك من البدايه , تريث فأمور الخطبه تأخذ وقتا طويلا (مي) ..... رسلان : حسنا سأصبر ونرى ما يحدث غدا ..... __________________________________________ ١٥ الخامسه عشر ترن ترن ترن ,,, السلام عليكم هل الاخ رسلان موجود .... اسيل : نعم من اخبره ..... ابا نواف يريده..... اسيل : حسنا انتظر..... تك تك , رسلان هناك شخص يريدك على الهاتف (أسيل)..... رسلان : اخبريه اني نائم فهذا وقت نومي لا تزعجيني .... اسيل : حسنا ولكنها العاشرة على العموم سأخبره انك نائم , نسيت ان اخبرك ان اسمه ابا نواف ..... رسلان : ماذا انتظري ابا نواف ..... نعم (أسيل)..... رسلان : لا تخبريه شيئا سأرد عليه .... ( نهض رسلان من فراشه مسرعا نحو الهاتف لا يرى طريقه ) اسيل : رسلان مابك لن يطير الهاتف .... اسيل بالله عليك اذهبي من هنا ... رسلان : الو ,, السلام عليكم ورحمه الله (ابا نواف).... رسلان : اهلا ابا نواف وعليكم السلام والرحمة .... ابا نواف : اهلا رسلان كيف حالك .... بخير ولله الحمد (رسلان).... ابا نواف : اتصلت على هاتفك فكان مغلقا اعذرني لتأخري عليك في الرد ... رسلان : لا داعي للاعتذار فهذا حقك .... ابا نواف : اسمع بني لقد فكرت في موضوعك طيلة الاسابيع الماضيه ورأيت انك شاب خلوق ومثقف لكنك لا تناسب ابنتي فارجو ان تعذرني بني ...... رسلان : لماذا عمي أسمعت عني ماتكره ..... ابا نواف : كلا ماسمعت عنك الا كل خير ..... رسلان : بعد اذنك هل لي ان اعرف لما رفضتني ...... ابا نواف : قد اخبرتك سابقا بني بأنك شاب خلوق وسمعتك تسبقك , ولكن المشكله انك من جنسية اخرى وانت تعرف العادات والتقاليد فنحن لا نزوج بناتنا لأشخاص غير بني جلدتنا فإبحث لك عن فتاة تكون من ثوبك افضل لك ..... رسلان : لكن لمَ لم تقل ذلك من البدايه عندما كنت في بيتك ...... ابا نواف : والله كنت مترددا وما احببت ان اقطع الأمر الا بعد ان افكر فيه مليا ...... رسلان : بالله عمي أعد التفكير في الموضوع واستشر من احببت فانا فعلاً اريد مناسبتكم وانه لشرف لي ..... اعذرني بني ليس لدي ما اقوله لك انت لست من النوع الذي يناسبنا ارجو من الله ان يوفقك مع السلامه ..... رسلان : انتظر ابا نواف ارجوك ,, الو الو ,, تباً تباً اقفل الخط..... ( اطرق رسلان رأسه حزيناً , مكسور الخاطر , محمر الوجه يكاد يشطاظ غضباً قد اقفلت جميع الأبواب امامه سائلاً حاله هل بالفعل اخبر ابنته عني ام لا ؟؟ هل تكلم وقطع الأمر من تلقاء نفسه ؟؟ ما كانت لترفضني وهي من دلتني على محادثة والدها ؟؟ اتقدم لها شابُ افضل مني من نفس جنسيتهم والمستوى المعيشي ؟؟ الأني شاميُ تم رفضي لكن مابها جنسيتي ؟؟ اخذ رسلان يسأل نفسه السؤال تلو السؤال تتردد صدى أسئلته وما من مجيب... ثم قال :لابد ان اعرف ذلك يوم ما ... ( ولكن كيف سيعرف رسلان اجوبةً لأسئلته ) .... لم يستطع ان ينام ليلته تلك فحلمه قد انهار امام مرئاً من ناظريه , الحلم الذي تمنى ان يكون سبباً في سعادة والدته وشفاءها , امله قد انتهى برفض ابيها امر ماكان من خطبته ..... اتى اليوم الموعود الذي انتظره رسلان بفارغ الصبر,,, هيا اسيل هل انت جاهزه ؟.... نعم نعم هيا بنا .... رسلان : لن نطيل اكثرمن ساعه امي مريضه ربما تستيقظ وتحتاجنا افهمتي .... اسيل : حسنا ولكن اين نذهب .... صمت رسلان ولم يجبها ؟؟ ( مالذي يدور في عقل رسلان وبماذا يفكر ولما أسيل معه , واين وجهتهما ياترى هناك شئ غامض اراد رسلان فعله ولكن ماهو؟؟ ).... يتبع ...............
١٤ الرابع عشر أسيل تريدين مني شيئاً قبل ان اخرج (رسلان) .... اين ستذهب انها العاشرة...

١٦
السادسة عشر




اسيل : إنها الحديقه امم ,, تريد ان تفاجئني انت اخ رائع بمعنى الكلمه .....
رسلان : هيا اذهبي وافعلي ما يحلو لك , سانتظرك هنا ...


( اخذ رسلان ينظر يمنة و يسره كأن شيئاً ما ضاع عنه , مر الوقت ولم يجد رسلان ما يريده حتى بدأ اليأس يعتريه أتت اليه أسيل تقول له رسلان اريد تلك الأرجوحه , اخي هذه لاتحتوي على ارجوحه فالنذهب الى هناك .....
حسنا اسيل لديك ربع ساعه اتفقنا .....
اسيل : حسنا اتفقنا......
(ذهب رسلان دون ان يعلم ما يخبئ له القدر هناك ) ...


حسنا اركبي الأرجوحه اسيل هيا , حسناً تمسكي جيدا.....


ميار : عمتي اريج اريد هذه .....
حسنا ميار اصعدي وتمسكي جيدا.....
اسيل : انظر اخي الى الطفلة التي بجانبنا ما اجملها تبدو صغيره .....
رسلان :اين هي؟؟......

اسيل : انها على الأرجوحه الاخيره.....
التفت رسلان يساراً واذا به يصعق عند رؤيتها قائلا نعم انها هي هي .....
من هي الطفله اتعرفها (أسيل)......
رسلان : انتظري اسيل هنا سأعود ,, احمم اهلا بك ....


( رفعت ببصرها لترى ان الذي يتحدث اليها هو ذاك الشخص الذي طالما كرهته ودعت عليه , لتلاعبه بها قبل ان تعلم حقيقة امره) .....
اريج : انت ماذا تريد ان لم تغرب عن وجهي والله لأنادين لك ابي واخوتي .....
رسلان : اهدئي بالله عليك واسمعيني .....
.اريج : اغرب قبل ان افضحك بين الخلائق يامن تتلاعب بالفتيات احسبتني من من هن على هواك تتلاعب بها ثم ترمي بها كالخرقة الباليه ......
رسلان : والله لا اتلاعب بك والا لما اتيت لخطبتك .....
اريج : لا تذكر اسم الله على لسانك ايها الكاذب , اتريد خداعي مرة اخرى هيا ميار انزلي هيا .....
ميار : عمة اريج ارجوك .....

اريج : صه قلت لك انزلي ....
رسلان : بالله انتظري يا اريج واسمعيني ولا تظلميني ....

اريج : لا تذكر اسمي على لسانك ......

رسلان : انتظري انتظري تباً تباً , ايعقل انها لم تعرف اني تقدمت لخطبتها ربما والدها لم يخبرها ......

اسيل : رسلان من هذه التي كانت تتحدث معك بصوت عال .....

رسلان : ها انها احدى مرضاي سلمت عليها فقط , سأجلس على الكرسي والعبي هنا لاتذهبي بعيدا , ماذا افعل كيف اجعلها تحسن الظن بي فهي تراني مجرد متلاعب لا اكثر ولا اقل ليس امامي غير ان اكتب لها رساله اشرح لها ما حدث .....


( كتب رسلان كل مافي خاطرة والظروف التي حدثت معه وكيف دار الحديث مع والدها وبما كان رده عليه ) ...
رسلان : اسيل اسيل تعالي ....

اسيل : نعم رسلان ....

رسلان : اسمعي انظري الى تلك الفتاة التي رأيتها قبل قليل معي وابقي بعيده حتى ترين الطفله التي معها تمشي لوحدها في الحديقه اذهبي اليها وامسكي بالطفله حتى تأتي اليك الفتاة بنفسها لتشكرك ثم أعطيها هذه الورقه دون ان يراك اهلها فهمتي وارجعي بسرعة .....
اسيل : حسنا فهمت ولكن ما بها الورقه اهي وصفه طبيه ....


رسلان : نعم هيا افعلي ما اقوله لك بالحرف الواحد .....
( فعلت اسيل ما طلب منها فكانت محلاً للثقه وانتظرت حتى اتت اليها اريج مسرعة الخطى تقول لها : شكرا لك يا حلوة , مااسمك ....
اسمي اسيل تفضلي هذه الورقه ....
اريج : ما بها ......

اسيل : افتحيها لا اعلم ثم ركضت مبتعده عنها ....
استغربت اريج وهي تنظر الى الورقه سائلة حالها مابها ومن ارسلها يا ترى , جلست اريج بجانب ميار وفتحت الورقه لتقرأها واذا مكتوب بها : السلام عليكم ورحمة الله , عفوا اريج لاني جعلتك تظنين بي ظن السوء لكن يعلم الله اني ماغضبت من لهجتك الصارمه تجاهي ولقد كبرتي فعلاً في نظري , لقد اتيت هنا عنوة على ان الاقيك والله ما خدعتك في شئ وما اردت يوما ان اتلاعب بك ولا حتى فكرت بذلك اتذكرين اخر مرة رايتك فيها ووعدتك بزيارة اهلك ....


( شرح لها رسلان سبب تأخره واخبرها مالم تستطع تصدقيه وانه كيف يعقل ان اباه يفعل ذلك دون اخبارها ) ...


اعرف انك لن تصدقينني ولكني سأصف مجلسكم ادق وصف والفنجان الذي شربت به القهوة ولن اترك شيئا رأيته الا وصفته لك حتى تعلمي صدق نيتي والله المستعان.....


هنا صعقت اريج عندما رأت وصفاً دقيقاً يكاد يخلو من الخطأ فعلمت انها بذلك قد ظلمت رسلان ونعتته بأوصاف لا تليق به....


قامت اريج تلتفت يمنة ويسره علها ترى الطفله التي ارسلت بالورقة اليها او حتى رسلان لكنها لم تكن تعلم انهما قد عادا للبيت قبل قراتها لتلك الرسالة اصلاً .....



___________________________________



١٧
السابع عشر





عادت اريج الى البيت حزينة على مافعلته بذاك الرجل , حائرة بما فعل والدها ولماذا فعل !

الأنه ليس من بلدنا فقط ام هناك سبب لا اعرفه ولمَ لم يخبرني .....
كلها اسالة لا تعرف للجواب طريقا ؟

يمضي الوقت ورسلان يعد الايام منتظر يوم الخميس بفارغ الصبر , عندها ذهب للحديقه المعتاده وكله امل في رؤيتها والتحدث اليها , لم يكن يعلم انها في شوق للتحدث اليه بعد ان علمت صدقه ولكن الحياء يغلبها والوازع الديني يمنعها ؟؟



قام رسلان وكالعاده ينتظرها بجانب الارجوحه بينما اسيل تلعب امامه وتحدثه وفكره منشغلُ في عالم اخر لم يصفى فكره الَا برؤية اريج تضع ابنة اخيها على الارجوحه ذهب اليها قائلا توقعت انك ستاتين .....

اريج : حسنا ان كنت ما كتبته صحيح تلك الليله فانا لم اعلم بأمر مجيئك لبيتنا اي شئ وعفوا لظني بك سوءا .....
رسلان : اريج انت تعلمين مدى حبي لك والله يعلم اني ما اردتك الَا في الحلال ولكن اباك رفض ولا اعلم سببا مقنعا لرفضه ....

حاول معه مرة اخرى (اريج).....

حاولت ولكنه لم يعطني اي فرصه بحجة اني سوري لا انتمي لبلدكم (رسلان).....



مشكلتي اني لااستطيع اخباره بالامر لانه سيعرف ان الذي اخبرني هو انت واني اتحدث اليك (اريج)....
رسلان : اذا ليس امامي سوى ان اجد شخصا ينتمي لبلدكم يزكيني امامه عله يرضى.....

اريج : حسنا هذا افضل اسمح لي لا استطيع المكوث معك كثيرا فلا اريد ان يراني احد هكذا لو سمحت .....

رسلان : حسنا لا عليك ساذهب اراك الاسبوع المقبل ان شاء الله واخبرك بالمستجدات استودعك الله مع السلامه .....

عاد رسلان ليس كعادته مليئاً بالحزن والكئابه , لقد كان مسروراً تكاد الأرض لاتسعه فرحاً , فقد اخبر محبوبتة ما يريد .....

تنظر اليه اسيل وهو يتغنى قائلة : بما انك مسرور اعزمني على العشاء ....



رسلان : تريدنني ان اعزمك على العشاء لم تطلبي شيئاً كم اسيل لدي ! هي واحده فقط ما عليك الا ان تختاري المطعم وانا ادفع اتفقنا....
اسيل : رائع رائع هيا اذا....


( لم يكن يعلم رسلان ماالذي ينتظره في البيت فقد كان غارقاً في الاحلام لم يستيقظ الا برؤية اخاه عماد في البيت ينتظره) ....


رسلان : عماد الحمد لله على سلامتك متى اتيت ....
قبل ساعه (عماد).....

رسلان : اهلا وسهلا بك لابد انك جائع ساجلب لك عشاءاً ....
لا امي تعد لي العشاء (عماد)....

رسلان : ماذا ! امي ولكنها مريضه كيف سمحت لها بالقيام وهي مريضه.....

عماد : قال مريضه !، ليس بها الا كل خير....
رسلان : انت كما انت عماد لم ولن تتغير اهكذا يكون البر ......



عماد : شكرا لا اريد نصائحك دعها لك ، انت اسيل ! لم لا تسلمين على اخاك الكبير هل علمك رسلان ان تسيئ احترام الأخرين .....



اسيل : علمني رسلان مالم تعلمني اياه انت ولا حتى والداي علمني الحب والاحترام والتقدير .....
عماد : اتردين علي , انت وقحه ....

اسيل : ان كنت تراني وقحة فلأنك اخي .....


( لم يتمالك عماد نفسه بعد ان سمع تلك الكلمات تصدر من طفلة قد اعمى برائتها رؤية اخٍ لم تره او حتى تعرفه فصفعها على وجهها ساقطة على الأرض بجسدها الضعيفُ القوام , اسرع رسلان اليها ممسكا بها وهي تجهش بالبكاء محتمية باخيها ,



ضمها رسلان الى صدره صارخاً في وجه اخيه , ان اعدتها مرة اخرى لأكسرن يدك اتفهم ؛ كيف تسمح لك نفسك ان تضرب طفلة صغيرة بسن ابنتك .....


عماد : انظر الى تربيتك لها وقلة ادبها هذا ما جلبته لنا في هذا البيت قلت لك سابقا اتركها لا تأتي بها لكنك رفضت .....
رسلان : لا شأن لك بهذا ستعيش هنا اعجبك والا اخرج وعد من حيث اتيت......

عماد : اعلم ان هذا ماتريده ولكن هيهات هيهات فكما هو منزلك هو منزلي ايضا .....



الوالده : بالله عليكما توقفا لا اريد ان اراكما تتشاجران امامي يكفي يكفي , رسلان بني اذهب الى غرفتك ....

رسلان : امي لكنك مريضه و.....
الوالده : رسلان ارجوك افعل ما اطلبه منك ستساعدني اسيل ....

رسلان : حسناً حسناً....

نظر رسلان وهو يمتلئ غظيا الى اخيه عماد الذي يناظرة بإبتسامة ساخرة , فلم يستطيع فعل شئ سوى طاعة والدته) .....


يتبع ..............
لياليH
لياليH
١٦ السادسة عشر اسيل : إنها الحديقه امم ,, تريد ان تفاجئني انت اخ رائع بمعنى الكلمه ..... رسلان : هيا اذهبي وافعلي ما يحلو لك , سانتظرك هنا ... ( اخذ رسلان ينظر يمنة و يسره كأن شيئاً ما ضاع عنه , مر الوقت ولم يجد رسلان ما يريده حتى بدأ اليأس يعتريه أتت اليه أسيل تقول له رسلان اريد تلك الأرجوحه , اخي هذه لاتحتوي على ارجوحه فالنذهب الى هناك ..... حسنا اسيل لديك ربع ساعه اتفقنا ..... اسيل : حسنا اتفقنا...... (ذهب رسلان دون ان يعلم ما يخبئ له القدر هناك ) ... حسنا اركبي الأرجوحه اسيل هيا , حسناً تمسكي جيدا..... ميار : عمتي اريج اريد هذه ..... حسنا ميار اصعدي وتمسكي جيدا..... اسيل : انظر اخي الى الطفلة التي بجانبنا ما اجملها تبدو صغيره ..... رسلان :اين هي؟؟...... اسيل : انها على الأرجوحه الاخيره..... التفت رسلان يساراً واذا به يصعق عند رؤيتها قائلا نعم انها هي هي ..... من هي الطفله اتعرفها (أسيل)...... رسلان : انتظري اسيل هنا سأعود ,, احمم اهلا بك .... ( رفعت ببصرها لترى ان الذي يتحدث اليها هو ذاك الشخص الذي طالما كرهته ودعت عليه , لتلاعبه بها قبل ان تعلم حقيقة امره) ..... اريج : انت ماذا تريد ان لم تغرب عن وجهي والله لأنادين لك ابي واخوتي ..... رسلان : اهدئي بالله عليك واسمعيني ..... .اريج : اغرب قبل ان افضحك بين الخلائق يامن تتلاعب بالفتيات احسبتني من من هن على هواك تتلاعب بها ثم ترمي بها كالخرقة الباليه ...... رسلان : والله لا اتلاعب بك والا لما اتيت لخطبتك ..... اريج : لا تذكر اسم الله على لسانك ايها الكاذب , اتريد خداعي مرة اخرى هيا ميار انزلي هيا ..... ميار : عمة اريج ارجوك ..... اريج : صه قلت لك انزلي .... رسلان : بالله انتظري يا اريج واسمعيني ولا تظلميني .... اريج : لا تذكر اسمي على لسانك ...... رسلان : انتظري انتظري تباً تباً , ايعقل انها لم تعرف اني تقدمت لخطبتها ربما والدها لم يخبرها ...... اسيل : رسلان من هذه التي كانت تتحدث معك بصوت عال ..... رسلان : ها انها احدى مرضاي سلمت عليها فقط , سأجلس على الكرسي والعبي هنا لاتذهبي بعيدا , ماذا افعل كيف اجعلها تحسن الظن بي فهي تراني مجرد متلاعب لا اكثر ولا اقل ليس امامي غير ان اكتب لها رساله اشرح لها ما حدث ..... ( كتب رسلان كل مافي خاطرة والظروف التي حدثت معه وكيف دار الحديث مع والدها وبما كان رده عليه ) ... رسلان : اسيل اسيل تعالي .... اسيل : نعم رسلان .... رسلان : اسمعي انظري الى تلك الفتاة التي رأيتها قبل قليل معي وابقي بعيده حتى ترين الطفله التي معها تمشي لوحدها في الحديقه اذهبي اليها وامسكي بالطفله حتى تأتي اليك الفتاة بنفسها لتشكرك ثم أعطيها هذه الورقه دون ان يراك اهلها فهمتي وارجعي بسرعة ..... اسيل : حسنا فهمت ولكن ما بها الورقه اهي وصفه طبيه .... رسلان : نعم هيا افعلي ما اقوله لك بالحرف الواحد ..... ( فعلت اسيل ما طلب منها فكانت محلاً للثقه وانتظرت حتى اتت اليها اريج مسرعة الخطى تقول لها : شكرا لك يا حلوة , مااسمك .... اسمي اسيل تفضلي هذه الورقه .... اريج : ما بها ...... اسيل : افتحيها لا اعلم ثم ركضت مبتعده عنها .... استغربت اريج وهي تنظر الى الورقه سائلة حالها مابها ومن ارسلها يا ترى , جلست اريج بجانب ميار وفتحت الورقه لتقرأها واذا مكتوب بها : السلام عليكم ورحمة الله , عفوا اريج لاني جعلتك تظنين بي ظن السوء لكن يعلم الله اني ماغضبت من لهجتك الصارمه تجاهي ولقد كبرتي فعلاً في نظري , لقد اتيت هنا عنوة على ان الاقيك والله ما خدعتك في شئ وما اردت يوما ان اتلاعب بك ولا حتى فكرت بذلك اتذكرين اخر مرة رايتك فيها ووعدتك بزيارة اهلك .... ( شرح لها رسلان سبب تأخره واخبرها مالم تستطع تصدقيه وانه كيف يعقل ان اباه يفعل ذلك دون اخبارها ) ... اعرف انك لن تصدقينني ولكني سأصف مجلسكم ادق وصف والفنجان الذي شربت به القهوة ولن اترك شيئا رأيته الا وصفته لك حتى تعلمي صدق نيتي والله المستعان..... هنا صعقت اريج عندما رأت وصفاً دقيقاً يكاد يخلو من الخطأ فعلمت انها بذلك قد ظلمت رسلان ونعتته بأوصاف لا تليق به.... قامت اريج تلتفت يمنة ويسره علها ترى الطفله التي ارسلت بالورقة اليها او حتى رسلان لكنها لم تكن تعلم انهما قد عادا للبيت قبل قراتها لتلك الرسالة اصلاً ..... ___________________________________ ١٧ السابع عشر عادت اريج الى البيت حزينة على مافعلته بذاك الرجل , حائرة بما فعل والدها ولماذا فعل ! الأنه ليس من بلدنا فقط ام هناك سبب لا اعرفه ولمَ لم يخبرني ..... كلها اسالة لا تعرف للجواب طريقا ؟ يمضي الوقت ورسلان يعد الايام منتظر يوم الخميس بفارغ الصبر , عندها ذهب للحديقه المعتاده وكله امل في رؤيتها والتحدث اليها , لم يكن يعلم انها في شوق للتحدث اليه بعد ان علمت صدقه ولكن الحياء يغلبها والوازع الديني يمنعها ؟؟ قام رسلان وكالعاده ينتظرها بجانب الارجوحه بينما اسيل تلعب امامه وتحدثه وفكره منشغلُ في عالم اخر لم يصفى فكره الَا برؤية اريج تضع ابنة اخيها على الارجوحه ذهب اليها قائلا توقعت انك ستاتين ..... اريج : حسنا ان كنت ما كتبته صحيح تلك الليله فانا لم اعلم بأمر مجيئك لبيتنا اي شئ وعفوا لظني بك سوءا ..... رسلان : اريج انت تعلمين مدى حبي لك والله يعلم اني ما اردتك الَا في الحلال ولكن اباك رفض ولا اعلم سببا مقنعا لرفضه .... حاول معه مرة اخرى (اريج)..... حاولت ولكنه لم يعطني اي فرصه بحجة اني سوري لا انتمي لبلدكم (رسلان)..... مشكلتي اني لااستطيع اخباره بالامر لانه سيعرف ان الذي اخبرني هو انت واني اتحدث اليك (اريج).... رسلان : اذا ليس امامي سوى ان اجد شخصا ينتمي لبلدكم يزكيني امامه عله يرضى..... اريج : حسنا هذا افضل اسمح لي لا استطيع المكوث معك كثيرا فلا اريد ان يراني احد هكذا لو سمحت ..... رسلان : حسنا لا عليك ساذهب اراك الاسبوع المقبل ان شاء الله واخبرك بالمستجدات استودعك الله مع السلامه ..... عاد رسلان ليس كعادته مليئاً بالحزن والكئابه , لقد كان مسروراً تكاد الأرض لاتسعه فرحاً , فقد اخبر محبوبتة ما يريد ..... تنظر اليه اسيل وهو يتغنى قائلة : بما انك مسرور اعزمني على العشاء .... رسلان : تريدنني ان اعزمك على العشاء لم تطلبي شيئاً كم اسيل لدي ! هي واحده فقط ما عليك الا ان تختاري المطعم وانا ادفع اتفقنا.... اسيل : رائع رائع هيا اذا.... ( لم يكن يعلم رسلان ماالذي ينتظره في البيت فقد كان غارقاً في الاحلام لم يستيقظ الا برؤية اخاه عماد في البيت ينتظره) .... رسلان : عماد الحمد لله على سلامتك متى اتيت .... قبل ساعه (عماد)..... رسلان : اهلا وسهلا بك لابد انك جائع ساجلب لك عشاءاً .... لا امي تعد لي العشاء (عماد).... رسلان : ماذا ! امي ولكنها مريضه كيف سمحت لها بالقيام وهي مريضه..... عماد : قال مريضه !، ليس بها الا كل خير.... رسلان : انت كما انت عماد لم ولن تتغير اهكذا يكون البر ...... عماد : شكرا لا اريد نصائحك دعها لك ، انت اسيل ! لم لا تسلمين على اخاك الكبير هل علمك رسلان ان تسيئ احترام الأخرين ..... اسيل : علمني رسلان مالم تعلمني اياه انت ولا حتى والداي علمني الحب والاحترام والتقدير ..... عماد : اتردين علي , انت وقحه .... اسيل : ان كنت تراني وقحة فلأنك اخي ..... ( لم يتمالك عماد نفسه بعد ان سمع تلك الكلمات تصدر من طفلة قد اعمى برائتها رؤية اخٍ لم تره او حتى تعرفه فصفعها على وجهها ساقطة على الأرض بجسدها الضعيفُ القوام , اسرع رسلان اليها ممسكا بها وهي تجهش بالبكاء محتمية باخيها , ضمها رسلان الى صدره صارخاً في وجه اخيه , ان اعدتها مرة اخرى لأكسرن يدك اتفهم ؛ كيف تسمح لك نفسك ان تضرب طفلة صغيرة بسن ابنتك ..... عماد : انظر الى تربيتك لها وقلة ادبها هذا ما جلبته لنا في هذا البيت قلت لك سابقا اتركها لا تأتي بها لكنك رفضت ..... رسلان : لا شأن لك بهذا ستعيش هنا اعجبك والا اخرج وعد من حيث اتيت...... عماد : اعلم ان هذا ماتريده ولكن هيهات هيهات فكما هو منزلك هو منزلي ايضا ..... الوالده : بالله عليكما توقفا لا اريد ان اراكما تتشاجران امامي يكفي يكفي , رسلان بني اذهب الى غرفتك .... رسلان : امي لكنك مريضه و..... الوالده : رسلان ارجوك افعل ما اطلبه منك ستساعدني اسيل .... رسلان : حسناً حسناً.... نظر رسلان وهو يمتلئ غظيا الى اخيه عماد الذي يناظرة بإبتسامة ساخرة , فلم يستطيع فعل شئ سوى طاعة والدته) ..... يتبع ..............
١٦ السادسة عشر اسيل : إنها الحديقه امم ,, تريد ان تفاجئني انت اخ رائع بمعنى الكلمه...







الثامنه عشر





مكث رسلان في غرفته يقلب الامور في رأسه لماذا انت يا اخي هكذ ! منذ وفاة والدي لم تعد عماد الذي طالما احببته , انسيت كم لعبنا سوياً ونحن صغار , وكم تشاجرنا وتراضينا وكم دافعت عني وحميتني من الاخرين , ايعقل انه بعد زواجك تغيرت , هل الزواج يغير الشخص للاسوأ ...


(بات رسلان ليلته في حيرة من امر اخيه , وماالذي اتى به في هذا الوقت بالتحدد , اهي زيارة لوالدتي المريضه ؟ ولكن لا اراه يصدق بمرضها او يكترث لها ، ورائك سر غامض سأعرفه يوما يا عماد)...





لم يشعر رسلان الا بطرقات اسيل على الباب تقول : هيا رسلان لقد تأخرت على دوامك ....

رسلان : نعم نعم اسمعك حسنا سانهض الان..... اهلا امي اانت بخير من اعد لك الفطور!؟.....

الوالده : انها اسيل اسعدها الله , الم تتأخر عن العياده ...

رسلان : اخذني النوم ولم اشعر به , هل تناولت الدواء ...
الوالده : نعم , لا تقلق .....
رسلان : حسنا مع السلامه اراك في المساء , اسيل اسيل تعالي ....
اسيل : نعم اخي ....
رسلان : هل عماد ما زال موجودا.....

اسيل : نعم في داره....
رسلان : اسمعي لا تحتكي به حتى لا يؤذيك ان طلب منك شئ فافعليه دون ان تردي عليه , و لا تدعي امي تعمل الغداء ساطلبه من المطعم , اتصلي بي ان حدث شئ .... اسيل : حسنا رسلان لا تقلق علي....



(اصبح هم رسلان كمن يسبح في دوامه كبيرة كلما حاول الخروج منها يراها تشده بقوة الى الاسفل يحاول التمسك باي شئ ينجيه منها ولكن تأتيه ما هي اشد من الاولى لا يعرف للنجاة طريقاً ..) ...



يفكر في امه المريضه وحالتها التي تزداد سوءاً وتارة يأخذه التفيكر في امر اريج ووالدها وما العمل معه , ثم يلقي به التفكير في اخيه عماد وما القصد وراء مجيئه ...



رسلان مالك ساعة اطرق الباب وانت لا ترد اقلقتني عليك ...
رسلان : فهد تفضل لم انتبه ...
فهد : لا هناك مشكله كبيره انت تخفيها , هذه الفترة لم تعجبني فيها حالك ابدا ....
رسلان : نعم يعلم الله مابي من هم يافهد ....
فهد : اسمع احكي لي ربما استطيع مساعدتك رسلان ....

رسلان : حسنا لن اجد صديقا افضل منك ينصحني اليك القصة من بدايتها ....

رسلان : كنت في احدى الاسواق اشري بعض المواد الغذائيه .....



( سرد رسلان كل ما بخاطره لصديقه فهد لعله يجد له حلاً ما يريحه)...



فهد : اسمع رسلان بالنسبة لمرض امك فارضى بقضاء الله وقدره وادعوا لها اما اخاك عماد فلا تظن به الا خيراً ربما كان مجيئه فعلاً من اجل والدتك واما بالنسبة لأمر الفتاة التي تريدها فلديك مدير القسم الذي انت فيه يبدو عليه الصلاح اخبره عله يزكيك امام والدها لا اظن انه سيرفض وليس لديك شخص اخر سواه .....


رسلان : ولكن كيف اثق به واخبره بقصتي معها وانت تعلم المشكله التي كانت بيننا ....
فهد : لا رسلان لم اسمع عن هذا الرجل الا كل خير , مشكله والحمد لله انتهت واصبحت علاقتكما افضل من قبل ولكن لا تخبره بكل شئ اخبره انك تريده ان يزكيك امام ابيها فهو مديرك ويعلم حسن خلقك ومواظبتك على عملك ...

رسلان : ونعم الرأي يافهد جزيت خيراً لو لم تأتي لم اكن لأعرف ما سأفعله ....



( أخيراً وجد رسلان من يرشده لطريق الصواب ظناً منه انه الرأي الصائب بعينه )....




_____________________________






١٩

التاسعه عشر





عاد رسلان الى البيت بعد الظهيره , جالبا معه طعام الغداء , ليتفاجأ برحيل عماد دون سابق انذار ....
رسلان : متى رحل عماد وكيف ....
لا اعلم رسلان لم اجده في غرفته (اسيل).....
ربما سيعود بعد قليل (رسلان)....

اسيل : لا رسلان لم اجد حقيبته , واتصلت خالتي عليه فأخبرها انه في المطار.... رسلان : هكذا هو كعادته , اين امي ....

اسيل : مازالت تبكي في غرفتها ....

رسلان : حسنا ضعي الغداء واحضريه الى غرفتها سنأكل معها ....

رسلان : امي بالله لا تبكي فدموعك اغلى علي من روحي , يجب ان تكوني معتاده على ذلك ليست بالمرة الاولى ...

الوالده : لقد ذهب دون ان يودعني لم اره الاَ في الامس ثم اخذت بالبكاء بكاء الام الحنون على ولدها.....
رق لها رسلان فلم يستطع عمل شيء لها سوى ان ضمها لصدره واخذ يمسح على رأسها ويقبله ......



رسلان : اسيل انتبهي على امي فهي ما تزال مصدومة من فعلة عماد ارجعي الغداء وقدميه لها بعد ان تستيقظ ...
اسيل : وانت الن تأكل معي ....

رسلان : اعذريني اسيل تلقيت اتصالًا قبل قليل سأعود الآن للعمل مع السلامه.......



هزت اسيل رأسها ان نعم اخي مع السلامه.....



هكذا هي الحياة ما بين فرح وحزن سعادة وتعاسه فلا تشغل نفسك بها رسلان ولا تنسى ان الله فوق كل شئ.......

معك حق مي ولكن ما حيرني هو مجيئه ورحيله بشكل مفاجئ قلبي يحدثني بأن هناك خطب ما لا اعلمه ......
مي : تعوذ بالله من الشيطان ودع عنك هذه الافكار التي لا فائدة منها سوى تعب القلب والعقل معاً......

هيا اذهب وتحدث مع رئيس القسم واشرح له علَه يساعدك....

رسلان : حسناً سأذهب .........



تك تك تك ,,,,
سلمان : تفضل .....
رسلان : اهلاً دكتور سلمان هل بالإمكان ان اخذ من وقتك قليلا.......

سلمان : بالطبع رسلان تفضل وقل ما عندك......

رسلان : اني محرج والله من الأمر الذي جئت لأجله فلا دخل له بالعمل اطلاقا .....

سلمان : لاعليك قل انا اسمعك.....

رسلان : قمت قبل فترة بخطبة فتاة من اسره طيبه ولكن أباها قد رفضني بحجة اني لا انتمي لدولتهم علماً انه يثني علي وعلى خلقي بعد ان سأل عني .....

سلمان : نعم اذكر انه اتى الي شخص يسألني عنك وعن معاملتك مع الاخرين واخبرته بما انت اهل له , ولكن ما المطلوب مني؟؟.........

رسلان : اريدك لو سمحت بما انك تنتمي اليهم ان تزكيني لديه عله يقبل بي فانا متمسك بالفتاه اشد تمسك.....
سلمان : امم وما يدريك علها هي من رفضتك فهنا لا استطيع التدخل .....
رسلان : لا لا هي تريدني اخبرتني بذلك ......
سلمان : كيف اخبرتك اكنت تتحدث معها هاتفيا .......

رسلان : ها , لا والله لقد قابلتها في الحديقه العامه ثلاث مرات فقط من كل خميس حتى استطعت محادثتها انها فتاة في قمة الاخلاق.......

سلمان : متى كنتما تتقابلان......

رسلان : بعد التاسعه اي بعد الدوام ........

سلمان : أوالدها يعلم ذلك .......
رسلان : بالتاكيد لا دكتور سلمان .......

سلمان : حسنا حسنا سأرى ما استطيع فعله ثم نذهب سويا لوالدها........
شكرا جزيلاً لك دكتور سلمان .....



( لم يكن يعرف رسلان نية هذا الرجل فحسن الخلق يعتريه في الظاهر وبإخباره له بحديثه معها قد ارتكب بذلك خطأً لا يغتفر ابداً ).....





يتبع .......................:)


لياليH
لياليH
الثامنه عشر مكث رسلان في غرفته يقلب الامور في رأسه لماذا انت يا اخي هكذ ! منذ وفاة والدي لم تعد عماد الذي طالما احببته , انسيت كم لعبنا سوياً ونحن صغار , وكم تشاجرنا وتراضينا وكم دافعت عني وحميتني من الاخرين , ايعقل انه بعد زواجك تغيرت , هل الزواج يغير الشخص للاسوأ ... (بات رسلان ليلته في حيرة من امر اخيه , وماالذي اتى به في هذا الوقت بالتحدد , اهي زيارة لوالدتي المريضه ؟ ولكن لا اراه يصدق بمرضها او يكترث لها ، ورائك سر غامض سأعرفه يوما يا عماد)... لم يشعر رسلان الا بطرقات اسيل على الباب تقول : هيا رسلان لقد تأخرت على دوامك .... رسلان : نعم نعم اسمعك حسنا سانهض الان..... اهلا امي اانت بخير من اعد لك الفطور!؟..... الوالده : انها اسيل اسعدها الله , الم تتأخر عن العياده ... رسلان : اخذني النوم ولم اشعر به , هل تناولت الدواء ... الوالده : نعم , لا تقلق ..... رسلان : حسنا مع السلامه اراك في المساء , اسيل اسيل تعالي .... اسيل : نعم اخي .... رسلان : هل عماد ما زال موجودا..... اسيل : نعم في داره.... رسلان : اسمعي لا تحتكي به حتى لا يؤذيك ان طلب منك شئ فافعليه دون ان تردي عليه , و لا تدعي امي تعمل الغداء ساطلبه من المطعم , اتصلي بي ان حدث شئ .... اسيل : حسنا رسلان لا تقلق علي.... (اصبح هم رسلان كمن يسبح في دوامه كبيرة كلما حاول الخروج منها يراها تشده بقوة الى الاسفل يحاول التمسك باي شئ ينجيه منها ولكن تأتيه ما هي اشد من الاولى لا يعرف للنجاة طريقاً ..) ... يفكر في امه المريضه وحالتها التي تزداد سوءاً وتارة يأخذه التفيكر في امر اريج ووالدها وما العمل معه , ثم يلقي به التفكير في اخيه عماد وما القصد وراء مجيئه ... رسلان مالك ساعة اطرق الباب وانت لا ترد اقلقتني عليك ... رسلان : فهد تفضل لم انتبه ... فهد : لا هناك مشكله كبيره انت تخفيها , هذه الفترة لم تعجبني فيها حالك ابدا .... رسلان : نعم يعلم الله مابي من هم يافهد .... فهد : اسمع احكي لي ربما استطيع مساعدتك رسلان .... رسلان : حسنا لن اجد صديقا افضل منك ينصحني اليك القصة من بدايتها .... رسلان : كنت في احدى الاسواق اشري بعض المواد الغذائيه ..... ( سرد رسلان كل ما بخاطره لصديقه فهد لعله يجد له حلاً ما يريحه)... فهد : اسمع رسلان بالنسبة لمرض امك فارضى بقضاء الله وقدره وادعوا لها اما اخاك عماد فلا تظن به الا خيراً ربما كان مجيئه فعلاً من اجل والدتك واما بالنسبة لأمر الفتاة التي تريدها فلديك مدير القسم الذي انت فيه يبدو عليه الصلاح اخبره عله يزكيك امام والدها لا اظن انه سيرفض وليس لديك شخص اخر سواه ..... رسلان : ولكن كيف اثق به واخبره بقصتي معها وانت تعلم المشكله التي كانت بيننا .... فهد : لا رسلان لم اسمع عن هذا الرجل الا كل خير , مشكله والحمد لله انتهت واصبحت علاقتكما افضل من قبل ولكن لا تخبره بكل شئ اخبره انك تريده ان يزكيك امام ابيها فهو مديرك ويعلم حسن خلقك ومواظبتك على عملك ... رسلان : ونعم الرأي يافهد جزيت خيراً لو لم تأتي لم اكن لأعرف ما سأفعله .... ( أخيراً وجد رسلان من يرشده لطريق الصواب ظناً منه انه الرأي الصائب بعينه ).... _____________________________ ١٩ التاسعه عشر عاد رسلان الى البيت بعد الظهيره , جالبا معه طعام الغداء , ليتفاجأ برحيل عماد دون سابق انذار .... رسلان : متى رحل عماد وكيف .... لا اعلم رسلان لم اجده في غرفته (اسيل)..... ربما سيعود بعد قليل (رسلان).... اسيل : لا رسلان لم اجد حقيبته , واتصلت خالتي عليه فأخبرها انه في المطار.... رسلان : هكذا هو كعادته , اين امي .... اسيل : مازالت تبكي في غرفتها .... رسلان : حسنا ضعي الغداء واحضريه الى غرفتها سنأكل معها .... رسلان : امي بالله لا تبكي فدموعك اغلى علي من روحي , يجب ان تكوني معتاده على ذلك ليست بالمرة الاولى ... الوالده : لقد ذهب دون ان يودعني لم اره الاَ في الامس ثم اخذت بالبكاء بكاء الام الحنون على ولدها..... رق لها رسلان فلم يستطع عمل شيء لها سوى ان ضمها لصدره واخذ يمسح على رأسها ويقبله ...... رسلان : اسيل انتبهي على امي فهي ما تزال مصدومة من فعلة عماد ارجعي الغداء وقدميه لها بعد ان تستيقظ ... اسيل : وانت الن تأكل معي .... رسلان : اعذريني اسيل تلقيت اتصالًا قبل قليل سأعود الآن للعمل مع السلامه....... هزت اسيل رأسها ان نعم اخي مع السلامه..... هكذا هي الحياة ما بين فرح وحزن سعادة وتعاسه فلا تشغل نفسك بها رسلان ولا تنسى ان الله فوق كل شئ....... معك حق مي ولكن ما حيرني هو مجيئه ورحيله بشكل مفاجئ قلبي يحدثني بأن هناك خطب ما لا اعلمه ...... مي : تعوذ بالله من الشيطان ودع عنك هذه الافكار التي لا فائدة منها سوى تعب القلب والعقل معاً...... هيا اذهب وتحدث مع رئيس القسم واشرح له علَه يساعدك.... رسلان : حسناً سأذهب ......... تك تك تك ,,,, سلمان : تفضل ..... رسلان : اهلاً دكتور سلمان هل بالإمكان ان اخذ من وقتك قليلا....... سلمان : بالطبع رسلان تفضل وقل ما عندك...... رسلان : اني محرج والله من الأمر الذي جئت لأجله فلا دخل له بالعمل اطلاقا ..... سلمان : لاعليك قل انا اسمعك..... رسلان : قمت قبل فترة بخطبة فتاة من اسره طيبه ولكن أباها قد رفضني بحجة اني لا انتمي لدولتهم علماً انه يثني علي وعلى خلقي بعد ان سأل عني ..... سلمان : نعم اذكر انه اتى الي شخص يسألني عنك وعن معاملتك مع الاخرين واخبرته بما انت اهل له , ولكن ما المطلوب مني؟؟......... رسلان : اريدك لو سمحت بما انك تنتمي اليهم ان تزكيني لديه عله يقبل بي فانا متمسك بالفتاه اشد تمسك..... سلمان : امم وما يدريك علها هي من رفضتك فهنا لا استطيع التدخل ..... رسلان : لا لا هي تريدني اخبرتني بذلك ...... سلمان : كيف اخبرتك اكنت تتحدث معها هاتفيا ....... رسلان : ها , لا والله لقد قابلتها في الحديقه العامه ثلاث مرات فقط من كل خميس حتى استطعت محادثتها انها فتاة في قمة الاخلاق....... سلمان : متى كنتما تتقابلان...... رسلان : بعد التاسعه اي بعد الدوام ........ سلمان : أوالدها يعلم ذلك ....... رسلان : بالتاكيد لا دكتور سلمان ....... سلمان : حسنا حسنا سأرى ما استطيع فعله ثم نذهب سويا لوالدها........ شكرا جزيلاً لك دكتور سلمان ..... ( لم يكن يعرف رسلان نية هذا الرجل فحسن الخلق يعتريه في الظاهر وبإخباره له بحديثه معها قد ارتكب بذلك خطأً لا يغتفر ابداً )..... يتبع .......................:)
الثامنه عشر مكث رسلان في غرفته يقلب الامور في رأسه لماذا انت يا اخي هكذ ! منذ وفاة والدي...
٢٠
عشرين




رسلان : اهلاً اسيل , كيف امي أتناولت طعام العشاء؟؟......
اسيل : لا حاولت معها لكنها رفضت انها لم تأكل منذ يومين .......
رسلان : كل هذا بسبب عماد ليته لم يأتي ولم نره سأذهب لأتحدث معها......

رسلان : امي هل انت مستيقظه اخبرتني اسيل انك لم تأكلي.....
الوالده : اهلا بني لست بجائعه فقط اعطني دواءاً للصداع .....

رسلان : كيف اعطيكيه ومعدتك فارغه .....

الوالده : لا عليك اعطني فلم اعد اتحمل الصداع فهو يأتيني باستمرار لا اعلم لما..... نظر رسلان لوالدته والعبرة تأخذه لا يعرف ما يفعل , حسنا امي ما رأيك ان نذهب للمشفى اخشى ان يشتد الصداع عليك ويحدث لك ماحدث في السابق......

الوالده : بالله عليك اعطني الدواء واتركني لا استطيع الحديث اكثر......

رسلان : حسنا حسنا امي تفضلي ......
اسيل : رسلان مي على الهاتف تريدك ......

رسلان : حسناً ......
رسلان : اهلا مي .....
اخبرتني اسيل ان خالتي مريضه (مي) .....
رسلان : نعم اخشى ان يحدث لها مثل ماحدث في المرة السابق حاولت اقناعها بأمر المشفى لكنها ترفض.....

مي : اعطها حبة منوم واطلب سيارة اسعاف .....

رسلان : لا , اريدها ان تدخله برضاها حتى لا تغضب ولكن ان ساءت الامور ليس لدي غير هذا الحل ، انها المرة الخامسه الذي تأخذ فيها المسكن......

مي : اخشى ان يؤثر ذلك عليها بالله عليك اتصل بي ان احتجتني لا تتردد سيكون الهاتف بجانبي .....

رسلان : حسنا اشكرك مي سلامي لمحمد ......

اسيل اذهبي للنوم فانت لم تنامي جيدا سأبقى مع امي لا تقلقي .....

اسيل : ولكن لديك دوام......

رسلان : لا عليك سأخذ اجازة غدا.....
اسيل : حسنا تصبح على خير رسلان .....
وانت من اهله .....



جلس رسلان بالقرب من امه بعد ان سرى مفعول المسكن في جسدها ونامت ..... امسك رسلان بيد امه يقبلها ويبكي بحرقه واضعا خده عليها يحدثها وكأنها تسمعه..



' امي لا تتركيني من لي في هذه الدنيا سواك , انت املي في الحياه , فداك روحي ومالي , اقسم اني لن اتركك تضيعين مني ا بدا ابدا ...


ماهذا لماذا هذا اللون على اصبعيك ؟؟



اسيل , اسيل لابد انها نامت سأسألها في الصباح ......

اذان الفجر ! سبحان الله مضى الوقت سريعا ...



ذهب رسلان ليصلي ثم اخذ يرفع يديه داعيا ربه في شفاء والدته متضرعا اليه بالوان الدعاء , لم يشعر رسلان الا بضوء الشمس ينير الغرفة ذهب رسلان تجاه والدته ووضع رأسه بجانبها ممسكا بيدها وجلس على هذه الحال حتى غلبه النعاس فلم يفق الا على طرقات الباب تطرق بشده ,, فزع رسلان فأسرع ليفتح الباب حتى لا تستيقظ والدته


رسلان : من انت ولماذا تطرق الباب بهذه الصورة؟؟؟
الغريب : انت رسلان !....
رسلان : نعم .....

الغريب : اسمع لديك اسبوعا واحدا على اخلاء البيت......

رسلان : ماذا ! ماذا تقول ؟ ما شأنك بالبيت انه بيتنا .....
الغريب : ليس بعد الان قد بيع البيت وانا مالكه .....
رسلان : كيف ! من باعه لك وهو ملك لوالدتي ......
الغريب : باعه شخص اسمه عماد بتفويض من امرأة اسمها عهود وهذه صورة من العقد ......

رسلان : نعم انه اسم امي لكن كيف اعطته تفويضا ومتى وانا لا اعلم ؟؟......


( هكذا تنكب المآسي واحدة تلو الاخرى على ظهر رسلان فهل ينقذ الغريب رسلان وعائلته _والراحم هو الله _أم يتركه غريقا في ظلمات البحار....)..




يتبع .................:09:
قلب انثى ...
قلب انثى ...
ننتظر بفآرغ آلصبر