١٤
الرابع عشر
أسيل تريدين مني شيئاً قبل ان اخرج (رسلان) ....
اين ستذهب انها العاشرة للتو عدت من عملك , اها تبدو رائعا الديك مناسبه ام ماذا ؟.....
سأخبرك عندما أعود , إن استيقظت امي وأرادت شيئا او احست بالتعب اتصلي بي في الحال , لن اتاخر .....
حسنا اجلب لي معك بعض البوظه (اسيل) .....
رسلان : حسنا مع السلامه.....
( قاد رسلان سيارته متجهاً الى بيت عمه ابا نواف مرتبكاً , يفكر ويفكر يأخذه التفكير شمالاً وجنوباً ذهاباً وإياباً , حتى وصل الى البيت في الموعد المحدد ..
ما ان طرق الباب حتى فتحه والدها قائلا : دكتور رسلان ! تفضل اهلا وسهلا بك ... كيف حالك ابو نواف ارجو ان تكون بخير(رسلان)....
ابا نواف : لله الحمد والمنة .....
اعرف انك متعجب من مجيئ اليك وعفوا مرة اخرى على عدم مجيئ المرة السابقه للظرف الذي ذكرته لك , سأعرفك بنفسي انا دكتور باطني اعمل في مشفى الملك فيصل من مواليد عام ٧٦ من اسرة شامية ولدت وتربيت هنا ودرست الطب في كند ا لي ام واخ واخت غير شقيقه توفي والدي قبل اربع سنوات ربما تستغرب لماذا اتكلم عن نفسي , ولكن اسمح لي بالدخول صلب الموضوع ....
ابا نواف : قبل ان تخبرني دكتور رسلان مالذي أتى بك , واجب الضيافة يحتم علي ان اقدم لك القهوه والتمر اولاً ثم اكمل موضوعك .....
ونعم الكرم والاخلاق , وارجو ان تناديني برسلان فقط .....
ابا نواف : حسنا رسلان , الان بعد ان شربت فنجان القهوة تفضل وقل ماتريد ..... رسلان : حسنا اتيت وكلي فخر وشرف بأن اناسب حضرتكم واتقدم لخطبة ابنتك .....
ابا نواف : ابنتي ! وكيف تعرف عني وان لي ابنة .....
لقد رأتها والدتي في احدى المناسبات وسألت عنها وعن عائلتها ومن تكون وعرفت بدوري رقم هاتفك وهكذا.....
( كذب رسلان بشأن معرفة الفتاه فهو لا يريد أن يسبب لها المشاكل توقعاً منه بأن ذلك سيحميها من الظن والشك لاسيما من جهة والدها )....
والله لقد فاجئتني بالأمر لم يخطر ببالي طلبك هذا , ولكن انا لا اعرفك ولا اعرف من تكون ولا اعطي ابنتي الا لشخص اعرفه واثق به .....
رسلان : حسنا ابا نواف لك الحق في أن تعرف ولهذا اعطيك اسمي كاملاً وعنوان المشفى الذي اعمل به و عنوان السكن ايضاً وعنوان الأهل والأقارب ان احببت فاسأل عني من شئت ولن تجد الا ما يسرك ان شاء الله , واي سؤال او طلب فانا جاهز ......
ابا نواف : حسنا رسلان دعني افكر واسأل عنك ثم ارد لك الخبر لاحقا ......
رسلان : لا عليك خذ وقتك واعلم اني سأكون في انتظار الرد , الان استأذنك علي الذهاب ......
ابا نواف : حسنا مع السلامة .....
(لم يخرج رسلان من بيت والد الفتاة التي طالما ارادها بل خرج من قاعة امتحان اما ان يصيب فيقبل به او يخطئ فيُرفَض ومع ذلك, كله أمل بأن يكون من المقبولين في الدنيا والأخره داعياً الله بالتوفيق )...
مرت الايام والايام ورسلان ينتظر الاتصال بفارغ الصبر كلما رن الهاتف يقطع رسلان حديث المريض الذي امامه ليجيب عله يكون ابا نواف ...
مر اسبوعان ونصف ولم يتصل بي لا اعلم أيقصد بذلك تجاهلي (رسلان)!....
لا اظن ذلك رسلان ان كان يريد تجاهلك لما أخذ رقمك وعنوانك من البدايه , تريث فأمور الخطبه تأخذ وقتا طويلا (مي) .....
رسلان : حسنا سأصبر ونرى ما يحدث غدا .....
__________________________________________
١٥
الخامسه عشر
ترن ترن ترن ,,, السلام عليكم هل الاخ رسلان موجود ....
اسيل : نعم من اخبره .....
ابا نواف يريده.....
اسيل : حسنا انتظر.....
تك تك , رسلان هناك شخص يريدك على الهاتف (أسيل).....
رسلان : اخبريه اني نائم فهذا وقت نومي لا تزعجيني ....
اسيل : حسنا ولكنها العاشرة على العموم سأخبره انك نائم , نسيت ان اخبرك ان اسمه ابا نواف .....
رسلان : ماذا انتظري ابا نواف .....
نعم (أسيل).....
رسلان : لا تخبريه شيئا سأرد عليه ....
( نهض رسلان من فراشه مسرعا نحو الهاتف لا يرى طريقه )
اسيل : رسلان مابك لن يطير الهاتف ....
اسيل بالله عليك اذهبي من هنا ...
رسلان : الو ,,
السلام عليكم ورحمه الله (ابا نواف)....
رسلان : اهلا ابا نواف وعليكم السلام والرحمة ....
ابا نواف : اهلا رسلان كيف حالك ....
بخير ولله الحمد (رسلان)....
ابا نواف : اتصلت على هاتفك فكان مغلقا اعذرني لتأخري عليك في الرد ...
رسلان : لا داعي للاعتذار فهذا حقك ....
ابا نواف : اسمع بني لقد فكرت في موضوعك طيلة الاسابيع الماضيه ورأيت انك شاب خلوق ومثقف لكنك لا تناسب ابنتي فارجو ان تعذرني بني ......
رسلان : لماذا عمي أسمعت عني ماتكره .....
ابا نواف : كلا ماسمعت عنك الا كل خير .....
رسلان : بعد اذنك هل لي ان اعرف لما رفضتني ......
ابا نواف : قد اخبرتك سابقا بني بأنك شاب خلوق وسمعتك تسبقك , ولكن المشكله انك من جنسية اخرى وانت تعرف العادات والتقاليد فنحن لا نزوج بناتنا لأشخاص غير بني جلدتنا فإبحث لك عن فتاة تكون من ثوبك افضل لك .....
رسلان : لكن لمَ لم تقل ذلك من البدايه عندما كنت في بيتك ......
ابا نواف : والله كنت مترددا وما احببت ان اقطع الأمر الا بعد ان افكر فيه مليا ...... رسلان : بالله عمي أعد التفكير في الموضوع واستشر من احببت فانا فعلاً اريد مناسبتكم وانه لشرف لي .....
اعذرني بني ليس لدي ما اقوله لك انت لست من النوع الذي يناسبنا ارجو من الله ان يوفقك مع السلامه .....
رسلان : انتظر ابا نواف ارجوك ,, الو الو ,, تباً تباً اقفل الخط.....
( اطرق رسلان رأسه حزيناً , مكسور الخاطر , محمر الوجه يكاد يشطاظ غضباً قد اقفلت جميع الأبواب امامه سائلاً حاله هل بالفعل اخبر ابنته عني ام لا ؟؟ هل تكلم وقطع الأمر من تلقاء نفسه ؟؟ ما كانت لترفضني وهي من دلتني على محادثة والدها ؟؟ اتقدم لها شابُ افضل مني من نفس جنسيتهم والمستوى المعيشي ؟؟ الأني شاميُ تم رفضي لكن مابها جنسيتي ؟؟ اخذ رسلان يسأل نفسه السؤال تلو السؤال تتردد صدى أسئلته وما من مجيب... ثم قال :لابد ان اعرف ذلك يوم ما ...
( ولكن كيف سيعرف رسلان اجوبةً لأسئلته ) ....
لم يستطع ان ينام ليلته تلك فحلمه قد انهار امام مرئاً من ناظريه , الحلم الذي تمنى ان يكون سبباً في سعادة والدته وشفاءها , امله قد انتهى برفض ابيها امر ماكان من خطبته .....
اتى اليوم الموعود الذي انتظره رسلان بفارغ الصبر,,, هيا اسيل هل انت جاهزه ؟.... نعم نعم هيا بنا ....
رسلان : لن نطيل
اكثرمن ساعه امي مريضه ربما تستيقظ وتحتاجنا افهمتي ....
اسيل : حسنا ولكن اين نذهب ....
صمت رسلان ولم يجبها ؟؟
( مالذي يدور في عقل رسلان وبماذا يفكر ولما أسيل معه , واين وجهتهما ياترى هناك شئ غامض اراد رسلان فعله ولكن ماهو؟؟ )....
يتبع ...............
١٤
الرابع عشر
أسيل تريدين مني شيئاً قبل ان اخرج (رسلان) ....
اين ستذهب انها العاشرة...
١٤
الرابع عشر
أسيل تريدين مني شيئاً قبل ان اخرج (رسلان) ....
اين ستذهب انها العاشرة للتو عدت من عملك , اها تبدو رائعا الديك مناسبه ام ماذا ؟.....
سأخبرك عندما أعود , إن استيقظت امي وأرادت شيئا او احست بالتعب اتصلي بي في الحال , لن اتاخر .....
حسنا اجلب لي معك بعض البوظه (اسيل) .....
رسلان : حسنا مع السلامه.....
( قاد رسلان سيارته متجهاً الى بيت عمه ابا نواف مرتبكاً , يفكر ويفكر يأخذه التفكير شمالاً وجنوباً ذهاباً وإياباً , حتى وصل الى البيت في الموعد المحدد ..
ما ان طرق الباب حتى فتحه والدها قائلا : دكتور رسلان ! تفضل اهلا وسهلا بك ... كيف حالك ابو نواف ارجو ان تكون بخير(رسلان)....
ابا نواف : لله الحمد والمنة .....
اعرف انك متعجب من مجيئ اليك وعفوا مرة اخرى على عدم مجيئ المرة السابقه للظرف الذي ذكرته لك , سأعرفك بنفسي انا دكتور باطني اعمل في مشفى الملك فيصل من مواليد عام ٧٦ من اسرة شامية ولدت وتربيت هنا ودرست الطب في كند ا لي ام واخ واخت غير شقيقه توفي والدي قبل اربع سنوات ربما تستغرب لماذا اتكلم عن نفسي , ولكن اسمح لي بالدخول صلب الموضوع ....
ابا نواف : قبل ان تخبرني دكتور رسلان مالذي أتى بك , واجب الضيافة يحتم علي ان اقدم لك القهوه والتمر اولاً ثم اكمل موضوعك .....
ونعم الكرم والاخلاق , وارجو ان تناديني برسلان فقط .....
ابا نواف : حسنا رسلان , الان بعد ان شربت فنجان القهوة تفضل وقل ماتريد ..... رسلان : حسنا اتيت وكلي فخر وشرف بأن اناسب حضرتكم واتقدم لخطبة ابنتك .....
ابا نواف : ابنتي ! وكيف تعرف عني وان لي ابنة .....
لقد رأتها والدتي في احدى المناسبات وسألت عنها وعن عائلتها ومن تكون وعرفت بدوري رقم هاتفك وهكذا.....
( كذب رسلان بشأن معرفة الفتاه فهو لا يريد أن يسبب لها المشاكل توقعاً منه بأن ذلك سيحميها من الظن والشك لاسيما من جهة والدها )....
والله لقد فاجئتني بالأمر لم يخطر ببالي طلبك هذا , ولكن انا لا اعرفك ولا اعرف من تكون ولا اعطي ابنتي الا لشخص اعرفه واثق به .....
رسلان : حسنا ابا نواف لك الحق في أن تعرف ولهذا اعطيك اسمي كاملاً وعنوان المشفى الذي اعمل به و عنوان السكن ايضاً وعنوان الأهل والأقارب ان احببت فاسأل عني من شئت ولن تجد الا ما يسرك ان شاء الله , واي سؤال او طلب فانا جاهز ......
ابا نواف : حسنا رسلان دعني افكر واسأل عنك ثم ارد لك الخبر لاحقا ......
رسلان : لا عليك خذ وقتك واعلم اني سأكون في انتظار الرد , الان استأذنك علي الذهاب ......
ابا نواف : حسنا مع السلامة .....
(لم يخرج رسلان من بيت والد الفتاة التي طالما ارادها بل خرج من قاعة امتحان اما ان يصيب فيقبل به او يخطئ فيُرفَض ومع ذلك, كله أمل بأن يكون من المقبولين في الدنيا والأخره داعياً الله بالتوفيق )...
مرت الايام والايام ورسلان ينتظر الاتصال بفارغ الصبر كلما رن الهاتف يقطع رسلان حديث المريض الذي امامه ليجيب عله يكون ابا نواف ...
مر اسبوعان ونصف ولم يتصل بي لا اعلم أيقصد بذلك تجاهلي (رسلان)!....
لا اظن ذلك رسلان ان كان يريد تجاهلك لما أخذ رقمك وعنوانك من البدايه , تريث فأمور الخطبه تأخذ وقتا طويلا (مي) .....
رسلان : حسنا سأصبر ونرى ما يحدث غدا .....
__________________________________________
١٥
الخامسه عشر
ترن ترن ترن ,,, السلام عليكم هل الاخ رسلان موجود ....
اسيل : نعم من اخبره .....
ابا نواف يريده.....
اسيل : حسنا انتظر.....
تك تك , رسلان هناك شخص يريدك على الهاتف (أسيل).....
رسلان : اخبريه اني نائم فهذا وقت نومي لا تزعجيني ....
اسيل : حسنا ولكنها العاشرة على العموم سأخبره انك نائم , نسيت ان اخبرك ان اسمه ابا نواف .....
رسلان : ماذا انتظري ابا نواف .....
نعم (أسيل).....
رسلان : لا تخبريه شيئا سأرد عليه ....
( نهض رسلان من فراشه مسرعا نحو الهاتف لا يرى طريقه )
اسيل : رسلان مابك لن يطير الهاتف ....
اسيل بالله عليك اذهبي من هنا ...
رسلان : الو ,,
السلام عليكم ورحمه الله (ابا نواف)....
رسلان : اهلا ابا نواف وعليكم السلام والرحمة ....
ابا نواف : اهلا رسلان كيف حالك ....
بخير ولله الحمد (رسلان)....
ابا نواف : اتصلت على هاتفك فكان مغلقا اعذرني لتأخري عليك في الرد ...
رسلان : لا داعي للاعتذار فهذا حقك ....
ابا نواف : اسمع بني لقد فكرت في موضوعك طيلة الاسابيع الماضيه ورأيت انك شاب خلوق ومثقف لكنك لا تناسب ابنتي فارجو ان تعذرني بني ......
رسلان : لماذا عمي أسمعت عني ماتكره .....
ابا نواف : كلا ماسمعت عنك الا كل خير .....
رسلان : بعد اذنك هل لي ان اعرف لما رفضتني ......
ابا نواف : قد اخبرتك سابقا بني بأنك شاب خلوق وسمعتك تسبقك , ولكن المشكله انك من جنسية اخرى وانت تعرف العادات والتقاليد فنحن لا نزوج بناتنا لأشخاص غير بني جلدتنا فإبحث لك عن فتاة تكون من ثوبك افضل لك .....
رسلان : لكن لمَ لم تقل ذلك من البدايه عندما كنت في بيتك ......
ابا نواف : والله كنت مترددا وما احببت ان اقطع الأمر الا بعد ان افكر فيه مليا ...... رسلان : بالله عمي أعد التفكير في الموضوع واستشر من احببت فانا فعلاً اريد مناسبتكم وانه لشرف لي .....
اعذرني بني ليس لدي ما اقوله لك انت لست من النوع الذي يناسبنا ارجو من الله ان يوفقك مع السلامه .....
رسلان : انتظر ابا نواف ارجوك ,, الو الو ,, تباً تباً اقفل الخط.....
( اطرق رسلان رأسه حزيناً , مكسور الخاطر , محمر الوجه يكاد يشطاظ غضباً قد اقفلت جميع الأبواب امامه سائلاً حاله هل بالفعل اخبر ابنته عني ام لا ؟؟ هل تكلم وقطع الأمر من تلقاء نفسه ؟؟ ما كانت لترفضني وهي من دلتني على محادثة والدها ؟؟ اتقدم لها شابُ افضل مني من نفس جنسيتهم والمستوى المعيشي ؟؟ الأني شاميُ تم رفضي لكن مابها جنسيتي ؟؟ اخذ رسلان يسأل نفسه السؤال تلو السؤال تتردد صدى أسئلته وما من مجيب... ثم قال :لابد ان اعرف ذلك يوم ما ...
( ولكن كيف سيعرف رسلان اجوبةً لأسئلته ) ....
لم يستطع ان ينام ليلته تلك فحلمه قد انهار امام مرئاً من ناظريه , الحلم الذي تمنى ان يكون سبباً في سعادة والدته وشفاءها , امله قد انتهى برفض ابيها امر ماكان من خطبته .....
اتى اليوم الموعود الذي انتظره رسلان بفارغ الصبر,,, هيا اسيل هل انت جاهزه ؟.... نعم نعم هيا بنا ....
رسلان : لن نطيل
اكثرمن ساعه امي مريضه ربما تستيقظ وتحتاجنا افهمتي ....
اسيل : حسنا ولكن اين نذهب ....
صمت رسلان ولم يجبها ؟؟
( مالذي يدور في عقل رسلان وبماذا يفكر ولما أسيل معه , واين وجهتهما ياترى هناك شئ غامض اراد رسلان فعله ولكن ماهو؟؟ )....
يتبع ...............