البحار
البحار
(((((( أم الشهداء )))))))

شاعرة..من أعظم شعراء الرثاء..
رمز من رموز البسالة..
عنوان للأم المسلمة..
كان الرسول يقول عنها..أشعر الناس..
خرجت في الكثير من الغزوات..
قبل إحدى الغزوات..جمعت أبنائها..
وقالت لهم:
( يا بني إنكم أسلمتم طائعين..وهاجرتم مختارين..
إنكم بنو إمرأة واحدة..
..ما خنت أباكم..
ولا فضحت خالكم..هجنت حسبكم..ولا غيرت نسبكم..
تعلمون ما أعد الله للمسلمين..
في حرب الكافرين..
الدار الباقية خير من الفانية..
إذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها..
واظطرمت لظى على سياقها..وجللت نارا على اوراقها..
فتيمموا
وطيسها..
وجالدوا رئسها عن إحتدام حميسها تظفروا بالغنم والكرامة في الخلد والمقامة..

.........
بعد ان إستمع أولادها..خرجوا للحرب وحوشا..
لملاقاة عدو رسول الله..
قال أولهم:
إن العجوز لناصحة..
باكروا لحرب الضروس الكالحة..أنتم بين حياة صالحة..
أو ميتة تورث غنما رابحة..

ثم تقدم للقتال فأستشهد..
جاء الثاني بعده..يردد:
العجوز أمرتنا بالسداد والرشد..
باكروا لحرب حماة في العدد..إما لفوز بارد على الكبد..
أو ميتة تورثكم عز الأبد..في جنة الفردوس والعيش الرغد..

ثم تقدم وقاتل...حتى استشهد..
تبعه الثالث قائلا:
والله لا نعصى العجوز حرفا..
قد أمرتنا حربا وعطفا..بادروا لحرب الضروس زحفا..
حتى تلقوا آل كسرى لفا..

فقاتل وأبلى حسنا حتى إستشهد..
ثم جاء الرابع..وقال:
لست لخنساء ولاللأخزم..إن لم أرد في الجيش جيش الأعجم..
ما ض على الهول خضم خضرمي..إما لفوز عاجل ومغنم..
أو لوفاة في السبيل الأكرم..

ثم تقدم فاستشهد..
ولما بلغ الخنساء خبر إستشهاد أبنائها الأربعة..
لم تجزع..ولم تندب..وقالت:
(الحمدالله الذي شرفني باستشهادهم..
وارجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته)

تلكم هيّ الخنساء..
COLOR=red](((((( أم الشهداء )))))))
............................................................................
عبير الزهور..
لا يدل هذا إلا على ما تحمله نفسك من صدق ولا أروع إلا تلك الأحاسيس التي ذكرتِ..تمنياتي لكِ بالتوفيق
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,[
أبو الحسن
أبو الحسن
بارك الله فيك أخي على ماسطرت أناملك


ورحمك الله أيتها الخنساء
فبعد أن تولول وترثي أخوها صخر بعد موته
في الجاهلية غير الإسلام كل مفاهيمها فأصبحت تفرح لموت أبنائها
إنها الحياة الأخروية
..
البحار
البحار
(((((((((((( الفدائية المؤمنة ))))))))))))
مجاهدة شجاعة..
خرجت مع زوجها غزوة أحد..
ومعهم ولديها من زوجها الأول..
كانت تسقي وتعالج الجرحى..
ولما انهزم المسلمون..أخذت تقاتل وترمي بالقوس..
جُرحت في تلك الغزوة 13 جرحا..
كانت تتداوى منها طوال عام..

في تلك الغزوة..إنكشف الناس عن رسول الله..
فتحلقت هي وزوجها وولداها حول الرسول يدافعان عنه..
رآها الرسول من غير ترس..
ورأى رجلاً فاراً ومعه ترس..
فصاح عليه رسول الله:
(ألقِ ترسك إلى من يقاتل)
فأخذته أم عمارة لتحمي به رسول الله..
كان أصحاب الخيل يفعلون فعايلهم..
فأقبل رجل على فرس وضرب أم عمارة..
فقامت بضرب ساق الفرس حتى وقع من عليه..
فصاح النبي على إبنها:
(يا إبن أم عمارة,أمك,أمك)
والإبن مستمر يذودُ عن رسول الله..
تمكنت أم عمارة من قتل الرجل..
ثم جُرح إبنها فسمعت النبي يطلب منه أن يعصب جرحه..
فهرعت إلى إبنها والدمُ ينزفُ منها..
وكان معها عصائب ربطت بها جرحه..
وقالت لإبنها:
إنهض بنيّ وضارب القوم..إنهض بنيّ
فالتفت عليها الرسول وقال:
(من يُطيق ما تُطيقين يا أم عمارة!!)
وبعد المعركة...ولم تكد تنتهي أم عمارة من علاج جروحها..
حتى إنتقل الرسول إلى الرفيق الأعلى..
فطلبت من أبي بكر أن يسمح لها بمقاتلة المرتدين..
هي ومعها إبنها حبيب بن زيد بن عاصم..
وشاء الله أن يقع إبنها في الأسر..
في يد المجرم مسيلمة الكذاب..
فأذاقه أنواع العذاب..
وكان يقول له:
أتشهد أن محمد رسول الله..
فيقول نعم..
أتشهد أني رسول الله..
فيقول لا أسمع..

هذا هو إبن الفدائية..
ثم أخذ مسيلمة يُقطِع جسم حبيب حتى الموت..
فجاءت معركة اليمامة..
وكانت أم عمارة حريصة على أن تثأر لإبنها حبيب..
وكان بجانبها إبنها عبدالله في المعركة..
فتمكن إبنها من مسيلمة وقتله..
فسجدت أم عمارة شكراً لله..
وأخذت تُفادي بروحها..
وتقاتل في معركة من أقسى المعارك..
ففقدت إبنها الثاني عبدالله..
وفقدت ذراعها..
وخرجت ب12 جرحا في تلك المعركة الشرسة..
وبعد المعركة..
كان لها من القدر مالم يكن لقبلها..عند المسلمين..
وكان ابو بكر يتفقد أحوالها ويطمئن عليها..
وكان خالد سيف الإسلام يشرف على علاجها..
إلى أن لحقت بركب الشهداء..
لحقت بمن كانت تذودُ عنه بجسدها..
فرحمةُ اللهِ عليك..يا نسيبة بنتُ كعب(أم عمارة)

((((((((( الفدائية المؤمنة )))))))))
...........................................................................
يعطيك العافية أخي أبو الحسن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أبو الحسن
أبو الحسن
نعم رحمك الله ياأم عمارة
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-
:( لمقامُ نسيبة بنت كعب اليومَ خيرٌ من مقام فلانٍ وفلان )
وكان يراها تقاتل أشدَّ القتال ،
وإنها لحاجزة ثوبها على وسطها حتى جُرِحَت ،
وقد قالت للرسول -صلى الله عليه وسلم-
:( ادْعُ الله أن نرافقك بالجنة ؟!)
فقال :( اللهمَّ اجعلهم رفقائي في الجنة )
فقالت :( ما أبالي ما أصابني من الدنيا )


نعم فبعد هذه البشارة لاتساوي الدنيا في نظرها شيئا!!!

--
بارك الله فيك أخي الحبيب ونسأل الله
أن يخرج من نسائنا وبناتنا من يقتدي بها..
شيوخ
شيوخ
الله يعطيك العافيه :::::::::::

قصص أكثر من رائعه :::::::::::::

وأختيار موفق للشخصيات ::::::