البحار
البحار
(((((((( شهيدة البحر )))))))
من علية النساء..روت الأحاديث..بايعت وهاجرت..
كان رسولنا الكريم يزورها ويُقيِل عندها..
هي وأختها أم سليم خالتين لرسول الله..
كان كل ما يُشغلها الجهاد مع رسول الله..
بالتحديد كانت ترغب في ركوب البحر لنشر الدين(دين الإسلام)..
تزوجت من عبادة بن الصامت..
وكُلنا نعرف هذا الصحابي المجاهد..
....
زارها الرسول يوماً..
وكان دوماً يُتيقُ شوقاً لها..
أعدت لهُ الطعام..
وأخذت تُفلي رأسهُ كي ينام..
فقد إعتادَ حبيبها على ذلك..
كانت تفرح لنومه في القيلولة..
وتحرسهُ إلى أن يستيقظ..
لأنهُ حبيبها رسولُ الله..
وذاتَ مرة..
إستيقظَ رسولُ الله وهو يضحك..
فقالت أمُ حرام:
ما يُضحكك يا رسولُ الله؟؟
فقال الحبيب:
(رأيت..
أُناس من أمتي عرضوا عليّ غُزاة في سبيلِ الله,
يركبون ثج البحر ملوكاً على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة)..
؟؟؟

رسولُ الله لم يكن يعلم برغبتها(الشهادة في البحر)
لم يكن يعلم!!
دُهشت بنتُ ملحان..وهيّ تعرف ماذا يعني حُلُم رسولُ الله!!
قالت لهُ:
يا رسول الله,أدعُ الله أن يجعلني منهم
وأخذت تُراقبهُ وهيّ تستمتع بتفلية رأسه(فهي تُفلي نبيُ الله)..
في هذه الأثناء دعا لها الرسول..
ثُم نام مرةً أخرى..
وهيّ تتمنى أن يتوقف قلبها لكي لا يُزعج المُختار..
ثُمّ إستيقظ وهو يضحك:
يارسول الله ما يُضحكك..............قالتها بلهفة وشوق لرد الكريم ..
فقال صلى الله عليه وسلم:
(رأيتُ ناس من أُمتي عرضوا عليّ غُزاة في سبيل الله مثل الملوك على الأسرة)
فقالت:
يا رسول الله,أدع الله أن يجعلني منهم

فكانت البُشارة من رسولِ الله:
عندما قال: (أنتِ مع الأولين)
لم تتمالك تشوُق نفسها للجهاد والبُشرى..
فخرّت على صدر الرسول تجهش بالبكاء والفرح..
......
نادى المُنادي في يوم..بالجهاد
فخرجت مع المُجاهد زوجها وقلبها يتوق ويتلهف للبُشرى..
الله أكبر..
الله أكبر..
ركبت مع زوجها البحر..
فاستُشهدت..أُستُشهدت أم حرام..بنت ملحان..الأنصارية..النجارية..المدنيّة..
أُستُشهدت خالة أنس بن مالك خادم الرسول..
أُستشهدت كما تشتهي خالة الرسول من الرضاع..
أُستُشهدت كما بشرها من كانت تُفليه وتتلذذ بألم الظهر لراحته..
كان ذلك في جيش أميره معاوية بن أبي سفيان..
كان ذلك في السنة السابعة والعشرين..
هكذا كانت شهيدة البحر..أم حرام..بنتُ ملحان
هذا الحبيب..وهذا الوعد..وهذهِ البُشرى..
أنظرنَ إخواتي..
رسولنا وبشراه ما زالت هناك..
إلى أبدِ الدهر..
والجهاد مطلب وواجب عليكُن..
لا أعتقد بأن منكُنّ من لا تعرِف أصناف الجهاد..
فهو في مُتناول عقولكن ودرايتكُن وحسبّ إستطاعتكُن؟؟
........................................................................
أبو الحسن..
إضافة تدل على علم ودراية..
نعم أخي الحبيب..فقد كانت تُشمر عن ثوبها..ودعا لها ولأهلها حبيبها وحبيبنا..

شيوخ..
بارك الله فيك..نطمع بأن يكونُ ذلك خياركُن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كل الحنان
كل الحنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

قصصك دائماً رائعة ، والله لقد أنرت قلوبنا وعرفتنا الكثير عن نساء الأسلام ، واللواتي قد ضحين بكل مالديهن لنشر هذا الدين .. فعلاً أخي إن الجهاد مطلوب من الرجل والمرأة لرفعة الدين الإسلامي، ولكن أين نحن من الجهاد في زمن التخاذل والخنوع ... فهل كان يرضي الرسول أن يرى بني الإسلام يذبحون في كل جانب ... ويسكت على هذا الجور كما نفعل نحن في هذه الأيام .... للأسف فالجهاد لم يعد في عرف دولنا ... وإذا خرجنا عن النطاق الذي وضعوه لنا كنا إرهابيين ..

والله إن قلبي ليتقطع كل يوم ألف مرة وأنا أشاهد المسلمين وهم مشتتون في الملاجيء إذا كانت هناك ملاجيء بمعنى الكلمة ، مخذلون ، ويقتلون بكل وحشية ويسلبون من كل شيء ... وتنهك أعراضهم بكل برود ... عجبي .... أليس كل هذا يستوجب الجهاد ... اللهم ارحمهم وأعنهم فليس لهم سواك من يأخذ بيدهم فالكل هناك لاهون بدنياهم وعبثهم وندأء تهم للسلام واي سلام ؟!!!!:( :(

جزاك الله أخي الكريم ألف خير ، وجعلها في موازين حسناتك
أبو الحسن
أبو الحسن
بارك الله فيك اخي الكريم ولعلي أضيف بعض ماذكر عن هذه
الصحابية الجليلة:


فمن هي أم حرام؟

نسبها:

أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر ابن غنم بن عدي بن النجار. الأنصارية النجارية المدنية.

فهي من بني النجار أخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لأن آمنة بنت وهب من بني النجار.



أمها:



مليكة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار.

فهي من بني النجار من ناحيتي الأب والأم



أخوها:



حرام بن ملحان، الشهيد الذي قال يوم بئر معونة:
(فزت ورب الكعبة) وذلك حين طعنه المشركون من ظهره غدرا،
بحربة خرجت من صدره رضي الله عنه.
وقصة بئر معونة مسجلة في كتب السيرة والبخاري ومسلم وأحمد وغيرهم .



أختها:



أم سليم بنت ملحان زوجة الصحابي الجليل أبي طلحة وأم

أنس بن مالك وهي التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي فإذا أنا بالغميصاء بنت ملحان
(أي أم سليم).

وأم سليم هي التي كانت تحمل خنجرا يوم بدر ويوم حنين

تحارب به.

قال تعالى: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم )) التوبة:100

زوجها:

عبادة بن الصامت الأنصاري الخزرجي:
يكنى أبا الوليد وأمه قرة العين بنت عبادة بن نضلة بن العجلان.
كان نقيبا من نقباء العقبة الأولى والثانية والثالثة.
شهد بدرا والمشاهد كلها،

وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم زيارات منظمة لقباء.
وبسبب المسافة التي تبعدها عن المدينة- وهي ضاحيتها-
كان يبقى فيها ضيفا عند عبادة بن الصامت وزوجته أم حرام،
أو عند أنس بن مالك وأمه أم سليم، وكلتا الأختين في دار واحدة- فيطعم عندها أو لدى أختها ثم يقيل هناك. حتى، يقوم إلى شأنه وحاجته من لقاء الأصحاب والصلاة بهم وتعليمهم شؤون دينهم.

وقد حدث أنس بن مالك قال:

دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو إلا أنا وأمي،
وخالتي أم حرامبنت ملحان فقال:
قوموا فلأصل بكم فصلى بنا في غير وقت صلاة .



وهذا الحديث يدل على أنه عليه الصلاة والسلام،
يدخل بيت آل ملحان وكأنه بيته، يدخله في أي وقت شاء.






كيف تحققت نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم





ترامى إلى مسامع أم حرام، وهي في قباء،
استئذان معاوية من عثمان أن يغزو في البحر وموافقة عثمان على ذلك. فتذكرت نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وكانت قد وصلت إلى خريف العمر،
وبلغت من الكبر مرحلة لا تستطيع أن تجاهد فيها.
لكنها تلهـفت لركوب البحر والجهاد في سبيل الله.
ألم يقل لها رسول الله صلى الله عليه وسلم
"أنت من الأولين "؟ إنها لا تطمع بمغنم ولا تتوق لفوز،
ولكن رغبتها في الجهاد هي التي كانت تدفعها.
وطلبت من عبادة زوجها أن يستأذن لها عثمان بن عفان،
وألحت في طلبها، حتى وافق لهما عثمان بمرافقة الجيش.
كما أذن لغيرهما من كبار الصحابة أمثال أبي ذر الغفاري وأبي الدرداء وغيرهما.

اتجهت أم حرام مع زوجها إلى حمص، حيث أقامت فترة،
ريثما تعبأ الجيوش، وتنظم الفرق.
وجلست هناك تحدث خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكيف بشرها بالغزو بالبحر، وأنها من الأولين السابقين في ذلك الغزو. وتفاءلت إلى أبعد حد، أنها ستجاهد مع جيش معاوية فتتحقق نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وآن وقت التنفيذ وجهزت السفن أسطولا لغزو قبرص.
فركبت أم حرام مع زوجها عبادة إحدى السفن،
مع الفاتحين المسلمين، وجلست تتأمل البحر وما حولها:
إنهم فعلا كالملوك على الأسرة،
وإذا بنبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم تتردد في أذنيها:
كالملوك على الأسرة، أنت من الأولين.
وتحس فعلا أنهم كالملوك على الأسرة مع يقينها أنها من الأولين.
وشرعت تحدث من حولها بنبأ تلك النبوءة وتفخر وتسعد بذلك.

وغزا معاوية وجنوده قبرص، ومعهم عبادة وزوجته أم حرام،
واشتد القتال بين المسلمين وأهل قبرص في البر والبحر،
حتى استسلموا للمسلمين وطلبوا الصلح.
فصالحهم معاوية على جزية سبعة آلاف دينار،
يؤدونها للمسلمين في كل سنة،
ويؤدون للروم مثلها، ليس للمسلمين أن يحولوا بينهم وبين ذلك،
على ألا يغزوهم ولا يقاتلوا من وراءهم.
ثم عليهم أن يخبروا المسلمين بمسير عدوهم من الروم إليهم.


وانتهت المعركة واستعدت الجيوش للعودة من حيث جاءت
وقد غنمت وما غرمت .
وبدأت ترجع إلى الشام على سفنها، كالملوك على الأسرة.
وتهيأت أم حرام للعودة، متوكلة على الله.
ولكنها كانت قد أسنت وضعف جسدها، ووهنت قوتها،
فقربوا لها بغلة تمتطيها، لتوصلها إلى السفينة المعدة لها.
فزلت قدمها وسقطت على الأرض، لا تقوى على النهوض.
أسرع إليها زوجها عبادة رضي الله عنه،
وعدد من كبار الصحابة يساعدونها ويسعفونها
لكنها كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة.
مطمئنة النفس باسمة الثغر مشرقة المحيا.
فنقلوها إلى حيث قاموا بتجهيزها ثم دفنها
وذلك في العام السابع والعشرين من الهجرة.

وقال هشام: رأيت قبرها ووقفت عليه بالساحل (بقاقيس).
وعن هشام بن الغاز قال: قبر أم حرام بنت ملحان بقبرص
وهو يقول: هذا قبر المرأة الصالحة.

وفي طبقات ابن سعد ج 8/ 434 و 435.

أنها غزت مع زوجها عبادة بن الصامت فوقعتها راحلتها فماتت.

أو قال: قربت لها بغلة لتركبها فصرعتها فاندقت عنقها فماتت.

وبعد:

فإن قبر أم حرام في قبرص لواء يسترشد به السارون
ومنارة تنير سبيل السالكين.
وقدوة لكل من يريد الجهاد في سبيل الله.
وأهل قبرص المسلمون منهم وغير المسلمين حين يمرون بقبرها يقولون: هذا قبر المرأة الصالحة.

ونحن إذ نعيد ذكراها وننفض الغبار عن تاريخها،
لا يسعنا إلا أن نقف إجلالا لسيرتها الزكية،
وحديثها العطر، وأن ندعو لها رضي الله عنها،
وأن نجعل منها رائدة وقدوة في سيرتها وجهادها،
وعطائها الذي لا ينضب من شبابها حتى شيخوختها.

فهي رائدة في سبقها للإسلام والالتزام بمبادئه.

رائدة في المشاركة بغزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم .

رائدة في نقل أحاديثه عليه الصلاة والسلام وحفظها وروايتها.

رائدة في شبابها.

رائدة في شيخوختها وفي استشهادها.

رائدة في كل أمورها.

وأكثر من ذلك كله. فإن نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم تجعلها في منزلة الشهداء الصديقين وحسن أولئك رفيقا.

رضي الله عن أم حرام فهي بحق مثل أعلى يقتدى به.
ماء السماء
ماء السماء
جزاكم الله خيرا إخوتي على هذه القصص الرائعة و على توضيح سيرتهن العطرة لنا ....انها والله من أجمل القصص .....
جزاكم الله خيرا و جعله الله في موازين حسناتكم..
ووفقنا الله لإقتداء بهن ..
البحار
البحار
(((((((((((( المرأة التي سمع الله شكواها )))))))))))))))
............................
غضب منها زوجها يوماً فقال:
" أنت علي كظهر أمي "
ثم خرج الزوج بعد قوله هذا..
وبعد فترة..عاد إلى البيت ودخلَ على زوجته..
يُريدها عن نفسها..
ولكنها رفضت وقالت:
والذي نفس بيده .. لا تخلصنّ إلى وقد قلت ما قلت
حتى يحكم الله ورسوله فينا بحكم..
ذهبت خولة بنتُ ثعلبة إلى رسول الله..
ووقفت أمامه تستغيثه وتُجادله في الأمر..
فأجابها الرسول:
" ما امرنا في أمرك بشيء ..
ما أعلمك ألا قد حُرمتِ عليه "
وكانت خولة تبين للرسول ما سيُصيبها لو فارقت زوجها..
وكان الرسول يُردد لها..بأنه لا يعلم إلا أن زوجها حُرِمَ عليها..
وهنا أصاب الحزن والأسى خوله..
فقد حرم الرسول عليها زوجها..
وذرفت الدموع فاتجهت إلى من لا يخيب من دعاه..
وأخذت تستغيث وتشكو إلى الله..بكل صدق وإيمان..
لم تنتهي خوله من دعائها..
حتى تغشى الوحي رسول الله..
فقال لها الرسول مُبشراً:
" خويله قد أنزل الله فيك وفي صاحبك قرأنا ثم قرأ عليها:
((قد سمع اللهُ قولَ التي تُجادلك في زوجها،
وتشتكي إلى الله واللهُ يسمعُ تحاوُركما إنّ اللهَ سميعٌ بصير))

يالها من بُشرى..
فرحت وإستبشرت خولة..
وأخذ الرسول يبين لها:
قال لها:
فليعتق رقبة..
قالت:
ماعندهُ ما يعتق..
فقال:
فليصُم شهرين متتابعين..
قالت:
والله إنه لشيخٌ كبير مالهُ من صيام..
فقال:
فليُطعم ستين مسكيناً من تمر..
قالت:
والله ما ذاك عندهُ يارسولُ الله..
فقال الرسول:
فإنا نستعينه بفرقٍ من تمر..
فقالت تلك الزوجة الصالحة:
وأنا أستعينه بفرق أخر يا رسول الله..
وهنا قال الرسول:
قد أصبتِ وأحسنتِ فاذهبي فتصدقي به عنه،ثم إستوصي بإبن عمك خيراً..

.................
قالت أمُ المؤمنين عائشة في هذا الأمر:
الحمدلله الذي وسع سمعه الأصوات،
لقد جاءت المُجادلة إلى رسول الله تُكلمهُ وأنا في ناحية البيت..
ما أسمع ماتقول..فأنزل الله الأية..

.................
هذه المرأة أوقفت عمر في الطريق تعضه وتنصحه..
بأن يتقِ الله في الرعية‍‍!!
وأمير المؤمنين يقف ويسمع لها‍‍!!
فقال لها الجارود العبدي الذي كان يرافق عمر:
قد أكثرتِ أيتها المرأة على أمير المؤمنين؟؟
فقال عمر:
دعها أما تعرفها؟
هذه خولة التي سمع الله قولها من فوق سبع سموات فعمر أحقُ أن يسمع لها..

................
أُنظري أختي المسلمة..
أنظري كيف هو تقدير الإسلام واهتمامه بك..
أنظري كيف يصونك هذا الدين..
فارفعي رأسك فخراً وإعتزازا..
...........................................................................
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كل الحنان..
شكراً لتفضلك..واعلمي أننا والله لا نرضى بذلك..
ولكن فلنتفائل..فسيأتي الوعد..

أبو الحسن..
إضافة رائعة تعودناها منك..

ماء السماء..
وجزاكِ الله خيراً..وشكراً لكِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,