أبو الحسن
أبو الحسن
بارك الله فيك أخي على هذا الإنتقاء لهؤلاء القدوات الفاضلات
رضي الله عنهن

وأما نسب صحابيتنا فهي
هي خولة بنت مالك بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف،
صحابية جليلة من الأنصار،

ما يستخلص من حياة خولة بنت ثعلبة:

تعد خولة بنت ثعلبة من عظيمات العرب والمسلمين،
فهي امرأة مؤمنة تقية، وزوجة وفية تحافظ على بيتها من الانهيار،
وأم صالحة تفكر في مستقبل أبنائها.
ومن قصتها يمكننا استخلاص عدة أفكار، منها:

1 إبطال الله –تعالى- لظاهرة كانت شائعة أيام الجاهلية ألا وهي
"المظاهرة"، وهي تعني تحريم الزوج زوجته على نفسه،
وأنزل الله –تعالى- حكم ذلك القسم ألا وهو لا يوجب التحريم المؤبد،
بل التحريم المؤقت حتى تؤدى الكفارة،
وجعل الله الكفارة بعتق رقبة، أو صوم شهرين متتابعين
إن لم يقدر على عتق رقبة،
أو إطعام ستين مسكينا إن لم يستطع الصيام.

2.مكانة المرأة التي تحاول الحفاظ على زوجها وبيتها في الإسلام،
كما فعلت خولة عندما أصرت على الرسول –صلى الله عليه وسلم-
أن يطلب من الله الحكم العادل لتعود إلى زوجها.
وأيضاً في ذلك بيان إلى عظمة الصحابيات
وأنهن قدوة صالحة لجميع النساء.

3 بلاغة خولة بنت ثعلبة وفصاحة لسانها،
وتبين ذلك من خلال موقفها مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم-
عندما جادلته بعد أن ظنت أنها ستفترق عن زوجها،
وتبيينها سلبيات هذا التفريق على الأولاد والبيت،
وفي موقف آخر أيضاً مع عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-،
عندما اعترضت على سياسته وطلبت منه أن يتق الله
–تعالى- في الرعية، في عبارة قوية لم يستطع عمر حيالها
إلا أن يسمع لها.

4 في هذه القصة تأكيد على وجوب الاعتماد على الله –عز وجل-
في أخذ الأحكام، واعتبار القرآن الكريم هو مصدر التشريع الإسلامي
الأساسي وتتبعه بعد ذلك السنة النبوية الشريفة.

5 بيان لطف الله بعباده وتخفيف الكفارات لهم عند عدم الاستطاعة.

6 بيان عدل الرسول الكريم، حيث إنه طلب سماع القضية من الطرفين،
وليس من طرف واحد، وذلك للوصول إلى أفضل الأحكام وأدقها.

7 يجوز دفع الكفارة عمن لا يستطيع دفعها،
أو لا يقدر على أدائها.
البحار
البحار
(((((((((((((((((قاتلة عدو الله أبو لهب))))))))))))))))))
أول إمرأة أسلمت بعد خديجة..
كان رسولُ الله يزورها ويُقيل عندها..
هي أم الفضل زوجة العباس عم النبي..
ذات مرة..
كان ابو رافع مولى الرسول ينحت الأقداح..
وتجلس بجانبه أم الفضل..
جاء ابو لهب وجلس..
والناس قيام..
وكان ابو سفيان بن الحارث يصف بدراً بعد ان سأله أبو لهب..
يقول بن الحارث:
(والله لقينا قوماً يقتلوننا كيف شاؤوا..
ويأسروننا كيف شاؤوا..
لقينا رجالاً بيضاً على خيل بلق بين الناس والأرض..
والله لا يقوم لها شئ..

وهنا قال ابو رافع فرحاً مستبشراً:
تلك والله الملائكة..
فضربه ابو لهب على وجهه..
وبرك عليه يضربه وهو رجل ضعيف..
فقامت أم الفضل وأخذت عموداً ..
فضربته ضربة شجت رأسه..وقالت:
إستضعفته أن غاب عنه سيده؟
فذهب ابو لهب ذليلاً والدم ينزف منه..
ولم يلبث بعدها إلا سبعة أيام حتى مات بالعدسة..
والعدسة هي قرحة معدية..
كانت قريش تتقيها كما هو الطاعون..
وتركه ابناءه ثلاثة ايام ميتاً في بيته..
حتى خرجت منه النتانه..
وكانو عند غسيله يقذفون بالماء قذفاً..
ثم دفعوه بعود في حفرته..
......
رأت أم الفضل في منامها رؤيا فذهبت لرسول الله وقالت:
يارسول الله..رأيت كأن عضواً من أعضائك في بيتي!!
فقال لها رسول الله:
(خيراً رأيت،تلد فاطمة غلاماً وتُرضعيه بلبان ابنك)

وبعد فترة ولدت فاطمة الحسين بن علي فكفلته أم الفضل..
ناولته لرسول الله ذات مرة فبالَ عليه..
وقال:(يا ام الفضل أمسكي ابني فقد بال عليّ)
فأخذته ام الفضل وقرصته حتى بكى..
فقال الرسول لها:
(يا ام الفضل أذيتني في بني أبكيته)
فطلب منها ماءً فحدره حدراً..بمعنى انه دلق عليه الماء فقط
ثم قال صلى الله عليه وسلم:
(إذا كان غلاماً فاحدروه حدراً،وإذا كان جارية فاغسلوه غسلاً)
......
توفيت رضي الله عنها في خلافة عثمان بن عفان..
توفيت قاتلة ألد أعداء الله..
بعد أن داست كبرياءه ومرغت كرامته..
رحمة الله عليك ياأم عبدالله بن عباس(حبر الأمة)..
.........................................................................
أخي ابو الحسن..
كالعادة ننتظر إضافاتك الرائعة..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
yasmine
yasmine
جزاك الله الف خير
بالفعل اين نحن منهن
وبارك الله فيكم
yasmine
yasmine
عن أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- قالت تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء وأخرز غربه وأعجن، ولم أكن أحسن أخبز وكان يخبز جارات لي من الأنصار وكن نسوة صدق، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي، وهي مني على ثلثي فرسخ، فجئت يوماً والنوى على رأسي فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار فدعاني، ثم قال :«إخ إخ» ليحملني خلفه فاستحييت أن أسير مع الرجال، وذكرت الزبير وغيرته وكان أغير الناس، فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أني قد استحييت فمضى، فجئت الزبير فقلت: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه فأناخ لأركب فاستحييت منه وعرفت غيرتك، فقال: والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه، قالت: حتى أرسل إلي أبو بكر بعد ذلك بخادم تكفيني سياسة الفرس فكأنما أعتقني(رواه البخاري ومسلم).
أبو الحسن
أبو الحسن
أخي الكريم البحار

حبا وكرامة

بحثت في سيرة هذه الصحابية الجليلة
فوجدتك لم تجعل لي بقية وأتعبتني في التقصي!!

ولكني سأذكر من أهم مناقبها رضي الله عنها
مارواه البخاري من طريق
‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
‏أنه قال إن ‏ ‏‏(((‏ أم الفضل )))‏ ‏ ‏
سمعته وهو يقرأ ‏ ‏والمرسلات ‏ ‏عرفا ‏
‏فقالت يا بني والله لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة ‏!!

‏إنها لآخر ما سمعت من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏
يقرأ بها في المغرب ‏....

فانظر كيف أنها لم تنسى ماقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم
في صلواته وخاصة أنها آخر مغرب صلاًه !!

رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.

ولكني سأذكر شيئا عن صحابية أخرى جليله

إنها
أم رومان بنت عامر واجتمعت في هذه الصحابية خصال مباركة
جعلتها من سادة نساء الدنيا ،
فصهرها أفضل خلق الله محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام .
وزوجها أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه .

أم رومان بنت عامر بن عويمر قيل في اسمها
أنها زينب وقيل وعد وكانت أم رومان الكنانية
تحت عبد الله بن الحارث الأسدي فولدت الطفيل ثم توفي عنها،
فخلف عليها عبد الله ابن أبي قحافة (أبو بكر الصديق)
فولدت له عائشة وعبد الرحمن،
وكانت من السابقين إلى الإسلام..
وراوية من راويات الحديث الشريف،
أسلمت وبايعت وهاجرت فكانت من المهاجرات الأوليات
والقانتات العابدات.
وما إن بعث النبي صلى الله عليه وسلم
حتى كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه أول من آمن بصدقه ،
و آمن بدعوته من الرجال ، ثم عمد إلى زوجه أم رومان يحدثها
ويدعوها إلى الخير الذي رضيه لنفسه ، فآمنت معه ، وأسلمت ،
واستكتمها الأمر إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتردد على دار أبي بكر
بين الحين والحين ، فتتلقاه أم رومان بالبشر والسرور ،
وتضيفه أحسن الضيافة وهكذا غدت دار أبي بكر مأوى كريماً
لرسول الله صلى الله عليه وسلم وبيتاً إسلامياً طيباً ،
وكانت أم رومان رضي الله عنها مثال الزوجة الصالحة
التي تقف إلى جانب زوجها وتخفف آلامه ،
وتواسيه في تلك الأيام الصعبة القاسية التي يمر بها المسلمون
الأوائل ، بل كانت تشد من أزر زوجها ، وتشاركه في حماسه ،
وما يبذله في سبيل نصرة الدعوة الإسلامية .


ولما تقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم لخطبة ابنتها عائشة
رضي الله عنها انصياعاً لأمر الله تعالى
سرت أم رومان بتلك المصاهرة،

وفي المدينة بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة ..
ودارت الأيام وحدث ما لم يكن بالحسبان
ذلك لما رميت ابنتها عائشة بالإفك خرت مغشياً عليها
وكانت هذه الفترة من أقسى ما عانت وواجهت واثر فيها
ذلك تأثيراً بالغاً مرضت على أثره فلازمتها عائشة- رضي الله عنها- بعض الوقت تقوم على خدمتها حتى توفاها الله وتوفيت بالمدينة سنة 6 هـ
وقيل سنة 4 هـ- رضي عنها-
ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبرها واستغفر لها
وقال (اللهم لم يخف ما لقيت أم رومان فيك وفي رسولك)

وروى عنه أنه قال:
من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان)