شهد 2
شهد 2
الله أكبر لا عزّه إلا بالجهاد ....
وماترك قوم الجهاد إلا أذلهم الله ....


جزاك الله ألف خير ....


الله يجعله في ميزان حسناتك .....



أختك ...
محبة الجهاد والمجاهدين...
شهد ...
المشتاقة الى الجنه
الله يجزاك عني كل خير شهد والله يوفقك في الدنيا والآخره ويجمعني معك في جنات النعيم شاكرة ومقدره مرورك الكريم /


ولا تقطعين عنا اختي بارك الله فيك ///


اختك ومحبتك محبة الجهاد والمجاهدين ،
المشتاقة الى الجنه
سنة نساء ..




رابط خالد بن الوليد رضي الله عنه .. سنة في الحيرة .. أثناء مسيرته الجهادية الطويلة في فتوح العراق و الشام
فكان إذا ذكر تلك السنة .. قال : تلك كانت ســنـة نــســـــاء ..
.. الله أكبر ..
.. و إذا كانت النفوس كبار .. تعبت في مرادها الأجسام
سنة نساء يا أبا سليمان ؟؟..
رباط في سبيل الله على ثغر من ثغور الإسلام في استعداد و تحفز لا تدري متى تنشب المعركة .. تسميها سنة نساء ؟؟ ..
كيف لو رأيتنا في هذا العصر يا أبا سليمان .. رضي الله عنك
سنة نساء ؟؟ .. قل سنوات نساء ..
عقد نساء .. قرن نساء .. بل جيل نساء
إذا كانت سنتك تلك في الثغر .. سنة نساء
فعمرنا نحن كله .. عمر نساء ..
يولد الرجل فينا .. و يعيش ما يكتب الله له
.. ثم يموت .. لم يغز غزوة في سبيل الله
بل لم يغدُ غدوة أو يروح روحة في سبيل الله
بل يعيش الرجل و يموت .. لم يرمِ بسهم ..
و لم يطلق طلقة واحدة ولو على سبيل الإعداد
سنة نساء يا أبا سليمان .. ؟؟ رضي الله عنك ..
لقد أصبحنا .. في هذا العصر ..
و لا فرق فيه بين النساء و الرجال إلا الشوارب و اللحى ..
ليت شعري .. ماذا سيقول خالد رضي الله عنه .. لو عاش بيننا
و رأى كثرة عددنا وعدتنا .. و وفرة ذلنا
و كيف سيقول لو رأى اليهود يدنسون القدس ..
و ليس بينه و بينهم إلا بضع كيلوات .. و حيل بينه و بين قتالهم ..
ماذا سيقول أبو سليمان .. لو رأى العلوج يجرون نساء المسلمين من شعورهن على شاشات التلفاز .. يجرونهن إلى المعتقلات و السجون .. أو ربما يسحبونهن في الشوارع و يركلونهن بالأقدام
تحت نظر شباب الأمة الذي يرى كل ذلك و هو يأكل الشيبس و يشرب البيبسي و يضحك ملء شدقيه ..
ثم يحرك المؤشر على قناة أخرى ليراقب مباراة كرة قدم ..
أو ليتابع أغنية ماجنة تتراقص فيها بنات المسلمين يعرضن أجسادهن العارية لكل رائي ..
ماذا سيقول أبو سليمان رضي الله عنه ..
لو رأى قادة الأمة الأبطال ..
يصافحون بكل حرارة أيدي العلوج الكفار الملوثة بدماء المسلمين
و يهنئونهم بأعياد ميلادهم و يتمنون لهم المزيد من التقدم و الرفاهية .. لهم و لشعبهم ( الصــــديـــق )
سنة نـــســاء يا أبا سليمان ؟؟ .. رضي الله عنك
ليت شعري .. كيف تقول يا أبا سليمان لو قرأت رسائل المسلمات .. يستفتون في قتل أنفسهن .. أو قتل أجنة وضعهم في بطونهن أعلاج حمر مشركين .. تحت سمعنا و بصرنا ..
ثم نكافأهم بأن نأتي بهم فنحكمهم فيما يشاءون من بيت المال .. حتى يتكرمون و يوافقون على تدريب فرقنا الباسلة ..
يدربها على ماذا .. على اللعب .. بالكرة ..
فإذا نجحوا في إدخال الكرة إلى الشباك .. حملوهم على الأعناق و طافوا بهم سبعة أشواط حول الملعب ..
يقبّلون الكافر و يعانقونه بدموع الفرح و يشعرون له بالفضل و الامتنان و يحملونه على أعناقهم ..
و يسبّحون بذكره في صحافة الغثاء الذي نجبر على تجرع مرارة قراءته يومياً .. حتى تبلد احساسنا ..
يا أمة .. سخرت من جهلها الأمم ..
سنة نساء ؟؟ أي نساء يا أبا سليمان .. رضي الله عنك ؟؟ ..
و الله لنسائكم .. أرجل منا .. و أقدر على حمل السلاح ..
و أغير على حرمات الله ..
لقد أصبحنا أمة رقص و غناء .. رجالنا يرقصون بالآلاف .. يتمايلون مع أنغام الموسيقى ..
أوبريت .. يسمونه أوبريت .. شي لم تعرفوه و ننزهكم عن أن تعرفوه أو تسمعوه به أو تقرّوه
مئات الرجال .. منهم من يهز وسطه .. و منهم من يتمايلون كالسكارى بسيوف الذل و الهوان ..
على أنغام الموسيقى .. يصاحبها مجموعة من اشباه الرجال ..
مخنثين يتغنون و يتمايلون كالنساء ...
و الله يا أبا سليمان .. لو كان رجالنا اليوم ..
مثل نساؤكم أنتم .. ما تجرأ اليهود على أن يطئوا أرضنا
أبا سليمان .. رضي الله عنك .. و أرضاك ..
كلب الروم الذي أرسلته له رسالتك الخالدة
أصبح يتحكم في رقابنا .. و أموالنا.. و أعراضنا ..
و يضرب من مكانه .. أي قطر شاء من أقطار المسلين .. في أي وقت شاء
و يهدم البيوت على أصحابها .. و يقتل المسلمين بالجملة .. و أمة المليار تغني و ترقص على جراحهم ..
كلب الروم .. يرسل كلابه يجوسوا خلال الديار التي فتحتها بسيفك .. يفتشون كل بيت و زاوية و يدخلون قصور الحكم .. بعزة لا نملك عشرها ..
كلب الروم .. يخلع خليفة .. و ينصب آخر ..
في أي مصر من أمصار الإسلام ..
إذا لم يعطي له الجزية و هو صاغر ..
و إذا لم يقدم له فروض الطاعة و الولاء .. بكل معاني الـــولاء ..
وإذا لم يتقرب له بقرابين من دماء الصالحين ..
يا أبا سليمان .. أين رجالك .. الذين هددت بهم كلب الروم في رسالتك الخالدة ..
( فقد جئتك برجال يحبون الموت .. كما تحبون شرب الخمر )
رجالنا .. أبطال من نوع آخر .. يحبون الألوان ..
يعشقون الأزرق و الأصفر و الأخضر و جميع ألوان الطيف ..
يعادون و يوالون في الألوان ..
فوارس بواسل .. أخذوا للمعركة عدتها .. فحسروا عن أفخاذهم ..
و غدوا إلى ميادين البطولة ..
يصولون و يجولون في بلاد الكفار .. يدكون عقول الكفر و الإلحاد .. بقتال لا شوكة فيه ..
و يرفعون رايتنا عالية خفاقة تحمل كلمة التوحيد ..
جنب إلى جنب مع عشرات الأعلام التي تحمل الصلبان .. ..
يصافحون العدو و يعانقونه و يقبلونه و يقدمون له الهدايا و القرابين ..
قبل و بعد كل معركة حامية الوطيس .. لا تراق فيها قطرة دم ..
فإذا رجعوا إلى البلاد .. استقبلوا استقبال الأبطال الفاتحين ..
ماذا أقول .. و من أين أبدأ .. و أين أنتهي ..
رضي الله عنك و أرضاك يا أبا سليمان ..
رضي الله عنك و أرضاك يا أبا سليمان ..
كم نشتاق إلى سيرتك .. ألست القائل ..
------------------
ما من ليلة تزف إليّ فيها عروس أنا لها محب .. أو أبشّر بغلام
بأحب إليّ من ليلة شديدة البرد غزيرة المطر ..
في سرية من المهاجرين
أصبّح بها العدو

همام
المشتاقة الى الجنه
استغاثة صنم .. و استغاثة يتيم




تكسير الأصنام .. من أعمال الأنبياء .. عليهم السلام ..
تكسير الأصنام .. هي ملة إبراهيم عليه السلام ..
( فراغ عليهم ضرباً باليمين )
تكسير الأصنام .. هي ملة موسى عليه السلام ..
( وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفاً .. لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفاً )
تكسير الاصنام .. هي ملة محمد عليه الصلاة و السلام ..
حيث كان يكسر الأصنام ويقول( و قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً .. )
تكسير الأصنام .. هي شريعة الإسلام .. ( لا تدع صورة إلا طمستها .. و لا قبراً مشرفاً إلا سويته )
تكسير الأصنام .. هو هدي الأنبياء الكرام و الأئمة الأعلام و شيوخ الإسلام و قادة الفتح
تكسير الأصنام .. هو الكفر بالطاغوت ..
تكسير الأصنام .. هو التوحيد ..
عندما فتح محمود بن سبكتكين الهند و خلص إلا صنمهم الأعظم و طاغوتهم الأكبر و كان تمثالاً هائلاً مصبوباً من الذهب الخالص أشار عليه بعض قواده بإذابته و بيعه و الاستعانة بثمنه في تجهيز الجيوش
و القتال في سبيل الله .. (فوائد اقتصادية)
فقال رحمه الله .. (لئن أنادى يوم القيامة بمحمود مكسر الأصنام .. أحب إلي من أن أنادى بمحمود بائع الأصنام )
فكسره و نسفه ..
فقال فيه شاعر الإسلام إقبال :
من ذا الذي رفع السيوف ليرفع اسمك فوق هامات النجوم منارا
كنا جبالاً في الجبال و ربما سرنا على موج البحار بحاراً
و كنا نرى الأصنام من ذهب فنهدمها و نهدم فوقها الكفارا
لو كان غير المسلمين لحازها و صاغها الدرهم و الدينارا

هاهم عباد بوذا .. و أنصار الوثنية في العالم أجمع .. يهبون و ينادون بأعلى أصواتهم ( لا تذرن ألهتكم ..)
و هاهم مشركي العصر الحديث ينافحون و يقاتلون من أجل بقاء أكبر رموز الشرك و الوثنية في العالم و لسان حالهم يقول ( أعل هبل .. )
و ليس من هذا العجب .. فهذا نهج المشركين في كل زمن .. ( فاقتلوه و انصروا ألهتهكم ) ..
و لكن العجب كل العجب .. من أناس من أهل الإسلام .. بل من أهل العلم و الدعوة .. يحزنون من أجل الصنم ..
و يجاهدون من أجل ثني المؤمنين عن الإقتداء بإمام الحنفاء .. و يشدون الرحال .. من أجل الدفاع عن الوثن ..
يشدون الرحال إلى أرض .. مات فيها قبل شهر خمسمائة مسلم من شدة البرد ..
يشدون الرحال إلى أرض .. يفتك المرض و الفقر بأهلها المسلمين منذ سنين ..
لم تحركهم دموع الثكالى و لا أنين اليتامى و لا نداء المساجد المهدمة و لا آلاف المشردين للتفكير في زيارة هذا البلد في يوم من الأيام .. و لكن حركهم صرخة استغاثة من بوذا عندما أراد المؤمنين أن يجعلوه جذاذاً ..
هنيئاً لك يا بوذا .. فقد وجدت ناصراً .. يوم لم يجد اليتيم في هذه الأرض من يمسح رأسه ..
هنيئاً لك هذه النصرة .. التي لم يحظ بها نساء المسلمين اللاتي يبتن في العراء ..
هنيئاً لك هذه النصرة التي لم يحظ بمثلها مسلمين ماتوا من البرد و لا غطاء لهم ..

ثم العجب أيضاً .. كل العجب .. من الذين أخذ الله عليهم ميثاق الكتاب لتبيننه للناس و لا تكتمونه ..
يصمتون يوم أصبح العالم كله بانتظار كلمتهم ..

همام
المشتاقة الى الجنه
ليلة القبض على ..




ليلة خميس ..
بعد صلاة العشاء
الساعة التاسعة مساءاً .. على وجه التحديد ..
البيت ما فيه أحد .. و بينما كنت أغير ملابسي للذهاب للربع ..
فإذا بجرس الباب يرن ..
غريبة .. من هذا الذي يدق علي الباب في هذا الوقت ..
أنا أصلاً .. نادراً ما ينطق بابي .. تخبرون الكرم و لوازمه ..
أوجست في نفسي خيفة .. و الفار بدأ يلعب مرة ثانية ( لا حنا و لا هالفار ) ..
تذكرت الشباب الذين يأخذون من بيوتهم .. ثم لا يرجعون ..
رفعت سماعة الأنتركوم .. على وجل ..
قلت بكل أدب .. نعم ..
فإذا بصوت خشن جهور .. يتكلم بلهجة آمرة .. لا تخلو من القسوة ..
واجهني عند الباب الله لا يهينك ..
بس .. رحت فيها يا ولد .. قلت له .. سم طال عمرك ..
تخيلت الجيب واقف عند الباب ..
شلون الحين ؟؟ .. أروح أفتح لهم .. و إلا أطل عليهم من السطح ؟؟ .
و إلا أروح أجرد الأشرطة اللي في البيت و الأوراق ..
و الله ما عندي شي يخرّع .. كله الدويش و المنجد و ابن عثيمين .. و (الطفل و البحر) ..
و أنزل الدرج و أنا أحاول أتذكر الدعاء الطويل .. ما ذكرت منه إلا كلمة
.. إلا طارق يطرق بخير يا رحمن .. ما أدري وش قبلها وش بعدها ..
أنا كنت متوقعهم من زمان .. لكن ما استعديت .. ما قالوا لي ..
تذكرت الطراقات .. و الكفوف و الرفسات ..
قلت مو مشكلة كل هذا يهون .. لكن .. نزع الأظافر و الكهرباء ..
شلون أسولف على الماسينجر بدون أظافر ؟؟ .. هذا إذا طلعت من السجن .. يا خسارة شبابك يا همّام ..
قعدت أفكر .. مين مين ؟؟ .. من اللي سواها فيني
معقولة يكون فدغون .. مو بعيدة ..
لا لا ..لا .. فدغون رجال طيب .. شامل أجل ؟؟ .. لكن شامل أطيب من فدغون بواجد ..
محب الجهاد ؟؟ ..أكيد .. ما في غيره .. حاسدني .. و يبي يكوش على المنتدى ..
طيب يا محب الجهاد . إذا ما سحبتك معي ..
المهم . وصلت للباب .. بعد عناء .. بسبب ما يسمى بأم الركب ..
و أنا أعد في بالي أجوبة للأسئلة .. و أعد أيضا قائمة بالشباب اللي بأسحبهم يونسوني بالسجن ..
إينعم .. على قولة حسينوه .. يا نروحش سوى .. يا ما نروحش سوى ..
فتحت الباب .. فإذا برجل طويل عريض ذو قسمات صارمة .. شكله ضابط كبير ..
وجه قاسي الملامح .. و نظرات واثقة خارقة حارقة .. يعرفون من يرسلون في مثل هذي المهمات ..
مديت يدي أسلم عليه .. و أنا أتلفت يمين و يسار .. وين السيارات و السيفتي ؟؟
أكيد منتشرين في الطرقات و السكك علشان يسدون علي الطريق إذا انحشت ..
فإذا به يتكلم بصوت عالي .. رافع الرأس بلهجة الواثق من نفسه
و ينظر إلي بعينين كالصقر قتلننا ثم لم يحيين قتلانا ..
كان يتحدث بلهجة صفرسبعية ما فهمت منها شي .. و أنا ما غير أتلفت .. و أدوّر الجيوب ..
و أثناء كلامه أدخل يده في جيبه ليخرج ورقة .. ( أمر بالاعتقال ؟؟ )
.. تذكرت عيالي .. و قلت أشوى إنهم عند خوالهم .. لا يشوفون أبوهم مكبل بالحديد ..
لكن مو معقولة .. نروح السجن بليموزين .. الرجال ما معه سيارة ..
و صراحة . ما نيب رايح معه بسيارتي .. نكد على الحكومة بعد ؟؟ .. إلا كان يعطوني فلوس البنزين ..
الرجال خلص كلامه و سكت .. حاولت أتذكر الكلام اللي قاله .. لأني ما كنت حوله يوم يقوله ..
ما تذكرت إلا بعض الكلام مثل ( الوجيه الطيبة شرواكم ) .. و ( مقادير الله )
.. قعدت أتفرس في وجهه .. و هو ساكت .. و أنا أتفرس .. و هو ساكت ..
أنطره يتكلم .. يكفخني طراق .. يسحبني على وجهي .. ماش .. مو حافظ السيناريو ..
و هو ينطرني أتكلم .. ينتظر الجواب .. فكان الصمت أبلغ جواب ...
تخبرون المصاب بأم الركب .. يفقد القدرة على النطق مؤقتاً ..
أثناء ذلك ..حاولت أفك الشفرة اللي قالها .. بتحليل بعض الكلمات اللي فهمتها ..
و بربط الجمل ببعضها البعض .. و لعدم وجود الجيب ..
خمنت بفطنتي و ذكائي المعهود .. أنه سائل .. و الورقة اللي معه .. صك إعسار ..
بلعت ريقي .. بردت أطرافي .. بدأ قلبي يرجع لمكانه الطبيعي ..
عقب ما أخذ جولة مكوكية في أنحاء بطني .. و بغيت أطيح على وجهي ..
أحس كأني راكب أصنصير .. وش أسوي فيك الحين .. ؟؟
وش أســــــــــوي فـيـــــــــــك ؟؟؟ ....
تذكرت قول الله تعالى ( و أما السائل فلا تنهر ) ..
فاعتذرت له بصوت مبحوح لا يكاد يسمع .. هو أقرب إلى الشهيق منه إلى الكلام
الله يرزقنا و إياك ..
الله يعطينا و يعطيك ..
قلت له ذلك .. و أنا أقاوم رغبة ملحة في بكس أفرغ فيه كل هالخرعة ..

همام