فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ

في إحدى جولاتنا مع التوحيدي توقفنا عند هذا الركن.. وقرأنا هذا الوجه الآخر
المنافي للصداقة ، ولكن ياللعجب مما كُتب :

كان بين القاضي أبي حامد، وبين ابن حروبة عداوة فاشية ،وشحناء ظاهرة،
ولكن القاضي كان يقول عنه إذا جرى ذكره:
والله إني بباطنه في عداوته،
أوثق مني بظاهر صداقة غيره؛
وذلك لعقله الذي هو أقوى زاجر له عن مساءتي ألا فيما يدخل باب المنافسة؛
ولهذا استمرّ آمرنا أربعين سنة من غير فحاشة ولا شناعة،
ولقد دُعيت إلى الصلح فأبيت، فقلت: لاتحَرّكَ السكن منّا..!
فلقديم العداوة بالعقل والحفاظ من الذمام والحرمة ،
ماليس لحديث الصداقة بالتكلف والملق .



وقال شاعر :
لوقيل لي خذ أماناً - من أعظم الحدثانِ
لما أخذت أماناً - إلّا من الإخـــــــــــوانِ


وأنشد آخر :
فما منك الصديقُ ولست منه - إذا لم يعنهِ شيءٌ عناكا


كان بعض السلف يقول في دعائه:
اللهم احفظني من أصدقائي. فسئل عن ذلك ،
فقال إنّي أحفظ نفسي من أعدائي .


قال بزر جمهر :
الإخوان كالسلاح؛
فمنهم من يحب أن يكون كالرمح يُطعن به من بعيد ،
ومنهم كالسهم يُرمى به ولا يعود إليك
ومنهم كالسيف الذي لا ينبغي أن يفارقك .



وأخيراً مررنا بشاعر كان منشداً:
إن الزمان على اختلاف مروره - مازال يخلط حزنه بسروره
لم يصف عيشاًمنذ كان لمعشرٍ - إلاّ وعاد يجدّ في تكديـره
فالعاقل النِّحرير يلزم نفسه - صبراً عليه في جميع أمــوره
وأحقّ ماصبر امرؤٌ من أجله - مالا سبيل له إلى تغييـــــرهِ

وإلى لقاءٍ آخر تحت مظلة الصداقة ~
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ





حياكن الله

في سطور كتاب الصداقة والصديق مواقفٌ وعبرٌ وأمثال،
تذهب بنا كل مذهب ، ونقرأ من خلالها حروف الوفاء والغدر
والثقة والخيانة وشتى التناقضات ..
فلنذهب في جولة جديدة مع قلم أبو حيان المسافر في عالم الصداقة



اعتلّ بعض أخوان الحسن بن سهل فكتب إليه الحسن :
أجدني وإياك كالجسم الواحد إذا خصَّ عضواً منه ألم عمَّ سائره
فعافاني الله بعافيتك، وأدام لي الإمتاع بك .



قال فيلسوف : من عاشر الإخوان بالمكر ، كافأوه بالغدر.

وقال إبراهيم بن أدهم :
أنا منذ عشرين عاماً في طلب أخٍ إذا غضب لم يقل إلا الحق ، فماأجده.



حدّث عمرو بن سعد بن سلام ، قال :
كنت في حرس المأمون ليلة من الليالي نائباً،
فبرز المأمون في بعض الليالي متفقداً من حضر ، فعرفته ،
فقال لي : من أنت ؟
فقلت : عمر - وعمَّرك الله -
بن سعيد - أسعدك الله -
بن سلام - سلّمك الله -
فقال لي : أنت تكلؤنا منذ الليلة.
فقلت: الله يكلؤك خير حِفظاً وهو أرحم الراحمين .
فقال المأمون :
إنّ أخا الهيجاء من يسعى معك * ومن يضرّ نفسه لينفعك
ومن إذا صَرْفُ الزمان صدعك * بدّدَ شمل نفسه ليجمعك

ادفعوا إليه اربعة الآف دينار، فوددت أن الأبيات طالت !.


قال ابن عائشة :
جزعك في مصيبة صديقك ، أحسن من صبرك .
وصبرك في مصيبتك ، أحسن من جزعك .


وفي ختام هذه الجولة الممتعة مع التوحيدي نقرأ هذه الأبيات :

ياأكرم الناس في ضيقٍ وفي سعةٍ - وأنطق الناس في نظمٍ وفي خُطبِ
إنّا وإن لم يكن مابيننا نســـــــبٌ - فرتبة الودّ تعلو رتبة النســــــــــبِ


أحبتي ..في حفظ الله ~


حتى لقــــــــاء ..آخـــــر~
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ


صباح الأصدقاء الأحبة
يقول أبو حيان التوحيدي :

قرع رجل باب بعض السلف في ليل فقال لجاريته :
فأتت الباب فقالت : من القارع ؟
قال : أنا صديق مولاك ..!
قال الرجل : قولي له والله ، إنه لصديق، فقالت له ذلك،
فقال: والله إني لصديق.
فنهض الرجل وبيده سيف وكيس وأمامه الجارية ، وفتح الباب ،
وقال : ماشأنك ؟
قال : راعني أمر ,
قال : لابأس بك ,,!
فإني قدقسّمت أمرك بين : صديقٍ فهذا المال،
وبين عدوٍّ فهذا السيف ،
أو مشوقٍ فهذه الجارية،
قال الرجل : لله بلادك ، مارأيت مثلك..!



غنى علوية للمأمون قول الشاعر:
وإني لمشتاقٌ إلى ظلّ صاحبٍ ـ يرقّ ويصفو إن كدرتُ عليه
عذيري من الإنسان لا إن جفوتهُ ـ صفا لي ولا إن صرت طوع يديه
استعاده المأمون مرات ثم قال :
هات ياعلوية هذا الصاحب، وخذ الخلافة ، قدصرنا ولله الحمد
نرضى اليوم من الصاحب والجار والمعامل والتابع والمتبوع،
أن يكون فضلهم غامراً لنقصهم ، وخيرهم زائداً على شرهم،
وعدلهم أرجح من ظلمهم. بل قد رضينا بدون هذا ،
وهو أن نهب خيرهم لشرهم ، وإحسانهم لإساءتهم ، وعدلهم لجورهم،
فلا نفرح بهذا ، ولا نحزن لذاك ونخرج بعد التّي واللّتيا بالكفاف والعفاف.
(( التي واللتيا من أسماء الداهية يقال وقع فلان في التي واللتيا ))



سُئل " روح بن زنباع" عن الصديق فقال :
لفظ بلا معنى . أي هو شيءٌ عزيز،
ولعزته كأنه ليس بموجود ،
ولو جهل معنى الصديق ، لجهل معنى الصاحب ،
ولو جهل معنى الصاحب لجهل معنى الخليل ،
وعلى هذا : الحبيب ، والرفيق ، والأليف ، والوديد،
والمؤاخي ، والمساعد.



قال شاعر:
لله في الأرض أجنادٌ مجندةٌ أرواحها بيننا بالصدق تعترفُ
فما تعارف منها فهو مؤتلفٌ وماتناكر منها فهو مختــلفُ


ولنا لقاءات أخرى بعد شهر رمضان المبارك ..
بلغنا الله وإياكن .. إيّاه ..!
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
صباح الأصدقاء الأحبة يقول أبو حيان التوحيدي : قرع رجل باب بعض السلف في ليل فقال لجاريته : فأتت الباب فقالت : من القارع ؟ قال : أنا صديق مولاك ..! قال الرجل : قولي له والله ، إنه لصديق، فقالت له ذلك، فقال: والله إني لصديق. فنهض الرجل وبيده سيف وكيس وأمامه الجارية ، وفتح الباب ، وقال : ماشأنك ؟ قال : راعني أمر , قال : لابأس بك ,,! فإني قدقسّمت أمرك بين : صديقٍ فهذا المال، وبين عدوٍّ فهذا السيف ، أو مشوقٍ فهذه الجارية، قال الرجل : لله بلادك ، مارأيت مثلك..! غنى علوية للمأمون قول الشاعر: وإني لمشتاقٌ إلى ظلّ صاحبٍ ـ يرقّ ويصفو إن كدرتُ عليه عذيري من الإنسان لا إن جفوتهُ ـ صفا لي ولا إن صرت طوع يديه استعاده المأمون مرات ثم قال : هات ياعلوية هذا الصاحب، وخذ الخلافة ، قدصرنا ولله الحمد نرضى اليوم من الصاحب والجار والمعامل والتابع والمتبوع، أن يكون فضلهم غامراً لنقصهم ، وخيرهم زائداً على شرهم، وعدلهم أرجح من ظلمهم. بل قد رضينا بدون هذا ، وهو أن نهب خيرهم لشرهم ، وإحسانهم لإساءتهم ، وعدلهم لجورهم، فلا نفرح بهذا ، ولا نحزن لذاك ونخرج بعد التّي واللّتيا بالكفاف والعفاف. (( التي واللتيا من أسماء الداهية يقال وقع فلان في التي واللتيا )) سُئل " روح بن زنباع" عن الصديق فقال : لفظ بلا معنى . أي هو شيءٌ عزيز، ولعزته كأنه ليس بموجود ، ولو جهل معنى الصديق ، لجهل معنى الصاحب ، ولو جهل معنى الصاحب لجهل معنى الخليل ، وعلى هذا : الحبيب ، والرفيق ، والأليف ، والوديد، والمؤاخي ، والمساعد. قال شاعر: لله في الأرض أجنادٌ مجندةٌ أرواحها بيننا بالصدق تعترفُ فما تعارف منها فهو مؤتلفٌ وماتناكر منها فهو مختــلفُ ولنا لقاءات أخرى بعد شهر رمضان المبارك .. بلغنا الله وإياكن .. إيّاه ..!
صباح الأصدقاء الأحبة يقول أبو حيان التوحيدي : قرع رجل باب بعض السلف في ليل فقال لجاريته : فأتت...
السلام عليكنّ..

على حائط ذلك البستان..
علقت جدارية تحمل عنوان :
الصداقة والصديق
وتحتها بالبنط العريض :
أبو حيان التوحيدي ..
لم نلج هذا الفيء منذ زمن..
واشتقناه
طرقنا الباب ..
وفتح البواب ..
فتجولنا لننعش مسامنا باستنشاق
عبير زهور الصداقة ..
وننقش حروفها على بياض القلب ..
فهلمّ معاً:


قال العتابي لصاحبٍ له :
ماأحوجك إلى أخٍ كريم الأخوّة ، كامل المروءة.
إذا غبت خلفك ، وإذا حضرت كنفك ، وإذا بكرت عرفك
وإذا جفوت لاطفك ، وإذا برّزت كافأك ، وإذا لقي صديقك استزاده لك ،
وإن لقي عدوّك كفّ عنك غرب العادية،
وإذا رأيته ابتهجت ، وإذا باثثته استرحت .

معاني : - -
.

تساؤل : هل يوجد صديق بكامل هذه المواصفات؟
لاأظن ..!


وأنشد هلال بن العلاء الرقى:
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ - أرحت نفسيَ من غمّ العداواتِ
إنيّ أحيي عدوّي عند رؤيته - لأدفع الشرّ عنّي بالتحيّاتِ
وأظهر البشر للإنسان أبغضه- كأنه قد ملا قلبي محبّاتِ
والناس داء وداءالناس قربهمُ - وفي الجفا لهم قطع الأخوّاتِ
فلست أسلمُ ممن لست أعرفه - فكيف أسلم من أهل المودّاتِ؟
ألقى العدو بوجهٍ لاقطوب به - يكاد يقطر من ماء البشاشاتِ
وأحزمُ الناس من يلقي أعاديه - في جسم حقدٍ وثوبٍ من مودّاتِ

تعقيب :غريبٌ تفكير هذا الشاعر ونظرته للأمور !!



قال الأحنف :
من حق الصديق أن يحتمل ظلم الغضب ،
وظلم الدّالّة .
وظلم الهفوة

تعقيب : شرط عدم التمادي



قال أعرابي :
المودة بين الصالحين بطيءٌ انقطاعها ، سريعٌ اتصالها ،
كآنية الذهب بطيئة الانكسار ، هيّنة الإعادة .
والمودة بين الأشرار سريعٌ انقطاعها ، بعيدٌ اتصالها
كآنية الفخار التي يكسرها أدنى شيء ولاجبر له.

تعقيب : تشبيه صحيح ..في محله!




أخيراً هذان شاعرٌ وكاتب لكل منهما رأي في الصداقة :
فالأول قال :
فلا تقطع أخاً من أجلٍ ذنبٍ - فإن الذنبَ يغفرهُ الكريمُ.

والثاني قال :
عرضت عليك مودتي فأعرضت عني ،
وأعرض عنك غيري فتعرضت له ،
فالله المستعان على فوت ماأمّلته لديك ،
وبه التعزّي عما أصبت به منك .

تعقيب : من كوّن رأياً ،
ومن أصابه سهم هما الإثنان على حق ..
وأنتِ مارأيك ِ؟

وإلى لقاء آخر مع مفهوم الصداقة والصديق
في مجمّع التوحيدي ..!

فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
السلام عليكنّ.. على حائط ذلك البستان.. علقت جدارية تحمل عنوان : الصداقة والصديق وتحتها بالبنط العريض : أبو حيان التوحيدي .. لم نلج هذا الفيء منذ زمن.. واشتقناه طرقنا الباب .. وفتح البواب .. فتجولنا لننعش مسامنا باستنشاق عبير زهور الصداقة .. وننقش حروفها على بياض القلب .. فهلمّ معاً: قال العتابي لصاحبٍ له : ماأحوجك إلى أخٍ كريم الأخوّة ، كامل المروءة. إذا غبت خلفك ، وإذا حضرت كنفك ، وإذا بكرت عرفك وإذا جفوت لاطفك ، وإذا برّزت كافأك ، وإذا لقي صديقك استزاده لك ، وإن لقي عدوّك كفّ عنك غرب العادية، وإذا رأيته ابتهجت ، وإذا باثثته استرحت . معاني :[ كنفك : صانك ] - [برّزت : سبقت ]- [ غرب العادية : يمنع عنك ظلم عدوك] [باثثته : أظهرت له سرّك ]. تساؤل : هل يوجد صديق بكامل هذه المواصفات؟ لاأظن ..! وأنشد هلال بن العلاء الرقى: لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ - أرحت نفسيَ من غمّ العداواتِ إنيّ أحيي عدوّي عند رؤيته - لأدفع الشرّ عنّي بالتحيّاتِ وأظهر البشر للإنسان أبغضه- كأنه قد ملا قلبي محبّاتِ والناس داء وداءالناس قربهمُ - وفي الجفا لهم قطع الأخوّاتِ فلست أسلمُ ممن لست أعرفه - فكيف أسلم من أهل المودّاتِ؟ ألقى العدو بوجهٍ لاقطوب به - يكاد يقطر من ماء البشاشاتِ وأحزمُ الناس من يلقي أعاديه - في جسم حقدٍ وثوبٍ من مودّاتِ تعقيب :غريبٌ تفكير هذا الشاعر ونظرته للأمور !! قال الأحنف : من حق الصديق أن يحتمل ظلم الغضب ، وظلم الدّالّة [ الدالة : التدلل والجرأة عليك بسبب الوجاهة عندك ]. وظلم الهفوة تعقيب : شرط عدم التمادي قال أعرابي : المودة بين الصالحين بطيءٌ انقطاعها ، سريعٌ اتصالها ، كآنية الذهب بطيئة الانكسار ، هيّنة الإعادة . والمودة بين الأشرار سريعٌ انقطاعها ، بعيدٌ اتصالها كآنية الفخار التي يكسرها أدنى شيء ولاجبر له. تعقيب : تشبيه صحيح ..في محله! أخيراً هذان شاعرٌ وكاتب لكل منهما رأي في الصداقة : فالأول قال : فلا تقطع أخاً من أجلٍ ذنبٍ - فإن الذنبَ يغفرهُ الكريمُ. والثاني قال : عرضت عليك مودتي فأعرضت عني ، وأعرض عنك غيري فتعرضت له ، فالله المستعان على فوت ماأمّلته لديك ، وبه التعزّي عما أصبت به منك . تعقيب : من كوّن رأياً ، ومن أصابه سهم هما الإثنان على حق .. وأنتِ مارأيك ِ؟ وإلى لقاء آخر مع مفهوم الصداقة والصديق في مجمّع التوحيدي ..!
السلام عليكنّ.. على حائط ذلك البستان.. علقت جدارية تحمل عنوان : الصداقة والصديق وتحتها بالبنط...


لقاءٌ يتجدّد.. ؟

أنشد ابن الأعرابي فيما روى ابن مقسم :
وصلتكم جهدي وزدت على جهدي
فلم أر فيكم من دوامٍ على العهدِ
تأنيتكم جهد الصديق لتقصدوا
وتأبون إلا أن تحيدوا عن القصدِ
فإن أمسِ فيكم زاهداً بعد رغبةٍ
فبعد اختبارٍ كان في وصلكم زهدي
إذا خنتمُ بالغيب عهدي فما لكم
تُدلّون إدلال المقيم على الودِّ ؟
صِلوا وافعلوا فعل المُدِلِّ بوصله
وإلا فصدوا وافعلوا فعلة الصدِّ ..


قيل لأرسطاطاليس الحكيم معلم الاسكندر:
من الصديق ؟
قال : إنسانٌ هو أنت إلا أنّه بالشخص غيرك .



قال الإسكندر لدحيانوس :
بم يعرف الرجل أصدقاءه ؟
قال : بالشدائد لأن كل أحدٍ في الرّخاء .. صديق.
قال الإسكندر:
وماالذي ينبغي أن يتحفظ منه؟
قال: من حسد أصدقائه ، ومكر أعدائه.



قال شاعر :
إذا لم تدرِ ماالإنسانُ، فانظُر
مَنْ الخِدْنِ المُفاوضُ والمُشيرُ

وقال الآخر :
لاتسألنَّ عن امريءٍ واسأل بهِ
إن كنت تجهلُ أمرهُ .. ماالصاحبُ ؟

وقال عدي بن يزيد:
عن المرء لاتسأل وأبصر قرينهُ
فإنّ القرين بالمقارنِ مقتـــــد



قيل للجنيد :
إن ابن عطاء يدّعي صداقتك .
قال : هو فوق مايقول،
وأجد له من قلبي بشواهد لاتكذبني عنه،
ولا تكذبه عنّي .


نختتم بهذا التساؤل من صديق لأخر :
قل لمنْ شطَّ المزارُ بهِ:
ليت شعري عنك .. ماخبرك؟
أعلى حفظِ مودّتنـــا؟
أم عفا من ودّنا أثركْ ؟؟


وحتى لقاء آخر أستودعكن الله .