

عقلة الأصبع :
أهلين اختي الشافعيةأهلين اختي الشافعية
الشجاعة:
كان العرب قبل نزول الرسالة عليهم يفتخرون بالموت قتلا، ويستهينون بالحياة تمامًا، ليس عند العربي مانع أن يفقد حياته وفاءً لكلمته، أو دفاعا عن صديقه، أو حماية لجواره.
قال أحدهم لمًا بلغه قتل أخيه: إن يقتل فقد قُتل أبوه وأخوه وعمه، إنا والله لا نموت حتفًا (ميتة طبيعية في فراشه) ولكن قطعًا بأطراف الرماح، وموتا تحت ظلال السيوف.
وإذا كنا قد ذكرنا أن نِصف الجهاد بالمال، فالنصف الآخر بالروح، وهذا أشق، إن بناء الأمم كما يحتاج إلى أموالٍ وكرم، فهو يحتاج إلى أرواح وهمم.
إن الجبان قد يقتنع بقضية ما، لكن قلبه لا يقوى على الإقدام عليها، أمّا العرب فكانت شجاعتهم فطرية، وقد ساعد هذا الأمة الإسلامية أن تنشأ وتنمو بسرعة في هذه البيئة.
ولقد رأينا أثر هذه الشجاعة في بناء الأمة المسلمة.
نماذج الشجاعة بين الصحابة
- فهذا خالد بن الوليد رضي الله عنه كان يبدأ المعارك بنفسه ويقول: إذا رأيتموني حملت على العدو فاحملوا. فأول إشارة للقتال ضد العدو أنه تحرك، رغم أنه هو القائد، ويستطيع أن يقف في المؤخرة، ولكنه لم يكن خائفًا من الموت ولا يهتم به.
- البراء بن مالك رضي الله عنه ألقاه جيش المسلمين في معركة اليمامة داخل حديقة الموت ـ وبها أربعون ألفًا من المرتدين ـ حتى يفتح لهم الباب من الداخل، ولم يهتم لأن قضية بقائه على قيد الحياة لا تهمه.
جاء الإسلام ليهذب هذه الصفة ـ الشجاعة ـ ويجعلها خالصةً لله، أي مِت شجاعًا لتدخل الجنة، أما الجبان فمن الصعب جدًا أن تزرع فيه هذه المعاني.
انظر ماذا فعل الجبن في بني إسرائيل {المائدة:21، 22 ،23، 24} .
وعلى الجانب الآخر انظر إلى قول المقداد يوم بدر: يا رسول الله، إنا لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {المائدة:24}. ولكن امض ونحن معك. فكأنه سُرِّي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. البخاري.
وفي رواية أحمد: ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون. .
إذن كانت الشجاعة صفة في غاية الأهمية لبناء الأمة الإسلامية.
كان العرب قبل نزول الرسالة عليهم يفتخرون بالموت قتلا، ويستهينون بالحياة تمامًا، ليس عند العربي مانع أن يفقد حياته وفاءً لكلمته، أو دفاعا عن صديقه، أو حماية لجواره.
قال أحدهم لمًا بلغه قتل أخيه: إن يقتل فقد قُتل أبوه وأخوه وعمه، إنا والله لا نموت حتفًا (ميتة طبيعية في فراشه) ولكن قطعًا بأطراف الرماح، وموتا تحت ظلال السيوف.
وإذا كنا قد ذكرنا أن نِصف الجهاد بالمال، فالنصف الآخر بالروح، وهذا أشق، إن بناء الأمم كما يحتاج إلى أموالٍ وكرم، فهو يحتاج إلى أرواح وهمم.
إن الجبان قد يقتنع بقضية ما، لكن قلبه لا يقوى على الإقدام عليها، أمّا العرب فكانت شجاعتهم فطرية، وقد ساعد هذا الأمة الإسلامية أن تنشأ وتنمو بسرعة في هذه البيئة.
ولقد رأينا أثر هذه الشجاعة في بناء الأمة المسلمة.
نماذج الشجاعة بين الصحابة
- فهذا خالد بن الوليد رضي الله عنه كان يبدأ المعارك بنفسه ويقول: إذا رأيتموني حملت على العدو فاحملوا. فأول إشارة للقتال ضد العدو أنه تحرك، رغم أنه هو القائد، ويستطيع أن يقف في المؤخرة، ولكنه لم يكن خائفًا من الموت ولا يهتم به.
- البراء بن مالك رضي الله عنه ألقاه جيش المسلمين في معركة اليمامة داخل حديقة الموت ـ وبها أربعون ألفًا من المرتدين ـ حتى يفتح لهم الباب من الداخل، ولم يهتم لأن قضية بقائه على قيد الحياة لا تهمه.
جاء الإسلام ليهذب هذه الصفة ـ الشجاعة ـ ويجعلها خالصةً لله، أي مِت شجاعًا لتدخل الجنة، أما الجبان فمن الصعب جدًا أن تزرع فيه هذه المعاني.
انظر ماذا فعل الجبن في بني إسرائيل {المائدة:21، 22 ،23، 24} .
وعلى الجانب الآخر انظر إلى قول المقداد يوم بدر: يا رسول الله، إنا لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {المائدة:24}. ولكن امض ونحن معك. فكأنه سُرِّي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. البخاري.
وفي رواية أحمد: ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون. .
إذن كانت الشجاعة صفة في غاية الأهمية لبناء الأمة الإسلامية.

عقلة الأصبع :
الشجاعة: كان العرب قبل نزول الرسالة عليهم يفتخرون بالموت قتلا، ويستهينون بالحياة تمامًا، ليس عند العربي مانع أن يفقد حياته وفاءً لكلمته، أو دفاعا عن صديقه، أو حماية لجواره. قال أحدهم لمًا بلغه قتل أخيه: إن يقتل فقد قُتل أبوه وأخوه وعمه، إنا والله لا نموت حتفًا (ميتة طبيعية في فراشه) ولكن قطعًا بأطراف الرماح، وموتا تحت ظلال السيوف. وإذا كنا قد ذكرنا أن نِصف الجهاد بالمال، فالنصف الآخر بالروح، وهذا أشق، إن بناء الأمم كما يحتاج إلى أموالٍ وكرم، فهو يحتاج إلى أرواح وهمم. إن الجبان قد يقتنع بقضية ما، لكن قلبه لا يقوى على الإقدام عليها، أمّا العرب فكانت شجاعتهم فطرية، وقد ساعد هذا الأمة الإسلامية أن تنشأ وتنمو بسرعة في هذه البيئة. ولقد رأينا أثر هذه الشجاعة في بناء الأمة المسلمة. نماذج الشجاعة بين الصحابة - فهذا خالد بن الوليد رضي الله عنه كان يبدأ المعارك بنفسه ويقول: إذا رأيتموني حملت على العدو فاحملوا. فأول إشارة للقتال ضد العدو أنه تحرك، رغم أنه هو القائد، ويستطيع أن يقف في المؤخرة، ولكنه لم يكن خائفًا من الموت ولا يهتم به. - البراء بن مالك رضي الله عنه ألقاه جيش المسلمين في معركة اليمامة داخل حديقة الموت ـ وبها أربعون ألفًا من المرتدين ـ حتى يفتح لهم الباب من الداخل، ولم يهتم لأن قضية بقائه على قيد الحياة لا تهمه. جاء الإسلام ليهذب هذه الصفة ـ الشجاعة ـ ويجعلها خالصةً لله، أي مِت شجاعًا لتدخل الجنة، أما الجبان فمن الصعب جدًا أن تزرع فيه هذه المعاني. انظر ماذا فعل الجبن في بني إسرائيل [يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ(21)قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ(22)قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ البَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ(23)قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ] {المائدة:21، 22 ،23، 24} . وعلى الجانب الآخر انظر إلى قول المقداد يوم بدر: يا رسول الله، إنا لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: [فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ] {المائدة:24}. ولكن امض ونحن معك. فكأنه سُرِّي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. البخاري. وفي رواية أحمد: ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون. . إذن كانت الشجاعة صفة في غاية الأهمية لبناء الأمة الإسلامية.الشجاعة: كان العرب قبل نزول الرسالة عليهم يفتخرون بالموت قتلا، ويستهينون بالحياة تمامًا، ليس...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختى براءة بل انا التى يسعدنى كثيرا الحوار معك يا اخيه ،،، جزاكى الله خيرا ولا حرمنا الله من أمثالك ،، يعجبنى كثيرا اسلوبك السهل الممتنع فى الكتابه وادبك الراقى فى الحوار ويعجبنى أكثر استخدامك لطريقة التحليل الفقهى للأمور ،، أسأل الله ان يعز الاسلام بأمثالك -- فما احوجنا الى أمثال قلمك فى مثل هذه الايام
أوافقك فيما ذكرت ،،، وقصدك واضح منذ البدايه ، ولكن احببت ان أعقب حتى لا يلتبس الامر على احد ولا يجد هواة الصيد فى الماء العكر لهم اى مجال
دمت فى حفظ الله ورعايته
:26: :26: :26:
اختى براءة بل انا التى يسعدنى كثيرا الحوار معك يا اخيه ،،، جزاكى الله خيرا ولا حرمنا الله من أمثالك ،، يعجبنى كثيرا اسلوبك السهل الممتنع فى الكتابه وادبك الراقى فى الحوار ويعجبنى أكثر استخدامك لطريقة التحليل الفقهى للأمور ،، أسأل الله ان يعز الاسلام بأمثالك -- فما احوجنا الى أمثال قلمك فى مثل هذه الايام
أوافقك فيما ذكرت ،،، وقصدك واضح منذ البدايه ، ولكن احببت ان أعقب حتى لا يلتبس الامر على احد ولا يجد هواة الصيد فى الماء العكر لهم اى مجال
دمت فى حفظ الله ورعايته
:26: :26: :26:

ام تقى الدين :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اختى براءة بل انا التى يسعدنى كثيرا الحوار معك يا اخيه ،،، جزاكى الله خيرا ولا حرمنا الله من أمثالك ،، يعجبنى كثيرا اسلوبك السهل الممتنع فى الكتابه وادبك الراقى فى الحوار ويعجبنى أكثر استخدامك لطريقة التحليل الفقهى للأمور ،، أسأل الله ان يعز الاسلام بأمثالك -- فما احوجنا الى أمثال قلمك فى مثل هذه الايام أوافقك فيما ذكرت ،،، وقصدك واضح منذ البدايه ، ولكن احببت ان أعقب حتى لا يلتبس الامر على احد ولا يجد هواة الصيد فى الماء العكر لهم اى مجال دمت فى حفظ الله ورعايته :26: :26: :26:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اختى براءة بل انا التى يسعدنى كثيرا الحوار معك يا اخيه ،،، جزاكى...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى العزيزة عقلة الاصبع ---- شاكرة لك تقبلك لردودنا برحابة صدر وسعة أفق،،،، يعجبنى كثيرااا اختيارك الهادف لمواضيعك ، ومتابعتك الجادة للمشاركات التى ترد عليها
استمرى يا أخيه ولا تتوانى ونحن معك نتابع ونستفيد ،، دمت فى حفظ الله ورعايته وبانتظار جديدك يا أخيه
:26: :26: :26:
اختى العزيزة عقلة الاصبع ---- شاكرة لك تقبلك لردودنا برحابة صدر وسعة أفق،،،، يعجبنى كثيرااا اختيارك الهادف لمواضيعك ، ومتابعتك الجادة للمشاركات التى ترد عليها
استمرى يا أخيه ولا تتوانى ونحن معك نتابع ونستفيد ،، دمت فى حفظ الله ورعايته وبانتظار جديدك يا أخيه
:26: :26: :26:
الصفحة الأخيرة
مشكوره اختي على الاضافة ولكني اتساءل من قصدتي (بكوني متفائلة) انا والا ام تقي الدين