الآن انتي عرفتي نقطة ضعفك....
وعرفتي كيف ان الشخص المسيطر يستغلها لانها بدون ان تشعرين واضحة جدا...
والآن الا يجب أن تعرفي من هؤلاء الأشخاص من خلال التعرف على دوافعهم....
وحينها من الممكن أن تعملي على انهاء علاقة سيطرة وهي لا تزال في مهدها....
ولكن رصد شخص يحاول السيطرة عليك ليس بالامر السهل دائما ...
وحتى لو كنتي واعية لدوافعه...
فستكون هناك عقبات...
منها ...
- انه في الغالب يخفي او يحجب دوافعه عن الآخرين ... (مثلا احد المقربين اليك يخفي تسلطه عن طريق انه يقول لك انه يحبك ويخاف عليك او ان هذا الشيء في مصلحتك)
- وفي بعض الاحيان ربما يكذب راغبوا السيطرة على انفسهم فيما يتعلق بدوافعهم الحقيقية غير الواضحة... مثال (أم تبين انها تسيطر على ابنها او بنتها لأنها تحبه ولانه لا يعرف مصلحته)
ةاذا كان من الصعب اكتشافهم عندما يكذبون عليك فالاصعب هو اكتشافهم عندما يكذبون على انفسهم..
وبغض النظر اذا كان الشخص المستغل مدرك لدوافعه أم لا فإن الأثر السلبي على الضحية يكون واحد...

ما الذي يجعل راغبوا السيطرة والمتسلطين أن يفعلوا ما يفعلونه؟؟؟
أفضل طريقة لوقف من يسعى إلى السيطرة والاستغلال هي ببساطة تعطيل أساليبه...
بمعنى أن نجعل ما يقوم به من محاولات غير فعالة وذلك من خلال التوقف عن الإذعان لطلباته أو رغباته أو ضغوطه الخفية أو الواضحة..
وعندما تتعطل أساليب السيطرة عن تحقيق أغراضها _ وذلك عندما تتوقفين أنتي عن ان تكوني هدفا لها _ فإن هذه الأساليب من المحتمل أن تتغير ومن الممكن ان ينسحب الشخص الذي يمارس هذه الأساليب من العلاقة تماما ويبحث عن هدف أو ضحية جديدة.
ان من الممكن تشبيههم بمياه تنحدر من مكان مرتفع تبحث دائما عن المسار الذي تجد فيه أقل مقاومة.
الهدف هنا من الكتاب هو ان نصف الدوافع والتوجهات العقلية التي يتبناها هؤلاء الاشخاص حتى تصلي الى فهم أفضل لما أنت بصدد مواجهته..
فعن طريق فهمك اكثر للأسباب التي تجعلهم يصرفون على هذا النحو ، ستفهمين اكثر الأسباب التي تجعلك في غاية الارتباك والحزن والشعور بالانحطاط والإنتهاك في علاقتك بهم..
أفضل طريقة لوقف من يسعى إلى السيطرة والاستغلال هي ببساطة تعطيل أساليبه...
بمعنى أن نجعل ما يقوم به من محاولات غير فعالة وذلك من خلال التوقف عن الإذعان لطلباته أو رغباته أو ضغوطه الخفية أو الواضحة..
وعندما تتعطل أساليب السيطرة عن تحقيق أغراضها _ وذلك عندما تتوقفين أنتي عن ان تكوني هدفا لها _ فإن هذه الأساليب من المحتمل أن تتغير ومن الممكن ان ينسحب الشخص الذي يمارس هذه الأساليب من العلاقة تماما ويبحث عن هدف أو ضحية جديدة.
ان من الممكن تشبيههم بمياه تنحدر من مكان مرتفع تبحث دائما عن المسار الذي تجد فيه أقل مقاومة.
الهدف هنا من الكتاب هو ان نصف الدوافع والتوجهات العقلية التي يتبناها هؤلاء الاشخاص حتى تصلي الى فهم أفضل لما أنت بصدد مواجهته..
فعن طريق فهمك اكثر للأسباب التي تجعلهم يصرفون على هذا النحو ، ستفهمين اكثر الأسباب التي تجعلك في غاية الارتباك والحزن والشعور بالانحطاط والإنتهاك في علاقتك بهم..

القواعد الاساسية لمحاولات السيطرة والاستغلال..
ضعي هذه النقاط في ذهنك في المقام الأول ...
1- لن يمكنك أن تتفوقي على شخص بارع يسعى الى السيطرة عليك واستغلالك ، فلا تفكري حتى بمجرد المحاولة ( لا تحطين راسك براسه)
2- انتبهي دائما الى ما يفعله هذا الشخص ، لا الى ما يقوله...( يعني شو بيصير اذا نفذتي كلامه )
3- لا تسألي عن الأسباب التي يجعله يتصرف بطريقة معينه وتتوقعين أن تحصلي على إجابة صريحة أو مفيدة أو صادقة..
تذكري ان السؤال عن السبب ليس أمرا ضروريا الآن فلا تزعجي نفسك بطرحه..
لانك عندما تصلين لنهاية الكتاب سوف تعرفين الإجابة ... ولا تتوقعي أن يعطيك شخص يحاول السيطرة عليك اجابة صادقة..
4- لن يمكنك تغيير شخص كهذا عن طريق الاشارة الى عيوبه ونقائصه ... فلا تحاولي..
5- لا تزعجي نفسك باخباره بأنه ليس منصفا معك أو محبا لك ، اذا كان هدفك من القيام بذلك هو أن تحدثي تغييرا ما ، فإنسي هذا الأمر ، لأنه ببساطه لن يحدث..
5- لا تطمعي ان يضع هذا الشخص نفسه مكانك ذات مرة ويشعر بمشاعرك كضحية للسيطرته عليك واستغلاله لك ستنجح في تحقيق أي شيء..
فهو لا يهتم بالأمر بل ومن المرجح أنه عاجز كليا عن الشعور بالآخرين...
6- الطريقة الفعالة الوحيدة لتتغيير هذا الشخص هو أن تعطلي فعالية أساليبه بأن تغيري من نفسك أنت ...
أنت لن تغيرينه ولكن يمكنك تغيير طبيعة علاقتك معه عندما تتوقفين عن مكافأة أساليبه او الإذعان له أو محاولة إرضائه ...
وتذكري أنه لو أصبحت محاولات السيطرة والاستغلال أمرا شاقا بالنسبة له ، فسوف يقلع عن القيام بها ....
7- لا تضعي طاقتك في محاولة جعله أكثر إدراكا لمشاعرك أو أكثر إدراكا لدوافعه لان هذا سوف يعمل فقط على زيادة قوته.
ولكن ما يجب أن تفعليه بدلا من ذلك هو أن تركزي طاقتك على زيادة مستوى إدراكك أنت ...
وبالتالي لا تسقطين أسيرة لأنماط وأدوار الضحية والتي أصبحت مألوفة بالنسبة لك...
ضعي هذه النقاط في ذهنك في المقام الأول ...
1- لن يمكنك أن تتفوقي على شخص بارع يسعى الى السيطرة عليك واستغلالك ، فلا تفكري حتى بمجرد المحاولة ( لا تحطين راسك براسه)
2- انتبهي دائما الى ما يفعله هذا الشخص ، لا الى ما يقوله...( يعني شو بيصير اذا نفذتي كلامه )
3- لا تسألي عن الأسباب التي يجعله يتصرف بطريقة معينه وتتوقعين أن تحصلي على إجابة صريحة أو مفيدة أو صادقة..
تذكري ان السؤال عن السبب ليس أمرا ضروريا الآن فلا تزعجي نفسك بطرحه..
لانك عندما تصلين لنهاية الكتاب سوف تعرفين الإجابة ... ولا تتوقعي أن يعطيك شخص يحاول السيطرة عليك اجابة صادقة..
4- لن يمكنك تغيير شخص كهذا عن طريق الاشارة الى عيوبه ونقائصه ... فلا تحاولي..
5- لا تزعجي نفسك باخباره بأنه ليس منصفا معك أو محبا لك ، اذا كان هدفك من القيام بذلك هو أن تحدثي تغييرا ما ، فإنسي هذا الأمر ، لأنه ببساطه لن يحدث..
5- لا تطمعي ان يضع هذا الشخص نفسه مكانك ذات مرة ويشعر بمشاعرك كضحية للسيطرته عليك واستغلاله لك ستنجح في تحقيق أي شيء..
فهو لا يهتم بالأمر بل ومن المرجح أنه عاجز كليا عن الشعور بالآخرين...
6- الطريقة الفعالة الوحيدة لتتغيير هذا الشخص هو أن تعطلي فعالية أساليبه بأن تغيري من نفسك أنت ...
أنت لن تغيرينه ولكن يمكنك تغيير طبيعة علاقتك معه عندما تتوقفين عن مكافأة أساليبه او الإذعان له أو محاولة إرضائه ...
وتذكري أنه لو أصبحت محاولات السيطرة والاستغلال أمرا شاقا بالنسبة له ، فسوف يقلع عن القيام بها ....
7- لا تضعي طاقتك في محاولة جعله أكثر إدراكا لمشاعرك أو أكثر إدراكا لدوافعه لان هذا سوف يعمل فقط على زيادة قوته.
ولكن ما يجب أن تفعليه بدلا من ذلك هو أن تركزي طاقتك على زيادة مستوى إدراكك أنت ...
وبالتالي لا تسقطين أسيرة لأنماط وأدوار الضحية والتي أصبحت مألوفة بالنسبة لك...

دوافع محاولات السيطرة والاستغلال
الاشخاص المتسلطين والمسيطرين يعملون من منطلق ثلاث دوافع أساسية تتعلق بالعلاقات بين الأشخاص..
أولا :
هؤلاء الأشخاص يريدون تحقيق أغراضهم الخاصة ومكاسبهم الشخصية على حساب الأخرين..
وهم أنانيون بكل معنى الكلمة ولا يخدمون الا انفسهم بحكم نزعتهم وطبيعتهم حتى اذا صرحوا بالعكس..
وتذكري ان الاذكياء من هؤلاء الأشخاص يعلمون كيف يخفون دوافعهم ، حتى عن أنفسهم في بعض الأحيان ..
إذا أخبرك شخص ما أنه يفعل شيئا من أجلك أو انه يقول شيئا بدافع اهتمامه بأن يكون في منتهى الصدق معك أو انه يضع مصلحته نصب عينيك فلا تصدقيه..
فالتملق والكلام المعسول هو من أساليبه ..
مثال :
زوجة تشتكي من زوجها وانه ينهب راتبها وماخذ بطاقة البنك ولما فجاه تتمرد وتجرب تاخذ فلوسها تلاقيه يعصب في البداية وبعدين يوم ما تخضع له يحاول يعطيها من الكلام المعسول والحب والغزل حتى تصدقه وتحس بالذنب انه يحبها ويدلعها وهي بخلانه عليه براتبها وفلوسها...
ولكن ما السبب الذي يدفع هؤلاء الى التظاهر أمام الآخرين بانهم أشخاص يهتمون بمن حولهم ويتميزون بالايثار؟؟
السبب ان هذا الأسلوب يحقق نجاحا ..
تذكري أن الشخص الذي يحاول السيطرة عليك سوف يقول ويفعل المستحيل لتحقيق أهدافه ومكاسبه الشخصية..
وقد تتضمن أساليبه أيضا إشعارك بالندم أو بأنك ظالمة ووضيعه وشكاكه(مثال : الزوج الخائن) وسيئه بشكل عام لأنك شككتي به انه متسلط ومستغل..
ثانيا :
الشخص المتسلط والمستغل لديه رغبه قوية في إمتلاك مشاعر القوة والتفوق في علاقته معك...
وهو يريد لسيطرته عليك أن يتم الاعتراف بها وتاكيدها ويكون خضوعك هو الاعتراف والتأكيد الذي يسعى اليهما..
والمفارقة هنا هي أن رغبته هذه تنبع من مشاعر خفية واعية وحيانا غير واعية بالدونية وقلة احترم الذات
ان احترامه المتدني لذاته غالبا ما يكون متخفيا تحت طبقات خارجية من الانماط والمظاهر الشخصية مثل ( ثقة قوية بالنفس او احساس مفرط بالذات ) وهذا هو التناقض الذي تشمل عليه شخصيته ، فهو يعمل من منطلق احساس متدن بالذات ولكنه في الظاهر يبدو كما لو كان لديه احساس متضخم او قوي بالثقة بالنفس..
فهو يسيطر على الاخرين للتعويض عن مشاعر الدونية والنقص...
(الحماة اللي تغار على ولدها تحس بالنقص لانها كبرت ولانك انتي اصغر واجمل وزوجك يطلعك ويهتم فيك)
إن هذا الشخص يحتقر من هم مثله ويرفض بطريقة لا شعورية هذا المشاعر الضعيفة..
(انتباه)
هو يرى القوة باعتبارها شيئا محدودا ومن ثم يجب أن تكون مقصورة عليه ...
بعبارة اخرى ..
هو يرى انه ليس هناك ما يكفي من القوة ليتقاسمها مع الجميع او للاعتراف بحقك في اتخاذ القرار وتحقيق السيطرة على حياتك الخاصة (يخاف انك تتمردين وتحطين راسك براسه)
واذا ما منحك القوة فسوف يعني اضعاف قوته هو..
وليس لديه سيناريو فائز-فائز حيث يتم اقتسام ومشاركة القوة او يخرج الجميع وقد حققوا مكاسبهم ..
واذا ما جربتي ان تمارسي القوة - حتى اذا كان فقط على قراراتك وسلوكك - فسوف يشعر بالتهديد لانه يحتاج الى امتلاك كل القوة..
وانتي بذلك تسلبينه اياها ومن ثم فانه يشعر بانه مضطر أن يقوم بأخذ خطوات انتقامية فورية لإستعادة السيطرة
ثالثا :
الأشخاص المستغلون يريدون ويحتاجون الى الشعور بالسيطرة..
فاحساسهم بعدم السيطرة او انهم يفقدونها يثير لديهم مستويات عالية للغاية من التوتر والقلق..
وحاجتهم الى الشعور بالسيطرة تمتد الى مستوى ابعد من رغبتهم أو حاجتهم إلى السيطرة على الآخرين ...
انهم يريدون ان يروا انفسهم ويراهم الاخرين وهم يسيطرون على مشاعرهم ولا سيما التي تقترن لديهم بالضعف..
كمشاعر القلق أو الحزن أو الوحدة...
وفي مواقف المنافسة يريدون الفوز مهما كان الثمن ( الحماة اللي بتطلق ولدها وبتشتت عياله عشان تحس بالانتصار او الزوج اللي يرمي زوجته عند اهلها عشان يذلها وترد له مذلوله ومستحيل يطلقها عشان ما يخسر)
ان حاجتهم الى السيطرة تظهر بوضوح عن طريق حاجتهم ان يكونوا على صواب والاخرين على خطأ.. وليس لديهم مجال في عقولهم على العكس..
ولأن السيطرة تمثل لديهم قضية مهمة فإنهم يميلون الى كراهية أي موقف غير واضح ويتصف بالغموض..
فهم يحبون أن يفكروا بطريقة واضحة : إما أبيض او أسود أما المناطق الرمادية فتصيبهم بالتوتر والعصبية..
ولان السيطرة قضية سيكلوجية محورية لهم ، فإنهم ربما يظهرون مشكلات السيطرة من خلال فقدان السيطر في هذه المجالات :
- الغضب...
- استهلاك الطعام / التحكم بالوزن
- استهلاك الكحول...
- تعاطي المخدرات..
- التدخين..
- إعطاء إشارات تخض لسيطر مفرطة أو لا تخضع للسيطرة الكافية تدل على التغييرات العاطفية والمزاجية التي تحدث لهم ...
الاشخاص المتسلطين والمسيطرين يعملون من منطلق ثلاث دوافع أساسية تتعلق بالعلاقات بين الأشخاص..
أولا :
هؤلاء الأشخاص يريدون تحقيق أغراضهم الخاصة ومكاسبهم الشخصية على حساب الأخرين..
وهم أنانيون بكل معنى الكلمة ولا يخدمون الا انفسهم بحكم نزعتهم وطبيعتهم حتى اذا صرحوا بالعكس..
وتذكري ان الاذكياء من هؤلاء الأشخاص يعلمون كيف يخفون دوافعهم ، حتى عن أنفسهم في بعض الأحيان ..
إذا أخبرك شخص ما أنه يفعل شيئا من أجلك أو انه يقول شيئا بدافع اهتمامه بأن يكون في منتهى الصدق معك أو انه يضع مصلحته نصب عينيك فلا تصدقيه..
فالتملق والكلام المعسول هو من أساليبه ..
مثال :
زوجة تشتكي من زوجها وانه ينهب راتبها وماخذ بطاقة البنك ولما فجاه تتمرد وتجرب تاخذ فلوسها تلاقيه يعصب في البداية وبعدين يوم ما تخضع له يحاول يعطيها من الكلام المعسول والحب والغزل حتى تصدقه وتحس بالذنب انه يحبها ويدلعها وهي بخلانه عليه براتبها وفلوسها...
ولكن ما السبب الذي يدفع هؤلاء الى التظاهر أمام الآخرين بانهم أشخاص يهتمون بمن حولهم ويتميزون بالايثار؟؟
السبب ان هذا الأسلوب يحقق نجاحا ..
تذكري أن الشخص الذي يحاول السيطرة عليك سوف يقول ويفعل المستحيل لتحقيق أهدافه ومكاسبه الشخصية..
وقد تتضمن أساليبه أيضا إشعارك بالندم أو بأنك ظالمة ووضيعه وشكاكه(مثال : الزوج الخائن) وسيئه بشكل عام لأنك شككتي به انه متسلط ومستغل..
ثانيا :
الشخص المتسلط والمستغل لديه رغبه قوية في إمتلاك مشاعر القوة والتفوق في علاقته معك...
وهو يريد لسيطرته عليك أن يتم الاعتراف بها وتاكيدها ويكون خضوعك هو الاعتراف والتأكيد الذي يسعى اليهما..
والمفارقة هنا هي أن رغبته هذه تنبع من مشاعر خفية واعية وحيانا غير واعية بالدونية وقلة احترم الذات
ان احترامه المتدني لذاته غالبا ما يكون متخفيا تحت طبقات خارجية من الانماط والمظاهر الشخصية مثل ( ثقة قوية بالنفس او احساس مفرط بالذات ) وهذا هو التناقض الذي تشمل عليه شخصيته ، فهو يعمل من منطلق احساس متدن بالذات ولكنه في الظاهر يبدو كما لو كان لديه احساس متضخم او قوي بالثقة بالنفس..
فهو يسيطر على الاخرين للتعويض عن مشاعر الدونية والنقص...
(الحماة اللي تغار على ولدها تحس بالنقص لانها كبرت ولانك انتي اصغر واجمل وزوجك يطلعك ويهتم فيك)
إن هذا الشخص يحتقر من هم مثله ويرفض بطريقة لا شعورية هذا المشاعر الضعيفة..
(انتباه)
هو يرى القوة باعتبارها شيئا محدودا ومن ثم يجب أن تكون مقصورة عليه ...
بعبارة اخرى ..
هو يرى انه ليس هناك ما يكفي من القوة ليتقاسمها مع الجميع او للاعتراف بحقك في اتخاذ القرار وتحقيق السيطرة على حياتك الخاصة (يخاف انك تتمردين وتحطين راسك براسه)
واذا ما منحك القوة فسوف يعني اضعاف قوته هو..
وليس لديه سيناريو فائز-فائز حيث يتم اقتسام ومشاركة القوة او يخرج الجميع وقد حققوا مكاسبهم ..
واذا ما جربتي ان تمارسي القوة - حتى اذا كان فقط على قراراتك وسلوكك - فسوف يشعر بالتهديد لانه يحتاج الى امتلاك كل القوة..
وانتي بذلك تسلبينه اياها ومن ثم فانه يشعر بانه مضطر أن يقوم بأخذ خطوات انتقامية فورية لإستعادة السيطرة
ثالثا :
الأشخاص المستغلون يريدون ويحتاجون الى الشعور بالسيطرة..
فاحساسهم بعدم السيطرة او انهم يفقدونها يثير لديهم مستويات عالية للغاية من التوتر والقلق..
وحاجتهم الى الشعور بالسيطرة تمتد الى مستوى ابعد من رغبتهم أو حاجتهم إلى السيطرة على الآخرين ...
انهم يريدون ان يروا انفسهم ويراهم الاخرين وهم يسيطرون على مشاعرهم ولا سيما التي تقترن لديهم بالضعف..
كمشاعر القلق أو الحزن أو الوحدة...
وفي مواقف المنافسة يريدون الفوز مهما كان الثمن ( الحماة اللي بتطلق ولدها وبتشتت عياله عشان تحس بالانتصار او الزوج اللي يرمي زوجته عند اهلها عشان يذلها وترد له مذلوله ومستحيل يطلقها عشان ما يخسر)
ان حاجتهم الى السيطرة تظهر بوضوح عن طريق حاجتهم ان يكونوا على صواب والاخرين على خطأ.. وليس لديهم مجال في عقولهم على العكس..
ولأن السيطرة تمثل لديهم قضية مهمة فإنهم يميلون الى كراهية أي موقف غير واضح ويتصف بالغموض..
فهم يحبون أن يفكروا بطريقة واضحة : إما أبيض او أسود أما المناطق الرمادية فتصيبهم بالتوتر والعصبية..
ولان السيطرة قضية سيكلوجية محورية لهم ، فإنهم ربما يظهرون مشكلات السيطرة من خلال فقدان السيطر في هذه المجالات :
- الغضب...
- استهلاك الطعام / التحكم بالوزن
- استهلاك الكحول...
- تعاطي المخدرات..
- التدخين..
- إعطاء إشارات تخض لسيطر مفرطة أو لا تخضع للسيطرة الكافية تدل على التغييرات العاطفية والمزاجية التي تحدث لهم ...
الصفحة الأخيرة
موضع السيطرة الخارجي
"موضع السيطرة" هي عبارة تشير الى الكيفية والمكان اللذين ترجع اليهما السبب في الأشياء التي تحدث أو لا تحدث لك..
باختصار ان الاعتقاد في ان النجاح النسبي في حياتك العملية هو امر مرده اليك بدرجة كبيرة ، وكذلك الاعتقاد في ان الدرجات التي حصلتي عليها هي ار يحصل تحت سيطرة قدراتك وجهودك ...
كلاهما مثال على امتلاك موضع سيطرة داخلي صحي ومناسب...
موضع السيطرة الداخلي هو قدرتك على قيادة حياتك وقراراتك بالطرقة التي ترينها مناسبه..
وعندما تخبرك تصوراتك ان نتائجك في الحياة بعيدة عن سيطرتك بشكل كبير وبالتلي تقع تحت سيطرة قوى خارجية اكبرمنك ، سوف تكونين أكثر عرضة للاكتئاب...
والصلة بين موضع السيطرة الخارجي والاكتئاب تكمن في ما يطلق عليه العجز المكتسب ونقصد به التوجه العقلي الذي يجعلك تعتقدين ان الاشياء السلبية تحدث لك الآن وستحدث لك في المستقبل ولا تمليكين اي شيء في سبيل تغيير هذا الشيء..(القنوط واليأس)
عندما تؤمنين ان هناك اشياء سيئة تحدث لك وانك عاجزة عن السيطرة عليها او منعها او تقليلها او الهروب منها فان توجهك العقلي هو ما يطلق عليه "الاكتئاب"
والاكتئاب يجعلك تستنزفين كل ما ادخرته من حافز وطاقة وتفائل من اجل محاولة جعل امورك افضل ..
كذلك قد يؤثر على صحتك البدنية لان التوجه العقلي الذي يتبنى فكرة الاستسلام هو عامل شائع يؤدي الى خطر الاستجابات المناعية وتعريض الصحة للخطر "نقص المناعة"