ما علي زود
ما علي زود
السيطرة على حياتك واستغلالها...

من المشتبه في قيامهم بذلك..؟؟؟


على الرغم من أن اي شخص ممكن أن يستخدم اساليب خداعية في بعض الأحيان..

إلا أن هناك أنماطا شخصية معينة تميل الى استخدام محاولات السيطرة كطريقة ثابتة للتاثير والسيطرة على الآخرين..

وخصوصا هؤلاء الذين وجدوا ان محاولاتهم قد اوجدت نتيجة في الماضي..

ويعتبرونها طريقة سهلة للحصول على ما يريدون..

ان معرفة هؤلاء الأشخاص تمكنك من تجنبهم ووقاية نفسك من الوقوع ضحية في شراكهم..

تذكري أن هدفك ليس أن تغيري بطريقة مباشرة هؤلاء الذين يحاولون او ينجحون الآن في السيطرة عليك واستغلالك..

لا تحاولي ذلك أبدا....

ولكن بمجرد أن تقومي بتحديد المشكلة - وهي أنك هدف لشخص يسعى لإستغلالك والسيطرة عليك- وبالتالي أنت معرضة لخطر فقدانك احترامك لذاتك وانقاص احساسك بالسيطرة على مشاعرك وسعادتك كليا للخطر- سوف تكونين في موضع يمكنك من هزيمته عن طريق عدم الخضوع أو الإذعان لأغراضه أو رغباته أو مخططاته المستغلة...

عندما تتوقف محاولات السيطرة عليك واستغلالك عن العمل بنجاح - لانك سوف تتوقفين عن مكافأتها بالخضوع والاستسلام- فان هذا الشخص سوف يقوم بتغيير أساليبه أو الإنتقال إلى هدف آخر ، إن كان هذا ممكنا ...

تذكري أن راغبي السيطرة والاستغلال لا يريدون بذل الجهد ، فهم دائما يبحثون عن المسار الذي يشمل أقل مقاومة...
ما علي زود
ما علي زود
تحديد راغبي السيطرة والاستغلال المحيطين بك...


سوف أصف لك السمات والأنماط الشخصية الأساسية لعدة أنواع من الشخصيات المستغلة والمتسلطة..


من المشتبه بهم؟؟؟

وأين موطنهم الطبيعي.؟؟؟

الاجابة على السؤال الثاني هي أنهم موجودون داخل اطار حياتك ، بمعنى انهم بين الاشخاص الذين تتعامل وتتفاعل معهم بصورة منتظمة ، تتراوح علاقتك معهم بين الحميمة والرسمية أو النظامية كتلك الموجودة في العمل...

ربما يكونون من بين هؤلاء الأشخاص الذين تتعاملين معهم عن قرب وبصورة شخصية بمن فيهم:

- أفراد الأسرة ..

- شريك الحياة...

- في علاقات العمل / الرؤساء- الزملاء - المرءوسون..

- الصداقات..

- العلاقات الأكاديمية ، وخصوصا مع الرؤساء.

- علاقات مع أصحاب بعض المهن : الأطباء - المحامون - المعالجون...

وأنا بالطبع لا أقول أن كل من تتعاملين معهم يخدعونك...ويسعون للسيطر عليك.. رغم أن ذلك قد يكون حقيقيا في بعض الأحيان...

كذلك فأنا لا أنصحك بأن تتحفظي تماما في علاقاتك مع الناس أو بأن تضعي حدا للعلاقة الحميمة في حياتك...

بالعكــــــــــــــــــــــــس !!!

فالعلاقات الحميمة السليمة هي المصدر الوحيد الذي نحص م خلاله على ما نحتاجه من الحب والصلة والمعنى والأمن...

ولكن ما اذا كانت علاقاتك تساعدك او تضرك ، فهذا يعتمد عليك وعلى الاشخاص الذي ترتبط بهم في الحفاظ على علاقة متوازنة يحترم كل طرف فيها الاخر وهذا يتطلب أن تكوني انت سليمة من الناحية النفسية وأن يكون الاشخاص ايضا لديهم شخصيات سليمة غير مخادعة وغير مستغلة...

ولكن هذا يبدو مطلبا ضخما .. اليس كذلك؟؟؟

لانك لا تستطيعين دائما أن تختاري الأشخاص الذي يتعين عليك الارتباط بهم...

فانت مثلا لا تستطيعين اختيار اسرتك...

ولا تمتلكين الا القليل من السيطرة على اختيار زملائك أو رؤسائك في العمل ومن ثم على من يمارس السيطرة على جوانب حيوية في أمانك المهني والمالي..
ما علي زود
ما علي زود
المشتبه بهم في المعتـــــــــــاد....


الفئات التالية الخاصة بالأنماط الشخصية يجب ألا ينظر اليها على أنها حصرية على نوع متبادل ...


بعبارة أخرى....


من الممكن ان يندرج الشخص الواحد تحت أكثر من فئة واحدة من هذه الفئات...

كذلك فهي ليست قائمة شاملة تضم كل المتسلطين..

انها محاولة لتحديد الأنماط الشخصية التي يحتمل بدرجة كبيرة أن يستخدم أصحابها محاولات السيطرة والاستغلال في علاقاتهم...

اذا استطعتي أن تميزي نمطا معينا من السمات الموجودة في الفئات أدناه ( وليس مجرد سمة أو اثنتين منعزلتين ) في شخص واحد أو مجموعة من الأشخاص الموجودين في محيط حياتك والذين ربما تواجهين صعوبة معهم ، اذن يجب أن تكوني جاهزة للإحتمال القوي في أن تكون محاولات السيطرة والاستغلال موجودة...

وأثناء قرائتك للقائمة التالية..

انظري إذا كنت أصف شخصا تعرفينه.....
ما علي زود
ما علي زود
الشخصية المكيافيلية...

في أوائل السبعينيات ، قام عالم النفس "ريتشارد كريستي" وزملاؤه بتحديد نمط معين من انماط الشخصية يتميز بالتشاؤم والشك في الطبيعة البشرية وبالقسوة والدهاء في سلوكه مع الآخرين ، وهذا النمط الشخصي - الذي سمي باسم الفيلسوف السياسي الايطالي "مكيافيلي" الذي عاش في القرن السادس عشر - هو مرادف تقريبا لنمط الشخص الذي يسعى الى السيطرة على الآخرين واستغلالهم والذي نتحدث عنه في هذا الكتاب...

وهم يؤمنون بان الغاية تبرر الوسيلة..

والمكيافيلية تعرف بأنها استراتيجية مخادعة ماكرة للتفاعل الاجتماعي تستغل الآخرين لتحقيق المكاسب الشخصية...

وقد وضع " كريستي " اختبارا يقوم بقياس ميل الاشخاص الى تطبيق المذهب المكيافيلي ، والاشخاص الذين يحققون نتيجة مرتفعه على هذا المقياس يسمون ب" ذوو نزعة مكيافيلية حادة" وهؤلاء يتخيرون المواقف المنظمة بشكل دقيق والتي لا تحكمها القواعد لتي تقيد استخدام الاستراتيجيات في السيطرة على الآخرين ..

هم يميلون الى إثارة ردود أفعال معينة في الآخرين ...

كالغضب والرغبة في الانتقام نتيجة تعرضهم للاستغلال..

وهم يسيطرون ويؤثرون على الآخرين بطرق يمكن التنبؤ بها ....

مستخدمين أساليب مستغلة ومخادعة على الدوام لخدمة مصالحهم..

والمكيافيلية كانت تقول بان الحاكم ليس مقيدا بمبادئ السلوك الأخلاقية التقليدية..

ومن ثم...

يتعين عليه ان يهتم بالسلطة والقوة فقط وأن يكون مقيدا بالقواعد التي تقود الى النجاح...

وقد استنتج "مكيافيلي" الفيلسوف الايطالي هذه القواعد من الممارسات السياسية التي كانت توجد في عصره :

* لا تظهر التواضع ابدا ، فالأكثر فعالية هو أن تظهر الغرور والتكبر عند التعامل مع الآخرين...

* الفضيلة والأخلاق هي حيلة الضعفاء فقط... أما الأقوياء فيجب أن يشعروا بالحرية في ممارسة الكذب والغش والخداع ، كلما كان ذلك مناسبا لأغراضهم..

* الأفضل أن يخافك الآخرون لا أن يحبوك..

وبلغة عصرية ..

الأشخاص "ذوو النزعة المكيافيلية الحادة " يميلون على الموافقة على الجمل التالية :

- أفضل طريقة للتعامل مع الناس هي أن تخبرهم بما يريدون سماعه..

- من يثق في الآخرين هو شخص يبحث عن المشكلات..

- الأكثر أمنا هو أن تفترض أن كل البشر لديهم مسحة من الخبث في شخصياتهم سوف تظهر عندما تواتيهم الفرصة...

- معظم الأشخاص سوف يعملون بجد واجتهاد فقط عندما يجبرون على ذلك..

- من الصعب أن تتقدم بدون انجاز الأمور بأسرع الطرق الممكنة وأقلها مشقة وتكلفة وتطويع القواعد

كذلك فانهم يميلون الى عدم الموافقة على الجمل التالية :

- عندما تطلب من أحد ما أن يقوم بعمل شيء ما من أجلك ، من الأفضل أن تصرح له بالسبب الحقيقي وراء رغبتك في هذا الشيء بدلا من التصريح بأسباب مزيفة ربما يكون لها ثقل أكبر..

- ليس من الصواب أبدا أن تكذب على شخص آخر..

- معظم الناس في الأساس طيبون ومهذبون..

- يتعين على المرء أن يتخذ إجراء ما فقط عندما يكون ذلك سليما من الناحية الأخلاقية...

وهؤلاء المكيافيلين يميلون أيضا الى تشكيل نمط مميز ...

فهم يميلون الى أن يكونوا جذابين وواثقين بأنفسهم وغير متكلفين ...

ولكنهم كذلك يتصفون بالغرور والتكبر والمكر والحذر والتشاؤم ، ولديهم استعداد لخداع الآخرين والاحتيال عليهم واستغلالهم..


الله يبعدهم عنا ان شاء الله ....
ما علي زود
ما علي زود
الشخصية النرجسية...


أصحاب الشصية النرجسية يحظون بنعمة مزدوجة...


وذلك لانهم يمتلكون صورة متضخمة بشدة عن الذات...

ويمتلكون كذلك احساسا قويا بالاستحقاق والجدارة يجعلهم فاقدي الحس تجاه حاجات ومشاعر الآخرين...

كذلك لديهم إحساس بالعظمة وحاجة إلى نيل إعجاب الأخرين وتنقصهم القدرة على التعاطفمع مشاعر الآخرين... او حاجاتهم...

والشخصية النرجسية تتحدد عندما تتوافر خمس سمات على الأقل من السمات التالية :

1- أن يكون لديه إحساس شديد التضخم بالأهمية الشخصية وإحساس مبالغ فيه بانجازاته ومواهبه..

2- أن يكون لديه ميل إلى قضاء ساعات طويلة بالزهو بما لديه بشكل غير محدود من نجاح وقوة وألمعية وجمال وبما لديه من عاطفة "رومانسية"

3- أن يكون لديه الاعتقاد بأنه شخص متميز ومتفرد للغاية لدرجة أنه يجب عليه مرافقة المتميزين أو ذوي المكانة العالية...

4- أن يكون لديه الحاجة إلى نيل الإعجاب من الآخرين بشكل مفرط..

5- أن يكون لديه الاعتقاد بأنه شخص يستحق وجدير بان يتلقى معاملة خاصة من الآخرين او بانه يتعين عليهم الاستجابة إلى توقعاته تلقائيا..

6- أن يكون لديه الرغبة في استغلال الآخرين للحصول على ما يحتاجه لنفسه..

7- أن يكون غير قادر على إدراك مشاعر وحاجات الآخرين أو على التعاطف معها..

8- أن يكون لديه شعور بالحسد تجاه انجازات أو ممتلكات الآخرين..

9- أن يكون مغرورا ومتغطرسا..

ومن بين كل صفات النرجسيين الأخرى فان الصفة الوحيدة التي تجعلهم ميالين الى السيطرة على الآخرين واستغلالهم هي احساسهم القوي بالجدارة والاستحقاق..

وهذا يعني ان الشخص النرجسي يتوقع ببساطة أن يلقى من الآخرين رعاية واهتماما خاصا بدون أن يفترض أن عليه مسؤوليات متبادلة في المقابل..

ونتيجة لذلك..

اذا لم تذعن له الضحية وتفعل ما يريده منها ، يظهر عليه الغضب والاستغراب...

والحقيقة أن الوحيدون الذين يمثلون لديه أهمية بالنسبة له هم من سيعززون أهدافه بطريقة ما أو يحسنون وضعه أو صورته الذاتية..

إن صاحب الشخصية النرجسية يتوقع من الآخرين أن يتحتم عليهم السعي لإرضائه والخضوع لحاجاته وأولوياته..

ويحدث الاستغلال من الشخصيات النرجسية في ظل استخفاف كامل بالسلامة والحقوق الشخصية للآخرين..

على سبيل المثال..

أصحاب الأعمال والمديرون النرجسيون يميلون الى تكليف موظفيهم بما لا يطيقونه من العمل باستخفاف كامل بالثمن الذي تفرضه طلباتهم هذه على الحياة الشخصية لهؤولاء الموظفين...

والشخص النرجسي يظهر نقصا في التعاطف مع الآخرين ....

على سبيل المثال..

إذا شعر أحد اصدقائه بالمرض ، فانه يظهر الغضب من التأثير المزعج لمرض هذا الصديق على مصالحه هو ( فهذا الصديق سوف يلازم الفراش ولن يتمكن من مصاحبته الى الحفل )

بدون اي ادراك أو تقدير للألم الذي يشعر به هذا الصديق المريض...

وعلاقات الشخص النرجسي هي علاقات من جانب واحد وتحتمل الجدل..

أما عن الآخرين فهم ينظرون اليه كشخص مغرور وأناني وكثير الطلبات وفاتر الشعور ومتحفظ...