كتبت هذا الموضوع نزولا عند رغبة عضوه من العضوات و التي طلبت مني ذلك
ولاني لم اجد مشاركتها التي طلبت فيها تبيان كلامي . . .
لذا انزلت ما طلبت مني في موضوع مستقل . . . كل ذلك رغبة بالخير لها . . .
ورجاء الهدايه لها . . .
http://islamicweb.com/arabic/shia/nurain.htm
وهنا ايضا شريط للاستماع
وهنااااا ايضا
وهذا الموقع
*المنتـــهى* @almnth
محررة
هذا الموضوع مغلق.
أثبـــاج
•
بسم الله وعلى بركة الله
دندونــه أرجوا قبل البدء في الحوار إختصار الرد في سطور ... ( حتى لا يتم تشتيت القاريء) نريد الآن منكِ الإجابة على هذا الأسئلة بالتحديد ..
هل تؤمنين بوجود سورتسمى الولاية والنورين في القرآن الكريم ؟
إن كانت إجابتك بنعم فلماذا بإعتقادك السورلاوجود لها عند أهل السنة ؟
وإن كانت إجابتك لا فأي الفرق الشيعية تنتمين اليها حتى يتم الحوار على أساس ذالك وهذا سؤال مهم جدا في نظري أرجو الإجابة عليه ؟
دندونــه أرجوا قبل البدء في الحوار إختصار الرد في سطور ... ( حتى لا يتم تشتيت القاريء) نريد الآن منكِ الإجابة على هذا الأسئلة بالتحديد ..
هل تؤمنين بوجود سورتسمى الولاية والنورين في القرآن الكريم ؟
إن كانت إجابتك بنعم فلماذا بإعتقادك السورلاوجود لها عند أهل السنة ؟
وإن كانت إجابتك لا فأي الفرق الشيعية تنتمين اليها حتى يتم الحوار على أساس ذالك وهذا سؤال مهم جدا في نظري أرجو الإجابة عليه ؟
أثبـــاج
•
الفاضلة دندونه لم يكن هناك سؤال حتى أعيده .. كل ماهنالك انك بدأت أنت في وضع بحث مطووول ولم يتسنى لي الوقت لقراءته لذا أردت المختصر المفيد حتى نستفيد ..
كما أحب أن أنصح نفسي وأنصحك أن نتجرد للحق وأن لايكون الغرض من هذا الموضوع ألانتصار للنفس و انما البحث عن الحق ... وأن لا نضرب الحق بالباطل ونخلطهما معا حتى نحصل على ما يرضي أهوائنا ....
بما أنك من الشيعة الأمامية فخلافنا معكم نحن أهل السنة والجماعة في عدة أمور منها ,,
القرآن وتأويله، وفي معنى السنة، وفي الإمامة، والأئمة.
الحديث الذي أوردتيه الأصح منه كما في سنن الترمذي حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا سويد بن عمرو الكلبي حدثنا أبو عوانة عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ومن قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار )
قال أبو عيسى هذا حديث حسن
أوردتِ في ردك الأخير بإنهُ لاتوجد سورة الولاية بل توجد اية الولاية..
وهي ماورد في قوله تعالى ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيْمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) سورة المائدة 55
أئمة التفسير عندنا تفسر هذه الأية ..
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ >>> نزلت في عبادة بن الصامت -أن تبرأ من حلف اليهود بن قينقاع إلى الله ورسوله والمؤمنين لما حاربت بنو قينقاع
رسول الله صلى الله عليه وسلم, مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, وكان أحد بني عوف بن الخزرج, فخلعهم إلى رسول الله, وتبرأ إلى الله وإلى
رسوله من حلفهم, وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين, وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم! ففيه نزلت لقول عبادة: أتولى الله ورسوله والذين آمنوا, وتبرئه من بني قينقاع وولايتهم..
أما بالنسبة لهذا الجزء من الآية ..
َيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ >>> قيل :نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله وأرضاه ، مر به سائل في ركوع ، فنبذ اليه خاتمه .. وحديث علي رضي الله عنه وتصدقه بخاتمه
وهو في الصلاة حديث موضوع باتفاق أهل العلم المحققين صرح بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه دقائق التفسير ج 1 ص 104 ومنهاج السنة ج 7 .
وهكذا حكم عليه المحققون من علمائنا الثقات ، وعلى ذلك فلا حجة لمن كتبه أو أورده تساهلا أو بدون تحقيق .ولذلك يستحيل أن تستدلي على أصل من أصول دينك تقدمه على الصلاة
والصيام والحج والزكاة بحديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم .
ثم إن تنزيل هذه الآيات على الإمام علي رضي الله عنه فيه نظر ، إذ القصة وإن كانت وردت في كتب أهل السنة إلا أن في سندها مقالا ، وغير ذلك فإن العمل الكثير في الصلاة يبطل الصلاة ، والصلاة بمفردها فيها شغل عن التصدق ، ولا يجوز للمصلي أن ينشغل بغير الصلاة من أعمال البر والطاعة وهو في صلاته ، والإمام علي من أئمة الخاشعين في صلاتهم وقيامه
بخلع خاتمه وإعطائه للمتصدق أمر مستبعد بل مستغرب كذلك .
وعلى فرض حديث ذلك : فأين النص الجلي في الآيات على إمامة علي رضي الله عنه ؟ إنكم تقولون : إن (الإمامة) أصل أصيل من أصول الدين ، وأصول الدين ينبغي أن يكون
الاستدلال بها بنصوص قطعية صحيحة الثبوت صريحة الدلالة وإلا لم تكن أصولا .
..........................................................
الأية تتحدث عن الوَلاية ـ بفتح الواو ـ التي هي ضِدُّ العداوة وهي المودة والمحبة والمؤازرة اي يجب موالاة المؤمنين بعضهم لبعض، وأنهم أولياء الله،وأن الله وليهم ومولاهم ..وهذه
الوَلاية من رحمته وإحسانه، ليست كوَلاية المخلوق للمخلوق لحاجة إليه
والولاية هنا لكافة المؤمنين بمعنى الموالاة والمحبة والمودة والمناصرة وليس بمعنى التنصيص على الخليفة والإمام .
وعلى فرض أنها بمعنى الإمامة وهو بعيد غريب على اللغة في هذا الموضع ، فإن الآية جاءت بلفظ الجمع ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ، فيدل ذلك على أنها تشمل عليا رضي الله عنه وغيره من المؤمنين .
والآية الكريمة غايتها أن الولاء واجب لله ولرسوله وللمؤمنين الصادقين المقيمين للصلاة والمؤتين للزكاة والخاشعين لله وحده .
هذا مفهومنا نحن أهل السنة والجماعة لهذه الآية الكريمة ..وهذا قول أئمتنا وعلماؤنا ولم أستدل بشيء من عندي .
____________________________________________________
أيتها الكريمة أرجو ا ن تجيبيني بوضوح وبصراحة ..
على فرض أنه لاتوجد سور مزعومة منسوبة للشيعة كما قلتِ وأن قرآننا هو قرآنكم ولا إختلاف ولا تحريف ..
كيف تقرآون قرآننا وتأخذون به وقد جمع على ايدي كبار الصحابة ( أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهما جميعا )اللذين تزعمون أنهم منافقين وكفار والعياذ بالله ؟
هذا ومن يضلل الله فلا هادي له ومن يهدي الله فلا مضل له .
____________________________________________________
كما أحب أن أنصح نفسي وأنصحك أن نتجرد للحق وأن لايكون الغرض من هذا الموضوع ألانتصار للنفس و انما البحث عن الحق ... وأن لا نضرب الحق بالباطل ونخلطهما معا حتى نحصل على ما يرضي أهوائنا ....
بما أنك من الشيعة الأمامية فخلافنا معكم نحن أهل السنة والجماعة في عدة أمور منها ,,
القرآن وتأويله، وفي معنى السنة، وفي الإمامة، والأئمة.
الحديث الذي أوردتيه الأصح منه كما في سنن الترمذي حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا سويد بن عمرو الكلبي حدثنا أبو عوانة عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ومن قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار )
قال أبو عيسى هذا حديث حسن
أوردتِ في ردك الأخير بإنهُ لاتوجد سورة الولاية بل توجد اية الولاية..
وهي ماورد في قوله تعالى ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيْمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) سورة المائدة 55
أئمة التفسير عندنا تفسر هذه الأية ..
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ >>> نزلت في عبادة بن الصامت -أن تبرأ من حلف اليهود بن قينقاع إلى الله ورسوله والمؤمنين لما حاربت بنو قينقاع
رسول الله صلى الله عليه وسلم, مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, وكان أحد بني عوف بن الخزرج, فخلعهم إلى رسول الله, وتبرأ إلى الله وإلى
رسوله من حلفهم, وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين, وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم! ففيه نزلت لقول عبادة: أتولى الله ورسوله والذين آمنوا, وتبرئه من بني قينقاع وولايتهم..
أما بالنسبة لهذا الجزء من الآية ..
َيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ >>> قيل :نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله وأرضاه ، مر به سائل في ركوع ، فنبذ اليه خاتمه .. وحديث علي رضي الله عنه وتصدقه بخاتمه
وهو في الصلاة حديث موضوع باتفاق أهل العلم المحققين صرح بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه دقائق التفسير ج 1 ص 104 ومنهاج السنة ج 7 .
وهكذا حكم عليه المحققون من علمائنا الثقات ، وعلى ذلك فلا حجة لمن كتبه أو أورده تساهلا أو بدون تحقيق .ولذلك يستحيل أن تستدلي على أصل من أصول دينك تقدمه على الصلاة
والصيام والحج والزكاة بحديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم .
ثم إن تنزيل هذه الآيات على الإمام علي رضي الله عنه فيه نظر ، إذ القصة وإن كانت وردت في كتب أهل السنة إلا أن في سندها مقالا ، وغير ذلك فإن العمل الكثير في الصلاة يبطل الصلاة ، والصلاة بمفردها فيها شغل عن التصدق ، ولا يجوز للمصلي أن ينشغل بغير الصلاة من أعمال البر والطاعة وهو في صلاته ، والإمام علي من أئمة الخاشعين في صلاتهم وقيامه
بخلع خاتمه وإعطائه للمتصدق أمر مستبعد بل مستغرب كذلك .
وعلى فرض حديث ذلك : فأين النص الجلي في الآيات على إمامة علي رضي الله عنه ؟ إنكم تقولون : إن (الإمامة) أصل أصيل من أصول الدين ، وأصول الدين ينبغي أن يكون
الاستدلال بها بنصوص قطعية صحيحة الثبوت صريحة الدلالة وإلا لم تكن أصولا .
..........................................................
الأية تتحدث عن الوَلاية ـ بفتح الواو ـ التي هي ضِدُّ العداوة وهي المودة والمحبة والمؤازرة اي يجب موالاة المؤمنين بعضهم لبعض، وأنهم أولياء الله،وأن الله وليهم ومولاهم ..وهذه
الوَلاية من رحمته وإحسانه، ليست كوَلاية المخلوق للمخلوق لحاجة إليه
والولاية هنا لكافة المؤمنين بمعنى الموالاة والمحبة والمودة والمناصرة وليس بمعنى التنصيص على الخليفة والإمام .
وعلى فرض أنها بمعنى الإمامة وهو بعيد غريب على اللغة في هذا الموضع ، فإن الآية جاءت بلفظ الجمع ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ، فيدل ذلك على أنها تشمل عليا رضي الله عنه وغيره من المؤمنين .
والآية الكريمة غايتها أن الولاء واجب لله ولرسوله وللمؤمنين الصادقين المقيمين للصلاة والمؤتين للزكاة والخاشعين لله وحده .
هذا مفهومنا نحن أهل السنة والجماعة لهذه الآية الكريمة ..وهذا قول أئمتنا وعلماؤنا ولم أستدل بشيء من عندي .
____________________________________________________
أيتها الكريمة أرجو ا ن تجيبيني بوضوح وبصراحة ..
على فرض أنه لاتوجد سور مزعومة منسوبة للشيعة كما قلتِ وأن قرآننا هو قرآنكم ولا إختلاف ولا تحريف ..
كيف تقرآون قرآننا وتأخذون به وقد جمع على ايدي كبار الصحابة ( أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهما جميعا )اللذين تزعمون أنهم منافقين وكفار والعياذ بالله ؟
هذا ومن يضلل الله فلا هادي له ومن يهدي الله فلا مضل له .
____________________________________________________
أثبـــاج
•
ياأخيتي الفاضلة أجمع أهل السنة على صيانة كتاب الله عز وجل من التحريف والزيادة والنقص فهو محفوظ بحفظ الله له قال تعالى : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }( الحجر : آية 9 ) ولا يوجد في كتب أهل السنة المعتمدة رواية واحدة صحيحة تخالف هذا .
____________________________________________________
ثم ياعزيزتي تريدين مني ان أتفق معكِ !
أنا وأنت نتكلم بلسان طائفتين نبحث أين الحق ومع من يكون الحق فالقضية ليست أن أتفق أنا وأنتِ حتى نكمل المسير إنما نقاشنا عن ما قاله علماء المذهبين ، وما قرروه ..
وما أثبته هؤلاء..
هو المعبر عن آراء المذهب وأقواله .
أنتِ تقرين أن القرآن الكريم محفوظ من التحريف والتغيير .. وليس فيه زيادة أو نقصان ..( لكن علماؤكم يقولون غير ذالك وسأعرض أقوالهم بإذن الله )
لكن قبل ذالك أريدك فضلا لاأمر أن تجيبيني على هذا السؤال بالتحديد ...وأكن لك شاكرة لو كانت إجابتكِ مبنية على المصارحة لا على التقية حتى يثمر النقاش ..
ماحكم من ادعى أن في القرآن تحريفا أو زيادة أو نقصا ، أو ادعى أن آية منه مكتوبة على غير ما أنزل ؟ ( الحكم في معتقدكم )
____________________________________________________
الذين جمعوا القرآن الكريم هم الصحابة الكرام ( أبو بكر وعمر وعثمان رضي ا لله عنهما )والقرآن أثنى عليهم في مواضع عديدة وأنتم كفرتم هؤلاء الصحابة ونعلم تماما موقفكم منهم ولا مجال لإثبات ذالك
الآن القضيتان متداخلتان لا تنفك إحداهما عن الأخرى بحال ، و تبنى إحداهما على الأخرى ، وتنبثق إحداهما من الأخرى .
فإما أن نجزم بكفر الصحابة وارتدادهم ، وفي نفس الوقت نجزم بتحريف القرآن ، وذلك لأنهم هم الذين جمعوا القرآن وكتبوه في المصحف ، ولا يؤتمن الكفار على كتاب الله ، فالحاصل أن هؤلاء المرتدين - وحاشاهم من ذلك - حرفوا وبدلوا وأتوا بآيات تذكر فضلهم وتؤيد الثناء عليهم ، وألغوا من القرآن كل ما فيه ذكر فضل غيرهم ، وآنذاك يكون الصحابة كفارا وحاشاهم من ذلك والقرآن الكريم محرفا وحاشاه من ذلك .
وإما أن نجزم بسلامة وصيانة القرآن الكريم ، وأنه محفوظ من التبديل والتحريف ، وآنذاك نشكر لمن جمعوه صنيعهم ونعرف لهم فضلهم وسابقتهم ، لا سيما وأن المصحف المحفوظ يثني عليهم ويترضى عنهم .
وهكذا نجد الانسجام الصحيح الذي يقبله كل ذي عقل صحيح .
ونحن الآن وأنتم على مفترق الطرق :
إما أن تجزموا بكفر الصحابة وردتهم وهذا الذي تفعلونه الآن وتجزموا مع هذا بالقول بتحريف القرآن وتبديله والحذف منه والزيادة فيه – وهذا ليس بجديد على غالب أئمتكم وعلمائكم ..
وآنذاك فليس لكم من ديننا نصيب .
وإما أن تجزموا بحفظ القرآن وسلامته ، وتشكروا للصحب الذين جمعوه صنيعهم ، فتثنوا عليهم وتترضوا عنهم ، لا سيما والقرآن المحفوظ يثني عليهم ويترضى عنهم .
وآنذاك تكونون من المسلمين ، لكم ما لهم وعليكم ما عليهم ، ولكن بجانب ذلك يهدم الأصل الضال الذي بنى عليه أسلافكم دين الإمامية ، والذي يتمثل في تكفير الصحابة والحكم بردتهم .
_____________________________________________________
أثبـــاج
•
أولاً .. أحمد الله عز وجل أن هداني إلى محبة النبي صلى الله عليه وسلم وهداني إلى محبة آل البيت كلهم أولهم وآخرهم ، بدءا من أمهات المؤمنين الطاهرات العفيفات ، وانتهاء بآل العباس وآل عقيل وآل جعفر وآل علي رضي الله عن الصالحين منهم ..وأدعو الله عز وجل أن يهديكم إلى محبة صحب النبي الكرام البررة رضي الله عنهم وأرضاهم ، وفي مقدمتهم الخلفاء الأربعة الراشدون ، والعشرة الذين هم بالجنة مبشرون ، و والتابعون لهم بإحسان إلى يوم الدين .
ثانياً ... أتمنى أن أصدقكِ في ادعائك ِبعدم التحريف ، لأن هذا هو الفصل بين الإسلام والكفر .. والله أعلم بالبواطن وهو عز وجل حسيبكم ..
لكن هناك عدة عوامل عديدة تمنعني وغيري من تصديق كلامكم وإدعائكم بعدم التحريف ..
- كثرة النصوص الموجودة عندكم ، واليت يكاد المذهب أن يبنى عليها وكلها يصرح بالتحريف .
- ظنكم السوء في الصحابة وهم الذين جمعوا القرآن ، والقرآن أثنى عليهم ، فكيف يستقر لكم المذهب بتكفير الصحابة وعدم تحريف القرآن ؟
إذ المستساغ هو إما تبني القول بالتحريف والتكفير ، فيكون الصحابة كفارا غير مؤتمنين على القرآن فحرفوه وأظهروه كأنه يمدحهم ، وإما القول بحفظ القرآن والثناء على الصحابة الذين أثنى عليهم القرآن .
أما غير المستساغ مطلقا هو التفريق بين الأمرين كما تدعون الآن بعدم التحريف – رغم النصوص الجلية على التحريف - وبتكفير الصحابة الذين أثنى عليهم القرآن .
...........................................
ما رأيك في عالم شيعي إمامي اثني عشري ألف كتابا جمع فيه مئات الروايات التي تنص على تحريف القرآن ، وسمى هذا الكتاب : " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب " ؟ فما رأيك في هذا الكتاب ، وما حكمكم على هذا العالم ؟
رجل يقول بتحريف القرآن ، ولا يكتفي بذلك ، بل يؤلف فيه مجلدا ضخما يثبت فيه هذا التحريف هذا العالم إسمه الميرزا حسين بن محمد النوري الطبرسي . لقد بلغ من إجلالكم لعلمه أن دفنتوه في في أقدس بقاعكم ..النجف الأشرف ..إذا هذا يعكس حقيقة معتقدكم في القرآن الكريم .
المشكلة لا تكمن في كتاب أو مجلد ألفه النوري الطبرسي ، وإنما تكمن في أن هذا الكتاب " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب " قد جمع مئات الروايات من أوثق الكتب طرفكم كالكافي للكليني ، وهو أقدم كتبكم وأحسنها وأتقنها وأعظمها وأصحها بشهادة علمائكم ، ومؤلفه الكليني تجلونه وتعظمونه وتسمونه ثقة الإسلام ، وتعتبرونه مجدد المذهب الإمامي الإثني عشري في المائة الثالثة .
هذا الكليني ملأ كتابه الكافي بالروايات التي تنص على أن القرآن قد حدث فيه تبديل وتحريف وحذف وإضافة ، ويمتلىء بالروايات التي تنص على أن الصحابة حذفوا ثلثي القرآن والتي نزلت في حق آل البيت وأعدائهم ، وأن الثلث الباقي حرفوه وبدلوه ، ويمتلىء بالروايات التي تشير إلى مصحف فاطمة وأخرى تشير إلى القرآن الحقيقي الكامل الذي يأتي به قائم الزمان الإمام الغائب ، وأنه ليس فيه من قرآننا اليوم حرف واحد .
فهذا هو الكليني وهذا هو كتابه الوافي والكافي للإمامية ، ولا شك أن الكليني لن يورد روايات بالمئات ثم هو لا يؤمن بها ولا يثق بها ، فهل تستطيعون رفض الكافي وهو أصل كتبكم جميعها كما ادعيتم رفض فصل الخطاب للنوري الطبرسي ، وهل تستطيعون تكفيره كما ادعيتم أن من زعم أن في القرآن تحريفا أو تبديلا فإنه كافر مرتد .
ثم دعينا من الكليني وكتابه الكافي الذي هو أوثق كتب الشيعة على الإطلاق ، ولننظر إلى القمي وتفسيره والمشهور عندكم بتفسير القمي .
وطبعا " القمي " غني عن التعريف فهو عندكم شيخ مشايخكم في التفسير والحديث ، وتفسيره المعروف بتفسير القمي هو يقر بالتحريف والتبديل قال عن القرآن الموجود بين أيدينا اليوم إن فيه على خلاف ما أنزل الله .
ثم ملأ تفسيره بعد ذلك بالروايات التي تثبت التحريف والتبديل ، ولعلي أذكر ما قاله في تفسير قول الله تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) فنقل عن بعض أئمتكم المعصومين عندكم : كيف تكون خير أمة وقد قلت أمير المؤمنين على وابنه الحسين رضي الله عنهما ؟ وإنما هي " كنتم خير أئمة – يقصد أئمة الشيعة الإثني عشرية – أخرجت للناس " ولكنها مما حرف من القرآن . وغير ذلك كثير يصعب عليه الحصر والعد لكثرته .
فهل ترفضون القمي وتفسيره كما ادعيتم رفض فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب للطبرسي ؟ وهل تستطيعون ذلك ؟
ولو رفضتم الكافي ورفضتم القمي (علي بن إبراهيم القمي ) وتفسيره لا يبقى لكم كتاب تثقون فيه ، لأنهم المقررون لمذهب الإمامية الإثني عشرية .
فإما أن تسيروا على منهاجهم وتكونوا على مذهبهم وتعترفون بتحريف القرآن ، وإما أن تتبرءوا من مذهب الإمامية الإثني عشرية برمته ، لأن علماءه يقولون بالتحريف .
القول بتحريف القرآن هو الخط العام الأساسي عند الإمامية الإثني عشرية ، وكافة المفسرين ينقدون أقوالا عن الأئمة المعصومين عندكم كلها تثبت التحريف وتصرح به ، وقد ذكر علامتكم الجزائري في كتابه الأنوار أن الروايات متواترة والأخبار مستفيضة تدل تصريحا على وقوع التحريف في القرآن .
أتدرين ما معنى متواترة ؟ وما معنى مستفيضة ؟ يعني أنه لا مجال للشك في هذه الروايات ، لأن أشد مراحل التوثيق هو التواتر .
وذكر كذلك أن هناك أكثر من ألفين من الروايات والأحاديث الصحيحة عندكم والتي تثبت ذلك التحريف .
وعلامتكم المجلسي ذكر تواتر هذه الروايات ثم صرح بأنه لا يمكن طرح تلك الروايات لأن طرحها يوجب طرح جميع الروايات الخاصة بالإمامة .
ولا يخفى على أحد أن طرح هذه الروايات الدالة على الإمامة هو طرح للمذهب الشيعي من أساسه وخاصة المذهب الإمامي الإثني عشري ، لأنه أكثرها حديثا عن الإمامة .
العلماء الشيعة المصرحون بأن القرآن محرف وناقص هم :
( 1 ) علي بن إبراهيم القمي
( 2 ) نعمة الله الجزائري واعترافه بالتحريف
( 3 ) الفيض الكاشاني ( المتوفي 1091 هـ )
( 4 ) أبو منصور أحمد بن منصور الطبرسي ( المتوفي سنة 620هـ
( 5 ) محمــد باقــــر المجلســـــي
( 6 ) الشيخ محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد .
(7) أبو الحسن العاملي
(8) سلطان محمد بن حيدر الخرساني
(9) العلامه الحجه السيد عدنان البحراني
(10) العلامة المحدث الشهير يوسف البحراني
(11) النوري الطبرسي ( المتوفي 1320هـ ) وكتابه (فصل الخطاب)
(12) العلامه المحقق الحاج ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي
(13) الميثم البحراني
(14) ( أ ) السيد محسن الحكيم .
(ب) السيد ابو القاسم الخوئي .
(جـ) روح الله الخميني .
( د) الحاج السيد محمود الحسيني الشاهدوري .
(هـ) الحاج السيد محمد كاظم شريعتمداري .
( و) العلامة السيد على تقي التقوى .
(15) محمد بن يعقوب الكليني
(16) محمد بن مسعود المعروف بــ ( العياشي )
(17) أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار
(18) العالم الشيعي المقدس الأردبيلي
(21) ملا محمد تقي الكاشاني
إن أردت عرض أقوالهم كل على حده عرضتها لكِ بالتفصيل ..
ثالثاً...لتعلمي أنني أحب الإمام علي رضي الله عنه وعقيدتكم تسيء اليه قبل أن تسيء إلى غيره من الصحب الكرام رضي الله عنهم .
ما كان بين الصحابة والإمام علي وآل بيته رضي الله عن الجميع إلا المودة والمحبة ، وكل ما ورد خلاف ذلك فهو ساقط لا يساوي مداد الحبر الذي كتب به ، وهو يسيء للإسلام والمسلمين ، وأكثره ضلال وفجور وكفر وتعد على حرمات المؤمنين الصادقين المفلحين صحابة النبي الكرام البررة ، أهل الرضوان والصدق والفوز في الدنيا والآخرة .
اتقوا الله في أصحاب النبي وأحبابه الذين صدقوه ونصروه وأيدوه وضحوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ابتغاء مرضات الله ، لولا الصحابة – بعد الله – لما كنا اليوم على الإسلام .
ها هو الإمام علي رضي الله عنه محبة في الخلفاء الراشدين نراه يسمي أولاده : أبا بكر وعمر وعثمان ، رضي الله عن الجميع .
وها هو الإمام علي رضي الله عنه يزوج ابنته وفلذة كبده أم كلثوم بنت الزهراء رضي الله عنها لأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه .
وها هو الإمام علي يعمل قاضيا للمدينة في خلافة عمر رضي الله عنهما ، ولا يألو جهدا في نصحه ومساعدته .
وها هو الإمام علي رضي الله عنه يثني على الأنصار والمهاجرين ويعتب على أصحابه لكونهم لم يبلغوا إخلاص الصحابة ولا تعبدهم لربهم ونصرتهم لدينهم .
وها هو الإمام علي رضي الله عنه يعتد بإجماع المهاجرين والأنصار ويجعل البيعة لهم وأن من بايعوه كان لله رضى ، لأن الله رضي عمن رضي عنه الصحابة من المهاجرين والأنصار .
دندونــه ...لاأريد بكِ الا خيرا حكمي عقلك وأسألي الله أن يزيل شكك باليقين والإيمان وإني لأرجو لك من فضل الله ما أرجو لنفسي فانجيِ بنفسك .
ثانياً ... أتمنى أن أصدقكِ في ادعائك ِبعدم التحريف ، لأن هذا هو الفصل بين الإسلام والكفر .. والله أعلم بالبواطن وهو عز وجل حسيبكم ..
لكن هناك عدة عوامل عديدة تمنعني وغيري من تصديق كلامكم وإدعائكم بعدم التحريف ..
- كثرة النصوص الموجودة عندكم ، واليت يكاد المذهب أن يبنى عليها وكلها يصرح بالتحريف .
- ظنكم السوء في الصحابة وهم الذين جمعوا القرآن ، والقرآن أثنى عليهم ، فكيف يستقر لكم المذهب بتكفير الصحابة وعدم تحريف القرآن ؟
إذ المستساغ هو إما تبني القول بالتحريف والتكفير ، فيكون الصحابة كفارا غير مؤتمنين على القرآن فحرفوه وأظهروه كأنه يمدحهم ، وإما القول بحفظ القرآن والثناء على الصحابة الذين أثنى عليهم القرآن .
أما غير المستساغ مطلقا هو التفريق بين الأمرين كما تدعون الآن بعدم التحريف – رغم النصوص الجلية على التحريف - وبتكفير الصحابة الذين أثنى عليهم القرآن .
...........................................
ما رأيك في عالم شيعي إمامي اثني عشري ألف كتابا جمع فيه مئات الروايات التي تنص على تحريف القرآن ، وسمى هذا الكتاب : " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب " ؟ فما رأيك في هذا الكتاب ، وما حكمكم على هذا العالم ؟
رجل يقول بتحريف القرآن ، ولا يكتفي بذلك ، بل يؤلف فيه مجلدا ضخما يثبت فيه هذا التحريف هذا العالم إسمه الميرزا حسين بن محمد النوري الطبرسي . لقد بلغ من إجلالكم لعلمه أن دفنتوه في في أقدس بقاعكم ..النجف الأشرف ..إذا هذا يعكس حقيقة معتقدكم في القرآن الكريم .
المشكلة لا تكمن في كتاب أو مجلد ألفه النوري الطبرسي ، وإنما تكمن في أن هذا الكتاب " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب " قد جمع مئات الروايات من أوثق الكتب طرفكم كالكافي للكليني ، وهو أقدم كتبكم وأحسنها وأتقنها وأعظمها وأصحها بشهادة علمائكم ، ومؤلفه الكليني تجلونه وتعظمونه وتسمونه ثقة الإسلام ، وتعتبرونه مجدد المذهب الإمامي الإثني عشري في المائة الثالثة .
هذا الكليني ملأ كتابه الكافي بالروايات التي تنص على أن القرآن قد حدث فيه تبديل وتحريف وحذف وإضافة ، ويمتلىء بالروايات التي تنص على أن الصحابة حذفوا ثلثي القرآن والتي نزلت في حق آل البيت وأعدائهم ، وأن الثلث الباقي حرفوه وبدلوه ، ويمتلىء بالروايات التي تشير إلى مصحف فاطمة وأخرى تشير إلى القرآن الحقيقي الكامل الذي يأتي به قائم الزمان الإمام الغائب ، وأنه ليس فيه من قرآننا اليوم حرف واحد .
فهذا هو الكليني وهذا هو كتابه الوافي والكافي للإمامية ، ولا شك أن الكليني لن يورد روايات بالمئات ثم هو لا يؤمن بها ولا يثق بها ، فهل تستطيعون رفض الكافي وهو أصل كتبكم جميعها كما ادعيتم رفض فصل الخطاب للنوري الطبرسي ، وهل تستطيعون تكفيره كما ادعيتم أن من زعم أن في القرآن تحريفا أو تبديلا فإنه كافر مرتد .
ثم دعينا من الكليني وكتابه الكافي الذي هو أوثق كتب الشيعة على الإطلاق ، ولننظر إلى القمي وتفسيره والمشهور عندكم بتفسير القمي .
وطبعا " القمي " غني عن التعريف فهو عندكم شيخ مشايخكم في التفسير والحديث ، وتفسيره المعروف بتفسير القمي هو يقر بالتحريف والتبديل قال عن القرآن الموجود بين أيدينا اليوم إن فيه على خلاف ما أنزل الله .
ثم ملأ تفسيره بعد ذلك بالروايات التي تثبت التحريف والتبديل ، ولعلي أذكر ما قاله في تفسير قول الله تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) فنقل عن بعض أئمتكم المعصومين عندكم : كيف تكون خير أمة وقد قلت أمير المؤمنين على وابنه الحسين رضي الله عنهما ؟ وإنما هي " كنتم خير أئمة – يقصد أئمة الشيعة الإثني عشرية – أخرجت للناس " ولكنها مما حرف من القرآن . وغير ذلك كثير يصعب عليه الحصر والعد لكثرته .
فهل ترفضون القمي وتفسيره كما ادعيتم رفض فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب للطبرسي ؟ وهل تستطيعون ذلك ؟
ولو رفضتم الكافي ورفضتم القمي (علي بن إبراهيم القمي ) وتفسيره لا يبقى لكم كتاب تثقون فيه ، لأنهم المقررون لمذهب الإمامية الإثني عشرية .
فإما أن تسيروا على منهاجهم وتكونوا على مذهبهم وتعترفون بتحريف القرآن ، وإما أن تتبرءوا من مذهب الإمامية الإثني عشرية برمته ، لأن علماءه يقولون بالتحريف .
القول بتحريف القرآن هو الخط العام الأساسي عند الإمامية الإثني عشرية ، وكافة المفسرين ينقدون أقوالا عن الأئمة المعصومين عندكم كلها تثبت التحريف وتصرح به ، وقد ذكر علامتكم الجزائري في كتابه الأنوار أن الروايات متواترة والأخبار مستفيضة تدل تصريحا على وقوع التحريف في القرآن .
أتدرين ما معنى متواترة ؟ وما معنى مستفيضة ؟ يعني أنه لا مجال للشك في هذه الروايات ، لأن أشد مراحل التوثيق هو التواتر .
وذكر كذلك أن هناك أكثر من ألفين من الروايات والأحاديث الصحيحة عندكم والتي تثبت ذلك التحريف .
وعلامتكم المجلسي ذكر تواتر هذه الروايات ثم صرح بأنه لا يمكن طرح تلك الروايات لأن طرحها يوجب طرح جميع الروايات الخاصة بالإمامة .
ولا يخفى على أحد أن طرح هذه الروايات الدالة على الإمامة هو طرح للمذهب الشيعي من أساسه وخاصة المذهب الإمامي الإثني عشري ، لأنه أكثرها حديثا عن الإمامة .
العلماء الشيعة المصرحون بأن القرآن محرف وناقص هم :
( 1 ) علي بن إبراهيم القمي
( 2 ) نعمة الله الجزائري واعترافه بالتحريف
( 3 ) الفيض الكاشاني ( المتوفي 1091 هـ )
( 4 ) أبو منصور أحمد بن منصور الطبرسي ( المتوفي سنة 620هـ
( 5 ) محمــد باقــــر المجلســـــي
( 6 ) الشيخ محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد .
(7) أبو الحسن العاملي
(8) سلطان محمد بن حيدر الخرساني
(9) العلامه الحجه السيد عدنان البحراني
(10) العلامة المحدث الشهير يوسف البحراني
(11) النوري الطبرسي ( المتوفي 1320هـ ) وكتابه (فصل الخطاب)
(12) العلامه المحقق الحاج ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي
(13) الميثم البحراني
(14) ( أ ) السيد محسن الحكيم .
(ب) السيد ابو القاسم الخوئي .
(جـ) روح الله الخميني .
( د) الحاج السيد محمود الحسيني الشاهدوري .
(هـ) الحاج السيد محمد كاظم شريعتمداري .
( و) العلامة السيد على تقي التقوى .
(15) محمد بن يعقوب الكليني
(16) محمد بن مسعود المعروف بــ ( العياشي )
(17) أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار
(18) العالم الشيعي المقدس الأردبيلي
(21) ملا محمد تقي الكاشاني
إن أردت عرض أقوالهم كل على حده عرضتها لكِ بالتفصيل ..
ثالثاً...لتعلمي أنني أحب الإمام علي رضي الله عنه وعقيدتكم تسيء اليه قبل أن تسيء إلى غيره من الصحب الكرام رضي الله عنهم .
ما كان بين الصحابة والإمام علي وآل بيته رضي الله عن الجميع إلا المودة والمحبة ، وكل ما ورد خلاف ذلك فهو ساقط لا يساوي مداد الحبر الذي كتب به ، وهو يسيء للإسلام والمسلمين ، وأكثره ضلال وفجور وكفر وتعد على حرمات المؤمنين الصادقين المفلحين صحابة النبي الكرام البررة ، أهل الرضوان والصدق والفوز في الدنيا والآخرة .
اتقوا الله في أصحاب النبي وأحبابه الذين صدقوه ونصروه وأيدوه وضحوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ابتغاء مرضات الله ، لولا الصحابة – بعد الله – لما كنا اليوم على الإسلام .
ها هو الإمام علي رضي الله عنه محبة في الخلفاء الراشدين نراه يسمي أولاده : أبا بكر وعمر وعثمان ، رضي الله عن الجميع .
وها هو الإمام علي رضي الله عنه يزوج ابنته وفلذة كبده أم كلثوم بنت الزهراء رضي الله عنها لأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه .
وها هو الإمام علي يعمل قاضيا للمدينة في خلافة عمر رضي الله عنهما ، ولا يألو جهدا في نصحه ومساعدته .
وها هو الإمام علي رضي الله عنه يثني على الأنصار والمهاجرين ويعتب على أصحابه لكونهم لم يبلغوا إخلاص الصحابة ولا تعبدهم لربهم ونصرتهم لدينهم .
وها هو الإمام علي رضي الله عنه يعتد بإجماع المهاجرين والأنصار ويجعل البيعة لهم وأن من بايعوه كان لله رضى ، لأن الله رضي عمن رضي عنه الصحابة من المهاجرين والأنصار .
دندونــه ...لاأريد بكِ الا خيرا حكمي عقلك وأسألي الله أن يزيل شكك باليقين والإيمان وإني لأرجو لك من فضل الله ما أرجو لنفسي فانجيِ بنفسك .
الصفحة الأخيرة
أحببت أن أُحيي هذه الطريقة الراقية المتبعة في الحوار .. وأود لفت الإنتباه الى ان الحوار سيكون بين عضوتين فقط
هما
المنتهى و دندونــه حول ( السور القرآنية المزعومة ) وسأقوم بالمتابعة بإذن الله
كما أحب ان الفت انتباه الأخوات الى عدة أمور ..
1× وجوب الترضي على علي رضي الله عنه والإبتعاد عن إطلاق عبارة ( عليه السلام )للصحابي الجليل
2× أن هدفنا من الحوار أولا وأخيرا النجاة من النار
3×الإبتعاد عن اطلاق التهم والألفاظ المستفزة
4× أن يكون محور الحوار يدور حول ( السور المزعومة ) وأرجوا عدم التطرق الى اي موضوع آخر
4× التقيد بما جاء في هذا الرابط
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?threadid=136058
5× سيتم إغلاق الموضع حينما ينتهي الحوار .
6× بالنسبة لطلب الأخت( دندونــه) ( يمكنك نسخ ماتريدين قوله بدون رابط ) وبشرط لايسمح بـِـ الأحاديث المكذوبة .
7× سيتم حذف اي رد لمشتركة أُخرى .( أرجو تقبل ذالك بصدر رحب للصالح العام )
إن تم الإتفاق على الشروط أعلاه توكلنا على الله وإن لم أجد الترحيب والقبول والجدية من الطرفين سيتم إغلاق الموضوع