شرينه

شرينه @shrynh

عضوة نشيطة

حيل الدفاع النفسي ؟

الأسرة والمجتمع






بسم الله الرحمن الرحيم

هناك العديد من أشكال السلوك و التصرفات الغربية التي يقوم بها الإنسان , سواء كان حدوث هذه التصرفات يتم بصورة شعورية أو لا شعورية . و تصدر هذه التصرفات من الشخص حين يواجه موقفا من مواقف الخطر ، او توقع الخطر ، أو حين يواجه بعض المواقف المؤلمة أو المحرجة أو المحبطه , حيث يكون صدور هذه التصرفات أشبه بردود الأفعال الدفاعية ، التي يحاول الفرد عن طريقها تفادي تلك المواقف أو الحد من تأثيرها . وهذه الأشكال من السلوك و التصرفات تعتبر عامة . يمكن أت تصدر من أي شخص حين يتعرض لأي موقف من المواقف التي سبقت الأشارة إليها ، بحيث لا يمكن اعتبارها سلوكيات شاذة بصورة مطلقة ، لأن هدفها الدفاع عن الشخص و إحداث التوافق عندما يواجه أحد المواقف المحرجة مثلا ، أو أحد المواقف المحبطة لاشباع إحدى حاجاته ، بشرط أن يكون حدوثها حدوثا معقولا و مناسبا ، يعود بعدها الشخص إلى توازنه النفسي ، ويواجه المشكلات و المواقف التي يتعرض لها بالطرق السليمة، أما إذا استمر الشخص في استخدامها و الاستعانه بها لمواجهة مشكلاته ، فإنها قد تصبح جزءا من سلوكه يصعب التخلص منه ، و يصبح الشخص عاجزا عن مواجهة متطلباته و مشكلاته ، و إذا اصبحت هذه السلوكيات شديدة و متطرفة فإنها تؤدي إلى الأنحرار و الأضطراب النفسي. إن اللجوء إليها بصورة بسيطه يريح الفرد مؤقتا ، و لكن الاستمرار فيها وحدتها وتطرفها لدى الإنسان يؤدي إلى حدوث الأضطراب النفسي كما سياتي ذكره .

أنواع حيل الدفاع النفسي

أخذت حيل الدفاع النفسي عدة اسماء . فأحيانا يطلق عليها : وسائل الدفاع الأولى ، و أحيانا : آليات دفاع الأنا ، و أحيانا أخرى : الحيل اللاشعورية ..

و يتجاوز عدد هذه الحيل عشرين حيلة او وسيله دفاعيه ...نتناولها إن اشاء الله تعالى قريبا .........

تحياتي
40
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شرينه
شرينه
نبدأ بالحيلة الأولى ((الكـــــــــــظم))
و يعبر عنه بالقمع أو الأخماد أو الضغط ، وهو سلوك دفاعي يشير إلى امتناع الشخص عن قيام برد فعل مباشر ضد الفرد أو الأفراد الذين يتسببون في توجيه الخطر أو الحرج إليه . فمثلا : قد يتعرض الشخص للنقد أو الشتم أو الأحراج من شخص آخر . فبدلا أن يدافع عن نفسه ، أو يواجه مثل هذا السلوك بسلوك مضاد ، نجده يكظم غيظه و يتحمل المعاناة الناتجة عن ذلك . لا شك أن الكظم في هذه الحالة قد يكون مرغوبا فيه لا سيما إذا لم يؤد إلى تفاقم المشكلة بين الشخصين المعتدي و المعتدي عليه . و حدوث نتائج لا تحمد عقباها ، كما لا ننسى أن ديننا الإسلامي الحنيف يدعونا إلى كظم الغيظ ، بل يثيب الكاظمين الغيظ . إن الجانب الإيجابي لكظم الغيظ يتضح في قوة تحمل الشخص وصبره في حالات الشدة ، و لكن جانبه السلبي يظهر عندما يصبح الشخص الذي يكظم غيظه غير مستجيب وغير مواجه لها يحدث له من مواقف مما يؤدي إلى التبلد و الأستسلام و الانهزامية ، وهي جوانب غير مرغوبة في سلوك الإنسان .

قريبا مع حيله أخرى ..

دمتم سالمين
مــــــــــــلاك2004
موضوع جميل بارك الله فيك....
بشوره
بشوره
موضوع جميل ومفيد أختي شرينه بارك الله فيك....
ووفق خطاكي .:26:
شرينه
شرينه
و إياكم
ماوية
ماوية
جزاك الله خير في انتظار اكتمال الموضوع