دورة مولد قلم- الدروس من دون ردود

الأدب النبطي والفصيح

عالمي يشجعني ....عالمي يعلمني ...

يمكنك أن تصبحي عضوة معطاءة في عالمك

فقط زوري الرابط التالي .





كوني مدرية وعضوة معطاءة في عالمك .



(الدورة ناتج خبرة للمشاركة والفائدة ومجانية)





دورة
مولد قـلـم



أ.خلود داود أحمد



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا ومرحبا بكم في دورة " مولد قلم "

بداية أحب أن أعرفكم بنفسي..

معكم : خلود داود أحمد ( أديبة وكاتبة وباحثة )

المؤهلات العلمية :
خريجة كلية الآداب بقسم اللغة العربية.
وأحضر حاليا رسالة الماجستير.
التحقت بالعديد من الدورات والمحاضرات والاستشارات بالإضافة إلى قراءة العديد من الكتب في مجال الكتابة واللغة والأدب والبحث العلمي والتنمية الذاتية.

الخبرات العملية :
باحثة في إدارة البحوث ، وشاركت في العديد من البحوث والدراسات التربوية والتنموية. ولي كتابات متنوعة أدبية وتأملية وتنموية..

المؤلفات :
- سطر كلماتك بإملاء سليم 2005م
- واحة شفاء 2008م



مولد قلم


كما أحب أن أضع بين يديكم شرحا مبسطا لمضمون دورة "مولد قلم". هذه الدورة التي كانت نتاج بحث وجهد شخصي دام لسنوات ، كما أنها ذات طابع فريد سواء في موضوعها أو في مضمونها أو في طريقة طرحها.

مقدمة

"وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ"

منذ أزمان غابرة عرفَ الإنسان القلمَ والكتابةَ ، وبرَعَ في ترجمة حاجاته ورغباته وأفكاره وعواطفه بها، وفي التواصل من خلالها مع الآخرين ونشر رسالته.. وعلى ذلك فالكتابة أداة عظيمة في حفظ الموروث الثقافي والفكري وتناقله عبر الأجيال، وأداة مريحة للتنفيس والتعبير عما يختلج داخل الصدر، ووسيلة فعالة لنشر رسالتنا في الحياة، بل وأن نكون دعاة سلام من خلالها. كما أنها فن من الفنون المتميزة.

"ن والقَلَمِ وَمَا يَسْطـُرُون"

الكتابة مسؤولية كبيرة، فأنت بها رسول خير أو ناشر شر! ومن هنا لابد لمن يحمل "أمانة القلم" أن يُهـَيـََّأَ بشكل متقن؛ ليصبح أهلا لهذه المهمة الجليلة ، سواء على المستوى الثقافي والفكري أو المستوى الأخلاقي أو المستوى الإبداعي أو مستوى الحس الوجداني..

"ميلاد قلم"... هي دورة أو انطلاقة أو خارطة طريق لكل من أراد أن يتبَيـَّنَ سبيلـه في عالم الكتابة. وقد حددنا أهدافنا فيها بما يأتي.

أهداف الدورة

1- أن تحدد المتدربة رسالتها وأهدافها ورؤيتها في دورها ككاتبة.
2- أن تتعرف المتدربة وسائل إثراء المخزون اللغوي والمخزون الفكري والوجداني لديها.
3- أن تلمّ المتدربة بأهم المهارات والأدوات اللازمة لاحتراف الكتابة.
4- أن تلمّ المتدربة بالأنواع والأجناس الكتابية ، وأن تحدد مجالها.
5- التعريف بأقوى وسائل الجذب والتأثير في الكتابة.

الرؤية
أن تخرج كل متدربة ببرنامج عملي فعال خاص بها ، وتصور واضح للطريق الذي ستسير عليه للوصول إلى درجة كاتبة متمكنة.

وسترى رؤيتنا النور من خلال "دفتر التدريبات" الذي سيكون بحوزة كل متدربة ؛ لتدون من خلاله الملاحظات ، وتنفذ التطبيقات ، وتتابع رحلة الرقي بقلمها.

مدة الدورة : أربعة أسابيع (الأحد - الثلاثاء - الخميس)


تـنـبـيـه
نرجو من كل متدربة أن ترفق هذه الصورة في توقيعها ، وإلا فلن يتم التفاعل مع مشاركاتها.






خالص تحياتي

خلود داود
42
19K

هذا الموضوع مغلق.

أ.خلود داود
أ.خلود داود

سعيدة بوجودي بينكن حبيباتي.. ومتفائلة بنجاح الدورة ، وبنجاحكن معها بإذن الله تعالى.
واعذروني على التأخير ، فسياسة الثلاثة ردود في اليوم فاجأتني فلم أستطع أن أشارككن الجزء الأول من الدورة. ولكننا سنبدأ الآن الآن.. فقد طال انتظاركن .


نبتتي الصغيرة على النافذة استفتحت أولى زهراتها اليوم، تفاجأتُ بها وهي تشرق بابتسامتها الوردية تحت أشعة الشمس، فتذكرت حالا أقلامكن الغضة ، وحيث ستتفتح كزهرتي هذه، فتزامن نموهما معا..



قلمي..
كنت ذات يوم أيام مراهقتي الأولى أجلس على تل مرتفع في صحرائنا الجميلة ، بصمتها وأنفاسها العبقة برائحة الشمس وهي تتراقص في الأفق ، ومن بعيد.. لاح البحر كخط سماوي حالم أثار في نفسي بعض شعور ، فنطقت : أيها البحر.. لو تعلم ما في قلبي لثارت أمواجك.. فتأملتني أختي إذ كانت بجانبي ، فأخذت تستحثني على المزيد ، لكنني صمتت ، وخلت أنني في مشهد الصمت والخشوع أبلغ مني في التعبير عن كنه عواطفي.
وتمضي الأيام.. وأختي تلك تكنّ في صدرها رغبة أن أكتب وأن أرسم وأن أمارس كل مواهبي. ولا أذكر أنني أشارك الآخرين كتاباتي إلا فيما ندر ، على الرغم من أنني كتبت الكثير ، ولا زلت إلى الآن أحتفظ بالكثير من دفاتري أقلبها وأتوعد قلمي إن لم يفق على صهوة كتاب متقن أؤلفه !
نشرت بضع خواطر في المجلات ، وفزت في أحد مسابقات القصة ، وسمعت كلمة تشجيع من أستاذ فاضل كنت قد استشرته في أمر ما، فأجابني وأشاد بموهبتي في التعبير.. ثم كلمات أخرى من أساتذتي في الجامعة ، إلى أن انتشر الإنترنت ، فكانت كلمات التشجيع سيولا بطبيعة التفاعل في هذه النافذة!
ظهرت رغبتي كفتيل بدأ حييا حتى ارتفعت ألسنتها.. ودفعها إلى النمو الظروف المواتية؛ إذ كل وسائل التعلم والنشر متوفرة حولي بفضل الله. وهكذا تشكل لدي هدف واضح في أن أمارس مهنة الكتابة.


ثلاثة أشياء جعلتني كاتبا

هذا عنوان مقالة للأديب عباس محمود العقاد في كتابه (أنـــا) ، وسنورد أشياءه التي جعلته كاتبا كالآتي :

1- كلمات التشجيع التي يتلقاها الناشئ في مطلع حياته ممن يثق بهم ويعتز برأيهم ، فيمضي إلى وجهته على يقين من النجاح.

2- وأؤمن بالظروف وفعلها في تمهيد أسباب النجاح وتيسير البدء في طريقه ، ثم المثابرة عليه إلى غاياته القريبة والبعيدة.

3- وأؤمن بالرغبة في الوجهة التي يتجه إليها الناشئ والعمل الذي يختاره ويحس من نفسه القدرة عليه والاستعداد له مع الاجتهاد والتذرع بالوسيلة الناجعة..

يتابع العقاد : " أؤمن بها مجتمعات ولا أؤمن بها متفرقات." انتهى.

الثلاثية التي تبشر بظهورك كاتبا : التشجيع + الظروف الملائمة + الرغبة والاستعداد.

وهذا يجرنا جرا إلى التساؤلات الآتية التي يحبذ أن تطرحها على نفسك لتقرر إن كنت على استعداد لمهمة الكتابة أو لا ..

- هل شجعك أحد على ممارسة الكتابة ؟ أو هل أثنى أحدهم على كتاباتك ؟
- هل نشأت في بيئة تشجع الكتابة ؟ هل تجد الدعم والتأييد ؟ أو العكس ؟
- هل أنت ممن يهوى القراءة ويمارسها بشغف ؟
- هل توفرت بعض الفرص لتدرب مهاراتك الكتابية عن طريق دورة أو أستاذ أو أحد المهتمين من أهلك ؟
- هل تنشر كتاباتك عبر المجلات أو الجرائد أو صفحات الإنترنت ؟
- هل يساعدك شخص في مراجعة مقالاتك وإبداء رأيه في مضمونها ؟
- هل السبل متوفرة لديك لتدريب ملكة الكتابة لديك ؟
- هل تملك رغبة ملحة في أن تصبح كاتبا ؟ أو في أن تعبر عن أفكارك مشاعرك عبر القلم ؟
- هل لديك يقين من وصولك لمستوى كاتب جيد ؟
- هل لديك الاستعداد لتطوير قلمك ؟ هل تقتنص الفرص وتتجاوز العقبات بذكاء ؟
- هل تعرف مهارات الكتابة ؟
- هل تعرف وجهتك أو مجالك الذي تود أن تكتب فيه ؟
- هل لديك تصور لمهمتك الكتابية ؟

أجب عن الأسئلة لتكتشف إن كنت قادرا على ركوب البحر على قاربك الخشبي/ قلمك..

استفتحي دفترك الآن بالإجابة عن الأسئلة السابقة ، مع ترك 2-3 صفحات فارغة في البداية >> سيأتي وقتها ^_^
أ.خلود داود
أ.خلود داود
شكرا...
شكرا جزيلا وجزاكن الله خيرا على تفاعلكن الجميل، لقد سعدت بذلك، وهذا ما فسّرَ لي فرحة زهرتي اليوم؛ حيث انفرجت بتلاتها بشكل أكبر مع تجاوبكن وحماستكن. أشكر كل من أجابت عن الأسئلة ، وشكر خااص للأخوات الآتيات:


دعة فرح
نموذج ممتاز، شكرا على المبادرة ، وستكون لك أولوية في الرد على مشاركاتك المقبلة.


احتفظت بالصورة كذكرى حلوة!


روين


بصراحة فكرة متميزة يا روين ، الأيقونة جميلة جدا ! اسمحي لي أن أستخدمها كأيقونة لأحد ملفاتي. ولك أولوية في الرد كذلك، شكرا لك.


مصقوعة بقدر






تستحق هذه التجربة الفريدة هكذا دفتر! بارك الله فيك غاليتي ، ولك أولوية طبعا ^_^
وشكرا لك على تنبيه الأخوات بموضوع الدورة المنفصل عن الردود، جزاك الله خيرا حبيبتي.



حبيبتي كاتبة المستقبل..
لا شك أن إجاباتك عن الأسئلة السابقة رسم أمامك تصورا لمدى استعدادك لممارسة مهنة الكتابة، وكلما زادت الدرجة التي حصلت عليها كان استعدادك أقوى. ومن تحب أن تشاركنا بإجاباتها ، وتكتب لنا تجربة قلمها فلتتفضل بكل سرور مع التركيز على النقاط الثلاث التي ذكرناها.


وقبل أن تبتدئي عملية تطوير قلمك عليك أن تغوصي في أعماقك فتكتشفي هدفك من الكتابة ، اسألي نفسك ما يأتي ، وأجيبي عنها في الدفتر:

لماذا أكتب ؟

يقول كافكا : "أود اليوم أن أنزع من نفسي بالكتابة، كل حالة القلق فأنقلها من أعماقي إلى أعماق الورق."

وأما الكاتب يوسف إدريس فيهدف من الكتابة إلى: "تحريض الشخصية المصرية على القوة، على التغلب على ما فيها من تناقضات وازدواجية، هدفي هو تحريض المصري على الثورة على القيود التي فرضتها عليه رواسب الماضي.."

ويقول هنري ميللر: "لم تكن الكتابة بالنسبة لي هروبا من الحياة، بل هي انغمار في حوض مالح آمن.. انغمار إلى المصدر حيث الحياة تتجدد بصفة دائمة، وحيث الحركة سرمدية وهائلة."


إذا.. هناك ما يدفعنا لممارسة الكتابة. قد يكون دافعا شخصيا بحتا ، وقد يكون دافعنا تحقيقا لرسالة ما نوصلها للآخرين للتأثير فيهم أو لنقل معلومة ما. وقد يكون دافعنا للمتعة الخالصة واستشعار نبضات الجمال في لغتنا الجميلة.

ما الذي يدفعك لتحركي قلمك وأنت تحكي شعرك تفكرين فيم ستكتبين ؟ ما الذي يدفع مدادك إلى أن يجري على الورق بلا توقف في لحظة شعورية معينة ؟ ما الذي يدفعك إلى البحث والتعلم وصياغة تلك المعلومات وتقديمها ساخنة متقنة ؟

هذا ميدانك الآن كي تعبري عن دوافعك العميقة التي تختبئ وراء ارتعاشة قلمك على ورقة بيضاء ناصع لونها ، اختلِ بنفسك في أجوائك المحببة على ضوء الشموع أو أشعة القمر.. على صوت الطيور أو البحر أو لحن هادئ.. ثم انطلقي بلا قيود..

أفضّل أن تخصصي صفحات للخربشة والعصف الذهني في نهاية الدفتر.

إذا واجب اليوم : خربشات في نهاية الدفتر حول دوافعك العميقة نحو ممارسة الكتابة.



دوافع الكتابة

هناك نوعان من الدوافع : عامة وخاصة.

"الدوافع العامة شبه مستمرة. وهي تشير إلى المبدع وعالمه الإبداعي عامة".

"الدوافع الخاصة هي التي يستثيرها موضوع أو موقف أو منبه معين قد يكون مصحوبا بحالة من القلق أو غيره".

والواجب المطلوب منك يتعلق بالدوافع العامة.


لماذا أكتب ؟

نحن نكتب لنعبر عن تجاربنا ، لنتخفف من حمولة الشعور ، و لنوصل رسالته للآخرين ، كمثل ما فعل الكثير من الأدباء مع تجاربهم الوجدانية والمعاناة ، وكمثل ما كتبه الناجحون والقياديون وأصحاب التجارب العظيمة ، وكمثل الأم تكتب تجربتها في تربية أبنائها.. وما أسماه من هدف ، به نحوّل تجارب الحياة إلى ميدان خصب للحكم والعبر والمتعة كذلك.

" لقد فارقها ولكنه احتواها في كتاب"
هكذا قال الكاتب محمد سعيد العريان (1) عن الأديب مصطفى الرافعي في تجربته حبه التي ترجمها في كتاب "أوراق الورد" الذي ضمنه عصارة حبٍّ رحل ، وفلسفة جميلة في الحب والجمال بعد أن خرج من تلك التجربة غاضبا يجرّ كبرياءه !

***

نحن نكتب لأنفسنا حين نريد أن نتخفف من انفعالاتنا وعواطفنا وهي تتدفق كالشلال ، أو تثور كالبركان ، أو لنقف عند شاطئها متأملين.
***
نحن نكتب لنعبر عن أفكارنا وقناعاتنا وآرائنا ، بهدف الإيصال والمناقشة مع الآخرين. ومتى ما كان فكرك واضحا ، كانت كتاباتك واضحة ، لذا حفز ذهنك للتعبير عن أفكاره ، خيالاته ، تأملاته ، ابتكاراته ، وهذّبها مع إعادة النظر فيها وصياغتها بشكل واضح.
نحن نكتب لنشارك الآخرين ما توصلنا إليه على جميع المستويات والمجالات.
نحن نكتب لنؤثر ، لنغير ، لنشكل مسارات جديدة في الحياة.
نحن نكتب لننقل معلومة ، فكرة ، شعورا ، تجربة ، ...
نحن نكتب كي نوصل رسالتنا للناس ، وللكون.

***

نحن نكتب لنحقق ذواتنا ، ولنشعر بها ، فعندما تكتب عن ذاتك لتكتشفها ، ستشعر بشعور من اكتشف جزيرة مجهولة ، غير أنها مأهولة بالعجائب والفرائد!
نحن نكتب لنعبر عن مواطن الجمال في داخلنا ، وفي الآخرين ، وفي الكون وما حولنا.



باختصار.. دوافع الكتابة هي :
1- التعبير عن انفعالاتنا وعواطفنا؛ لتحقيق التوازن النفسي.
2- ترجمة أفكارنا وآرائنا ومشاركة الآخرين بها، وإيصال رسالتنا لهم بهدف التأثير والتنوير.
3- اكتشاف الذات وما تحمله من طموحات ورغبات ومميزات، بهدف الاقتراب منها وفهمها ومن ثم الارتقاء بها.
4- التعلم ونقل المعلومات لتثقيف الآخرين.
5- معايشة الواقع ومعالجة قضاياه، والتأمل في الزوايا التي لم يفطن إليها الآخرون.
6- خلق الجمال واستشعاره ، وإثارة الشعور بالمتعة الخالصة من خلال تذوق الفن الأدبي.

بعد أن تنتهي من الخربشة خلال العصف الذهني، قومي بصياغة ما توصلت إليه بشكل عبارة أو مجموعة من العبارات، بحيث تطمئني إلى أنها تمثل دافعك من الكتابة.
ما يدفعني للكتابة هو.....

* بإمكانك أن تدرجي دوافعك في صفحة الردود كي نناقشها.

***

*مناقشات وردود


وأنا سأرد سؤالك بسؤال : هل ستكونين كاتبة باللغة العامية أو الفصحى ؟ الأمر متاح أمامك للاختيار..



دافعك نحو الكتابة شخصي ، يدور في فلك تحقيق التوازن النفسي ، فأنت تكتبين لتفضفضي ، لتبوحي.. وهذا جميل. أنصحك بكتابة يومياتك.



واضح غاليتي أن أحد دوافعك الكتابية أن تحققي التوازن النفسي. وثمة دافع آخر يتمثل في رغبتك بتسخير قلمك خدمة للآخرين، ولكن تنقصك المهارات ولذلك تحجمي عن ذلك بسبب قلة ثقتك بقلمك. تابعي الكتابة.. اكتبي يومياتك ، واستمري معنا هنا ، وزيدي من ثقتك بقدرتك على الإبداع في مجالك ، فالمسألة بحاجة إلى تدريب والبدايات لابد وأن تكون ناقصة. قرري أن تخوضي مغامرة.. والتقطي موهبتك المدفونة.
أ.خلود داود
أ.خلود داود
شكرا... شكرا جزيلا وجزاكن الله خيرا على تفاعلكن الجميل، لقد سعدت بذلك، وهذا ما فسّرَ لي فرحة زهرتي اليوم؛ حيث انفرجت بتلاتها بشكل أكبر مع تجاوبكن وحماستكن. أشكر كل من أجابت عن الأسئلة ، وشكر خااص للأخوات الآتيات: دعة فرح نموذج ممتاز، شكرا على المبادرة ، وستكون لك أولوية في الرد على مشاركاتك المقبلة. احتفظت بالصورة كذكرى حلوة! روين بصراحة فكرة متميزة يا روين ، الأيقونة جميلة جدا ! اسمحي لي أن أستخدمها كأيقونة لأحد ملفاتي. ولك أولوية في الرد كذلك، شكرا لك. مصقوعة بقدر تستحق هذه التجربة الفريدة هكذا دفتر! بارك الله فيك غاليتي ، ولك أولوية طبعا ^_^ وشكرا لك على تنبيه الأخوات بموضوع الدورة المنفصل عن الردود، جزاك الله خيرا حبيبتي. حبيبتي كاتبة المستقبل.. لا شك أن إجاباتك عن الأسئلة السابقة رسم أمامك تصورا لمدى استعدادك لممارسة مهنة الكتابة، وكلما زادت الدرجة التي حصلت عليها كان استعدادك أقوى. ومن تحب أن تشاركنا بإجاباتها ، وتكتب لنا تجربة قلمها فلتتفضل بكل سرور مع التركيز على النقاط الثلاث التي ذكرناها. وقبل أن تبتدئي عملية تطوير قلمك عليك أن تغوصي في أعماقك فتكتشفي هدفك من الكتابة ، اسألي نفسك ما يأتي ، وأجيبي عنها في الدفتر: لماذا أكتب ؟ يقول كافكا : "أود اليوم أن أنزع من نفسي بالكتابة، كل حالة القلق فأنقلها من أعماقي إلى أعماق الورق." وأما الكاتب يوسف إدريس فيهدف من الكتابة إلى: "تحريض الشخصية المصرية على القوة، على التغلب على ما فيها من تناقضات وازدواجية، هدفي هو تحريض المصري على الثورة على القيود التي فرضتها عليه رواسب الماضي.." ويقول هنري ميللر: "لم تكن الكتابة بالنسبة لي هروبا من الحياة، بل هي انغمار في حوض مالح آمن.. انغمار إلى المصدر حيث الحياة تتجدد بصفة دائمة، وحيث الحركة سرمدية وهائلة." إذا.. هناك ما يدفعنا لممارسة الكتابة. قد يكون دافعا شخصيا بحتا ، وقد يكون دافعنا تحقيقا لرسالة ما نوصلها للآخرين للتأثير فيهم أو لنقل معلومة ما. وقد يكون دافعنا للمتعة الخالصة واستشعار نبضات الجمال في لغتنا الجميلة. ما الذي يدفعك لتحركي قلمك وأنت تحكي شعرك تفكرين فيم ستكتبين ؟ ما الذي يدفع مدادك إلى أن يجري على الورق بلا توقف في لحظة شعورية معينة ؟ ما الذي يدفعك إلى البحث والتعلم وصياغة تلك المعلومات وتقديمها ساخنة متقنة ؟ هذا ميدانك الآن كي تعبري عن دوافعك العميقة التي تختبئ وراء ارتعاشة قلمك على ورقة بيضاء ناصع لونها ، اختلِ بنفسك في أجوائك المحببة على ضوء الشموع أو أشعة القمر.. على صوت الطيور أو البحر أو لحن هادئ.. ثم انطلقي بلا قيود.. أفضّل أن تخصصي صفحات للخربشة والعصف الذهني في نهاية الدفتر. إذا واجب اليوم : خربشات في نهاية الدفتر حول دوافعك العميقة نحو ممارسة الكتابة. دوافع الكتابة هناك نوعان من الدوافع : عامة وخاصة. "الدوافع العامة شبه مستمرة. وهي تشير إلى المبدع وعالمه الإبداعي عامة". "الدوافع الخاصة هي التي يستثيرها موضوع أو موقف أو منبه معين قد يكون مصحوبا بحالة من القلق أو غيره". والواجب المطلوب منك يتعلق بالدوافع العامة. لماذا أكتب ؟ نحن نكتب لنعبر عن تجاربنا ، لنتخفف من حمولة الشعور ، و لنوصل رسالته للآخرين ، كمثل ما فعل الكثير من الأدباء مع تجاربهم الوجدانية والمعاناة ، وكمثل ما كتبه الناجحون والقياديون وأصحاب التجارب العظيمة ، وكمثل الأم تكتب تجربتها في تربية أبنائها.. وما أسماه من هدف ، به نحوّل تجارب الحياة إلى ميدان خصب للحكم والعبر والمتعة كذلك. " لقد فارقها ولكنه احتواها في كتاب" هكذا قال الكاتب محمد سعيد العريان (1) عن الأديب مصطفى الرافعي في تجربته حبه التي ترجمها في كتاب "أوراق الورد" الذي ضمنه عصارة حبٍّ رحل ، وفلسفة جميلة في الحب والجمال بعد أن خرج من تلك التجربة غاضبا يجرّ كبرياءه ! *** نحن نكتب لأنفسنا حين نريد أن نتخفف من انفعالاتنا وعواطفنا وهي تتدفق كالشلال ، أو تثور كالبركان ، أو لنقف عند شاطئها متأملين. *** نحن نكتب لنعبر عن أفكارنا وقناعاتنا وآرائنا ، بهدف الإيصال والمناقشة مع الآخرين. ومتى ما كان فكرك واضحا ، كانت كتاباتك واضحة ، لذا حفز ذهنك للتعبير عن أفكاره ، خيالاته ، تأملاته ، ابتكاراته ، وهذّبها مع إعادة النظر فيها وصياغتها بشكل واضح. نحن نكتب لنشارك الآخرين ما توصلنا إليه على جميع المستويات والمجالات. نحن نكتب لنؤثر ، لنغير ، لنشكل مسارات جديدة في الحياة. نحن نكتب لننقل معلومة ، فكرة ، شعورا ، تجربة ، ... نحن نكتب كي نوصل رسالتنا للناس ، وللكون. *** نحن نكتب لنحقق ذواتنا ، ولنشعر بها ، فعندما تكتب عن ذاتك لتكتشفها ، ستشعر بشعور من اكتشف جزيرة مجهولة ، غير أنها مأهولة بالعجائب والفرائد! نحن نكتب لنعبر عن مواطن الجمال في داخلنا ، وفي الآخرين ، وفي الكون وما حولنا. باختصار.. دوافع الكتابة هي : 1- التعبير عن انفعالاتنا وعواطفنا؛ لتحقيق التوازن النفسي. 2- ترجمة أفكارنا وآرائنا ومشاركة الآخرين بها، وإيصال رسالتنا لهم بهدف التأثير والتنوير. 3- اكتشاف الذات وما تحمله من طموحات ورغبات ومميزات، بهدف الاقتراب منها وفهمها ومن ثم الارتقاء بها. 4- التعلم ونقل المعلومات لتثقيف الآخرين. 5- معايشة الواقع ومعالجة قضاياه، والتأمل في الزوايا التي لم يفطن إليها الآخرون. 6- خلق الجمال واستشعاره ، وإثارة الشعور بالمتعة الخالصة من خلال تذوق الفن الأدبي. بعد أن تنتهي من الخربشة خلال العصف الذهني، قومي بصياغة ما توصلت إليه بشكل عبارة أو مجموعة من العبارات، بحيث تطمئني إلى أنها تمثل دافعك من الكتابة. ما يدفعني للكتابة هو..... * بإمكانك أن تدرجي دوافعك في صفحة الردود كي نناقشها. *** *مناقشات وردود وأنا سأرد سؤالك بسؤال : هل ستكونين كاتبة باللغة العامية أو الفصحى ؟ الأمر متاح أمامك للاختيار.. دافعك نحو الكتابة شخصي ، يدور في فلك تحقيق التوازن النفسي ، فأنت تكتبين لتفضفضي ، لتبوحي.. وهذا جميل. أنصحك بكتابة يومياتك. واضح غاليتي أن أحد دوافعك الكتابية أن تحققي التوازن النفسي. وثمة دافع آخر يتمثل في رغبتك بتسخير قلمك خدمة للآخرين، ولكن تنقصك المهارات ولذلك تحجمي عن ذلك بسبب قلة ثقتك بقلمك. تابعي الكتابة.. اكتبي يومياتك ، واستمري معنا هنا ، وزيدي من ثقتك بقدرتك على الإبداع في مجالك ، فالمسألة بحاجة إلى تدريب والبدايات لابد وأن تكون ناقصة. قرري أن تخوضي مغامرة.. والتقطي موهبتك المدفونة.
شكرا... شكرا جزيلا وجزاكن الله خيرا على تفاعلكن الجميل، لقد سعدت بذلك، وهذا ما فسّرَ لي فرحة...
صياغة الرسالة والرؤية والأهداف

صياغة دافعك من الكتابة سيسهل المهمة التالية.. علينا الآن أن نحدد كلا من: الرسالة والرؤية والأهداف << ولا تنسي أجواءك المحببة كي تبدعي:).

الرسالة : أن تكتبي هدفك الكبير من مهمة الكتابة ، الهدف الذي يستمر معك إلى آخر العمر ، إنه كالمظلة التي تسيرين تحتها. يمكنك الاستعانة بدوافعك لاستخلاصها. ومثالها :
رسالتي :
" قلمي منارة في بحر الأفكار المتلاطمة."
" قلمي صديقي يفهمني ويريحني وينورني."
" الكلمة متعة مضيئة."

الرؤية : أن تحددي دورك في كلمة أو كلمتين ، مثال : أديبة ، كاتبة ناجحة ، مؤلفة الكتب الأكثر مبيعا ، صحافية متميزة، كاتبة ملهمة.

الأهداف : أن تحددي الأهادف التي تودين إنجازها في رحلتك الكتابية. منها على سبيل المثال:
- تأليف 20 كتابا
- أن تخصص لي زاوية في مجلة / جريدة.
- أن أكتب يومياتي بشكل منتظم.
- افتتاح موقع يضم إبداعي الكتابي.

في دفترك.. عودي إلى الصفحات الفارغة في بداية الدفتر ، دوني فيها : اسمك ، رؤيتك ، رسالتك ، أهدافك. ونسقيها بالطريقة التي تستهويك.




انسجمي مع هذا المشهد.. غوصي في أعماقك !
أ.خلود داود
أ.خلود داود
هذا التعليق محذوف
1- أكتب كي أحقق نجاحا في مساعدة الآخرين .
2- أكتب كي أعالج القضايا .
3- الكتابة استثمار للآخرة .
هذه دوافع جيدة يا زنجبيلا. طوعيها في صياغة الرسالة والرؤية والأهداف.

مصقوعه بقدر : ((امممم والله مـآ أدري إنتي وش رآيك !
أنـآ تووني مبتدئه ..في حيـآتي مـآجربت أكتبت
واللي كتبته خوآطر وأبيـآت شعر بسييطه
وبعضهآكـآنت بالعـآمي وبعضهـآ بالفصحى ))

كي تتواصلي مع أكبر شريحة استخدمي لغة مشتركة يستخدمها الكل. واللهجات ليست مشتركة ، وأما الفصحى فكل عربي يفهمها.

((مآ يدفعني للكتآبه هو...
أول مـآدفعني للكتـآبه هو

1- خيـآلي الوآإآإآسع : وهذا يعني أنك تميلين إلى الكتابة لإثارة المتعة، لذلك اهتمي بالجانب الأدبي.
2- ورغبتي في التنفيس عمـآ بدآخلي من مشـآعر وأحـآسيس
3- بقلمي أطرح قضيه ..وأدوّن أسبـآبهآ وآثـآرهـآ وأوجد علآجـآ لهـآ
من وجهة نظري بغير قيود وبلآحدود

اسمك : مصقوعه بقدر
رؤيتك : كاتبه مبدعه
رسالتك : أن أجعل من قلمي لسـآنا لي << يفضل أن تصوغيها بشكل أفضل أكثر وضوحا وعمقا.

أهدافك : تآليف قصص ومسرحيات وكتآبة يوميآتي
وكتآبة الخوآطر والشعر..

شكرا مصقوعة على تفاعلك السريع. تعليقاتي باللون الأخضر داخل صندوق الاقتباس. موفقة










جميل يا روين.. أيقظي الهمة لمغامرة تستحق !

وشكرا جزيلا على الرابط.



بقول شــغله تتعلق بالــكتــابه قبل مااقــول انا اكتب ليــش

انا ما اعتقــد انه الكــتابه فن قد ما اؤمن انه الكاتب فنــان بحد ذاته حتى لو من دون كتابه اقصد انه الكــاتب شخــص مختــلف مو مثل غيــره ابــدا تكوينه النـفسي يختلف انــسان عنده نظــره دقيــقه ممكن يشــوف اشياء مو واضــحه

وعدسته تشـــبه المجــــهر

تــكبر اشيــاء صغيــره

ويــمكن تكبر شي اصلا ماكان موجــود ......تخلــقه...







كل الكلام الجميل الذي ذكرتيه صحيح.. جيد أن تعرفي مهمة الكاتب وصفاته وأدواته. استمري في البحث.








جميل.. عليك أن تصوغي الرسالة باختصار وبصياغة متقنة. ثم ضعي الرؤية والأهداف. موفقة روين قلمك جيد فتابعي.



إسمي - سلطانة أم محمد من لبنان


رؤيتي -كاتبة ملهمة
رسالتي -قلمي يعبر عني وعن جمال إسلامي
أهدافي -أن تخصص لي زواية في منتدى أو مجلة
في قسم الإستشارات

بارك الله فيك يا أم محمد.. دوافعك واضحة : إيصال رسالة ، التعبير عن مشاعرك وعالمك بحرية ، اكتشاف ذاتك ، معايشة الواقع. ووفقت في الرسالة والرؤية ولاأهداف. تابعي معنا..


قلمك يا ريحانة يعبر عن ذاتك ، ويحمل رسالة تحت مظلة رضا الله سبحانه. تابعي في كتابة رسالتك والأهداف والرؤية.



دوافعك ورسالتك ورؤيتك وأهدافك واضحة غاليتي ، تابعي معنا..



ممتاز يا مبحرة في ذكرياتك.. تابعي معنا بقية الدورة.:)



اقتراحك جميل جدا.. بل ولم لا يخصص قسم خاص بالدورة إلى حين انتهائها ؟! إنني محدودة حتى الآن بثلاثة ردود يوميا، فكيف يمكنني تنفيذ الاقتراح. إن هذا التقييد لا يتناسب مع المحتوى القيم والفريد للدورة؛ لذا أرجو من إدارة المنتدى تطوير هذه الناحية. شكرا هدوء الصمت.



أسأل الله لك التوفيق وانشراح الصدر.. لا عليك نحن بانتظارك ، خذيها كتجربة استكشافية ليس أكثر..:)



أهلا موج البنفسج.. الرؤية واضحة وكذلك الأهداف. أما الرسالة فبحاجة إلى إعادة صياغة لتتحدد بمهمتك الكتابية وليس بشكل عام. موفقة.






غاليتي هدوء الصمت..

تطبيقك للتمرين جيد. ملاحظة بسيطة: وهي أن تتحرري من قيودك ومخاوفك حيال أهمية ما تكتبين، كل كلمة تكتبينها مهمة بالنسبة لك، فهي جزء حميم منك، لذلك اهتمي بها، ولا عليك من رأي الآخرين، فلكل منا جزء خاص به فيه من العظيم والساذج والبسيط والكبير.. ولك الحق في الاحتفاظ ببعض ما تكتبين، وإنما نحن نتشارك مع الآخرين في خطوط نشترك بها معا لنتجاوب ونتفاعل ونتطور ونؤثر ونستفيد. غامري معنا هنا..:)
ثانيا : الخروج من الخصوصية في كتاباتك بحاجة إلى اهتمامات أخرى تكتبين فيها ، ومن وسائل ذلك ممسارسة هويات جديدة وتجارب مختلفة ، وزيادة معدلك في القراءة. سنتكلم عن هذه النقاط قريبا فتابعي.
أ.خلود داود
أ.خلود داود
هذا التعليق محذوف
عزيزتي عروس الشام.. أحييك على أسلوبك الجميل فعلا. طريق واضح ما شاء الله فلا تفوتي عليك فرصة تألقك الكتابي بسبب أعذار وعقبات. ثقي تماما أن من يطمح إلى شيء برغبة قوية يحذف الأعذار والعقبات من قاموسه ويحولها إلى تحديات بالإمكان تجاوزها بالمثابرة والبحث والتعلم والمرونة ؛ لذا قرري من الآن ألا تنحني للعقبات، وركزي على الفرص المتاحة وعناصر القوة لديك.

الغالية سويت مي.. طريق الألف ميل يبدأ بخطوة، أليس كذلك؟ تنقصك الثقة بقلمك ، وحتى تزيدي ثقتك به عليك بزيادة محصولك الثقافي والمعرفي وأن تثري فكرك ووجدانك من خلال القراءة وتجارب الحياة المختلفة. تابعينا هنا.. وانطلقي بقوة. واعلمي أن البدايات صغيرة ومع الاستمرار والعناية والممارسة تنمو وتنمو.. موفقة.

أم نورة.. أحسنت !

بريق ألماس.. دافعك شخصي نحو الذات. تابعينا هنا كي نتطور معا. موفق.

همس النسيم.. أحسنت ! طريقك واضح. وتجاربك ثرية ، وأسلوبك جيد فتابعي. موفقة.

شجرة البيسلسان.. ممتاز! أسلوبك جميل. ضعي الآن الرسالة والرؤية والأهداف.

ذكري.. أحسنت عزيزتي وبانتظار تطبيق التمرين الثاني. موفقة.

داليا.. أحسنت ! أهدافك بحاجة إلى تحديد ووضوح أكثر. موفقة.

أستغفر الله.. جيد عزيزتي.. كتاباتك تدور في فلكك الشخصي. وإن أحببت التوسع للتأثير والتنوير فيلزمك تغيير الخطة، وإثراء حصيلتك.. تابعينا بالدورة.

موج البنفسج.. أنا لم أطلب منكم التقيد بالمقترحات التي وضعتها، بل هي مجرد أمثلة للتوضيح. وأما الرسالة فيمكنك تضمينها ما تريدين ولكن المقصود أن تكون واضحة كرسالة لشخص أحد أدوراه في الحياة أنه كاتب.

توفي.. ممتاز عزيزتي !

شعلة متقدة الغالية.. طريقك واضح ، فلا تحيدي عنه. تجربة ممتازة. موفقة حبيبتي.

عزيزتي ms.zee.. أحسنت! أنت فقط بحاجة إلى زيادة الرغبة لديك ويقينك بقدرتك. ومن ثم الممارسة والتدريب. تابعينا حتي تستنيري بالمطلوب أكثر. موفقة.


سأكتفي بهذا القدر من الردود.. بارك الله فيكم على تفاعلكم الرائع !

سنلتقي يوم الأحد القادم بإذن الله تعالى.

تحياتي وأمنياتي لكم بالتوفيق

خلود