أختي فاطمـــــة الزهـــــراء
تشريفك لصفحتي هو الأروع غاليتي
تحياتي لك
سكارلت
•
سكارلت
•
وينك سكارت والله طولتي علينا عسى المانع خيروينك سكارت والله طولتي علينا عسى المانع خير
انتهت نور من ارتداء ملابسها ,
والواقع أنها لا تتكلف كثيرا في مظهرها عند زيارتها لحنان , فكلاهما
تحب أن تكون على طبيعتها مع الأخرى , وكم يكون مريحا بالنسبة لهما
أن تلتقيا بمفردهما وبعيدا عن التجمعات النسائية التي تتميز بالرسمية
والمجاملات
وفي الطريق إلى منزل حنان سألها زوجها عن أحمد , فأخبرته بأنها قد
هاتفته واطمأنت عليه وعلى مع معه , هز رأسه مبتسما وقال :
- فهمت الآن سر تألقك وحيويتك
- أتعلم عزيزي أنني لم أذق طعم النوم إلا بعد اتصالي به ؟ لقد كنت قلقة
جدا عليه !!!
- لقد أشفقت عليك هذا الصباح , كنت تبدين في حالة من التعب
والإرهاق الشديدين
- شكرا لمشاعرك الطيبة ... ربما لو كان شقيقه عمر قريبا مني لكان
الأمر أخف وطأة بالنسبة لي .
- بلا شك ... ولكن كما تعلمين فلا زال أمامه بعض الوقت حتى ينهي
اختباراته ويأتي لقضاء بعض الوقت معنا
تنهدت وقالت :
- حتى بعد أن صرت قريبة منهما أشعر بأن رؤيتهما ليست بالسهولة
التي كنت أتخيلها !!!
ضغط على يدها مشجعا وقال :
- لا بأس عزيزتي , فالحياة لا تمنحنا كل ما نريده , ولا بد من المعاناة
والصبر
- الحمد لله على كل حال , ومن رحمته أن جمعني بك , فوجودك في
حياتي قد غير فيها الكثير.
- يبدو أنني سأتجاهل موعدي مع صديقي لأحظى بالمزيد من إطرائك
ردت ضاحكة :
- إن استطعت التهرب من صديقك فأنى لي التهرب من حنان !!!
- ها قد وصلنا , متى ترغبين بالعودة ؟
- لا أدري حقيقة متى ستطلق حنان سراحي , على أية حال سيكون بيننا
اتصال , إلى اللقاء .
- إلى اللقاء , تمنياتي لك بوقت لطيف .
**********
كعادتها دوما أطلت حنان مبتسمة وعبارات الترحيب تسبقها , تعانقت
الصديقتان بود بالغ , وجلستا في صالة المعيشة تتبادلان أطراف الحديث
بوجود الصغيرين " هشام " و "رائد" و " سلمى " الابنة الكبرى
لحنان .
نشأت علاقة جميلة بين نور وسلمى أقرب ما تكون إلى الصداقة , فنور
في منتصف المسافة بين حنان وسلمى , مما جعل أفكارهما تتقارب إلى
حد ما , وكانت حنان سعيدة بهذا التقارب مما يجعلها مطمئنة على ابنتها
في هذه السن حيث تضطرب عادة أفكار ومشاعر الفتاة , وهذا بدوره
ألقى بالمسؤولية على نور ولكنها مسؤولية محببة إلى نفسها فمن
خلالها تستطيع رد بعض الجميل لصديقتها الغالية .
والواقع أنها لا تتكلف كثيرا في مظهرها عند زيارتها لحنان , فكلاهما
تحب أن تكون على طبيعتها مع الأخرى , وكم يكون مريحا بالنسبة لهما
أن تلتقيا بمفردهما وبعيدا عن التجمعات النسائية التي تتميز بالرسمية
والمجاملات
وفي الطريق إلى منزل حنان سألها زوجها عن أحمد , فأخبرته بأنها قد
هاتفته واطمأنت عليه وعلى مع معه , هز رأسه مبتسما وقال :
- فهمت الآن سر تألقك وحيويتك
- أتعلم عزيزي أنني لم أذق طعم النوم إلا بعد اتصالي به ؟ لقد كنت قلقة
جدا عليه !!!
- لقد أشفقت عليك هذا الصباح , كنت تبدين في حالة من التعب
والإرهاق الشديدين
- شكرا لمشاعرك الطيبة ... ربما لو كان شقيقه عمر قريبا مني لكان
الأمر أخف وطأة بالنسبة لي .
- بلا شك ... ولكن كما تعلمين فلا زال أمامه بعض الوقت حتى ينهي
اختباراته ويأتي لقضاء بعض الوقت معنا
تنهدت وقالت :
- حتى بعد أن صرت قريبة منهما أشعر بأن رؤيتهما ليست بالسهولة
التي كنت أتخيلها !!!
ضغط على يدها مشجعا وقال :
- لا بأس عزيزتي , فالحياة لا تمنحنا كل ما نريده , ولا بد من المعاناة
والصبر
- الحمد لله على كل حال , ومن رحمته أن جمعني بك , فوجودك في
حياتي قد غير فيها الكثير.
- يبدو أنني سأتجاهل موعدي مع صديقي لأحظى بالمزيد من إطرائك
ردت ضاحكة :
- إن استطعت التهرب من صديقك فأنى لي التهرب من حنان !!!
- ها قد وصلنا , متى ترغبين بالعودة ؟
- لا أدري حقيقة متى ستطلق حنان سراحي , على أية حال سيكون بيننا
اتصال , إلى اللقاء .
- إلى اللقاء , تمنياتي لك بوقت لطيف .
**********
كعادتها دوما أطلت حنان مبتسمة وعبارات الترحيب تسبقها , تعانقت
الصديقتان بود بالغ , وجلستا في صالة المعيشة تتبادلان أطراف الحديث
بوجود الصغيرين " هشام " و "رائد" و " سلمى " الابنة الكبرى
لحنان .
نشأت علاقة جميلة بين نور وسلمى أقرب ما تكون إلى الصداقة , فنور
في منتصف المسافة بين حنان وسلمى , مما جعل أفكارهما تتقارب إلى
حد ما , وكانت حنان سعيدة بهذا التقارب مما يجعلها مطمئنة على ابنتها
في هذه السن حيث تضطرب عادة أفكار ومشاعر الفتاة , وهذا بدوره
ألقى بالمسؤولية على نور ولكنها مسؤولية محببة إلى نفسها فمن
خلالها تستطيع رد بعض الجميل لصديقتها الغالية .
روعععععه يعطيك العافيه بس الجزء مررره صغير اتمنا ان الجزء الجاي يكون اكبر من كدا يعني حسب استطاعتك . ويعطيك العافيه مررره ثانيه
سكارلت
•
أختي الغالية الذاكرات
ما أسعدني بتشريفك وما سطرته هنا من كلمات رقيقة
لا حرمني الله إطلالتك الغالية
ما أسعدني بتشريفك وما سطرته هنا من كلمات رقيقة
لا حرمني الله إطلالتك الغالية
الصفحة الأخيرة
بس وش الي أنحرمت منه نور
أتمنى انك تكملينها