قصـــــة مدمجة مع الصحافة تحت المجهر

مفاجأة جميلة ...

وأجمل ما فيها أنها لنا جميعا وليست لتيمة ودونا فقط :30:

إليكم أسئلتي يا روائيتا الواحة ..


ما حجم أحلامكما في عالم الكتابة ؟؟


هل ستتذكرون الواحة عندما تصبحان كاتبتين ؟؟


من التي كانت تختار أسماء الشخصيات في القصة ؟؟


هل شعرتما بشيء من الترددد أو الندم في منتصف الطريق ؟؟


بعد نهاية القصة : هل أنتما راضيتان عنها ؟؟ وهل شعرتما بأن حملا قد أزيح عن كاهلكما ؟؟


ما هي مشاريعكم القادمة في الواحة وخارجها ؟؟






ربما تكون لي أسئلة أخرى .. :21:سأعود إن شاء الله

مفاجأة رائعة يا نور
:24:
وسؤالي للثنائي الرائع.
هل تنويان طباعة القصة وبيعها؟؟
وإن كانت الإجابه بنعم فأعتقد أنني سأكون من أوائل من يقتنيها ...وسوف تكون من كتبي المميزه لأنها من كاتبتان متميزتان

نـــــــــــــــــــــــــــور ..

أسعدك الله .. يالها من مفاجأة ..

يا الهي لم تخطر ببالي أبدا ..

دونا : أليست ورطة حقيقية ؟؟

أعود اليك يا نور .. في الحقيقة .. كلماتك تماوجت بي بين البسمة والدمعة .. بين الفكاهة والجدية .. لا أعرف كيف أشكرك .. بل انني لا أعرف بم أشعر الآن ... لكن ما أستطيع وصفه هو سعادتي بأنك وجدت ضالتك في هذه القصة ..

توقعاتك بالنسبة للبداية كانت صحيحة نوعا .. لكن مع بعض التطويل قبل اتخاذ القرار ..
أما بالنسبة للوردة الشتوية فليس تماما .. وما بعد ذلك صحيح أحيانا ..
من الصعب أن نطلق حالة عامة .. لأن القصة مرت بالكثير من المراحل والفترات الزمنية .. دراسة واختبارات .. عطلات وسفر .. انشغال مع البيت .. حالات ملل واكتئاب .. حالات حماس زائد .. أعطال في المنتدى أو الأجهزة ... ياااااااااااااااااااااه .. انها لحياة طويلة ..

بالنسبة للأسئلة فلن أجيب عليها الآن .. سنعقد مداولات بيني وبين دونا .. ولن أفصح عن شيء الا بعد اذنها .. حتى ما يخص أخت زوجي ...

ما أكبر آمالك يا نور .. شطح بك الخيال بعيدا .. عشر سنوات ؟؟

بحووووور ( ما صدقت ؟؟ ) :29::11:

رحيق : أشكرك على ثقتك وحبك للقصة ..

أخواتي .. أعرف أن كلماتي جاءت متعثرة .. في الحقيقة اني متأثرة جدا .. خصوصا من هذا السؤال : هل ستتذكرون الواحة عندما يرتفع تصبحان كاتبتين ؟؟

وكذلك كلمات نور .. لذلك .. اعذروا اضطرابي ..

وأرجو ألا يطول انتظاركم ..

وكما أن لكم أسئلة فلنا نحن أيضا المثل .. نحن لم نعرف بعد رأي الجميع بالخاتمة .. فقط رحيق هي التي أفصحت .. جزاها الله خيرا .. كما أننا لم نحدد لها اسما .. أم سيظل اسمها قصة مدمجة ؟؟

نور........
يالها من مفاجأة...
بالطبع راقت لنا..
على الأخص توقعاتك للما يدور بيننا في الرسائل الخاصة..
كم ضحكت عندما قرأتها..
على كل معظمها كان صحيح..
/////////////////////////////////////
أن نكون تحت المجهر شعور مخيف..
و مربك بعض الشيء..
لن أقول شيء اللآن ..
حتى ينتهي الإجتماع الطارئ الذي نعقده حالياً..
/////////////////////////////////////////////////////////////
نور:.
سعيدة لأنك وجدت ما تبحثين عنه هنا أيما سعادة..
و لكن.. لن يسمح لك اختراق رسائلنا بعد الآن..
هل هذا واضح؟؟
و إلا.............
اتفقنا..
همسة:لم أرى صحفية بخفة ظلك..
:27:
///////////////////////////////////////////////
بحور..
خنقتني العبرة عندما قرأت..
"هل ستتذكرون الواحة عندما يرتفع تصبحان كاتبتين ؟؟"
لا أحب أن أفكر في لحظات الفراق..
خصوصاً فراق من أحبهم..
ما أريك أن تحذفي هذا السؤال...
أرجوك..
فيكفيني الحزن الذي يعتريني بعد الحلقة الأخيرة..
////////////////////////////////////////////////////////////
رحيق..
تسلمي على كلماتك..
أظن أن جواب سؤالك لدى تيمة..

:24:
//////////////////////////////////////////////////////
حالما ينتهي اجتماعنا سنعود..
أنا و أعز صديقاتي..
تيمة..
لا تنسوا إطلاعنا على رأيكن بالقصة ككل.. و تصوركن للعنوان..
في أمان الله..

عدت اليكم .. تداولنا كما أخبرتكم وتقريبا انتهينا .. لكن ما بقي لن يمنعنا من الاجابة :

قبل أن أبدأ .. أعتقد أن على كل منا أن تجيب على الأسئلة .. وذلك يعني اجابتين لكل سؤال .. أليس كذلك ؟؟ كنت أريد أن أعتمد مدج الاجابات كما دمجت القصة .. لكن هناك أسئلة كثيرا لن تنجح معها هذه الطريقة .. لذلك اتفقنا دونا وأنا أن تجيب كل واحدة على انفراد ..

دونا لدي اقتراح .. أجيبي على الأسئلة قبل أن تقرأي اجاباتي ولنرى هل سنتفق في الآراء أم لا .. والآن أغمضي عينيك .. أو انتحي جانبا حتى أنتهي .. واياك والتنصت ..

س1 هل هذا حقا ماكان يدور بينكما ومن بدأت بالخطوة الأولى أو بالمبادرة الأولى ؟
ج1 هذا السؤال يحتاج الى اجابة تفصيلية ..
بدأ القصة عندما تجمعت موضوعات متفرقة في ذهني .. تذكرت موضوع ( هيا نكتب قصة ) وأعتقد أنه ذهب مع ما ذهب وكانت فكرته تشبه فكرة مغامرات ريال .. أذكر أنني أعطيت بداية لفتاة تبحر على زورق .. وكانت أول مشاركة في الموضوع من قبل دونا .. فقد قابلتني على زورق آخر وهمست لي بسر ..
فكرت في شخص دونا .. انها ماهرة في كتابة القصص .. ولديها تجربة سابقة لقصة طويلة .. اذن لديها العزم الكافي .. ولديها ايضا قدرة عجيبة على اثارة الزوبعة والتشويق في القصة .. وقد راقت لها فكرة الموضوع فمبدأيا عرفت رأيها ..

من الموضوعات التي راودت ذهني في نفس الليلة موضوع بحور وعطاء المشترك ( رسائل الى أختي في الله )

هذه العناصر كونت تدريجيا فكرة قصة مدمجة .. ولا أقصد بتدريجيا فترة طويلة .. بل لقد تتابعت كل هذه الأفكار في ليلة من الليالي التي كنت أقضيها في الظلام قلقة وأرقة ..
وفي اليوم التالي كاتبت دونا فورا برغبتي .. كان كيان القصة في تلك الفترة متميعا .. فلم نفكر في مدى طولها ولا في مضمونها .. كل ما كان لدي البداية التي قرأتموها .. حتى أنني أذكر أنني حاولت التفكير في غادة قليلا فتخيلت أن الأحداث ستدور حول مرض معضل يصيبها ..
:27: وكم ابتعدت بنا أقلامنا عن ذلك ..

دونا شعرت بأنها مغامرة .. ( كما جاء في أحد هذه الأسئلة ) لكنني لم أفكر في ذلك قبل أن تنبهني هي لاحتمال الفشل .. أليس كذلك يا دونا .. لقد كان الحماس طاغيا علي فلم أفكر بالأشياء المنطقية .. ماذا لو فشلنا ؟؟ ماذا لو لم نتفق ؟؟ ماذا لو جاءت أقلامنا متفاوتة ؟؟

لكن ما جعلنا نقرر هو حماس دونا أيضا .. فرغم قلقها الا أنها أبدت اعجابها بالفكرة .. وما ان أبلغتني بموافقتها حتى عجلت بانزال الجزء الأول .. وبالطبع .. لم تكن لدي أدنى فكرة عما ستتحفني به العزيزة دونا ..

وردة الشتاء الحمراء ( اذا كان هناك ثمة من لا يدري ) تكون أخت زوجي .. عندما رأيت تفاعلها مع القصة حكيت لها ما ننوي كتابته مستقبلا .. وأعطيتها نهاية على شكل نقاط .. ثم أصبحت ردودها تفصح عن أنها تدري ماذا سيحدث .. فوقع اشتباه لدى دونا بأنني أستشير الوردة .. وظل هذا الاشتباه لديها حتى أتى الوقت الذي أعدنا فيه هيكلة القصة .. وغيرنا النهاية .. حينها قالت لي دونا : ليس عدلا .. أنا شريكتك ولا أعرف النهاية بينما وردة الشتاء تعرف .. كانت تمزح طبعا .. وبينت لها أن وردة تعرف الأحداث القديمة فقط وأنني سأخبرها بأننا غيرنا كل شيء وسأترك النهاية مفجأة لها ..

هذا ما دار بيننا .. هل رأيت كم اقتربت من الحقيقة يا نور ؟؟

س2 ما رأي كل منكما بالأخرى ؟؟
ج2 رأي بدونا ؟؟ هذا صعب .. فعيني ناقدة .. وأخشى أن أنقدها بما لاتحب .. لا أقصد أن أبين عيوبها لكن ..
دونا برأيي قمة في التواضع وعلو الأخلاق .. قد تتأثر بحالتها المزاجية وأشغالها .. لكن ذلك لا يؤدي بها الى ارتكاب اخطاء في حق الغير أبدا .. لقد كانت معي في غاية الرقة طوال هذه الفترة .. ولم أر منها ما يسوؤني أبدا سوى أمر واحد فقط وهي تعرفه جيدا .. في بعض الأحيان كنت أسهب في الحديث .. وأكثر من الأسئلة والتوقعات والاستشارات .. لكن ردها يأتي مختصرا بشكل فظيع .. عندها كنت أصاب بالاحباط .. فأنا لا أحب ذلك .. لكنها حين كانت تتفرغ كانت تخبرني بأنها كانت مشغولة جدا فردت باقتضاب .. وهذا العذر يجعلني أكبر منها أنها ردت علي بالرغم من انشغالها بدلا من أشعر أنها أهملتني باقتضاب الرد ..
دونا .. صديقة رائعة ومخلصة .. والأهم أنها تشبهني في كثير من الأمور .. نحن نحب الرسم وكتابة القصص .. خيالنا يتشابه ذوقنا يتشابه ( وستلاحظون ذلك عند الاجابة على سؤال بحور عن اختيار الأسماء ) بل حتى ظروفنا تتشابه في بعض الأحيان .. أعتقد أن ذلك كان سببا رئيسيا في اندماجنا في القصة ..
دونا .. لها مشاعر فياضة .. لكن ألاحظ على كتاباتها أحيانا ( حتى هي أظنها مصابة بعقدة من ذلك ) أنها متأثرة بالاعلام العربي .. وقد قلت لها هذه الملاحظة ذات مرة فقالت بأن صديقتها أخبرتها بأن قصصها تشبه الافلام الهندية :27:
في الحقيقة لو أردت أن أتحدث عن دونا لما وسعتني الصفحة .. لكن يكفيني أنها باتت صديقتي .. وأنا أعتز بهذه الصداقة .. ولولا البعد المكاني لسعينا الى التقابل .. :24:

سأعود قريبا .. اعذروني ان أسهبت ..