السلام عليكن اخواتي و رحمة الله
ما انقله اليوم هو عبارة عن مقالات قراتها و وجدت بها الفائدة
والمرجو المشاركة من الجميع
مفهوم الطب الصيني في التخلص من المشاعر السلبية
بإمكان كل شخص من خلال مفهوم العلاج بالطب الصيني أن يكون طبيب نفسه, وذلك بالتعرف على كيفية التحكم بالمشاعر, وبالارتباط بالنفس من الداخل عن طريق الاتصال بأعضاء الجسم كالكبد, والكلى, والقلب, والطحال, والرئتين .... , فكل عضو من أعضاء الجسم مرتبط بلون معين ومجموعة من المشاعر الإيجابية والسلبية.
فالغضب المفاجئ, والخوف المستمر, والقلق بدون سبب يؤثر على الصحة وعلى مستوى الطاقة, لذلك لا بد من اللجوء إلى التدريبات التي تساعد على التخلص من هذه المشاعر السلبية, وموازنة الطاقة داخل الجسم.
وهناك أسلوب لعلاج وموازنة المشاعر من الداخل من خلال الطبي الصيني يطلق عليه اسم " الأصوات الشافية ", وبما أن كل عضو من أعضاء الجسم متصل مع بعضه البعض فإن أي تأثير على إحداها يؤثر على الآخر بالسلب أو الإيجاب.
فمثلاً في حالة الغضب يتأثر الكبد أولاً والذي بدوره يؤثر على بقية أعضاء الجسم الأخرى, وكذلك فإن القلب هو أول من يتأثر بمشاعر الحب ومن بعده تتأثر جميع أعضاء الجسم بهذه الحالة العاطفية.
ومن التمارين التي تعطي توازناً نفسياً وعاطفياً وتخلص الإنسان من المشاعر الزائدة؛ هي البدء بابتسامة صغيرة من القلب مع وضع اليدين عند منطقة أعلى الصدر وتخيل وجود اللون الأبيض داخل الرئتين, ومن ثم ترفع اليدين ويقلب الكفين إلى أعلى مع ترديد حرف السين بصوت مسموع؛ ومع معاودة تكرار هذا التمرين يتخلص الجسم من العواطف السلبية المرتبطة بالرئتين ومنها الاكتئاب والألم والحزن, وتحل محلها مشاعر الشجاعة والقوة والإخلاص.
والتمرين الآخر يكون بوضع اليدين على الكليتين مع الابتسام وتخيل الضوء الأزرق, ومن ثم تضم الساقيين إلى الصدر وتردد كلمة " تشوووو " التي تشبه صوت المياه؛ وهذا التمرين يخلص الجسم من مشاعر الخوف والشك ويعطي شعوراً بالهدوء والنبل والثبات.
وينصح الطب الصيني باللجوء إلى هذه التدريبات والتمرينات عدة مرات يومياً أو عند اللزوم, من أجل الحصول على التوازن في المشاعر الداخلية."
منقول
سبحان الله
"علّم الانسان ما لم يعلم"
ما انقله اليوم هوعبارة عن مقالات قراتها و وجدت بها الفائدة على امل ان تدمج في الموضوع المشروع "قرات لكن"ان شاء الله متى تقرر من ستكتبه
سموم نتناولها مع الغذاء دون أن ندري
معظم الناس لا يعلمون مدى خطورة المواد الحافظة التي تحتويها أكثر السلع الغذائية المتوفرة في السوق, فهي تؤذي جسم الإنسان وتزيد من احتمال تعرضه للأمراض الخطيرة كالسرطان, والكآبة, والأمراض العضال, والاختلالات العصبية.
ويمكن أن تقسم هذه المواد الحافظة إلى ثلاث مجموعات وهي المضادة للجراثيم التي توقف نمو البكتيريا, والمضادة للتأكسد التي تبطئ عملية تأكسد الدسم والمواد العضوية, والنوع الأخير هو الذي يبطئ عملية النضج الطبيعي بالأنزيمات؛ ولقد تبين وجود اثنان من أنواع السموم المعروفة في كل أنواع الطعام والشراب التي تحتوي على مواد حافظة.
والمشكلة الأخطر أن نسبة كبيرة من المستهلكين قد لا يعلمون بأن الكثير من السموم التي تحتويها المواد الحافظة, قد تؤدي إلى الخلل النفسي والسرطانات والآلام المزمنة, والأمر الأخطر يكمن في تأثيرها الأشد على الأطفال.
فلقد تبين بأن الأطفال الذين يستهلكون كمية من المواد الحافظة في غذائهم, ارتفعت لديهم حدة العدائية, وتعرض بعضهم لتلف في الدماغ, وتقلبات في المزاج, بالإضافة إلى زيادة ملحوظة في الوزن, والعديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة.
ومن الممكن تجنب الإصابة بالأمراض الناتجة عن الأطعمة المعلبة من خلال استهلاك الكثير من الفاكهة الغنية بالفيتامينات " C , E " , مع الانتباه والحذر للكميات التي قد يتناولها الإنسان يومياً من المواد الحافظة.
هذا بالإضافة إلى أن هناك تكنولوجيا جديدة للمواد الحافظة, وذلك بواسطة الضغط العالي والحقل الكهربائي والضوء الساطع وأيضاً عملية التعقيم, التي تستعمل كلها لتجنب الأمراض التي تسببها المواد الحافظة. "
منقول