أساور
أساور
عصام والبرتقالة استيقظ عصام في الصباح وراح يلعب ويجري بكرته الحمراء ووجد عصام برتقال على المنضدة فى منزله فقال سوف آخذ برتقالة وألعب بها مثل الكرة فى الحديقة ثم أخذ برتقالة وظل يلعب بها ويرميها هنا وهناك ثم سمع عصام صوت يبكي تعجب عصام من هذا الصوت وحاول أن يتعرف عليه وكانت المفاجأة عندما عرف إنه من البرتقاله فسألها عصام وقال لها لماذا تبكي فقالت وهي فى غاية الغضب هل تعرف من أنا ؟ فقال عصام انتي طبعا ً برتقاله فقالت وهل تعرف ماذا تفعل بي ؟ فقال نعم العب وأجري وأقذفك هنا وهناك فقالت وهي تبكي ماذا تقول فأنا برتقاله ولست كرة أنا مخلوق مثلك تماماً هل تحب أن يلعب بك أحد ويقذفك هنا وهناك كما تفعل بى لقد خلقنى الله سبحانه وتعالى لأشياء مهمة فيمكنك أن تستفيد بكل جزء منى فيمكنك مثلا ً أن تصنع مني عصير ويمكنك أيضا ً أن تصنع منى مربه حلوة أو تأكلني كدة بعد تقشيرى وكمان تأخذ قشري وتعمل منه رائحه جميله فى الطعام فذهب الولد حائرا ً يسأل والدته وقال لها ما سمع من البرتقالة فقالت له فعلاً ياعصام البرتقال له فائده كبيره في حياتنا فالله سبحانه وتعالي خلق لنا هذه الثمره لتعطينا الفيتامينات والزيوت المهمه لأجسامنا وتعطينا الصحه والحيويه وتمنع عنا نزلات البرد والزكام والآن هل عرفت أنك أخطأت فى حق البرتقالة ويجب أن تعتذر لها ذهب عصام الي البرتقاله واعتذر لها وقال سامحينى لن ألعب بكِ مرة ثانية وامتنع عصام عن اللعب بالبرتقالة وأصبح كل يوم يشرب عصير البرتقال لانه تأكد أن البرتقال مهم جداً للصحه وأن الله عز وجل خلقه للإستفادة منه وليس للعب به
عصام والبرتقالة استيقظ عصام في الصباح وراح يلعب ويجري بكرته الحمراء ووجد عصام برتقال على المنضدة...
السمكة والحرية -


كان الإناء الذي وضعت فيه السمكة صغيرا جدا .. كانت قبل فترة قصيرة في البحر الواسع الشاسع الذي لا يحد ، ووجدت نفسها فجأة في مكان لا يكاد يتسع لحركتها ، ولسوء حظها فقد نسيها الصبي هكذا على الشاطئ ومضى مع أهله .. كانت السمكة حزينة مهمومة تبحث عن أي طريقة للعودة إلى البحر فلا تجد .. حاولت القفز ففشلت ، دارت بسرعة وحاولت الخروج ، فارتطمت بطرف الإناء الصلب ..

كان البلبل يرقبها ولا يعرف لماذا تدور وتقفز هكذا ، اقترب من الإناء وقال :

- ما بك أيتها السمكة ، أما تعبت من كل هذا الدوران والقفز ؟؟..

قالت بألم :

- ألا ترى المصيبة التي أصابتني ؟؟..

قال البلبل دون أن يفهم شيئا :

- مصيبة !! أي مصيبة .. أنت تلعبين وتقولين مصيبة ؟؟..

- سامحك الله ألعب وأنا في هذه الحال ، ألعب وأنا بعيدة عن البحر ، ألعب وقد تركني الصبي في هذا الإناء ومضى هكذا دون أن يشعر بعذابي .. !!.. كيف ألعب وأنا دون طعام ؟؟.. كيف ألعب وأنا سأموت بعد حين إذا بقيت بعيدة عن البحر ..

قال البلبل :

- أنا آسف.. فعلا لم أنتبه .. رأيت إناء جميلا وسمكة تتحرك وتدور، فظننت أنك ترقصين فرحا ..

- نعم .. كالطير يرقص مذبوحا من الألم !! ..

قال البلبل :

- على كل ماذا نستطيع أن نفعل .. أتمنى أن أستطيع الوصول إليك، لكن كما ترين مدخل الإناء ضيق والماء الذي فيه قليل ،وأنت أكبر حجما مني ، كيف أصل إليك ؟؟ ثم كيف أحملك ؟؟..

قالت السمكة :

- إنني في حيرة من أمري .. لا أدري ماذا أفعل ! أحب الحرية ، أريد أن أعود إلى البحر الحبيب ، هناك سأسبح كما أريد ، أنتقل من مكان إلى مكان كما أشاء ..

قال البلبل :

- سأحاول مساعدتك ، انتظري وسأعود بعد قليل ..

طار البلبل مبتعدا ، حتى التقى بجماعة من الحمام ، طلب البلبل منها الحمام أن تساعده في إنقاذ السمكة المسكينة التي تريد الخلاص من سجنها الضيق الذي وضعها فيه الصبي ورحل .. وافقت جماعة الحمام ، وطارت نحو الإناء وحملته ، ثم تركته يقع في البحر .. كانت فرحة السمكة لا تقدر بثمن وهي تخرج سابحة إلى بحرها الحبيب .. قفزت على وجه الماء وصاحت بسرور :

- شكرا لكم جميعا على ما قمتم به .. شكرا لك أيها البلبل الصديق ..

وغطست في الماء وهي تغني أجمل أغنية للحرية والوطن .. كانت تملك من السعادة بحريتها ما لا يقدر بثمن ..
أساور
أساور
عصام والبرتقالة استيقظ عصام في الصباح وراح يلعب ويجري بكرته الحمراء ووجد عصام برتقال على المنضدة فى منزله فقال سوف آخذ برتقالة وألعب بها مثل الكرة فى الحديقة ثم أخذ برتقالة وظل يلعب بها ويرميها هنا وهناك ثم سمع عصام صوت يبكي تعجب عصام من هذا الصوت وحاول أن يتعرف عليه وكانت المفاجأة عندما عرف إنه من البرتقاله فسألها عصام وقال لها لماذا تبكي فقالت وهي فى غاية الغضب هل تعرف من أنا ؟ فقال عصام انتي طبعا ً برتقاله فقالت وهل تعرف ماذا تفعل بي ؟ فقال نعم العب وأجري وأقذفك هنا وهناك فقالت وهي تبكي ماذا تقول فأنا برتقاله ولست كرة أنا مخلوق مثلك تماماً هل تحب أن يلعب بك أحد ويقذفك هنا وهناك كما تفعل بى لقد خلقنى الله سبحانه وتعالى لأشياء مهمة فيمكنك أن تستفيد بكل جزء منى فيمكنك مثلا ً أن تصنع مني عصير ويمكنك أيضا ً أن تصنع منى مربه حلوة أو تأكلني كدة بعد تقشيرى وكمان تأخذ قشري وتعمل منه رائحه جميله فى الطعام فذهب الولد حائرا ً يسأل والدته وقال لها ما سمع من البرتقالة فقالت له فعلاً ياعصام البرتقال له فائده كبيره في حياتنا فالله سبحانه وتعالي خلق لنا هذه الثمره لتعطينا الفيتامينات والزيوت المهمه لأجسامنا وتعطينا الصحه والحيويه وتمنع عنا نزلات البرد والزكام والآن هل عرفت أنك أخطأت فى حق البرتقالة ويجب أن تعتذر لها ذهب عصام الي البرتقاله واعتذر لها وقال سامحينى لن ألعب بكِ مرة ثانية وامتنع عصام عن اللعب بالبرتقالة وأصبح كل يوم يشرب عصير البرتقال لانه تأكد أن البرتقال مهم جداً للصحه وأن الله عز وجل خلقه للإستفادة منه وليس للعب به
عصام والبرتقالة استيقظ عصام في الصباح وراح يلعب ويجري بكرته الحمراء ووجد عصام برتقال على المنضدة...
الرسام والعصفور -


بدأت أيام العطلة الصيفية ، وأخذ الأطفال يلعبون هنا وهناك فرحين سعداء .. كل واحد منهم أخذ يلعب لعبته المفضلة .. أما ماهر فقد عاد لممارسة هوايته في الرسم .. منذ مدة وماهر ينتظر أن يعود لريشته وألوانه .. كان يحب الرسم ويعتبره الهواية الأجمل في هذه الحياة .. نادته أمه من البعيد :
- ماهر تعال يا ماهر ..
ركض نحوها ، وحين وصل ووقف قربها ، وضعت يدها على رأسه بحنان وقالت :
- هاقد عدت إلى هوايتك المضلة .. يحق لك الآن أن ترسم بكل حرية بعد أن أنهيت سنتك الدراسية بكل جد ونشاط ..أخبرني هل رسمت شيئا ؟؟ ..
- نعم يا أمي رسمت بطة جميلة وزورقا يسبح في النهر ..
قالت الأم:
- وأين هي لوحتك ، أريد أن أراها ، ليتك تريني كل شيء ترسمه..

ذهب ماهر إلى الغرفة وأحضر لوحته الصغيرة .. نظرت الأم إليها مدققة وقالت :

- لا شك أنك رسام ماهر مثل اسمك.. لكن كما تعلم الرسم يحتاج إلى الكثير من الصبر والمران ، راقب كل شيء وارسم بكل هدوء .. التعامل مع الألوان ممتع يا حبيبي .. سيفرح والدك عندما يعود بعد أيام من سفره ليجد أمامه عدة لوحات .. السنة الماضية كانت لوحاتك أقل نضوجا .. لكن هاهي لوحتك الأولى لهذا العام تبشر بالكثير .. ارسم كل شيء تراه في الطبيعة .. ليس هناك أجمل من الطبيعة .. والآن سأقدم لك هديتي ...

ضحك ماهر وقال :

- وما هي يا أمي ؟؟..

قالت الأم :

- ماذا ترى هناك على المنضدة ؟؟

نظر ماهر وصاح بفرح :

- علبة ألوان ... كم أنا بحاجة إليها .. شكرا لك يا أمي ..

ركض نحو المنضدة وأخذ علبة الألوان بفرح .. قالت الأم :

- وقد وعد والدك أن يحضر معه الكثير من أدوات الرسم ..

قال ماهر :

- شكرا لكما يا أمي ..

خرج ماهر إلى الحديقة المجاورة ، جلس على أحد المقاعد وأخذ يتلفت قائلا :

- ماذا سأرسم ؟؟ يجب أن أرسم شيئا جميلا .

سمعه عصفور ملون فقال :

- ارسمني يا ماهر .. انظر إلى ريشي ما أجمل ألوانه ..

قال ماهر :

- وهل تستطيع أن تبقى واقفا هكذا على الغصن حتى أنتهي من الرسم .. ؟؟..

أجاب العصفور :

- أجل سأقف .. لكن هل سيكون الرسم جميلا ؟؟..

قال ماهر :

- سنرى ..

وضع ماهر قطعة الورق المقوى على خشبة مربعة كان قد أحضرها معه.. أخرج الأقلام الملونة .. وبدأ يرسم بكل هدوء العصفور الذي وقف ساكنا إلى فترة تحرك بعدها وقال :

- ماهر لقد تعبت ..

كان ماهر مستغرقا برسمه ، فلم يسمعه .. طار العصفور ووقف قرب ماهر قال :

- تعبت يا ماهر .. تعبت ..!!..

ضحك ماهر وقال :

-لا بأس سأتركك لترتاح قليلا ..

زقزق العصفور فرحا ، طار إلى الغصن وعاد ، وقف قريبا من اللوحة وأخذ ينظر ، قال بدهشة :

- هل هذا الرأس رأسي يا ماهر ؟؟..

قال ماهر :

- أكيد ..إنه رأسك الجميل أيها العصفور ..

قال العصفور :

- رسمك رائع يا ماهر .. سأقف على الغصن حتى تكمل الرسم ..

أخذ ماهر يرسم العصفور بهدوء .. وكان العصفور بين الحين والحين يترك الغصن ويأتي لينظر إلى صورته في اللوحة .. وبعد قليل من الوقت انتهى ماهر تماما من رسم العصفور وقال :

- الآن تعال وانظر أيها العصفور ..

وقف العصفور أمام اللوحة ، زقزق سعيدا وقال :

- هل هذه الصورة تشبهني حقا ؟؟ . كم هو جميل رسمك ..

ضحك ماهر وقال :

- رسمي جميل لأنك جميل أيها العصفور الغالي ..

زقزق العصفور بفرح وطار بعيدا ليخبر أصدقاءه الطيور عن تلك الصورة الجميلة التي رسمها ماهر ، بينما حمل ماهر أدواته وعاد مسرورا مليئا بالسعادة إلى البيت ...


أساور
أساور
عصام والبرتقالة استيقظ عصام في الصباح وراح يلعب ويجري بكرته الحمراء ووجد عصام برتقال على المنضدة فى منزله فقال سوف آخذ برتقالة وألعب بها مثل الكرة فى الحديقة ثم أخذ برتقالة وظل يلعب بها ويرميها هنا وهناك ثم سمع عصام صوت يبكي تعجب عصام من هذا الصوت وحاول أن يتعرف عليه وكانت المفاجأة عندما عرف إنه من البرتقاله فسألها عصام وقال لها لماذا تبكي فقالت وهي فى غاية الغضب هل تعرف من أنا ؟ فقال عصام انتي طبعا ً برتقاله فقالت وهل تعرف ماذا تفعل بي ؟ فقال نعم العب وأجري وأقذفك هنا وهناك فقالت وهي تبكي ماذا تقول فأنا برتقاله ولست كرة أنا مخلوق مثلك تماماً هل تحب أن يلعب بك أحد ويقذفك هنا وهناك كما تفعل بى لقد خلقنى الله سبحانه وتعالى لأشياء مهمة فيمكنك أن تستفيد بكل جزء منى فيمكنك مثلا ً أن تصنع مني عصير ويمكنك أيضا ً أن تصنع منى مربه حلوة أو تأكلني كدة بعد تقشيرى وكمان تأخذ قشري وتعمل منه رائحه جميله فى الطعام فذهب الولد حائرا ً يسأل والدته وقال لها ما سمع من البرتقالة فقالت له فعلاً ياعصام البرتقال له فائده كبيره في حياتنا فالله سبحانه وتعالي خلق لنا هذه الثمره لتعطينا الفيتامينات والزيوت المهمه لأجسامنا وتعطينا الصحه والحيويه وتمنع عنا نزلات البرد والزكام والآن هل عرفت أنك أخطأت فى حق البرتقالة ويجب أن تعتذر لها ذهب عصام الي البرتقاله واعتذر لها وقال سامحينى لن ألعب بكِ مرة ثانية وامتنع عصام عن اللعب بالبرتقالة وأصبح كل يوم يشرب عصير البرتقال لانه تأكد أن البرتقال مهم جداً للصحه وأن الله عز وجل خلقه للإستفادة منه وليس للعب به
عصام والبرتقالة استيقظ عصام في الصباح وراح يلعب ويجري بكرته الحمراء ووجد عصام برتقال على المنضدة...
الديك العالم -

قرأ الديك كركر كتبا كثيرة .. جمع مكتبة كبيرة ..
درس عالم الدجاج .. تاريخ الدجاج .. حضارة الدجاج .. فكر الدجاج ..
صار الديك كركر عالما خبيرا بشؤون الدجاج ..
اشتهر كركر في غابته والغابات القريبة والبعيدة ..
جاءت وفود الدجاج من أنحاء الغابات .. تريد أن تتعلم منه ..
إقترحت الوفود إنشاء جامعة برئاسة كركر ليعلم أبناء الدجاج ..
الغابة ازدحمت بالدجاج القادم من كل الغابات ..
حيوانات الغابة انزعجت من الدجاج .. تنادت الحيوانات لاجتماع عاجل ..

قالت الزرافة : لم أعد أحتمل .. الديوك تصيح بلا انقطاع .. أريد النوم ..

قالت السلحفاة : البيض .. البيض في كل مكان .. ليس هنالك مكان أستطيع الاستقرار فيه ..
قالت النعامة : أما أنا فمصيبتي كبيرة .. كلما وضعت رأسي في حفرة نقرت وجهي الكتاكيت الصغيرة …

قالت الغزالة : وأنا الغزال الرشيقة المشهورة بالقفز والركض لم أعد أستطيع التحرك .. أخشى أن أتعثر بدجاجة أو ديك أو كتكوت …

قالت البومة : يجب طرد جميع الدجاج وإذا كانوا يحبون الديك كركر فليأخذوه معهم ..

قالت الحيوانات مؤيدة : نعم .. نعم .. لنطردهم من غابتنا .. لنطردهم ..
هنا قالت الثعالب والذئاب متظاهرة بالعطف والحنان : ما أقسى قلوبكم .. أنتم لا تعرفون الرحمة .. تريدون طرد حيوانات مسالمة لأنها أرادت أن تتعلم .. تريدون أن تبقوا جهلاء طوال حياتكم …
علم الديك كركر بهذا النقاش .. نادى جموع الدجاج وقال : إن غابة تصبح فيها الثعالب خطباء الفضيلة وسائر الحيوانات عدوة للعلم لمكان لا يصلح للسكن .. سنغادر الغابة فورا ..
في اليوم التالي نامت الحيوانات طويلا لأن أحدا لم يوقظها ..
أساور
أساور
عصام والبرتقالة استيقظ عصام في الصباح وراح يلعب ويجري بكرته الحمراء ووجد عصام برتقال على المنضدة فى منزله فقال سوف آخذ برتقالة وألعب بها مثل الكرة فى الحديقة ثم أخذ برتقالة وظل يلعب بها ويرميها هنا وهناك ثم سمع عصام صوت يبكي تعجب عصام من هذا الصوت وحاول أن يتعرف عليه وكانت المفاجأة عندما عرف إنه من البرتقاله فسألها عصام وقال لها لماذا تبكي فقالت وهي فى غاية الغضب هل تعرف من أنا ؟ فقال عصام انتي طبعا ً برتقاله فقالت وهل تعرف ماذا تفعل بي ؟ فقال نعم العب وأجري وأقذفك هنا وهناك فقالت وهي تبكي ماذا تقول فأنا برتقاله ولست كرة أنا مخلوق مثلك تماماً هل تحب أن يلعب بك أحد ويقذفك هنا وهناك كما تفعل بى لقد خلقنى الله سبحانه وتعالى لأشياء مهمة فيمكنك أن تستفيد بكل جزء منى فيمكنك مثلا ً أن تصنع مني عصير ويمكنك أيضا ً أن تصنع منى مربه حلوة أو تأكلني كدة بعد تقشيرى وكمان تأخذ قشري وتعمل منه رائحه جميله فى الطعام فذهب الولد حائرا ً يسأل والدته وقال لها ما سمع من البرتقالة فقالت له فعلاً ياعصام البرتقال له فائده كبيره في حياتنا فالله سبحانه وتعالي خلق لنا هذه الثمره لتعطينا الفيتامينات والزيوت المهمه لأجسامنا وتعطينا الصحه والحيويه وتمنع عنا نزلات البرد والزكام والآن هل عرفت أنك أخطأت فى حق البرتقالة ويجب أن تعتذر لها ذهب عصام الي البرتقاله واعتذر لها وقال سامحينى لن ألعب بكِ مرة ثانية وامتنع عصام عن اللعب بالبرتقالة وأصبح كل يوم يشرب عصير البرتقال لانه تأكد أن البرتقال مهم جداً للصحه وأن الله عز وجل خلقه للإستفادة منه وليس للعب به
عصام والبرتقالة استيقظ عصام في الصباح وراح يلعب ويجري بكرته الحمراء ووجد عصام برتقال على المنضدة...
الثعلب فرفر -

في غابة بعيدة .. عاشت مجموعة من الثعالب قرب نبع ماء بارد ..
الثعالب تحرس النبع تمنع حيوانات الغابة من الاقتراب منه ..
الحيوانات تبحث عن الماء في الغابات المجاورة ..
الحيوانات الضعيفة كانت تخاف من الثعالب الشرسة ..
الحيوانات المسكينة تسير مسافة طويلة لتحصل على الماء ..
الثعلب فرفر قال في نفسه :
لماذا تفعل الثعالب هذا ؟؟
الماء يجب أن يكون للجميع ..إنها أنانية الثعالب ..
الماء كثير .. معظمه لا تستفيد منه الثعالب فيذهب هدرا ..
لماذا نمنع الحيوانات المسكينة ما دام النبع يكفينا كلنا طوال العام ..
الثعلب فرفر استشار رفاقه الثعالب الصغار ..
قالوا : عادة سيئة موروثة .. يجب تغييرها ..
توجهت الثعالب يتقدمها فرفر إلى كبير الثعالب ..
فرفر طلب منه الغاء هذه العادة السيئة ..
كبير الثعالب رفض .. صاح بالثعالب الصغيرة ..
فرفر أصر على رأيه وقال : سنعلن العصيان والتمرد
تمردت الثعالب الصغيرة ..
أعلنت العصيان ..
قررت الامتناع عن شرب الماء وحراسة النبع ..
أمام إصرار الثعالب الصغيرة قرر كبير الثعالب بعد استشارة معاونيه السماح لحيوانات الغابة بالشرب من هذا النبع ..
حيوانات الغابة شكرت فرفر وأصدقاءه
وعاش الجميع بسلام ووئام …
فرحة القلب
فرحة القلب
قصة الحصان وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر. في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره !كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى. وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام. وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى
قصة الحصان وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء...
أسناني تؤلمني

التقى بدر سالما في الطريق ، و إذا به قد ربط قطعة قماش على رأسه و احمر وجهه
و بدا عليه التعب و المرض .
قال بدر : سلامتك يا سالم ، ماذا أصابك ؟
قال سالم : آه . . أنا متعب يا بدر . . ( ثني ) يؤلمني !
قال بدر : تقصد سنك ، يبدو إنك متألم جدا ، و لكن كيف وصلت حالتك إلى هذه الدرجه ؟ ألا تنظف أسنانك ؟
سالم : آه يا بدر . . . هذه هي مشكلتي ، فأنا كسول جدا في تنظيف أسناني ، و أيضا
أحب الحلويات كثيرا
بدر : هكذا إذا . . ألا تعرف يا سالم أن الأسنان السليمه و القوية تدل على صحة الجسم كله .
سالم : وكيف هذا ؟
بدر : إن من يحافظ على نظافة أسنانه سيأكل بشكل جيد و سيتمكن من مضغ الأكل جيدا ، فينزل الطعام إلى المعدة مطحونا فلا تتعب المعدة كثيرا في هضمه و تقطيعه
ليستفيد منه الجسم .
أما إذا كانت الأسنان ضعيفة ، فإن المعدة ستتعب في هم و تجهيز الطعام للجسم
و بالتالي يصاب الإنسان بأمراض في معدته و بطنه ، ويعاني من مشاكل في الجسم
لسوء امتصاص الطعام .
سالم : أظن أن هذا هو الذي حصل معي . . إضافة إلى الألم الشديد الذي ينتج عن
تسوس الأسنان و ضعفها .
بدر : إذا عليك من الآن أن تهتم بأسنانك و تحافظ على نظافتها ، ومن أفضل الأشياء
لذلك السواك فقد أوصى رسولنا صلى الله عليه وسلم باستخدامه دائما و خصوصا
عند الصلاة ، و قال عنه ( مرضاة للرب ، مطهرة للفم )
أي إن الله يحبك و يرضى عنك إذا نظفت أسنانك بالسواك وحافظت عليها فيبقى فمك نظيفا طاهرا ، و لا بأس باستخدام فرشاة الأسنان و المعجون و إن كان السواك أفضل
منها .
أتدري ؟ أسرع إلى طبيب الأسنان ليعالج لك الألم الآن ، و سأعطيك سواكا هدية مني عند عودتك إلى البيت ( إن شاء الله ) .