أساور
أساور
أسناني تؤلمني التقى بدر سالما في الطريق ، و إذا به قد ربط قطعة قماش على رأسه و احمر وجهه و بدا عليه التعب و المرض . قال بدر : سلامتك يا سالم ، ماذا أصابك ؟ قال سالم : آه . . أنا متعب يا بدر . . ( ثني ) يؤلمني ! قال بدر : تقصد سنك ، يبدو إنك متألم جدا ، و لكن كيف وصلت حالتك إلى هذه الدرجه ؟ ألا تنظف أسنانك ؟ سالم : آه يا بدر . . . هذه هي مشكلتي ، فأنا كسول جدا في تنظيف أسناني ، و أيضا أحب الحلويات كثيرا بدر : هكذا إذا . . ألا تعرف يا سالم أن الأسنان السليمه و القوية تدل على صحة الجسم كله . سالم : وكيف هذا ؟ بدر : إن من يحافظ على نظافة أسنانه سيأكل بشكل جيد و سيتمكن من مضغ الأكل جيدا ، فينزل الطعام إلى المعدة مطحونا فلا تتعب المعدة كثيرا في هضمه و تقطيعه ليستفيد منه الجسم . أما إذا كانت الأسنان ضعيفة ، فإن المعدة ستتعب في هم و تجهيز الطعام للجسم و بالتالي يصاب الإنسان بأمراض في معدته و بطنه ، ويعاني من مشاكل في الجسم لسوء امتصاص الطعام . سالم : أظن أن هذا هو الذي حصل معي . . إضافة إلى الألم الشديد الذي ينتج عن تسوس الأسنان و ضعفها . بدر : إذا عليك من الآن أن تهتم بأسنانك و تحافظ على نظافتها ، ومن أفضل الأشياء لذلك السواك فقد أوصى رسولنا صلى الله عليه وسلم باستخدامه دائما و خصوصا عند الصلاة ، و قال عنه ( مرضاة للرب ، مطهرة للفم ) أي إن الله يحبك و يرضى عنك إذا نظفت أسنانك بالسواك وحافظت عليها فيبقى فمك نظيفا طاهرا ، و لا بأس باستخدام فرشاة الأسنان و المعجون و إن كان السواك أفضل منها . أتدري ؟ أسرع إلى طبيب الأسنان ليعالج لك الألم الآن ، و سأعطيك سواكا هدية مني عند عودتك إلى البيت ( إن شاء الله ) .
أسناني تؤلمني التقى بدر سالما في الطريق ، و إذا به قد ربط قطعة قماش على رأسه و احمر وجهه ...
جرة الذهب

كما جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : اشترى رجل من رجل عقاراً له (أرضاً) فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب !!

المشتري (للبائع) : خذ ذهبك مني ، إنما اشتريت منك الأرض ، ولم أشتر منك الذهب !!

البائع (ممتنعاً) : إنما بعتك الأرض وما فيها . – يحتكمان إلى رجل - .

الحكم : ألكما ولد ؟

أحدهما : لي غلام .

الآخر : لي جارية .

الحكم : أنحكوا (زوجوا) الغلام للجارية وأنفقوا عن أنفسكما منه ، وتصدقا .
أساور
أساور
قصة ابن عمر والراعي :

ذكر هذه القصة ابن الجوزي رحمه الله في صفة الصفوة ( 2 / 188 )

قال نافع : خرجت مع ابن عمر في بعض نواحي المدينة ومعه أصحاب له فوضعوا سفرة فمر بهم راع

فقال له عبد الله : هلم يا راعي فأصب من هذه السفرة.

فقال : إني صائم

فقال له عبد الله : في مثل هذا اليوم الشديد حره وأنت في هذه الشعاب في آثار هذه الغنم وبين الجبال ترعى هذه الغنم وأنت صائم

فقال الراعي : أبادر أيامي الخالية فعجب ابن عمر

وقال : هل لك أن تبيعنا شاة من غنمك نجتزرها ونطعمك من لحمها ما تقطر عليه وتعطيك ثمنها

قال : إنها ليست لي إنها لمولاي

قال : فما عسيت أن يقول لك مولاك إن قلت أكلها الذئب ...؟ !

فمضى الراعي وهو رافع إصبعه إلى السماء وهو يقول فأين الله ؟؟؟

قال : فلم يزل ابن عمر يقول : قال : الراعي فأين الله

فما عدا أن قدم المدينة فبعث إلى سيده فاشترى منه الراعي والغنم فأعتق الراعي ووهب له الغنم رحمه الله
أساور
أساور
أصابني الندم

كان هناك تلميذان يتحدثان في فناء المدرسة فأقبل عليهما طالب اسمه(أمير) وسخر منهما لأنهما لم ينجحا في الإمتحان.
بعد ذلك عاد إلى المنزل وفي أثناء عودته رآى شيخا عجوزا يعيش في مكان بعيد عن الناس.


فسأله أمير قائلا:لماذا تعيش وحدك في هذا المكان البعيد؟
أجاب الشيخ:أنني هنا أعبد الله .ولكنني أراك مرتبكا يا بني؟
قال أمير:لقد سخرت من زميلاي اليوم لأنهما لم ينجحا في الإمتحان.فعلمني كيف أتوب إلى الله؟
قال الشيخ:أولا:أستغفر ربك.
ثانيا:لا تعد لمثل هذه العادة السيئة.
ثالثا:أعتذر إلى زملائك.
قال أمير:شكرا لك يا سيدي.
وفي اليوم التالي ذهب أمير إلى زميليه وأعتذر منهما فسا محه
أساور
أساور
الله يراني

كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه(أحمد)وكان يعيش في قرية،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسأل عنه،فسأل أحد
الرجال عنه:
الشيخ:هل يعيش في هذه القرية فتى أسمه أحمد؟
الرجل:نعم,يا سيدي
الشيخ:وأين هو الآن؟


الرجل:لابد أنه في الكتاب وسوف يمر من هنا.
الشيخ:ومتى سوف يرجع؟
الرجل:لا أعرف،ولكن لماذا تسأل عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟
الشيخ:سوف ترى قريبا.
كان الشيخ قد أحضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة و4تفاحات ،الشيخ يريد أن يختبر ذكاء أحمد.ومرت دقائق ومر أحمد من أمام الشيخ.
الشيخ:يا أحمد يا أحمد.
أحمد:نعم يا سيدي.
الشيخ:هل أنتهيت من الدرس؟
أحمد:نعم،ولكن لماذا تسأل يا سيدي؟
الشيخ:خذ هذه التفاحة وأذهب وأبحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة.
قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان.
وبعد عدة دقائق رجع الفتيان ولم يكن أحمد بينهم.
الشيخ:هل أكلتم التفاح؟
قال الثلاثة معا:نعم،يا سيدي
الشيخ:حسنا،أأخبروني أين أكلتم التفاح؟
الأول:أنا أكلتها في الصحراء.
الثاني:أنا أكلتها في سطح بيتنا.
الثالث:أنا أكلتها في غرفتي.
ومرت دقائق وسأل الشيخ نفسه:أين هو أحمد يا ترى؟أما زال يبحث عن مكان؟
فجأو رجع أحمد وفي يده التفاحة؟
الشيخ:لماذا لم تأكل التفاحة؟
أحمد:لم أجد مكانا لا يراني فيها أحد؟
الشيخ:ولماذا؟
أحمد:لآن الله يراني أينما أذهب.
ربت الشيخ على كتف أحمد وهو معجب بذكاؤه
أساور
أساور
السعادة والفرح ليست في المال



يحكى في قديم الزمان أن هناك رجلا آتاه الله الملك الكبير والمال الوفير، وكان يعيش في طمأنينة وراحة تامة بين أهل بيته ورعيته، وكان على ماوهبه الله من ملك ومال في يقين، إلا أنه طالما حلم كثيرا بأن يكون أغنى الخليقة وأكثرهم مالا وغنى، وكان يتمنى أن يتحول كل شيء في حياته إلى ذهب ومال، وكان يظن أنه بذلك سيكون أكثر الناس راحة وسعادة. مرت الأيام والليالي والأماني تكبر وتزداد في مخيلة الملك إلى أن جاء ذلك اليوم.. استيقظ الملك ووضع يده على سريره وتحول فجأة إلى ذهب! ثم نزل إلى فناء الحديقة على عادته ليستنشق الورود وينعم بالنسيم العليل للأزهار في الحديقة ومد يده إلى إحدى الزهرات فتحولت إلى ذهب!، وبعد لحظات قدم له الخدم وجبة الإفطار وحين هم بأخذ التفاحة ليأكلها فإذا بها تتحول إلى كرة من ذهب!، وحينما جاءه أحد أبنائه الصغار وهم به ليأخذه ويقبله فتحول إلى تمثال من ذهب، هنا جن جنون الملك وجلس يصيح بأعلى صوته، لا أريد المال لا أريد الذهب، أعيدو إلي ابني، أريد أن تناول طعام الإفطار، أريد أن أستنشق ريح الأزهار أريد... أريد....، وهنا استقيظ فجأة وأدرك أنه كان يعيش في حلم فحمد الله عز وجل على عدم صدق ما رآه في منامه، وعاش بقية عمره سعيدا قانعا راضيا شاكرا ربه على ما أعطاه وأنعم به عليه