لياليH

لياليH @lyalyh

عضوة جديدة

أريج وسط تلاطم الأمواج

الأدب النبطي والفصيح


( اريج وسط تلاطم الامواج )



الحلقه الاول

..

تجري بنا الأيام مابين فرح وحزن ، سعادة وشقاء، كجريان الأمواج بالسفن في عمق البحار، تأخذنا تارة موجه فتلقي بنا في الأعالي على سفوح الجبال نتأمل جمال الطبيعه الخلاب ، نستنشق هواءها العليل ،وبينما نحن هكذا في اتم سرور، ودون سابق انذار إذ بعاصفه مقبلة استبشرنا فيها الخير ولكن لم نكن نعلم أنه الشر بعينه , عاصفة صحبت شر جليس معها ، إنها أمواج كأنها الجبال ذهبت بنا بعيدا في أعماق البحار ، لا قول لنا بعد ذلك سوى ......

....( ليت ذلك لم يحدث أين كنت والى أين صرت)....

ماأروع هذا المكان يالي جمال هذه التحفة تعالي أمي وانظري سأشتري هذه لغرفتي لا بل هذه أفضل انظري تلك أفضل اليس كذلك ؟ أوه ما عدت أدري كلما نظرت يمنة و يسرة أرى أشياء تبهرني اكثر, لا أعرف حقا ماذا أختار ؟ هيا أريج أسرعي ليس لدينا وقت أمضيت مافيه الكفاية في هذاالقسم المنزلي أريد أن اشتري ما ينقصنا من مواد غذائيه هيا بالله عليك في المرة القادمة واشتري ما يحلو لك (الام)....

حسنا أمي أعطني الورقة التي كتبتي بها متطلباتك سأساعدك فيها ...حسنا خذيها (الام).. مارايك أمي أن أتجه بالعربه لقسم وأنت لقسم أخر حتى ننتهي بسرعة و بعد ذلك ألحق بك ..حسنا لكن لا تذهبي بعيدا (الام) ..لا عليك أمي أعطني العربة فقط .....إممم يالها من ورقه طويله بسم الله بماذا ابدأ سأتجه لقسم المعلبات هذا أفضل....

( لم تكن تعلم أريج ما يخبئ لها القدر فهي حتما لم تكن تعلم بأن معاناتها ستبدأ من ذاك المكان معاناة تمنت لو أنها بقيت مع والدتها ولم تتركها دقيقة واحده)....

ماذا كتبتي ياامي حسنا تريدين مشروم هذا هو وماذا ايضا اين الصلص .....احمم لوسمحتي أختي أريد شراء مكونات البيتزا ، المشكله أنني لا أعرفها هل بالإمكان أن تساعدينني...

( نظرت أريج الى مصدر الصوت واذا به شاب وسيم ثلاثيني العمر بملامح جميلة نظرت إليه باستغراب حيث لم يسبق أن طُلب منها شئ كهذا ومن من ! من رجل لا تعرفه ، سكتت اريج برهه مابين محرجه وخائفه لم تعرف كيف وبماذا تجيبه )..... عفوا أختي إن سببت لك أي إحراج , ثم أخذ يبحث هنا وهناك يأخذ علبة ويرجع الأخرى عله يجد بغيته.....

(إسترقت أريج النظر بطرف خفي لترى ما الت اليه الامور) ليتني أجبت طلبه لا يبدو عليه الا الأدب والأحترام سأعطيه مراده دون ان أتحدث معه ....( أخذت أريج تجمع في سلتها ماطلبه ذاك الغريب دون أن تعلم انها بذلك فتحت لنفسها بابا هي في غنى عنه بابا تمنت مرات عده بعدها أنها لم تفتحه من قبل).... إقتربت منه وعلامات الخوف والخجل باديان عليها إحمم.. تفضل هذه علبة الزيتون والمشروم وصلصة البيتزا وسرعان ما رمتها في سلته ( تحدثت اليه بلهجه صارمة) نظر إليها الشاب مندهشا , ثم قالت لم يبقى لك سوى الجبن ستجده في قسم الاجبان ثم انصرفت مهروله حتى لايطلب منها شيئا اخر....نظر اليها الشاب مبتسما شاكرا إياها لم تدر ظهرها اليه حتى لايأخذ الشيطان مجراه....


يتبع باذن الله ...
64
11K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لياليH
لياليH
الحلقة 2


الحمد لله مر الأمر على خير ياالاهي نسيت ماطلبته أمي ...

( أخذت أريج تتنقل بين قسم وأخر علها تجد ما ينقصها حتى كادت أن تنتهي لترد على هاتفها مجيبة والدتها) نعم أماه لقد شارفت على الانتهاء لم يبقى لي سوى الحليب سأجلبه وأوافيكي عند المحاسبه.... بالله عليك أمي أنتي تعلمين أني أحب الحليب لن اتأخر (اسرعت اريج بخطى متباعده لتأخذ زجاجة من الحليب دون أن تعلم أنها لو أطاعت والدتها وتركته كان خيرا لها ولكن... شاءت إرادة الله ) ...

أمسكت أريج بالزجاجة ولكن سرعان مالفت إنتباهها ذاك الشخص الذي رأته سابقا وهو ينظر اليها قائلا : عفوا أختي احترت في امر الجبن ايضا , أتقصدين هذه أم تلك ؟ أجابته واضعة ناظريها للأسفل لا بل تلك التي بيدك إنها أفضل ثم ولت مدبرة دون أن تترك له المجال للشكر والثناء.... لم تكد نظراته تفارقها حتى غابت بين الزحام ....إتجهت أريج ناحية المحاسبه لترى والدتها هناك في انتظارها ..تأخرنا هيا بسرعه أفرغي السلة كي نحاسب ( الام )... حسنا امي ..اخذ عامل المحاسبه مجراه كانت كميه كبيرة لكن سرعان ما انتهى من حسبته , دفعت الام المبلغ المطلوب منها ...


اما اريج فخرجت ممسكة بالعربة فقد كانت ثقيله والعمال مشغولون لإزدحام المكان لم تجد من يساندها في دفعها وعند نزولها من المخرج كان ممر العربات مائلا بشده لم تستطع التحكم بمقبض العربه فقد كانت ثقيله أخذت العجلات تذهب بها يمنه ويسرة وهي تقول : امي ساعديني...

( لم تستطع التحكم بالعربه فتركتها دون قصد منها فلم تلمح غير شخص مر بجانبها مسرعا ليمسك العربة قبل أن تصطدم بالسيارة الكائنة أمام المدخل , إتجهت أريج تجاه الرجل لتشكره , لكنها صعقت عندما رأته بأنه الشخص عينه ) ...بادر علامات الاستغراب الواضحه على عينيها بسؤالها اين سيارتك ؟ اجابت والدتها جزاك الله خيرا انها هناك , ظلت أريج التي عجز لسانها حتى عن شكره صامته... وصل الى السيارة سائلا اهذه هي ! ناظرا الى أريج بثغر باسم ..ولكن سرعان ماصرفت ناظريها عنه ..اجابته والدتها نعم البسك الله لباس العافيه , نزل السائق من السيارة لتخبره الام ان يأخذ العربة من يد ذاك الشخص ..


ذهب الرجل الى سيارته التي كانت في الجوار وعيناه لا تفارق أريج , اما هي فمازال الصمت يعتريها والخجل يكسوها ركبت السيارة واخذت تنظر من النافذه تجاه سيارة ذاك الغريب قائلة في نفسها : أهي صدفه , أم ماذا ؟ أعوذ بالله لا أريد لوساوس الشيطان أن تفعل بي فعلتها ( وبعد برهه وصلت اريج ووالدتها الى المنزل دون أن تعلما بأن سيارة ذاك الشخص مازالت خلفهما , نعم لحق بها دون أن تشعر به )...

هذا هو البيت لكن من هو صاحبه سأسأل البقال الذي بجانبه ( انتظر دخولهما البيت ثم نزل مسرعا نحو البقاله عله يجد من يجيبه على سؤاله) لو سمحت منزل من الذي بجانبكم ... إنه منزل فلان الفلاني (أجابه البقال) حسنا شكرا ثم انصرف..


...مرت الأيام تلو الأيام وقد نسيت أريج أو بالأصح حاولت أن تتناسى ما حدث وأعتبرته صدفة لا أكثر....



يتبع.... بس ابي اشوف ردود تحمس :42: ....
لياليH
لياليH

الحلقه الثالثة



عمتي أريج أنزليني البقاله لقد وعدتني , وأنا أيضا سأذهب معك يا خالد هيا عمتي , أوه حسنا حسنا ولكن الوقت متأخر قليلا أليس كذالك ؟


لا إنها مازالت التاسعه (خالد)... حسنا ولكن لاتطيلا المكوث فيها كما في المرات السابقه سنشتري شيئا واحدا إتفقنا ؟ نعم اتفقنا (خالد)...حسنا سألبس عبائتي إنتظراني ...

إنتهيت , هل أنتما جاهزان , هيا بنا ..

(حاولت أريج بطيبة قلبها أن تسعد أبناء أخيها ولكنها لم تعلم أن ذلك سيكون ثمن شقاءها)…


هيا بسرعة إختارا شيئا واحدا وضعاه على الطاوله , أوه يالكم من أطفال أشقياء , تعالا هنا أين ذهبتما ؟ حسنا شأشري بعض الشوكولاة , لو سمحت ضعها في كيس لوحده وضع ما يجلبه الولدان في كيس اخر... (خاطبت البقال ثم إنطلقت تنادي خالد وريناد) هيا بسرعه .. وبينما هي على تلك الحال إذ أحست بشخص خلفها قائلا : ( السلام عليكم ) أدارت وجهها لترى مالم يكن في الحسبان الشخص الغريب ذاته .. فقالت دون تردد : أنت ! نظر اليها مبتسما : نعم , كيف الحال إن شاء الله بخير..

تركته دون أن تجيب عليه وتداعت مناداة خالد وأخته وعدم إكتراثها به محدثة نفسها : ماذا اتى به أهي صدفه أيضا , أم تراه يتعمد ملاحقتي , من يكون ولماذا أنا ...


( أسئله دارت في خاطرها لثوان معدوده قبل أن يأتي من يقطع بذلك حبل أفكارها ... معك رسلان أردت أن أشكرك لكنك لم تتركي لي الفرصه ...


( وقفت دون حراك أخذ العرق يتصبب منها خوفا ولم تقوى رجلاها على حملها ) ... عمتي عمتي هيا وضعنا ما نريد على الطاوله كما طلبتي .. ماشاء الله لابد أنهم ابناء اخيك فهم ينادونك بالعمه (رسلان) ... لم تجبه ظلت صامته ..حسنا سأذهب , القاك في المرة القادمه (رسلان) ...

عمتي من هذا أتعرفينه ! عمتي عمتي لم لا تجيبين , عمتي (خالد) ! ها ماذا (أريج) ! من هذا الرجل ؟ لا اعرفه هيا بنا لنعود كم الحساب لو سمحت ..لا لقد دفع الرجل عنكم (البقال) ... ردت عليه أي رجل ! قال لها: الرجل الذي خرج للتو.. لا لن اقبل أنا سأدفع , أعد له ماله كيف اعيده ! فقد ذهب ولا اعرفه (البقال) .. هيا عمتي بسرعه (خالد) .. حسنا حسنا أخذت أريج الأكياس , وعادت للمنزل مشوشة التفكير من هذا رسلان ؟ وماذا يريد , وكيف علم أني أعيش هنا , وماذا يقصد أنه سيلقاني في المرة المقبله ؟


هل يراني منزوعة الحياء لإجابتي له في السوق ! أيتوقع أنني من الفتيات الاتي ليس لهن دين ولا شرف ! ماذا سأقول ان سألني اخوتي من هذا الرجل الذي تحدث معك ؟ من هذا الذي دفع الحساب عنك ؟ ومن أين تعرفينه ؟ من من من ....

( أخذت الهواجس تراودها لاتعرف جوابا لأسئلتها ) ...



إتجهت بأبناء أخيها الى حجرتها تلعب معهم علها تنسيهم أمر ذاك الرجل راجية من الله الستر...


(فعلا لقد تم ما أرادته فقد نسي الاطفال وانشغلوا باللعب والأكل فلم يخبروا أحدا بما حدث ) ... أعوذ بالله لن أعيدها مرة اخرى لن أتحدث لأي شخص كائنا كان...


( أخذت ذلك العهد على نفسها ولكنها جهلت بأن الشيطان يجري من بني ادم مجرى الدم )..



يتبع .......
لياليH
لياليH
الحلقه الثالثة عمتي أريج أنزليني البقاله لقد وعدتني , وأنا أيضا سأذهب معك يا خالد هيا عمتي , أوه حسنا حسنا ولكن الوقت متأخر قليلا أليس كذالك ؟ لا إنها مازالت التاسعه (خالد)... حسنا ولكن لاتطيلا المكوث فيها كما في المرات السابقه سنشتري شيئا واحدا إتفقنا ؟ نعم اتفقنا (خالد)...حسنا سألبس عبائتي إنتظراني ... إنتهيت , هل أنتما جاهزان , هيا بنا .. (حاولت أريج بطيبة قلبها أن تسعد أبناء أخيها ولكنها لم تعلم أن ذلك سيكون ثمن شقاءها)… هيا بسرعة إختارا شيئا واحدا وضعاه على الطاوله , أوه يالكم من أطفال أشقياء , تعالا هنا أين ذهبتما ؟ حسنا شأشري بعض الشوكولاة , لو سمحت ضعها في كيس لوحده وضع ما يجلبه الولدان في كيس اخر... (خاطبت البقال ثم إنطلقت تنادي خالد وريناد) هيا بسرعه .. وبينما هي على تلك الحال إذ أحست بشخص خلفها قائلا : ( السلام عليكم ) أدارت وجهها لترى مالم يكن في الحسبان الشخص الغريب ذاته .. فقالت دون تردد : أنت ! نظر اليها مبتسما : نعم , كيف الحال إن شاء الله بخير.. تركته دون أن تجيب عليه وتداعت مناداة خالد وأخته وعدم إكتراثها به محدثة نفسها : ماذا اتى به أهي صدفه أيضا , أم تراه يتعمد ملاحقتي , من يكون ولماذا أنا ... ( أسئله دارت في خاطرها لثوان معدوده قبل أن يأتي من يقطع بذلك حبل أفكارها ... معك رسلان أردت أن أشكرك لكنك لم تتركي لي الفرصه ... ( وقفت دون حراك أخذ العرق يتصبب منها خوفا ولم تقوى رجلاها على حملها ) ... عمتي عمتي هيا وضعنا ما نريد على الطاوله كما طلبتي .. ماشاء الله لابد أنهم ابناء اخيك فهم ينادونك بالعمه (رسلان) ... لم تجبه ظلت صامته ..حسنا سأذهب , القاك في المرة القادمه (رسلان) ... عمتي من هذا أتعرفينه ! عمتي عمتي لم لا تجيبين , عمتي (خالد) ! ها ماذا (أريج) ! من هذا الرجل ؟ لا اعرفه هيا بنا لنعود كم الحساب لو سمحت ..لا لقد دفع الرجل عنكم (البقال) ... ردت عليه أي رجل ! قال لها: الرجل الذي خرج للتو.. لا لن اقبل أنا سأدفع , أعد له ماله كيف اعيده ! فقد ذهب ولا اعرفه (البقال) .. هيا عمتي بسرعه (خالد) .. حسنا حسنا أخذت أريج الأكياس , وعادت للمنزل مشوشة التفكير من هذا رسلان ؟ وماذا يريد , وكيف علم أني أعيش هنا , وماذا يقصد أنه سيلقاني في المرة المقبله ؟ هل يراني منزوعة الحياء لإجابتي له في السوق ! أيتوقع أنني من الفتيات الاتي ليس لهن دين ولا شرف ! ماذا سأقول ان سألني اخوتي من هذا الرجل الذي تحدث معك ؟ من هذا الذي دفع الحساب عنك ؟ ومن أين تعرفينه ؟ من من من .... ( أخذت الهواجس تراودها لاتعرف جوابا لأسئلتها ) ... إتجهت بأبناء أخيها الى حجرتها تلعب معهم علها تنسيهم أمر ذاك الرجل راجية من الله الستر... (فعلا لقد تم ما أرادته فقد نسي الاطفال وانشغلوا باللعب والأكل فلم يخبروا أحدا بما حدث ) ... أعوذ بالله لن أعيدها مرة اخرى لن أتحدث لأي شخص كائنا كان... ( أخذت ذلك العهد على نفسها ولكنها جهلت بأن الشيطان يجري من بني ادم مجرى الدم ).. يتبع .......
الحلقه الثالثة عمتي أريج أنزليني البقاله لقد وعدتني , وأنا أيضا سأذهب معك يا خالد هيا عمتي...
الحلقه الرابعه


(لم ينم رسلان ليلته تلك شاغلا باله بفتاة لا يعرفها ولا حتى إسمها)..ياإلاهي لماذا أفكر فيها ! في المشفى تمرعلي أصناف من الفتيات ولكني لا أعريهن أي إنتباه لماذا هي بالذات ! أخذ التفكير يتنقل بين عقليهما كل يقول لماذا ؛ لماذا ! حاول رسلان طي تلك الصفحه ونسيان فتاة لم يرى منهاغيرعينين سوداويتين ولكن هيهات هيهات... فأين ذهب الشيطان وأين ذهبت وظيفته !

أخذ رسلان كل ليله يركن سيارته بالقرب من المنزل عله يراها من النافذه أو خارجة من الباب ( لم يكن يعلم أنها أمست تخشى الخروج للبقاله حتى لا تراه هناك )..



ثم يعود أدراجه للبيت بعد دوام مهلك ليستقبل أخته الصغرى التي لم تبلغ عشر سنوات وأمه المريضه بإنتظار قدومه...

رسلان أريد الخروج لقد سئمت البيت (اسيل).. أين تريدين الخروج ياأسيل .. أسيل لا تزعجي اخاك فقد اتى للتو من المشفى دعيه يرتاح (الام).. لا لا أريد ان أذهب الى الحديقه (واخذت تضرب الأرض بقدميها الصغيرتين ) ... حسنا لا عليك هيا أمي لنذهب سويا.. عزيزي إذهبا أنتما ماعدت أستطيع النهوض لقد أخذ مني المرض مأخذه .. لكن امي .. لا عليك اذهبا سأكون بخير.. خرج رسلان واسيل كادت تطير من الفرحه.. رفعت ام رسلان يديها الى السماء قائلة : اللهم احفظ ولدي وأسعده وأدخل البهجة على قلبه واحفظه من كل شر فأنت أعلم ببره تجاهي وعطفه على أخته اللهم واهدي أخاه وألف بين قلوبهما يارب العالمين ... (ام رسلان وكما هي العاده لاتنسى ولديها من دعائها فهما قرة عينها)...

رسلان احملني أريد هذه الأرجوحه (اسيل)...حسنا هيا , هكذا افضل .. رسلان انا احبك كثيرا فانت طيب القلب معي بعكس أخي عماد فأنا لا احبه ولا أحب زوجته التي أخذته منا ... لا أسيل أنه اخاك الكبير ويحبك ربما اكثر مني .. لا رسلان إنه لا يحبنا , أخبرني لماذا لم يزرنا يوما ؟ لم اره منذ ان أتيت هنا سوى مرة واحدة ...



( صمت رسلان ولم يستطع الرد على سؤال طفله تملئها البرائة , وبماذا سيجيبها , أيخبرها بان أخاها اتى قبل شهرين مع زوجته للتميشه ولم يكلف نفسه عناء زيارتهم او الاتصال بهم , أيخبرها أن اخاها قد استولى على المال الذي تركته والدتها قبل وفاتها لها ؟ تنفس رسلان الصعداء ثم مسح على رأس أخته اليتيمه فهو يعلم أنه ليس لها أحد بعد الله سواه فقد كانت وصية والده قبل خمس سنوات قبل ان يحدث مالم يكن في الحسبان .. ماذا أبي اين (رسلان) ؟.. حسنا ساتي في الحال .. دكتور رسلان مابك (الممرضه) ! لا اعرف اتصل احدهم وأخبرني انه وقع لابي حادث في الطريق السريع سأذهب لأرى .. ارسلي الأسعاف حالا الى هناك , اللهم احفظ والدي .. ممنوع الدخول (الشرطي) ..دعني ادخل اريد رؤية والدي اين هو؟ ..



انت ولده رسلان (الشرطي) .. نعم ..والدك هناك يريدك..كيف هو اهو بخير ! حالته خطره وزوجته توفيت في الحال وكتبت النجاة للطفلة ليس بها سوى بعض الرضوض .. من ! زوجته (رسلان) ! اتقصد امي, كيف لقد تحدثت معها للتو.. واي طفلة تقصد ! رسلان رسلان والدك يريد رؤيتك (المسعف).. ابي اانت بخير.. رسلان بني.. ابي ارجوك لا تتحدث ستكون بخير لاتقلق.. رسلان اسمع بني سأخبرك بشئ اخفيته عنك انها ,,,,انها اختك (الوالد).. اختي ! اختي من ! لا تقاطعني دعني اكمل فلا قوة لدي على الكلام ؛ مها نعم انها اختك انني (الوالد) .... ابي ابي لقد فقد الوعي أعطني بعض الماء بسرعه ...ابي أأنت بخير .. رسلان بني اعتني بأسيل أوصيك بها خيرا واخبر والدتك بان تسامحني واخب (الوالد) ... أبي ,, أبي ,, ارجوك ,,, اجبني ,,

ابي لا تمت ....

رسلان رسلان مابك رسلان (اسيل) ...ها ,, انا معك يا اسيل ..




يتبع ......
مناير العز
مناير العز
تابعي قصتكـ

فكل قصة مشوقة

ولي عليها بعض الملاحظات ...
أخطاء إملائية طفيفة مثل: ماأروع هذا المكان يالي جمال هذه التحفة = تكتب يا لجمال هذه ... بدون ياء

حبذا لو جعلت الحوار كل جملة أو قول في سطر ... أوضح للقراءة

وبالتوفيق لكـ
لياليH
لياليH
تابعي قصتكـ فكل قصة مشوقة ولي عليها بعض الملاحظات ... أخطاء إملائية طفيفة مثل: ماأروع هذا المكان يالي جمال هذه التحفة = تكتب يا لجمال هذه ... بدون ياء حبذا لو جعلت الحوار كل جملة أو قول في سطر ... أوضح للقراءة وبالتوفيق لكـ
تابعي قصتكـ فكل قصة مشوقة ولي عليها بعض الملاحظات ... أخطاء إملائية طفيفة مثل: ماأروع هذا...
٥

الحلقه الخامسه




أسيل : أين شردت أخي.......مارأيك سأشري لك بعض البوظه التي تحبينها (رسلان) ... كم أحبك رسلان ولكن ستأكل معي اتفقنا (اسيل) .. حسنا انتظريني هنا ( أراد رسلان بذكائه ان يشغلها وينسيها أمر عماد وأمر ما كان , لكن لا مفر من الواقع المرير ) ...



يم يم إنها لذيذه أعجبتني فعلا من أين جلبتها (أريج ) !...... لقد عملتها أمي , أتريدين قطعة اخرى عمتي (خالد)...... لا هذه تكفي (اريج) ... عمتي أريد البقاله إذهبي معي .. ماذا! امم لاجل ذاك جلبت لي كعكا ! الم اذهب معك في المرة السابقه ياخالد !....... عمتي كان ذلك منذ ثلاثة اسابيع ,, هيا عمتي.. ثلاثة اسابيع! أيعقل اني لم أخرج منذ ثلاثة اسابيع ..


( راودتها الظنون أيعقل أنها ستراه بعد هذه المدة ...)

لا أظن ذلك وما أدراه أنني سأخرج في هذا الوقت بالتحديد !


حسنا إنتظرني حتى البس عباءتي .....(ذهبت أريج مع خالد الى البقاله وهي خائفة تلتفت يمنة ويسرة ولكنها تخادع نفسها محدثة اياها ) : علام الخوف يا أريج إن رأيته اتركي المكان واخرجي ولا اتوقع انك سترينه مرة أخرى ... (دخلت البقاله و طلبت من خالد ان يشتري بسرعه وسرعان ما دفعت الحساب ثم ولت مسرعة تجاه المنزل)..


الحمدلله انني لم أره ولن أراه ان شاء الله ... لم تكن تعلم ان هناك من كان يراقبها خلف الكواليس ,, نعم مر رسلان بسيارته امام منزلها مصطحبا اسيل معه بعد رجوعهما من الحديقه ليرى تلك الفتاة التي حاول ان يتناساها تسير باتجاه المنزل اخذ ينظر اليها

ويقول في نفسه : أهي صدفه أن مررت بجانب المنزل ام ماذا ! اكان طريق عودتي من هنا ام هناك ما يجذبني الى هذا المكان ولماذا هي باللذات ؟؟ رسلان رسلان مابك انها المرة الثانيه التي اراك فيها شارد الذهن , الاشارة خضراء العديد من السيارات في الخلف تريد المرور(اسيل) ...

عفوا لم انتبه , ياترى مابي ؟ محدثا نفسه , نعم انها فتاة على خلق رفيع , طريقة تحدثها معي تدل على ذالك ولكن هذا لا يبرر تعلقي بها !


أخذت أسيل تتحدث مع رسلان ببراءه ولا تعلم انها في واد وهو في واد اخر فليس بجانبها سوى جسد رسلان ؛ اما تفكيره فهو يبحر في الأعماق لا يعرف للبر طريقا ...

هذا اليوم السادس منذ ان رأيتها فيه اخر مرة .. أين هي يا ترى اتمنى ألم يصيبها شئ ( يأمل رسلان في رؤية فتاة أحلامه ليحدثها بصدق نيته وبما يجول في خاطره ) .... انتظر رسلان مايقارب النصف ساعه كما يفعل يوميا بعد انقضاء الدوام وهم على الذهاب لكن حدث مالم يتوقعه ..

هاهي سيارة والدها تقف أمام المنزل , وإذ بأطفال يصعدون اليها , ثم خرجت امرأه من المنزل وصعدت هي ايضا )....لابد انها أمها التي رأيتها في السوق ...


(ولم يمضي الا ثوان معدودة حتى خرجت أريج متجهة الى السيارة , رءآها رسلان ولم يتمالك نفسه من شده الفرح ..إنطلقت السيارة ولحق بهم رسلان ,, ولكن ماذا سيخبئ لهما القدر بعدها )..

يتبع ...........