في الختام أسأل الله أن ينفع بها
وحقوق النشر لكل مسلم

سلمت يمينك .. وحرم الله وجهك على النار ورزقك و والديك الفردوس من غير حساب ولا عذاب
مجهود جدا رائع .. نفع الله بك الاسلام و المسلمين ..
عزيزتي اذا انت من سكان مكة فضلا لاامرا راسليني على الخاص وانا ممكن افيدك عن دورات خاصة بالتدبر ..
اسال الله ان يجعلنا من اهل القران الذين هم اهله وخاصته
مجهود جدا رائع .. نفع الله بك الاسلام و المسلمين ..
عزيزتي اذا انت من سكان مكة فضلا لاامرا راسليني على الخاص وانا ممكن افيدك عن دورات خاصة بالتدبر ..
اسال الله ان يجعلنا من اهل القران الذين هم اهله وخاصته

الصفحة الأخيرة
تأمل هذا التهديد والوعيد بأسلوب بديع:
(المس) هو الإصابة الخفيفة، و(النفحة) القليل من الشيء، و(من) دالة على التبعيض، و(العذاب) أخف من النكال، و(ربك) هذا يدل على الشفقة.
إن من سيكون هذا واقعه عند أول نفحة تمسه من بعض عذاب رب رحيم، كيف سيصبر على أنكال لدى الجبار؟! إنه لحري أن يبادر بالنجاة منه. ج.تدبر 81800
======================================================================
{وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت} كان البخاري ينشد:
"اغتنم في الفراغ فضل ركوع*فعسى أن يكون موتك بغتةْ.
كم صحيح رأيت من غير سقم*ذهبت نفسه الصحيحة فلتةْ"
وهكذا كان البخاري رحمه الله؛ فقد كان من أهل الركوع، وكان موته ليلة عيد الفطر بغتة..! ج.تدبر 81800
=====================================================================
{ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم} أفتى أحد العلماء بحرمة المعازف لدخولها في هذه الآية –كما نص عليه أكابر المفسرين-، فقال له أحدهم: إنما قال (ليضل عن سبيل الله) وأنا لا أفعلها لذلك، فقال له العالم: ألم تسمع بقية الآية: (بغير علم) فأنت تضل ولكن بغير علم! ج.تدبر 81800
======================================================================
نذكر الآباء بأنه يجب عليهم مراعاة أولادهم وأهلهم عند ابتداء الدراسة، في تهيئة ما يحتاجون إليه من أدوات مكتبية أو غيرها؛ لأن ذلك من الإنفاق عليهم: {وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف} ثم قال: {وعلى الوارث مثل ذلك} ويعطي كل واحد منهم ما يحتاج إليه، سواء كان بقدر ما أعطى الآخر أو أقل أو أكثر، فمن دراسته في الثانوي يحتاج من الأدوات المدرسية أكثر مما يحتاجه من هو دونهم. ج.تدبر 81800
======================================================================
{ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات} ج.تدبر 81800
======================================================================
حفظ القرآن وفهمه والعمل به، جاء في آية واحدة!:
"{يتلو عليهم آياتك} لفظا وحفظا وتحفيظا.
{ويعلمهم الكتاب والحكمة} معنى.
{ويزكيهم} بالتربية على الأعمال الصالحة، والتبرؤ من الأعمال الرديئة". ج.تدبر 81800
======================================================================
تجد القرآن الكريم عندما يقص أخبار الماضين فإنما ينفخ فيها روح الحياة، فإذا هي حية تسعى، نسمع فيها ضجيج العراك بين المحقين والمبطلين! إن قصص القرآن قطع من الحياة الماضية، استرجعها الوحي الأعلى للتعليم والاعتبار. ج.تدبر 81800
======================================================================
سئل أبو الحسن البوشنجي عن الفتوة؟ -أي الرجولة التي يتفاخر بها بعض الناس-، فقال: الفتوة عندي في آية من كتاب الله، وخبر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فالآية قوله تعالى: {يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} . والخبر: (لا يؤمن العبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). فمن اجتمعتا فيه فله الفتوة. ج.تدبر 81800
======================================================================
الكريم يتغافل عن تقصير أهله وصحبه، ولا يستقصي حقوقه، قال الحسن البصري رحمه الله: "ما استقصى كريم قط! قال الله تعالى عن نبينا صلى الله عليه وسلم -لما أخطأت بعض أزواجه-: {عرف بعضه وأعرض عن بعض} !". ج.تدبر 81800
======================================================================
الانهيار الكبير في الاقتصاد الربوي الرأسمالي تجلت فيه آية عظمى {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون * وأملي لهم إن كيدي متين} فالآن أين دعاة الليبرالية الذين زخرفوا للدول والشعوب اللهث خلف الدولار واقتصاد الغرب الغني؟ فأراهم الله بأبصارهم حقيقة {يمحق الله الربا} وتأمل كلمة {يمحق} إنه الإعجاز حتى في اللفظ! ج.تدبر81800
======================================================================
لما أثنى الله على أصحاب رسوله في خاتمة سورة الفتح جعل سورة الحجرات في تكميل إيمانهم وتأديبهم، فبدأ بالأدب مع الله ثم مع رسوله ثم مع المؤمنين؛ سواء من حضر منهم، ومن غاب، ومن تلبس بفسق. ج.تدبر 81800
======================================================================
في سورة الكهف ذكر الله تعالى قصة صاحب الجنتين: {واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب} ثم قال بعدها : {ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا} فلماذا قال (جنته) فأفرد الجنة مع أنهما جنتان؟ الجواب في الرسالة القادمة، ويمكنك الرجوع لتفسير أضواء البيان للشنقيطي. ج.تدبر81800
======================================================================
جواب الرسالة السابقة: قوله تعالى عن صاحب الجنتين: {ودخل جنته وهو ظالم لنفسه} أفرد الجنة مع أنهما جنتان؛ لأن قوله هذا لم يقله إلا حين دخل إحداهما، إذ لا يمكن دخوله فيهما معا في وقت واحد. وللزمخشري جواب آخر لكن استنكره الشنقيطي. ج.تدبر81800
======================================================================
{الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله} نهى عن التهاون في إقامة العقوبات عموما والفواحش خصوصا؛ لأن مبناها على المحبة والشهوة، فيزين الشيطان انعطاف القلوب على أهلها، حتى يدخل كثير من الناس في الدياثة وقلة الغيرة، وربما ظن أن هذا رحمة ولين جانب، وإنما ذلك مهانة وضعف إيمان، وإعانة على الإثم والعدوان، وترك للتناهي عن الفحشاء والمنكر. ج.تدبر81800
======================================================================
قال الهدهد لسليمان عليه السلام، وهو يتحدث عن بلقيس:{وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون * ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون!؟ * الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم} . لا يكن الهدهد أغير منك على التوحيد، ومسكين من كان الهدهد خيرا منه! ج.تدبر81800
======================================================================
مشاركة لإحدى الأخوات: {وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم} {رب فلا تجعلني في القوم الظالمين} المسلمة -كالمسلم- تجتنب الجلوس في الأمكنة التي تظهر فيها المعصية، من غناء واختلاط وتبرج، سواء كان ملهى أو مجتمع عيد أو غيره، لأنها تحب أن تعتاض عن ذلك بمنتزه {إن المتقين في جنات ونهر * في مقعد صدق عند مليك مقتدر} . ج.تدبر81800
======================================================================
{ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون * ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم} النهي عن التفرق بعد ذكر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يدل على أن تركه هو سبب للتفرق، لا أنه هو سبب التفرق! . ج.تدبر81800
======================================================================
{والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم} مثال تولد الطاعة, كمثل نواة غرستها, فصارت شجرة, ثم أثمرت فأكلت ثمارها, وغرست نواها, فكلما أثمر منها شيء, جنيت ثمره, وغرست نواه. وكذلك تداعي المعاصي, فليتدبر اللبيب هذا المثال. فمن ثواب الحسنة الحسنة بعدها, ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها.
وخير بشارة بقبول رمضان أن نكون بعده أحسن منا قبله. ج.تدبر81800
======================================================================
{ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم} تقول عائشة رضي الله عنها: كان الحبشة يلعبون بحراب لهم، فكنت أنظر من بين أذني رسول الله وعاتقه، وقال يومئذ: (لتعلم يهود أن في ديننا فسحة؛ إني أرسلت بحنيفية سمحة). ج.تدبر81800
======================================================================
من السنة قراءة سورة (ق) في صلاة العيد، ومناسبة ذلك قوله تعالى فيها: {ذلك يوم الخروج}, وقوله: {كذلك الخروج} وقوله: {ذلك حشر علينا يسير}, فخروج المرء للعيد يوم الزينة ينبغي أن لا ينسيه خروجه إلى عرصات الحساب، ولا يكون في ذلك اليوم بطرا فخورا، ولا يرتكب فسقا ولا فجورا. ج.تدبر 81800
======================================================================
نهنئ أهل القرآن بما أنعم الله به من إكمال العدة، والهداية لشرعه، والعيش مع كتابه الكريم، تلاوة وتدبرا، وعملا، تقبل الله منا ومنكم، ولنجعل أيامنا كلها أعيادا بعيشنا مع القرآن. ج.تدبر81800
======================================================================
{قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى} استنبط بعضهم زكاة الفطر والتكبير والصلاة من هذه الآية، قال السعدي رحمه الله في هذا: "إنه وإن كان داخلا في اللفظ وبعض جزئياته، فليس هو المعنى وحده". ج.تدبر 81800
======================================================================
قال ابن عباس: حق على المسلمين إذا نظروا إلى هلال شوال أن يكبروا الله حتى يفرغوا من عيدهم؛ لأن الله تعالى ذكره يقول: {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم} .
فليكن التكبير شعارا يملأ المساجد والبيوت والأسواق. ج.تدبر 81800
======================================================================
{ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين} كل شيء تخاف منه فإنك تفر عنه، إلا الله؛ فإنك تخاف منه فتفر إليه!
أفر إليك منك وأين إلا * إليك يفر منك المستجير. ج.تدبر 81800
======================================================================
{... ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا، سبحانك! فقنا عذاب النار} وهذا دليل على أن التوسل بأفعال الله تعالى وربوبيته من أسباب إجابة الدعاء، فإنه قال بعد ذلك: {فاستجاب لهم ربهم}. ج.تدبر 81800
======================================================================
{لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله} فهذا حال جبال الحجارة الصلبة، وهذه رقتها وخشيتها وتدكدكها من جلال ربها، فيا عجبا من مضغة لحم أقسى من هذه الجبال! تسمع فلا تلين! ومن لم يلن لله في هذه الدار قلبه فليستمتع قليلا، فإن أمامه الملين الأعظم -النار عياذا بالله منها-! ج.تدبر 81800
======================================================================
{ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون} .
قال ابن مسعود رضي الله عنه: ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين!
فكم سنة لنا في الإسلام، وربما في الاستقامة؟! ج.تدبر 81800
======================================================================
{ليلة القدر خير من ألف شهر} دلت هذه الآية على فضل ليلة القدر، وفقه هذه الآية أن يبذل العبد لتحصيل فضل الليلة ما لا يبذله لألف شهر! ولكن من رحمة الله أن تحصل فضيلة عبادة ثمانين سنة بل أكثر، ببضع عشرة ساعة بل أقل! ج.تدبر 81800
======================================================================
استدل بعضهم على أن ليلة القدر هي (ليلة 27) بأن كلمة {هي} في سورة القدر تعد الكلمة (رقم 27)، وهذا خطأ؛ ولو كان لما خفي على نبي الأمة وأصحابه وسلفه، وليس هو بمعهود العرب، ويخالف أدلة أخرى، وقد انتقده بعض العلماء كابن حزم رحمه الله. ج.تدبر81800
======================================================================
خص الله تعالى ليلة القدر بالتسمية، وأفردها بسورة كاملة، وذكر فيها خمس فضائل لها، ألا يستحق ذلك منا أن نفردها أيضا بعبادتنا فنتفرغ من أشغالنا وأسواقنا ولهو العيد؟ هي ليلة، فاحذر أن تتحسر، فقريبا {مطلع الفجر}! ج.تدبر 81800
======================================================================
يا صاحب القرآن:
إذا أخذت في تلاوة أو استماع حزب المفصل (ق-الناس) فتنبه فإنه مسك ختامه، وأفضل أحزابه، قال ابن مسعود فيه: "هو لباب القرآن" وسماه ابن عباس "المحكم" لندرة متشابهه، ولا يزهدنك فيه قصر سوره، فالمعوذتان أحب إلى الله من سورتي هود ويوسف بالنص الثابت عن رسوله، وقد تواتر أن غالب قراءته صلى الله عليه وسلم في الفريضة كانت من المفصل.
فأحضر قلبك وتدبر تجد (عجبا يهدي إلى الرشد). ج.تدبر81800
======================================================================
لما ذكر الله تعالى المنهيات في الصيام والاعتكاف أعقبها بقوله: {تلك حدود الله فلا تقربوها} و"لا تقربوها" أبلغ من: "لا تفعلوها"؛ لأن القربان يشمل النهي عن فعل المحرم بنفسه، والنهي عن وسائله الموصلة إليه. ج.تدبر 81800
======================================================================
{إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق، ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم} هذه الآية من أظهر الأدلة على بيان منزلة العلماء –الآمرين بالمعروف- حيث قرن الله قتلهم بقتل الأنبياء؛ لأن العلماء هم ورثة الأنبياء. ج.تدبر81800
======================================================================
{قال رب اغفر ولأخي}.
قال كعب: رب قائم مشكور له، ونائم مغفور له، وذلك أن الرجلين يتحابان في الله، فقام أحدهما يصلي، فرضي الله صلاته ودعاءه، فلم يرد من دعائه شيئا، فذكر أخاه في دعائه من الليل فقال: رب! أخي فلان اغفر له؛ فغفر الله له وهو نائم. ج.تدبر 81800
======================================================================
الفقهاء المصنفون يتبعون كتاب الصيام بكتاب الاعتكاف، اقتداء بالقرآن العظيم، فإنه نبه على ذكر الاعتكاف بعد ذكر الصوم. وفي ذلك إرشاد وتنبيه على الاعتكاف في الصيام، أو في آخر شهر الصيام، كما ثبتت السنة. ج.تدبر 81800
======================================================================
عجبت من رجل يرائي بعمله الناس وهم خلق مثله! ومن رجل بقي له مال و رب العزة يستقرضه! ورجل رغب في صحبة مخلوق والله يدعوه إلى محبته! ثم تلا قوله تعالى: {والله يدعو إلى دار السلام} ! ج.تدبر 81800
======================================================================
{والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا} سبحان الله! أخوة الإيمان تبقى حتى بعد الوفاة، فتذكر أموات المسلمين بالخير فتترحم عليهم، وترجو لمحسنهم، وتدعو لمسيئهم أن يشمله الله بعفوه، ومن تدبر القرآن وجده يهدي إلى هذه المحبة. ج.تدبر
======================================================================
للمعتكف التنقل في أنحاء المسجد، لعموم: {وأنتم عاكفون في المساجد} ، وأما الخروج منه فهو أقسام:
1/ لأمر مناف للاعتكاف كالوطء والبيع فإنه يبطل.
2/ لأمر معتاد لا بد منه كالخلاء، وأكل لا يأتي به أحد، واغتسال لإزالة رائحة فجائز.
3/ لأمر لا ينافي الاعتكاف، لكن ليس لازما، كتشييع جنازة وزيارة قريب، فلا يفعل، وبعضهم يجيز ذلك باشتراطه. ج.تدبر 81800
======================================================================
{وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود} انظر كيف أمر الله أفضل رجلين في ذلك الزمان –وهما نبيان رسولان- بإعانة العاكفين، فعلى أهل الإحسان إعانة المعتكفين، من القيام بطعامهم وحاجتهم من أمتعة ولباس وغيرها. ج.تدبر 81800
======================================================================
الصيام كان في الأمم السابقة {كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} ، والاعتكاف والقيام كذلك: {وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود} ، وفي هذا إلهاب لعزائم هذه الأمة ألا تقصر عمن قبلها في تلك العبادات، فإنا الآخرون السابقون. ج.تدبر 81800
======================================================================
قال ابن مسعود: ما في القرآن آية أعظم فرجا من آية في سورة الغرف –أي الزمر-: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} .
يقول أحدهم: كلما ضاقت بي الدنيا صليت وقرأت هذه الآية فاتسع كل ضيق، وانفرج كل مضيق. ج.تدبر 81800
======================================================================
رمضان أعظم ميدان للتنافس، وبلوغ الغايات على قدر التضحيات؛ قال تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} .
ومن رام العلا من غير كد * أضاع العمر في طلب المحال! ج.تدبر 81800
======================================================================
{وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا} أمر الله مريم المرأة الضعيفة النفساء؛ بهز جذع النخلة التي تثقل الرجال! والله قادر أن يكرمها برزق –كما في سورة آل عمران-، ليعلم الناس أهمية بذل السبب:
ولو شاء أن تجنيه من غير هزة * جنته ولكن كل شيء له سبب! ج.تدبر 81800
======================================================================
(79) تسعة وسبعون آية تتحدث عن "استماع" الوحي كيف يجب أن يكون؟ جاء فيها السماع على أنواع ثلاثة:
1 - سماع صوت وهو للأذن.
2 - وسماع فهم وهو للذهن.
3 - وسماع استجابة وهو للقلب والجوارح. فالأولان وسيلة والأخير هو المنجي فقط، ولم أرها مجموعة إلا في الأنفال .
نحن في أيام سماع فلا تحرم "قلبك" سماع القرآن. ج.تدبر81800
======================================================================
لما رغب الله تعالى في الجنة قال: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة} {سابقوا..}، ولما أباح طلب الدنيا قال: {فامشوا في مناكبها}، فلا يصلح أن يكون العكس؛ فيكون الإسراع والمسابقة للدنيا، ومشي الهوينا للآخرة! والحزم كله في قوله تعالى: {ففروا إلى الله}! وهذا الشهر فأين المشمرين؟ ج.تدبر81800
======================================================================
أعظم ما ينبغي أن يتحلى به المصلحون -وهو سر تأثيرهم وعظم أجرهم-: إصلاحهم لأنفسهم أولا ولغيرهم ثانيا: بالقرآن والصلاة.. تدبر: {والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين} ، (يمسكون) قرئت بالتخفيف أي هم أنفسهم يمسكون، وبالتشديد أي يمسكون غيرهم. ج.تدبر81800
======================================================================
العبادات التي كان نبينا يحرص عليها في رمضان؛ كلها مذكورة في آيات الصيام في سورة البقرة : الصدقة {فدية طعام مسكين}، تلاوة القرآن {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}، الدعاء {فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان}، والاعتكاف {وأنتم عاكفون في المساجد}، والتكبير للعيد {ولتكبروا الله على ما هداكم}. ج.تدبر81800
======================================================================
تأمل في استسقاء موسى لقومه، ودعاء إبراهيم لأهل مكة بالأمن والرزق، وعلاج عيسى للأكمه والأبرص..؛ ألا يدلك هذا أن على الدعاة وطلبة العلم أن يحرصوا على إصلاح دنيا الناس مع حرصهم على دينهم؟ ففيها معاشهم وقوام عبادتهم، وهذا داع إلى خلطتهم أيضا. ج.تدبر81800
======================================================================
{أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر} ؟
قال ابن الجوزي: انتصف شهر رمضان، ذهب نصف البضاعة في التفريط والإضاعة، والتسويف يمحق ساعة بعد ساعة، والشمس والقمر بحسبان، {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} يا واقفا في مقام التحير، هل أنت على عزم التغير؟ إلى متى ترضى بالنزول في منزل الهوان، و{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}. ج.تدبر81800
======================================================================
قال حميد بن هشام: قلت لأبي سليمان ابن عطية: يا عم!، لم تشدد علينا وقد قال الله: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله..}؟ فقال: اقرأ بقية الآيات، فقرأت: {وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب..} قال: اقرأ، فقرأت: {واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب...} الآيات ، فمسح رأسي وقال: يا بني، اتق الله وخفه وارجه. ج.تدبر81800
======================================================================
من أهم وأول وسائل تدبر الآيات:
معرفة معنى الكلمات الغريبة، فهي مفتاح لفهم المراد، ولتحقيق ذلك:
1- احرص على القراءة في مصحف وضع معه تفسير لغريب القرآن.
2- لا تتجاوز آية إلا إذا أدركت مفرداتها. ج.تدبر81800
======================================================================
{إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} الله عز وجل وفر دواعي الأمة للذب عن الشريعة، والمناضلة عنها، أما القرآن الكريم فقد قيض الله له حفظة، بحيث لو زيد فيه حرف واحد لأخرجه آلاف من الأطفال الأصاغر فضلا عن القراء الأكابر! ج.تدبر81800
======================================================================
{فليعبدوا رب هذا البيت * الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف} الكريم يأسره المعروف، ويشكر الإحسان، ولذا قرن سبحانه الأمر بعبادته؛ بذكره لنعمه، لتنقاد لذلك نفوس عباده. ج.تدبر81800
======================================================================
{والآخرة خير، وأبقى}! لو كانت الدنيا من ذهب يفنى، والآخرة من خزف يبقى، لكان الواجب أن يؤثر خزف يبقى، على ذهب يفنى، فكيف والآخرة من ذهب يبقى، والدنيا من خزف يفنى؟! ج.تدبر81800
======================================================================
من ثمار المجاهدة:
حاولت أن أتدبر فأخذت تفسير السعدي، وبدأت أرتل وأكرر وأفهم، فأحسست بانفتاح وراحة عجيبة، ثم صليت الضحى، وبدأت أتأمل في الآيات والأدعية، ولو أقسمت ما حنثت: أني لا أذكر صلاة صليتها أسكن وألذ منها، فكيف أضعنا تلك الفرص العظيمة؟ ج.تدبر81800
======================================================================
اعتبر حال أهل الدنيا في قوله تعالى عن أهل الجنة: {لا يبغون عنها حولا} فتجد الإنسان يتمنى (شقة)..
فإذا ملكها تمنى (بيتا)..
فإذا ملكها تمنى (قصرا)، وهكذا..
أما أهل الجنة فقد اكتملت لهم السكنى في الجنة، فلا يريدون أن يتحولوا عما هم فيه! ج.تدبر81800
======================================================================
للتعرف على أسماء المكتبات التي يباع فيها كتاب "ليدبروا آياته" الذي جمعت فيه رسائل جوال تدبر للسنة الماضية، يمكن الاتصال بأحد الأرقام التالية:
0505440147
0502033260
014460129
وللتوزيع الخيري:
0504646388
حامدين الله تعالى على قرب نفاد الطبعة الأولى في وقت وجيز جدا.
======================================================================
نمد الأيدي في كل يوم لنعاهد الله {إياك نعبد وإياك نستعين}، وهذا يعني أن تكون حياتنا كلها تمتد بين {الحمد لله} وحتى {آمين}، لابد للوفاء بالعهد من قلب يطرب أنسا بسماع {الرحمن الرحيم}، ويقف إجلالا مع {مالك يوم الدين}، وينكسر راجيا {اهدنا الصراط المستقيم}، ويرتعد خوفا من سبيل {المغضوب عليهم ولا الضالين}، إنه أعظم عهد في أعظم سورة.
فهل وعت قلوبنا لوازم ذلك العهد؟ ج.تدبر81800
======================================================================
{تساقط عليك رطبا جنيا} الرطب الجني الغض قريب التناول، قال غير واحد من السلف: ما من شيء خير للنفساء من الرطب، ولو كان لأطعمه الله مريم وقت نفاسها بعيسى. .
ومثلها: الصائم المنهك، فإنه يفطر على رطب، فهو أصلح شيء له، ودلت السنة عليه، قبل أن يعرفه الطب الحديث. ج.تدبر81800
======================================================================
{فذكر بالقرآن من يخاف وعيد} دعاء القنوت لا ينبغي الإطالة فيه، وجعله موعظة، في سجع متكلف، وترنيم وتطريب، يستثير به عواطف الناس، ويستدعي بكاءهم، بما لا تجد معشاره أثناء قراءة القرآن!، والقرآن أعظم واعظ. ج.تدبر81800
======================================================================
{يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا} جاءت كلمة (نارا) منكرة دلالة على عظمها وفظاعتها، كونها نارا كاف للخوف منها؛ لكنها مع ذلك وصفت بوصفين عظيمين: {وقودها الناس والحجارة}، {عليها ملائكة غلاظ شداد}، ألا ما أشد هذا الوصف وما أفظعه! حتى قيل أنه أعظم وصف للنار فيما يتعلق بالمؤمنين. ج.تدبر 81800
======================================================================
{الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم} فيه الذكر على كل حال، فيستفاد منه جواز قراءة القرآن للحائض، وهو مذهب مالك وقول لأحمد والشافعي وكثير من المحققين، وأما حديث: (لا تقرأ الحائض والجنب شيئا من القرآن) فمعلول باتفاق أهل الشأن، وفي منعها من القرآن وتدبره فوات خير كثير، خاصة وأن حيضتها ليست بيدها. ج.تدبر81800
======================================================================