نكمل ما بدأناه من آيات سورتنا الجميلة ومعانيها الفاضلة التي ذكرها الله وتبيان للقواعد التي بينها الله فيها من المعاني الكريمة العظيمة ،،
فبين الله منهجية الانفاق بأن يكون للانفاق والبذل معنى أعمق من أن يكون مجرد أداء واجب لأن يترقى لأن يكون له مرتبه عالية من البر والاحسان والفضل فيكون الانفاق من أجود ماتملك وافل ما لديك وبذلك تنال الدرجات الرفيعة من انفاقك واعطائك وبذلك ،، أما أن تنفق بشكل اعتيادي وتعطي من أسوأ مالديك فذلك لن تنال به البر المناط بتحقيقه في واقع حياتك وقلبك ،، لأن الله لايريد منا أن يكون هناك تمايز أو تفال بالمال والجاه وغيرها من الأمور الحياتيه من خلال تحقيق معنى البر بالانفاق من اجود ما تملك وأحسن مالديك
وهذه مرتبه رفيعة لا ينالها إلا من دررب نفسه على البذل والعطاء ونقى وهذب داخله من أن يكون به كبر أو عجب يمنع عنه أن يكون منفقا سخيا ويرفع عنه خصله حب التفضل والتميز الممقوت بأن يكون ممزوجا بمكابره ومفاخره فلا يصل لهذه المرتبه العاليه من الايمان المؤهله للانفاق من أجود ما يملك
وبين الله منهجية بني اسرائل التي اتبعوها في حياتهم وسلوكهم بتحريفهم وتحريمهم ما أحل الله فحرموا ما أحل الله من الطعام وبذلك وقعوا في الافتاء بغير علم ،، وضلوا وأضلوا بسلوكهم المنحرف فالتحريم والتحليل من اختصاص الله وحده وليس لأحد أن يتبع هذا الطريق سوى إن وجد دليل ــ أما تحريم ما أحله الله هذه فتنه عظيمة يقع بها من يسلك هذا الطريق لأنه بذلك قد أضل عباد الله وأوقعهم فيما هو من التضليل لدينه والتضييع لمعاني الدين بالهوى
ثم بين الله مكانة بيته الكريم وعظمته في القلوب كما وحد الجميع على التوجه لقبلته وأنه أول بيت وضع لعباده وله مكانه عظيمة في النفوس لابد أن تعطى قدرها وأهميتها وأن يكون لهذا البيت رفعه وعظمة غير عن أي مكان في العالم لما له من مهابة وتقديس ينبغي أن يناط به ..
والتقديس له بأداء الحج والعمره وان يقدر قدره من التوجه لقبلته والتوحد عليها كما وحد الله قلوب عباده على طاعته وتقواه وحده دون سواه ،،
وحذر الله عباده المؤمنين من اتباع منهج أهل الكتاب الذين يريدون أن يغيروا دين الله وأن يردوا المؤمنين عن ايمانهم وأمر بالاعتصام بحبله المتين ودينه العظيم الذي من تمسك واعتصم بربه من خلاله فقد اهتدى إلى نور الله وصراطه المستقيم والسبيل لتحقيق هذه الاعتصامات والتمسك بالحق هو اتباع هذا الطريق طريق الله والتقوى له وبين الله أن الاعتصام بالله وعدم التفرق ،، وأن من منته وفضله وكرمه على عباده أن جعل لهم ألفة وائتلاف ومحبه تربطهم ببعض من خلال هذه الرابطة الايمانيه الخالصة التي هي نعمه ورزق منه سبحانه لأهل الايمان والفضل وهذه ألفة ائتلاف لا اختلاف وتأتي بالتمسك بالدين لا التفرق عليه والتشتت في أحكامه واتباع الهوى فيه والابتداع فيما ذكر فيه ،، بل لابد من اتباع الحق والتشبث به والاستمساك والاعتصام بحبل الله لأجل أن يكون هذا الشعور بالوحده والرابطة الايمانيه .. وامر المولى بعدم التفرق والاختلاف على شعائر الدين والتفكيك للامة من خلال عدم التمسك بالوحده ،، فذلك أحرى بأن يكون يوم القيامة من فئة من تسود وجوههم من عصيانهم وتمردهم وتجرؤهم على التفريق بين الامة من خلال الاختلاف في الدين والتمسك به ولذلك ينبغي الحرص أشد الحرص على وحدة الدين والاسلام مهما واجه من مصاعب في سبيل تحقيق هذه الوحده لأن بها يحصل العز والنصر والرفعة والمكانه لها بين الأمم كذلك من خلال ذلك يكون التمييز بين الناس فمن سعى للوحده كان له جزاء نيل رحمة الله لنقائة الداخلي المنبعث من يقينه واحساسه العظيم بدينه ومكانته من خلال سعيه لتوحيد الناس عليه أما من سعى للتفريق فهو للفريق المسود يوم القيامة أقرب ولجزاء العذاب مستحق ،،
وبين الله أن الخيرية في هذه الأمة تكون بتحقيق مبدأ الدعوة إليه وأن السبيل لتحقيق هذه الوحده بسلوك هذا المنهج النبوي العظيم المتضمن لمعاني جليلة يتحقق من خلالها هذا التوحيد
وبين المولى أن من اتبع وسلك مسلك النفاق والباطل وايذاء أهل الحق هؤلاء لن يضروا المسلمين والمؤمنين إلا باليسير لأنهم ضعفاء حقيقة واهنين عن كل الأمور أن يأتوا بها فعدائهم على أنفسهم ولن يتضرر منه سواهم ..
وقد احكم الله عليهم بعقوبه بأن جعل عليهم الذلة والمسكنة والهوان ولا يرفع لهم رايةولا يكون لهم عز بأي شكل من الأشكال لاختيارهم طريق العصيان والفسوق المهين لذواتهم ولغيرهم من المسلمين بايذائهم فيستحقون بذلك بأن يكونوا في مصاف الأذلاء الوضيعين الذين ليس لهم رفعه ولا مكانه .. إلا ما يجدنه من اليسير القليل من تقدير غيرهم أو بعبادتهم الضئيلة
وهناك من هم ليسوا على شاكلتهم من أهل الكتاب ممن يقومون بحقه ويأدون العبادة على شكل أفضل ويسجدون لربهم ويطيعونه كما ينبغي بعبادات قلبيه وايمان عميق
ومن صفاتهم ثباتهم على عمل الخير ودوام الطاعة منهم والمسارعه نحو كل ما يرتقي بايمانهم لأن الله يجتبي من عباده من يجعله من الصالحين ويرزقه الفلاح بتقربه وتعبده عن استحقاق وجداره ،،
ثم بين الله طريق أهل الكفر ومنهجيتهم التي جعلت من أعمالهم غير مقبوله عند الله لأنهم يعملون أعمال بغير اخلاص وايمان فلا يجازون عليها خيرا بأي شكل كان لأ مايفعلونه مثل الريح التي تأتي على الشيء الخفيف فتطيره من عدم ثقل وزنه ،، وكذلك مايقومون به من اعمال لا تقبل بكفرهم فخسروا خيري الدنيا والآخره من المضاعفه والأجر الجزيل والخير المردود لهم ،،
ثم بين الله قواعد قتالية من خلال آيات تناولت فن المعارك والجهاد في سبيل الله بمعاني ايمانيه تعمق الايمان الجهادي وتطمئن قلوب المؤمنين بالنصر والتأييد من عنده سبحانه بأن يكون النصر حليف هؤلاء المؤمنين من خلال حسن اتصالهم بالله في الجهاد وقبله فيبشر الله بالمدد منه الذي يمدهم به بملائكته الذين يعجلون بالنصرفي الجهاد وأداء المعارك د أعداء الدين والايمان .. وبين الله الكثير من الأمور التي لابد من الأخذ بها من التوكل على الله والأخذ بالأسباب وطاعة الرسول فيما يأمر به وليبين المنهج الذي ينبغي سلوكه في طريق الجهاد من القاء الرعب على قلوب الكافرين والايمان بذلك والتصدي للكافرين بالخطط والاستعداد لهذه المعارك بالتصدي والجاهزية والتحلي بروح القتال والايمان والصبر
وقد ذكر الله منن بين ذكره لآيات الجهاد والقتال بأن أمر أكل الربا وكأنه يحث على عدم اتباع الشهوات من قبل من يريد أن يكون في مصاف المجاهدين فمن ينتصر في جهاده على شهوات نفسه وذاته هو أقرب للنصر في ميدان المعركة أما من يتبع شهواته فهو أقرب للانهزاميه من النصر
وقد بين الله ورغب في اتباع الطريق الموجب لرضاه وان هناك فرق بين من يريد أن يتبع رضوانه ومن يريد أن يسخط الله باتباعه ما يغضبه ،، وبين أن الممنين درجات بحسب ما يوقر في قلب كل امرئ من مدى خشية الله وتقواه ومراقبته وحرصه على اتباع ما يرضيه ،، وذكر منته على أهل الايمان بأن بعث فيهم نبيهم محمد عليه السلام الذي زكاهم وأعطاهم المنهج الذي يقومون به من الخير والصلاح مما يفلحهم في دينهم ودنياهم وهذا من أعظم النعم والمنن منه سبحانه على عباده ..

هناك العديد من المعاني العميقة المذكوره في آيات السورة نستشفها من خلال تمعننا في عظيم مغزاها ودلالاتها ،، من ذلك ،،
أن من يقتل في سبيل الله أو يموت في جهاد فهو ليس بميت حقيقة بل هو في نعيم يرزق ويتقلب في النعيم لأنه قد نال شهادة عند الله ينال بها ويستحق أن يكون في نعيم دائم لا منقطهع ،،
وأيضا من المعاني ،، أن محمد عليه الصلاة والسلام كونه نبي الله لايعني أن تكون العبودية له شيء منها فعندما توفي عليه السلام كان هناك من انتحب من أجله ومن ارتد عن دينه ومن فكر بأن يحيد عن طريقه فأخبر الله انه بشر استخاره الله واختار أن يكون بجواره ويتضح ايمان واخلاص المرء حين فقده له ومدى التوحيد الخالص له حين وفاته عليه الصلاة والسلام ،،
ومن ذلك أن الشيطان حريص أشد الحرص على أن يشعر أولياء الله والمؤمنين بالضعف والاحباط واليأس وذلك كله من مشاعرر يبثها في قلب المؤمنين لكي يضعف ويوهن ايمانهم وعقيدتهم الباطله ويخوفهم باكاذيب لا تتصل بحقيقة المشاعر الحقيقية التي يشعر بها أهل الايمان غالبا من محبه للحياه وتدفق بالنشاط والهمه نحو العطاء والخير والبذل ,, وذلك كله من عمل الشيطان
ومن المعاني العظيمة تبيان الله لتهوين منهجية من آثر الكفر على الايمان ومن كان يريد بضلالته أن يسئ لربه أو دينه فهو لا يسئ إلا لنفسه وتوعد الله هؤلاء بعذاب أليم مهين وعظيم لأن كل من يرى النور في حياته ويشرق الايمان في قلبه ثم يشتري التفاهات والسخافات التي يؤثرها على طريق الطاعة والخير والفلاح ،، بأمور سيئه تنم عن نفاق أو جحود أو كفر فهو بذلك لا يحزن على أمثاله بل أنهم مهانين لا يستحقون أن يؤبه أحد لهم ،،
وأيضا حذر الله من البخل وأهله وأنهم ببخلهم سيكون هذا الذي بخلوا به طوقا من نار يوم القيامة يعاقبون به وينالون به عذابا يستحقونه جزاء بخلهم بما آتاهم الله من فضله على أن يجودوا به ويعطون به غيرهم ومن وسع وسَع الله عليه
وختمت آيات السورة بالتأنيب والعتب على من يكتم ماعنده ولا يبلغ ما أنعمم الله به عليه من العلم والفهم للناس بأن هؤلاء قد اشتروا الذي هو أدنى بالذي هو خير لان من يبلغ الناس يفيد نفسه والآخرين كذلك يجد أن علمه مباركا مستزيدا غير متوقف عن التقدم بسبب عطائه منه ،، وهناك صنف انتبذهم الله أيضا هم الذين يفرحون ويحبون أن يمدحوا بما لم يفعلوه من تدليسهم وعدم عدلهم وانصافهم لانفسهم وللغير ،، فهؤلاء أيضا سيعاقبون
ثم أتت آخر آيات السورة بتأملات كونيه بديعة وتنظيم في الاتيان بهذه التأملات الرفيعة في خلق السماء والأرض واختلاف الليل والنهار ،،وتقلبهم مما فيه اعجاز كوني عجيب وابداع الهي محكم الصنع والتدبير في الخلق والاحكام مما يوحي بوحدانيه يتفرد بها وتأخذك تسلسل الآيات بطريقة سلسة أخاذه للقلب بأن يتعمق فيها ايمان داخلي عظيم ،، ويقين الهي جليل يتخلخل مناحي النفس فتؤمن وتذعن وترى الجمال في الاقناع العقلي بسلاسة منتظمة في المعنى واللفظ ،، ومن صفات هؤلاء المتدبرين المذعنين أنهم يعبدون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم وهذا شرف عظيم لهم لا يناله سوى من اتصل بربه اتصالا قلبيا يؤهله لأن يتقلب في انواع العبوديه في كل احوال حياته المعاشة مما يجعله يفكر بأن يتبع كل مافيه مرضاه لربه واذعان وعبودية له بكل الأمور االمختلفة ،،
أن من يقتل في سبيل الله أو يموت في جهاد فهو ليس بميت حقيقة بل هو في نعيم يرزق ويتقلب في النعيم لأنه قد نال شهادة عند الله ينال بها ويستحق أن يكون في نعيم دائم لا منقطهع ،،
وأيضا من المعاني ،، أن محمد عليه الصلاة والسلام كونه نبي الله لايعني أن تكون العبودية له شيء منها فعندما توفي عليه السلام كان هناك من انتحب من أجله ومن ارتد عن دينه ومن فكر بأن يحيد عن طريقه فأخبر الله انه بشر استخاره الله واختار أن يكون بجواره ويتضح ايمان واخلاص المرء حين فقده له ومدى التوحيد الخالص له حين وفاته عليه الصلاة والسلام ،،
ومن ذلك أن الشيطان حريص أشد الحرص على أن يشعر أولياء الله والمؤمنين بالضعف والاحباط واليأس وذلك كله من مشاعرر يبثها في قلب المؤمنين لكي يضعف ويوهن ايمانهم وعقيدتهم الباطله ويخوفهم باكاذيب لا تتصل بحقيقة المشاعر الحقيقية التي يشعر بها أهل الايمان غالبا من محبه للحياه وتدفق بالنشاط والهمه نحو العطاء والخير والبذل ,, وذلك كله من عمل الشيطان
ومن المعاني العظيمة تبيان الله لتهوين منهجية من آثر الكفر على الايمان ومن كان يريد بضلالته أن يسئ لربه أو دينه فهو لا يسئ إلا لنفسه وتوعد الله هؤلاء بعذاب أليم مهين وعظيم لأن كل من يرى النور في حياته ويشرق الايمان في قلبه ثم يشتري التفاهات والسخافات التي يؤثرها على طريق الطاعة والخير والفلاح ،، بأمور سيئه تنم عن نفاق أو جحود أو كفر فهو بذلك لا يحزن على أمثاله بل أنهم مهانين لا يستحقون أن يؤبه أحد لهم ،،
وأيضا حذر الله من البخل وأهله وأنهم ببخلهم سيكون هذا الذي بخلوا به طوقا من نار يوم القيامة يعاقبون به وينالون به عذابا يستحقونه جزاء بخلهم بما آتاهم الله من فضله على أن يجودوا به ويعطون به غيرهم ومن وسع وسَع الله عليه
وختمت آيات السورة بالتأنيب والعتب على من يكتم ماعنده ولا يبلغ ما أنعمم الله به عليه من العلم والفهم للناس بأن هؤلاء قد اشتروا الذي هو أدنى بالذي هو خير لان من يبلغ الناس يفيد نفسه والآخرين كذلك يجد أن علمه مباركا مستزيدا غير متوقف عن التقدم بسبب عطائه منه ،، وهناك صنف انتبذهم الله أيضا هم الذين يفرحون ويحبون أن يمدحوا بما لم يفعلوه من تدليسهم وعدم عدلهم وانصافهم لانفسهم وللغير ،، فهؤلاء أيضا سيعاقبون
ثم أتت آخر آيات السورة بتأملات كونيه بديعة وتنظيم في الاتيان بهذه التأملات الرفيعة في خلق السماء والأرض واختلاف الليل والنهار ،،وتقلبهم مما فيه اعجاز كوني عجيب وابداع الهي محكم الصنع والتدبير في الخلق والاحكام مما يوحي بوحدانيه يتفرد بها وتأخذك تسلسل الآيات بطريقة سلسة أخاذه للقلب بأن يتعمق فيها ايمان داخلي عظيم ،، ويقين الهي جليل يتخلخل مناحي النفس فتؤمن وتذعن وترى الجمال في الاقناع العقلي بسلاسة منتظمة في المعنى واللفظ ،، ومن صفات هؤلاء المتدبرين المذعنين أنهم يعبدون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم وهذا شرف عظيم لهم لا يناله سوى من اتصل بربه اتصالا قلبيا يؤهله لأن يتقلب في انواع العبوديه في كل احوال حياته المعاشة مما يجعله يفكر بأن يتبع كل مافيه مرضاه لربه واذعان وعبودية له بكل الأمور االمختلفة ،،

الفوائد من الجزء الرابع ,,,
💟 تدريب النفس على نيل المراتب العاليه من العبوديه والتقوى ولتحظى بأهلية ان تكون من ضمن المصطفين المجتبين عند الله ذلك يتأتى حينما تنوي ذلك ونستشعر اهمية لن تكون من ضمنهم ثم تسعى واثقا نحو عبادات قلبيه من توكل وحسن ظن وثقه ويقين وعبادات سريه يتجلى فيها الاخلاص وسترى ان نفسك قد ترقت واستحقت ان تكون في مصافهم
🔼 الحلال والحرام أمر شائك وليس لكل أحد ان يجعل من نفسه مفتيا او محددا لهما غير من كان فقيها يقيس ويستنتج ويبني على أدله فلا تتبع الهوى واصحاب الافتاء النابع من غير دليل حقيقي ،، بل تحرى اهل العلم الذين يفتون حسب خوفهم من الله وحرصهم على الدين
💛 ملة ابراهيم هي الحنيفية والتوحيد وكل سلوك او عمل او اعتقاد ينافي هذا التوحيد الذي عليه مدار العباده فهو باطل مردود وتحصيل التوحيد هو المبتغى من كل مسلم .. ان لم يكن كذلك فايمانك به نقص يحتاج لتجديد
💜 الصد عن سبيل الله له اشكال عده قد يتخذها المسلم بعدم تطبيقه لدينه وتكون من قبل المنافق باتباعه هواه الشيطاني المعادي لدين الله وتكون بمحاربة اهل الايمان والتوحيد وحسدهم والحنق على ما هم عليه من خير ونماء وتكون من جهة الكفار بتعديهم وحرصهم على اضعاف شوكة الاسلام ومحاربتهم له
💭 المساواه في الخير دليل على صدق إيمانك وتحتاج منك لمصاحبة اهل الخير الذين لا يتوانون عن تقديم ما يحتاج اليه الدين او الناس وبالسعي الحثيث نحو اعمال خير تنهض بالمجتمع وتغير الواقع نحو الافضل ومن الجميل ان نربي اطفالنا على حب الخير وكذلك ننمي لديهم الايمان بالله الذي يبعث على كل خلق سليم وقويم نحو الخير والعطاء
♦️ الخوف من أذية الناس بسبب تديّنك او طاعتك غير مقبول في ظل يقين صادق تتبعه وتدين نابع من ثقه حقيقيه بتأييد الله ونصره لك وحسن ظنك بما عنده من ألقوه العظيمة التي ستصد وترد كيد هؤلاء في نحورهم
🌸 اتصافك بصفات المتقين في داخلك تتجلى في المواقف التي يستبين فيها كظمك للغيظ او عفوك او إنفاقك بشكل لا تردد فيه وهنا يتضح إيمانك الحقيقي وديدن تقواك وفلاحك في ان تكون في مصاف هؤلاء بحسن تعاملاتك المنبثقة من تقوى وهناك قصه تدل على هذه الايه
كان احد السلف له بنت وصبت عليها جارية زيت فأحرقها .. فقالت له ؛ " والكاظمين الغيظ " قال كتمت غيظي
قالت " والعافين عن الناس " قال عفوت عنك
قالت " والله يحب المحسنين " قال فاذهبي فانت حره لوحه الله
فهل هناك صبر وتحمل وتجلد بالله اقوى من ذلك كذلك هل هناك من قوة للنفس تعين على حسن الخلق أعظم من قوة الايمان بدل الدورات العديده التي تحث على ذلك ثم لا نجد الأثر لانها لم ترتبط اساسا بالقوه الحقيقيه للخلق الحسن
📍 ترقيك عند الله بحسب مراقبتك له واسترضائك له بحسن عبادتك وتقواك فالدرجات في ميزان الله تختلف ليست بحجم المال او الجاه الذي تملكه وتستزيد منه ولكن بحسب اتباعك لما يرضي ربك وابتعادك عما يسخطه ويغضبه
💖 شعورك العميق بنبيك وإحساسك الصادق يحزنك على فقده ومشاعر الحب والتعظيم له خير ما يعينك على ان تتبعه وتقتدي به وتعيش كما يحب وأمر وكما كان في تعاملاته وأحواله المختلفه وهي مشاعر ساميه ستتجلى في سلوكك الذي تريد به ارضاء الله وارضاءه حينها ستجد منافذ النور لقلبك وسلوكك وستجد مواطن الخير المترتبة في حياتك من حسن اقتدائك ومحبتك
❣️لا تستسلم مهما بلغت قوة الأعداء او منهجيتهم الخبيثه الدنيئه او مسالكهم الرديئة فبالاخير النصر لك ان كنت مع الله وهم سيمتعون قليلا ثم سيجدون العذاب الاليم من الله فلا تغتر بهم او تتاثر نفسك بهم مهما بلغت قوتهم او مقاومتهم للحق فنهايتهم محتومه محسومه حتما بقانون الله وميزانه ..
♠️ الحياه الايمانيه العمليه هي المراد تحقيقها في حياتك لتحظى بحياه متزنه فيها خير ونماء لدنياك وترقي ورفعه لك في آخرتك وستتجلى لك بحسن التفكير والتدبير والقيام بما هوو واجب وبمشاعرك النبيلة تجاه الحق والخير واهله واتباعك لما يرضي ربك
💗 التفكر في خلق السماوات والأرض من أعظم ما يقوي الايمان في القلب وينعشه ويجدد روحك نحو التعظيم والإجلال له وخده والتسليم بما يأمر او ينهى عنه سبحانه .. وهو مما يعينك على ذكره وعبادته على الدوام فيذكرون الله في كل احوالهم ،، ويتفكرون في خلقه لكي ينالوا مزيدا من الايمان الذي يستزيدون منه في مواجهة كل شؤون الحياه
☁️ حسن التنظيم والترتيب والعمل من اهم ما ينبغي الاتصاف به في حياتك فتنظيم شؤونك واحوالك واهدافك وأولوياتك وحياتك ... من اشد ما ينبغي العنايه به لكي تستطيع التغلب على اعدائك وتقوى في مواجهة كل ما قد يعتري حياتك من نقص او شائبه فمن اعتاد التنظيم كان للنصر والفلاح اقرب
🌲تأييد الله بملائكته ليس فقط في ساحة القتال لكن ايضا في كل من اتخذ من دين الله طريقا ومنهجا في حياته سيجد فتوحات ربانيه وتوفيقات الهيه منوطه بتحقيق النصر له في كل الامور بحسن عبادته وتؤكده وثقته بربه
💟 تدريب النفس على نيل المراتب العاليه من العبوديه والتقوى ولتحظى بأهلية ان تكون من ضمن المصطفين المجتبين عند الله ذلك يتأتى حينما تنوي ذلك ونستشعر اهمية لن تكون من ضمنهم ثم تسعى واثقا نحو عبادات قلبيه من توكل وحسن ظن وثقه ويقين وعبادات سريه يتجلى فيها الاخلاص وسترى ان نفسك قد ترقت واستحقت ان تكون في مصافهم
🔼 الحلال والحرام أمر شائك وليس لكل أحد ان يجعل من نفسه مفتيا او محددا لهما غير من كان فقيها يقيس ويستنتج ويبني على أدله فلا تتبع الهوى واصحاب الافتاء النابع من غير دليل حقيقي ،، بل تحرى اهل العلم الذين يفتون حسب خوفهم من الله وحرصهم على الدين
💛 ملة ابراهيم هي الحنيفية والتوحيد وكل سلوك او عمل او اعتقاد ينافي هذا التوحيد الذي عليه مدار العباده فهو باطل مردود وتحصيل التوحيد هو المبتغى من كل مسلم .. ان لم يكن كذلك فايمانك به نقص يحتاج لتجديد
💜 الصد عن سبيل الله له اشكال عده قد يتخذها المسلم بعدم تطبيقه لدينه وتكون من قبل المنافق باتباعه هواه الشيطاني المعادي لدين الله وتكون بمحاربة اهل الايمان والتوحيد وحسدهم والحنق على ما هم عليه من خير ونماء وتكون من جهة الكفار بتعديهم وحرصهم على اضعاف شوكة الاسلام ومحاربتهم له
💭 المساواه في الخير دليل على صدق إيمانك وتحتاج منك لمصاحبة اهل الخير الذين لا يتوانون عن تقديم ما يحتاج اليه الدين او الناس وبالسعي الحثيث نحو اعمال خير تنهض بالمجتمع وتغير الواقع نحو الافضل ومن الجميل ان نربي اطفالنا على حب الخير وكذلك ننمي لديهم الايمان بالله الذي يبعث على كل خلق سليم وقويم نحو الخير والعطاء
♦️ الخوف من أذية الناس بسبب تديّنك او طاعتك غير مقبول في ظل يقين صادق تتبعه وتدين نابع من ثقه حقيقيه بتأييد الله ونصره لك وحسن ظنك بما عنده من ألقوه العظيمة التي ستصد وترد كيد هؤلاء في نحورهم
🌸 اتصافك بصفات المتقين في داخلك تتجلى في المواقف التي يستبين فيها كظمك للغيظ او عفوك او إنفاقك بشكل لا تردد فيه وهنا يتضح إيمانك الحقيقي وديدن تقواك وفلاحك في ان تكون في مصاف هؤلاء بحسن تعاملاتك المنبثقة من تقوى وهناك قصه تدل على هذه الايه
كان احد السلف له بنت وصبت عليها جارية زيت فأحرقها .. فقالت له ؛ " والكاظمين الغيظ " قال كتمت غيظي
قالت " والعافين عن الناس " قال عفوت عنك
قالت " والله يحب المحسنين " قال فاذهبي فانت حره لوحه الله
فهل هناك صبر وتحمل وتجلد بالله اقوى من ذلك كذلك هل هناك من قوة للنفس تعين على حسن الخلق أعظم من قوة الايمان بدل الدورات العديده التي تحث على ذلك ثم لا نجد الأثر لانها لم ترتبط اساسا بالقوه الحقيقيه للخلق الحسن
📍 ترقيك عند الله بحسب مراقبتك له واسترضائك له بحسن عبادتك وتقواك فالدرجات في ميزان الله تختلف ليست بحجم المال او الجاه الذي تملكه وتستزيد منه ولكن بحسب اتباعك لما يرضي ربك وابتعادك عما يسخطه ويغضبه
💖 شعورك العميق بنبيك وإحساسك الصادق يحزنك على فقده ومشاعر الحب والتعظيم له خير ما يعينك على ان تتبعه وتقتدي به وتعيش كما يحب وأمر وكما كان في تعاملاته وأحواله المختلفه وهي مشاعر ساميه ستتجلى في سلوكك الذي تريد به ارضاء الله وارضاءه حينها ستجد منافذ النور لقلبك وسلوكك وستجد مواطن الخير المترتبة في حياتك من حسن اقتدائك ومحبتك
❣️لا تستسلم مهما بلغت قوة الأعداء او منهجيتهم الخبيثه الدنيئه او مسالكهم الرديئة فبالاخير النصر لك ان كنت مع الله وهم سيمتعون قليلا ثم سيجدون العذاب الاليم من الله فلا تغتر بهم او تتاثر نفسك بهم مهما بلغت قوتهم او مقاومتهم للحق فنهايتهم محتومه محسومه حتما بقانون الله وميزانه ..
♠️ الحياه الايمانيه العمليه هي المراد تحقيقها في حياتك لتحظى بحياه متزنه فيها خير ونماء لدنياك وترقي ورفعه لك في آخرتك وستتجلى لك بحسن التفكير والتدبير والقيام بما هوو واجب وبمشاعرك النبيلة تجاه الحق والخير واهله واتباعك لما يرضي ربك
💗 التفكر في خلق السماوات والأرض من أعظم ما يقوي الايمان في القلب وينعشه ويجدد روحك نحو التعظيم والإجلال له وخده والتسليم بما يأمر او ينهى عنه سبحانه .. وهو مما يعينك على ذكره وعبادته على الدوام فيذكرون الله في كل احوالهم ،، ويتفكرون في خلقه لكي ينالوا مزيدا من الايمان الذي يستزيدون منه في مواجهة كل شؤون الحياه
☁️ حسن التنظيم والترتيب والعمل من اهم ما ينبغي الاتصاف به في حياتك فتنظيم شؤونك واحوالك واهدافك وأولوياتك وحياتك ... من اشد ما ينبغي العنايه به لكي تستطيع التغلب على اعدائك وتقوى في مواجهة كل ما قد يعتري حياتك من نقص او شائبه فمن اعتاد التنظيم كان للنصر والفلاح اقرب
🌲تأييد الله بملائكته ليس فقط في ساحة القتال لكن ايضا في كل من اتخذ من دين الله طريقا ومنهجا في حياته سيجد فتوحات ربانيه وتوفيقات الهيه منوطه بتحقيق النصر له في كل الامور بحسن عبادته وتؤكده وثقته بربه

سورتنا اليوم هي سورة عظيمة من سور كتاب الله واحتوت على معاني عظيمة واحكام عديدة نزلت بها وكانت محكمة في الاتيان بمواضيع مختلفة بترابط وتآزر بين الآيات وتعاضد في المعاني العديدة من خلال استرسال وتتسلسل في المواضيع التي تناولتها بدقة عجيبه وبتفصيل في احكام الميراث والعدة للنساء والعديد من اأمور التي سنبينها ونأخذ بالتدبر فيها وهي سورة * النســـــــــــاء *
وسميت بذلك لأنها احتوت على أحكام كثيره عن النساء واحوالهم المختلفة التي تتعاقب عليهن في النكاح والطلاق والعدة عن المتوفى عنها لذلك كانت هذه السورة باسمهن ولأهمية النساء في المجتمع ومكانتهن التي قد أهينت وتغيرت بسبب مفاهيم مغلوطة عن الدين وعن المرأة والتعامل معها
بدأت السورة بوجوب تقوى الله الذي يستحق ذلك من خلقه الناس من نفس واحده أوجد من ضلعه زوجه ليسكن إليها ليعظم شأن الزواج والنكاح الذي يحقق التقوى في العلاقة بين الزوجين المبنية على الحقوق والواجبات ،، والتي تفشل حين تهدم وشائج التقوى فيما بينهم على الغالب فالبيت المبني على أسس من طاعة الله والتقوى تدوم محبته وتبقى ألفته وترتتقي عند الله والناس بهذه العلاقة المتينه الوثيقة ،، ومن الآيات التي تدل على عظمة الله في خلقه أن جعل لكل زوج زوجة وسكن يسكن ويرتاح إليها ،، وتحقيق هذه السكنى مبني على مدى التوافق ومدى تحقيق التقوى بينهم في علاقتهم ،، ومن آدم وحواء بث الله العباد والنسل ومن هنا بدأت البشرية في التكاثر والتزاوج .. وبدأت آيات السورة بهذا المعنى ليتضح فيما بعد ما تتناوله محتويات السورة من مواضيع حول هذه الآية فكانت المواضيع متفرقة ،،
وبين الله ذلك الطريق بأن بين احكام متعددة في وجوب المهر والاهتمام بالأيتام الذين حرموا من الأبوه بعدمم استغلالهم أو التنكيل بهم وايقاع الأذى عليهم ،، أو أكل اموالهم بايقاع أشد العقوبات على من يفعل ذلك ،، وبين الله كيف يتم تقسيم الميراث من خلال آيات عديدة تناولت الأحكام بالتفصيل لكل فرد وما يستحقه بالشرع والعقل لكي لا يتم تقسيم هذا الميراث بالهوى وبظلم متعدي من أحد على أحد
وسميت بذلك لأنها احتوت على أحكام كثيره عن النساء واحوالهم المختلفة التي تتعاقب عليهن في النكاح والطلاق والعدة عن المتوفى عنها لذلك كانت هذه السورة باسمهن ولأهمية النساء في المجتمع ومكانتهن التي قد أهينت وتغيرت بسبب مفاهيم مغلوطة عن الدين وعن المرأة والتعامل معها
بدأت السورة بوجوب تقوى الله الذي يستحق ذلك من خلقه الناس من نفس واحده أوجد من ضلعه زوجه ليسكن إليها ليعظم شأن الزواج والنكاح الذي يحقق التقوى في العلاقة بين الزوجين المبنية على الحقوق والواجبات ،، والتي تفشل حين تهدم وشائج التقوى فيما بينهم على الغالب فالبيت المبني على أسس من طاعة الله والتقوى تدوم محبته وتبقى ألفته وترتتقي عند الله والناس بهذه العلاقة المتينه الوثيقة ،، ومن الآيات التي تدل على عظمة الله في خلقه أن جعل لكل زوج زوجة وسكن يسكن ويرتاح إليها ،، وتحقيق هذه السكنى مبني على مدى التوافق ومدى تحقيق التقوى بينهم في علاقتهم ،، ومن آدم وحواء بث الله العباد والنسل ومن هنا بدأت البشرية في التكاثر والتزاوج .. وبدأت آيات السورة بهذا المعنى ليتضح فيما بعد ما تتناوله محتويات السورة من مواضيع حول هذه الآية فكانت المواضيع متفرقة ،،
وبين الله ذلك الطريق بأن بين احكام متعددة في وجوب المهر والاهتمام بالأيتام الذين حرموا من الأبوه بعدمم استغلالهم أو التنكيل بهم وايقاع الأذى عليهم ،، أو أكل اموالهم بايقاع أشد العقوبات على من يفعل ذلك ،، وبين الله كيف يتم تقسيم الميراث من خلال آيات عديدة تناولت الأحكام بالتفصيل لكل فرد وما يستحقه بالشرع والعقل لكي لا يتم تقسيم هذا الميراث بالهوى وبظلم متعدي من أحد على أحد
الصفحة الأخيرة
♦️ تحليك بصفات عُبَّاد الله المتقين من قنوت وانابه وحسن توكل وتفويض يمكنك من الاستمتاع بالعبودية الحقه والخالصة له ويجعل من التجليات الالهيه على قلبك مكانا وفيوضا تنعم بها على الدوام
♦️💭 حسن فهمك للمغزى من قصص الانبياء والصالحين المذكوره في القران يمكنك من الاتصاف بصفاتهم والاهتداء بهديهم والتأسي بطريقتهم في العباده واللجوء الى الله ولا تجعل عبادتك قاصره على مواسم او حين وقوع المشكله بل تعدى ذلك لان تكون عبادتك القلبيه جمال روحي دائم يجعلك على يقين وحسن اتصال يجعل من الأمنيات التي ترجوها واقعا بدعائك الذي لن يرد من الله
♥️ احذر اشد الحذر من الوقوع والنيل من أعراض العلماء والمصلحين والتعدي عليهم فذلك أوكل بإيقاع العقوبه عليك ويدل على عدم صدقك ونفاقك في الإتيان بما تقوم به من اعمال ترائي او تجادل بها وانت في داخلك عدو لدينه وأوليائه
💭 لا تجادل كثيرا في مسائل الدين والعقيده واسلك مسلك صحيح في اتباع اوامره والابتعاد عن نواهيه دون ان تخوض في جدال عقيم ويخيف لا طائل من ورائه سوى كسبك لذنوب
♠️ تعظيمك لله يكون بقدر وحدانيته وذلك يتحصل بالتأمل القلبي لكونه ولاجلال العباده له وحده باخلاص ويقين وستجد اثر ذلك في تصرفاتك واقوالك التي ستنبع من معين صافي داخلك تنير به حياتك وحياة من حولك بكل خير
♦️ الايمان الحقيقي يتعمق في النفس فلا تحيد عنه ولا تجد لغيره بديلا اما الايمان الكاذب الذي يزول عند ادنى تصرف يكشف حقيقة مافي قلبك بتصرفات لا تنم عن تديّنك او اخلاصك ،، وتسيء بها لدينك الذي تحمله فتستحق الخذلان والتردي في المعاصي ان لم تستفق من غفلتك وتتيقظ لذاتك نحو الايمان الراسخ
🗯 ايات السوره تحث حثا على حب الدين والإسلام وترسيخه عملا في واقع الحياه لتجد ان الحياه الايمانيه خير ما يعينك على كل مصاعب قد تواجهك لان معنى النصر والتسديد والتاييد حليفك
♥️ ابتعادك عن شهوات الدنيا وترفعك عنها تجنيه من خلال التعلم والاستفاده منه والاستزادة المستمره من العلوم المختلفه في واقع حياتك بامتداح الله لأولي العلم وربطه اعظم ايه لتوحيده باهل العلم وقيامهم بالقسط فذلك احرى لان تجتهد في طلبه والسعي لتحصيله وتطبيقه في واقع معاشك
🔼 كن منصفا لينا مخلصا وكريما وسليما داخليا من كل لفه فبذلك تتخلق باخلاق أنبياء اصطفاها الله لحمل دينه وشرفهم بتبليغه
📶 الدعاء لله ينبغي ان يسبق بتعظيم له واجلال لكي تحظى بالاجابه والقبول كذلك عندما تستشعر المعاني التوحيديه يكون للدعاء صله اكبر وأعمق بالله كذكر الله بإعجازه في الخلق بانه هو صورنا في الأرحام ،، ثم أعقب ذلك بادعيه منها نتعرف على طريقة الدعاء الأقرب للاجابه بالتضرع المحقق بخالص وتمام العبوديه
💠 ترقيك في الايمان من أعظم ما يسعى له المؤمن في حياته لانه بحسن إيمانه وثباته وحسن عبوديته يحقق مطالب حياته المختلفه ويحقق روحا جماعيه تشع بالعطاء والخير والنماء والفلاح في الدنيا والاخره ويمكنك من حسن الفهم والوعي والإدراك لانك ستكون من أولي الألباب والأبصار الذين يعتبرون ويتدبرون بتفكرهم وحسن وعيهم
⬆️ اختبر صدق محبتك وعبوديتك لله بطاعتك لنبيك الذي نهج ما يصلح للعباد في معاشهم ومعادهم وارشدنا لحسن الاخلاق والأعمال التي ترفع المرء فان كان الاتباع مشوبا بالهوى والابتداع او قريبا من الربية والشك وبعيدا عن الحق فذلك ادعى لان تراجع ميزان إيمانك المرتبط بحب النبي
⏫ اسلوب الحوار وانتهاجه مع الاهل والأقارب والاصدقاء والأحباب والاعداء خير ما ينبغي ان تعمقه في حياتنا التعامليه فهو نهج سلوكي انتهجه الانبياء في اكثر من ايه بينت هذا المنهج الحضاري في هذه السوره وامتداح الله لمن قام به